مسجد الشيخ عبد القادر الجيلاني -

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 16 ก.ย. 2024
  • ..................................❤️️❤️️❤️️ suport sufi hadra channel ❤️️❤️️❤️️...........................................
    ☪️ ☪️ ☪️ ادعموا قناة الحـــــــضرة الصوفيـــــــــة ☪️ ☪️ ☪️
    ➩➩➩➩➩ www.buymeacoff... ⇦⇦⇦⇦
    ❁ الحضــــــرة الصوفيـــــة هي بيت جميع الصوفيـــــــة ❁
    ❁❁ شاركونا كونوا معنا و اهلا و سهلا بالجميع ❁❁
    ❁ ❁ ❁ على اختلاف الطرق و المشارب ❁❁❁
    our site is open for all sufies and who would like to know more about suifism
    ˜”*°•.˜”*°• قناة صوفية لعموم الطرق الصوفية •°*”˜.•°*”˜
    𝕾𝖚𝖋𝖎 𝖈𝖍𝖆𝖓𝖓𝖊𝖑 𝖋𝖔𝖗 𝖆𝖑𝖑 𝕾𝖚𝖋𝖎 𝖔𝖗𝖉𝖊𝖗𝖘
    ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    ★ 𝐂𝐨𝐧𝐧𝐞𝐜𝐭 𝐅𝐨𝐫 𝐈𝐧𝐟𝐨 ★
    ☎️ +46 73 916 15 03 WhatsApp ☎️
    ❥ / sufismhome
    ❥ heylink.me/say...
    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    المركز الرئيسي لبنان
    مركز الدعم التقني و الدعاية و التسويق -تركيا
    مسجل تحت اسم
    ☣ الــــــحضــــــرة الصـــــــــوفيــــــــــــة ☣
    --------------------------------------------------------------------------------
    #shorts #الصوفية #حضرة #الرفاعية #الرفاعي #ذي قار #الأضحى #عيد#حضرة_صوفية #حضرة
    #مولد #ميلاد #لبنان #العراق #صياديه #نقشبندی #نقشبندية #القادرية #القادري #الشاذلية #الشاذلي #بغداد #البصرة #ضريح #مقام_للتسجيلات_الصوتيه #مسجد #الكسنزانية
    #البوتشيشية #البدوية #الدوسوقية #العبدرية #الحضرة_الصوفية #مديح #انشاد #الشام #حربي #حربية #اسطنبول #اسلام #الله #نعيمة_البدوية #السبسبية #ضرب
    ----------------------------------------------------------------------------------------------
    #shorts #Sufism #Hazrat #Al-Rifai #Al-Rifai #Dhi Qar #Adha #Eid #Hazrat Sufi #Hazrat
    #birth #birth #Lebanon #Iraq #Sayyadiyah #Naqshbandi #Naqshbandi #Qadriya #Qadri #Shadhili #Shazli #Baghdad #Basra #Mausoleum #Sound Records #Mosque #Kazanzaniya
    #Pochichia #Bedouin #Dosouqiah #Abdariah #Sufi _Hadra #Praise #Singing #Sham #Harbi #Harbiyeh #Istanbul #Islam #God #Naima_Bedouin #Sabsiyah #hit
    -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    #کوتاه #تصوف #حضرت #الرفاعی #الرفاعی #ذی قار #قربان #عید #حضرت صوفی #حضرت
    #تولد #تولد #لبنان #عراق #صیادیه #نقشبندی #نقشبندی #قدریه #قدری #شاذیلی #شذلی #بغداد #بصره #مقبره #صوت #صوت #مسجد #کازانیا
    #پوچیچیا #بدوی #دوسوقیه #عبدریا #صوفی_حضره #مداحی #سرود #شام #حربی #حربیه #استانبول #اسلام #خدا #نعیمه_بدوی #سبسیه #هیت
    -----------------------------------------------------------------------------------------
    #şort #Tasavvuf #Hazrat #Al-Rifai #Al-Rifai #Dhi Qar #Adha #Eid #Hazrat Sufi #Hazrat
    #doğum #doğum #Lübnan #Irak #Sayyadiyah #Nakşibendi #Naqshbandi #Qadriya #Qadri #Shadhili #Shazli #Baghdad #Basra #Mozole #Ses Kayıtları #Cami #Kazanzaniya
    #Pochichia #Bedouin #Dosouqiah #Abdariah #Sufi _Hadra #Praise #Singing #Sham #Harbi #Harbiyeh #Istanbul #Islam #God #Naima_Bedouin #Sabsiyah #hit
    -------------------------------------------------------------------------------------
    #kurte #sûfîzm #Hezret #El-Rifai #El-Rifai #Zhiqar #Adha #Eid #Hazrat Sufi #Hezret
    #jidayikbûn #jidayikbûn #Lubnan #Iraq #Seyyadiyeh #Naqşbendi #Naqşbendi #Qedriya #Qadri #Shadhili #Shazli #Bexdad #Besra #Tirbe #Qeydên Deng #Mizgeft #Kazanzaniya
    #Pochichia #Bedouin #Dosouqiah #Abdariah #Sufi _Hadra #Pesn #Stran #Şam #Harbi #Harbiyeh #Stenbol #Islam #Xwedê #Naîma_Bedewin #Sabsiyah #Hit

ความคิดเห็น • 1.1K

  • @جلالجسام
    @جلالجسام 4 ปีที่แล้ว +167

    شيعي وحبي ل اهل السنة لاينتهي لن امي سنية وافتخر وال اخر نفس احبكم❤😍

    • @user-cc5re6fe8f
      @user-cc5re6fe8f 3 ปีที่แล้ว +6

      جلال جسام حياك الله ان شاءالله ماكو فرق .

    • @kadijagassmi5312
      @kadijagassmi5312 3 ปีที่แล้ว +4

      ونحن.ايضا.نحبك.احبك.الله.ورسوله.ياصافياالقلب.والسريرة.

    • @syedasadullah7462
      @syedasadullah7462 3 ปีที่แล้ว +1

      @@وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ you quote hadiths is a good thing but you take out result and interpreted some in a wrong way.....no body would consider inmates of graves as god or his partner maazallah. It is later on Najdi or wahabiya interpretation of Islam that consider the ziyarah of quboor as wrong and shirk e akbar. That is deviant sect. emerged and spreaded over 100 yrs......from 1300 yrs of muslims history there was a big consensus of visiting of graves of pious people and take barakah from them.....

