طريقة الكركرية وكل الطرق تؤدي إلى نار جهنم الا الطريق الذي تركنا عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم، اللهم إجعلنا على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
شيخ لم يتجاوز حتى الشهادة الابتدائيه ورضيت عنه الولايات المتحدة الأمريكية 😮 افهم يا مسلم 🤔 وهذا الشيح يجب عليه أن يتقي الله ونسأل الله لنا له الهداية ☝
لا حول ولا قوة إلا بالله. إنا لله وإنا إليه راجعون. من علامات الساعة. اللهم ثبتنا على دينك و سنة نبيك صلى الله و عليه وسلم. حسبي الله ونعم الوكيل. إتق الله
الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام يقول ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله و عترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) في صحيح مسلم و الترمذي وغيره بروايات عديدة و قال ( كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِي وَنَسَبِي ) . و أنساب آل البيت أشهر الأنساب و أوثقها بالسند الصحيح المتصل و بالتواتر و لا يطعن فيها إلا من لا أصل له و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. و عائلة الكركري في المغرب من الأشراف الادارسة من أوثق أنساب آل البيت و أشهر من نار على علم و الحمد لله رب العالمين. و الصادق تكفيه آية و من في قلبه مرض لن تكفيه ألف آية. و المنصف يبحث قبل أن ينطق و خاصة في هذا العصر أن البحث ممكن لمن أراد و الحمد لله رب العالمين. ar.karkariya.com/%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%8a%d9%86%d9%8a/
🛑 مشروعية المرقعة: جاء في الطبقات الكبرى لابن سعد بسندٍ صحيحٍ : قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، قَالَ: " رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ " يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عَلَيْهِ إِزَارٌ فِيهِ اثْنَتَا عَشْرَةَ رُقْعَةً إِحْدَاهُنَّ بِأَدِيمٍ أَحْمَرَ ". ففي هذا الأثر ما يدل على أمرين : الأول : أن لبس المرقع معروف عند الصحابة ،فيكون بذلك مشروعا غير ممنوع . الثاني: اختلاف لون الرقع ، وهو ما يدل عليه قوله "إحداهن بأديم أحمر" . و سيدنا عمر رضي الله عنه لم يلبس المرقع بسبب فقر أو حاجة ، فقد كان حينها أميرا للمؤمنين ويبعد ألا يجد غيرها على الدوام، وقد كان له عطاء من بيت المال كغيره من الصحابة، وكان له أبناء ذوو مال فهل يعقل أن يبخلوا على أبيهم بثوب ، ثم ألم يفكر أحد من إخوانه من الصحابة رضي الله عنهم أن يهديه ثوبا يعفيه من لباس المرقع مادام السبب هو مجرد الاحتياج؟!! هذا وقد ثبت إصراره رضي الله عنه على لبسها رغم محاولة بعض كبار الصحابة (ومنهم ابنته حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها) إقناعه بتركها لمكانته في المسلمين ، فكان يصر على ذلك ، وهو ما يدل على أن لبسه لها كان بدافع تربوي وليس بسبب الحاجة والفاقة . وقد جاء في كتاب الزهد للإمام أحمد : حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا يزيد انبأنا اسماعيل بن ابي خالد عن مصعب بن سعد قال قالت حفصة بنت عمر : يا أمير المؤمنين لو لبست ثوبا هو ألين من ثوبك وأكلت طعاما هو أطيب من طعامك فقد وسع الله عز وجل من الرزق وأكثر من الخيرقال إني سأخصمك إلى نفسك أما تذكرين ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقى من شدة العيش فما زال يذكرها حتى أبكاها فقال لها إن قلت لك ذاك إني والله لئن استطعت لأشاركنهما بمثل عيشها الشديد لعلى أدرك معهما عيشها الرخي . وعن أبي بردة، قال: " أخرجت إلينا عائشة رضي الله عنها كساء ملبدا، وقالت: في هذا نزع روح النبي صلى الله عليه وسلم " البخاري قال ابن منظور :(وإذا رقع الثوب، فهو ملبد وملبد وملبود. وقد لبده إذا رقعه وهو مما تقدم لأن الرقع يجتمع بعضه إلى بعض ويلتزق بعضه ببعض. وفي الحديث: أن عائشة، رضي الله عنها، أخرجت إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، كساء ملبدا أي مرقعا. ويقال: لبدت القميص ألبده ولبدته. ويقال للخرقة التي يرقع بها صدر القميص:اللبدة، والتي يرقع بها قبه: القبيلة). لسان العرب والمرقعة في الطريقة الكركرية لا يقصد منها إظهار الزهد أو التقشف (ولذا من الخطأ الاعتراض عليها بأن كلفتها مساوية للثوب الجديد أو فوقه) . بل هي وسيلة تربوية يقصد بها كسر الأنا وتطهير النفس من الكبر والعجب ، وتربية النفس على عدم الالتفات إلى نظر الناس فلا يهتم إلا بنظر الله إليه ، فيصبر على استهزاء الناس ورميهم إياه بأنه بهلوان أو مجنون أو نحو ذلك ويدعو لهم بالمغفرة لمعرفته بأن دافعهم الجهل بمقصده وبمسلكه الشرعي كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون". فإذا كان هذا هو القصد منها انتفى إذن أن تكون بقصد الشهرة ، فثوب الشهرة يكون غالبا لاستجلاب نظر الناس ومدحهم وفي هذا شهوة للنفس بأن تمدح بالزهد والتقشف ، وأما المرقعة الكركرية فالهدف منها طرح نظر الناس وعدم الاتفات إلى وجودهم؛ وهي - بسبب الاستهزاء بلابسها من أغلب الناس- ليس فيها حظ للنفس قط فمن رأى لابسها لا يصفه بزهد ولا صلاح وإنما يصفه بالجنون والتهريج كما سبق ؛ وهذا مما تنفر النفس من سماعه وليس مما تلتذ به. وإذا علم أن المرقعة وسيلة وليست مقصدا ، فليعلم أن للوسائل حكم مقاصدها ، فإذا ثبتت مشروعية المقصد ثبتت مشروعية الوسيلة تبعا لذلك ما لم يأت دليل على منعها، فلا يقال: ما الدليل على مشروعية الوسيلة ؟ وإنما يقال: هل من دليل يمنعها ؟ ولا دليل على منع المرقعة بل الأدلة التي أشرنا إلى بعضها تدل على مشروعيتها . فتكون المرقعة مشروعة بالأصالة من وجه وبالتبعية من وجه ٱخر .
عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عنه أَن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآله وسَلَّم لَقِيَ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ حَارِثَةُ رضي الله عنه فِي بَعْضِ سِكَكِ المدينة، فقال: «كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثَةُ؟» فَقَالَ أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا بِاللهِ تَعَالَى حَقًّا، قَالَ: «انْظُرْ إِلَى مَا تَقُولُ؛ فَإِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ حَقِيقَةً؟» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، عَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا، فَأَسْهَرْتُ لَيْلِي، وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي، فَكَأَنِّي بِعَرْشِ رَبِّي بَارِزًا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِيهَا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ يَتَعَاوُونَ فِيهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: «أَبْصَرْتَ فَالْزَمْ -وَفِي رِوَايَةٍ: أَصَبْتَ فَالْزَمْ-، عَبْدٌ نَوَّرَ اللهُ تَعَالَى الإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ» أخرجه الإمام الطبراني "في الكبير". يرى أغلب الفقهاء أنَّ حديثنا الذي بين أيدينا يتحدَّث عن بدايات الدخول في مقام الإحسان الذي هو مرتبة أعلى من الإسلام والإيمان بالمعنى الأخصِّ، وإلا فإنَّ الإسلام يشمل الإيمانَ والإحسانَ بالمعنى الأعمِّ. فقول حارثة رضي الله عنه: "أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًّا"، إنما هو تعبيرٌ عن بداية الدخول في مقام الإحسان؛ ذلك أنَّ نهاياتِ مقام الإيمان هي بدايات مقام الإحسان، وقوله: "مُؤْمِنًا حَقًّا" إيذانٌ باستكمال الإيمان ومن ثم بداية الطريق إلى الإحسان. وهنا أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يستيقن من وصوله إلى تلك المرتبة العُليا من الإيمان، فسأله عن حقيقة إيمانه، وعندما أجابه بالدلائل التي تدل على الوصول إلى تلك الدرجة قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «عرفت فَالْزَمْ، عَبْدٌ نَوَّرَ اللهُ الْإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ»، أي: أنَّ الإيمان قد تمكَّنَ منه ووصل منه إلى القلب، فكان مستعدًّا وقابلًا للارتفاع إلى درجة الإحسان. وهذه المقامات الثلاث: الإسلام، والإيمان، والإحسان يشملُها اسمُ الدِّين؛ فمن استقام عَلَى الإسلام إلى موته عصمه الإسلام من الخلود فِي النار، وإن دخلها بذنوبه، ومن استقام عَلَى الإحسان إلى الموت وَصَلَ إلى الله عز وجل؛ قَالَ تعالى: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس: 26]، وَقَدْ فسّر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم الزيادة بالنَّظر إلى وجه الله. خرَّجه مسلم منْ حديث صهيبٍ رضي الله عنه. - فما هو الإحسان؟ وما حقيقته؟ يجيب على ذلك الحافظ ابن رَجَب رحمه الله تعالى بقوله: "وأما الإحسانُ ففسَّره بنفوذ البصائر فِي الملكوت حَتَّى يصير الخبر للبصيرة كالعيان، فهذه أعلى درجات الإيمان، ومراتبه، ويتفاوت المؤمنون، والمحسنون فِي تحقيق هَذَا المقام تفاوتًا كثيرًا بحسب تفاوتهم فِي قوة الإيمان والإحسان، وَقَدْ أشار النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى ذلك هاهنا بقوله: «أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ». قيل: المراد أنَّ نهاية مقام الإحسان أن يعبد المؤمن ربَّه كأنَّه يراه بقلبه، فيكون مستحضرًا ببصيرته وفكرته لهذا المقام، فإن عجز عنه، وشقَّ عليه انتقل إلى مقامٍ آخر، وهو أن يعبد الله عَلَى أن الله يراه، ويطَّلع عَلَى سرِّه، وعلانيَتِه، ولا يخفى عليه شيءٌ منْ أمره. وَقَدْ وصَّى النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم طائفة منْ أصحابه أن يعبدوا الله كأنَّهم يرونه؛ منهم ابن عمر، وأبو ذرٍّ رضي الله عنهما، ووصَّى معاذًا رضي الله عنه أن يستحيي منْ الله كما يستحيي منْ رجلٍ ذي هيبة منْ أهله. قَالَ بعضُ السَّلفِ: مَنْ عمل لله عَلَى المشاهدة، فهو عارفٌ، ومن عمل عَلَى مشاهدة الله إياه فهو مخلِص. فهذان مقامان: - أحدهما: مقامُ المراقبة، وهو أن يستحضر العبد قرب الله منه، واطِّلاعَه عليه، فيتخايل أنه لا يزال بين يدي الله تعال، فيراقبه فِي حركاته، وسكناته، وسرِّه، وعلانيتِه، فهذا مقام المراقبين المخلصين، وهو أدنى مقام الإحسان. - والثاني: أن يشهد العبد بقلبه ذلك شهادة، فيصير كأنَّه يرى الله، ويُشاهده، وهذا بداية مقامِ الإحسان، وهو مقام العارفين الكمل و هم من ثبتوا على هذا المقام على الدوام، فلا يفارقهم شهود الحق طرفة عين. و السالكين طريق هذه المعرفة وحديث حارثة رضي الله عنه هو مِنْ هَذَا المعنى، فإنَّه قَالَ: كأنِّي أنظر إلى عرشِ ربي بارزًا، وكأني أنظر إلى أهل الجنّة يتزاورون فيها، وإلى أهل النار يتعاوون فيها، فَقَالَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «عرفت فالزم، عبدٌ نوَّر الله الإيمانَ فِي قلبه». - والسؤال الآن، كيف يصل الإنسان إلى درجة الإحسان؟ و الجواب هو ان خرق هذه الحجب و هي حجب النفس و الشيطان و الهوى التي تظلم القلب و تعمي البصيرة. و لا يوجد طريق الى ذالك الا بالسلوك على يد وارث لهذا المقام مقام تربية و تزكية النفس. و اكمل العارفين و الاولياء هم الورثة الكمل من عترة آل بيت النبي كما اخبرنا المصطفى في الحديص الصحيح. و في زمننا هذا هو غني عن التعريف و فقد اشرق شمس المعرفة سيدي الشيخ محمد فوزي الكركري قدس الله سره من المغرب. و سطع نجم الهداية ببركته في قلوب العاشقين لحضرة المولى حول العالم. فمن سبقت له العناية في الازل عنده سيجد ضالته.
مرقعة الفاروق رضي الله عنه لم يذهب الفاروق لفتح مسرى الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه وسط جيش عرمرم ولا خيل مُطَهَّم ، وإنما قطع المفاوز والصحاري لابسا مرقعته ومعه خادمه ودابتهما ، يَتْلُوانَ سورة يس ، مرة يركب عمر رضي الله عنه ومرة خادمه ومرة ترتاح الدابة، رحلة جعلها الفاروق عبرة لأولي الألباب ويصل عمر إلى محل إقامة المسلمين فيستقبله أبو عبيدة والصحابة استقبالا يليق بأمير المؤمنين فيهوي أبو عبيدة الأمين لتقبيل يد عمر فيهب الفاروق لتقبيل رجله ، فيكف هذا ويكف هذا ، هكذا يستقبل الصحابة بعضهم ، هكذا تربوا في مدرسة الحبيب صلى الله عليه وسلم ، يا من ينكر علينا تقبيل الأيدي طلب الصحابة من الفاروق أن يركب دابة أخرى ويلبس ثيابا تليق بهذا اليوم العظيم، وما يزال به القوم حتى وافق فأُوتي بالبَرْذُون فلما ركبه تبختر، نزل عنه وقال :"ما كنت أظن أن الشياطين تركب قبل اليوم ،عَلَيَّ بمرقعتي ودابتي ،ثم توجه إلى أسوار المدينة الشريفة، فخاض في الوحل في واد قريب من بيت المقدس ، فنزع نعليه ووضعهما في يد ، وهو يخطم الجمل باليد الأخرى ، فقال أبو عبيدة : "أتخوض الطينَ بقدميك يا أمير المؤمنين وتلبس هذه المرقعة وهؤلاء القوم قياصرة وملوك ويُحبون المظاهر"، فضربه عمر في صدره وقال : لو قالها غيرك يا أبا عبيدة لعلوت رأسه ِ بهذه الدرة، لقد كنا أحقر وأذل الناس، فأعزنا الله بالإسلام، فلو طلبنا العزة في غيره لأذلنا الله لله درك يا عمر يا فاروق الإسلام، لا عزة في قشور فانية وإنما العبرة بالقلب السليم الفاني في حضرة الحق وتشاء الأقدار ويصل عمر رضي الله عنه ماشيا والغلام راكبا وهو رضي الله عنه آخذٌ بزمام الدابة وقد تمرغت رجلاه في الوحل فما أن رآه الأساقفة حتى قالوا هذا والله صاحبكم، بعد حصار دام أربعة أشهر يسلمون المفاتيح من غير أدنى مقاومة نزل إليه رئيس الأساقفة، البطريرك، وبيده مفاتيح القدس، وبعد أن سلّم على الخليفة، قال له : إن صفات من يتسلم مفاتيح إيلياء ( بيت المقدس ) ثلاثة ، وهي مكتوبة في كتابنا يقصد شروح الانجيل أولها : يأتي ماشياً وخادمه راكب ثانيها : يأتي ورجلاه ممرغتان في الوحل وثالثها: اسمح لي أن أعدّ الرقع التي في ثوبك فعدّها ، فإذا هي سبع عشرة رقعة(وفي رواية أربعة عشر وفي رواية إثنى عشر) ! فقال : وهذه هي الصفة الثالثة فسلّم لأمير المؤمنين مفاتيح القدس فليس الشأن إذن أن تلبس أحسن الثياب وتقول ها أنا ذا ، اِلبس ماشئت لكن تذكر أن أساقفة بيت المقدس سلموا مفاتيح القدس لرجل شامخ كان يلبس مرقعة من كتاب الكواكب الدرية في بيان الأصول النورانية للشيخ العارف بالله سيدي مولاي محمد فوزي الكركري قدس الله سره
نور الله . غاية كل مسلم مؤمن هو معرفة الله سبحانه و صفاته و أسمائه و أفعاله و أحكامه معرفة يقينية شهادة عيانا لا ظنا خبريا . فحق للعبد هذا الطلب إذ كانت مهمة الخلق فقال سبحانه( و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) . قال المصطفى عليه الصلاة والسلام في الإحسان : " أن تعبد الله كأنك تراه " قال حبر الأمة سيدنا ابن عباس رضي الله عنه في تفسيره " ليعبدون " : " أي ليعرفون ". فالعارف هو من رأى و عرف لا من سمع و قرأ . فكان الشهود هو غاية كل مريد يطلب معرفة مولاه الحق سبحانه. و في هذا هام السالكون على مدى العصور منذ عهد المصطفى عليه الصلاة والسلام و حتى وقتنا هذا بحثا عن هذه الحقيقة و قد أدركها الجمع الغفير . و في هذا الوقت امتن الله سبحانه علينا بلقاء سليل بيت النبوة شريف حسني إدريسي و مجلى العترة الطاهرة الشريفة العارف الكامل حضرة سيدي الشيخ محمد فوزي الكركري قدس الله سره فألقى نور الله سبحانه في قلوبنا و شهدناه عيانا يقظة ،و جمع كبير من كل البقاع على وجه الأرض ممن شاهد نور الله سبحانه بمجرد البيعة على يده فهذا برهانه " نور الله سبحانه " . و هو القائل رضي الله عنه : ( طريقتنا طريقة المشاهدة. من لم يشاهد، لست بشيخه و لا هو بمريدي ). و الحمد لله رب العالمين. فشهود نور الله سبحانه مطلب لا بد منه للعبد حتى يكتمل الإيمان بالله سبحانه فيكون عيانا يرى حسا و معنى فحينذاك يكون الإحسان بنعت ( أن تعبد الله كأنك تراه ) فمن لا نور له، لم يكمل وصف إيمانه بعد . و قد أجاب المصطفى عليه الصلاة والسلام عن شرح الصدر في قول الباري سبحانه"" فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام "" فقال عليه الصلاة والسلام ( هو نور يقذفه الله في قلب العبد المؤمن ) و قال الله تعالى( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ) فالمؤمن الذي أقر بالشهادتين و صدق بالخبر لا يزال في ظلمة حتى يلقي الله سبحانه في قلبه النور على يد الولي الذي وصفه الله سبحانه في الحديث القدسي ( من عادى لي و ليا آذنته بالحرب ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به .. ) الحديث. و قال سبحانه ( أو من كان ميتا فأحييناه و جعلنا له نورا يمشي به في الناس ) قد قرن الحق سبحانه الحياة بالنور فمن لا نور له هو الميت حقيقة و إن توهم العكس . فلا بد من العبد طلب رؤيته فقد سأله المصطفى عليه الصلاة والسلام في دعائه و هو السراج المنير فكان من دعائه ( اجعل في قلبي نورا و في بصري نورا ..و عن يميني نورا و عن شمالي نورا ... و اجعلني نورا و أعظم لي نورا) الحديث و تلقاه جمع من الصحابة رضوان الله عليهم عن حضرة المصطفى عليه الصلاة والسلام فشهدوا نور الله سبحانه و ما أضاء له من ملكوت السموات و الأرض كما ورد مثلا عن سيدنا حارثة رضي الله عنه حين أجاب المصطفى عليه الصلاة والسلام ( أصبحت مؤمنا حقا .. و كأني أنظر عرش ربي بارزا و أهل الجنة في الجنة يتزاورون و أهل النار في النار يتغاضون .. فقال المصطفى عليه الصلاة والسلام: عرفت فالزم .) الحديث و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: خرجت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من البيت إلى المسجد، وقوم في المسجد رافعي أيديهم يدعون الله عز وجل فقال الرسول (صلى الله عليه وسلم): يا أنس هل ترى ما بأيدي القوم ؟ قلت: لا، قال : بأيديهم نور قلت: ادع الله أن يرينه، قال: فدعا الله فرأيته، فقال: يا أنس استعجل بنا حتى نشرك القوم، فأسرعت مع نبي الله (صلى الله عليه وسلم) فرفعنا أيدينا. أخرجه البيهقي من طريق البخاري. و لذا ذكر الله سبحانه النور في 36 آية في القرءان الكريم و لم يذكره إلا بلفظ المفرد و نسبه إليه فلا نور إلا من حضرة الله سبحانه و تعالى و من قال غيره فقد أنكر القرءان و السنة و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. و بالنور وحده عرف التوحيد حقيقة شهودا عيانا لا خبرا نقليا فكفى بهذه النعمة إذ حقت آنذاك " أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن سيدنا ونبينا محمد رسول الله " فكانت " شهادة " حقا لا لفظا ينطقه اللسان . الحمد لله رب العالمين. #Karkariya #vision of #light #visions de la #Lumière #divine à l'état #d_éveil #Paix #Amour #Peace #sufism #الكركرية #محبة #طريقة #المشاهدة #النور #المحمدي #نور #الله بقلم سيدي Mahmoud Ali Al Karkari
@@مروانالتونسيالكركري حاشا معاد الله وانا من المدنبين ومن العصاة واسال الله ان يتوب عليا ..انما هد الطرق التي تتبعون بعيدة كل البعد عن الحق وتهوي الى الضلال وهذا واضح وبين الله ارد بكم واهدنا جميع
@@جمالنزار-ش6ص كلنا عصات مذنبون ربي يتوب علينا. عد إلى الله عز وجل واستخير الله حول الطريقة وحده ولا تشرك اهواك ورأيك وقول فلان وعلان وان شاء الله ربي يبين لك الحق من الباطل كما بينه لكل من استخار الله من قبلك
أشهد بصدق سيدي الشيخ قدس الله سره، رأيت النور على يديه، معلوم الإنطباع الموجود في نفوس الناس في عصرنا على الزواية بشكل عام، والزاوية الكركرية بشكل خاص و انا والله أشهد بصدق أنه رجل من اهل الخير لا تجد منه إلا الأمان و يصبر على الآخر و يحفظ مصلحته حتى لا تضيع، كل هذا بلين، شريف في كل أفعاله إن شاء الله بتدرج و رحمة يتضح للجميع معاني الطريقة الكركرية و صدقها
الإشارة : سوء الأدب مع الأكابر، وإذايتهم، سبب كل طرد وبعد، وسبب كل ذل وهوان، وحسن الأدب معهم وتعظيمهم، سبب كل تقريب واصطفاء، وسبب كل عز ونصر، ولذلك قال الصوفية :اجعل عملك ملحا وأدبك دقيقا. ألا ترى بني إسراءيل حين أساؤوا الأدب مع نبي الله موسى بقولهم : (فاذهب أنت وربك فقاتلا... ) الخ كيف أذلهم الله وأخزاهم إلى يوم القيامة، وانظر أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم حيث تأدبوا غاية الأدب، وقالوا يوم بدر : لا نقول كما قالت بنو إسراءيل : اذهب أنت وربك، ولكن اذهب أنت وربك ونحن معك، والله لو خضت بنا ضحضاح البحر لخضناه معك" كيف أعزهم الله ونصرهم على سائر الأديان، ببركة حسن أدبهم. رضي الله عنهم وأرضاهم.
دائما هناك ما يسمون اعداء النجاح وهوا في أصل العداوة خطيئة ابليس الحسد اسأل الله ان يكفي شيخنا الحسد والحاسدين والمكر والماكرين وأن ينصره على اعداء النور .
نور الله . غاية كل مسلم مؤمن هو معرفة الله سبحانه و صفاته و أسمائه و أفعاله و أحكامه معرفة يقينية شهادة عيانا لا ظنا خبريا . فحق للعبد هذا الطلب إذ كانت مهمة الخلق فقال سبحانه( و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) . قال المصطفى عليه الصلاة والسلام في الإحسان : " أن تعبد الله كأنك تراه " قال حبر الأمة سيدنا ابن عباس رضي الله عنه في تفسيره " ليعبدون " : " أي ليعرفون ". فالعارف هو من رأى و عرف لا من سمع و قرأ . فكان الشهود هو غاية كل مريد يطلب معرفة مولاه الحق سبحانه. و في هذا هام السالكون على مدى العصور منذ عهد المصطفى عليه الصلاة والسلام و حتى وقتنا هذا بحثا عن هذه الحقيقة و قد أدركها الجمع الغفير . و في هذا الوقت امتن الله سبحانه علينا بلقاء سليل بيت النبوة شريف حسني إدريسي و مجلى العترة الطاهرة الشريفة العارف الكامل حضرة سيدي الشيخ محمد فوزي الكركري قدس الله سره فألقى نور الله سبحانه في قلوبنا و شهدناه عيانا يقظة ،و جمع كبير من كل البقاع على وجه الأرض ممن شاهد نور الله سبحانه بمجرد البيعة على يده فهذا برهانه " نور الله سبحانه " . و هو القائل رضي الله عنه : ( طريقتنا طريقة المشاهدة. من لم يشاهد، لست بشيخه و لا هو بمريدي ). و الحمد لله رب العالمين. فشهود نور الله سبحانه مطلب لا بد منه للعبد حتى يكتمل الإيمان بالله سبحانه فيكون عيانا يرى حسا و معنى فحينذاك يكون الإحسان بنعت ( أن تعبد الله كأنك تراه ) فمن لا نور له، لم يكمل وصف إيمانه بعد . و قد أجاب المصطفى عليه الصلاة والسلام عن شرح الصدر في قول الباري سبحانه"" فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام "" فقال عليه الصلاة والسلام ( هو نور يقذفه الله في قلب العبد المؤمن ) و قال الله تعالى( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ) فالمؤمن الذي أقر بالشهادتين و صدق بالخبر لا يزال في ظلمة حتى يلقي الله سبحانه في قلبه النور على يد الولي الذي وصفه الله سبحانه في الحديث القدسي ( من عادى لي و ليا آذنته بالحرب ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به .. ) الحديث. و قال سبحانه ( أو من كان ميتا فأحييناه و جعلنا له نورا يمشي به في الناس ) قد قرن الحق سبحانه الحياة بالنور فمن لا نور له هو الميت حقيقة و إن توهم العكس . فلا بد من العبد طلب رؤيته فقد سأله المصطفى عليه الصلاة والسلام في دعائه و هو السراج المنير فكان من دعائه ( اجعل في قلبي نورا و في بصري نورا ..و عن يميني نورا و عن شمالي نورا ... و اجعلني نورا و أعظم لي نورا) الحديث و تلقاه جمع من الصحابة رضوان الله عليهم عن حضرة المصطفى عليه الصلاة والسلام فشهدوا نور الله سبحانه و ما أضاء له من ملكوت السموات و الأرض كما ورد مثلا عن سيدنا حارثة رضي الله عنه حين أجاب المصطفى عليه الصلاة والسلام ( أصبحت مؤمنا حقا .. و كأني أنظر عرش ربي بارزا و أهل الجنة في الجنة يتزاورون و أهل النار في النار يتغاضون .. فقال المصطفى عليه الصلاة والسلام: عرفت فالزم .) الحديث و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: خرجت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من البيت إلى المسجد، وقوم في المسجد رافعي أيديهم يدعون الله عز وجل فقال الرسول (صلى الله عليه وسلم): يا أنس هل ترى ما بأيدي القوم ؟ قلت: لا، قال : بأيديهم نور قلت: ادع الله أن يرينه، قال: فدعا الله فرأيته، فقال: يا أنس استعجل بنا حتى نشرك القوم، فأسرعت مع نبي الله (صلى الله عليه وسلم) فرفعنا أيدينا. أخرجه البيهقي من طريق البخاري. و لذا ذكر الله سبحانه النور في 36 آية في القرءان الكريم و لم يذكره إلا بلفظ المفرد و نسبه إليه فلا نور إلا من حضرة الله سبحانه و تعالى و من قال غيره فقد أنكر القرءان و السنة و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. و بالنور وحده عرف التوحيد حقيقة شهودا عيانا لا خبرا نقليا فكفى بهذه النعمة إذ حقت آنذاك " أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن سيدنا ونبينا محمد رسول الله " فكانت " شهادة " حقا لا لفظا ينطقه اللسان . الحمد لله رب العالمين. #Karkariya #vision of #light #visions de la #Lumière #divine à l'état #d_éveil #Paix #Amour #Peace #sufism #الكركرية #محبة #طريقة #المشاهدة #النور #المحمدي #نور #الله بقلم سيدي Mahmoud Ali Al Karkari
عن مولانا الشيخ سيدي محمد فوزى الكركري قدس الله سره العلي وبمدده وبركته : في الطريقة الكركرية تعتبر المرقعة هي الأصل الثالث من أصول الطريق الذي يسلكه المريد الصادق الطالب وجه الله، قال تعالى :《 ۗ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا فواجب على كل مريد اتباع المرشد الذي يأخذ بيده لمعرفة الله وكما جاء عن سيدنا علي كرم الله وجهه : (من عرف نفسه عرف ربه )، فمعرفة الله تتطلب أولا معرفة نفسك، فمن سيعرفك حقيقة نفسك؟ فمعرفتها تتطلب اتباع مرشد ومعلم يعرفك بحقيقتها، فكيف يكون حال من تعلم حرفة بلا معلم ؟ كما جاء في الأثر : " من لم يرى مفلحا لايفلح ومن لا شيخ له فإبليس شيخه " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول : لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان) فأدنى شعبة إماطة الأذى عن الطريق الحق ، طريق الآخرة ولا أذى أشد من نفسك التي بين جنبيك فهي أعدى الأعداء ولا شيء أشد على النفس من سقوط منزلتها عند الناس لذلك كانت المرقعة أساس من أسس التربية في طريقتنا المباركة فعند لبسها يعلن بها المريد تسليمه وتفويضه وإعطاء حق التصرف للشيخ العارف الكامل في أمور المريد حتى يبصره بعيوب نفسه ومراتبها بُغية أن تتطهر وترتقي من نفس أمارة إلى لوامة إلى مطمئنة إلى راضية إلى مرضية إلى راجعة إلى ربها . فالسؤال الذي يطرح نفسه كيف يلعب لباس المرقعة دورا كبيرا في تربية المريد ؟ وهل هو واجب على كل مريد كركري لباس المرقعة ؟ #الطريقة الكركرية تميزت على باقي الطرق بمفهوم التجديد، وكما جاء في الحديث القدسي : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها) ، فالولي المجدد الذي يحي الله تعالى به نور الإيمان في القلوب وبه تشرق شمس الإحسان على الأرواح، فهو يأتي بتجديد كل ما تُرِك في الطرق الصوفية الأخرى، فمثلا لا نجد المرقعة ذُكرت عند الطرق الأخرى رغم أنه لو عدنا لتاريخ التصوف وكبار التصوف وشيوخ الشجرة المباركة شجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام لوجدنا مثلا أن مولاي العربي الدرقاوي رضي الله عنه قد ارتدى المرقعة، كذلك سيدنا محمد بن قدور الوكيلي الكركري قدس الله سره، ولو عدنا لزمن الصحابة رضي الله عنهم لوجدنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد لبس المرقعة، وأُمِرنَا من قِبَل الرسول صلي الله عليه وسلم أن نقتدي به وبأبي بكر حيث قال عليه الصلاة والسلام : اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر #فالإقتداء بهما امتثال لأمره عليه الصلاة والسلام، فسيدنا عمر رضي الله عنه الذي كان رمز التواضع والزهد، كانت له مرقعة بين كتفيه 12 عشرة رقعة إحداهما من جلد، فلما طرحها يوم فتح بيت المقدس بإشارة المسلمين ولبس غيرها قال أنكرت نفسي وعاد إليها، فطلب الصحابة من الفاروق أن يركب دابة أخرى ويلبس ثيابا تليق بهذا اليوم العظيم ومايزال به القوم حتى وافق فأُوتي بالبَرذُون فلما ركبه تبختر، فنزل عنه وقال :(ماكنت أظن أن الشياطين تركب قبل اليوم، عَلَيّ بمرقعتي ودابتي، ثم توجه إلى أسوار المدينة الشريفة، فخاض في الوحل في واد قريب من بيت المقدس، فنزع نعليه ووضعهما في يد، وهو يخطم الجمل باليد الأخرى، فقال أبو عبيدة : ( أتخوض الطين بقدميك يا أمير المؤمنين وتلبس هذه المرقعة وهؤلاء القوم قياصرة وملوك ويُحبون المظاهر ] ). - كذلك نذكر سيدنا أويس القرني رضي الله عنه، كان يلتقط الخرق من المزابل ويلبسها رضي الله عنه وأرضاه وهو سيد التابعين كان مجهول عند أهل الأرض ومعروف عند أهل السماء . - فالبعض ينكر لباس المرقعة الذي اشتهرت به الطريقة الكركرية دون العودة لتاريخ الصحابة رضي الله عنهم و كبار الشيوخ الذي أسسوا طريق الله وهو طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
“واعلم أن الحق جل جلاله جعل لكل عصر تربية مخصوصة بحسب ما يناسب ذلك العصر، كما جعل لكل أمة شرعة ومنهاجًا بحسب الحكمة، فمن سلك بالمريدين تربية واحدة، وأراد أن يسيرهم على تربية المتقدمين، فهو جاهل بسلوك الطريق، فلو كان السلوك على نمط واحد ما جدد الله الرسل بتجديد الأزمنة والأعصار، فكل نبي وولي يبعثه الله تعالى بخرق عوائد زمان، وهي مختلفة جدَا، فتارة يغلب على الناس التحاسد والتباغض، فيبعث بإصلاح ذات البين والتآلف والتودد، وتارة يغلب حب الرياسة والجاه فيربى بالخمول وإسقاط المنزلة، وتارة يغلب حب الدنيا وجمعها فيربى بالزهد فيها والتجريد والانقطاع إلى الله . وهكذا فليقس ما لم يقل . والله تعالى أعلم .” **** البحر المديد في تفسير القرآن المجيد {فاعتبروا يا أولي الابصار}كل واحد وكيف ياخذ العبرة من المرقعة؟ منهم من ينظر إليها ويتذكر مرقعة الصالحين، ومنهم من يراها لباس عادي، ومنهم من يراها منهج شيخ يربي بها مريديه، ومنهم من يراها لباس موضة ، ومنهم من يراها لباس شهرة ، ومنهم من يراها لباس تهريج، والناس تختلف في رؤيتها للاشياء. وكما قيل لباسك يرفعك قبل جلوسك ولسانك بعده، فالاحرى ان يكون الكلام الرباني، اولى بالشهرة وهذا ما نحن بصدد إيصاله للقارئ غير انكم اخي، لازلتم تلتفتون للصور لان لباسنا هذا هو تربية وسلوك لنا وليس لمن ينظر إلينا، اترك الاواني اخي وغص في بحر المعاني لعلك ترى الظاهر فاني ولايبقى إلا عزيز الشان . أول الزهد عدم ادعائه المرقعة في الطريقة الكركرية لا يقصد منها إظهار الزهد أو التقشف (ولذا من الخطأ الاعتراض عليها بأن كلفتها مساوية للثوب الجديد أو فوقه) . بل هي وسيلة تربوية يقصد بها كسر الأنا وتطهير النفس من الكبر والعجب ، وتربية النفس على عدم الالتفات إلى نظر الناس فلا يهتم إلا بنظر الله إليه ، فيصبر على استهزاء الناس ورميهم إياه بأنه بهلوان أو مجنون أو نحو ذلك ويدعو لهم بالمغفرة لمعرفته بأن دافعهم الجهل بمقصده وبمسلكه الشرعي كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون". فإذا كان هذا هو القصد منها، انتفى إذاً أن تكون بقصد الشهرة ، فثوب الشهرة يكون غالبا لاستجلاب نظر الناس ومدحهم وفي هذا شهوة للنفس بأن تمدح بالزهد والتقشف ، وأما المرقعة الكركرية فالهدف منها طرح نظر الناس وعدم الاتفات إلى وجودهم؛ وهي - بسبب الاستهزاء بلابسها من أغلب الناس- ليس فيها حظ للنفس قط فمن رأى لابسها لا يصفه بزهد ولا صلاح وإنما يصفه بالجنون والتهريج كما سبق ؛ وهذا مما تنفر النفس من سماعه وليس مما تلتذ به. وإذا علم أن المرقعة وسيلة وليست مقصدا ، فليعلم أن للوسائل حكم مقاصدها ، فإذا ثبتت مشروعية المقصد ثبتت مشروعية الوسيلة تبعا لذلك ما لم يأت دليل على منعها، فلا يقال: ما الدليل على مشروعية الوسيلة ؟ وإنما يقال: هل من دليل يمنعها ؟ ولا دليل على منع المرقعة، فتكون المرقعة مشروعة بالأصالة من وجه وبالتبعية من وجه ٱخر .
