قال الهروي في كتابه ذم الكلام وأهله (ج4ص411): وهو يتكلم عن تكفير الاشاعره يقول 👈 «ورأيت يحيى بن عمار ما لا أحصي من مرة على منبره يكفرهم ويلعنهم، ويشهد على أبي الحسن الأشعري بالزندقة، وكذلك رأيت عمر بن إبراهيم ومشائخنا»
{ إثبات الجهة لله تعالى } الجهة تعني الأينية بين الأشياء فلا يوجد شيئان حقيقيان كل منهما قائم بنفسه بالأعيان إلا و بينهما تداخل أو تباين... ومع الإجماع على استحالة التداخل بيننا وبين الله لزم التباين... والنبي صلى الله عليه وسلم قال أين الله كما في صحيح مسلم... فالمعصوم عليه الصلاة والسلام يثبت الأينية بين الله وبيننا { الجهة و كروية الأرض } السماء الدنيا تعني سقف العالم الدنيا وكل المجرات تحت سقف العالم الدنيا نحن داخل مجرة وهذه المجرة تحت سقف السماء الدنيا كأن تقول بأن هناك كرة تحت سقف المنزل ، فالكرة كلها تحت سقف المنزل إذاً عندما تعرج روح المؤمن إلى الله فوقَ السماوات كما قال الله : ( تعرج الملائكة والروح إليه )، { وقال البخاري عن مجاهد: تعرج إلى الله } فمهما كان شكل الأرض سواءً مربعة أو كروية أم مسطحة فإن الروح تخرج من الأرض ابتداءً ثم تعرج بمسارها إلى الله... فمسار العروج قد يكون مثل المنحنى وليس خطاً مستقيماً بالضرورة... لكنه في المحصلة النهائية يعرج فوق سقف العالم الدنيا أي السماء الدنيا فيكون في جهة العلو المطلق بالمحصلة { معنى في السماء } : في جهة العلو كأن تقول هذه الطائرة في السماء أي في جهة العلو من الناظر إليها وإذا أُريد بالسماء الطباق السبع يكون المعنى كقوله تعالى : ( سيروا في الأرض ) بمعنى فوق الأرض.. وعلى القولين فإن المعنى النهائي واحد وصريح ومباشر وهو إثبات الجهة لله تعالى لأن هذا مقتضى القرآن والسنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { بَيْنَا أَهْلُ الجنةِ في نعيمِهم ؛ إذ سَطَعَ لهم نورٌ ، فرَفَعوا رؤوسَهم : فإذا الربُّ قد أَشْرَفَ عليهم من فوقِهِم } ذكره [ ابن ماجة في سننه : باب ما تنكر الجهمية ] وهذا الحديث فيه إثبات الجهة بشكل لا يقبل التأويل فإن فيه أنهم يرفعون رؤوسهم فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم
سليمان بن سحمان النجدي (ت ١٣٤٩هـ) قال رجمه الله: «وقال الخلال في السنة أخبرني علي بن عيسى أن حنبلا حدثهم قال سمعت أبا عبد الله يقول (من زعم أن الله لم يكلم موسى فقد كفر بالله وكذب القرآن ورد على رسول الله ﷺ آمره يستتاب من هذه المقالة فإن تاب وإلا ضربت عنقه) انتهى. فهذا كلام الإمام أحمد فيمن نفى صفة الكلام فكيف إذا أضاف إلى ذلك نفي علو الله على خلقه واستوائه على عرشه وزعم أنه لا داخل العالم ولا خارجه ولا متصلا به ولا منفصلا عنه ولا محايث له أترى أنه يشك في كفر هؤلاء» [كشف الأوهام (ص73)]