    • @asilasil964
      @asilasil964 3 ปีที่แล้ว +2

      الله الله هو الحي

    • @amna_hsjskvdu
      @amna_hsjskvdu 3 ปีที่แล้ว +5

      ابشرك يااخي نحن الفرقه الناجيه لاننا لانفرق بين الطوائف نحب الكل ولانلعن

  • @azzahraa9457
    @azzahraa9457 6 ปีที่แล้ว +62

    رضي الله عنك ياسيدي عبد القادر الجيلاني أرضاك ..... من الجزائر فدوة لتراب العراق

    • @baderbader7388
      @baderbader7388 3 ปีที่แล้ว +4

      رضي الله عنه ونفعنا الله بالصالحين وبركاتهم وعلومهم واسرارهم ومحبتهم وحشرنا الله بزمرتهم

  • @عبدالرحمنالصائغ
    @عبدالرحمنالصائغ 3 ปีที่แล้ว +13

    انا من ذرية الشيخ عبدالقادر الجيلاني عليه وعلى والدي سحائب الرحمة والرضوان والمغفرة

  • @user-cc5re6fe8f
    @user-cc5re6fe8f 3 ปีที่แล้ว +67

    ههذا المكان من تدخله تحس براحة واطمئنان مباشرة اللهم صل على سيدنا محمد ♥

    • @khalilboxeur169
      @khalilboxeur169 3 ปีที่แล้ว +4

      طبعا لانك في حضرة مولانا الباز قدس الله سره

    • @barksabsabi6316
      @barksabsabi6316 2 ปีที่แล้ว

      وين هذا

    • @احمدالمحمد-و9س
      @احمدالمحمد-و9س ปีที่แล้ว +1

      ــــــــــ🌼ـــــــــ
      نجدد العهد بالأحباب إن غابوا
      ونطرقُ البابَ إن لم يُطرق البابُ..
      ذكراهم في ثنايا الروح ماثلةٌ
      وطيفهم كنسيم الصبح ينسابُ..
      ما العيش لولا الأماني إذ تعللنا
      وصحبة تجمل الدنيا .. وأحبابُ..🌼
      Hanan Mohamed.. 🌼

  • @moustaphakane5330
    @moustaphakane5330 4 ปีที่แล้ว +12

    ما أروع خُلق المتصوفين وآدابهم الإسلامية ، رحمة الله على الشيخ عبد القادر الجيلاني

    • @alaahusein2598
      @alaahusein2598 5 หลายเดือนก่อน +1

      ادابهم بدعاء غير الله وطلب المدد من الموتى؟

    • @tahaahmetbabacm-lv6mu
      @tahaahmetbabacm-lv6mu 3 หลายเดือนก่อน

      @@alaahusein2598 اننجب

    • @محمدحمادة-ل3ل
      @محمدحمادة-ل3ل หลายเดือนก่อน

      والله انك لتنطق بالحق نعم صدقت​@@alaahusein2598

  • @user-uy1sy2vx4l
    @user-uy1sy2vx4l 6 ปีที่แล้ว +122

    ضريح الشيخ عبد القادر الكيلاني في بغداد تقريبا في وسطهاوقد سميت المنطقة التي دفن بها بباب الشيخ نسبة له وله مساحة كبيرة ومكتبة كبيرة ففي كل بوم صباحا يعمل الشوربة القادرية الطيبةوفي الظهيرة التمن البرياني الهندي (اي على الطريقة الهندية ذو البهارات الحارةوالنكهة الطيبة ) هذا ما اتذكره عندما كنت صغيرة وتوزع على الزوار و الفقراء حيث بيتنا كان قريبا من تلك المنطقة

    • @koulodali9317
      @koulodali9317 5 ปีที่แล้ว +2

      الى الان توزع في مطبخ الخيرات

    • @user-xi5pt6lk2d
      @user-xi5pt6lk2d 5 ปีที่แล้ว

      أهل العطاء من المعطى اسبابنا

    • @SalmaAll482
      @SalmaAll482 5 ปีที่แล้ว +1

      ماهي الشوربة القادرية ؟

    • @omeromer8320
      @omeromer8320 4 ปีที่แล้ว +1

      😘😘

    • @sydfffjvg5098
      @sydfffjvg5098 4 ปีที่แล้ว

      الطريقه الرفاعيه

  • @اناتت-ز9و
    @اناتت-ز9و 5 ปีที่แล้ว +15

    حب الأولياء من الدين
    و هو قربة من القرب
    فلذا هيموا بحب الشيخ عبد القادر الجيلاني و إخوانه من أهل الله رضي الله عنهم
    شكرا للقناة

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว

      السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة
      ..................................

  • @mohammedsaeed5237
    @mohammedsaeed5237 5 ปีที่แล้ว +47

    اللهم امدّنا بأمداد الانبياء والأولياء والصالحين

    • @user-qt8ow5jn2f
      @user-qt8ow5jn2f 4 ปีที่แล้ว

      اللهم آمين يارب العالمين

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว +2

      السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว +2

      السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة
      ...............................

    • @محمدعبدالصبور-س1ر
      @محمدعبدالصبور-س1ر 3 ปีที่แล้ว

      المدد والتوصل لله

    • @mohsenkinan284
      @mohsenkinan284 3 ปีที่แล้ว

      اللهم صل على سيدنا محمد نور الإله الخالق المعبود المقدس وعلى اله وصحبه وسلم تسليماكثيرا

  • @user-qi7wb6hr3o
    @user-qi7wb6hr3o 4 ปีที่แล้ว +17

    اللهم صل على سيدنا محمد ورضا عن روح الغوث الثقلين سيدي عبد القادر الجيلاني،،اللهم امددنا بمدد من عندك

    • @user-vf6jj9ow5q
      @user-vf6jj9ow5q 2 ปีที่แล้ว

      انتم مو تكولون احنا نعبد القبور ونتبرك بيها لعد هسه انتم شجاي تسون بله

    • @user-vf6jj9ow5q
      @user-vf6jj9ow5q 2 ปีที่แล้ว

      انتم مو تكولون احنا نعبد القبور ونتبرك بيها لعد هسه انتم شجاي تسون بله

    • @_.Mohmd9
      @_.Mohmd9 2 หลายเดือนก่อน

      مين قالك يعبدوا القبور ​@@user-vf6jj9ow5q

  • @alraisee
    @alraisee 6 ปีที่แล้ว +8

    ما شاء الله تبارك الرحمن الرحيم عليك يا شيخ الشيوخ يا سيدي يا الباز الأشهب سلطان الأولياء عبد القادر الجيلاني رضي الله عنك