بل أنت إبن الخزعبلات والذكاء الاصطناعي فخور بك وسيتبناك والإسلام براء منك ومن أمثالك. ولنا طريقة واحدة وحيدة هي طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم بفهم الصحابة رضي الله عنهم وفقنا الله .
✍️في القرءان الكريم 36 آية تذكر النور تجمعها آية النور في سورة النور رقم 35 و ما أتى النور إلا بلفظ المفرد " النور " ولم يقل أنوار لأن النور واحد هو نور الله و جاء في أحاديث كثيرة أما الظلمات كثيرة لأنها من السفل. يقول سيدي الشيخ محمد فوزي الكركري قدس الله سره: ( طريقتنا طريقة المشاهدة ، من لم يشاهد لست بشيخه و لا هو بمريدي . ) فهذه طريقة النور المحمدي الذي يراه السالك في الطريقة الكركرية من أول وهلة و عند أخذ البيعة على يد سيدي الشيخ محمد فوزي الكركري قدس الله سره .. و كل كركري في شرق الأرض و غربها و أينما كان يرى نور الله على الوصف الذي ذكره الله سبحانه وتعالى في سورة النور (( الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح. . المصباح في زجاجة. . الزجاجة كأنها كوكب دري. . يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية و لا غربية يكاد زيتها يضيء و لو لم تمسسه نار .. نور على نور .. يهدي الله لنوره من يشاء )) فيرى نور الله سبحانه وتعالى في السماء و الأرض و يرى الكوكب الدري نجما أو شمسا أو قمرا .. و منهم من في شهوده نور الله سبحانه وتعالى يضمحل و يتلاشى كل شيء .. الله نور .. ذاته نور .. صفاته نور .. قرءانه نور .. طريقه نور .. الايمان نور ..الصلاة نور .. الذكر نور .. كل ما في هذا الدين نور .. فمن لم يشاهد هذا النور .. لم يعترض على من شاهده ؟! فإن كنت باحثا عن الحق فادع الله سبحانه وتعالى و اصدق بقلبك الطلب عسى الله سبحانه أن يهديك .. و إن شئت فاقدم و انظر بعينك حقيقة القول هل ترى نور الله سبحانه وتعالى أم لا. . و لا تتبع الظن و التعصب في رأيك و قول فلان و فلان و لا تقل هذا ما ألفينا عليه آبائنا و أجدادنا .. ابحث بنفسك و اصدق و أنصف يتضح لك الحق لا محالة .. "" الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور "" صدق الله العظيم. ar.karkariya.com/ 👈 سيدي و مولاي حضرة الشيخ محمد فوزي الكركري قدس الله سره و رضي عنه. شريف إدريسي حسني وارث المصطفى عليه الصلاة و السلام علمه و حاله و ابنه من لحمه و دمه على نهجه و سيرته من طهرهم الحق قبل خلقهم أزلا و أبدا بقوله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) و أكد المصطفى عليه الصلاة و السلام أن نهجه فيهم باق حتى الساعة بقوله ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله و عترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا على الحوض ) بعدة روايات في صحيح مسلم و الترمذي و غيره . فلا نهج إلا نهجهم و لا صلاة تصح إلا بالصلاة عليهم . اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم و آل سيدنا إبراهيم و بارك على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم و آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
☀️ حضرة سيدنا و مولانا الشيخ محمد فوزي الكركري قدس الله سره، ولادته و نشأته: هو الإمام الأكبر والكنز الأفخر الذي من وجده وجد الكبريت الأحمر، ومن صحبه نال العز الأكبر ، الساطعة شمسه في سماء الحقيقة ، ووارث سر الذات ، والمؤيد بنور الصفات ، صاحب الهمة العالية والأخلاق المرضية والعلوم المصطفوية ، الختم الأحمدي والمظهر المحمدي سيدي محمد فوزي الكركري رضي الله عنه. يتصل نسبه الطيني إلى من لولاه ما ظهر موجود(صلى الله عليه وسلم )، فهو شريف إدريسي من جهة الجدود ، وإلى باب مدينة العلم يعود ، ومن معدن المصطفى يغترف حقائق الشهود، فقد إختار له الحق أشرف الأنساب ، وزاده كرامة بأن جعل له به إنتساب ، فأتم عليه نعمة النسبتين المحمدية والإلهية. وقد سعد به الكون عند ظهوره فيه يوم الأربعاء عام 1394- من هجرة جده ومحبوبه الأعظم - ، الموافق ل 1974 من ميلاد المسيح ابن مريم عليه السلام ، بقبيلة تمسمان المعروف أهلها بالشجاعة والإيمان ، والواقعة بريف المغرب ، فأمضى فيها طفولته وصباه ، وكان حال صغره متسما بالجد في كل شؤونه ، لا البطالة تقرب ساحته ، ولا الكسل يحوم حوله ، مع ما جبل الله عليه كل صبي ، فنشأ نشأة عادية في كنف والدين كريمين ، وكانت لوائح التخصيص تنثر عليه طيبها في هذا الوقت المبكر ، فكان يرى الرؤيا الصالحة، فتقع له في الملك كما رآها متمثلة في الملكوت ولقد تلقى تعليمه الأولي والإعدادي في مدينة الحسيمة، ثم سافر إلى مدينة تازة ليكمل تعليمه الثانوي ، فشاء الله الحكيم أن يوقف تعليمه الدراسي وينفتح على مدرسة الكون الكبرى ، حتى يتأهل لحمل أعباء الولاية ، فالحق إذا أراد بعبد شيئا هيأ له أسبابه فبعد مدة يسيرة من خروجه من المدرسة ، هجر الأهل والأصحاب ، وخرج سائحا في أرض المغرب ، فزار مدن عديدة ، ووطئ بقدمه أماكن بعيدة ، فهام بين الجبال والوديان ، فهو القائل بعدما أشرقت شمس بصيرته ، “سحت بين الجبال وعند الله شديت أرحال “، فكان في هذه المدة ينتقل من ضريح إلى ضريح ، يبيت أينما حل عليه الليل ، وربما إفترش الأرض وإتخذ السماء غطاء فكان هذا حاله في سياحته، دون أن يعلم حكمة الحق من ذلك كله ، فيقول رضي الله عنه : كنت أخدم الدُّورَ وأنا لا أدري ، فكنت إذا دعوت إستجاب الحق دعائي ، وإذا طلبت نلت مطلوبي ، ويلتف حولي الخلق أينما حللت ولقد دامت غربته عن العائلة ومسقط رأسه، عشر سنوات لا يعرف خبرهم ولا يعرفون خبره ، فلما إنقضت مدة التجريد ، عاد إلى الأهل والأحباب من جديد، ليقضي الله أمرا كان مقضيا. 👈علمه وحاله العارف بالله الشيخ محمد فوزي الكركري قدس الله سره إنه رضي الله عنه حقيقة العلم في عصرنا، وذلك لأنه وارث ختمية الإسم الأعظم المكنون، يتكلم بلسان عالي في المعارف، لا يفهمه على حقيقته إلا من كان مثله، ويستخرج من الشيئ الصغير أشياء كبيرة، وإذا بدأ يتحدث عن الحرف الواحد فيأتي فيه بمعاني كثيرة، حتى يتحير السامع من كثرة علمه، ويكفي أنه منذ اعتلى منصة المشيخة، وهو يتحدث عن هاء إسم الجلالة، وفي كل مرة يأتي بالفهوم البديعة والمعاني الرقيقة، ولسان حاله يقول : خذوا عني ما شئتم فعلمي متصل برسول الله صلى الله عليه وسلم، فكم أيها المريد تستطيع أن تحمل من الأسرار والأنوار؟ فأنا لا أتعب إلا إن تعبت أنت. فكثيرا ما يقول لنا : إنني أطوي الصفحات بسرعة، ولو شئت أن أقف مع كل صفحة صفحة ما تجاوز أحدكم السر الأول، وفي هذا إشارة واضحة إلى كرمه وتيسيره على المريد، فينقله من مقام إلى مقام بمجهود قليل، وفي وقت سريع، حتى وإن لم يستوفي الفقير حق المقام الذي إنتقل عنه، أما إن تحدث عن القبضة وتنزلاتها، فحسبك أن تتعرض لنفحات الإختصاص، وإن تحدث عن الأسماء وتجلياتها، خامر قلبك نشوة القرب والتقديس، وإن تحدث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم، فأفرغ قلبك لأنوار التجلي، فذاك أوان دخول نوره إلى قلبك. أما عن حاله فحدث عن البحر الزاخر، والجبل الراسخ، فهو قدس الله سره دائم الشهود للحي المعبود، منذ عرف الحق لم يحتجب عنه، ولا يغيب عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفة عين، ولقد سمعته يقول : " والله لو حجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفة عين ما أعددت نفسي من المسلمين ، بل يوجد من تلامذته من هم على هذا الحال، فكيف بالأستاذ الذي يستمدون منه ؟ والفقير كل يوم أزداد يقينا أنني لا أعرف قدر هذا الإمام الكبير كأنه خزينة من الأنوارتمشي على القدم، إن شاء أن يعطيك اعطاك وإن شاء أن يمنعك منعك، له التصريف الكامل في السر الشريف، وإذا تكلم أخذ بمجامع القلوب، الكل يأخذ من كلامه نصيبا، المبتدئ والمتوسط والواصل، وفي بعض الحالات يتحدث بكلام متواصل وعلى نسق واحد، ككلام سيدي عبد الرحمن المجذوب رضي الله عنهما.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً: "لتتبعن سنن من كان قبلكم، حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه. قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ " [صحيح] - [متفق عليه. ملحوظة: الحديث مروي بالمعنى، ولفظة: (حذو القذة بالقذة) وردت في حديث آخر حسن]
🛑 مشروعية المرقعة: جاء في الطبقات الكبرى لابن سعد بسندٍ صحيحٍ : قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، قَالَ: " رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ " يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عَلَيْهِ إِزَارٌ فِيهِ اثْنَتَا عَشْرَةَ رُقْعَةً إِحْدَاهُنَّ بِأَدِيمٍ أَحْمَرَ ". ففي هذا الأثر ما يدل على أمرين : الأول : أن لبس المرقع معروف عند الصحابة ،فيكون بذلك مشروعا غير ممنوع . الثاني: اختلاف لون الرقع ، وهو ما يدل عليه قوله "إحداهن بأديم أحمر" . و سيدنا عمر رضي الله عنه لم يلبس المرقع بسبب فقر أو حاجة ، فقد كان حينها أميرا للمؤمنين ويبعد ألا يجد غيرها على الدوام، وقد كان له عطاء من بيت المال كغيره من الصحابة، وكان له أبناء ذوو مال فهل يعقل أن يبخلوا على أبيهم بثوب ، ثم ألم يفكر أحد من إخوانه من الصحابة رضي الله عنهم أن يهديه ثوبا يعفيه من لباس المرقع مادام السبب هو مجرد الاحتياج؟!! هذا وقد ثبت إصراره رضي الله عنه على لبسها رغم محاولة بعض كبار الصحابة (ومنهم ابنته حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها) إقناعه بتركها لمكانته في المسلمين ، فكان يصر على ذلك ، وهو ما يدل على أن لبسه لها كان بدافع تربوي وليس بسبب الحاجة والفاقة . وقد جاء في كتاب الزهد للإمام أحمد : حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا يزيد انبأنا اسماعيل بن ابي خالد عن مصعب بن سعد قال قالت حفصة بنت عمر : يا أمير المؤمنين لو لبست ثوبا هو ألين من ثوبك وأكلت طعاما هو أطيب من طعامك فقد وسع الله عز وجل من الرزق وأكثر من الخيرقال إني سأخصمك إلى نفسك أما تذكرين ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقى من شدة العيش فما زال يذكرها حتى أبكاها فقال لها إن قلت لك ذاك إني والله لئن استطعت لأشاركنهما بمثل عيشها الشديد لعلى أدرك معهما عيشها الرخي . وعن أبي بردة، قال: " أخرجت إلينا عائشة رضي الله عنها كساء ملبدا، وقالت: في هذا نزع روح النبي صلى الله عليه وسلم " البخاري قال ابن منظور :(وإذا رقع الثوب، فهو ملبد وملبد وملبود. وقد لبده إذا رقعه وهو مما تقدم لأن الرقع يجتمع بعضه إلى بعض ويلتزق بعضه ببعض. وفي الحديث: أن عائشة، رضي الله عنها، أخرجت إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، كساء ملبدا أي مرقعا. ويقال: لبدت القميص ألبده ولبدته. ويقال للخرقة التي يرقع بها صدر القميص:اللبدة، والتي يرقع بها قبه: القبيلة). لسان العرب والمرقعة في الطريقة الكركرية لا يقصد منها إظهار الزهد أو التقشف (ولذا من الخطأ الاعتراض عليها بأن كلفتها مساوية للثوب الجديد أو فوقه) . بل هي وسيلة تربوية يقصد بها كسر الأنا وتطهير النفس من الكبر والعجب ، وتربية النفس على عدم الالتفات إلى نظر الناس فلا يهتم إلا بنظر الله إليه ، فيصبر على استهزاء الناس ورميهم إياه بأنه بهلوان أو مجنون أو نحو ذلك ويدعو لهم بالمغفرة لمعرفته بأن دافعهم الجهل بمقصده وبمسلكه الشرعي كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون". فإذا كان هذا هو القصد منها انتفى إذن أن تكون بقصد الشهرة ، فثوب الشهرة يكون غالبا لاستجلاب نظر الناس ومدحهم وفي هذا شهوة للنفس بأن تمدح بالزهد والتقشف ، وأما المرقعة الكركرية فالهدف منها طرح نظر الناس وعدم الاتفات إلى وجودهم؛ وهي - بسبب الاستهزاء بلابسها من أغلب الناس- ليس فيها حظ للنفس قط فمن رأى لابسها لا يصفه بزهد ولا صلاح وإنما يصفه بالجنون والتهريج كما سبق ؛ وهذا مما تنفر النفس من سماعه وليس مما تلتذ به. وإذا علم أن المرقعة وسيلة وليست مقصدا ، فليعلم أن للوسائل حكم مقاصدها ، فإذا ثبتت مشروعية المقصد ثبتت مشروعية الوسيلة تبعا لذلك ما لم يأت دليل على منعها، فلا يقال: ما الدليل على مشروعية الوسيلة ؟ وإنما يقال: هل من دليل يمنعها ؟ ولا دليل على منع المرقعة بل الأدلة التي أشرنا إلى بعضها تدل على مشروعيتها . فتكون المرقعة مشروعة بالأصالة من وجه وبالتبعية من وجه ٱخر . th-cam.com/video/ginbhzoJECk/w-d-xo.html
تزكي نفسك ،وتستعلي ،اتحداك ان تاتي بحذيث شريف و اية كريمة تجوز لك التصوف فوالذي نفسي بيده لتبعتك في خزعبلاتك ،من جزاك لك ان تبتدع في الدين بالتصوف وركراكيتك ،تستدل بان اتباعك من اهل الوظائف الراقية ،هم يرتقون في تخصصهم وجهلاء في تحصصات اخرى والذين خصوصا ،هل اقول للطبيب او الفزيائي او او او .... هم يعلمون ويفقهون في كل شيء .من اراد الله به خيرا يفقهه في الدين وهذا هو الاساس الفقه ،وانت بعيد عنه بكثير والمصيبة تضل كثيرا من خلقه ،هداك الله لا تغتر بمديح الجهلاء ،فان اهل الارض غروك واهل السماء مقثوك ،فاثقي الله يا رجل .
🔴 أجوبة مختصرة عن شبهات متكررة: ج5 🟡 الشبهة: اتهام شيخ الطريقة ومريديها بالرياء لإظهارهم بعض الأعمال الصالحة وتصويرها. 🕋الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم نقول للمعترض بما سبق : قد علم كل من له نفحة من علم أو مسكة من عقل أن الرياء عمل قلبي باطني وليس من الأعمال الظاهرة. فكيف تتهمنا بالرياء في العبادة؟! وأنت تعلم أن الرياء محله القلب؟ فهل أطلعك الله على ما في قلوب الناس حتى اتهمتهم بالرياء؟ فلا نقول لك إلا ما قاله المصطفى صلى الله عليه وسلم: " أفلا شققت عن قلبه؟". ثم إنك من ناحية أخرى لم تميز بين الرياء وهو أمر باطن لا يعلمه إلا الله وبين إظهار العمل الصالح؛ وغاب عنك أنه لا تلازم بينهما؛ فقد يكون الإظهار رياء وقد لا يكون. قال تعالى {إن تبدوا الصدقات فنعما هي...} فأباح الإظهار بل وأثنى عليه بقوله: "نعما هي" . والأصل أن الإخفاء أفضل { ...وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ..}، لكن الأفضلية لا تستلزم منع المفضول. بل قد يعرض للمفضول ما يرفعه فوق الفاضل فيقدم عليه، فالأفضلية نسبية بحسب الأحوال والقرائن وليست مطلقة. ولذلك استحب العلماء رحمهم الله إظهار العمل الصالح ممن كان قدوة يتبعه الناس، يقول الإمام العز بن عبد السلام رحمه الله في سياق كلامه عن استحباب إخفاء العمل :((لكن يستثنى من يُظهره ليُقتدى به، أو ليُنتفع به ككتابة العلم، فمن كان إمامًا يُستنُّ بعلمه، عالمًا بما لله عليه، قاهرًا لشيطانه؛ استوى ما ظَهَرَ من علمه وما خَفِيَ؛ لصحةِ قصده، والأفضلُ في حقِّ غيره: الإخفاءُ مُطلقًا)). وقد نص الإمام ابن حجر الهيتمي في "الزواجر عن اقتراف الكبائر" على أن الإظهار هو مقام الأنبياء وورثتهم فقال: (وقد يمدح الإظهار فيما يتعذر الإسرار فيه كالغزو والحج والجمعة والجماعة، فإظهار المبادرة إليه وإظهار الرغبة فيه للتحريض بشرط أن لا يكون فيه شائبة رياء، والحاصل أنه متى خلص العمل من تلك الشوائب ولم يكن في إظهاره إيذاء لأحد، فإن كان فيه حمل للناس على الاقتداء والتأسي به فالإظهار أفضل، لأنه مقام الأنبياء ووراثهم، ولا يخصون إلا بالأكمل، ولأن نفعه متعد، ولقوله صلى الله عليه وسلم: من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ـ وإن اختل شرط من ذلك فالإسرار أفضل.). وقس أمر الصور على ما سبق، ثم زد عليه أن بث مجالس الذكر وصور سيدنا الشيخ قدس الله سره تقوم عند المريد مقام الصحبة المباشرة؛ فيتلقى من خلالها السنة النبوية بنهج عملي وليس بمجرد النقل واللفظ، ويلتقط منها إشارات معرفية و تربوية قد لا ينتبه لها الأجنبي عن الطريقة لفقده شرط التلقي والفهم وهو النور الذي يميز المريد الكركري عن غيره، ولا يخفى على منصف أهمية الصحبة والملازمة في تلقي العلم والعمل والتربية، فكان ذلك تيسيرا على المريدين الذين ينتمون لبلدان شتى من كل أنحاء العالم، وتمتيعا لهم بوجه من وجوه الصحبة ولو عن بعد، وهذا لمن تعذرت عليه الصحبة المباشرة. 🔸هذا ما استوعبه إناء العبد الفقير من بحر علم مولانا الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
🟡 حجة الإسلام أبو حامد الغزالي يلبس المرقعة .. جاء في شذرات الذهب (٤-١٣) : وذكر الشيخ علاء الدين علي بن الصيرفي في كتابه زاد السالكين: أن القاضي أبا بكر بن العربي قال: رأيت الغزالي في البرية وبيده عكازة وعليه مرقعة وعلى عاتقه ركوة، وقد كنت رأيته في بغداد يحضر درسه أربعمائة عمامة من أكابر الناس وأفاضلهم يأخذون عنه العلم، فدنوت منه فسلمت عليه وقلت له: يا إمام أليس تدريس العلم ببغداد خيرا من هذا؟ فنظر إلي شزرا وقال: لما طلع بدر السعادة، في فلك الإرادة (أو قال: في سماء الإرادة) وجنحت شمس الوصول. في مغارب الأصول: تركت هوى ليلى وسعدى بمنزلي ... وعدت إلى تصحيح أول منزل ونادت بي الأشواق: مهلا فهذه ... منازل من تهوى , رويدك فانزل غزلت لهم غزلا دقيقا , فلم أجد ... لغزلي نساجا , فكسرت مغزلي ✍️ ببركته وله سيدي الشيخ محمد فوزى الكركري قدس الله سره. الرد على منكر الألوان ثوب الألوان انظر إلى حذائك ثم جوربك ثم البنطال الذي ترتديه ثم قميصك الذي يسترك ثم انظر إلى معطفك وغطاء رأسك.. انظر لهذا الآن في هذا المكان ثم بعد الآن وفي مكان غيره وأجب: كم لونا جمعته في مظهرك؟ هل هناك فرق بين جمع الألوان في ثوب واحد وبين جمعها في ثياب عدة ؟ يا سيدي هذه ليست فطنة منك ولا قصور فيمن أبدع هذا الأمر هو رؤية من زاوية لم تكن في الحسبان فأنت أحيانا تشاهد لقطة مصورة وحين تعرض لك من زاوية أخرى ترتبك وتتعجب مع أنه نفس المشهد هذه الألوان يا سيدي تراها في طعامك وحجرتك وبيتك وحديقة منزلك بترتيب عهدته فلم تزهلك صورته فلما غيرنا المشهد وبدلنا هذا بتلك مع ثبات اللون والمنظر استغربت الأمر نحن رسمنا لوحة الألوان وأنت رسمت لوحة بنفس الألوان لكن المظهر مختلف وكذلك الفكرة إلا أن العين التي تري ليست كتلك لقد كان وقع الأثر عليها صدمة فكان الإنكار دون تفكر نحن لم ندع بأننا مبدعو هذه الألوان وخالقوها.. حاشا لله لم نقل أنها رمزية الدلالة ولم نرتبها ترتيبا مقننا نحن صنعنا لوحة جمعنا فيها إبداع الخالق في صورة تدركها العين في وقت ومكان واحد دون الانتقال من مجالسنا.. نحن نقلنا صورة الواقع على أجسادنا وسترنا عيوبنا بأستار صنعها الله فلما انبهرت بها وأصابك الذهول أنكرتها لماذا لم تبدِ طائفة أو عرق اعتراضها على هذه الثياب الملونة؟ هذا أقل ما يقال عنها .. ثياب ملونة هل حرم الإسلام التزين بالألوان؟ أم حرم كشف العورات ؟ والثياب ذات الطابع الثمين والباهظ ؟ قال تعالى: يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه .. لقد لبس المهرج ولاعب السيرك ألوانا ليبعث السعادة في قلوب الناظرين فكيف لا تسعد وهي الالوان ذاتها ؟ نحن جمعناها من الكون بثماره وأوراقه ومخلوقاته بمظاهرها كما يجمع الفقير رقعا ليخيط جلبابا لا يقدر على شرائه تشبهنا بأبينا آدم الذي جمع من الجنة أوراقا وألوانا ليواري سؤة الباطن والظاهر هناك صيحات حديثة ونظريات طبية نفسية تعالج بالألوان فلماذا الإنكار هنا دون هناك؟ لماذا لا تنكر الثوب الأبيض في الفرح والأسود في الحزن؟ هل هذا من الشرائع أو الشعائر؟ لقد سرنا على نهجك وقانونك أنت من ربطت اللون بالمناسبة ووضعت هذا القانون فلبست الكرافت الأسود في مناسبة العزاء ونحن جعلنا كل الألوان عند الذكر أليس هذا بالمنطق العجيب في تفكيرك؟ يا سيدي إنها مجرد ألوان تظهر إبداع المبدع في كونه لا ترتبط بحلال أو بحرام اصنعها بِزة أنيقة وارتديها هل ستجد من يعارضك ويقول عنها حرام؟ الفقير الكركري: محمد سعد شحاتة th-cam.com/video/ginbhzoJECk/w-d-xo.html
الحمد لله الذي أذن لنا بذكره و فتح بصيرتنا للحق و جعلنا ممن شاهدوا نور الله بأم العين و بالبصيرة و ربنا على ما نقول شهيد . و اما من ينكر و يشتم و يسب فنقول له حسبنا الله و نعم الوكيل و نشكره لأنه يخفف عنا و يأخذ من ذنوبنا فله الشكر الكثير 😂
المشكل أننا لا نحب الاختلاف ولا نقبل الرأي الآخر وكل من يخالفنا فهو ضال وكافر المشكل في عقولنا وقلوبنا أما الله سبحانه وتعالى فقد خلقنا شعوباً وقبائل لنتعارفو ولنتعايشو ،،،،
@@Moussafir الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام يقول ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله و عترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) في صحيح مسلم و الترمذي وغيره بروايات عديدة و قال ( كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِي وَنَسَبِي ) . و أنساب آل البيت أشهر الأنساب و أوثقها بالسند الصحيح المتصل و بالتواتر و لا يطعن فيها إلا من لا أصل له و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. و عائلة الكركري في المغرب من الأشراف الادارسة من أوثق أنساب آل البيت و أشهر من نار على علم و الحمد لله رب العالمين. و الصادق تكفيه آية و من في قلبه مرض لن تكفيه ألف آية. و المنصف يبحث قبل أن ينطق و خاصة في هذا العصر أن البحث ممكن لمن أراد و الحمد لله رب العالمين. ar.karkariya.com/%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%8a%d9%86%d9%8a/
👈#الحضرة_او_العمارة سُمِّيَت الحضرة بهذا الاسم لأنه يقع فيها الحضور مع الله، فالذاكر يحصل له الحضور والخشوع أثناء ذكر الله، أو سماع مديح رسول الله صل الله عليه وسلم، أو سماع القصائد التي تدلُّ على توحيد الله ومحبته والشوق إليه. وسُمِّيَتْ العمارة لأنَّ بها تُعَمَّرُ القلوب بحب الله والشوق إليه. وتسمّى عند علماء الصوفية بالوَجْدِ. والوَجْد هو ما يجده المريد في قلبه من المعاني والأذواق والأسرار، عندما يسمع القرآن الكريم يُتلى، أو حديث رسول الله صل الله عليه وسلم يُقرأ، أو عند سماع قصائد تدل على محبة الله ورسوله، أو عند رؤية آية من آيات الله؛ كالكسوف أو الخسوف، أو عند رؤية البحر، أوبعض الظواهر الطبيعية، وهذه المسائل قلبية باطنية، ومن الناس من يتفاعل مع هذه الظواهر، منهم من يبكي، ومنهم من يخشع، ومنهم من تقشعر جلودهم فيصرخون أو يصعقون أو يهتزون، وهي أحوال مختلفة بحسب درجة كل ذاكر واستجابته وتفاعله مع الذكر، فلذلك لا يمكن لأحد القول بأنَّ العمارة وبهذا الشكل غير شرعية؛ لأن استجابة الجوارح للذكر لا يمكن حدُّها، لأن كل واحد حسب طاقته في تحمل هذه المعاني والأذواق. فمن يقول أن الحضرة أو العمارة حرام فليأت بالدليل؛ لأن في الفقه أي شيء يُحرَّم فلابد له من دليل من القرآن أو الحديث أو أقوال السلف. فالله تعالى حرَّم بعض الأطعمة والمشروبات كالميتة ولحم الخنزير والخمر بنص قرآني، فما لا يحرَّم فجائزُ أكله وشربه، وأيضاً الملبوسات، فالحرير والذهب محرَّمان على الرجال بالنص. إذن لا يمكن لأحد أن يُحرم شيئا دون أن يردَ فيه نص قرآني أو من السنة النبويّة. فإذا أردنا أن نأتي بالأدلة عن الأحوال من القرآن ومن السنة النبوية فهي كثيرة جدا. أولا : حال سيدنا موسى عليه السلام، يقول الله تعالى :{ وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ } أول شيء هنا الحال، أي لما تجلى الله لجبل طور جعله دَكًّا، وسيدنا موسى طلب شيئاً مستحيلا طلب أن يرى الله بعينه لأن المحبة أغرقته في أوحالها، فأجابه الله تعالى أنك لن تراني بعينك؛ فأنا لستُ محدودا حتى تراني ولكن انظر إلى الجبل فجعله دكًّا أي سهل منبسط فخر موسى - أي سقط بقوَّة - فصعق - أي صاح وأحدث صوتاً مثل الصاعقة - فهنا الخُرُور وهو السقوط غلبة، و إحداث صوت قويّ يشبه صوت العاصفة ، فَلَمَّا أفَاقَ ورجع إلى وعيه - وهذا حال - "قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ"، أي لن أطلبه مرة أخرى . ولذلك التجليات الإلهيّة التي وقعت لسيدنا موسى عليه السلام وقعت للأنبياء، وتقع للصالحين والأولياء والذاكرين إذا تجلى الله لهم بمعان وأذواق يشعرون بها دون غيرهم، ولكن المنكرين لا يعرفون عنها شيئا، ولا يتذوقونها، ففاقد الشيئ لا يعطيه. جاء أحد المريدين الى الشيخ محي الدين بن عربي فقال له : إن الناس لا يصدقون طريقتنا. فقال الشيخ: اذا طلب منك أحد حجة لمعرفة هذا الطريق فاسأله: كيف تعرف أن العسل حلو المذاق ؟ . فاذا قال : قد ذقته وبالذوق يعرف. فقل له : وكذلك التصوف لا تعرفه حتى تذوقه.وقيل أيضاً : "من ذاق عرف". ثانيا : من القرآن الكريم يقول الله تعالى : { لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } أي إذا نزل القرآن على الجبل خشع أي نزل، وتصدّع أي انشقَّ من خشية الله، وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاس، أي إذا كانت الجبال تتصدّع وتخشع لله تعالى فأين أنتم يا أصحاب الأرواح والقلوب يا بني البشر ؟ ألا تخشعون ؟ ألا تتصدعون كما تتصدّع الجبال ؟ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ، ففكِّروا في هذه الأحوال فإنَّ الطبيعة تهتزّ فكيف لا يهتزُّ الإنسان يقول الله تعالى : { وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ } فالأرض تهتز عند نزول الماء عليها، فكذلك قلوب الصالحين تهتز عندما ينزل عليها ماء الغيب الذي هو السر الإلهي.