«الأشعرية ضلال زنادقة إخوان … من عَبَدَ العُزَّى مع الَّلات بِرَبِّهِمْ كفروا جَهْراً وقولهُمُ … إذا تدبرته أسوا المقالاتِ ينفون ما أثبتوا عودا ببدئهم … عقائد القوم من أوهى المُحالات» نقلها الدشتي في كتاب العقيد له عن أبو طاهر مِطْيَار بن أحمد الرُّسْتُمِي الأصبهاني (ت469هـ)
عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب (ت ١٢٨٥هـ) قال: «وهذه الطائفة التي تنتسب إلى أبي الحسن الأشعري وصفوا رب العالمين بصفات المعدوم والجماد، فلقد أعظموا الفرية على الله وخالفوا أهل الحق من السلف والأئمة وأتباعهم وخالفوا من ينتسبون إليه فإن أبا الحسن الأشعري صرح في كتابيه الإبانة والمقالات بإثبات الصفات الطائفة المنحرفة عن الحق قد تجردت شياطينهم لصد الناس عن سيبل فجحدوا توحيد الله في الإلهية وأجازوا الشرك الذي لا يغفره، فجوزوا أن يعبد غيره من دونه، وجحدوا توحيد صفاته بالتعطيل فالأئمة من أهل السنة وأتباعهم لهم المصنفات المعروفة في الرد على هذه الطائفة الكافرة المعاندة كشفوا فيها كل شبهة لهم وبينوا فيها الحق الذي دل عليه كتاب الله وسنة رسوله وما عليه سلف الأمة وأئمتها» [المطلب الحميد في بيان مقاصد التوحيد (ص163)]
@@ThabetHifnawy سكت يابابا بس مازلت عند رأيى أن من جلس فى قاعات الدراسة ودهاليز العلم منذ طفولته وتعلم على مئات الأساتذة بالتأكيد سيكون أعلم ممن درس الهندسة وتخرج منها لايملك أدواتها العلمية فى تخصصه لتعوده على الحفظ وليس الفهم فوجد نفسه غير قادر على الحصول على عمل يعيش منه بمؤهله فوجد ضالته فى الدين فقرأ مجموعة من الكتب وحفظها كما حفظ فى الهندسة أودرس على يد شخص ثم جلس طوال ٢٤ ساعة على قناة فضائية يردد ماحفظه بالنص دون أدنى تفكير أوتفقه فيما يقول فكيف يكون ألم ممن درس أصول اللغة العربية ودروبها ثم أصول الفقه والحديث وفروعهما ومذاهبه المختلفة وتخريجها والفقه المقارن ودرس كل المذاهب الإسلامية وتعمق فى كل هذه الفروع بفهم وتدبر عميق فشتان الفرق بين الفريقين أسهل شئ عند نوع الحفاظ دون فهم هو تبديع وتكفير وتفسيق من هو أعلم منه ليظهر انه الأعلم وهو يعرف بحق أنه الأضعف علميا هذه القاعدة نعرفها جيدا وأتحدث بذلك عن خبرة علمية كأستاذ جامعى فى الهندسة وأستطيع أن أميز بين من درس وفهم ومن درس وحفظ لو لم تفهم مرادى وعاوز دليل على كلامى أستطيع أن أؤكد لك ذلك من الحج مصطفى نفسه وأحد تعليقاته على تفسير آية من كتاب الله تعالى فسرها الشيخ الشعراوى عليه رحمة الله تعالى ولما سأله سائل قال برأى يدل على أنه لم يعمل عقله فى كلمة قالها فى رده رغم ان العالم الكبير الشعراوى عليه رحمة الله ماقال كلمة فى تفسيره للآية إلا بدليل بآية من القرآن فلأى الرأيين تميل إذا وجدت كلامى صحيح وأظنك ستظل على رأى الحاج مصطفى تعصبا لشخصه ولجماعته على رأى العلم والفقه وإعمال العقل والتدبر والتفقه فى الدين كما أمر ربنا أعلم ستزيد من استهزأئك بى ولكن لو تدبرت كلامى دون تعصب لرأى ستجد رأيى الأصوب والله أعلى وأعلم