    • @alraisee
      @alraisee 5 ปีที่แล้ว +1

      @@LovelyPrincee
      يا مفتي زمانك انت تكتب آيات القرآن الكريم ولكن هل تعرف معناها فعلا ؟ هل تعرف ترجمة هذه الآيات القرآنية ؟ من هم الذين لا يسمعون الدعاء وما ينفعون ؟ الجواب ( الأصنام )
      اما بالنسبة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وبالنسبة لأولياء الله الصالحين والصحابة والشهداء رضوان الله عليهم أجمعين فهذا جوابه في القرآن الكريم موجود :
      ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
      الله انت تعرفه طبعا يا مفتي زمانك
      الرسول صلى الله عليه وسلم تعرفه طبعا
      من هم الذين آمنوا ؟ اللي مثلك ومثلي ؟
      لا طبعا نحن مسلمين ولسنا مؤمنين ولا طاقة لنا لمساعدة غيرنا لاننا لسنا رجال الغيب ولا من المتقين ولا من الصالحين ولا علينا نعمة خاصة من الله سبحانه وتعالى/ طيب من هم الخاصين ؟ الجواب موجود في القرآن الكريم :
      ( أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين )
      فهمت شيء يا مفتي زمانك

  • @mimiawad4257
    @mimiawad4257 4 ปีที่แล้ว +13

    من محبي عبد لقادر الجيلاني اللهم اطمعني ذيارته شرفية ❤💖❤❤

  • @mohamedawcali3202
    @mohamedawcali3202 5 ปีที่แล้ว +15

    Almadad Yaa jilani I love you for ever alahuma yarham suldan al Awliya I visited him in Baghdad 2002 I was only 18 years old that time 🙏🏼🙏🏼masha alah

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว +1

      السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة
      ....................................

  • @user-ls2wi9gz3b
    @user-ls2wi9gz3b 5 ปีที่แล้ว +9

    ونعم من جدي وتاج راسي وشيخي عبد القادر الكيلاني دخيله عليك ياباز ابوصالح انشاء الله تفرجه وتفرحني

    • @somaiahalimeh6728
      @somaiahalimeh6728 2 ปีที่แล้ว

      ان شاء الله هكذا تكتب

    • @abdalrhmanajaj3026
      @abdalrhmanajaj3026 2 ปีที่แล้ว +1

      الله تعالى قال ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾
      سمي الله الدعاء الذي هو نداء عبادة فكيف الشخص ينادي غير الله فيما لا يقدر عليه غير الله تعالى
      لا تكونوا مثل عباد الأصنام من المشركين حين قالوا {ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى}.
      والدعاء عبادة
      غفر الله لي ولك ولجميع المسلمين

  • @abdessalemmahdhaoui4804
    @abdessalemmahdhaoui4804 4 ปีที่แล้ว +8

    رحمه الله رحمة واسعة و رحم والديه و رضي عنه و أرضاه و نفعنا به و بعلومه و ببركته و أمدّنا بأمداده و رزقنا زيارته و جمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنّّة نحن و من نُحب بجاه جميع الأنبياء و المرسلين و جميع الأولياء و الصالحين صلَّى الله عليهم و سلَّم أجمعين

  • @abdirahmanfaarah3912
    @abdirahmanfaarah3912 4 ปีที่แล้ว +5

    ✍ ‏يقول سيدي الإمام عبدالقادر الجيلاني رضي الله عنه وأرضاه :
    "لا يتوصل لاكتساب أفعال النبي ﷺ وأخلاقهِ إلا بشدة الاعتناء ، ولا يتوصل للاعتناء إلا بالمبالغة في حبه ، و لا يتوصل لحبه إلا بكثرة الصلاة عليه ﷺ "
    ❤ صلوا عليه وسلموا تسليماً ❤
    الصلاة السابقة لسيدي عبد القادر الجيلاني
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُورُهُ وَرَحْمَةٌ لِلْعَالَمِينَ ظُهُورُهُ عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِيَ وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُمْ وَمَنْ شَقِيَ صَلاَةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ وَتُحِيطُ بِالْحَدِّ صَلاَةً لاَ غَايَةَ لَهَا وَلاَ مُنْتَهَى وَلاَ انْقِضَاءَ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً مِثْلَ ذِلِك

  • @ibrahimakounta4421
    @ibrahimakounta4421 4 ปีที่แล้ว +10

    يا سلطان الأولياء 💔 نفعه الله ببركة يا شيخنا وجدنا

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว +1

      السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة
      .................................

    • @baderbader7388
      @baderbader7388 3 ปีที่แล้ว +1

      رضي الله عنه باز الله اباصالح ياصاحب البرهان

    • @abdurhmanbawazir2907
      @abdurhmanbawazir2907 2 ปีที่แล้ว

      @@baderbader7388 امين الله ينفعنا به وبعلومه وسره و يجمعنا به في جنات الخلد

  • @فصبرجميل-غ7ص
    @فصبرجميل-غ7ص 3 ปีที่แล้ว +7

    األَّلهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ٱلوَصــفِ وَٱلوَحْيِ وَٱلرِّسَالَةِ وَٱلحِكْمَةِ وَعَلى آلِهِ وَصَحــبِهِ وَسَلِّمْ تَسليماً

  • @abodjoker7756
    @abodjoker7756 4 ปีที่แล้ว +3

    اعرف انه رجل من عباد الله الصالحين الهم يرحمه ويغفر له ويجعل مثواه الجنه وجزاه الله خير الجزاء عن المسلمين ويرزقني واشوف مقامه الجليل ويفك كربتي بحق جاه النبي الأمين

  • @user-og1bc5xt2g
    @user-og1bc5xt2g 4 ปีที่แล้ว +8

    ربي بجاه الحبيب المصطفى وبجاه شيخي الغوث عبد القادر الكيلاني اجب دعوتي ونجح ابنتي من الصف الثالث متوسط بجاه الاولياء والصالحين بجاه غوثي الكيلاني وشيخ اسماعيل الولياني امين يارب العالمين ادعولي اخواني واخواتي الله يستجاب منكم ان شاء الله

  • @mamabahira2430
    @mamabahira2430 3 ปีที่แล้ว +6

    اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا يَنْبَغِيْ لِشَرَفِ نُبُوَّتِهِ وَلِعَظِيمِ قَدْرِهِ العَظِيمِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ العَظِيمِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الرَّسُولِ الكَرِيمِ، المُطَاعِ الأَمِين

