رؤوس اقلام د محسن الغيثي

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 25 ธ.ค. 2024

ความคิดเห็น • 1

  • @أنورفهد-ب6ت
    @أنورفهد-ب6ت ปีที่แล้ว

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قَالَ فَبِمَآ أَغۡوَيۡتَنِي لَأَقۡعُدَنَّ لَهُمۡ صِرَٰطَكَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ
    هنا يستشكل عند البعض المراد من قول إبليس
    حيث نسب الغواية لله بأنه هو من أغواه
    الحقيقة ليس هناك إشكال
    فإبليس هنا يذكر النتيجة ويتجاوز عن السبب فلا يذكره
    ماذا يعني هذا؟
    اعطيكم مثال عما فعله إبليس كي تتضح من خلاله الفكرة
    مدرس يختبر طالب
    والطالب يخفق في الاختبار
    هذا نسميه السبب فإن ( الإختبار) هو السبب في النتيجة التي سوف تظهر
    بعد ذلك يصحح المدرس الاختبار (فيعتمد) رسوب الطالب
    فهذا نسميه النتيجة
    السؤال هنا...
    من الذي اعتمد نتيجة الرسوب؟
    من الذي قرر هذه النتيجة؟
    (هذا السؤال يحتاج إلى تركيز)
    الإجابة هو المعلم
    بعد ظهور النتيجة تجد الطالب يقول..
    الاستاذ فلان رسيني
    هو( صادق)
    فإن المدرس هو الذي صحح الورقة وهو الذي وضع درجة الرسوب
    وهو الذي اعتمدها وأعلن بأن الطالب راسب
    فهنا الطالب تجاوز السبب وهو الإختبار وذكر النتيجة وهي الرسوب
    فكان التصرف الصحيح هو أن يذكر السبب أي يذكر الاختبار والابتلاء الذي تعرض له
    فكان عليه بدل أن يقول الاستاذ رسبني.. يقول...
    أنا اللي أخفقت في الاختبار
    أنا ظلمت نفسي لأني لم أجب
    ٱدم وحواء وقعوا أيضا في الاختبار وسألهم الله كما سأل إبليس فماذا كانت الإجابة؟
    قال تعالى....
    وَنَادَىٰهُمَا رَبُّهُمَآ أَلَمۡ أَنۡهَكُمَا عَن تِلۡكُمَا ٱلشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَآ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ لَكُمَا عَدُوّٞ مُّبِينٞ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمۡنَآ أَنفُسَنَا وَإِن لَّمۡ تَغۡفِرۡ لَنَا وَتَرۡحَمۡنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ
    لم ينظرا إلى النتيجة بل نظرا إلى الإختبار إلى السبب واعترفا بأن التقصير كان منهما وطلبا المغفرة