لو كان يعرف اسم الله الاعظم لكان نبي الله سليمان اولى به فهو نبي الأرض يومها وهو اعلم بالله واسماءه قيل ان (اصف ان كان هو فعلا من نقل العرش) لديه علم علوم علمية من الكتب التي تواترت في ذلك الزمان مما يعني ان من عاش على الارض قبلنا ربما كانوا يفوقوننا علميا بمئات السنين والله اعلى واعلم هذا منقول مما قرأت وشاهدت
قال الله تعالى: «قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قبْلَ أَنْ يرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ، قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي» (النمل:40).[1] و في تفاسير كثيره للإية لعلماء كثر موثوق بهم قالوا إنه أصف بن برخيا. قال الإمام الباقر عليه السّلام: «إنّ اسم اللّه الأعظم على ثلاثة و سبعين حرفا، و كان عند آصف منها حرف واحد، فتكلّم به فخسف بالأرض ما بينه و بين سرير بلقيس حتى تناول السرير بيده، ثم عادت الأرض- كما كانت- أسرع من طرفة عين، و نحن عندنا من الاسم الأعظم اثنان و سبعون حرفا، و حرف عند اللّه تبارك و تعالى استأثر به في علم الغيب». و قال الإمام الصادق عليه السّلام: «آصف أحضر عرش بلقيس بواسطة طي الأرض». و عن الإمام الهادي عليه السّلام، قال: «الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ » آصف بن برخيا، و لم يعجز سليمان عليه السّلام عن معرفة ما عرفه آصف، لكنّه أحبّ أن يعرف الجنّ و الإنس مقامه، و أنّه الحجّة من بعده، و ذلك من علم سليمان عليه السّلام أودعه آصف بأمر اللّه تعالى، ففهّمه اللّه تعالى ذلك؛ لئلّا يختلف في إمامته و دلالته». أتمنى إن أكون أجبت على سؤالك، و إن لم تكن الاجابه وافية، فيكفينى شرف المحاوله في الشرح حسب رأيي المتواضع. و الله عز وجل أعلى و أعلم.
لو كان يعرف اسم الله الاعظم لكان نبي الله سليمان اولى به فهو نبي الأرض يومها وهو اعلم بالله واسماءه
قيل ان (اصف ان كان هو فعلا من نقل العرش) لديه علم علوم علمية من الكتب التي تواترت في ذلك الزمان
مما يعني ان من عاش على الارض قبلنا ربما كانوا يفوقوننا علميا بمئات السنين
والله اعلى واعلم
هذا منقول مما قرأت وشاهدت
مهوب شرط ان سليمان يعرفه الهدهد قال لسليمان احطت بما لم تحط به مع العلم ان الجن والحيوانات والريح سخرها الله له
مالذي جعلكم تعتقد ون باذن اصف ابن برخيا هو من جلب عرش بلقيس؟؟؟
قال الله تعالى: «قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قبْلَ أَنْ يرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ، قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي» (النمل:40).[1]
و في تفاسير كثيره للإية لعلماء كثر موثوق بهم قالوا إنه أصف بن برخيا.
قال الإمام الباقر عليه السّلام: «إنّ اسم اللّه الأعظم على ثلاثة و سبعين حرفا، و كان عند آصف منها حرف واحد، فتكلّم به فخسف بالأرض ما بينه و بين سرير بلقيس حتى تناول السرير بيده، ثم عادت الأرض- كما كانت- أسرع من طرفة عين، و نحن عندنا من الاسم الأعظم اثنان و سبعون حرفا، و حرف عند اللّه تبارك و تعالى استأثر به في علم الغيب».
و قال الإمام الصادق عليه السّلام: «آصف أحضر عرش بلقيس بواسطة طي الأرض».
و عن الإمام الهادي عليه السّلام، قال: «الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ » آصف بن برخيا، و لم يعجز سليمان عليه السّلام عن معرفة ما عرفه آصف، لكنّه أحبّ أن يعرف الجنّ و الإنس مقامه، و أنّه الحجّة من بعده، و ذلك من علم سليمان عليه السّلام أودعه آصف بأمر اللّه تعالى، ففهّمه اللّه تعالى ذلك؛ لئلّا يختلف في إمامته و دلالته».
أتمنى إن أكون أجبت على سؤالك، و إن لم تكن الاجابه وافية، فيكفينى شرف المحاوله في الشرح حسب رأيي المتواضع. و الله عز وجل أعلى و أعلم.