@@ibrahimabdeldayem7031 { إثبات الجهة لله تعالى } الجهة تعني الأينية بين الأشياء فلا يوجد شيئان حقيقيان كل منهما قائم بنفسه بالأعيان إلا و بينهما تداخل أو تباين... ومع الإجماع على استحالة التداخل بيننا وبين الله لزم التباين... والنبي صلى الله عليه وسلم قال أين الله كما في صحيح مسلم... فالمعصوم عليه الصلاة والسلام يثبت الأينية بين الله وبيننا { الجهة و كروية الأرض } السماء الدنيا تعني سقف العالم الدنيا وكل المجرات تحت سقف العالم الدنيا نحن داخل مجرة وهذه المجرة تحت سقف السماء الدنيا كأن تقول بأن هناك كرة تحت سقف المنزل ، فالكرة كلها تحت سقف المنزل إذاً عندما تعرج روح المؤمن إلى الله فوقَ السماوات كما قال الله : ( تعرج الملائكة والروح إليه )، { وقال البخاري عن مجاهد: تعرج إلى الله } فمهما كان شكل الأرض سواءً مربعة أو كروية أم مسطحة فإن الروح تخرج من الأرض ابتداءً ثم تعرج بمسارها إلى الله... فمسار العروج قد يكون مثل المنحنى وليس خطاً مستقيماً بالضرورة... لكنه في المحصلة النهائية يعرج فوق سقف العالم الدنيا أي السماء الدنيا فيكون في جهة العلو المطلق بالمحصلة { معنى في السماء } : في جهة العلو كأن تقول هذه الطائرة في السماء أي في جهة العلو من الناظر إليها وإذا أُريد بالسماء الطباق السبع يكون المعنى كقوله تعالى : ( سيروا في الأرض ) بمعنى فوق الأرض.. وعلى القولين فإن المعنى النهائي واحد وصريح ومباشر وهو إثبات الجهة لله تعالى لأن هذا مقتضى القرآن والسنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { بَيْنَا أَهْلُ الجنةِ في نعيمِهم ؛ إذ سَطَعَ لهم نورٌ ، فرَفَعوا رؤوسَهم : فإذا الربُّ قد أَشْرَفَ عليهم من فوقِهِم } ذكره [ ابن ماجة في سننه : باب ما تنكر الجهمية ] وهذا الحديث فيه إثبات الجهة بشكل لا يقبل التأويل فإن فيه أنهم يرفعون رؤوسهم فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم
يا صاحب القناة هداك الله ليس هكذا ينصر الدين أن تأتي بمسائل خطرة مثل هذه وتركب صور أشخاص على صورة الفيديو ليسوا مذكورين فيه أرجوك يا أخي أعد النظر في طريقة نصرتك للدين واصبر على نفسك وانشغل بالتعلم الان بارك الله فيك ونفع بك ❤
{ إثبات الجهة لله تعالى } الجهة تعني الأينية بين الأشياء فلا يوجد شيئان حقيقيان كل منهما قائم بنفسه بالأعيان إلا و بينهما تداخل أو تباين... ومع الإجماع على استحالة التداخل بيننا وبين الله لزم التباين... والنبي صلى الله عليه وسلم قال أين الله كما في صحيح مسلم... فالمعصوم عليه الصلاة والسلام يثبت الأينية بين الله وبيننا { الجهة و كروية الأرض } السماء الدنيا تعني سقف العالم الدنيا وكل المجرات تحت سقف العالم الدنيا نحن داخل مجرة وهذه المجرة تحت سقف السماء الدنيا كأن تقول بأن هناك كرة تحت سقف المنزل ، فالكرة كلها تحت سقف المنزل إذاً عندما تعرج روح المؤمن إلى الله فوقَ السماوات كما قال الله : ( تعرج الملائكة والروح إليه )، { وقال