الجواهري - قصيدة يا سيدي أسعف فمي الملك حسين رحمه الله
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 9 ก.พ. 2025
- الديوان » العراق » محمد مهدي الجواهري » ياسيدي أسعف فمي ليقولا
***
يا سيّدي أَسْعِفْ فَمِي لِيَقُــولا *** في عيدِ مولدِكَ الجميلِ جميلا
أَسْعِفْ فَمِي يُطْلِعْكَ حُـرّاً ناطِفَـاً *** عَسَلاً، وليسَ مُدَاهِنَاً مَعْسُولا
يا أيّـها المَلِـكُ الأَجَلُّ مكانـةً *** بين الملوكِ، ويا أَعَزُّ قَبِيلا
يا ابنَ الهواشِمِ من قُرَيشٍ أَسْلَفُـوا *** جِيلاً بِمَدْرَجَةِ الفَخَارِ، فَجِيلا
نَسَلُوكَ فَحْلاً عَنْ فُحُـولٍ قَدَّمـوا *** أَبَدَاً شَهِيدَ كَرَامَةٍ وقَتِيلا
للهِ دَرُّكَ من مَهِيـبٍ وَادِعٍ *** نَسْرٍ يُطَارِحُهُ الحَمَامُ هَدِيلا
يُدْنِي البعيدَ إلى القريبِ سَمَاحَـةً *** ويُؤلِّفُ الميئوسَ والمأمُولا
يا مُلْهَمَاً جَابَ الحيـاةَ مُسَائِـلاً *** عَنْها، وعَمَّا أَلْهَمَتْ مَسْؤُولا
يُهْدِيهِ ضَوْءُ العبقـريِّ كأنَّــهُ *** يَسْتَلُّ منها سِرَّهَا المجهـولا
يَرْقَى الجبالَ مَصَاعِبَاً تَرْقَـى بـهِ *** ويَعَافُ للمُتَحَدِّرينَ سُهولا
ويُقَلِّبُ الدُّنيا الغَـرُورَ فلا يَرَى *** فيها الذي يُجْدِي الغُرُورَ فَتِيلا
يا مُبْرِئَ العِلَلَ الجِسَـامَ بطِبّـهِ *** تَأْبَى المروءةُ أنْ تَكُونَ عَلِيلا
أنا في صَمِيمِ الضَّارِعيـنَ لربِّـهِمْ *** ألاّ يُرِيكَ كَرِيهةً، وجَفِيلا
والضَّارِعَاتُ مَعِي، مَصَائِرُ أُمَّـةٍ *** ألاّ يَعُودَ بها العَزِيزُ ذَلِيلا
فلقد أَنَرْتَ طريقَهَا وضَرَبْتَـهُ *** مَثَلاً شَرُودَاً يُرْشِدُ الضلِّيلا
وأَشَعْتَ فيها الرأيَ لا مُتَهَيِّبَـاً *** حَرَجَاً، ولا مُتَرَجِّيَاً تَهْلِيلا
يا سَيِّدي ومِنَ الضَّمِيـرِ رِسَالَـةٌ *** يَمْشِي إليكَ بها الضَّمِيرُ عَجُولا
حُجَـجٌ مَضَتْ، وأُعِيدُهُ في هَاشِمٍ *** قَوْلاً نَبِيلاً، يَسْتَمِيحُ نَبِيلا
يا ابنَ الذينَ تَنَزَّلَتْ بِبُيُوتِـهِمْ *** سوَرُ الكِتَابِ، ورُتّلَتْ تَرْتِيلا
الحَامِلِينَ مِنَ الأَمَانَةِ ثِقْلَـهَـا *** لا مُصْعِرِينَ ولا أَصَاغِرَ مِيلا
والطَّامِسِينَ من الجهالَـةِ غَيْهَبَـاً *** والمُطْلِعِينَ مِنَ النُّهَـى قِنْدِيلا
والجَاعِلينَ بُيوتَـهُمْ وقُبورَهُـمْ *** للسَّائِلينَ عَنِ الكِـرَامِ دِلِيلا
شَدَّتْ عُرُوقَكَ من كَرَائِمِ هاشِـمٍ *** بِيضٌ نَمَيْنَ خَديجـةً وبَتُولا
وحَنَتْ عَلَيْكَ من الجُدُودِ ذُؤابَـةٌ *** رَعَتِ الحُسَيْنَ وجَعْفَراً وعَقِيلا
هذي قُبُورُ بَنِي أَبِيكَ ودُورُهُـمْ *** يَمْلأنَ عرْضَاً في الحِجَازِ وطُولا
مَا كَانَ حَـجُّ الشَّافِعِيـنَ إليهِمُ *** في المَشْرِقَيْنِ طَفَالَـةً وفُضُولا
حُبُّ الأُلَى سَكَنُوا الدِّيَـارَ يَشُـفُّهُمْ *** فَيُعَاوِدُونَ طُلُولَها تَقْبِيلا
يا ابنَ النَبِيّ، وللمُلُـوكِ رِسَالَـةٌ، *** مَنْ حَقَّهَا بالعَدْلِ كَانَ رَسُولا