  • @alik.k7248
    @alik.k7248 5 ปีที่แล้ว +31

    الصوفية نهج توحيد لله عز وجل
    لاندعو الا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون

    • @Hkn_17
      @Hkn_17 4 ปีที่แล้ว

      سلام عليكم اخويه

    • @user-kb2oh4xv7v
      @user-kb2oh4xv7v 4 ปีที่แล้ว +3

      ما اراكم الا قوم تجهلون ما في في التصوف غير الشرك والله لتقفو امام جدي محمد صل الله عليه وسلم وحين ترتدون عن الحوض يرِد المسلمون إلى حوضه ، يُرجع الله طائفة من الناس فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( يا رب ، أمتي ، أمتي ) فيقول عز وجل : إنك لا تدري ما فعلوا بعدك وقد ارتددتم عن سنة نبيكم وعبدتم عبد القادر الجيلاني والبدويه والسيده زينب والحسين من دون الله اكفرتم بعد ايمانكم ارجعو الي ربكم وبعدان زغرفت المساجد من علامات الساعه ارجعو الي سنة نبيكم ودعكم من التصوف والتشيع والسلفيه محمد كان مسلم لربه ونحن مسلمون كجدنا عليه الصلاة والسلام يا قوم عودو الى رشدكم ما لكم كيف تحكمون

    • @قناةهيلوليل
      @قناةهيلوليل 3 ปีที่แล้ว +1

      @@user-kb2oh4xv7v اخي الكريم نحن لانعبد الا الله ولاكن هم اولاياء الله ولهم حب كبير في قلوبنا وهم لهم مكانه عند الله عز وجل

    • @ahmadnasser7364
      @ahmadnasser7364 3 ปีที่แล้ว +1

      @@قناةهيلوليل
      دعك منه هذا وهابي نجس
      هم يكرهون المسلمون و يكفرونهم هؤلاء الدواعش الوهابية مرض هذا العصر

    • @عيسىالالمعي-ر3ض
      @عيسىالالمعي-ر3ض 3 ปีที่แล้ว

      ﴿قُل إِنّي نُهيتُ أَن أَعبُدَ الَّذينَ تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ قُل لا أَتَّبِعُ أَهواءَكُم قَد ضَلَلتُ إِذًا وَما أَنا مِنَ المُهتَدينَ﴾ [الأنعام: ٥٦]

  • @user-vw2up3mr2v
    @user-vw2up3mr2v 5 ปีที่แล้ว +4

    ع راسي شيخنا ربي يمددنا بمددك احنا شباب ويرادلنا هدايه فبجاهك وبجاه كلمن عندو جاه يستر علينا وع شباب الامه الاسلاميه #بنت جدادي

    • @AR-sm2wt
      @AR-sm2wt 4 ปีที่แล้ว

      هلا بنت عمي🌹

  • @سوسه-خ3ز
    @سوسه-خ3ز 3 ปีที่แล้ว +2

    الله شكد حلووو اول متدخل تحس راحه نفسيه ترتاح بس تدخل😍

  • @عبدالرحمنالصائغ
    @عبدالرحمنالصائغ 4 หลายเดือนก่อน +1

    الشيخ عبدالقادر الجيلاني عليه وعلى والدي سحائب الرحمة والرضوان والمغفرة والعتق من النار اللهم آمين، كان رجل موحداََ ولم يكن من القبورين وقد أثنى عليه كثير من العلماء، والناس غلو فيه كما غلا قوم نوح عليه السلام على الصالحين.

  • @abomakserabojuda6555
    @abomakserabojuda6555 4 ปีที่แล้ว +6

    اللهم بجه سيدي عبد القادر الجيلاني وسيدي احمد الرفاعي ارزقنا زيارتهم يارب العالمين

  • @alidaud3909
    @alidaud3909 6 ปีที่แล้ว +2

    I am from Pakistan and I love Seyad abdulqadir jilani

  • @alijani1963
    @alijani1963 5 ปีที่แล้ว +6

    ماشاء الله ماشاء الله ماشاء الله السلام سيدي يا عبد الله قادر جيلاني رضي الله عنه

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว

      السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة
      .................................

  • @Belalbohlak
    @Belalbohlak 7 หลายเดือนก่อน +1

    لقريب عليه وصلولو سلامي من اهل سوريا لشيخناا وحبيبنااا

  • @lolorose6712
    @lolorose6712 3 ปีที่แล้ว +4

    يا رب ببركة صاحب هذا المكان ارزقنا زيارته وقبوله
    امين يارب

  • @user-qp5ej3oz1d
    @user-qp5ej3oz1d 5 ปีที่แล้ว +2

    صراحه اول مرة اسمع بي السيد عبد القادر السلام عليك بحقك تقضلي حجتي ادعولي فدوة بحق السيد عبد القادر رضى الله عنه

    • @user-yx9gc5ne3v
      @user-yx9gc5ne3v 4 ปีที่แล้ว

      يا رب العالمين عرفه على على غوثك الامجد بحقه عندك ياعبد القادر أدعو له

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว

      السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة
      ........

    • @baderbader7388
      @baderbader7388 3 ปีที่แล้ว

      @@وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ قدس الله سره سيدي عبد القادر الجيلاني ورضي الله عنه ونفعنا الله بالصالحين وبركاتهم وعلومهم واسرارهم ومحبتهم وحشرنا الله بزمرتهم

  • @gailany7003
    @gailany7003 6 ปีที่แล้ว +49

    عشيرتنا الفخر ❤️

    • @farxaanzaki5588
      @farxaanzaki5588 6 ปีที่แล้ว +1

      سعدت

    • @halimadz1551
      @halimadz1551 5 ปีที่แล้ว +4

      انا من احفاده بالجزائر

    • @farxaanzaki5588
      @farxaanzaki5588 5 ปีที่แล้ว +2

      @@halimadz1551 ما شاء الله اختي الله يحفظكي انتي من اطايب شرفا
      من الصومال محبين الجيلاني القطب

    • @قاسممحمد-س4ب
      @قاسممحمد-س4ب 5 ปีที่แล้ว

      عبدو

    • @user-qk1by7kt7p
      @user-qk1by7kt7p 5 ปีที่แล้ว

      بس مامال ك من ال البيت يوجد كيلاني ليسو من اهل البيت الكيلاني من ال البيت هم عاءلة واحدة فقط وانا اعرفهم ليس كل كيلاني ال بيت رسول الله للهاحذر

  • @abdalkadralvle3056
    @abdalkadralvle3056 6 ปีที่แล้ว +10

    اللهم صلِ ّ على معلم الخير سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    • @ghadeerstars7391
      @ghadeerstars7391 4 ปีที่แล้ว +1

      دعولي ان اتزوج

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว

      السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة
      ...............................