البخاري عن مجاهد: تعرج إلى الله } فمهما كان شكل الأرض سواءً مربعة أو كروية أم مسطحة فإن الروح تخرج من الأرض ابتداءً ثم تعرج بمسارها إلى الله... فمسار العروج قد يكون مثل المنحنى وليس خطاً مستقيماً بالضرورة... لكنه في المحصلة النهائية يعرج فوق سقف العالم الدنيا أي السماء الدنيا فيكون في جهة العلو المطلق بالمحصلة { معنى في السماء } : في جهة العلو كأن تقول هذه الطائرة في السماء أي في جهة العلو من الناظر إليها وإذا أُريد بالسماء الطباق السبع يكون المعنى كقوله تعالى : ( سيروا في الأرض ) بمعنى فوق الأرض.. وعلى القولين فإن المعنى النهائي واحد وصريح ومباشر وهو إثبات الجهة لله تعالى لأن هذا مقتضى القرآن والسنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { بَيْنَا أَهْلُ الجنةِ في نعيمِهم ؛ إذ سَطَعَ لهم نورٌ ، فرَفَعوا رؤوسَهم : فإذا الربُّ قد أَشْرَفَ عليهم من فوقِهِم } ذكره [ ابن ماجة في سننه : باب ما تنكر الجهمية ] وهذا الحديث فيه إثبات الجهة بشكل لا يقبل التأويل فإن فيه أنهم يرفعون رؤوسهم فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم
![[TH] VALORANT Champions Seoul - Group Stage Day 6 - EDG vs G2](http://i.ytimg.com/vi/vS-fmO6SAjY/mqdefault.jpg)
قال الهروي في كتابه ذم الكلام وأهله (ج4ص411): وهو يتكلم عن تكفير الاشاعره يقول 👈 «ورأيت يحيى بن عمار ما لا أحصي من مرة على منبره يكفرهم ويلعنهم، ويشهد على أبي الحسن الأشعري بالزندقة، وكذلك رأيت عمر بن إبراهيم ومشائخنا»
{ إثبات الجهة لله تعالى }
الجهة تعني الأينية بين الأشياء فلا يوجد شيئان حقيقيان كل منهما قائم بنفسه بالأعيان إلا و بينهما تداخل أو تباين...
ومع الإجماع على استحالة التداخل بيننا وبين الله لزم التباين...
والنبي صلى الله عليه وسلم قال أين الله كما في صحيح مسلم... فالمعصوم عليه الصلاة والسلام يثبت الأينية بين الله وبيننا
{ الجهة و كروية الأرض }
السماء الدنيا تعني سقف العالم الدنيا وكل المجرات تحت سقف العالم الدنيا
نحن داخل مجرة وهذه المجرة تحت سقف السماء الدنيا
كأن تقول بأن هناك كرة تحت سقف المنزل ، فالكرة كلها تحت سقف المنزل
إذاً عندما تعرج روح المؤمن إلى الله فوقَ السماوات كما قال الله : ( تعرج الملائكة والروح إليه )، { وقال البخاري عن مجاهد: تعرج إلى الله } فمهما كان شكل الأرض سواءً مربعة أو كروية أم مسطحة فإن الروح تخرج من الأرض ابتداءً ثم تعرج بمسارها إلى الله... فمسار العروج قد يكون مثل المنحنى وليس خطاً مستقيماً بالضرورة... لكنه في المحصلة النهائية يعرج فوق سقف العالم الدنيا أي السماء الدنيا فيكون في جهة العلو المطلق بالمحصلة
{ معنى في السماء } : في جهة العلو كأن تقول هذه الطائرة في السماء أي في جهة العلو من الناظر إليها
وإذا أُريد بالسماء الطباق السبع يكون المعنى كقوله تعالى : ( سيروا في الأرض ) بمعنى فوق الأرض..