قَسَمَاً بِمَنْ أَوْلاكَ أوْفَـى نِعْمَـةٍ *** مِنْ شَعْبِكَ التَّمْجِيدَ والتأهِيلا
أَني شَفَيْتُ بِقُرْبِ مَجْدِكَ سَاعَـةً *** من لَهْفَةِ القَلْبِ المَشُوقِ غَلِيلا
وأَبَيْتَ شَأْنَ ذَوِيـكَ إلاّ مِنَّـةً *** لَيْسَتْ تُبَارِحُ رَبْعَكَ المَأْهُولا
فوَسَمْتَني شَرَفَاً وكَيْـدَ حَوَاسِـدٍ *** بِهِمَا أَعَزَّ الفَاضِـلُ المَفْضُولا
ولسوفَ تَعْرِفُ بعـدَها يا سيّـدي *** أَنِّي أُجَازِي بالجَمِيلِ جَمِيلا
عبقرية لا تتكرر بسهولة رحمه الله تعالى
صدق اللة العلي العظيم عندما وصفهم بكتابه العزيز ((انهم في كل واد يهيمون انهم يقولون ما لا يفعلون ))صدق الله العلي العظيم
شاعر العرب الاكبر
الجواهري سيد شعراء ناطقي العربية وهو ابلغ من كتب الشعر ولكنه يقترب من مستوى (بلا) وقد تعلم هذا الكبير أن يصغر وإذا مدح الملك الحسين رحمه الله عكاز العراق يوم ان ضاقت به السبل فما قولكم بمدح حافظ الأسد وغيره من الصغار ،الرحمة لكل موحد مسلم
الشعراء يتبعهم الغاوون
شاعر العرب الله يرحمه
كل بيت في هذه القصيدة العصماء إعجاز بلاغي …
😂😂😂😂
وجسام الملوك بقوتهم وجسام الجيوش بأحلاف مع الله يعقدها رب الشعر ليقوي العلاقة مع رب الناس فيطلق لهم العنان عنان الأرض ويفرج كل القيود عن معصم كاد أن بتفسخ الأمل ومازلنا نستمبح الخير الداخلي قبل العقد الخارجية حتى نطلع إلى العالم بقلب قوي مستميدن ذلك القلب والقوة من الله
حينها من يستطيع أن يكسر قيدنا ونحن الحاكمين بنور الله
إخوتي الأعزاء كيف استطاع الجواهري إلقاء هذه القصيدة الصعبة بلاغة و فكرا بحضور الملك الهاشمي و زوجته و كل الحضور من رجالات الاردن المحترمون فكأن الجواهري ابن العشرين من عمره بتلك الذاكرة و هذا اللقاء بحروف اللغة العربية وعلومها و تحسبه يشدوا و يطرب كطائرا مهاجرا يبحث عن وطن و عن قائد يرشده في ظلام الشرق الأوسط
هذه قصيدة كتبها في الملك فيصل بالعراق 😅
منو يعرف شو كاتب على قبعة الشاعر الجواهري
مكتوب على الطاقية التي يضعها على رأسه كلمة ( كوردستان) بالإنجليزية كونها هدية من جلال الطالباني زعيم الاتحاد الوطني الكوردستاني العراقي
كوردستان وإعطاء له البارزني وكان له علاقة قديمة مع الملك الراحل
نحتاج إلى معادلة تفاضلية لنقيس كمية الحب والاحترام
الله يرحم الحسين ولجواهري ويرحم هاتيك ليالي
انت أردنيه درستي في العراق ؟
حضرت مجلس الفاتحة لامير الشعراءالسيد الجواهري وسمعت انه توفي في المئة عام من عمره .كان منذ صباه نابغة واراد والده ان يدرسه علوم الدين .وكان في شبابه يتالم كثيرا ويطوف بالشوارع بسبب امر كان يؤلمه جدا الى حصل انقلاب ٥٨ وتاسست الجمهورية .. لم ينبغ مثله احد لا من مصر ولا الشام . رحمه الله وغفر له انه رحيم غفور .
King BANADORA
راجع الديوان. اصلا قيلت بحضور الأمير عبد الإله بن علي ولي عهد مملكة العراق وهنا اضاف عدة ابيات للملك حسين ويقول
حجج مضت واعيده في هاشم
قولا نبيلا يستميح نبيلا