الذكاء الاصطناعي والطرق الصوفية وجهان لعملة واحدة قال ربنا :(يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان)
الشيطان الأكبر(امريكا) لاتفوته حتى صغاءر الأشياء لمحاربة الاسلام ،سبحان الله التفتت حتى لشيخ التكركير لتجعله ذو قيمة في أعين الناس وليس ببعيد انها تكافء من انظم إلى التكركير
ثالثا : أحوال النبي صل الله عليه وسلم رويَ عن مُطرِّف بن عبدالله بن الشخير عن أبيه رضي الله عنه قال: "رأيتُ رسول الله صل الله عليه وسلم يُصلِّي وفي صدره أزيزٌ كأزيز المِرجَل من البكاء"(1-2). وكان صلى الله عليه وسلم عندما ينزل عليه الوحي تأخده رعدة كبيرة فيدخل على خديجةَ، فيقول: "زَمِّلوني زَمِّلوني" أي: غَطُّوني بالثِّيابِ ولُفُّوني بها، وطلب ذلك ليَسكُنَ ما حصَلَ له مِن الرِّعدةِ مِن شِدَّةِ هولِ الأمرِ وثِقْلِه. وكان صل الله عليه وسلم عند نزول الوحي عليه جبينه وجبهته تفيضان بالعَرَق حتى في اليوم الشديد البرد .قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : " وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْبَرْدِ فَيَفْصِمُ عَنْهُ وَإِنَّ جَبِينَهُ لَيَتَفَصَّدُ عَرَقًا "رواه البخاري ومسلم ولفظه : "ثُمَّ تَفِيضُ جَبْهَتُهُ عَرَقًا". كما أن الصحابة رضي الله عهم عُرف عنهم أحوال كثيرة، منهم : سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه الذي كان رجلا بكاء. عن عائشة رضي الله عنها قالت وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَجُلًا بَكَّاءً ، لاَ يَمْلِكُ عَيْنَيْهِ إِذَا قَرَأَ القُرْآنَ ). و سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له خطان أسودان من كثرة البكاء، وكان يسمع بكاؤه من آخر الصفوف، وسمع قارئاً يقرأ قوله - تعالى -: إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ فسقط مغشياً عليه، وبقي أياماً مريضاً يزوره الناس. وإذا رجعنا إلى القرآن الكريم يقول الله تعالى : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} أي خشعت، ويقول أيضا : { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}. الأدلة كثيرة ولكن عامة الناس لا يعرفون لأنهم لا يذكرون الله كثيرا، فكيف يعرفون وهم لا يتفاعلون مع القرآن ولا مع الحديث. حاصلها أن الحضرة ليست هي البدعة، بل هي الغفلة التي أبعدت الناس عن هذه الأحوال، فالحال هو الذي يدلُّ على حياة المؤمن، وهو ليس بعبادة بل هي ثمار العبادات. والعلماء فرَّقوا بين الأحوال الربانية والشيطانية ، فالربانية هي التي تكون أسبابها شرعيَّة كذكر الله أو سماع القرآن أوالحديث، والشيطانية التي تكون أسبابها غير شرعيَّة كسماع الرقص والأغاني. وختاما نتساءل لماذا لا تقع للمريد هذه الأحوال حتى يُصاحب العارفين بالله ؟ نقول : لأن أحوالهم ربانية، فمن صاحبهم أخد من أحوالهم، لأن الصحبة هي أن تأخد أخلاق وأحوال المصحوب وقيل : " من عاشر قوماً أربعين يوما صار منهم".
نبينا صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة الكرام رضوان الله عليهم لو كانوا في زمننا هادا لصلبوكم وحاربوكم هادا ليس بدين الإسلام ارجعوا إلى سنة رسولكم قبل فوات الأوان
رسالة الله نور السماوات والأرض لسيدي الشيخ الولي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الدواء للنفس من كل الأمراض النفسية والقلبية ليكون إنسان مسلم سليم القلب يحب الكل خالي من الحقد والحسد والعنصرية وكل الأخلاق الرذيلة
@@mohamedkoudia5969 الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام يقول ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله و عترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) في صحيح مسلم و الترمذي وغيره بروايات عديدة و قال ( كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِي وَنَسَبِي ) . و أنساب آل البيت أشهر الأنساب و أوثقها بالسند الصحيح المتصل و بالتواتر و لا يطعن فيها إلا من لا أصل له و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. و عائلة الكركري في المغرب من الأشراف الادارسة من أوثق أنساب آل البيت و أشهر من نار على علم و الحمد لله رب العالمين. و الصادق تكفيه آية و من في قلبه مرض لن تكفيه ألف آية. و المنصف يبحث قبل أن ينطق و خاصة في هذا العصر أن البحث ممكن لمن أراد و الحمد لله رب العالمين. ar.karkariya.com/%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%8a%d9%86%d9%8a/
@@mohamedkoudia5969 🛑 مشروعية المرقعة: جاء في الطبقات الكبرى لابن سعد بسندٍ صحيحٍ : قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، قَالَ: " رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ " يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عَلَيْهِ إِزَارٌ فِيهِ اثْنَتَا عَشْرَةَ رُقْعَةً إِحْدَاهُنَّ بِأَدِيمٍ أَحْمَرَ ". ففي هذا الأثر ما يدل على أمرين : الأول : أن لبس المرقع معروف عند الصحابة ،فيكون بذلك مشروعا غير ممنوع . الثاني: اختلاف لون الرقع ، وهو ما يدل عليه قوله "إحداهن بأديم أحمر" . و سيدنا عمر رضي الله عنه لم يلبس المرقع بسبب فقر أو حاجة ، فقد كان حينها أميرا للمؤمنين ويبعد ألا يجد غيرها على الدوام، وقد كان له عطاء من بيت المال كغيره من الصحابة، وكان له أبناء ذوو مال فهل يعقل أن يبخلوا على أبيهم بثوب ، ثم ألم يفكر أحد من إخوانه من الصحابة رضي الله عنهم أن يهديه ثوبا يعفيه من لباس المرقع مادام السبب هو مجرد الاحتياج؟!! هذا وقد ثبت إصراره رضي الله عنه على لبسها رغم محاولة بعض كبار الصحابة (ومنهم ابنته حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها) إقناعه بتركها لمكانته في المسلمين ، فكان يصر على ذلك ، وهو ما يدل على أن لبسه لها كان بدافع تربوي وليس بسبب الحاجة والفاقة . وقد جاء في كتاب الزهد للإمام أحمد : حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا يزيد انبأنا اسماعيل بن ابي خالد عن مصعب بن سعد قال قالت حفصة بنت عمر : يا أمير المؤمنين لو لبست ثوبا هو ألين من ثوبك وأكلت طعاما هو أطيب من طعامك فقد وسع الله عز وجل من الرزق وأكثر من الخيرقال إني سأخصمك إلى نفسك أما تذكرين ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقى من شدة العيش فما زال يذكرها حتى أبكاها فقال لها إن قلت لك ذاك إني والله لئن استطعت لأشاركنهما بمثل عيشها الشديد لعلى أدرك معهما عيشها الرخي . وعن أبي بردة، قال: " أخرجت إلينا عائشة رضي الله عنها كساء ملبدا، وقالت: في هذا نزع روح النبي صلى الله عليه وسلم " البخاري قال ابن منظور :(وإذا رقع الثوب، فهو ملبد وملبد وملبود. وقد لبده إذا رقعه وهو مما تقدم لأن الرقع يجتمع بعضه إلى بعض ويلتزق بعضه ببعض. وفي الحديث: أن عائشة، رضي الله عنها، أخرجت إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، كساء ملبدا أي مرقعا. ويقال: لبدت القميص ألبده ولبدته. ويقال للخرقة التي يرقع بها صدر القميص:اللبدة، والتي يرقع بها قبه: القبيلة). لسان العرب والمرقعة في الطريقة الكركرية لا يقصد منها إظهار الزهد أو التقشف (ولذا من الخطأ الاعتراض عليها بأن كلفتها مساوية للثوب الجديد أو فوقه) . بل هي وسيلة تربوية يقصد بها كسر الأنا وتطهير النفس من الكبر والعجب ، وتربية النفس على عدم الالتفات إلى نظر الناس فلا يهتم إلا بنظر الله إليه ، فيصبر على استهزاء الناس ورميهم إياه بأنه بهلوان أو مجنون أو نحو ذلك ويدعو لهم بالمغفرة لمعرفته بأن دافعهم الجهل بمقصده وبمسلكه الشرعي كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون". فإذا كان هذا هو القصد منها انتفى إذن أن تكون بقصد الشهرة ، فثوب الشهرة يكون غالبا لاستجلاب نظر الناس ومدحهم وفي هذا شهوة للنفس بأن تمدح بالزهد والتقشف ، وأما المرقعة الكركرية فالهدف منها طرح نظر الناس وعدم الاتفات إلى وجودهم؛ وهي - بسبب الاستهزاء بلابسها من أغلب الناس- ليس فيها حظ للنفس قط فمن رأى لابسها لا يصفه بزهد ولا صلاح وإنما يصفه بالجنون والتهريج كما سبق ؛ وهذا مما تنفر النفس من سماعه وليس مما تلتذ به. وإذا علم أن المرقعة وسيلة وليست مقصدا ، فليعلم أن للوسائل حكم مقاصدها ، فإذا ثبتت مشروعية المقصد ثبتت مشروعية الوسيلة تبعا لذلك ما لم يأت دليل على منعها، فلا يقال: ما الدليل على مشروعية الوسيلة ؟ وإنما يقال: هل من دليل يمنعها ؟ ولا دليل على منع المرقعة بل الأدلة التي أشرنا إلى بعضها تدل على مشروعيتها . فتكون المرقعة مشروعة بالأصالة من وجه وبالتبعية من وجه ٱخر .
@@mohamedkoudia5969 عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عنه أَن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآله وسَلَّم لَقِيَ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ حَارِثَةُ رضي الله عنه فِي بَعْضِ سِكَكِ المدينة، فقال: «كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثَةُ؟» فَقَالَ أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا بِاللهِ تَعَالَى حَقًّا، قَالَ: «انْظُرْ إِلَى مَا تَقُولُ؛ فَإِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ حَقِيقَةً؟» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، عَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا، فَأَسْهَرْتُ لَيْلِي، وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي، فَكَأَنِّي بِعَرْشِ رَبِّي بَارِزًا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِيهَا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ يَتَعَاوُونَ فِيهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: «أَبْصَرْتَ فَالْزَمْ -وَفِي رِوَايَةٍ: أَصَبْتَ فَالْزَمْ-، عَبْدٌ نَوَّرَ اللهُ تَعَالَى الإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ» أخرجه الإمام الطبراني "في الكبير". يرى أغلب الفقهاء أنَّ حديثنا الذي بين أيدينا يتحدَّث عن بدايات الدخول في مقام الإحسان الذي هو مرتبة أعلى من الإسلام والإيمان بالمعنى الأخصِّ، وإلا فإنَّ الإسلام يشمل الإيمانَ والإحسانَ بالمعنى الأعمِّ. فقول حارثة رضي الله عنه: "أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًّا"، إنما هو تعبيرٌ عن بداية الدخول في مقام الإحسان؛ ذلك أنَّ نهاياتِ مقام الإيمان هي بدايات مقام الإحسان، وقوله: "مُؤْمِنًا حَقًّا" إيذانٌ باستكمال الإيمان ومن ثم بداية الطريق إلى الإحسان. وهنا أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يستيقن من وصوله إلى تلك المرتبة العُليا من الإيمان، فسأله عن حقيقة إيمانه، وعندما أجابه بالدلائل التي تدل على الوصول إلى تلك الدرجة قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «عرفت فَالْزَمْ، عَبْدٌ نَوَّرَ اللهُ الْإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ»، أي: أنَّ الإيمان قد تمكَّنَ منه ووصل منه إلى القلب، فكان مستعدًّا وقابلًا للارتفاع إلى درجة الإحسان. وهذه المقامات الثلاث: الإسلام، والإيمان، والإحسان يشملُها اسمُ الدِّين؛ فمن استقام عَلَى الإسلام إلى موته عصمه الإسلام من الخلود فِي النار، وإن دخلها بذنوبه، ومن استقام عَلَى الإحسان إلى الموت وَصَلَ إلى الله عز وجل؛ قَالَ تعالى: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس: 26]، وَقَدْ فسّر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم الزيادة بالنَّظر إلى وجه الله. خرَّجه مسلم منْ حديث صهيبٍ رضي الله عنه. - فما هو الإحسان؟ وما حقيقته؟ يجيب على ذلك الحافظ ابن رَجَب رحمه الله تعالى بقوله: "وأما الإحسانُ ففسَّره بنفوذ البصائر فِي الملكوت حَتَّى يصير الخبر للبصيرة كالعيان، فهذه أعلى درجات الإيمان، ومراتبه، ويتفاوت المؤمنون، والمحسنون فِي تحقيق هَذَا المقام تفاوتًا كثيرًا بحسب تفاوتهم فِي قوة الإيمان والإحسان، وَقَدْ أشار النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى ذلك هاهنا بقوله: «أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ». قيل: المراد أنَّ نهاية مقام الإحسان أن يعبد المؤمن ربَّه كأنَّه يراه بقلبه، فيكون مستحضرًا ببصيرته وفكرته لهذا المقام، فإن عجز عنه، وشقَّ عليه انتقل إلى مقامٍ آخر، وهو أن يعبد الله عَلَى أن الله يراه، ويطَّلع عَلَى سرِّه، وعلانيَتِه، ولا يخفى عليه شيءٌ منْ أمره. وَقَدْ وصَّى النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم طائفة منْ أصحابه أن يعبدوا الله كأنَّهم يرونه؛ منهم ابن عمر، وأبو ذرٍّ رضي الله عنهما، ووصَّى معاذًا رضي الله عنه أن يستحيي منْ الله كما يستحيي منْ رجلٍ ذي هيبة منْ أهله. قَالَ بعضُ السَّلفِ: مَنْ عمل لله عَلَى المشاهدة، فهو عارفٌ، ومن عمل عَلَى مشاهدة الله إياه فهو مخلِص. فهذان مقامان: - أحدهما: مقامُ المراقبة، وهو أن يستحضر العبد قرب الله منه، واطِّلاعَه عليه، فيتخايل أنه لا يزال بين يدي الله تعال، فيراقبه فِي حركاته، وسكناته، وسرِّه، وعلانيتِه، فهذا مقام المراقبين المخلصين، وهو أدنى مقام الإحسان. - والثاني: أن يشهد العبد بقلبه ذلك شهادة، فيصير كأنَّه يرى الله، ويُشاهده، وهذا بداية مقامِ الإحسان، وهو مقام العارفين الكمل و هم من ثبتوا على هذا المقام على الدوام، فلا يفارقهم شهود الحق طرفة عين. و السالكين طريق هذه المعرفة وحديث حارثة رضي الله عنه هو مِنْ هَذَا المعنى، فإنَّه قَالَ: كأنِّي أنظر إلى عرشِ ربي بارزًا، وكأني أنظر إلى أهل الجنّة يتزاورون فيها، وإلى أهل النار يتعاوون فيها، فَقَالَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «عرفت فالزم، عبدٌ نوَّر الله الإيمانَ فِي قلبه». - والسؤال الآن، كيف يصل الإنسان إلى درجة الإحسان؟ و الجواب هو ان خرق هذه الحجب و هي حجب النفس و الشيطان و الهوى التي تظلم القلب و تعمي البصيرة. و لا يوجد طريق الى ذالك الا بالسلوك على يد وارث لهذا المقام مقام تربية و تزكية النفس. و اكمل العارفين و الاولياء هم الورثة الكمل من عترة آل بيت النبي كما اخبرنا المصطفى في الحديص الصحيح. و في زمننا هذا هو غني عن التعريف و فقد اشرق شمس المعرفة سيدي الشيخ محمد فوزي الكركري قدس الله سره من المغرب. و سطع نجم الهداية ببركته في قلوب العاشقين لحضرة المولى حول العالم. فمن سبقت له العناية في الازل عنده سيجد ضالته.
الحمد لله الذي عفاني مما ابتل به بعض الناس قال تعالى . لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ولم يقل لقد كان لكم في شيخ الطريقة اسوة حسنة وكل شيوخ الطروق الصوفية في هذا العصر هم من الطواغيت التي تعبد من دون الله والى الله المشتكي وحسبنا الله ونعم الوكيل
الانسانية نحو الزوال انها بداية انقراض بني البشر العقلية متدنية عند الصغار و الان عند الكبار المراهقين في مركب على وشك الغرق و من كان عليه انقادهم من الكبار سبقهم للغرق واخيرا لاينفع الكلام في هدا الزمان
الحضرة إشارة من إشارات خلوة القوم وهي رمز لجمعية الأسماء في هوية الإسم الجامع الدال على الذات ،و هي رمز القبضة الأبدية المتجلية بجمال الحق الأزلي لمن فتحت عين بصيرته بكاف كأنك تراه فصار الملكوت عنده ملكا والغيب شهادة ، فتذوق لذة القرب واستنشق نسيم الوصل اهتز جبل أحد طربا و شوقا و فرحا بوطء قدم الحبيب صلوات ربي وسلام عليه فرجف من هَيْبَة الجمال المحمدي حتى أمّنه الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه روى أبو حميد الساعدي قال : أقبلْنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من غزوةِ تبوكٍ، حتى إذا أشرفْنا على المدينةِ قال : “هذه طابةُ، وهذا أُحدٌ، جبلٌ يُحبنا ونحبُّه”.صحيح البخاري كِتَاب الْمَغَازِي بَاب نُزُولِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رقم الحديث: 4097 فتبين أن رجفة جبل أحد كان سببها الحب لا غير، فالاضطراب والتمايل إذن تجل من تجليات الإيمان وفي ذلك قيل : لا تلوموا اُحداً لاضطراب…..إذ عـــــــلاه فالوجــد داءُ أُحد لا يلام فهـو محــــبٌ…..ولكم أطرب المحب لقاءُ و الإهتزاز في الحقيقة تعبير عن هيجان أمواج الحب الناشئة عن برودة الغوص في بحر الشوق يصاحبها الرجف و البكاء والوجل والقشعريرة والصعق والغشي ونحو ذلك ألا ترى رحمك الله إلى الحجارة تلقي نفسها من شاهق فتسقط من خشية الله فرحا و حبا و شوقا، قال تعالى :ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ كما أن مقامات الصوت لها علاقة خفية مع مراتب الروح لذلك كان الإهتزاز و التمايل أمرا فطريا عند سماع الصوت الحسن حتى عند الحيوان و الجماد _وما الجماد إلا من لا قلب له حتى يستشعر سريان المعنى _ فضرب لنا الحق مثلا قرآنيا في سورة الحشر لتقريب المعنى فقال عز من قائل:لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ فإذَا كان الجبل على صلابته وتناهي قساوته وقُوَّتِه لو أُنزِل عليه القرآن لتأثر منه بالخشوع والتصدع، فكيف يكون الحال بالنسبة لقلوب القوم فحال القرب والوصل لا طاقة لأحد بدفعه حتى الجبال الرواسي ، ويحدثنا ابن تيمية في فتاويه عن هذا المعنى فيقول: : “لَمَّا سُئِل الإمام أحمد عن هذا، قال: قُرئ القرآن على يحيى بن سعيد القطان فغُشي عليه، ولو قدر أحد أن يدفع هذا عن نفسه لدفعه يحيى بن سعيد، فما رأيت أعقل منه، ونحو هذا وقد نقل عن الشافعي أنه أصابه ذلك، وعلي بن الفضيل بن عياض قصته مشهورة، وبالجملة فهذا كثيرٌ ممن لا يستراب في صدقه.”مجموعة الفتاوى لابن تيمية11 /7 ✍️ و يتحدث أيضا تلميذه ابن القيم في مدارج السالكين عن الحال فيقول : “اختلف الناس في التواجد :هل يسلم لصاحبه؟ على قولين. فقالت طائفة: لا يسلم لصاحبه، لما فيه من التكلف وإظهار ما ليس عنده، وقوم قالوا: يُسلَّم للصادق الذي يرصد لوجدان المعاني الصحيحة كما قال النبي: (ابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا). والتحقيق: أن صاحب التواجد إنْ تَكَلّفَهُ لِحَظٍّ وشهوة ونفس: لم يُسَلّم له. وإن تكلفه لاستجلاب حال، أو مقام مع الله: سُلِّمَ له وهذا يُعرف من حال المتواجد، و شواهد صدقه وإخلاصه.”مدارج السالكين لابن قيم الجوزية، 3/324 وقال أيضا : “لو فَرَضْت لذات أهل الدنيا بأجمعها حاصلة لرجل، لَمْ يكن لها نسبة إلى لذة جمعية قلبه على الله، وفرحه به، وأنسه بقربه، وشوقه إلى لقائه. وهذا أمر لا يُصدِّقُ به إلا من ذاقه، فإنما يُصدِّقُك من أشرق فيه ما أشْرَقَ فيك ولله در القائل : أيا صاحبي، ما ترى نارهــــم…..فقـال: تريـني مــــا لا أرى سقاك الغرام، ولم يَـسْـقِني…..فأبصرتَ ما لم أكن مبصرا. “مدارج السالكين لابن قيم الجوزية، 3/131 ويؤكد ذلك الإمام الغزالي حجة الإسلام وهو يتحدث عن الوجد حيث يقول:”وذلك يكون لفرحٍ أو شوق فحُكْمُهُ حُكم مُهيِّجه، إن كان فرحه محموداً والرقص يزيده ويؤكده فهو محمود، وإن كان مباحاً فهو مباح، وإن كان مذموما فهو مذموم.”إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي2/384 كما ذكر القاضي عياض في كتاب الشفا عن إمامنا مالك رحمه الله قال كان: “إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يتغير لونه وينحني حتى يصعب ذلك على جلسائه.”الشفا للقاضي عـياض، باب تعظيمه () بعد موته، ص289 وقال الإمام السيوطي: “وقد صح القيام والرقص في مجالس الذكر والسماع عن جماعة من كبار الأئمة منهم شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام.”الحاوي للفتاوى للسيوطي ج2/ص222-223 و يحدثنا سيدي أحمد الرفاعي قدس الله سره في كتابه البرهان المؤيد عن أقسام الوجد قائلا : أنتم تذكرون الله في هذا الرواق وتتواجدون و تهتزون ، فيقول الفقهاء المحجوبون رقص الفقراء ، ويقول العارفون ، رقص الفقراء ، فمن كان منكم وجده كاذباً وقصده فاسداً ، وذكره من اللسان مع طمح الطرف إلى الأغيار ، فهو رقاص كما قال الفقهاء … ومن كان منكم وجده صادقاً وقصده صالحاً عملاً بقوله تعالى :الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ، وكان من الذين إذا سمعوا القول قصدوا المراد من القول ، وهو الإجابة لداعي الله في الأزل ، كما قال تعالى فيهم :أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى فسمع من سمع بلا حد ولا رسم ولا صفة ، فثبتت حلاوة السماع فيهم بتردد ، فلما خلق الله تعالى آدم وكونه وأظهر ذريته إلى الدنيا ، ظهر ذلك السر المصون المكنون فيهم ، فإذا سمعوا نغمة طيبة ، وقولاً حسناً طارت همم إلى الأصل الذي سمعوه من ذلك النداء ، وأولئك هم العارفون بالله تعالى في الأزل المتحابون فيه ، المتزاورون لأجله ، الذاكرون المهيمون به عن غيره ، فذلك الفقير يقال له ذاكر رقص روحه وصحت عزيمته . 👈قال الإمام السيوطي: “وقد صح القيام والرقص في مجالس الذكر والسماع عن جماعة من كبار الأئمة منهم شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام.”الحاوي للفتاوى للسيوطي ج2/ص222-223 ويؤكد ذلك الإمام الغزالي حجة الإسلام وهو يتحدث عن الوجد حيث يقول:”وذلك يكون لفرحٍ أو شوق فحُكْمُهُ حُكم مُهيِّجه، إن كان فرحه محموداً والرقص يزيده ويؤكده فهو محمود، وإن كان مباحاً فهو مباح، وإن كان مذموما فهو مذموم.”إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي 2/384
مرقعة الفاروق رضي الله عنه لم يذهب الفاروق لفتح مسرى الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه وسط جيش عرمرم ولا خيل مُطَهَّم ، وإنما قطع المفاوز والصحاري لابسا مرقعته ومعه خادمه ودابتهما ، يَتْلُوانَ سورة يس ، مرة يركب عمر رضي الله عنه ومرة خادمه ومرة ترتاح الدابة، رحلة جعلها الفاروق عبرة لأولي الألباب ويصل عمر إلى محل إقامة المسلمين فيستقبله أبو عبيدة والصحابة استقبالا يليق بأمير المؤمنين فيهوي أبو عبيدة الأمين لتقبيل يد عمر فيهب الفاروق لتقبيل رجله ، فيكف هذا ويكف هذا ، هكذا يستقبل الصحابة بعضهم ، هكذا تربوا في مدرسة الحبيب صلى الله عليه وسلم ، يا من ينكر علينا تقبيل الأيدي طلب الصحابة من الفاروق أن يركب دابة أخرى ويلبس ثيابا تليق بهذا اليوم العظيم، وما يزال به القوم حتى وافق فأُوتي بالبَرْذُون فلما ركبه تبختر، نزل عنه وقال :"ما كنت أظن أن الشياطين تركب قبل اليوم ،عَلَيَّ بمرقعتي ودابتي ،ثم توجه إلى أسوار المدينة الشريفة، فخاض في الوحل في واد قريب من بيت المقدس ، فنزع نعليه ووضعهما في يد ، وهو يخطم الجمل باليد الأخرى ، فقال أبو عبيدة : "أتخوض الطينَ بقدميك يا أمير المؤمنين وتلبس هذه المرقعة وهؤلاء القوم قياصرة وملوك ويُحبون المظاهر"، فضربه عمر في صدره وقال : لو قالها غيرك يا أبا عبيدة لعلوت رأسه ِ بهذه الدرة، لقد كنا أحقر وأذل الناس، فأعزنا الله بالإسلام، فلو طلبنا العزة في غيره لأذلنا الله لله درك يا عمر يا فاروق الإسلام، لا عزة في قشور فانية وإنما العبرة بالقلب السليم الفاني في حضرة الحق وتشاء الأقدار ويصل عمر رضي الله عنه ماشيا والغلام راكبا وهو رضي الله عنه آخذٌ بزمام الدابة وقد تمرغت رجلاه في الوحل فما أن رآه الأساقفة حتى قالوا هذا والله صاحبكم، بعد حصار دام أربعة أشهر يسلمون المفاتيح من غير أدنى مقاومة نزل إليه رئيس الأساقفة، البطريرك، وبيده مفاتيح القدس، وبعد أن سلّم على الخليفة، قال له : إن صفات من يتسلم مفاتيح إيلياء ( بيت المقدس ) ثلاثة ، وهي مكتوبة في كتابنا يقصد شروح الانجيل أولها : يأتي ماشياً وخادمه راكب ثانيها : يأتي ورجلاه ممرغتان في الوحل وثالثها: اسمح لي أن أعدّ الرقع التي في ثوبك فعدّها ، فإذا هي سبع عشرة رقعة(وفي رواية أربعة عشر وفي رواية إثنى عشر) ! فقال : وهذه هي الصفة الثالثة فسلّم لأمير المؤمنين مفاتيح القدس فليس الشأن إذن أن تلبس أحسن الثياب وتقول ها أنا ذا ، اِلبس ماشئت لكن تذكر أن أساقفة بيت المقدس سلموا مفاتيح القدس لرجل شامخ كان يلبس مرقعة من كتاب الكواكب الدرية في بيان الأصول النورانية للشيخ العارف بالله سيدي مولاي محمد فوزي الكركري قدس الله سره
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه ... ما بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان يرقص في المسجد و يمارس تلك الطقوس الغريبة المبتدعة...الغرب يريد اسلاما جديدا على المقاس ... اسلام صوفي بعيد عن الواقع....