  • @bonbonittacaramella9340
    @bonbonittacaramella9340 3 ปีที่แล้ว +5

    رحمة الله عليك يا شيخنا الباز الأشهب قدس الله سرك، يكفيني فخرا أني من ذريتك و سلالتك♥️♥️♥️♥️

  • @bounakounta2696
    @bounakounta2696 6 ปีที่แล้ว +2

    نتشرف و نتبرك بحضرة الغوث الاعظم شيخنا ومولانا عبد القادرالجيلاني لا زال ذا رضا وتبجيلا

  • @twinsflamelove3676
    @twinsflamelove3676 3 ปีที่แล้ว +3

    ربي يجمعنا والصالحين بجنة العلين وصل اللهم عل الحبيب المصطفى سيدنا محمد🤲♥️

  • @user-kz6xz9bn7p
    @user-kz6xz9bn7p 4 ปีที่แล้ว +7

    الله الله ❤❤❤❤

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว

      السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة
      ...............................

  • @redareda8291
    @redareda8291 4 ปีที่แล้ว +8

    سلام الله عليك ايها العبد الصالح بجاهك عند الله تغضى حجاتك

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว +1

      السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة
      ...............................

  • @amateraiahine769
    @amateraiahine769 2 ปีที่แล้ว

    الله الله الله الله الله الله الله الله رضي عليك شيخي جيلني وصل وسلام عليك يارسول الله وعلي ال بيته وصحبيه وسلم

  • @user-vq7gv1tm1g
    @user-vq7gv1tm1g 5 ปีที่แล้ว +3

    ونبي راحه نفسيه من اروح كل الهموم تنسي

  • @hassanmalik8899
    @hassanmalik8899 4 หลายเดือนก่อน +1

    يا سيدنا شيخ عبدالقادر جيلاني ❤️

  • @Mohamedsalah1133
    @Mohamedsalah1133 5 ปีที่แล้ว +3

    الله الله الله

  • @sanaamohamedyassin8146
    @sanaamohamedyassin8146 2 หลายเดือนก่อน

    أنا من محبين باز عبد القادر الجيلاني مدد يا الله مدد يا الله ثراء رزق بركة صحة وهنا عافية ستر ااااااااامين يارب العالمين 🎉

  • @شهابأحمدفاروق
    @شهابأحمدفاروق 5 ปีที่แล้ว +28

    مددد يا سيدي عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه

    • @ZOOZ_
      @ZOOZ_ 4 ปีที่แล้ว

      ؟؟ َ

    • @عبدالله-ي9ب3ص
      @عبدالله-ي9ب3ص 4 ปีที่แล้ว +5

      بل قل مدد يا رب..

    • @ZOOZ_
      @ZOOZ_ 4 ปีที่แล้ว +5

      اطلب من الله أفضل لك

    • @obaydajeber3019
      @obaydajeber3019 4 ปีที่แล้ว

      مدد مدد يا جيلاني الباززز عبد القادررر مدد يا اهل الحضره

    • @obaydajeber3019
      @obaydajeber3019 4 ปีที่แล้ว +1

      نفسي أزورككك يا شيخي يا تاج راسي يا حبيب قلبي يا عيوني ولله ما أحد يعلم حبك ناررر تحرق القلب مدد يا باز مدد😍😍😍😍

  • @Sounaa622
    @Sounaa622 2 วันที่ผ่านมา

    إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14

  • @ghadeerstars7391
    @ghadeerstars7391 4 ปีที่แล้ว +5

    اللهم زوجني برجل صالح يارب اللهم امين بشاره من الله تعالى

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว +1

      السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة
      ...............................

  • @gousiyasulthanaShaik
    @gousiyasulthanaShaik 6 ปีที่แล้ว +2

    Thank A lot i cant express the beauty and love of our loved one gusaapaak sarkar

  • @Aiman-sp5vh
    @Aiman-sp5vh 5 ปีที่แล้ว +11

    ربي انت اعلم بحاجتي ..
    فقضها لي بجاه عبدك الفقير سيدنا الشيخ عبد القادر الكيلاني يا سيدي يا شيخي عبد القادر بجاهك عند رب العلى ادعي لي ان تقضى حاجتي ..
    دعائكم يا ساده ❤

  • @crocdilex4712
    @crocdilex4712 4 ปีที่แล้ว +1

    لاالاه الا الله محمد رسول الله❤🕌❤🕋👳‍♂️🧕

  • @محمدسعيدالحداداليافعيالحداد

    انا من اليمن اتمنى زيارة بغداد من أجل زيارة الشيخ عبد القادر الجيلاني نفعنا الله بعلومه وأسراره

    • @faiyazhasan9968
      @faiyazhasan9968 4 ปีที่แล้ว

      انا من الہند و أنا أيضاً اتمنى زيارة ضريح الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله😭😭

    • @user-kb2oh4xv7v
      @user-kb2oh4xv7v 4 ปีที่แล้ว

      انصحك الا ترتد عن دين محمد بتباع الدجالين فقد منعك النبي عن فعلو ما يفعلوه هدول امه جاهله وقد حذر منه النبي ﷺ فقال: ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك. وقال عليه الصلاة والسلام: لعن الله اليهود و النصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ونهى عن تجصيص القبور القعود عليها والبناء عليها، فالذي يبني عليها المساجد والقباب قد ابتدع في الدين وخالف نص الرسول ﷺ وأتى بأمر وسيلة إلى الشرك، وهكذا وضع الستور عليها والأطياب من البدع، ومن وسائل الشرك. وهكذا الاحتفال بموت فلان أو بولادته فلان هذه من البدع أيضاً

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว

      السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة
      ....

  • @shkhan419
    @shkhan419 6 ปีที่แล้ว +4

    سبحان آلله٠ 💟

  • @weaamtrkmany_703
    @weaamtrkmany_703 5 ปีที่แล้ว +10

    اللهم إرزقنا زياره 💚

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว +1

      السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة
      ...............................

