تخريج دورة ضباط الميدان رقم 11 في الكلية العسكرية الملكية - برنامج جيشنا العربي

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 19 พ.ย. 2024
  • 9/11/2015
    رعى جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، حفل تخريج الفوج الحادي عشر من ضباط الكلية العسكرية الملكية الجامعيين، حيث كان في استقبال جلالته لدى وصوله مستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، وآمر الكلية.
    وبدئ الاحتفال بالسلام الملكي، ثم تفقد جلالته طابور الخريجين، الذي استعرض من أمام المنصة الملكية بنظامي المسير البطيء والعادي.
    وألقى مفتي القوات المسلحة كلمة قال فيها "إن قواتنا المسلحة هي معقد الأمل والتقدير والاعتزاز والعقلانية والامتياز وروعة الإنجاز، واكبها الإخلاص والوفاء والتضحية وتلبية النداء، تستشرف المستقبل ببصيرة قائدها الأعلى ورائدها الأغلى أبي الحسين، فهنيئاً للوطن بشبابه الخريجين، وللأمهات والآباء المؤمنين، الضارعين إلى الله أن يلازمهم الصبر والتقوى، وأن يصرف عنهم السوء والبلوى، وهنيئاً لقواتنا المسلحة سياج الوطن بفوج جديد من الضباط الأكفياء".
    من جهته، رحب آمر الكلية بجلالة القائد الأعلى، وقال: "لقد بذل العاملون في هذا المعهد العريق كل ما بوسعهم على مدار عام كامل، لتهيئة هؤلاء الخريجين واعدادهم وتوسيع مداركهم وصقل شخصياتهم وتسليحهم بالمعرفة العسكرية والأكاديمية، ليغرسوا فيهم الإيمان بالله وحب الوطن والإخلاص لعرشكم المفدى".
    وأضاف "أن الكلية العسكرية العسكرية الملكية ستبقى صرحاً شامخاً يرفد قواتنا المسلحة - الجيش العربي، بكوكبة جديدة من قادة المستقبل، وسيبقى الجيش العربي رمزاً وهيبةً للوطن، وسيبقى الأردن بقيادتكم، الملاذ الآمن وعنواناً للتضحية والعطاء والأمن والأمان".
    بعد ذلك، سلم جلالة القائد الأعلى الجوائز التقديرية لأوائل الخريجين في الكلية، خلال الحفل الذي حضره سمو الأمير هاشم بن الحسين، ورئيس الوزراء وزير الدفاع، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدراء الأجهزة الأمنية، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة العاملين والمتقاعدين، وعدد من السفراء والملحقين العسكريين المعتمدين في المملكة وذوي الخريجين.
    واستكمالاً لمراسم التخريج، وزع نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن زياد حمدي المجالي الشهادات على خريجي الكلية، ومن بينهم 47 ضابطا من دولة الكويت الشقيقة، ونقل لهم ولذويهم تحيات ومحبة وتقدير جلالة القائد الأعلى ومباركته واعتزازه بهم، وتمنياته لهم التوفيق والنجاح في الوحدات والتشكيلات العسكرية التي سيلتحقون بها.
    يشار إلى أن الكلية العسكرية الملكية، ومنذ تأسيسها في عام 1950، ترفد القوات المسلحة الأردنية، والقوات المسلحة في الدول الشقيقة بضباط متسلحين بالعلم والمعرفة، وفي عام 2004 أمر جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة بتفعيل دور الكلية، وبدأت بتطبيق أسس ومناهج الكلية العسكرية البريطانية ساند هيرست، بانتخاب التلاميذ ممن يحملون الشهادة الجامعية، وتدريبهم لمدة عام على مختلف المساقات والمواد العسكرية، ليتأهلوا كضباط ميدان بمستوى قائد فصيل.

ความคิดเห็น •