من تفكيرك و كلامك نفهم من انت . الحمد لله على نعمة الاسلام و نعمة الاخلاق و نعمة ذكر الله و الناس نيام فاللهم لا تحرمنا من صحبة من جعلت لسانه رطبا بذكر الله و أبعد عنا القاسية قلوبهم . فمن لم يجعل الله له نور ما له من نور . و الصلاة و السلام على مولانا و حبيبنا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان الى يوم الدين
كرمكم العجم لأنك تخدم مخططاتهم واجندتهم دون وعي لأن الغرب لا يخدم الامصالحعه والا لماذا يحارب الكتاب والسنة ليل نهار ويدعم الملاحدة العمانيون أذناب الاستعمار
التصوف والصوفية توجد من زمان ولكنها بدعة .وهذا الرجل زاد على البدعة بدعة كبيرة وهو يقول انه يرى نور الله وهذا لم يتسنى حتى لخير الخلق .كفى من استحمار الناس.لمآرب لك في هذا .اللهم اهدنا جميعا الى طريقك المستقيم .
وصلٌ : سائل يسأل.. عن الواسطة بين الله وخلقه.. اسمع مني والحق أقول لك.. اعلم أن من أنكر الواسطة بين الله وعباده.. استند في قوله هذا إلي قول الله تعالي :" وإذا سألك عبادي عني فإني قريب " الآية .. وفَهِمَ منها أن الله قريب من عباده ولا حاجة للواسطة.. وأن من قال بالواسطة فقد جعل الواسطة شريكا لله تعالي.. وهذا كُفر.. أقول : هذا فهم خاطئ.. أولا.. الله تعالي مستغني عن الوسائط بلا خلاف.. ولكن العباد في حاجة إليهم.. بدليل أن الأنبياء والمرسلين عليهم السلام.. جعلهم الله تعالي واسطة بينه تعالي وبين عباده.. مع أن الله تعالي قادر علي أن يُوحي إلي جميع خلقه.. لكنه سبحانه لم يُرد ذلك.. بل أراد هذه الواسطة لحكمة عنده سبحانه.. وجعل سبحانه الواسطة بينه تعالي وبين الأنبياء.. أمين الوحي سيدنا جبريل عليه السلام.. وجعل سبحانه الواسطة بين الأنبياء والعباد.. العلماء.. ألا تري أن الناس تتعبد إلي الله تعالي بسماع العلماء والأخذ عنهم.. فالعلماء واسطة بين الأنبياء والعباد.. بعد موت الأنبياء.. ثانيا.. جعل الله تعالي لكل شئ واسطة.. فواسطة الفهم.. هو العقل.. وواسطة الكلام هو اللسان.. وواسطة السمع هي الأذن.. وواسطة العمل اليدين.. وواسطة السعي القدمين.. وواسطة القراءة الكتاب.. وواسطة العلم العلماء.. وواسطة اليقين الأولياء.. وهكذا.. وقلتُ قديما : جاءت أعظم النِعم إليك وهي الإسلام والإيمان.. بواسطة النبي صلي الله عليه وآله وسلم.. وهو حقيق بأن تُنسب إليه ما دونها من النعم أيضا لو تأملت.. ثالثا.. أن الآية التي استدل بها هؤلاء علي قولهم.. تبدأ بذكر الواسطة.. :" وإذا سألك " .. وجاء بكاف الخطاب.. والمُخاطب هنا النبي صلي الله عليه وآله وسلم.. فإن العباد لم يسألوا الله عن الله.. بل سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الله تعالي.. لأنه الواسطة.. فافهم.. ثم اعلم أن في الآية مُقَدَّر محذوف.. وهو كلمة " قل " للعلم به.. فتقدير الكلام.. فقل إني قريب.. وهذا هو معناها.. والنبي صلي الله عليه وآله وسلم.. قالها بالفعل وبلغها للناس.. وإلا فكيف وصلت الآية نفسها إلينا.. إلا أن يقولها لنا رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم..؟ والطبيب واسطة الشفاء.. والمهندس واسطة البناء.. والماء واسطة الرِي .. والطعام واسطة الشِبَع .. والكتاب واسطة القراءة.. ولعلك حينما تقرأ منشوري هذا تلجأ إلي الواسطة وهي الهاتف المحمول.. والعلماء واسطة العلم.. والقِبلة واسطة الصلاة.. يموت العلماء وتبقي كتبهم.. فتكون هي الواسطة للعلم.. والأولياء جعلهم الله تعالي واسطة لقبول الدعاء.. فإذا ماتوا فقبورهم هي الواسطة.. فإن النبي صلي الله عليه وآله وسلم.. كان يتحري الدعاء عند قبور المسلمين.. ويقول :" نسأل الله تعالي لنا ولكم العفو والعافية " .. وكان صلي الله عليه وآله وسلم.. يقول :" قبر المؤمن روضة من رياض الجنة " فإذا كان قبر المؤمن روضة من رياض الجنة.. فالدعاء عنده مُستجاب.. لأن الله تعالي قال عن الجنة وأهلها :" لهم فيها يشاءون " ..
كرمك العجم لانك تخدم افكارهم سير اتق الله يارجل انك ميت وأنهم ميتون أهذا هو الإسلام ماذاتكركر !!!!! لماذا لم تحضر في بلد المغرب وفي بلاد الريف لتنشر الخير والبركة اتقوا الله كتبكم نفعت بها الكفر ولم تنفع المغاربة
✍️موقف أئمة السنة من التصوف : على سبيل المثال لا الحصر الإمام أبو حنيفة النعمان ، أبو حنيفة بالإضافة لكونه صاحب أحد المذاهب الفقهية الأربعة فهو صاحب طريقة في التصوف، قال علي الدقاق: أنا أخذت هذه الطريقة من أبي القاسم النصر أباذي وقال أبو القاسم: أنا أخذتها من الشبلي، وهو من السري السقطي، وهو من معروف الكرخي، وهو من داوود الطائي، وهو أخذ العلم والطريقة من أبي حنيفة ، وكل منهم أثنى عليه وأقر بفضله الإمام مالك بن أنس ، قال: من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق، ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق، ومن جمع بينهما فقد تحقق الإمام محمد بن إدريس الشافعي ، قال: حبب إليّ من دنياكم ثلاث: ترك التكلف، وعشرة الخلق بالتلطف، والاقتداء بطريق أهل التصوف الإمام أحمد بن حنبل ، قال عن الصوفية: لا أعلم أقواماً أفضل منهم. قيل له: إنهم يستمعون ويتواجدون؟ قال: دعوهم يفرحوا مع الله ساعة وكان الإِمام أحمد بن حنبل قبل مصاحبته للصوفية يقول لولده عبد الله: يا ولدي عليك بالحديث، وإِياك ومجالسة هؤلاء الذين سموا أنفسهم صوفية، فإِنهم ربما كان أحدهم جاهلاً بأحكام دينه. فلمَّا صحب أبا حمزة البغدادي الصوفي، وعرف أحوال القوم، أصبح يقول لولده: يا ولدي عليك بمجالسة هؤلاء القوم، فِإِنهم زادوا علينا بكثرة العلم والمراقبة والخشية والزهد وعلو الهمة الإمام أبو حامد الغزالي ، قال: إني علمت يقيناً أن الصوفية هم السالكون لطريق الله خاصة، وأن سيرتهم أحسن السير، وطريقهم أصوب الطرق، وأخلاقهم أزكى الأخلاق. بل لو جُمع عقل العقلاء، وحكمة الحكماء، وعلم الواقفين على أسرار الشرع من العلماء، ليغيروا شيئاً من سيرهم وأخلاقهم، ويبدلوه بما هو خير منه، لم يجدوا إليه سبيلاً. فإن جميع حركاتـهم وسكناتـهم، في ظاهرهم وباطنهم، مقتبسة من نور مشكاة النبوة؛ وليس وراء نور النبوة على وجه الأرض نور يستضاء به. وبالجملة فماذا يقول القائلون في طريقةٍ طهارتُها - وهي أول شروطها - تطهيرُ القلب بالكلية عما سوى الله، ومفتاحها الجاري منها مجرى التحريم من الصلاة استغراقُ القلب بالكلية بذكر الله، وآخرها الفناء بالكلية في الله الإمام العز بن عبد السلام الملقب بسلطان العلماء، وقد أخذ التصوف عن شهاب الدين عمر السهروردي، وسلك على يد الشيخ أبي الحسن الشاذلي، قال: قعد القوم من الصوفية على قواعد الشريعة التي لا تنهدم دنيا وأخرى، وقعد غيرهم على الرسوم، ومما يدلك على ذلك، ما يقع على يد القوم من الكرامات وخوارق العادات، فإِنه فرع عن قربات الحق لهم، ورضاه عنهم، ولو كان العلم من غير عمل، يرضي الحق تعالى كل الرضى، لأجرى الكرامات على أيدي أصحابهم، ولو لم يعملوا بعلمهم، هيهات هيهات الإمام النووي ، قال في رسالته المقاصد: أصول طريق التصوف خمسة: تقوى الله في السر والعلانية، واتباع السنة في الأقوال والأفعال، الإِعراض عن الخلق في الإِقبال والإِدبار، الرضى عن الله في القليل والكثير، والرجوع إِلى الله في السراء والضراء 👈و كذلك ابن تيمية ، قال عن تمسك الصوفية بالكتاب والسنة: فأما المستقيمون من السالكين كجمهور مشايخ السلف مثل الفضيل بن عياض، وإبراهيم بن أدهم، وأبي سليمان الداراني، ومعروف الكرخي، والسري السقطي، والجنيد بن محمد، وغيرهم من المتقدمين، ومثل الشيخ عبد القادر الجيلاني والشيخ حماد، والشيخ أبي البيان، وغيرهم من المتأخرىن، فهم لا يسوغون للسالك ولو طار في الهواء، أو مشى على الماء، أن يخرج عن الأمر والنهي الشرعيين، بل عليه أن يعمل المأمور ويدع المحظور إِلى أن يموت. وهذا هو الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة وإِجماع السلف، وهذا كثير في كلامهم الإمام تاج الدين السبكي، قال في كتابه "معيد النعم ومبيد النقم"، تحت عنوان الصوفية: حياهم الله وبيَّأهم وجمعنا في الجنة نحن وإِياهم. وقد تشعبت الأقوال فيهم تشعباً ناشئاً عن الجهل بحقيقتهم لكثرة المُتلبِّسين بها، بحيث قال الشيخ أبو محمد الجويني: لا يصح الوقف عليهم لأنه لا حدَّ لهم. والصحيح صحته، وأنهم المعرضون عن الدنيا المشتغلون في أغلب الأوقات بالعبادة.. ثم تحدث عن تعاريف التصوف إِلى أن قال: والحاصل أنهم أهل الله وخاصته الذين ترتجى الرحمة بذكرهم، ويُستنزل الغيث بدعائهم، فوعنَّا بهم الإمام جلال الدين السيوطي، قال: إن التصوف في نفسه علم شريف، وإِن مداره على اتباع السنة وترك البدع، والتبرِّي من النفس وعوائدها وحظوظها وأغراضها ومراداتها واختياراتها، والتسليمِ لله، والرضى به وبقضائه، وطلبِ محبته، واحتقارِ ما سواه.. وعلمتُ أيضاً أنه قد كثر فيه الدخيل من قوم تشبهوا بأهله وليسوا منهم، فأدخلوا فيه ما ليس منه، فأدى ذلك إِلى إِساءة الظن بالجميع، فوجَّه أهلُ العلم للتمييز بين الصنفين ليُعلمَ أهل الحق من أهل الباطل، وقد تأملتُ الأمور التي أنكرها أئمة الشرع على الصوفية فلم أرَ صوفياً محقِّقَاً يقول بشيء منها، وإِنما يقول بها أهل البدع والغلاةُ الذين ادَّعَوْا أنهم صوفية وليسوا منهم الإمام ابن عابدين، وقد تحدَّثَ عن البدع الدخيلة على الدين مما يجري في المآتم والختمات من قِبل أشخاص تزيَّوْا بزِي العلم، وانتحلوا اسم الصوفية، ثم استدرك الكلام عن الصوفية الصادقين حتى لا يُظن أنه يتكلم عنهم عامة فقال: ولا كلام لنا مع الصُدَّقِ من ساداتنا الصوفية المبرئين عن كل خصلة رديَّة، فقد سُئل إِمامُ الطائفتين الجنيد: إِن أقواماً يتواجدون ويتمايلون؟ فقال: دعوهم مع الله يفرحون، فإِنهم قوم قطَّعت الطريقُ أكبادَهم، ومزَّق النصبُ فؤادَهم، وضاقوا ذرعاً فلا حرج عليهم إِذا تنفسوا مداواةً لحالهم، ولو ذُقْتَ مذاقهم عذرتهم في صياحهم.
قال سيدي الكركري قدس الله سره الشريف « سِر بلا أنا ترَى الحق عيانا....» بسم قول الحق الذي به تتم الصالحات ويرفع به من يشاء درجات، ويفتح باب حضرته لعباده برحمته ويجتبي فيها من أوليائه بفضله، فنعم المولى ونعم النصير، ففي حكمة سيدنا الشيخ حقيقة لا بد من توضيحها لك يا حبيب الله، وهو الضمير أنا، فترى سيدنا الشيخ يقول فيها (سر بلا أنا) وهو في قصائده يستعمل ذاك الضمير متكلما عن نفسه، فيقول مثلا انا الكركري وغيرها من الأمثلة.... فتتعجب يا حبيب الله وتقول كيف يقول سر بلا أنا، وهو يستدل بها، فكيف ذلك فنقول لك يا حبيب الله أن كلام العارف من الحضرة بضمير الأنا ليس ككلام الخارج من دائرة الحضرة المحمدية ......فكلام العارف بقول أنا نائب لحضرة هو .فالغائب عندك بحضوره بنوره فيك يٌمثله أنا المتكلم بلسان الشيخ .فضمير (هو) غائب فيك بعرفان لا تدركه....فصار حاضرا بقول أنا للشيخ فصار الغاىب حاضرا متكلما عنه هذا هو .فالعرفان من العارف حقيقته متكلمة بأنا النائبة عن الغائب عنك معرفته بضمير هو .فصار الغائب عنك بوجوده عندك بالشريعة صار عرفانا ذوق بأنا الشيخ بابا لتلك الحضرة المحمدية . لذلك كلام الشيخ في قوله ..سر بلا أنا ...فيقصد بها أن لا تسري بأن نفسك أنت فذاك مذموم ولكن سر بأنا الناطقة عن (هو)....فأنا الحق تسري بها بما تاه من الحق عيانا لذلك قال الشيخ ترى الحق عيانا .لذلك عندها تقول أنا لأنك أبصرت الحق الذي كان غائبا عنك ، فتمثل ذلك الحق فتقول أنا هذا هو ،فأنا الحق مٌبصِرة له وهو باق سرمدي أبدي .أما أنا نفسك فانية لا حقيقة لها إلا بالحق .لذلك لما حجبت عن الأنبياء والرسل باب الشفاعة العظمى فلا أحد منه يقول لها أنا . ولكن صاحبها ومن هو أهلا لها قال أنا لها أنا لها فافهم المعنى تغنم هذا هو .لذلك قول إبليس أنا خير منه .فلاتظن أن إبليس في قوله أنا خير منه هي من أخرجته مما كان فيه .بل حقيقة الأمر أنه جعل خلق الطين أدنى من خلق النار .فافهم لأن ابليس قال أنا أيضا من خير تلك الهاء في قوله منه .فمنه هنا لها مقصدين . المقصد الأول هو قال أنا خير منه أي خير من هاء الحاوية لهوية كل مخلوق وهي من خير الحق .فكل ما هو مخلوق ترجع خلقه لله فلولا هاء الهوية لما كان لأي مخلوق اسم وهوية لأن حتي ابليس كان من المقربين واعترف بذلك في قوله أنا من خير الهاء خيره هذا هو المقصد الثاني هو جعل الخلق الناري خير من الخلق الطيني وهنا السر تكبر وفسق وجعل نفسه خلقه خير من خلق سيدنا آدم عليه السلام في حمل سر أنا للتعريف بالحضرة المحمدية ’ فكان مصيره الطرد ولأدم القرب . الخلاصة من تكلم بأنا نفسه صار ابليس نفسه بالطرد من حضرة ربه .ومن تكلم بأنا الحق صار أدم خليفة ربه على أرضه هذا هو.... الحمد لله والشكر لحقه...
كرمكم العجم لانكم تخدمون اجندته بالنايبة عنه وبدون تدخل منه سوي دعمكم بالمال والدعاية الكاذبة لتضليل المسلمين عن دينهم الحق بطقوس وثنية ما أخرج الله بها من سلطان
✍️ بسم الله الرحمن الرحيم ببركة مولانا الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف 🛑 رد مختصر على من أنكر لباس المرقعة الملونة لارتباطه في ذهنه بشعار أهل الفاحشة.. ---------_---------_------------------------__------------_--------------------- اعلم يا أخي وفقني الله وإياك إلى الحق أن القاعدة الشرعية قاضية بأن الأصل في اللباس -كسائر شؤون العادات- هو الإباحة والحل، ولا يحرم منها شيء إلا بدليل. * فهل تملك دليلا شرعيا على تحريم اللباس متعدد الألوان ؟ * وهل تعلم أن تحريم الحلال ليس أقل إثما ولا أسلم من الابتداع من تحليل الحرام؟!! * ثم إن ألوان شعار أهل الشذ.وذ سبعة فقط ولها ترتيب خاص، بينما لا يتقيد الكركريون بهذه الألوان المخصوصة فتجد في المرقعة بالإضافة إلى الألوان الأساسية؛ اللون البني والوردي واللازردي والرمادي والأبيض والأسود وغيرها من الألوان، كما أن في المرقعة اثنا عشر لونا من غير تقيد بترتيب خاص ،فلذلك لا علاقة لألوان المرقعة بشعار الم،ثلية. * كما أن الألوان من خلق الله تعالى وهي مظهر من مظاهر جمال صنع الله وإبداعه عز وجل، وهو ما أشار إليه الحق سبحانه في قوله تعالى :(أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجْنَا بِهِۦ ثَمَرَٰتٍۢ مُّخْتَلِفًا أَلْوَٰنُهَا ۚ وَمِنَ ٱلْجِبَالِ جُدَدٌۢ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَٰنُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ) ، وفي غيرها من الٱيات الكريمة. وإحساس البشر بجمالية الألوان أمر فطري تجده في الطفل الصغير كما تجده في الراشد ، ومن الخطأ الكبير ترك هذا المظهر الجمالي الرباني لينفرد به أهل الفاحشة ويحتكروه شعارا لهم ، فنحن بذلك نعطيهم الفرصة لربط فاحشتهم القبيحة بجمال الألوان فيكون هذا بابا لجذب النفوس إلى رذائلهم لما في ذلك من ربط لها -على مستوى العقل الباطن - بأمر جميل، ولهذا يجب عدم ترك الألوان لهم بل يجب مزاحمتهم فيها حتى لا تكون لها دلالة حصرية عليهم. * ثم إذا أطعناكم في مقاطعة الألوان، فهل سنقاطع مثلا شراء أقلام ملونة لأطفالنا وأغلفة لدفاترهم ذات ألوان متنوعة ، وهل سنقاطع تسجيلهم في مدارس رياض الأطفال ذات الجدران والطاولات مختلفة الألوان ؟! وهل نمتنع عن شراء الخضر والفواكه بألوانها المتعددة ونكتفي بنوع واحد منها حتى لا نشجع شعار المث.لية ؟! وفي هذا كفاية لمن طلب الحق ولم يعمه التعصب .. والله أعلم . 👈 في مذاكرة لسيدنا الشيخ قدس الله سره العظيم في حقيقة لبس المرقعة قال رضي الله عنه في مجلس الثلاثاء ١٢ ربيع الأول ١٤٤٠ : اعلم أيها المريد أن لبس المرقعة ليس لبس أزياء ، فالمرقعة علم من فهمها أكرمها ومن أزالها على جسمه استغفر ومن غسلها طهّر نفسه فأخذ منها علوم المصطفى صلوات ربي عليه ، فهي خرقة إزار للعبودية ستر للنصف السفلي (أكل ؛ شرب..) ورداء للربوبية للنصف العلوي. فالنور لا لون له وإن تفرق أعطى ألوانا بألوان المرقعة إذا رآها المريد عاد من فرعه إلى أصله ولما نظر نظرة جذب رآها ألوانا. فالمرقعة جمعت فيها اثني عشر لونا حفاظا على كلمة التوحيد ،إذا أخذها المريد دون إذن فهي سلب له لانها خيوط أنهار لطافة تسري في الشجرة المباركة وهي جامعة للأسماء وهي نسبة الى سيدنا ادم عليه السلام . من قام بإظهارها بين الخلائق كانت له حفظا ورفعة ، ومن سترها خوفا مازادته إلا بعدا ، وهي نسمة الأصفياء نسمة ترقي أبا عن جد ، فهي بركة من لبسها شفاه الله ومن لبسها وخرج لم يؤذه أحد ،فسيدنا أحمد بن عجيبة رضي الله عنه سجن من أجل المرقع وهو فلكي ورياضي وحافظ للقرءان بسبع قراءات وحامل لكتاب الله فقد كان يلبسها بالأسواق وكان أحد تلامذته يقول (كنت أضيق عندما أرى شيخي يتسول في السوق) وقد أنتج له لبس المرقعة تفسير القرءان (البحر المديد) فذق الفهم أيها المريد لأن المرقع لم يجعل للصلاة والذكر بل أظهر السند والأصل في الطريق ، فأهل الخرقة لبسوا الخرقة حتى يتذكروا الباري فحتى نزعها يكون تعظيما لها فيكون من الأعلى وتوضع في الأعلى . وللمرقعة مقام التربية ، فهي طرح للكبر والتخلق بالتواضع وفي لبسها ذل للنفس وإسقاط للمنزلة والجاه وهي رفع لهمة المريد وقلة مبالاته بالخلق فاستوى عنده المعتقد والمنتقد فتعلم من لبسها الصبر وتجرع مخالفة النفس والعصمة من الكبائر .ولعل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الذين لبسوا المرقعة وحرصوا على ذلك فكانت له مرقعة بين كتفيه ثلاث عشر رقعة واختياره للبسها تواضعا وليس ذاك ضرورة فقد كانت له أموال خاصة به.لأنه رضي الله عنه عرف أنه لا عزة في قشور فانية وإنما العبرة بالقلب السليم الفاني في حضرة الحق.
طريقة الكركرية وكل الطرق تؤدي إلى نار جهنم الا الطريق الذي تركنا عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم، اللهم إجعلنا على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
شيخ لم يتجاوز حتى الشهادة الابتدائيه ورضيت عنه الولايات المتحدة الأمريكية 😮 افهم يا مسلم 🤔 وهذا الشيح يجب عليه أن يتقي الله ونسأل الله لنا له الهداية ☝
هذا ليس ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا حول ولا قوة إلا بالله. إنا لله وإنا إليه راجعون. من علامات الساعة. اللهم ثبتنا على دينك و سنة نبيك صلى الله و عليه وسلم. حسبي الله ونعم الوكيل. إتق الله
لا حول ولا قوه الا بالله . اللهم ثبتنا على دين الاسلام ورد بنا الى دينك ردا جميلا واحفظنا من الزيغ و الهوى
هذه كلها بدع لم يأمر الله ولا رسوله وهذه الحركات لم يفعله الرسول ولا السلف الصالح ولا التابعين حسبنا الله ونعم الوكيل الذكر لم يكن على هذه الطريقة
التكركير 😂😂😂😂😂😂 كثرة الهم تؤدي إلى 😅😂😂😂😂
العجم دائما يكرمون من يخرج عن طريق الاسلام الصحيح! تحية للصحافة المغربية التي لا تثق في هاته الخزعبلات.
الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام يقول ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله و عترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) في صحيح مسلم و الترمذي وغيره بروايات عديدة و قال ( كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِي وَنَسَبِي ) . و أنساب آل البيت أشهر الأنساب و أوثقها بالسند الصحيح المتصل و بالتواتر و لا يطعن فيها إلا من لا أصل له و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
و عائلة الكركري في المغرب من الأشراف الادارسة من أوثق أنساب آل البيت و أشهر من نار على علم و الحمد لله رب العالمين.
و الصادق تكفيه آية و من في قلبه مرض لن تكفيه ألف آية. و المنصف يبحث قبل أن ينطق و خاصة في هذا العصر أن البحث ممكن لمن أراد و الحمد لله رب العالمين.
ar.karkariya.com/%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%8a%d9%86%d9%8a/
🛑 مشروعية المرقعة:
جاء في الطبقات الكبرى لابن سعد بسندٍ صحيحٍ :
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، قَالَ:
" رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ " يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عَلَيْهِ إِزَارٌ فِيهِ اثْنَتَا عَشْرَةَ رُقْعَةً إِحْدَاهُنَّ بِأَدِيمٍ أَحْمَرَ ".
ففي هذا الأثر ما يدل على أمرين :
الأول : أن لبس المرقع معروف عند الصحابة ،فيكون بذلك مشروعا غير ممنوع .
الثاني: اختلاف لون الرقع ، وهو ما يدل عليه قوله "إحداهن بأديم أحمر" .
و سيدنا عمر رضي الله عنه لم يلبس المرقع بسبب فقر أو حاجة ، فقد كان حينها أميرا للمؤمنين ويبعد ألا يجد غيرها على الدوام، وقد كان له عطاء من بيت المال كغيره من الصحابة، وكان له أبناء ذوو مال فهل يعقل أن يبخلوا على أبيهم بثوب ، ثم ألم يفكر أحد من إخوانه من الصحابة رضي الله عنهم أن يهديه ثوبا يعفيه من لباس المرقع مادام السبب هو مجرد الاحتياج؟!!
هذا وقد ثبت إصراره رضي الله عنه على لبسها رغم محاولة بعض كبار الصحابة (ومنهم ابنته حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها) إقناعه بتركها لمكانته في المسلمين ، فكان يصر على ذلك ، وهو ما يدل على أن لبسه لها كان بدافع تربوي وليس بسبب الحاجة والفاقة .
وقد جاء في كتاب الزهد للإمام أحمد : حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا يزيد انبأنا اسماعيل بن ابي خالد عن مصعب بن سعد قال قالت حفصة بنت عمر : يا أمير المؤمنين لو لبست ثوبا هو ألين من ثوبك وأكلت طعاما هو أطيب من طعامك فقد وسع الله عز وجل من الرزق وأكثر من الخيرقال إني سأخصمك إلى نفسك أما تذكرين ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقى من شدة العيش فما زال يذكرها حتى أبكاها فقال لها إن قلت لك ذاك إني والله لئن استطعت
لأشاركنهما بمثل عيشها الشديد لعلى أدرك معهما عيشها الرخي .
وعن أبي بردة، قال: " أخرجت إلينا عائشة رضي الله عنها كساء ملبدا، وقالت: في هذا نزع روح النبي صلى الله عليه وسلم " البخاري
قال ابن منظور :(وإذا رقع الثوب، فهو ملبد وملبد وملبود. وقد لبده إذا رقعه وهو مما تقدم لأن الرقع يجتمع بعضه إلى بعض ويلتزق بعضه ببعض. وفي الحديث: أن عائشة، رضي الله عنها، أخرجت إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، كساء ملبدا أي مرقعا. ويقال: لبدت القميص ألبده ولبدته. ويقال للخرقة التي يرقع بها صدر القميص:اللبدة، والتي يرقع بها قبه: القبيلة). لسان العرب
والمرقعة في الطريقة الكركرية لا يقصد منها إظهار الزهد أو التقشف (ولذا من الخطأ الاعتراض عليها بأن كلفتها مساوية للثوب الجديد أو فوقه) .