    • @user-fk8zj1tq1l
      @user-fk8zj1tq1l 3 ปีที่แล้ว

      @@وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ احسنت اخي

  • @muhamadiyahmaturidiyah6373
    @muhamadiyahmaturidiyah6373 2 ปีที่แล้ว

    شي لله عبد القادر والمدد يا جيلاني 💚💚💚

  • @user-mu7pc1gl1t
    @user-mu7pc1gl1t 6 ปีที่แล้ว +47

    الله يرحمك يا شيخي وحزام ضهري وتاج راسي

    • @almohammedyz
      @almohammedyz 5 ปีที่แล้ว +2

      امين

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว +1

      السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة
      ...............................

  • @abdirahmanfaarah3912
    @abdirahmanfaarah3912 4 ปีที่แล้ว +28

    كـان الـشــيـخ عـبـد الـقـادر (رضـي الله عـنـه)
    ســريـع الـدمـعـة، شــديـد الـخـشــيـة، كـثـيـر الـهـيـبـة، مـجـاب الـدعـوة، كـريـم الأخـلاق، طـيـب الأعـراق، أبـعـد الـنـاس عـن الـفـحـش، أقـرب الـنـاس إلـى الـحـق، شــديـد الـبـأس إذا انـتـهـكـت مـحـارم الله عـزَّ و جـلَّ، لا يـغـضـب لـنـفـســه و لا يـنـتـصـر لـغـيـر ربـِّـه، لا يـرد ســائـلـه و لـو بـأحــد ثـوبـيـه، كـان الـتـوفـيـق رائـده و الـتـأيـيـد مـعـاضـده، و الـعـلـم مـهـذبـه، و الـقـرب مـؤدبـه، و الـمـحـاضـرة كـنـزه، و الـمـعـرفـة حـرزه، و الـخـطـاب مـشــيـره، و الـلـحـظ ســفـيـره، و الأنــس نـديـمـه، و الـبـســط نـســيـمـه، و الـصـدق رايـتـه، و الـفـتـح بـضـاعـتـه، و الـحـلـم صـنـاعـتـه، و الـذكـر وزيـره، و الـفـكـر ســمـيـره، و الـمـكـاشــفـة غــذاءه، و الـمـشــاهـدة شــفـاءه، و آداب الـشــريـعـة ظـاهـره، و أوصـاف الـحـقـيـقـة ســرائـره.

  • @Rose-wp3jj
    @Rose-wp3jj 5 ปีที่แล้ว +14

    رضي الله عنك شيخي عبد القادر
    وقدس سرك الشريف

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว

      السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة
      ...............................

  • @safafifi6500
    @safafifi6500 3 ปีที่แล้ว +2

    الي بقرب وصل سلامي اليه اختكم من الجزائر

    • @baderbader7388
      @baderbader7388 3 ปีที่แล้ว

      حفظكي الله اختنا بجاه سيدي عبد القادر الجيلاني اخوكي سوري مقيم بالجزائر

    • @mohanadworld8509
      @mohanadworld8509 3 ปีที่แล้ว

      سلام ماذا يا مجنون !!!!!
      هو أصبح عظام نتنة !!!!
      دعك من الشرك

  • @ibrahimsalam9630
    @ibrahimsalam9630 5 ปีที่แล้ว +7

    لنا عدت مزارات لشيخ الغوث سيدي عبد القادر في الجزاير واتمنى ان شاء الله يكتب لزيارته في مقامه بغداد

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว

      السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة
      ...............................

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว

      @محمد ياسر Muhammad Yasir السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة

    • @alaahusein2598
      @alaahusein2598 4 หลายเดือนก่อน

      هل دعاكم الرسول الى زيارة القبور وهل قبره ينفع او يضر شيخ الغوث يغيث من دون الله ؟ قال الله تعالى وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير

  • @user-co7zb2mi3y
    @user-co7zb2mi3y ปีที่แล้ว +1

    ربي أجبر خاطري جبرا يتعجب به أهل السموات والأرض.

  • @al_amin9503
    @al_amin9503 4 ปีที่แล้ว +4


    اَللهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَرَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ فِى الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْد .

  • @محمدالعباسي-غ8ح
    @محمدالعباسي-غ8ح 3 ปีที่แล้ว +1

    اللهم صل علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم مدد مدد ياسيدي عبد القادر الجيلاني...اللهم اكرمنا بزياره سيدنا الشيخ محي الدين عبد القادر الجيلاني قدس الله روحه

  • @zeeshansarfraz6951
    @zeeshansarfraz6951 6 ปีที่แล้ว +27

    Almighty Allah bless that all Muslims must attend the Holy Shrine of Hazrat Abdul Qadir Jillani including myself and mine family members.

    • @deshwali6795
      @deshwali6795 6 ปีที่แล้ว

      آمین

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว

      السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة
      ...............................

  • @DilshadDalo69
    @DilshadDalo69 3 ปีที่แล้ว +1

    اللهم صل على سيدنا محمد الوصف والوحي والرسالة والحكمة وعلى آله وصحبه وسلم تسليما

  • @user-df5wd5qe8r
    @user-df5wd5qe8r 5 ปีที่แล้ว +4

    مدد يا سيدي عبد الله قادر كيلاني ⁦❤️⁩😘
    مدد يارسول الله نبي الله حبيبي محمد عليك صلاه وسلام ⁦❤️⁩😘

    • @ghadeerstars7391
      @ghadeerstars7391 4 ปีที่แล้ว

      ادعولي اتزوج اللهم صلي على محمد و على ال محمد

  • @user-lv3yf3kc4d
    @user-lv3yf3kc4d 7 หลายเดือนก่อน +1

    ان البدع في الدين اليوم كثيره جدا كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يرسل سيدنا عليه كرم الله وجهه ليواسي كل قبر مشيد مع الارض

  • @kadijakadija8979
    @kadijakadija8979 5 ปีที่แล้ว +9

    رحمه الله وقدس سره💞

    • @ghadeerstars7391
      @ghadeerstars7391 4 ปีที่แล้ว

      امين

    • @ghadeerstars7391
      @ghadeerstars7391 4 ปีที่แล้ว

      يارب ترزقني الزوج الصالح عمري ٢٤ سنه

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว

      السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة
      ...............................