وعلى القولين فإن المعنى النهائي واحد وصريح ومباشر وهو إثبات الجهة لله تعالى لأن هذا مقتضى القرآن والسنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { بَيْنَا أَهْلُ الجنةِ في نعيمِهم ؛ إذ سَطَعَ لهم نورٌ ، فرَفَعوا رؤوسَهم : فإذا الربُّ قد أَشْرَفَ عليهم من فوقِهِم } ذكره [ ابن ماجة في سننه : باب ما تنكر الجهمية ]
وهذا الحديث فيه إثبات الجهة بشكل لا يقبل التأويل فإن فيه أنهم يرفعون رؤوسهم فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم
كتاب خلق أفعال العباد للبخاري باب ( ذكر اهل العلم للمعطلة الذين يريدون ان يبدلوا كلام الله تعالى) 👇
قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ: " الْجَهْمِيَّةُ أَشَرُّ قَوْلًا مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، قَدِ اجْتَمَعَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، وَأَهْلُ الْأَدْيَانِ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى الْعَرْشِ، وَقَالُوا هُمْ: لَيْسَ عَلَى الْعَرْشِ شَيْءٌ ".
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ: مَنْ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ عَلَى عَرْشِهِ فَهُوَ كَافِرٌ، وَمَنْ زَعَمَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُكَلِّمَ مُوسَى فَهُوَ كَافِرٌ ".
سليمان بن سحمان النجدي (ت ١٣٤٩هـ)
قال رجمه الله: «وقال الخلال في السنة أخبرني علي بن عيسى أن حنبلا حدثهم قال سمعت أبا عبد الله يقول (من زعم أن الله لم يكلم موسى فقد كفر بالله وكذب القرآن ورد على رسول الله ﷺ آمره يستتاب من هذه المقالة فإن تاب وإلا ضربت عنقه) انتهى. فهذا كلام الإمام أحمد فيمن نفى صفة الكلام فكيف إذا أضاف إلى ذلك نفي علو الله على خلقه واستوائه على عرشه وزعم أنه لا داخل العالم ولا خارجه ولا متصلا به ولا منفصلا عنه ولا محايث له أترى أنه يشك في كفر هؤلاء» [كشف الأوهام (ص73)]
«الأشعرية ضلال زنادقة إخوان … من عَبَدَ العُزَّى مع الَّلات
بِرَبِّهِمْ كفروا جَهْراً وقولهُمُ … إذا تدبرته أسوا المقالاتِ
ينفون ما أثبتوا عودا ببدئهم … عقائد القوم من أوهى المُحالات»
نقلها الدشتي في كتاب العقيد له
عن أبو طاهر مِطْيَار بن أحمد الرُّسْتُمِي الأصبهاني (ت469هـ)
عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب (ت ١٢٨٥هـ)
قال: «وهذه الطائفة التي تنتسب إلى أبي الحسن الأشعري وصفوا رب العالمين بصفات المعدوم والجماد، فلقد أعظموا الفرية على الله وخالفوا أهل الحق من السلف والأئمة وأتباعهم وخالفوا من ينتسبون إليه فإن أبا الحسن الأشعري صرح في كتابيه الإبانة والمقالات بإثبات الصفات الطائفة المنحرفة عن الحق قد تجردت شياطينهم لصد الناس عن سيبل فجحدوا توحيد الله في الإلهية وأجازوا الشرك الذي لا يغفره، فجوزوا أن يعبد غيره من دونه، وجحدوا توحيد صفاته بالتعطيل فالأئمة من أهل السنة وأتباعهم لهم المصنفات المعروفة في الرد على هذه الطائفة الكافرة المعاندة كشفوا فيها كل شبهة لهم وبينوا فيها الحق الذي دل عليه كتاب الله وسنة رسوله وما عليه سلف الأمة وأئمتها» [المطلب الحميد في بيان مقاصد التوحيد (ص163)]
صدقنى ياحج مصطفى أنتم من هم أهل البدعة وأنتم حافظون ولاتفهمون ولاتعملون عقولكم فيما تقرأون وتسمعون