بل هي وسيلة تربوية يقصد بها كسر الأنا وتطهير النفس من الكبر والعجب ، وتربية النفس على عدم الالتفات إلى نظر الناس فلا يهتم إلا بنظر الله إليه ، فيصبر على استهزاء الناس ورميهم إياه بأنه بهلوان أو مجنون أو نحو ذلك ويدعو لهم بالمغفرة لمعرفته بأن دافعهم الجهل بمقصده وبمسلكه الشرعي كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون".
فإذا كان هذا هو القصد منها انتفى إذن أن تكون بقصد الشهرة ، فثوب الشهرة يكون غالبا لاستجلاب نظر الناس ومدحهم وفي هذا شهوة للنفس بأن تمدح بالزهد والتقشف ، وأما المرقعة الكركرية فالهدف منها طرح نظر الناس وعدم الاتفات إلى وجودهم؛ وهي - بسبب الاستهزاء بلابسها من أغلب الناس- ليس فيها حظ للنفس قط فمن رأى لابسها لا يصفه بزهد ولا صلاح وإنما يصفه بالجنون والتهريج كما سبق ؛ وهذا مما تنفر النفس من سماعه وليس مما تلتذ به.
وإذا علم أن المرقعة وسيلة وليست مقصدا ، فليعلم أن للوسائل حكم مقاصدها ، فإذا ثبتت مشروعية المقصد ثبتت مشروعية الوسيلة تبعا لذلك ما لم يأت دليل على منعها، فلا يقال: ما الدليل على مشروعية الوسيلة ؟ وإنما يقال: هل من دليل يمنعها ؟ ولا دليل على منع المرقعة بل الأدلة التي أشرنا إلى بعضها تدل على مشروعيتها .
فتكون المرقعة مشروعة بالأصالة من وجه وبالتبعية من وجه ٱخر .
عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عنه أَن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآله وسَلَّم لَقِيَ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ حَارِثَةُ رضي الله عنه فِي بَعْضِ سِكَكِ المدينة، فقال: «كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثَةُ؟» فَقَالَ أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا بِاللهِ تَعَالَى حَقًّا، قَالَ: «انْظُرْ إِلَى مَا تَقُولُ؛ فَإِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ حَقِيقَةً؟» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، عَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا، فَأَسْهَرْتُ لَيْلِي، وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي، فَكَأَنِّي بِعَرْشِ رَبِّي بَارِزًا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِيهَا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ يَتَعَاوُونَ فِيهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: «أَبْصَرْتَ فَالْزَمْ -وَفِي رِوَايَةٍ: أَصَبْتَ فَالْزَمْ-، عَبْدٌ نَوَّرَ اللهُ تَعَالَى الإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ» أخرجه الإمام الطبراني "في الكبير".
يرى أغلب الفقهاء أنَّ حديثنا الذي بين أيدينا يتحدَّث عن بدايات الدخول في مقام الإحسان الذي هو مرتبة أعلى من الإسلام والإيمان بالمعنى الأخصِّ، وإلا فإنَّ الإسلام يشمل الإيمانَ والإحسانَ بالمعنى الأعمِّ.
فقول حارثة رضي الله عنه: "أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًّا"، إنما هو تعبيرٌ عن بداية الدخول في مقام الإحسان؛ ذلك أنَّ نهاياتِ مقام الإيمان هي بدايات مقام الإحسان، وقوله: "مُؤْمِنًا حَقًّا" إيذانٌ باستكمال الإيمان ومن ثم بداية الطريق إلى الإحسان.
وهنا أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يستيقن من وصوله إلى تلك المرتبة العُليا من الإيمان، فسأله عن حقيقة إيمانه، وعندما أجابه بالدلائل التي تدل على الوصول إلى تلك الدرجة قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «عرفت فَالْزَمْ، عَبْدٌ نَوَّرَ اللهُ الْإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ»، أي: أنَّ الإيمان قد تمكَّنَ منه ووصل منه إلى القلب، فكان مستعدًّا وقابلًا للارتفاع إلى درجة الإحسان.
وهذه المقامات الثلاث: الإسلام، والإيمان، والإحسان يشملُها اسمُ الدِّين؛ فمن استقام عَلَى الإسلام إلى موته عصمه الإسلام من الخلود فِي النار، وإن دخلها بذنوبه، ومن استقام عَلَى الإحسان إلى الموت وَصَلَ إلى الله عز وجل؛ قَالَ تعالى: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس: 26]، وَقَدْ فسّر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم الزيادة بالنَّظر إلى وجه الله. خرَّجه مسلم منْ حديث صهيبٍ رضي الله عنه.
- فما هو الإحسان؟ وما حقيقته؟
يجيب على ذلك الحافظ ابن رَجَب رحمه الله تعالى بقوله: "وأما الإحسانُ ففسَّره بنفوذ البصائر فِي الملكوت حَتَّى يصير الخبر للبصيرة كالعيان، فهذه أعلى درجات الإيمان، ومراتبه، ويتفاوت المؤمنون، والمحسنون فِي تحقيق هَذَا المقام تفاوتًا كثيرًا بحسب تفاوتهم فِي قوة الإيمان والإحسان، وَقَدْ أشار النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى ذلك هاهنا بقوله: «أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ».
قيل: المراد أنَّ نهاية مقام الإحسان أن يعبد المؤمن ربَّه كأنَّه يراه بقلبه، فيكون مستحضرًا ببصيرته وفكرته لهذا المقام، فإن عجز عنه، وشقَّ عليه انتقل إلى مقامٍ آخر، وهو أن يعبد الله عَلَى أن الله يراه، ويطَّلع عَلَى سرِّه، وعلانيَتِه، ولا يخفى عليه شيءٌ منْ أمره.
وَقَدْ وصَّى النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم طائفة منْ أصحابه أن يعبدوا الله كأنَّهم يرونه؛ منهم ابن عمر، وأبو ذرٍّ رضي الله عنهما، ووصَّى معاذًا رضي الله عنه أن يستحيي منْ الله كما يستحيي منْ رجلٍ ذي هيبة منْ أهله.
قَالَ بعضُ السَّلفِ: مَنْ عمل لله عَلَى المشاهدة، فهو عارفٌ، ومن عمل عَلَى مشاهدة الله إياه فهو مخلِص.
فهذان مقامان:
- أحدهما: مقامُ المراقبة، وهو أن يستحضر العبد قرب الله منه، واطِّلاعَه عليه، فيتخايل أنه لا يزال بين يدي الله تعال، فيراقبه فِي حركاته، وسكناته، وسرِّه، وعلانيتِه، فهذا مقام المراقبين المخلصين، وهو أدنى مقام الإحسان.
- والثاني: أن يشهد العبد بقلبه ذلك شهادة، فيصير كأنَّه يرى الله، ويُشاهده، وهذا بداية مقامِ الإحسان، وهو مقام العارفين الكمل و هم من ثبتوا على هذا المقام على الدوام، فلا يفارقهم شهود الحق طرفة عين. و السالكين طريق هذه المعرفة وحديث حارثة رضي الله عنه هو مِنْ هَذَا المعنى، فإنَّه قَالَ: كأنِّي أنظر إلى عرشِ ربي بارزًا، وكأني أنظر إلى أهل الجنّة يتزاورون فيها، وإلى أهل النار يتعاوون فيها، فَقَالَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «عرفت فالزم، عبدٌ نوَّر الله الإيمانَ فِي قلبه».
- والسؤال الآن، كيف يصل الإنسان إلى درجة الإحسان؟
و الجواب هو ان خرق هذه الحجب و هي حجب النفس و الشيطان و الهوى التي تظلم القلب و تعمي البصيرة. و لا يوجد طريق الى ذالك الا بالسلوك على يد وارث لهذا المقام مقام تربية و تزكية النفس.
و اكمل العارفين و الاولياء هم الورثة الكمل من عترة آل بيت النبي كما اخبرنا المصطفى في الحديص الصحيح.
و في زمننا هذا هو غني عن التعريف و فقد اشرق شمس المعرفة سيدي الشيخ محمد فوزي الكركري قدس الله سره من المغرب. و سطع نجم الهداية ببركته في قلوب العاشقين لحضرة المولى حول العالم.
فمن سبقت له العناية في الازل عنده سيجد ضالته.
مرقعة الفاروق رضي الله عنه
لم يذهب الفاروق لفتح مسرى الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه وسط جيش عرمرم ولا خيل مُطَهَّم ، وإنما قطع المفاوز والصحاري لابسا مرقعته ومعه خادمه ودابتهما ، يَتْلُوانَ سورة يس ، مرة يركب عمر رضي الله عنه ومرة خادمه ومرة ترتاح الدابة، رحلة جعلها الفاروق عبرة لأولي الألباب
ويصل عمر إلى محل إقامة المسلمين فيستقبله أبو عبيدة والصحابة استقبالا يليق بأمير المؤمنين فيهوي أبو عبيدة الأمين لتقبيل يد عمر فيهب الفاروق لتقبيل رجله ، فيكف هذا ويكف هذا ، هكذا يستقبل الصحابة بعضهم ، هكذا تربوا في مدرسة الحبيب صلى الله عليه وسلم ، يا من ينكر علينا تقبيل الأيدي
طلب الصحابة من الفاروق أن يركب دابة أخرى ويلبس ثيابا تليق بهذا اليوم العظيم، وما يزال به القوم حتى وافق فأُوتي بالبَرْذُون فلما ركبه تبختر، نزل عنه وقال :"ما كنت أظن أن الشياطين تركب قبل اليوم ،عَلَيَّ بمرقعتي ودابتي ،ثم توجه إلى أسوار المدينة الشريفة، فخاض في الوحل في واد قريب من بيت المقدس ، فنزع نعليه ووضعهما في يد ، وهو يخطم الجمل باليد الأخرى ، فقال أبو عبيدة : "أتخوض الطينَ بقدميك يا أمير المؤمنين وتلبس هذه المرقعة وهؤلاء القوم قياصرة وملوك ويُحبون المظاهر"، فضربه عمر في صدره وقال : لو قالها غيرك يا أبا عبيدة لعلوت رأسه ِ بهذه الدرة، لقد كنا أحقر وأذل الناس، فأعزنا الله بالإسلام، فلو طلبنا العزة في غيره لأذلنا الله
لله درك يا عمر يا فاروق الإسلام، لا عزة في قشور فانية وإنما العبرة بالقلب السليم الفاني في حضرة الحق
وتشاء الأقدار ويصل عمر رضي الله عنه ماشيا والغلام راكبا وهو رضي الله عنه آخذٌ بزمام الدابة وقد تمرغت رجلاه في الوحل
فما أن رآه الأساقفة حتى قالوا هذا والله صاحبكم، بعد حصار دام أربعة أشهر يسلمون المفاتيح من غير أدنى مقاومة
نزل إليه رئيس الأساقفة، البطريرك، وبيده مفاتيح القدس، وبعد أن سلّم على الخليفة، قال له : إن صفات من يتسلم مفاتيح إيلياء ( بيت المقدس ) ثلاثة ، وهي مكتوبة في كتابنا يقصد شروح الانجيل
أولها : يأتي ماشياً وخادمه راكب
ثانيها : يأتي ورجلاه ممرغتان في الوحل
وثالثها: اسمح لي أن أعدّ الرقع التي في ثوبك
فعدّها ، فإذا هي سبع عشرة رقعة(وفي رواية أربعة عشر وفي رواية إثنى عشر) ! فقال : وهذه هي الصفة الثالثة
فسلّم لأمير المؤمنين مفاتيح القدس
فليس الشأن إذن أن تلبس أحسن الثياب وتقول ها أنا ذا ، اِلبس ماشئت لكن تذكر أن أساقفة بيت المقدس سلموا مفاتيح القدس لرجل شامخ كان يلبس مرقعة
من كتاب الكواكب الدرية في بيان الأصول النورانية للشيخ العارف بالله سيدي مولاي محمد فوزي الكركري قدس الله سره
نور الله .
غاية كل مسلم مؤمن هو معرفة الله سبحانه و صفاته و أسمائه و أفعاله و أحكامه معرفة يقينية شهادة عيانا لا ظنا خبريا . فحق للعبد هذا الطلب إذ كانت مهمة الخلق فقال سبحانه( و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) .
قال المصطفى عليه الصلاة والسلام في الإحسان : " أن تعبد الله كأنك تراه "
قال حبر الأمة سيدنا ابن عباس رضي الله عنه في تفسيره " ليعبدون " : " أي ليعرفون ".
فالعارف هو من رأى و عرف لا من سمع و قرأ . فكان الشهود هو غاية كل مريد يطلب معرفة مولاه الحق سبحانه.
و في هذا هام السالكون على مدى العصور منذ عهد المصطفى عليه الصلاة والسلام و حتى وقتنا هذا بحثا عن هذه الحقيقة و قد أدركها الجمع الغفير .
و في هذا الوقت امتن الله سبحانه علينا بلقاء سليل بيت النبوة شريف حسني إدريسي و مجلى العترة الطاهرة الشريفة العارف الكامل حضرة سيدي الشيخ محمد فوزي الكركري قدس الله سره فألقى نور الله سبحانه في قلوبنا و شهدناه عيانا يقظة ،و جمع كبير من كل البقاع على وجه الأرض ممن شاهد نور الله سبحانه بمجرد البيعة على يده فهذا برهانه " نور الله سبحانه " .
و هو القائل رضي الله عنه : ( طريقتنا طريقة المشاهدة. من لم يشاهد، لست بشيخه و لا هو بمريدي ). و الحمد لله رب العالمين.
فشهود نور الله سبحانه مطلب لا بد منه للعبد حتى يكتمل الإيمان بالله سبحانه فيكون عيانا يرى حسا و معنى فحينذاك يكون الإحسان بنعت ( أن تعبد الله كأنك تراه )
فمن لا نور له، لم يكمل وصف إيمانه بعد . و قد أجاب المصطفى عليه الصلاة والسلام عن شرح الصدر في قول الباري سبحانه"" فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام "" فقال عليه الصلاة والسلام ( هو نور يقذفه الله في قلب العبد المؤمن )
و قال الله تعالى( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور )
فالمؤمن الذي أقر بالشهادتين و صدق بالخبر لا يزال في ظلمة حتى يلقي الله سبحانه في قلبه النور على يد الولي الذي وصفه الله سبحانه في الحديث القدسي ( من عادى لي و ليا آذنته بالحرب ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به .. ) الحديث.
و قال سبحانه ( أو من كان ميتا فأحييناه و جعلنا له نورا يمشي به في الناس )
قد قرن الحق سبحانه الحياة بالنور فمن لا نور له هو الميت حقيقة و إن توهم العكس .
فلا بد من العبد طلب رؤيته فقد سأله المصطفى عليه الصلاة والسلام في دعائه و هو السراج المنير فكان من دعائه ( اجعل في قلبي نورا و في بصري نورا ..و عن يميني نورا و عن شمالي نورا ... و اجعلني نورا و أعظم لي نورا) الحديث
و تلقاه جمع من الصحابة رضوان الله عليهم عن حضرة المصطفى عليه الصلاة والسلام فشهدوا نور الله سبحانه و ما أضاء له من ملكوت السموات و الأرض كما ورد مثلا عن سيدنا حارثة رضي الله عنه حين أجاب المصطفى عليه الصلاة والسلام ( أصبحت مؤمنا حقا .. و كأني أنظر عرش ربي بارزا و أهل الجنة في الجنة يتزاورون و أهل النار في النار يتغاضون .. فقال المصطفى عليه الصلاة والسلام: عرفت فالزم .) الحديث
و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: خرجت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من البيت إلى المسجد، وقوم في المسجد رافعي أيديهم يدعون الله عز وجل فقال الرسول (صلى الله عليه وسلم): يا أنس هل ترى ما بأيدي القوم ؟ قلت: لا، قال : بأيديهم نور قلت: ادع الله أن يرينه، قال: فدعا الله فرأيته، فقال: يا أنس استعجل بنا حتى نشرك القوم، فأسرعت مع نبي الله (صلى الله عليه وسلم) فرفعنا أيدينا.
أخرجه البيهقي من طريق البخاري.
و لذا ذكر الله سبحانه النور في 36 آية في القرءان الكريم و لم يذكره إلا بلفظ المفرد و نسبه إليه فلا نور إلا من حضرة الله سبحانه و تعالى و من قال غيره فقد أنكر القرءان و السنة و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
و بالنور وحده عرف التوحيد حقيقة شهودا عيانا لا خبرا نقليا فكفى بهذه النعمة إذ حقت آنذاك " أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن سيدنا ونبينا محمد رسول الله " فكانت " شهادة " حقا لا لفظا ينطقه اللسان .
الحمد لله رب العالمين.
#Karkariya
#vision of #light
#visions de la #Lumière #divine à l'état #d_éveil
#Paix
#Amour
#Peace
#sufism
#الكركرية
#محبة
#طريقة #المشاهدة
#النور #المحمدي
#نور #الله
بقلم سيدي Mahmoud Ali Al Karkari
ما رأيك يا كركري في المثلية 😂😂😂😂😂😂
هل كان أصحاب رسول الله يعبدون الله بطريقتكم المبتدعة ام انك احسن منهم نحن لايؤمن إلا قال الله قال رسوله وما عدا ذلك فهو هراء وضلال
جوجل يعمل لفاءدة التكركير😂😂😂😂😂😂😂
الله ينتقم منكم يا من تنشرون البدع والفواحش في ديننا 🤲🏻
٠اللهم اميين ❤❤
امين
امين امين امين
دجالون و نصابة بإسم الدين
البدع كلها في النار.
الله الله على شيخنا ربي ينصرو
😂😂😂 تبقا تابع هد شيخك تايلوحك فجهنم
@@جمالنزار-ش6ص ما فيباليش ربي عطاك مفاتح الجنة والنار أو عساك ترى في نفسك الربوبية، أليس هذا عين الشرك الذي اتعبتم الناس باتهامهم به؟!
@@مروانالتونسيالكركري حاشا معاد الله وانا من المدنبين ومن العصاة واسال الله ان يتوب عليا ..انما هد الطرق التي تتبعون بعيدة كل البعد عن الحق وتهوي الى الضلال وهذا واضح وبين الله ارد بكم واهدنا جميع
@@جمالنزار-ش6ص كلنا عصات مذنبون ربي يتوب علينا. عد إلى الله عز وجل واستخير الله حول الطريقة وحده ولا تشرك اهواك ورأيك وقول فلان وعلان وان شاء الله ربي يبين لك الحق من الباطل كما بينه لكل من استخار الله من قبلك
لعنة الله عليك وعلى كبيركم يا مأجورين
النور الذي لا ينفذ إلى المجتمع و السياسة و الاقتصاد ليس سوى ظلام أما الغرب فأكرمك لأنك ....و إعلام المغرب أيضا أكرمك كثيرا و الدليل هذا الفيديو
الكتب لا تدرس محبة في الإسلام و الصوفية إنما هي دراسة المجتمعات للتمكن من سبل اختراقها اعتمادا على نقط ضعفها و جهلها
إتق الله في نفسك يا رجل ما تقل لله سبحانه وتعالى
أشهد بصدق سيدي الشيخ قدس الله سره، رأيت النور على يديه،
معلوم الإنطباع الموجود في نفوس الناس في عصرنا على الزواية بشكل عام، والزاوية الكركرية بشكل خاص
و انا والله أشهد بصدق أنه رجل من اهل الخير لا تجد منه إلا الأمان و يصبر على الآخر و يحفظ مصلحته حتى لا تضيع، كل هذا بلين، شريف في كل أفعاله
إن شاء الله بتدرج و رحمة يتضح للجميع معاني الطريقة الكركرية و صدقها
الإشارة : سوء الأدب مع الأكابر، وإذايتهم، سبب كل طرد وبعد، وسبب كل ذل وهوان، وحسن الأدب معهم وتعظيمهم، سبب كل تقريب واصطفاء، وسبب كل عز ونصر، ولذلك قال الصوفية :اجعل عملك ملحا وأدبك دقيقا. ألا ترى بني إسراءيل حين أساؤوا الأدب مع نبي الله موسى بقولهم : (فاذهب أنت وربك فقاتلا... ) الخ كيف أذلهم الله وأخزاهم إلى يوم القيامة، وانظر أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم حيث تأدبوا غاية الأدب، وقالوا يوم بدر : لا نقول كما قالت بنو إسراءيل : اذهب أنت وربك، ولكن اذهب أنت وربك ونحن معك، والله لو خضت بنا ضحضاح البحر لخضناه معك" كيف أعزهم الله ونصرهم على سائر الأديان، ببركة حسن أدبهم. رضي الله عنهم وأرضاهم.
كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
بارك الله فيكم
ما شاء الله تبارك الله هذا الشيخ الولي أحبه في الله ربي يبارك فيه ويحفظه ويسعده وينصره على من ظلمه وعاداه .... آمين يارب ❤
هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل كما يفعل هذا ؟
صحيح من النضرة إليه تحبه سبحان الله
@@taib91 هل تعرف وتعلم عن سنن النبي صلى الله عليه وآله وسلم القولية والفعلية والتقريرية كلها .
صدق ابن المؤقت المراكشي رحمه الله هدف كل الطرق و الزوايا هو الوصول إلى جيوب الناس....أين وزارة الأوقاف من هذا
لماذا الوان المثلية يا كركري😂😂😂😂😂😂
فقيه النور ههههههه تريسيان انت وكملها وجملها قالك مستشار النور😂😂 اودي الله العضيم الا هزلت ومكيشوفش فالصحافية داير فيها معقول
دائما هناك ما يسمون اعداء النجاح وهوا في أصل العداوة خطيئة ابليس الحسد اسأل الله ان يكفي شيخنا الحسد والحاسدين والمكر والماكرين وأن ينصره على اعداء النور .
اللهم بارك في شيخنا سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره وجميع مريدي الطريقة اينما كانوا واينما حلوا وارتحلوا.
نور الله .
غاية كل مسلم مؤمن هو معرفة الله سبحانه و صفاته و أسمائه و أفعاله و أحكامه معرفة يقينية شهادة عيانا لا ظنا خبريا . فحق للعبد هذا الطلب إذ كانت مهمة الخلق فقال سبحانه( و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) .
قال المصطفى عليه الصلاة والسلام في الإحسان : " أن تعبد الله كأنك تراه "
قال حبر الأمة سيدنا ابن عباس رضي الله عنه في تفسيره " ليعبدون " : " أي ليعرفون ".
فالعارف هو من رأى و عرف لا من سمع و قرأ . فكان الشهود هو غاية كل مريد يطلب معرفة مولاه الحق سبحانه.
و في هذا هام السالكون على مدى العصور منذ عهد المصطفى عليه الصلاة والسلام و حتى وقتنا هذا بحثا عن هذه الحقيقة و قد أدركها الجمع الغفير .
و في هذا الوقت امتن الله سبحانه علينا بلقاء سليل بيت النبوة شريف حسني إدريسي و مجلى العترة الطاهرة الشريفة العارف الكامل حضرة سيدي الشيخ محمد فوزي الكركري قدس الله سره فألقى نور الله سبحانه في قلوبنا و شهدناه عيانا يقظة ،و جمع كبير من كل البقاع على وجه الأرض ممن شاهد نور الله سبحانه بمجرد البيعة على يده فهذا برهانه " نور الله سبحانه " .
و هو القائل رضي الله عنه : ( طريقتنا طريقة المشاهدة. من لم يشاهد، لست بشيخه و لا هو بمريدي ). و الحمد لله رب العالمين.
فشهود نور الله سبحانه مطلب لا بد منه للعبد حتى يكتمل الإيمان بالله سبحانه فيكون عيانا يرى حسا و معنى فحينذاك يكون الإحسان بنعت ( أن تعبد الله كأنك تراه )
فمن لا نور له، لم يكمل وصف إيمانه بعد . و قد أجاب المصطفى عليه الصلاة والسلام عن شرح الصدر في قول الباري سبحانه"" فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام "" فقال عليه الصلاة والسلام ( هو نور يقذفه الله في قلب العبد المؤمن )
و قال الله تعالى( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور )
فالمؤمن الذي أقر بالشهادتين و صدق بالخبر لا يزال في ظلمة حتى يلقي الله سبحانه في قلبه النور على يد الولي الذي وصفه الله سبحانه في الحديث القدسي ( من عادى لي و ليا آذنته بالحرب ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به .. ) الحديث.
و قال سبحانه ( أو من كان ميتا فأحييناه و جعلنا له نورا يمشي به في الناس )
قد قرن الحق سبحانه الحياة بالنور فمن لا نور له هو الميت حقيقة و إن توهم العكس .
فلا بد من العبد طلب رؤيته فقد سأله المصطفى عليه الصلاة والسلام في دعائه و هو السراج المنير فكان من دعائه ( اجعل في قلبي نورا و في بصري نورا ..و عن يميني نورا و عن شمالي نورا ... و اجعلني نورا و أعظم لي نورا) الحديث
و تلقاه جمع من الصحابة رضوان الله عليهم عن حضرة المصطفى عليه الصلاة والسلام فشهدوا نور الله سبحانه و ما أضاء له من ملكوت السموات و الأرض كما ورد مثلا عن سيدنا حارثة رضي الله عنه حين أجاب المصطفى عليه الصلاة والسلام ( أصبحت مؤمنا حقا .. و كأني أنظر عرش ربي بارزا و أهل الجنة في الجنة يتزاورون و أهل النار في النار يتغاضون .. فقال المصطفى عليه الصلاة والسلام: عرفت فالزم .) الحديث
و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: خرجت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من البيت إلى المسجد، وقوم في المسجد رافعي أيديهم يدعون الله عز وجل فقال الرسول (صلى الله عليه وسلم): يا أنس هل ترى ما بأيدي القوم ؟ قلت: لا، قال : بأيديهم نور قلت: ادع الله أن يرينه، قال: فدعا الله فرأيته، فقال: يا أنس استعجل بنا حتى نشرك القوم، فأسرعت مع نبي الله (صلى الله عليه وسلم) فرفعنا أيدينا.
أخرجه البيهقي من طريق البخاري.
و لذا ذكر الله سبحانه النور في 36 آية في القرءان الكريم و لم يذكره إلا بلفظ المفرد و نسبه إليه فلا نور إلا من حضرة الله سبحانه و تعالى و من قال غيره فقد أنكر القرءان و السنة و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
و بالنور وحده عرف التوحيد حقيقة شهودا عيانا لا خبرا نقليا فكفى بهذه النعمة إذ حقت آنذاك " أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن سيدنا ونبينا محمد رسول الله " فكانت " شهادة " حقا لا لفظا ينطقه اللسان .
الحمد لله رب العالمين.
#Karkariya
#vision of #light
#visions de la #Lumière #divine à l'état #d_éveil
#Paix
#Amour
#Peace
#sufism
#الكركرية
#محبة
#طريقة #المشاهدة
#النور #المحمدي
#نور #الله
بقلم سيدي Mahmoud Ali Al Karkari
عن مولانا الشيخ سيدي محمد فوزى الكركري قدس الله سره العلي وبمدده وبركته :
في الطريقة الكركرية تعتبر المرقعة هي الأصل الثالث من أصول الطريق الذي يسلكه المريد الصادق الطالب وجه الله، قال تعالى :《 ۗ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا فواجب على كل مريد اتباع المرشد الذي يأخذ بيده لمعرفة الله وكما جاء عن سيدنا علي كرم الله وجهه : (من عرف نفسه عرف ربه )، فمعرفة الله تتطلب أولا معرفة نفسك، فمن سيعرفك حقيقة نفسك؟ فمعرفتها تتطلب اتباع مرشد ومعلم يعرفك بحقيقتها، فكيف يكون حال من تعلم حرفة بلا معلم ؟ كما جاء في الأثر : " من لم يرى مفلحا لايفلح ومن لا شيخ له فإبليس شيخه "
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول : لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان) فأدنى شعبة إماطة الأذى عن الطريق الحق ، طريق الآخرة ولا أذى أشد من نفسك التي بين جنبيك فهي أعدى الأعداء ولا شيء أشد على النفس من سقوط منزلتها عند الناس لذلك كانت المرقعة أساس من أسس التربية في طريقتنا المباركة فعند لبسها يعلن بها المريد تسليمه وتفويضه وإعطاء حق التصرف للشيخ العارف الكامل في أمور المريد حتى يبصره بعيوب نفسه ومراتبها بُغية أن تتطهر وترتقي من نفس أمارة إلى لوامة إلى مطمئنة إلى راضية إلى مرضية إلى راجعة إلى ربها .
فالسؤال الذي يطرح نفسه كيف يلعب لباس المرقعة دورا كبيرا في تربية المريد ؟ وهل هو واجب على كل مريد كركري لباس المرقعة ؟
#الطريقة الكركرية تميزت على باقي الطرق بمفهوم التجديد، وكما جاء في الحديث القدسي : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها) ، فالولي المجدد الذي يحي الله تعالى به نور الإيمان في القلوب وبه تشرق شمس الإحسان على الأرواح، فهو يأتي بتجديد كل ما تُرِك في الطرق الصوفية الأخرى، فمثلا لا نجد المرقعة ذُكرت عند الطرق الأخرى رغم أنه لو عدنا لتاريخ التصوف وكبار التصوف وشيوخ الشجرة المباركة شجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام لوجدنا مثلا أن مولاي العربي الدرقاوي رضي الله عنه قد ارتدى المرقعة، كذلك سيدنا محمد بن قدور الوكيلي الكركري قدس الله سره، ولو عدنا لزمن الصحابة رضي الله عنهم لوجدنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد لبس المرقعة، وأُمِرنَا من قِبَل الرسول صلي الله عليه وسلم أن نقتدي به وبأبي بكر حيث قال عليه الصلاة والسلام : اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر
#فالإقتداء بهما امتثال لأمره عليه الصلاة والسلام، فسيدنا عمر رضي الله عنه الذي كان رمز التواضع والزهد، كانت له مرقعة بين كتفيه 12 عشرة رقعة إحداهما من جلد، فلما طرحها يوم فتح بيت المقدس بإشارة المسلمين ولبس غيرها قال أنكرت نفسي وعاد إليها، فطلب الصحابة من الفاروق أن يركب دابة أخرى ويلبس ثيابا تليق بهذا اليوم العظيم ومايزال به القوم حتى وافق فأُوتي بالبَرذُون فلما ركبه تبختر، فنزل عنه وقال :(ماكنت أظن أن الشياطين تركب قبل اليوم، عَلَيّ بمرقعتي ودابتي، ثم توجه إلى أسوار المدينة الشريفة، فخاض في الوحل في واد قريب من بيت المقدس، فنزع نعليه ووضعهما في يد، وهو يخطم الجمل باليد الأخرى، فقال أبو عبيدة : ( أتخوض الطين بقدميك يا أمير المؤمنين وتلبس هذه المرقعة وهؤلاء القوم قياصرة وملوك ويُحبون المظاهر ] ).
- كذلك نذكر سيدنا أويس القرني رضي الله عنه، كان يلتقط الخرق من المزابل ويلبسها رضي الله عنه وأرضاه وهو سيد التابعين كان مجهول عند أهل الأرض ومعروف عند أهل السماء .
- فالبعض ينكر لباس المرقعة الذي اشتهرت به الطريقة الكركرية دون العودة لتاريخ الصحابة رضي الله عنهم و كبار الشيوخ الذي أسسوا طريق الله وهو طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
باقي شوية ويولي هذا الكركي مرشد أعلى، مولاهم م ف الكركي قدس الله سره العلي وبمدده وبركته... ، مشيتوا بعيد، ماذا ستقولون للمولى سبحانه وتعالى، الشرك بدأتم في طريقه عياذا بالله، تقدسون البشر وأخشى ان تألهوه، الرجوع لله
“واعلم أن الحق جل جلاله جعل لكل عصر تربية مخصوصة بحسب ما يناسب ذلك العصر، كما جعل لكل أمة شرعة ومنهاجًا بحسب الحكمة، فمن سلك بالمريدين تربية واحدة، وأراد أن يسيرهم على تربية المتقدمين، فهو جاهل بسلوك الطريق، فلو كان السلوك على نمط واحد ما جدد الله الرسل بتجديد الأزمنة والأعصار، فكل نبي وولي يبعثه الله تعالى بخرق عوائد زمان، وهي مختلفة جدَا، فتارة يغلب على الناس التحاسد والتباغض، فيبعث بإصلاح ذات البين والتآلف والتودد، وتارة يغلب حب الرياسة والجاه فيربى بالخمول وإسقاط المنزلة، وتارة يغلب حب الدنيا وجمعها فيربى بالزهد فيها والتجريد والانقطاع إلى الله . وهكذا فليقس ما لم يقل . والله تعالى أعلم .”
****
البحر المديد في تفسير القرآن المجيد
{فاعتبروا يا أولي الابصار}كل واحد وكيف ياخذ العبرة من المرقعة؟ منهم من ينظر إليها ويتذكر مرقعة الصالحين، ومنهم من يراها لباس عادي، ومنهم من يراها منهج شيخ يربي بها مريديه، ومنهم من يراها لباس موضة ، ومنهم من يراها لباس شهرة ، ومنهم من يراها لباس تهريج، والناس تختلف في رؤيتها للاشياء. وكما قيل لباسك يرفعك قبل جلوسك ولسانك بعده، فالاحرى ان يكون الكلام الرباني، اولى بالشهرة وهذا ما نحن بصدد إيصاله للقارئ غير انكم اخي، لازلتم تلتفتون للصور لان لباسنا هذا هو تربية وسلوك لنا وليس لمن ينظر إلينا، اترك الاواني اخي وغص في بحر المعاني لعلك ترى الظاهر فاني ولايبقى إلا عزيز الشان .
أول الزهد عدم ادعائه
المرقعة في الطريقة الكركرية لا يقصد منها إظهار الزهد أو التقشف (ولذا من الخطأ الاعتراض عليها بأن كلفتها مساوية للثوب الجديد أو فوقه) .
بل هي وسيلة تربوية يقصد بها كسر الأنا وتطهير النفس من الكبر والعجب ، وتربية النفس على عدم الالتفات إلى نظر الناس فلا يهتم إلا بنظر الله إليه ، فيصبر على استهزاء الناس ورميهم إياه بأنه بهلوان أو مجنون أو نحو ذلك ويدعو لهم بالمغفرة لمعرفته بأن دافعهم الجهل بمقصده وبمسلكه الشرعي كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون".
فإذا كان هذا هو القصد منها، انتفى إذاً أن تكون بقصد الشهرة ، فثوب الشهرة يكون غالبا لاستجلاب نظر الناس ومدحهم وفي هذا شهوة للنفس بأن تمدح بالزهد والتقشف ، وأما المرقعة الكركرية فالهدف منها طرح نظر الناس وعدم الاتفات إلى وجودهم؛ وهي - بسبب الاستهزاء بلابسها من أغلب الناس- ليس فيها حظ للنفس قط فمن رأى لابسها لا يصفه بزهد ولا صلاح وإنما يصفه بالجنون والتهريج كما سبق ؛ وهذا مما تنفر النفس من سماعه وليس مما تلتذ به.
وإذا علم أن المرقعة وسيلة وليست مقصدا ، فليعلم أن للوسائل حكم مقاصدها ، فإذا ثبتت مشروعية المقصد ثبتت مشروعية الوسيلة تبعا لذلك ما لم يأت دليل على منعها، فلا يقال: ما الدليل على مشروعية الوسيلة ؟ وإنما يقال: هل من دليل يمنعها ؟ ولا دليل على منع المرقعة،
فتكون المرقعة مشروعة بالأصالة من وجه وبالتبعية من وجه ٱخر .
ا اعجبني انه لم ينضر للمرئه
لقد اكرمك العجم لانكم خيرهم وبغالهم التي يحملون عليها سباتهم ليبثوها في عقول المسلمين ..يا كركر
بل أنت إبن الخزعبلات والذكاء الاصطناعي فخور بك وسيتبناك والإسلام براء منك ومن أمثالك. ولنا طريقة واحدة وحيدة هي طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم بفهم الصحابة رضي الله عنهم وفقنا الله .
من كان شيخا صوفيا لا يرتكب أخطاء لغوية و نحوية، و من الطبيعي أن يكون ضليعا في اللغة العربية مكتسبة من حفظ القرآن الكريم و التضلع في امهات الكتب.
✍️في القرءان الكريم 36 آية تذكر النور تجمعها آية النور في سورة النور رقم 35 و ما أتى النور إلا بلفظ المفرد " النور " ولم يقل أنوار لأن النور واحد هو نور الله و جاء في أحاديث كثيرة أما الظلمات كثيرة لأنها من السفل.
يقول سيدي الشيخ محمد فوزي الكركري قدس الله سره:
( طريقتنا طريقة المشاهدة ، من لم يشاهد لست بشيخه و لا هو بمريدي . )
فهذه طريقة النور المحمدي الذي يراه السالك في الطريقة الكركرية من أول وهلة و عند أخذ البيعة على يد سيدي الشيخ محمد فوزي الكركري قدس الله سره .. و كل كركري في شرق الأرض و غربها و أينما كان يرى نور الله على الوصف الذي ذكره الله سبحانه وتعالى في سورة النور (( الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح. . المصباح في زجاجة. . الزجاجة كأنها كوكب دري. . يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية و لا غربية يكاد زيتها يضيء و لو لم تمسسه نار .. نور على نور .. يهدي الله لنوره من يشاء ))
فيرى نور الله سبحانه وتعالى في السماء و الأرض و يرى الكوكب الدري نجما أو شمسا أو قمرا .. و منهم من في شهوده نور الله سبحانه وتعالى يضمحل و يتلاشى كل شيء .. الله نور .. ذاته نور .. صفاته نور .. قرءانه نور .. طريقه نور .. الايمان نور ..الصلاة نور .. الذكر نور .. كل ما في هذا الدين نور ..
فمن لم يشاهد هذا النور .. لم يعترض على من شاهده ؟!
فإن كنت باحثا عن الحق فادع الله سبحانه وتعالى و اصدق بقلبك الطلب عسى الله سبحانه أن يهديك .. و إن شئت فاقدم و انظر بعينك حقيقة القول هل ترى نور الله سبحانه وتعالى أم لا. . و لا تتبع الظن و التعصب في رأيك و قول فلان و فلان و لا تقل هذا ما ألفينا عليه آبائنا و أجدادنا .. ابحث بنفسك و اصدق و أنصف يتضح لك الحق لا محالة ..
"" الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ""
صدق الله العظيم.
ar.karkariya.com/
👈 سيدي و مولاي حضرة الشيخ محمد فوزي الكركري قدس الله سره و رضي عنه. شريف إدريسي حسني وارث المصطفى عليه الصلاة و السلام علمه و حاله و ابنه من لحمه و دمه على نهجه و سيرته من طهرهم الحق قبل خلقهم أزلا و أبدا بقوله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) و أكد المصطفى عليه الصلاة و السلام أن نهجه فيهم باق حتى الساعة بقوله ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله و عترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا على الحوض ) بعدة روايات في صحيح مسلم و الترمذي و غيره .
فلا نهج إلا نهجهم و لا صلاة تصح إلا بالصلاة عليهم .
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم و آل سيدنا إبراهيم و بارك على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم و آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
☀️ حضرة سيدنا و مولانا الشيخ محمد فوزي الكركري قدس الله سره، ولادته و نشأته:
هو الإمام الأكبر والكنز الأفخر الذي من وجده وجد الكبريت الأحمر، ومن صحبه نال العز الأكبر ، الساطعة شمسه في سماء الحقيقة ، ووارث سر الذات ، والمؤيد بنور الصفات ، صاحب الهمة العالية والأخلاق المرضية والعلوم المصطفوية ، الختم الأحمدي والمظهر المحمدي سيدي محمد فوزي الكركري رضي الله عنه.
يتصل نسبه الطيني إلى من لولاه ما ظهر موجود(صلى الله عليه وسلم )، فهو شريف إدريسي من جهة الجدود ، وإلى باب مدينة العلم يعود ، ومن معدن المصطفى يغترف حقائق الشهود، فقد إختار له الحق أشرف الأنساب ، وزاده كرامة بأن جعل له به إنتساب ، فأتم عليه نعمة النسبتين المحمدية والإلهية.
وقد سعد به الكون عند ظهوره فيه يوم الأربعاء عام 1394- من هجرة جده ومحبوبه الأعظم - ، الموافق ل 1974 من ميلاد المسيح ابن مريم عليه السلام ، بقبيلة تمسمان المعروف أهلها بالشجاعة والإيمان ، والواقعة بريف المغرب ، فأمضى فيها طفولته وصباه ، وكان حال صغره متسما بالجد في كل شؤونه ، لا البطالة تقرب ساحته ، ولا الكسل يحوم حوله ، مع ما جبل الله عليه كل صبي ، فنشأ نشأة عادية في كنف والدين كريمين ، وكانت لوائح التخصيص تنثر عليه طيبها في هذا الوقت المبكر ، فكان يرى الرؤيا الصالحة، فتقع له في الملك كما رآها متمثلة في الملكوت
ولقد تلقى تعليمه الأولي والإعدادي في مدينة الحسيمة، ثم سافر إلى مدينة تازة ليكمل تعليمه الثانوي ، فشاء الله الحكيم أن يوقف تعليمه الدراسي وينفتح على مدرسة الكون الكبرى ، حتى يتأهل لحمل أعباء الولاية ، فالحق إذا أراد بعبد شيئا هيأ له أسبابه
فبعد مدة يسيرة من خروجه من المدرسة ، هجر الأهل والأصحاب ، وخرج سائحا في أرض المغرب ، فزار مدن عديدة ، ووطئ بقدمه أماكن بعيدة ، فهام بين الجبال والوديان ، فهو القائل بعدما أشرقت شمس بصيرته ، “سحت بين الجبال وعند الله شديت أرحال “، فكان في هذه المدة ينتقل من ضريح إلى ضريح ، يبيت أينما حل عليه الليل ، وربما إفترش الأرض وإتخذ السماء غطاء
فكان هذا حاله في سياحته، دون أن يعلم حكمة الحق من ذلك كله ، فيقول رضي الله عنه : كنت أخدم الدُّورَ وأنا لا أدري ، فكنت إذا دعوت إستجاب الحق دعائي ، وإذا طلبت نلت مطلوبي ، ويلتف حولي الخلق أينما حللت
ولقد دامت غربته عن العائلة ومسقط رأسه، عشر سنوات لا يعرف خبرهم ولا يعرفون خبره ، فلما إنقضت مدة التجريد ، عاد إلى الأهل والأحباب من جديد، ليقضي الله أمرا كان مقضيا.
👈علمه وحاله
العارف بالله الشيخ محمد فوزي الكركري قدس الله سره
إنه رضي الله عنه حقيقة العلم في عصرنا، وذلك لأنه وارث ختمية الإسم الأعظم المكنون، يتكلم بلسان عالي في المعارف، لا يفهمه على حقيقته إلا من كان مثله، ويستخرج من الشيئ الصغير أشياء كبيرة، وإذا بدأ يتحدث عن الحرف الواحد فيأتي فيه بمعاني كثيرة، حتى يتحير السامع من كثرة علمه، ويكفي أنه منذ اعتلى منصة المشيخة، وهو يتحدث عن هاء إسم الجلالة، وفي كل مرة يأتي بالفهوم البديعة والمعاني الرقيقة، ولسان حاله يقول : خذوا عني ما شئتم فعلمي متصل برسول الله صلى الله عليه وسلم، فكم أيها المريد تستطيع أن تحمل من الأسرار والأنوار؟ فأنا لا أتعب إلا إن تعبت أنت.
فكثيرا ما يقول لنا : إنني أطوي الصفحات بسرعة، ولو شئت أن أقف مع كل صفحة صفحة ما تجاوز أحدكم السر الأول، وفي هذا إشارة واضحة إلى كرمه وتيسيره على المريد، فينقله من مقام إلى مقام بمجهود قليل، وفي وقت سريع، حتى وإن لم يستوفي الفقير حق المقام الذي إنتقل عنه، أما إن تحدث عن القبضة وتنزلاتها، فحسبك أن تتعرض لنفحات الإختصاص، وإن تحدث عن الأسماء وتجلياتها، خامر قلبك نشوة القرب والتقديس، وإن تحدث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم، فأفرغ قلبك لأنوار التجلي، فذاك أوان دخول نوره إلى قلبك.
أما عن حاله فحدث عن البحر الزاخر، والجبل الراسخ، فهو قدس الله سره دائم الشهود للحي المعبود، منذ عرف الحق لم يحتجب عنه، ولا يغيب عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفة عين، ولقد سمعته يقول : " والله لو حجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفة عين ما أعددت نفسي من المسلمين ، بل يوجد من تلامذته من هم على هذا الحال، فكيف بالأستاذ الذي يستمدون منه ؟ والفقير كل يوم أزداد يقينا أنني لا أعرف قدر هذا الإمام الكبير
كأنه خزينة من الأنوارتمشي على القدم، إن شاء أن يعطيك اعطاك وإن شاء أن يمنعك منعك، له التصريف الكامل في السر الشريف، وإذا تكلم أخذ بمجامع القلوب، الكل يأخذ من كلامه نصيبا، المبتدئ والمتوسط والواصل، وفي بعض الحالات يتحدث بكلام متواصل وعلى نسق واحد، ككلام سيدي عبد الرحمن المجذوب رضي الله عنهما.
جزاكم عند الله شر جزاء.نسبتموا بدع ما نزلها الله على رسوله.ولا على الانبياء.فويل لكم من جهنم سوف تصلونها وبئس المصير.تكذبون على الله و الرسول
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا
قدس الله سركم الشريف شيخنا و حفظك الله بعينه التي لا تنام
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً: "لتتبعن سنن من كان قبلكم، حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه. قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ "
[صحيح] - [متفق عليه. ملحوظة: الحديث مروي بالمعنى، ولفظة: (حذو القذة بالقذة) وردت في حديث آخر حسن]
🛑 مشروعية المرقعة:
جاء في الطبقات الكبرى لابن سعد بسندٍ صحيحٍ :
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، قَالَ:
" رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ " يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عَلَيْهِ إِزَارٌ فِيهِ اثْنَتَا عَشْرَةَ رُقْعَةً إِحْدَاهُنَّ بِأَدِيمٍ أَحْمَرَ ".
ففي هذا الأثر ما يدل على أمرين :
الأول : أن لبس المرقع معروف عند الصحابة ،فيكون بذلك مشروعا غير ممنوع .
الثاني: اختلاف لون الرقع ، وهو ما يدل عليه قوله "إحداهن بأديم أحمر" .
و سيدنا عمر رضي الله عنه لم يلبس المرقع بسبب فقر أو حاجة ، فقد كان حينها أميرا للمؤمنين ويبعد ألا يجد غيرها على الدوام، وقد كان له عطاء من بيت المال كغيره من الصحابة، وكان له أبناء ذوو مال فهل يعقل أن يبخلوا على أبيهم بثوب ، ثم ألم يفكر أحد من إخوانه من الصحابة رضي الله عنهم أن يهديه ثوبا يعفيه من لباس المرقع مادام السبب هو مجرد الاحتياج؟!!
هذا وقد ثبت إصراره رضي الله عنه على لبسها رغم محاولة بعض كبار الصحابة (ومنهم ابنته حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها) إقناعه بتركها لمكانته في المسلمين ، فكان يصر على ذلك ، وهو ما يدل على أن لبسه لها كان بدافع تربوي وليس بسبب الحاجة والفاقة .
وقد جاء في كتاب الزهد للإمام أحمد : حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا يزيد انبأنا اسماعيل بن ابي خالد عن مصعب بن سعد قال قالت حفصة بنت عمر : يا أمير المؤمنين لو لبست ثوبا هو ألين من ثوبك وأكلت طعاما هو أطيب من طعامك فقد وسع الله عز وجل من الرزق وأكثر من الخيرقال إني سأخصمك إلى نفسك أما تذكرين ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقى من شدة العيش فما زال يذكرها حتى أبكاها فقال لها إن قلت لك ذاك إني والله لئن استطعت
لأشاركنهما بمثل عيشها الشديد لعلى أدرك معهما عيشها الرخي .
وعن أبي بردة، قال: " أخرجت إلينا عائشة رضي الله عنها كساء ملبدا، وقالت: في هذا نزع روح النبي صلى الله عليه وسلم " البخاري
قال ابن منظور :(وإذا رقع الثوب، فهو ملبد وملبد وملبود. وقد لبده إذا رقعه وهو مما تقدم لأن الرقع يجتمع بعضه إلى بعض ويلتزق بعضه ببعض. وفي الحديث: أن عائشة، رضي الله عنها، أخرجت إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، كساء ملبدا أي مرقعا. ويقال: لبدت القميص ألبده ولبدته. ويقال للخرقة التي يرقع بها صدر القميص:اللبدة، والتي يرقع بها قبه: القبيلة). لسان العرب
والمرقعة في الطريقة الكركرية لا يقصد منها إظهار الزهد أو التقشف (ولذا من الخطأ الاعتراض عليها بأن كلفتها مساوية للثوب الجديد أو فوقه) .
بل هي وسيلة تربوية يقصد بها كسر الأنا وتطهير النفس من الكبر والعجب ، وتربية النفس على عدم الالتفات إلى نظر الناس فلا يهتم إلا بنظر الله إليه ، فيصبر على استهزاء الناس ورميهم إياه بأنه بهلوان أو مجنون أو نحو ذلك ويدعو لهم بالمغفرة لمعرفته بأن دافعهم الجهل بمقصده وبمسلكه الشرعي كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون".
فإذا كان هذا هو القصد منها انتفى إذن أن تكون بقصد الشهرة ، فثوب الشهرة يكون غالبا لاستجلاب نظر الناس ومدحهم وفي هذا شهوة للنفس بأن تمدح بالزهد والتقشف ، وأما المرقعة الكركرية فالهدف منها طرح نظر الناس وعدم الاتفات إلى وجودهم؛ وهي - بسبب الاستهزاء بلابسها من أغلب الناس- ليس فيها حظ للنفس قط فمن رأى لابسها لا يصفه بزهد ولا صلاح وإنما يصفه بالجنون والتهريج كما سبق ؛ وهذا مما تنفر النفس من سماعه وليس مما تلتذ به.
وإذا علم أن المرقعة وسيلة وليست مقصدا ، فليعلم أن للوسائل حكم مقاصدها ، فإذا ثبتت مشروعية المقصد ثبتت مشروعية الوسيلة تبعا لذلك ما لم يأت دليل على منعها، فلا يقال: ما الدليل على مشروعية الوسيلة ؟ وإنما يقال: هل من دليل يمنعها ؟ ولا دليل على منع المرقعة بل الأدلة التي أشرنا إلى بعضها تدل على مشروعيتها .
فتكون المرقعة مشروعة بالأصالة من وجه وبالتبعية من وجه ٱخر .
th-cam.com/video/ginbhzoJECk/w-d-xo.html
لقد أحسسنا بمفخرة كبيرة عندما شاهدناك تلقي المحاضرة...الحمد لله الذي أعلى شأنك...نحبك يا شيخنا محمد فوزي الكركري. شكرا لك
اتق الله
طريقة جيدة لتعلم الرقص خخخخخخ
@@mohamedchih7127هههه
تزكي نفسك ،وتستعلي ،اتحداك ان تاتي بحذيث شريف و اية كريمة تجوز لك التصوف فوالذي نفسي بيده لتبعتك في خزعبلاتك ،من جزاك لك ان تبتدع في الدين بالتصوف وركراكيتك ،تستدل بان اتباعك من اهل الوظائف الراقية ،هم يرتقون في تخصصهم وجهلاء في تحصصات اخرى والذين خصوصا ،هل اقول للطبيب او الفزيائي او او او .... هم يعلمون ويفقهون في كل شيء .من اراد الله به خيرا يفقهه في الدين وهذا هو الاساس الفقه ،وانت بعيد عنه بكثير والمصيبة تضل كثيرا من خلقه ،هداك الله لا تغتر بمديح الجهلاء ،فان اهل الارض غروك واهل السماء مقثوك ،فاثقي الله يا رجل .
🔴 أجوبة مختصرة عن شبهات متكررة: ج5
🟡 الشبهة: اتهام شيخ الطريقة ومريديها بالرياء لإظهارهم بعض الأعمال الصالحة وتصويرها.
🕋الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
نقول للمعترض بما سبق : قد علم كل من له نفحة من علم أو مسكة من عقل أن الرياء عمل قلبي باطني وليس من الأعمال الظاهرة.
فكيف تتهمنا بالرياء في العبادة؟! وأنت تعلم أن الرياء محله القلب؟
فهل أطلعك الله على ما في قلوب الناس حتى اتهمتهم بالرياء؟
فلا نقول لك إلا ما قاله المصطفى صلى الله عليه وسلم: " أفلا شققت عن قلبه؟".
ثم إنك من ناحية أخرى لم تميز بين الرياء وهو أمر باطن لا يعلمه إلا الله وبين إظهار العمل الصالح؛ وغاب عنك أنه لا تلازم بينهما؛ فقد يكون الإظهار رياء وقد لا يكون.
قال تعالى {إن تبدوا الصدقات فنعما هي...} فأباح الإظهار بل وأثنى عليه بقوله: "نعما هي" .
والأصل أن الإخفاء أفضل { ...وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ..}، لكن الأفضلية لا تستلزم منع المفضول.
بل قد يعرض للمفضول ما يرفعه فوق الفاضل فيقدم عليه، فالأفضلية نسبية بحسب الأحوال والقرائن وليست مطلقة.
ولذلك استحب العلماء رحمهم الله إظهار العمل الصالح ممن كان قدوة يتبعه الناس، يقول الإمام العز بن عبد السلام رحمه الله في سياق كلامه عن استحباب إخفاء العمل :((لكن يستثنى من يُظهره ليُقتدى به، أو ليُنتفع به ككتابة العلم، فمن كان إمامًا يُستنُّ بعلمه، عالمًا بما لله عليه، قاهرًا لشيطانه؛ استوى ما ظَهَرَ من علمه وما خَفِيَ؛ لصحةِ قصده، والأفضلُ في حقِّ غيره: الإخفاءُ مُطلقًا)).
وقد نص الإمام ابن حجر الهيتمي في "الزواجر عن اقتراف الكبائر" على أن الإظهار هو مقام الأنبياء وورثتهم فقال: (وقد يمدح الإظهار فيما يتعذر الإسرار فيه كالغزو والحج والجمعة والجماعة، فإظهار المبادرة إليه وإظهار الرغبة فيه للتحريض بشرط أن لا يكون فيه شائبة رياء، والحاصل أنه متى خلص العمل من تلك الشوائب ولم يكن في إظهاره إيذاء لأحد، فإن كان فيه حمل للناس على الاقتداء والتأسي به فالإظهار أفضل، لأنه مقام الأنبياء ووراثهم، ولا يخصون إلا بالأكمل، ولأن نفعه متعد، ولقوله صلى الله عليه وسلم: من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ـ وإن اختل شرط من ذلك فالإسرار أفضل.).
وقس أمر الصور على ما سبق، ثم زد عليه أن بث مجالس الذكر وصور سيدنا الشيخ قدس الله سره تقوم عند المريد مقام الصحبة المباشرة؛ فيتلقى من خلالها السنة النبوية بنهج عملي وليس بمجرد النقل واللفظ، ويلتقط منها إشارات معرفية و تربوية قد لا ينتبه لها الأجنبي عن الطريقة لفقده شرط التلقي والفهم وهو النور الذي يميز المريد الكركري عن غيره، ولا يخفى على منصف أهمية الصحبة والملازمة في تلقي العلم والعمل والتربية، فكان ذلك تيسيرا على المريدين الذين ينتمون لبلدان شتى من كل أنحاء العالم، وتمتيعا لهم بوجه من وجوه الصحبة ولو عن بعد، وهذا لمن تعذرت عليه الصحبة المباشرة.
🔸هذا ما استوعبه إناء العبد الفقير من بحر علم مولانا الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
الله يكركرك مع الكركري
ما سماء الكتب اللتي الفها الشيخ اللتي تدرس في الجامعات الأمريكية؟ مما لاشك فيه أن النظريات الكركرية هي المعتمد عليها في اختراعات الذكاء الصناعي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إفترقت أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة أو كما قال
🟡 حجة الإسلام أبو حامد الغزالي يلبس المرقعة ..
جاء في شذرات الذهب (٤-١٣) : وذكر الشيخ علاء الدين علي بن الصيرفي في كتابه زاد السالكين: أن القاضي أبا بكر بن العربي قال: رأيت الغزالي في البرية وبيده عكازة وعليه مرقعة وعلى عاتقه ركوة، وقد كنت رأيته في بغداد يحضر درسه أربعمائة عمامة من أكابر الناس وأفاضلهم يأخذون عنه العلم، فدنوت منه فسلمت عليه وقلت له: يا إمام أليس تدريس العلم ببغداد خيرا من هذا؟ فنظر إلي شزرا وقال: لما طلع بدر السعادة، في فلك الإرادة (أو قال: في سماء الإرادة) وجنحت شمس الوصول. في مغارب الأصول:
تركت هوى ليلى وسعدى بمنزلي ... وعدت إلى تصحيح أول منزل
ونادت بي الأشواق: مهلا فهذه ... منازل من تهوى , رويدك فانزل
غزلت لهم غزلا دقيقا , فلم أجد ... لغزلي نساجا , فكسرت مغزلي
✍️ ببركته وله سيدي الشيخ محمد فوزى الكركري قدس الله سره.
الرد على منكر الألوان
ثوب الألوان
انظر إلى حذائك ثم جوربك ثم البنطال الذي ترتديه ثم قميصك الذي يسترك ثم انظر إلى معطفك وغطاء رأسك..
انظر لهذا الآن في هذا المكان ثم بعد الآن وفي مكان غيره وأجب:
كم لونا جمعته في مظهرك؟
هل هناك فرق بين جمع الألوان في ثوب واحد وبين جمعها في ثياب عدة ؟
يا سيدي هذه ليست فطنة منك ولا قصور فيمن أبدع هذا الأمر هو رؤية من زاوية لم تكن في الحسبان فأنت أحيانا تشاهد لقطة مصورة وحين تعرض لك من زاوية أخرى ترتبك وتتعجب مع أنه نفس المشهد
هذه الألوان يا سيدي تراها في طعامك وحجرتك وبيتك وحديقة منزلك بترتيب عهدته فلم تزهلك صورته فلما غيرنا المشهد وبدلنا هذا بتلك مع ثبات اللون والمنظر استغربت الأمر
نحن رسمنا لوحة الألوان وأنت رسمت لوحة بنفس الألوان لكن المظهر مختلف وكذلك الفكرة إلا أن العين التي تري ليست كتلك
لقد كان وقع الأثر عليها صدمة فكان الإنكار دون تفكر
نحن لم ندع بأننا مبدعو هذه الألوان وخالقوها.. حاشا لله
لم نقل أنها رمزية الدلالة ولم نرتبها ترتيبا مقننا نحن صنعنا لوحة جمعنا فيها إبداع الخالق في صورة تدركها العين في وقت ومكان واحد دون الانتقال من مجالسنا.. نحن نقلنا صورة الواقع على أجسادنا وسترنا عيوبنا بأستار صنعها الله فلما انبهرت بها وأصابك الذهول أنكرتها
لماذا لم تبدِ طائفة أو عرق اعتراضها على هذه الثياب الملونة؟ هذا أقل ما يقال عنها .. ثياب ملونة
هل حرم الإسلام التزين بالألوان؟
أم حرم كشف العورات ؟ والثياب ذات الطابع الثمين والباهظ ؟
قال تعالى:
يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه ..
لقد لبس المهرج ولاعب السيرك ألوانا ليبعث السعادة في قلوب الناظرين فكيف لا تسعد وهي الالوان ذاتها ؟
نحن جمعناها من الكون بثماره وأوراقه ومخلوقاته بمظاهرها كما يجمع الفقير رقعا ليخيط جلبابا لا يقدر على شرائه
تشبهنا بأبينا آدم الذي جمع من الجنة أوراقا وألوانا ليواري سؤة الباطن والظاهر
هناك صيحات حديثة ونظريات طبية نفسية تعالج بالألوان
فلماذا الإنكار هنا دون هناك؟
لماذا لا تنكر الثوب الأبيض في الفرح والأسود في الحزن؟ هل هذا من الشرائع أو الشعائر؟
لقد سرنا على نهجك وقانونك أنت من ربطت اللون بالمناسبة ووضعت هذا القانون فلبست الكرافت الأسود في مناسبة العزاء ونحن جعلنا كل الألوان عند الذكر أليس هذا بالمنطق العجيب في تفكيرك؟
يا سيدي إنها مجرد ألوان تظهر إبداع المبدع في كونه لا ترتبط بحلال أو بحرام
اصنعها بِزة أنيقة وارتديها هل ستجد من يعارضك ويقول عنها حرام؟
الفقير الكركري: محمد سعد شحاتة
th-cam.com/video/ginbhzoJECk/w-d-xo.html
أنا أحب هدا الرجل لأنه دخل سوق رأس ولا يتدخل في السياسة لله اكون في عونه
الطريق الى الضلالة يبدأ من بني كركر
الحمد لله الذي أذن لنا بذكره و فتح بصيرتنا للحق و جعلنا ممن شاهدوا نور الله بأم العين و بالبصيرة و ربنا على ما نقول شهيد . و اما من ينكر و يشتم و يسب فنقول له حسبنا الله و نعم الوكيل و نشكره لأنه يخفف عنا و يأخذ من ذنوبنا فله الشكر الكثير 😂
المشكل أننا لا نحب الاختلاف ولا نقبل الرأي الآخر وكل من يخالفنا فهو ضال وكافر المشكل في عقولنا وقلوبنا أما الله سبحانه وتعالى فقد خلقنا شعوباً وقبائل لنتعارفو ولنتعايشو ،،،،
@@omaraitelkadi6682 مع من نتعارف مع أولياء ال شرك والعياد بالله
@@Moussafir الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام يقول ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله و عترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) في صحيح مسلم و الترمذي وغيره بروايات عديدة و قال ( كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِي وَنَسَبِي ) . و أنساب آل البيت أشهر الأنساب و أوثقها بالسند الصحيح المتصل و بالتواتر و لا يطعن فيها إلا من لا أصل له و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
و عائلة الكركري في المغرب من الأشراف الادارسة من أوثق أنساب آل البيت و أشهر من نار على علم و الحمد لله رب العالمين.
و الصادق تكفيه آية و من في قلبه مرض لن تكفيه ألف آية. و المنصف يبحث قبل أن ينطق و خاصة في هذا العصر أن البحث ممكن لمن أراد و الحمد لله رب العالمين.
ar.karkariya.com/%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%8a%d9%86%d9%8a/
👈#الحضرة_او_العمارة
سُمِّيَت الحضرة بهذا الاسم لأنه يقع فيها الحضور مع الله، فالذاكر يحصل له الحضور والخشوع أثناء ذكر الله، أو سماع مديح رسول الله صل الله عليه وسلم، أو سماع القصائد التي تدلُّ على توحيد الله ومحبته والشوق إليه.
وسُمِّيَتْ العمارة لأنَّ بها تُعَمَّرُ القلوب بحب الله والشوق إليه. وتسمّى عند علماء الصوفية بالوَجْدِ. والوَجْد هو ما يجده المريد في قلبه من المعاني والأذواق والأسرار، عندما يسمع القرآن الكريم يُتلى، أو حديث رسول الله صل الله عليه وسلم يُقرأ، أو عند سماع قصائد تدل على محبة الله ورسوله، أو عند رؤية آية من آيات الله؛ كالكسوف أو الخسوف، أو عند رؤية البحر، أوبعض الظواهر الطبيعية، وهذه المسائل قلبية باطنية، ومن الناس من يتفاعل مع هذه الظواهر، منهم من يبكي، ومنهم من يخشع، ومنهم من تقشعر جلودهم فيصرخون أو يصعقون أو يهتزون، وهي أحوال مختلفة بحسب درجة كل ذاكر واستجابته وتفاعله مع الذكر، فلذلك لا يمكن لأحد القول بأنَّ العمارة وبهذا الشكل غير شرعية؛ لأن استجابة الجوارح للذكر لا يمكن حدُّها، لأن كل واحد حسب طاقته في تحمل هذه المعاني والأذواق.
فمن يقول أن الحضرة أو العمارة حرام فليأت بالدليل؛ لأن في الفقه أي شيء يُحرَّم فلابد له من دليل من القرآن أو الحديث أو أقوال السلف. فالله تعالى حرَّم بعض الأطعمة والمشروبات كالميتة ولحم الخنزير والخمر بنص قرآني، فما لا يحرَّم فجائزُ أكله وشربه، وأيضاً الملبوسات، فالحرير والذهب محرَّمان على الرجال بالنص. إذن لا يمكن لأحد أن يُحرم شيئا دون أن يردَ فيه نص قرآني أو من السنة النبويّة.
فإذا أردنا أن نأتي بالأدلة عن الأحوال من القرآن ومن السنة النبوية فهي كثيرة جدا.
أولا : حال سيدنا موسى عليه السلام، يقول الله تعالى :{ وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ } أول شيء هنا الحال، أي لما تجلى الله لجبل طور جعله دَكًّا، وسيدنا موسى طلب شيئاً مستحيلا طلب أن يرى الله بعينه لأن المحبة أغرقته في أوحالها، فأجابه الله تعالى أنك لن تراني بعينك؛ فأنا لستُ محدودا حتى تراني ولكن انظر إلى الجبل فجعله دكًّا أي سهل منبسط فخر موسى - أي سقط بقوَّة - فصعق - أي صاح وأحدث صوتاً مثل الصاعقة - فهنا الخُرُور وهو السقوط غلبة، و إحداث صوت قويّ يشبه صوت العاصفة ، فَلَمَّا أفَاقَ ورجع إلى وعيه - وهذا حال - "قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ"، أي لن أطلبه مرة أخرى .
ولذلك التجليات الإلهيّة التي وقعت لسيدنا موسى عليه السلام وقعت للأنبياء، وتقع للصالحين والأولياء والذاكرين إذا تجلى الله لهم بمعان وأذواق يشعرون بها دون غيرهم، ولكن المنكرين لا يعرفون عنها شيئا، ولا يتذوقونها، ففاقد الشيئ لا يعطيه. جاء أحد المريدين الى الشيخ محي الدين بن عربي فقال له : إن الناس لا يصدقون طريقتنا. فقال الشيخ: اذا طلب منك أحد حجة لمعرفة هذا الطريق فاسأله: كيف تعرف أن العسل حلو المذاق ؟ . فاذا قال : قد ذقته وبالذوق يعرف. فقل له : وكذلك التصوف لا تعرفه حتى تذوقه.وقيل أيضاً : "من ذاق عرف".
ثانيا : من القرآن الكريم
يقول الله تعالى : { لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } أي إذا نزل القرآن على الجبل خشع أي نزل، وتصدّع أي انشقَّ من خشية الله، وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاس، أي إذا كانت الجبال تتصدّع وتخشع لله تعالى فأين أنتم يا أصحاب الأرواح والقلوب يا بني البشر ؟ ألا تخشعون ؟ ألا تتصدعون كما تتصدّع الجبال ؟ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ، ففكِّروا في هذه الأحوال فإنَّ الطبيعة تهتزّ فكيف لا يهتزُّ الإنسان يقول الله تعالى : { وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ } فالأرض تهتز عند نزول الماء عليها، فكذلك قلوب الصالحين تهتز عندما ينزل عليها ماء الغيب الذي هو السر الإلهي.
شحال خلصوك يا الذبابة باش تنشر وسخك فهاد الفيديو 😉
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
هنيئا لك بلقاء احبابك العجم واليهود وحشركم الله جميعا معهم ياكرككر كر 😂
المشكل في التدليس بالمصطلح ، انها ليست طريقة بل عقيدة صوفية بدعية قبورية شركية ، تتضمن أشياء تودي الى الشرك و الشعودة ...
الله الله على كلام الحق حفظكم الله سيدي
الذكاء الاصطناعي والطرق الصوفية وجهان لعملة واحدة قال ربنا :(يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان)
كركرا كركري....كركوووووري
اللهم اهد الضالين
ربنا يخليك يا رب شيخ وصل موصل قدس الله سره الشريف
ماشاء الله كلامكم كله سنة نبوية
والله ان المنتقدين للطريقة انهم دخلوا حرب الله لا هوادة فيها.اللهم اهديهم.من عادى لي وليا ادنته بالحرب.
الشيطان الأكبر(امريكا) لاتفوته حتى صغاءر الأشياء لمحاربة الاسلام ،سبحان الله التفتت حتى لشيخ التكركير لتجعله ذو قيمة في أعين الناس وليس ببعيد انها تكافء من انظم إلى التكركير
التكركير 😂😂😂😂😂😂😂😂😂
ثالثا : أحوال النبي صل الله عليه وسلم
رويَ عن مُطرِّف بن عبدالله بن الشخير عن أبيه رضي الله عنه قال: "رأيتُ رسول الله صل الله عليه وسلم يُصلِّي وفي صدره أزيزٌ كأزيز المِرجَل من البكاء"(1-2). وكان صلى الله عليه وسلم عندما ينزل عليه الوحي تأخده رعدة كبيرة فيدخل على خديجةَ، فيقول: "زَمِّلوني زَمِّلوني" أي: غَطُّوني بالثِّيابِ ولُفُّوني بها، وطلب ذلك ليَسكُنَ ما حصَلَ له مِن الرِّعدةِ مِن شِدَّةِ هولِ الأمرِ وثِقْلِه.
وكان صل الله عليه وسلم عند نزول الوحي عليه جبينه وجبهته تفيضان بالعَرَق حتى في اليوم الشديد البرد .قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : " وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْبَرْدِ فَيَفْصِمُ عَنْهُ وَإِنَّ جَبِينَهُ لَيَتَفَصَّدُ عَرَقًا "رواه البخاري ومسلم ولفظه : "ثُمَّ تَفِيضُ جَبْهَتُهُ عَرَقًا".
كما أن الصحابة رضي الله عهم عُرف عنهم أحوال كثيرة، منهم :
سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه الذي كان رجلا بكاء. عن عائشة رضي الله عنها قالت وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَجُلًا بَكَّاءً ، لاَ يَمْلِكُ عَيْنَيْهِ إِذَا قَرَأَ القُرْآنَ ).
و سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له خطان أسودان من كثرة البكاء، وكان يسمع بكاؤه من آخر الصفوف، وسمع قارئاً يقرأ قوله - تعالى -: إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ فسقط مغشياً عليه، وبقي أياماً مريضاً يزوره الناس.
وإذا رجعنا إلى القرآن الكريم يقول الله تعالى : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} أي خشعت، ويقول أيضا : { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}.
الأدلة كثيرة ولكن عامة الناس لا يعرفون لأنهم لا يذكرون الله كثيرا، فكيف يعرفون وهم لا يتفاعلون مع القرآن ولا مع الحديث.
حاصلها أن الحضرة ليست هي البدعة، بل هي الغفلة التي أبعدت الناس عن هذه الأحوال، فالحال هو الذي يدلُّ على حياة المؤمن، وهو ليس بعبادة بل هي ثمار العبادات.
والعلماء فرَّقوا بين الأحوال الربانية والشيطانية ، فالربانية هي التي تكون أسبابها شرعيَّة كذكر الله أو سماع القرآن أوالحديث، والشيطانية التي تكون أسبابها غير شرعيَّة كسماع الرقص والأغاني.
وختاما نتساءل لماذا لا تقع للمريد هذه الأحوال حتى يُصاحب العارفين بالله ؟ نقول : لأن أحوالهم ربانية، فمن صاحبهم أخد من أحوالهم، لأن الصحبة هي أن تأخد أخلاق وأحوال المصحوب وقيل : " من عاشر قوماً أربعين يوما صار منهم".
هادي اهانة للمسلميين، غادي دير معرض الصناعة التقليدية ولا ملابس الموحدين
نبينا صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة الكرام رضوان الله عليهم لو كانوا في زمننا هادا لصلبوكم وحاربوكم هادا ليس بدين الإسلام ارجعوا إلى سنة رسولكم قبل فوات الأوان
احتراما لحرمة المساجد (الصحفية)متبرجة وكانها في ......
ياكركري ستووووووت وماذا ستقول لربك من المنكر الذي تنشره ؟؟؟؟؟
من شيخ زاوية اهل الله باقليم تنغير
الصوفية الحقة تتبرأ منك
رسالة الله نور السماوات والأرض لسيدي الشيخ الولي سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الدواء للنفس من كل الأمراض النفسية والقلبية ليكون إنسان مسلم سليم القلب يحب الكل خالي من الحقد والحسد والعنصرية وكل الأخلاق الرذيلة
يععععععع التقية
اتق الله غير اللي لبس شي شرويطة ملونة وادربل وخرك السبحة، تسمونه ولي، ونور السماوات والأرض،
@@mohamedkoudia5969 الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام يقول ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله و عترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) في صحيح مسلم و الترمذي وغيره بروايات عديدة و قال ( كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِي وَنَسَبِي ) . و أنساب آل البيت أشهر الأنساب و أوثقها بالسند الصحيح المتصل و بالتواتر و لا يطعن فيها إلا من لا أصل له و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
و عائلة الكركري في المغرب من الأشراف الادارسة من أوثق أنساب آل البيت و أشهر من نار على علم و الحمد لله رب العالمين.
و الصادق تكفيه آية و من في قلبه مرض لن تكفيه ألف آية. و المنصف يبحث قبل أن ينطق و خاصة في هذا العصر أن البحث ممكن لمن أراد و الحمد لله رب العالمين.
ar.karkariya.com/%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%8a%d9%86%d9%8a/
@@mohamedkoudia5969 🛑 مشروعية المرقعة:
جاء في الطبقات الكبرى لابن سعد بسندٍ صحيحٍ :
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، قَالَ:
" رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ " يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عَلَيْهِ إِزَارٌ فِيهِ اثْنَتَا عَشْرَةَ رُقْعَةً إِحْدَاهُنَّ بِأَدِيمٍ أَحْمَرَ ".
ففي هذا الأثر ما يدل على أمرين :
الأول : أن لبس المرقع معروف عند الصحابة ،فيكون بذلك مشروعا غير ممنوع .
الثاني: اختلاف لون الرقع ، وهو ما يدل عليه قوله "إحداهن بأديم أحمر" .
و سيدنا عمر رضي الله عنه لم يلبس المرقع بسبب فقر أو حاجة ، فقد كان حينها أميرا للمؤمنين ويبعد ألا يجد غيرها على الدوام، وقد كان له عطاء من بيت المال كغيره من الصحابة، وكان له أبناء ذوو مال فهل يعقل أن يبخلوا على أبيهم بثوب ، ثم ألم يفكر أحد من إخوانه من الصحابة رضي الله عنهم أن يهديه ثوبا يعفيه من لباس المرقع مادام السبب هو مجرد الاحتياج؟!!
هذا وقد ثبت إصراره رضي الله عنه على لبسها رغم محاولة بعض كبار الصحابة (ومنهم ابنته حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها) إقناعه بتركها لمكانته في المسلمين ، فكان يصر على ذلك ، وهو ما يدل على أن لبسه لها كان بدافع تربوي وليس بسبب الحاجة والفاقة .
وقد جاء في كتاب الزهد للإمام أحمد : حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا يزيد انبأنا اسماعيل بن ابي خالد عن مصعب بن سعد قال قالت حفصة بنت عمر : يا أمير المؤمنين لو لبست ثوبا هو ألين من ثوبك وأكلت طعاما هو أطيب من طعامك فقد وسع الله عز وجل من الرزق وأكثر من الخيرقال إني سأخصمك إلى نفسك أما تذكرين ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقى من شدة العيش فما زال يذكرها حتى أبكاها فقال لها إن قلت لك ذاك إني والله لئن استطعت
لأشاركنهما بمثل عيشها الشديد لعلى أدرك معهما عيشها الرخي .
وعن أبي بردة، قال: " أخرجت إلينا عائشة رضي الله عنها كساء ملبدا، وقالت: في هذا نزع روح النبي صلى الله عليه وسلم " البخاري
قال ابن منظور :(وإذا رقع الثوب، فهو ملبد وملبد وملبود. وقد لبده إذا رقعه وهو مما تقدم لأن الرقع يجتمع بعضه إلى بعض ويلتزق بعضه ببعض. وفي الحديث: أن عائشة، رضي الله عنها، أخرجت إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، كساء ملبدا أي مرقعا. ويقال: لبدت القميص ألبده ولبدته. ويقال للخرقة التي يرقع بها صدر القميص:اللبدة، والتي يرقع بها قبه: القبيلة). لسان العرب
والمرقعة في الطريقة الكركرية لا يقصد منها إظهار الزهد أو التقشف (ولذا من الخطأ الاعتراض عليها بأن كلفتها مساوية للثوب الجديد أو فوقه) .
بل هي وسيلة تربوية يقصد بها كسر الأنا وتطهير النفس من الكبر والعجب ، وتربية النفس على عدم الالتفات إلى نظر الناس فلا يهتم إلا بنظر الله إليه ، فيصبر على استهزاء الناس ورميهم إياه بأنه بهلوان أو مجنون أو نحو ذلك ويدعو لهم بالمغفرة لمعرفته بأن دافعهم الجهل بمقصده وبمسلكه الشرعي كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون".
فإذا كان هذا هو القصد منها انتفى إذن أن تكون بقصد الشهرة ، فثوب الشهرة يكون غالبا لاستجلاب نظر الناس ومدحهم وفي هذا شهوة للنفس بأن تمدح بالزهد والتقشف ، وأما المرقعة الكركرية فالهدف منها طرح نظر الناس وعدم الاتفات إلى وجودهم؛ وهي - بسبب الاستهزاء بلابسها من أغلب الناس- ليس فيها حظ للنفس قط فمن رأى لابسها لا يصفه بزهد ولا صلاح وإنما يصفه بالجنون والتهريج كما سبق ؛ وهذا مما تنفر النفس من سماعه وليس مما تلتذ به.
وإذا علم أن المرقعة وسيلة وليست مقصدا ، فليعلم أن للوسائل حكم مقاصدها ، فإذا ثبتت مشروعية المقصد ثبتت مشروعية الوسيلة تبعا لذلك ما لم يأت دليل على منعها، فلا يقال: ما الدليل على مشروعية الوسيلة ؟ وإنما يقال: هل من دليل يمنعها ؟ ولا دليل على منع المرقعة بل الأدلة التي أشرنا إلى بعضها تدل على مشروعيتها .
فتكون المرقعة مشروعة بالأصالة من وجه وبالتبعية من وجه ٱخر .
@@mohamedkoudia5969 عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عنه أَن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآله وسَلَّم لَقِيَ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ حَارِثَةُ رضي الله عنه فِي بَعْضِ سِكَكِ المدينة، فقال: «كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثَةُ؟» فَقَالَ أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا بِاللهِ تَعَالَى حَقًّا، قَالَ: «انْظُرْ إِلَى مَا تَقُولُ؛ فَإِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ حَقِيقَةً؟» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، عَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا، فَأَسْهَرْتُ لَيْلِي، وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي، فَكَأَنِّي بِعَرْشِ رَبِّي بَارِزًا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِيهَا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ يَتَعَاوُونَ فِيهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: «أَبْصَرْتَ فَالْزَمْ -وَفِي رِوَايَةٍ: أَصَبْتَ فَالْزَمْ-، عَبْدٌ نَوَّرَ اللهُ تَعَالَى الإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ» أخرجه الإمام الطبراني "في الكبير".
يرى أغلب الفقهاء أنَّ حديثنا الذي بين أيدينا يتحدَّث عن بدايات الدخول في مقام الإحسان الذي هو مرتبة أعلى من الإسلام والإيمان بالمعنى الأخصِّ، وإلا فإنَّ الإسلام يشمل الإيمانَ والإحسانَ بالمعنى الأعمِّ.
فقول حارثة رضي الله عنه: "أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًّا"، إنما هو تعبيرٌ عن بداية الدخول في مقام الإحسان؛ ذلك أنَّ نهاياتِ مقام الإيمان هي بدايات مقام الإحسان، وقوله: "مُؤْمِنًا حَقًّا" إيذانٌ باستكمال الإيمان ومن ثم بداية الطريق إلى الإحسان.
وهنا أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يستيقن من وصوله إلى تلك المرتبة العُليا من الإيمان، فسأله عن حقيقة إيمانه، وعندما أجابه بالدلائل التي تدل على الوصول إلى تلك الدرجة قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «عرفت فَالْزَمْ، عَبْدٌ نَوَّرَ اللهُ الْإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ»، أي: أنَّ الإيمان قد تمكَّنَ منه ووصل منه إلى القلب، فكان مستعدًّا وقابلًا للارتفاع إلى درجة الإحسان.
وهذه المقامات الثلاث: الإسلام، والإيمان، والإحسان يشملُها اسمُ الدِّين؛ فمن استقام عَلَى الإسلام إلى موته عصمه الإسلام من الخلود فِي النار، وإن دخلها بذنوبه، ومن استقام عَلَى الإحسان إلى الموت وَصَلَ إلى الله عز وجل؛ قَالَ تعالى: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس: 26]، وَقَدْ فسّر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم الزيادة بالنَّظر إلى وجه الله. خرَّجه مسلم منْ حديث صهيبٍ رضي الله عنه.
- فما هو الإحسان؟ وما حقيقته؟
يجيب على ذلك الحافظ ابن رَجَب رحمه الله تعالى بقوله: "وأما الإحسانُ ففسَّره بنفوذ البصائر فِي الملكوت حَتَّى يصير الخبر للبصيرة كالعيان، فهذه أعلى درجات الإيمان، ومراتبه، ويتفاوت المؤمنون، والمحسنون فِي تحقيق هَذَا المقام تفاوتًا كثيرًا بحسب تفاوتهم فِي قوة الإيمان والإحسان، وَقَدْ أشار النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى ذلك هاهنا بقوله: «أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ».
قيل: المراد أنَّ نهاية مقام الإحسان أن يعبد المؤمن ربَّه كأنَّه يراه بقلبه، فيكون مستحضرًا ببصيرته وفكرته لهذا المقام، فإن عجز عنه، وشقَّ عليه انتقل إلى مقامٍ آخر، وهو أن يعبد الله عَلَى أن الله يراه، ويطَّلع عَلَى سرِّه، وعلانيَتِه، ولا يخفى عليه شيءٌ منْ أمره.
وَقَدْ وصَّى النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم طائفة منْ أصحابه أن يعبدوا الله كأنَّهم يرونه؛ منهم ابن عمر، وأبو ذرٍّ رضي الله عنهما، ووصَّى معاذًا رضي الله عنه أن يستحيي منْ الله كما يستحيي منْ رجلٍ ذي هيبة منْ أهله.
قَالَ بعضُ السَّلفِ: مَنْ عمل لله عَلَى المشاهدة، فهو عارفٌ، ومن عمل عَلَى مشاهدة الله إياه فهو مخلِص.
فهذان مقامان:
- أحدهما: مقامُ المراقبة، وهو أن يستحضر العبد قرب الله منه، واطِّلاعَه عليه، فيتخايل أنه لا يزال بين يدي الله تعال، فيراقبه فِي حركاته، وسكناته، وسرِّه، وعلانيتِه، فهذا مقام المراقبين المخلصين، وهو أدنى مقام الإحسان.
- والثاني: أن يشهد العبد بقلبه ذلك شهادة، فيصير كأنَّه يرى الله، ويُشاهده، وهذا بداية مقامِ الإحسان، وهو مقام العارفين الكمل و هم من ثبتوا على هذا المقام على الدوام، فلا يفارقهم شهود الحق طرفة عين. و السالكين طريق هذه المعرفة وحديث حارثة رضي الله عنه هو مِنْ هَذَا المعنى، فإنَّه قَالَ: كأنِّي أنظر إلى عرشِ ربي بارزًا، وكأني أنظر إلى أهل الجنّة يتزاورون فيها، وإلى أهل النار يتعاوون فيها، فَقَالَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «عرفت فالزم، عبدٌ نوَّر الله الإيمانَ فِي قلبه».
- والسؤال الآن، كيف يصل الإنسان إلى درجة الإحسان؟
و الجواب هو ان خرق هذه الحجب و هي حجب النفس و الشيطان و الهوى التي تظلم القلب و تعمي البصيرة. و لا يوجد طريق الى ذالك الا بالسلوك على يد وارث لهذا المقام مقام تربية و تزكية النفس.
و اكمل العارفين و الاولياء هم الورثة الكمل من عترة آل بيت النبي كما اخبرنا المصطفى في الحديص الصحيح.
و في زمننا هذا هو غني عن التعريف و فقد اشرق شمس المعرفة سيدي الشيخ محمد فوزي الكركري قدس الله سره من المغرب. و سطع نجم الهداية ببركته في قلوب العاشقين لحضرة المولى حول العالم.
فمن سبقت له العناية في الازل عنده سيجد ضالته.
الطرق الصوفية طرق ضالة ومضلة تتلقى المدد من الشياطين وتدعي أنها معجزات وكرامات
الحمد لله الذي عفاني مما ابتل به بعض الناس
قال تعالى . لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ولم يقل لقد كان لكم في شيخ الطريقة اسوة حسنة
وكل شيوخ الطروق الصوفية في هذا العصر هم من الطواغيت التي تعبد من دون الله والى الله المشتكي وحسبنا الله ونعم الوكيل
الانسانية نحو الزوال انها بداية انقراض بني البشر العقلية متدنية عند الصغار و الان عند الكبار المراهقين في مركب على وشك الغرق و من كان عليه انقادهم من الكبار سبقهم للغرق واخيرا لاينفع الكلام في هدا الزمان
الحضرة إشارة من إشارات خلوة القوم وهي رمز لجمعية الأسماء في هوية الإسم الجامع الدال على الذات ،و هي رمز القبضة الأبدية المتجلية بجمال الحق الأزلي لمن فتحت عين بصيرته
بكاف كأنك تراه فصار الملكوت عنده ملكا والغيب شهادة ، فتذوق لذة القرب واستنشق نسيم الوصل
اهتز جبل أحد طربا و شوقا و فرحا بوطء قدم الحبيب صلوات ربي وسلام عليه فرجف من هَيْبَة الجمال المحمدي حتى أمّنه الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه
روى أبو حميد الساعدي قال : أقبلْنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من غزوةِ تبوكٍ، حتى إذا أشرفْنا على المدينةِ قال : “هذه طابةُ، وهذا أُحدٌ، جبلٌ يُحبنا ونحبُّه”.صحيح البخاري كِتَاب الْمَغَازِي بَاب نُزُولِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رقم الحديث: 4097
فتبين أن رجفة جبل أحد كان سببها الحب لا غير، فالاضطراب والتمايل إذن تجل من تجليات الإيمان
وفي ذلك قيل :
لا تلوموا اُحداً لاضطراب…..إذ عـــــــلاه فالوجــد داءُ
أُحد لا يلام فهـو محــــبٌ…..ولكم أطرب المحب لقاءُ
و الإهتزاز في الحقيقة تعبير عن هيجان أمواج الحب الناشئة عن برودة الغوص في بحر الشوق يصاحبها الرجف و البكاء والوجل والقشعريرة والصعق والغشي ونحو ذلك
ألا ترى رحمك الله إلى الحجارة تلقي نفسها من شاهق فتسقط من خشية الله فرحا و حبا و شوقا، قال تعالى :ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
كما أن مقامات الصوت لها علاقة خفية مع مراتب الروح لذلك كان الإهتزاز و التمايل أمرا فطريا عند سماع الصوت الحسن حتى عند الحيوان و الجماد _وما الجماد إلا من لا قلب له حتى
يستشعر سريان المعنى _ فضرب لنا الحق مثلا قرآنيا في سورة الحشر لتقريب المعنى فقال عز من قائل:لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
فإذَا كان الجبل على صلابته وتناهي قساوته وقُوَّتِه لو أُنزِل عليه القرآن لتأثر منه بالخشوع والتصدع، فكيف يكون الحال بالنسبة لقلوب القوم فحال القرب والوصل لا طاقة لأحد بدفعه حتى الجبال الرواسي ، ويحدثنا ابن تيمية في فتاويه عن هذا المعنى فيقول: : “لَمَّا سُئِل الإمام أحمد عن هذا، قال: قُرئ القرآن على يحيى بن سعيد القطان فغُشي عليه، ولو قدر أحد أن يدفع هذا عن نفسه لدفعه يحيى بن سعيد، فما رأيت أعقل منه، ونحو هذا وقد نقل عن الشافعي أنه أصابه ذلك، وعلي بن الفضيل بن عياض قصته مشهورة، وبالجملة فهذا كثيرٌ ممن لا يستراب في صدقه.”مجموعة الفتاوى لابن تيمية11 /7
✍️ و يتحدث أيضا تلميذه ابن القيم في مدارج السالكين عن الحال فيقول : “اختلف الناس في التواجد :هل يسلم لصاحبه؟ على قولين. فقالت طائفة: لا يسلم لصاحبه، لما فيه من التكلف وإظهار ما ليس عنده، وقوم قالوا: يُسلَّم للصادق الذي يرصد لوجدان المعاني الصحيحة كما قال النبي: (ابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا). والتحقيق: أن صاحب التواجد إنْ تَكَلّفَهُ لِحَظٍّ وشهوة ونفس: لم يُسَلّم له. وإن تكلفه لاستجلاب حال، أو مقام مع الله: سُلِّمَ له وهذا يُعرف من حال المتواجد، و شواهد صدقه وإخلاصه.”مدارج السالكين لابن قيم الجوزية، 3/324
وقال أيضا : “لو فَرَضْت لذات أهل الدنيا بأجمعها حاصلة لرجل، لَمْ يكن لها نسبة إلى لذة جمعية قلبه على الله، وفرحه به، وأنسه بقربه، وشوقه إلى لقائه. وهذا أمر لا يُصدِّقُ به إلا من ذاقه، فإنما يُصدِّقُك من أشرق فيه ما أشْرَقَ فيك ولله در القائل :
أيا صاحبي، ما ترى نارهــــم…..فقـال: تريـني مــــا لا أرى
سقاك الغرام، ولم يَـسْـقِني…..فأبصرتَ ما لم أكن مبصرا.
“مدارج السالكين لابن قيم الجوزية، 3/131
ويؤكد ذلك الإمام الغزالي حجة الإسلام وهو يتحدث عن الوجد حيث يقول:”وذلك يكون لفرحٍ أو شوق فحُكْمُهُ حُكم مُهيِّجه، إن كان فرحه محموداً والرقص يزيده ويؤكده فهو محمود، وإن كان مباحاً فهو مباح، وإن كان مذموما فهو مذموم.”إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي2/384
كما ذكر القاضي عياض في كتاب الشفا عن إمامنا مالك رحمه الله قال كان: “إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يتغير لونه وينحني حتى يصعب ذلك على جلسائه.”الشفا للقاضي عـياض، باب تعظيمه () بعد موته، ص289
وقال الإمام السيوطي: “وقد صح القيام والرقص في مجالس الذكر والسماع عن جماعة من كبار الأئمة منهم شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام.”الحاوي للفتاوى للسيوطي ج2/ص222-223
و يحدثنا سيدي أحمد الرفاعي قدس الله سره في كتابه البرهان المؤيد عن أقسام الوجد قائلا :
أنتم تذكرون الله في هذا الرواق وتتواجدون و تهتزون ، فيقول الفقهاء المحجوبون رقص الفقراء ، ويقول العارفون ، رقص الفقراء ، فمن كان منكم وجده كاذباً وقصده فاسداً ، وذكره من اللسان مع طمح الطرف إلى الأغيار ، فهو رقاص كما قال الفقهاء … ومن كان منكم وجده صادقاً وقصده صالحاً عملاً بقوله تعالى :الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ، وكان من الذين إذا سمعوا القول قصدوا المراد من القول ، وهو الإجابة لداعي الله في الأزل ، كما قال تعالى فيهم :أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى فسمع من سمع بلا حد ولا رسم ولا صفة ، فثبتت حلاوة السماع فيهم بتردد ، فلما خلق الله تعالى آدم وكونه وأظهر ذريته إلى الدنيا ، ظهر ذلك السر المصون المكنون فيهم ، فإذا سمعوا نغمة طيبة ، وقولاً حسناً طارت همم إلى الأصل الذي سمعوه من ذلك النداء ، وأولئك هم العارفون بالله تعالى في الأزل المتحابون فيه ، المتزاورون لأجله ، الذاكرون المهيمون به عن غيره ، فذلك الفقير يقال له ذاكر رقص روحه وصحت عزيمته .
👈قال الإمام السيوطي: “وقد صح القيام والرقص في مجالس الذكر والسماع عن جماعة من كبار الأئمة منهم شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام.”الحاوي للفتاوى للسيوطي ج2/ص222-223
ويؤكد ذلك الإمام الغزالي حجة الإسلام وهو يتحدث عن الوجد حيث يقول:”وذلك يكون لفرحٍ أو شوق فحُكْمُهُ حُكم مُهيِّجه، إن كان فرحه محموداً والرقص يزيده ويؤكده فهو محمود، وإن كان مباحاً فهو مباح، وإن كان مذموما فهو مذموم.”إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي 2/384
مرقعة الفاروق رضي الله عنه
لم يذهب الفاروق لفتح مسرى الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه وسط جيش عرمرم ولا خيل مُطَهَّم ، وإنما قطع المفاوز والصحاري لابسا مرقعته ومعه خادمه ودابتهما ، يَتْلُوانَ سورة يس ، مرة يركب عمر رضي الله عنه ومرة خادمه ومرة ترتاح الدابة، رحلة جعلها الفاروق عبرة لأولي الألباب
ويصل عمر إلى محل إقامة المسلمين فيستقبله أبو عبيدة والصحابة استقبالا يليق بأمير المؤمنين فيهوي أبو عبيدة الأمين لتقبيل يد عمر فيهب الفاروق لتقبيل رجله ، فيكف هذا ويكف هذا ، هكذا يستقبل الصحابة بعضهم ، هكذا تربوا في مدرسة الحبيب صلى الله عليه وسلم ، يا من ينكر علينا تقبيل الأيدي
طلب الصحابة من الفاروق أن يركب دابة أخرى ويلبس ثيابا تليق بهذا اليوم العظيم، وما يزال به القوم حتى وافق فأُوتي بالبَرْذُون فلما ركبه تبختر، نزل عنه وقال :"ما كنت أظن أن الشياطين تركب قبل اليوم ،عَلَيَّ بمرقعتي ودابتي ،ثم توجه إلى أسوار المدينة الشريفة، فخاض في الوحل في واد قريب من بيت المقدس ، فنزع نعليه ووضعهما في يد ، وهو يخطم الجمل باليد الأخرى ، فقال أبو عبيدة : "أتخوض الطينَ بقدميك يا أمير المؤمنين وتلبس هذه المرقعة وهؤلاء القوم قياصرة وملوك ويُحبون المظاهر"، فضربه عمر في صدره وقال : لو قالها غيرك يا أبا عبيدة لعلوت رأسه ِ بهذه الدرة، لقد كنا أحقر وأذل الناس، فأعزنا الله بالإسلام، فلو طلبنا العزة في غيره لأذلنا الله
لله درك يا عمر يا فاروق الإسلام، لا عزة في قشور فانية وإنما العبرة بالقلب السليم الفاني في حضرة الحق
وتشاء الأقدار ويصل عمر رضي الله عنه ماشيا والغلام راكبا وهو رضي الله عنه آخذٌ بزمام الدابة وقد تمرغت رجلاه في الوحل
فما أن رآه الأساقفة حتى قالوا هذا والله صاحبكم، بعد حصار دام أربعة أشهر يسلمون المفاتيح من غير أدنى مقاومة
نزل إليه رئيس الأساقفة، البطريرك، وبيده مفاتيح القدس، وبعد أن سلّم على الخليفة، قال له : إن صفات من يتسلم مفاتيح إيلياء ( بيت المقدس ) ثلاثة ، وهي مكتوبة في كتابنا يقصد شروح الانجيل
أولها : يأتي ماشياً وخادمه راكب
ثانيها : يأتي ورجلاه ممرغتان في الوحل
وثالثها: اسمح لي أن أعدّ الرقع التي في ثوبك
فعدّها ، فإذا هي سبع عشرة رقعة(وفي رواية أربعة عشر وفي رواية إثنى عشر) ! فقال : وهذه هي الصفة الثالثة
فسلّم لأمير المؤمنين مفاتيح القدس
فليس الشأن إذن أن تلبس أحسن الثياب وتقول ها أنا ذا ، اِلبس ماشئت لكن تذكر أن أساقفة بيت المقدس سلموا مفاتيح القدس لرجل شامخ كان يلبس مرقعة
من كتاب الكواكب الدرية في بيان الأصول النورانية للشيخ العارف بالله سيدي مولاي محمد فوزي الكركري قدس الله سره
ما أطيب منطقه
ايها المبدع اتق الله ، كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
مبدع ضال
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه ... ما بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان يرقص في المسجد و يمارس تلك الطقوس الغريبة المبتدعة...الغرب يريد اسلاما جديدا على المقاس ... اسلام صوفي بعيد عن الواقع....
طريقة عبادة الدرهم و الاورو و الدولار، لا توجد طرقة أخرى يتبعها الناس .
الله الله الله
شيخي سيدي محمد فوزي الكركري رضي الله عنه و جعلنا ممن يستوعب و يفهم عنه
ماشاء الله، كاتنزلوه منزلة عالية، رجعنا لأيام الهبيزم، ظواهر غير مفهومة، من الإسم تعرف مع من انت، الكركرية، وكركر كركر كركر
من تفكيرك و كلامك نفهم من انت . الحمد لله على نعمة الاسلام و نعمة الاخلاق و نعمة ذكر الله و الناس نيام فاللهم لا تحرمنا من صحبة من جعلت لسانه رطبا بذكر الله و أبعد عنا القاسية قلوبهم . فمن لم يجعل الله له نور ما له من نور . و الصلاة و السلام على مولانا و حبيبنا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان الى يوم الدين
كركر 🤣🤣 التصوف ديال قوس قزح قبح الله سعيكم
اي والله اخي كركور😂
الذباب الاكتروني يتكلم عن الكركرة 😉😉 ركز تفهم
هذا كلام دقيق لاينكره الا جاهل
كرمكم العجم لأنك تخدم مخططاتهم واجندتهم دون وعي لأن الغرب لا يخدم الامصالحعه والا لماذا يحارب الكتاب والسنة ليل نهار ويدعم الملاحدة العمانيون أذناب الاستعمار
المغرب إلى الحضيض.كركر وبربر وطرطر هزلت. والعجيب أن لأمثال هؤلاء موريدين و اتباع. لاحول ولا قوة الا بالله.انه آخر الزمان.
السلام عليكم
ماهي كتب الشيخ محمد فوزي التي تدرس في الجامعة الأمريكية ؟
اريد عناوينها من أجل الاطلاع عليها و القراءة ؟
لان العجم يشجعون الطرق المنحرفة
بينما الناس اللي عقيدتها سليمة تعرف انه كلامك مخالف لكتاب الله و سنة نبيه
التصوف والصوفية توجد من زمان ولكنها بدعة .وهذا الرجل زاد على البدعة بدعة كبيرة وهو يقول انه يرى نور الله وهذا لم يتسنى حتى لخير الخلق .كفى من استحمار الناس.لمآرب لك في هذا .اللهم اهدنا جميعا الى طريقك المستقيم .
خاصهم يديرو ليه الشريحة ديال الون ماسك في مخو ويعاودو معاه اللقاء ويشوفو الفرق
وصلٌ :
سائل يسأل.. عن الواسطة بين الله وخلقه..
اسمع مني والحق أقول لك..
اعلم أن من أنكر الواسطة بين الله وعباده.. استند في قوله هذا إلي قول الله تعالي :" وإذا سألك عبادي عني فإني قريب " الآية .. وفَهِمَ منها أن الله قريب من عباده ولا حاجة للواسطة.. وأن من قال بالواسطة فقد جعل الواسطة شريكا لله تعالي.. وهذا كُفر..
أقول : هذا فهم خاطئ..
أولا.. الله تعالي مستغني عن الوسائط بلا خلاف.. ولكن العباد في حاجة إليهم.. بدليل أن الأنبياء والمرسلين عليهم السلام.. جعلهم الله تعالي واسطة بينه تعالي وبين عباده.. مع أن الله تعالي قادر علي أن يُوحي إلي جميع خلقه.. لكنه سبحانه لم يُرد ذلك.. بل أراد هذه الواسطة لحكمة عنده سبحانه.. وجعل سبحانه الواسطة بينه تعالي وبين الأنبياء.. أمين الوحي سيدنا جبريل عليه السلام.. وجعل سبحانه الواسطة بين الأنبياء والعباد.. العلماء.. ألا تري أن الناس تتعبد إلي الله تعالي بسماع العلماء والأخذ عنهم.. فالعلماء واسطة بين الأنبياء والعباد.. بعد موت الأنبياء..
ثانيا.. جعل الله تعالي لكل شئ واسطة.. فواسطة الفهم.. هو العقل.. وواسطة الكلام هو اللسان.. وواسطة السمع هي الأذن.. وواسطة العمل اليدين.. وواسطة السعي القدمين.. وواسطة القراءة الكتاب.. وواسطة العلم العلماء.. وواسطة اليقين الأولياء.. وهكذا..
وقلتُ قديما : جاءت أعظم النِعم إليك وهي الإسلام والإيمان.. بواسطة النبي صلي الله عليه وآله وسلم.. وهو حقيق بأن تُنسب إليه ما دونها من النعم أيضا لو تأملت..
ثالثا.. أن الآية التي استدل بها هؤلاء علي قولهم.. تبدأ بذكر الواسطة.. :" وإذا سألك " .. وجاء بكاف الخطاب.. والمُخاطب هنا النبي صلي الله عليه وآله وسلم.. فإن العباد لم يسألوا الله عن الله.. بل سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الله تعالي.. لأنه الواسطة.. فافهم..
ثم اعلم أن في الآية مُقَدَّر محذوف.. وهو كلمة " قل " للعلم به.. فتقدير الكلام.. فقل إني قريب.. وهذا هو معناها.. والنبي صلي الله عليه وآله وسلم.. قالها بالفعل وبلغها للناس.. وإلا فكيف وصلت الآية نفسها إلينا.. إلا أن يقولها لنا رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم..؟
والطبيب واسطة الشفاء.. والمهندس واسطة البناء.. والماء واسطة الرِي .. والطعام واسطة الشِبَع ..
والكتاب واسطة القراءة.. ولعلك حينما تقرأ منشوري هذا تلجأ إلي الواسطة وهي الهاتف المحمول..
والعلماء واسطة العلم.. والقِبلة واسطة الصلاة..
يموت العلماء وتبقي كتبهم.. فتكون هي الواسطة للعلم.. والأولياء جعلهم الله تعالي واسطة لقبول الدعاء.. فإذا ماتوا فقبورهم هي الواسطة.. فإن النبي صلي الله عليه وآله وسلم.. كان يتحري الدعاء عند قبور المسلمين.. ويقول :" نسأل الله تعالي لنا ولكم العفو والعافية " .. وكان صلي الله عليه وآله وسلم.. يقول :" قبر المؤمن روضة من رياض الجنة " فإذا كان قبر المؤمن روضة من رياض الجنة.. فالدعاء عنده مُستجاب.. لأن الله تعالي قال عن الجنة وأهلها :" لهم فيها يشاءون " ..
ستكتب شهادتك وتسال عنها يوم القيامة بسبب دعوتك للناس بإتخاذ وسائط بينهم وبينه وتهرف بما لا تعرف
إنا لله وإنا إليه راجعون على موت الأخيار والبقاء مع قوم لا يستحيون من فضيحة ولا عار
ابن القيم يقول بأنّ نور الله يشاهد يقظة فماذا تقول انت ياوهابي
نور الله يلتمس في قلب كل مسلم @@yacinealgeryacine4892
طاغوت من طواغيت هذا الزمان كما وصفوهم علماء أهل السنة والجماعة
لو كان دينه صحيح لما احتفى به الغرب و امريكا دجل في دجل و سفاهة ما بعدها سفاهة
اللغة العربية بهدل بيها ويدعي معرفة الذكاء الاصطناعي
كل ما يمس الاسلام في صورته يشجعه العجم
كرمك العجم لانك تخدم افكارهم سير اتق الله يارجل
انك ميت وأنهم ميتون
أهذا هو الإسلام
ماذاتكركر !!!!!
لماذا لم تحضر في بلد المغرب وفي بلاد الريف لتنشر الخير والبركة
اتقوا الله
كتبكم نفعت بها الكفر
ولم تنفع المغاربة
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم ،امنت بالله وبمحمد رسول الله.
الله أكبر
الا لعنة الله على الظالمين
✍️موقف أئمة السنة من التصوف :
على سبيل المثال لا الحصر
الإمام أبو حنيفة النعمان ، أبو حنيفة بالإضافة لكونه صاحب أحد المذاهب الفقهية الأربعة فهو صاحب طريقة في التصوف، قال علي الدقاق: أنا أخذت هذه الطريقة من أبي القاسم النصر أباذي وقال أبو القاسم: أنا أخذتها من الشبلي، وهو من السري السقطي، وهو من معروف الكرخي، وهو من داوود الطائي، وهو أخذ العلم والطريقة من أبي حنيفة ، وكل منهم أثنى عليه وأقر بفضله
الإمام مالك بن أنس ، قال: من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق، ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق، ومن جمع بينهما فقد تحقق
الإمام محمد بن إدريس الشافعي ، قال: حبب إليّ من دنياكم ثلاث: ترك التكلف، وعشرة الخلق بالتلطف، والاقتداء بطريق أهل التصوف
الإمام أحمد بن حنبل ، قال عن الصوفية: لا أعلم أقواماً أفضل منهم. قيل له: إنهم يستمعون ويتواجدون؟ قال: دعوهم يفرحوا مع الله ساعة
وكان الإِمام أحمد بن حنبل قبل مصاحبته للصوفية يقول لولده عبد الله: يا ولدي عليك بالحديث، وإِياك ومجالسة هؤلاء الذين سموا أنفسهم صوفية، فإِنهم ربما كان أحدهم جاهلاً بأحكام دينه. فلمَّا صحب أبا حمزة البغدادي الصوفي، وعرف أحوال القوم، أصبح يقول لولده: يا ولدي عليك بمجالسة هؤلاء القوم، فِإِنهم زادوا علينا بكثرة العلم والمراقبة والخشية والزهد وعلو الهمة
الإمام أبو حامد الغزالي ، قال: إني علمت يقيناً أن الصوفية هم السالكون لطريق الله خاصة، وأن سيرتهم أحسن السير، وطريقهم أصوب الطرق، وأخلاقهم أزكى الأخلاق. بل لو جُمع عقل العقلاء، وحكمة الحكماء، وعلم الواقفين على أسرار الشرع من العلماء، ليغيروا شيئاً من سيرهم وأخلاقهم، ويبدلوه بما هو خير منه، لم يجدوا إليه سبيلاً. فإن جميع حركاتـهم وسكناتـهم، في ظاهرهم وباطنهم، مقتبسة من نور مشكاة النبوة؛ وليس وراء نور النبوة على وجه الأرض نور يستضاء به. وبالجملة فماذا يقول القائلون في طريقةٍ طهارتُها - وهي أول شروطها - تطهيرُ القلب بالكلية عما سوى الله، ومفتاحها الجاري منها مجرى التحريم من الصلاة استغراقُ القلب بالكلية بذكر الله، وآخرها الفناء بالكلية في الله
الإمام العز بن عبد السلام الملقب بسلطان العلماء، وقد أخذ التصوف عن شهاب الدين عمر السهروردي، وسلك على يد الشيخ أبي الحسن الشاذلي، قال: قعد القوم من الصوفية على قواعد الشريعة التي لا تنهدم دنيا وأخرى، وقعد غيرهم على الرسوم، ومما يدلك على ذلك، ما يقع على يد القوم من الكرامات وخوارق العادات، فإِنه فرع عن قربات الحق لهم، ورضاه عنهم، ولو كان العلم من غير عمل، يرضي الحق تعالى كل الرضى، لأجرى الكرامات على أيدي أصحابهم، ولو لم يعملوا بعلمهم، هيهات هيهات
الإمام النووي ، قال في رسالته المقاصد: أصول طريق التصوف خمسة: تقوى الله في السر والعلانية، واتباع السنة في الأقوال والأفعال، الإِعراض عن الخلق في الإِقبال والإِدبار، الرضى عن الله في القليل والكثير، والرجوع إِلى الله في السراء والضراء
👈و كذلك ابن تيمية ، قال عن تمسك الصوفية بالكتاب والسنة: فأما المستقيمون من السالكين كجمهور مشايخ السلف مثل الفضيل بن عياض، وإبراهيم بن أدهم، وأبي سليمان الداراني، ومعروف الكرخي، والسري السقطي، والجنيد بن محمد، وغيرهم من المتقدمين، ومثل الشيخ عبد القادر الجيلاني والشيخ حماد، والشيخ أبي البيان، وغيرهم من المتأخرىن، فهم لا يسوغون للسالك ولو طار في الهواء، أو مشى على الماء، أن يخرج عن الأمر والنهي الشرعيين، بل عليه أن يعمل المأمور ويدع المحظور إِلى أن يموت. وهذا هو الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة وإِجماع السلف، وهذا كثير في كلامهم
الإمام تاج الدين السبكي، قال في كتابه "معيد النعم ومبيد النقم"، تحت عنوان الصوفية: حياهم الله وبيَّأهم وجمعنا في الجنة نحن وإِياهم. وقد تشعبت الأقوال فيهم تشعباً ناشئاً عن الجهل بحقيقتهم لكثرة المُتلبِّسين بها، بحيث قال الشيخ أبو محمد الجويني: لا يصح الوقف عليهم لأنه لا حدَّ لهم. والصحيح صحته، وأنهم المعرضون عن الدنيا المشتغلون في أغلب الأوقات بالعبادة.. ثم تحدث عن تعاريف التصوف إِلى أن قال: والحاصل أنهم أهل الله وخاصته الذين ترتجى الرحمة بذكرهم، ويُستنزل الغيث بدعائهم، فوعنَّا بهم
الإمام جلال الدين السيوطي، قال: إن التصوف في نفسه علم شريف، وإِن مداره على اتباع السنة وترك البدع، والتبرِّي من النفس وعوائدها وحظوظها وأغراضها ومراداتها واختياراتها، والتسليمِ لله، والرضى به وبقضائه، وطلبِ محبته، واحتقارِ ما سواه.. وعلمتُ أيضاً أنه قد كثر فيه الدخيل من قوم تشبهوا بأهله وليسوا منهم، فأدخلوا فيه ما ليس منه، فأدى ذلك إِلى إِساءة الظن بالجميع، فوجَّه أهلُ العلم للتمييز بين الصنفين ليُعلمَ أهل الحق من أهل الباطل، وقد تأملتُ الأمور التي أنكرها أئمة الشرع على الصوفية فلم أرَ صوفياً محقِّقَاً يقول بشيء منها، وإِنما يقول بها أهل البدع والغلاةُ الذين ادَّعَوْا أنهم صوفية وليسوا منهم
الإمام ابن عابدين، وقد تحدَّثَ عن البدع الدخيلة على الدين مما يجري في المآتم والختمات من قِبل أشخاص تزيَّوْا بزِي العلم، وانتحلوا اسم الصوفية، ثم استدرك الكلام عن الصوفية الصادقين حتى لا يُظن أنه يتكلم عنهم عامة فقال: ولا كلام لنا مع الصُدَّقِ من ساداتنا الصوفية المبرئين عن كل خصلة رديَّة، فقد سُئل إِمامُ الطائفتين الجنيد: إِن أقواماً يتواجدون ويتمايلون؟ فقال: دعوهم مع الله يفرحون، فإِنهم قوم قطَّعت الطريقُ أكبادَهم، ومزَّق النصبُ فؤادَهم، وضاقوا ذرعاً فلا حرج عليهم إِذا تنفسوا مداواةً لحالهم، ولو ذُقْتَ مذاقهم عذرتهم في صياحهم.
مشا أمريكا لكي ياخد الدعم من اليهود
قال سيدي الكركري قدس الله سره الشريف
« سِر بلا أنا ترَى الحق عيانا....»
بسم قول الحق الذي به تتم الصالحات ويرفع به من يشاء درجات، ويفتح باب حضرته لعباده برحمته ويجتبي فيها من أوليائه بفضله، فنعم المولى ونعم النصير،
ففي حكمة سيدنا الشيخ حقيقة لا بد من توضيحها لك يا حبيب الله، وهو الضمير أنا، فترى سيدنا الشيخ يقول فيها (سر بلا أنا) وهو في قصائده يستعمل ذاك الضمير متكلما عن نفسه، فيقول مثلا انا الكركري وغيرها من الأمثلة.... فتتعجب يا حبيب الله وتقول كيف يقول سر بلا أنا، وهو يستدل بها، فكيف ذلك
فنقول لك يا حبيب الله أن كلام العارف من الحضرة بضمير الأنا ليس ككلام الخارج من دائرة الحضرة المحمدية ......فكلام العارف بقول أنا نائب لحضرة هو .فالغائب عندك بحضوره بنوره فيك يٌمثله أنا المتكلم بلسان الشيخ .فضمير (هو) غائب فيك بعرفان لا تدركه....فصار حاضرا بقول أنا للشيخ فصار الغاىب حاضرا متكلما عنه هذا هو .فالعرفان من العارف حقيقته متكلمة بأنا النائبة عن الغائب عنك معرفته بضمير هو .فصار الغائب عنك بوجوده عندك بالشريعة صار عرفانا ذوق بأنا الشيخ بابا لتلك الحضرة المحمدية . لذلك كلام الشيخ في قوله ..سر بلا أنا ...فيقصد بها أن لا تسري بأن نفسك أنت فذاك مذموم ولكن سر بأنا الناطقة عن (هو)....فأنا الحق تسري بها بما تاه من الحق عيانا لذلك قال الشيخ ترى الحق عيانا .لذلك عندها تقول أنا لأنك أبصرت الحق الذي كان غائبا عنك ، فتمثل ذلك الحق فتقول أنا هذا هو ،فأنا الحق مٌبصِرة له وهو باق سرمدي أبدي .أما أنا نفسك فانية لا حقيقة لها إلا بالحق .لذلك لما حجبت عن الأنبياء والرسل باب الشفاعة العظمى فلا أحد منه يقول لها أنا . ولكن صاحبها ومن هو أهلا لها قال أنا لها أنا لها فافهم المعنى تغنم هذا هو .لذلك قول إبليس أنا خير منه .فلاتظن أن إبليس في قوله أنا خير منه هي من أخرجته مما كان فيه .بل حقيقة الأمر أنه جعل خلق الطين أدنى من خلق النار .فافهم لأن ابليس قال أنا أيضا من خير تلك الهاء في قوله منه .فمنه هنا لها مقصدين .
المقصد الأول هو قال أنا خير منه أي خير من هاء الحاوية لهوية كل مخلوق وهي من خير الحق .فكل ما هو مخلوق ترجع خلقه لله فلولا هاء الهوية لما كان لأي مخلوق اسم وهوية لأن حتي ابليس كان من المقربين واعترف بذلك في قوله أنا من خير الهاء خيره هذا هو
المقصد الثاني هو جعل الخلق الناري خير من الخلق الطيني وهنا السر تكبر وفسق وجعل نفسه خلقه خير من خلق سيدنا آدم عليه السلام في حمل سر أنا للتعريف بالحضرة المحمدية ’ فكان مصيره الطرد ولأدم القرب .
الخلاصة من تكلم بأنا نفسه صار ابليس نفسه بالطرد من حضرة ربه .ومن تكلم بأنا الحق صار أدم خليفة ربه على أرضه هذا هو....
الحمد لله والشكر لحقه...
😂😂😂 وا شكون كايخلصكم باش توضرو بنادم على دينه ؟؟ الله ينتقم منكم
لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم. اظن ان العجم يعتبرون بني كركر من ملتهم
انتم والشريعة لوجه واحد
كرمكم العجم لانكم تخدمون اجندته بالنايبة عنه وبدون تدخل منه سوي دعمكم بالمال والدعاية الكاذبة لتضليل المسلمين عن دينهم الحق بطقوس وثنية ما أخرج الله بها من سلطان
✍️ بسم الله الرحمن الرحيم
ببركة مولانا الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الشريف
🛑 رد مختصر على من أنكر لباس المرقعة الملونة لارتباطه في ذهنه بشعار أهل الفاحشة..
---------_---------_------------------------__------------_---------------------
اعلم يا أخي وفقني الله وإياك إلى الحق أن القاعدة الشرعية قاضية بأن الأصل في اللباس -كسائر شؤون العادات- هو الإباحة والحل، ولا يحرم منها شيء إلا بدليل.
* فهل تملك دليلا شرعيا على تحريم اللباس متعدد الألوان ؟
* وهل تعلم أن تحريم الحلال ليس أقل إثما ولا أسلم من الابتداع من تحليل الحرام؟!!
* ثم إن ألوان شعار أهل الشذ.وذ سبعة فقط ولها ترتيب خاص، بينما لا يتقيد الكركريون بهذه الألوان المخصوصة فتجد في المرقعة بالإضافة إلى الألوان الأساسية؛ اللون البني والوردي واللازردي والرمادي والأبيض والأسود وغيرها من الألوان، كما أن في المرقعة اثنا عشر لونا من غير تقيد بترتيب خاص ،فلذلك لا علاقة لألوان المرقعة بشعار الم،ثلية.
* كما أن الألوان من خلق الله تعالى وهي مظهر من مظاهر جمال صنع الله وإبداعه عز وجل، وهو ما أشار إليه الحق سبحانه في قوله تعالى :(أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجْنَا بِهِۦ ثَمَرَٰتٍۢ مُّخْتَلِفًا أَلْوَٰنُهَا ۚ وَمِنَ ٱلْجِبَالِ جُدَدٌۢ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَٰنُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ) ، وفي غيرها من الٱيات الكريمة.
وإحساس البشر بجمالية الألوان أمر فطري تجده في الطفل الصغير كما تجده في الراشد ، ومن الخطأ الكبير ترك هذا المظهر الجمالي الرباني لينفرد به أهل الفاحشة ويحتكروه شعارا لهم ، فنحن بذلك نعطيهم الفرصة لربط فاحشتهم القبيحة بجمال الألوان فيكون هذا بابا لجذب النفوس إلى رذائلهم لما في ذلك من ربط لها -على مستوى العقل الباطن - بأمر جميل، ولهذا يجب عدم ترك الألوان لهم بل يجب مزاحمتهم فيها حتى لا تكون لها دلالة حصرية عليهم.
* ثم إذا أطعناكم في مقاطعة الألوان، فهل سنقاطع مثلا شراء أقلام ملونة لأطفالنا وأغلفة لدفاترهم ذات ألوان متنوعة ، وهل سنقاطع تسجيلهم في مدارس رياض الأطفال ذات الجدران والطاولات مختلفة الألوان ؟! وهل نمتنع عن شراء الخضر والفواكه بألوانها المتعددة ونكتفي بنوع واحد منها حتى لا نشجع شعار المث.لية ؟!
وفي هذا كفاية لمن طلب الحق ولم يعمه التعصب ..
والله أعلم .
👈 في مذاكرة لسيدنا الشيخ قدس الله سره العظيم في حقيقة لبس المرقعة قال رضي الله عنه في مجلس الثلاثاء ١٢ ربيع الأول ١٤٤٠ :
اعلم أيها المريد أن لبس المرقعة ليس لبس أزياء ، فالمرقعة علم من فهمها أكرمها ومن أزالها على جسمه استغفر ومن غسلها طهّر نفسه فأخذ منها علوم المصطفى صلوات ربي عليه ، فهي خرقة إزار للعبودية ستر للنصف السفلي (أكل ؛ شرب..) ورداء للربوبية للنصف العلوي.
فالنور لا لون له وإن تفرق أعطى ألوانا بألوان المرقعة إذا رآها المريد عاد من فرعه إلى أصله ولما نظر نظرة جذب رآها ألوانا.
فالمرقعة جمعت فيها اثني عشر لونا حفاظا على كلمة التوحيد ،إذا أخذها المريد دون إذن فهي سلب له لانها خيوط أنهار لطافة تسري في الشجرة المباركة وهي جامعة للأسماء وهي نسبة الى سيدنا ادم عليه السلام .
من قام بإظهارها بين الخلائق كانت له حفظا ورفعة ، ومن سترها خوفا مازادته إلا بعدا ، وهي نسمة الأصفياء نسمة ترقي أبا عن جد ، فهي بركة من لبسها شفاه الله ومن لبسها وخرج لم يؤذه أحد ،فسيدنا أحمد بن عجيبة رضي الله عنه سجن من أجل المرقع وهو فلكي ورياضي وحافظ للقرءان بسبع قراءات وحامل لكتاب الله فقد كان يلبسها بالأسواق وكان أحد تلامذته يقول (كنت أضيق عندما أرى شيخي يتسول في السوق) وقد أنتج له لبس المرقعة تفسير القرءان (البحر المديد)
فذق الفهم أيها المريد لأن المرقع لم يجعل للصلاة والذكر بل أظهر السند والأصل في الطريق ، فأهل الخرقة لبسوا الخرقة حتى يتذكروا الباري فحتى نزعها يكون تعظيما لها فيكون من الأعلى وتوضع في الأعلى .
وللمرقعة مقام التربية ، فهي طرح للكبر والتخلق بالتواضع وفي لبسها ذل للنفس وإسقاط للمنزلة والجاه وهي رفع لهمة المريد وقلة مبالاته بالخلق فاستوى عنده المعتقد والمنتقد فتعلم من لبسها الصبر وتجرع مخالفة النفس والعصمة من الكبائر .ولعل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الذين لبسوا المرقعة وحرصوا على ذلك فكانت له مرقعة بين كتفيه ثلاث عشر رقعة واختياره للبسها تواضعا وليس ذاك ضرورة فقد كانت له أموال خاصة به.لأنه رضي الله عنه عرف أنه لا عزة في قشور فانية وإنما العبرة بالقلب السليم الفاني في حضرة الحق.