  • @ahmadkhald6827
    @ahmadkhald6827 ปีที่แล้ว

    اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين و صحبه كرام ❤❤❤❤❤

  • @candrevamj2173
    @candrevamj2173 5 ปีที่แล้ว +5

    رحمة الله عليك سيدي

  • @حبيبتحمودي-ت1غ
    @حبيبتحمودي-ت1غ 3 ปีที่แล้ว +7

    فدوه ادعولي ازور شيخ عبد القادر

  • @user-tt2dw5rt1p
    @user-tt2dw5rt1p 3 ปีที่แล้ว

    قدس آللهم سره العزيز ونور آللهم ضريحه وانفعنا آللهم من علمه وبركاته
    ❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️

  • @hibamouhebhiba6546
    @hibamouhebhiba6546 4 ปีที่แล้ว +3

    حمدالله يا رب العالمين تبارك الله يا رب العالمين

  • @gadeeralsheikh9626
    @gadeeralsheikh9626 3 ปีที่แล้ว +1

    المدد يا سيدي عبد القادر الجيلاني ❤

  • @user-nt3bf2uv4b
    @user-nt3bf2uv4b 6 ปีที่แล้ว +45

    الله يرحمك سيدي عبد القادر أبو صالح الباز قدس الله سره

    • @MohamedTraore-tr4io
      @MohamedTraore-tr4io 6 ปีที่แล้ว +1

      المديح عبد القادر أبراهيم

  • @مهرانمهران-ذ8ف
    @مهرانمهران-ذ8ف ปีที่แล้ว

    الله الله قدس أللهم سره العزيز أبوصالح أللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مادامت الأرض والسماوات

  • @madihajahanmj1004
    @madihajahanmj1004 6 ปีที่แล้ว +9

    Subhan Allah

  • @ياالله.رحمتك
    @ياالله.رحمتك 3 ปีที่แล้ว +1

    يارب رحمتك وستر وصحه وقوه وسلامه تشفي اشرف وتشفيني واشفي واحمي اخوتي

  • @lolokh9488
    @lolokh9488 6 ปีที่แล้ว +45

    مدد يا الله مدد 💜💜

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว

      السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة
      ...............................

  • @amateraiahine769
    @amateraiahine769 2 ปีที่แล้ว

    رضي الله عنك وراضاك وصل وسلام علي نور سيدي رسول الله وعلي ال. بيته وصحبيه وسلم ورضي الله علي كول صالحين والاولياء وصالحين وشهداء

  • @user-rv2fg7nz5v
    @user-rv2fg7nz5v 5 ปีที่แล้ว +5

    تحياتي من شيعي لاخوانه الصوفيه الله يحفظكم

  • @simodija4228
    @simodija4228 6 ปีที่แล้ว +1

    يا الله يالله احفض اولياءك شرقا وغربا .مدد مدد يا اهل الله

  • @حبيبةاخوانها-ق6ذ
    @حبيبةاخوانها-ق6ذ 6 ปีที่แล้ว +6

    الحمد لله اني من العراق وازور الشيخ

    • @Agklsd
      @Agklsd 5 ปีที่แล้ว

      سارة العراقية الله يسعدك. ويمنحك دائما. الحظ السعيد

  • @JooYahya-oj3bk
    @JooYahya-oj3bk หลายเดือนก่อน

    عبد القادر يا روح يا ساكن قلبي المجروح🌹

  • @شاعرالصالحين
    @شاعرالصالحين 5 ปีที่แล้ว +3

    والله ونعم من ابو صالح القطب الرباني والهيكل الصمداني جامع الاسرار والمعاني البازالاشهب صاحب الهمم

  • @monabadr5526
    @monabadr5526 3 ปีที่แล้ว

    نظرة ومددددددددددد ياحبيبى ياسيدى عبدالقادر ياجيلاني 💓🌹💓

  • @مانعالفزاري-ي8ر
    @مانعالفزاري-ي8ر 6 ปีที่แล้ว +12

    رحمة الله وبركاته عليكم من الله تعالى

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว

      السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة
      ...............................

  • @gadeeralsheikh9626
    @gadeeralsheikh9626 3 ปีที่แล้ว +2

    آللـــھمِے صَّلِ وَسُـ‘ـُلْـﻤ وٌبـ♥̨̥̬̩ـارگ عَے سَيدنِـــا مُـ‘ـُﺢـمـ♥̨̥̬̩ـد عَدد مَا ذگرهُ ألذَاكِرونّ وغَفِلَ عن ذِكِرهِ ألغَافِلونّ. ماشاء الله

  • @user-mohammed1-w2l
    @user-mohammed1-w2l 3 ปีที่แล้ว +4

    أمنيتي ازور بغداد 🇩🇿

  • @arhanchishti9151
    @arhanchishti9151 6 ปีที่แล้ว +14

    Al Madad Ya Shaykh Abdul Qadir Gilani 🙏🙏😘😘😘

    • @raoarsahadraoarshad903
      @raoarsahadraoarshad903 5 ปีที่แล้ว +1

      Madad sirif Allah se or kisi se bhi nahe mango mera dost

    • @arhanchishti9151
      @arhanchishti9151 5 ปีที่แล้ว +2

      @@raoarsahadraoarshad903 abe nikal be wahabde hamare itne bure din nahi aaye jo tujhse deen sikhe

    • @s.irfanahmeds.irfanahmed7135
      @s.irfanahmeds.irfanahmed7135 5 ปีที่แล้ว +1

      @@arhanchishti9151 .
      Iraq ku bacha na sake america se .
      Tumhe kya madad karenge.a jo mar gaye hai.
      ALLAH TO ZINDA HAI.

    • @azeemakhan5059
      @azeemakhan5059 5 ปีที่แล้ว

      @@s.irfanahmeds.irfanahmed7135 Iraq is still alive An so is abdul qadir friend of Allah not of shaitan

    • @s.irfanahmeds.irfanahmed7135
      @s.irfanahmeds.irfanahmed7135 5 ปีที่แล้ว +1

      @@azeemakhan5059 .america ki dehshatgardi yaad hai .
      Saddam khatam
      Iraq par hamla america ka ect zulm

  • @hhggg52
    @hhggg52 3 ปีที่แล้ว

    أنا ام شيعية وابوي سني والحمد لله عايشين بخير وسلام طبعاً أنا نصفي سني ونصفي شيعي .

  • @user-ff9gz1ge9j
    @user-ff9gz1ge9j 4 ปีที่แล้ว +7

    اللهم انفعنا بسره وبركته وارنا وجهه قبل الممات

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว

      السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة
      ...............................

  • @المقاولمحمدمحمودالعسكرالعسكر

    مدد يا عمي و استاذي سيدي عبد القادر الجيلاني

  • @gazzaligachu2492
    @gazzaligachu2492 6 ปีที่แล้ว +4

    Ya sheikh, abdul qadir jeelani 💪✊✊✊✊✊✊✊✊✊👌

  • @user-jv9qb7kp8n
    @user-jv9qb7kp8n 3 ปีที่แล้ว +1

    انا شيعي و احب السنة و كلنا واحد
    السلام عليك يا سيدنا عبدالقادر الجيلاني الحسني

  • @رمادالجمر-م5ق
    @رمادالجمر-م5ق 4 ปีที่แล้ว +7

    من هو بجواره يوصل له سلامي. ...خيرة من الجزائر

  • @baazalfuhrar5729
    @baazalfuhrar5729 3 ปีที่แล้ว

    تعلقي بالسيد عبد القادر وحبي له يزداد كل يوم ولا يفارق تفكيري

  • @اهلالسنةالسلفية
    @اهلالسنةالسلفية 5 ปีที่แล้ว +5

    و الله ان الشيخ عبدالقادر بري منكم لانه لا يرضى بشرك و هوا الان ميت لا يسمع كلامكم بادليل قول الله تعالى "إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ"

    • @user-wt2vg6uf8s
      @user-wt2vg6uf8s 4 ปีที่แล้ว

      سلفي تكفيري

    • @اهلالسنةالسلفية
      @اهلالسنةالسلفية 4 ปีที่แล้ว +2

      @@user-wt2vg6uf8s يعني انت لا تستطيع ان ترد رد علمي فتقول اني تكفيري؟ حسبي الله ونعم الوكيل و والله سنجتمع امام الله يوم القيامة و لا اقبل عذر منك

    • @محمدصفاءداود
      @محمدصفاءداود 4 ปีที่แล้ว

      الاموات لا يسمعون؟!؟!؟!؟!

    • @ZOOZ_
      @ZOOZ_ 3 ปีที่แล้ว

      @@محمدصفاءداود
      نعم لا يسمعون

    • @azzerez9808
      @azzerez9808 3 ปีที่แล้ว

      لا تكذب وتستشهد بما لا تعلم به من علم

  • @medaminezouhir4394
    @medaminezouhir4394 5 ปีที่แล้ว +2

    من كبار أولياء لله. نفعنا ببركاته.

  • @abdalrhmanajaj3026
    @abdalrhmanajaj3026 2 ปีที่แล้ว +4

    المدد من الله تعالى فقط

  • @newzealand7295
    @newzealand7295 ปีที่แล้ว +1

    يالله ياحي ياقيوم بجاه عبد القادر الكيلاني تشفيني شفاء لايغادر سقمن يالله ياحي ياقيوم برحمتك استغيث 🤲

  • @اميرة.أبي-ر9م
    @اميرة.أبي-ر9م 4 ปีที่แล้ว +3

    ان شاء الله اروح وازور مرقدها لان حبي اله مو طبيعي ياشيخي 😢

    • @baazalfuhrar5729
      @baazalfuhrar5729 3 ปีที่แล้ว

      حبي للشيخ عم يزداد اكتر واكتر وما عم يفارق تفكيري ، شيئ لله يا حبيبي 😢

  • @ALIAlNuaimiAN
    @ALIAlNuaimiAN 4 ปีที่แล้ว +1

    هذه النقوش الاسلامية في مدخل باب الحضرة القادرية هي من عمل يد جدي السيد لقمان حسين النعيمي رحمه الله تولد ١٩١٨ توفى ٢٠٠٥ وكذلك عمل هذه الزخارف الاسلامية في مقام الشيخ احمد الرفاعي والكثير من مساجد العراق

    • @user-jt5ek7uu6e
      @user-jt5ek7uu6e 4 ปีที่แล้ว +1

      الله يرحمه

    • @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ
      @وَتَوَاصَوْابِالْحَقِّ 3 ปีที่แล้ว

      السؤال: هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك أو باب الغرفة أو الضريح للإمام، وما الحكم في مثل قول الزائر: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟ الإجابة: زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال، إذا كان المقصود منها الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور القبور، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة»، فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح، تذكر الإنسان بالآخرة وبالموت ويدعو للأموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم، هذه هي الزيارة الشرعية. و كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» وفي حديث عائشة: «يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين». هذه هي الزيارة الشرعية، أما أن يدعو الميت أو يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا فهذا شرك أكبر، وهذا لا يجوز، لا مع إمام، ولا مع سيد، ولا مع نبي، ولا مع الإمام أبي حنيفة، ولا غيرهم. لا يجوز أن يقال لأحد من الأموات: انصرني، أو اشف مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة، لا يقول للميت: أنا بجوارك أنا في حسبك اغفر لي، هذا كله لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر؛ لأن هذه الأمور من خصائص الله سبحانه وتعالى، لا يقال للميت، ولا للجماد كالصنم والشجر، ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله سبحانه وتعالى، والذي يتعاطى هذا مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه، وأرسل الرسل لأجل ذلك، قال سبحانه وتعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} [هود:1،2]، وقال سبحانه: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، وقال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. فالعبادة حق الله سبحانه وتعالى، فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب من الأموات، أو من الأصنام، أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار، أو من الجن أو من الملائكة كل هذا لا يجوز، بل هو من الشرك الأكبر. وإنما الزيارة الشرعية مثل ما تقدم أن يزور القبور ويسلم عليهم ويقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين» وما أشبه ذلك، من الدعاء لهم والترحم عليهم. وأما تقبيل القبر أو تقبيل الشباك أو التمسح بالقبر، فكل هذا لا يجوز، والذي يقف عند القبر يسلم فقط، ويدعو للميت ويترحم عليه كما تقدم. ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها ولا القباب كل هذا مما أحدثه الناس. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، وقال: «ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك». وقال جابر رضي الله عنه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها"، وتجصيص القبور، والبناء عليها، أو اتخاذها مساجد كله منكر لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله، والواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، فيزورها كما زارها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الدعاء للميت والترحم عليه والاستغفار له. وأما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو الالتجاء إليه أو التعوذ به من كذا وكذا، فهذا كله لا يجوز، وكله من الشرك. وهكذا الجلوس عند القبر يدعو الله أو يصلي عند القبر هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأنه من وسائل الشرك، ولأن دعاء الميت شرك أكبر والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء، أو الصلاة من البدع ومن وسائل الشرك. وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها من البدع، وكله من وسائل الشرك والذرائع. فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، ويزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه ظاهرة، تحت الشمس، ليس عليها قبة ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية والسلامة
      .....