اسكت يلا
@@ThabetHifnawy سكت يابابا بس مازلت عند رأيى أن من جلس فى قاعات الدراسة ودهاليز العلم منذ طفولته وتعلم على مئات الأساتذة بالتأكيد سيكون أعلم ممن درس الهندسة وتخرج منها لايملك أدواتها العلمية فى تخصصه لتعوده على الحفظ وليس الفهم فوجد نفسه غير قادر على الحصول على عمل يعيش منه بمؤهله فوجد ضالته فى الدين فقرأ مجموعة من الكتب وحفظها كما حفظ فى الهندسة أودرس على يد شخص ثم جلس طوال ٢٤ ساعة على قناة فضائية يردد ماحفظه بالنص دون أدنى تفكير أوتفقه فيما يقول فكيف يكون ألم ممن درس أصول اللغة العربية ودروبها ثم أصول الفقه والحديث وفروعهما ومذاهبه المختلفة وتخريجها والفقه المقارن ودرس كل المذاهب الإسلامية وتعمق فى كل هذه الفروع بفهم وتدبر عميق فشتان الفرق بين الفريقين
أسهل شئ عند نوع الحفاظ دون فهم هو تبديع وتكفير وتفسيق من هو أعلم منه ليظهر انه الأعلم وهو يعرف بحق أنه الأضعف علميا
هذه القاعدة نعرفها جيدا وأتحدث بذلك عن خبرة علمية كأستاذ جامعى فى الهندسة وأستطيع أن أميز بين من درس وفهم ومن درس وحفظ
لو لم تفهم مرادى وعاوز دليل على كلامى أستطيع أن أؤكد لك ذلك من الحج مصطفى نفسه وأحد تعليقاته على تفسير آية من كتاب الله تعالى فسرها الشيخ الشعراوى عليه رحمة الله تعالى ولما سأله سائل قال برأى يدل على أنه لم يعمل عقله فى كلمة قالها فى رده رغم ان العالم الكبير الشعراوى عليه رحمة الله ماقال كلمة فى تفسيره للآية إلا بدليل بآية من القرآن فلأى الرأيين تميل إذا وجدت كلامى صحيح وأظنك ستظل على رأى الحاج مصطفى تعصبا لشخصه ولجماعته على رأى العلم والفقه وإعمال العقل والتدبر والتفقه فى الدين كما أمر ربنا
أعلم ستزيد من استهزأئك بى ولكن لو تدبرت كلامى دون تعصب لرأى ستجد رأيى الأصوب والله أعلى وأعلم
@@ibrahimabdeldayem7031
{ إثبات الجهة لله تعالى }
الجهة تعني الأينية بين الأشياء فلا يوجد شيئان حقيقيان كل منهما قائم بنفسه بالأعيان إلا و بينهما تداخل أو تباين...
ومع الإجماع على استحالة التداخل بيننا وبين الله لزم التباين...
والنبي صلى الله عليه وسلم قال أين الله كما في صحيح مسلم... فالمعصوم عليه الصلاة والسلام يثبت الأينية بين الله وبيننا
{ الجهة و كروية الأرض }
السماء الدنيا تعني سقف العالم الدنيا وكل المجرات تحت سقف العالم الدنيا
نحن داخل مجرة وهذه المجرة تحت سقف السماء الدنيا
كأن تقول بأن هناك كرة تحت سقف المنزل ، فالكرة كلها تحت سقف المنزل
إذاً عندما تعرج روح المؤمن إلى الله فوقَ السماوات كما قال الله : ( تعرج الملائكة والروح إليه )، { وقال البخاري عن مجاهد: تعرج إلى الله } فمهما كان شكل الأرض سواءً مربعة أو كروية أم مسطحة فإن الروح تخرج من الأرض ابتداءً ثم تعرج بمسارها إلى الله... فمسار العروج قد يكون مثل المنحنى وليس خطاً مستقيماً بالضرورة... لكنه في المحصلة النهائية يعرج فوق سقف العالم الدنيا أي السماء الدنيا فيكون في جهة العلو المطلق بالمحصلة
{ معنى في السماء } : في جهة العلو كأن تقول هذه الطائرة في السماء أي في جهة العلو من الناظر إليها
وإذا أُريد بالسماء الطباق السبع يكون المعنى كقوله تعالى : ( سيروا في الأرض ) بمعنى فوق الأرض..
وعلى القولين فإن المعنى النهائي واحد وصريح ومباشر وهو إثبات الجهة لله تعالى لأن هذا مقتضى القرآن والسنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { بَيْنَا أَهْلُ الجنةِ في نعيمِهم ؛ إذ سَطَعَ لهم نورٌ ، فرَفَعوا رؤوسَهم : فإذا الربُّ قد أَشْرَفَ عليهم من فوقِهِم } ذكره [ ابن ماجة في سننه : باب ما تنكر الجهمية ]
وهذا الحديث فيه إثبات الجهة بشكل لا يقبل التأويل فإن فيه أنهم يرفعون رؤوسهم فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم
يا صاحب القناة هداك الله
ليس هكذا ينصر الدين
أن تأتي بمسائل خطرة مثل هذه وتركب صور أشخاص على صورة الفيديو ليسوا مذكورين فيه
أرجوك يا أخي أعد النظر في طريقة نصرتك للدين واصبر على نفسك وانشغل بالتعلم الان
بارك الله فيك ونفع بك ❤
@@mohamedahmedeid5255 المهم عندهم اللايكات والمشاهدات والتعليقات وإوعاك تفكر أن همهم الدين
{ إثبات الجهة لله تعالى }
الجهة تعني الأينية بين الأشياء فلا يوجد شيئان حقيقيان كل منهما قائم بنفسه بالأعيان إلا و بينهما تداخل أو تباين...
ومع الإجماع على استحالة التداخل بيننا وبين الله لزم التباين...
والنبي صلى الله عليه وسلم قال أين الله كما في صحيح مسلم... فالمعصوم عليه الصلاة والسلام يثبت الأينية بين الله وبيننا
{ الجهة و كروية الأرض }
السماء الدنيا تعني سقف العالم الدنيا وكل المجرات تحت سقف العالم الدنيا
نحن داخل مجرة وهذه المجرة تحت سقف السماء الدنيا
كأن تقول بأن هناك كرة تحت سقف المنزل ، فالكرة كلها تحت سقف المنزل
إذاً عندما تعرج روح المؤمن إلى الله فوقَ السماوات كما قال الله : ( تعرج الملائكة والروح إليه )، { وقال البخاري عن مجاهد: تعرج إلى الله } فمهما كان شكل الأرض سواءً مربعة أو كروية أم مسطحة فإن الروح تخرج من الأرض ابتداءً ثم تعرج بمسارها إلى الله... فمسار العروج قد يكون مثل المنحنى وليس خطاً مستقيماً بالضرورة... لكنه في المحصلة النهائية يعرج فوق سقف العالم الدنيا أي السماء الدنيا فيكون في جهة العلو المطلق بالمحصلة
{ معنى في السماء } : في جهة العلو كأن تقول هذه الطائرة في السماء أي في جهة العلو من الناظر إليها
وإذا أُريد بالسماء الطباق السبع يكون المعنى كقوله تعالى : ( سيروا في الأرض ) بمعنى فوق الأرض..
وعلى القولين فإن المعنى النهائي واحد وصريح ومباشر وهو إثبات الجهة لله تعالى لأن هذا مقتضى القرآن والسنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { بَيْنَا أَهْلُ الجنةِ في نعيمِهم ؛ إذ سَطَعَ لهم نورٌ ، فرَفَعوا رؤوسَهم : فإذا الربُّ قد أَشْرَفَ عليهم من فوقِهِم } ذكره [ ابن ماجة في سننه : باب ما تنكر الجهمية ]
وهذا الحديث فيه إثبات الجهة بشكل لا يقبل التأويل فإن فيه أنهم يرفعون رؤوسهم فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم