طفل يمني يبدع في إلقاء قصيدة للمتنبي - أبهر الجميع بإلقائه - المتنبي الصغير

الطفل علوي السعيدي يبهرنا كل مرة بإلقائه الجميل للقصائد.
كلمات القصيدة:
غَيري بِأَكثَرِ هَذا الناسِ يَنخَدِعُ
إِن قاتَلوا جَبُنوا أَو حَدَّثوا شَجُعوا
أَهلُ الحَفيظَةِ إِلّا أَن تُجَرِّبُهُم
وَفي التَجارِبِ بَعدَ الغَيِّ ما يَزَعُ
بِالجَيشِ تَمتَنِعُ الساداتُ كُلُّهُمُ
وَالجَيشُ بِاِبنِ أَبي الهَيجاءِ يَمتَنِعُ
قادَ المَقانِبَ أَقصى شُربِها نَهَلٌ
عَلى الشَكيمِ وَأَدنى سَيرِها سِرَعُ
يُطَمِّعُ الطَيرَ فيهِم طولُ أَكلِهِمُ
حَتّى تَكادَ عَلى أَحيائِهِم تَقَعُ
تَغدو المَنايا فَلا تَنفَكُّ واقِفَةً
حَتّى يَقولَ لَها عودي فَتَندَفِعُ
قُل لِلدُمُستُقِ إِنَّ المُسلَمينَ لَكُم
خانوا الأَميرَ فَجازاهُم بِما صَنَعوا
لا تَحسَبوا مَن أَسَرتُم كانَ ذا رَمَقٍ
فَلَيسَ يَأكُلُ إِلّا المَيِّتَ الضَبُعُ
وَهَل يَشينُكَ وَقتٌ كُنتَ فارِسَهُ
وَكانَ غَيرَكَ فيهِ العاجِزُ الضَرَعُ
وَما حَمِدتُكَ في هَولٍ ثَبَتَّ لَهُ
حَتّى بَلَوتُكَ وَالأَبطالُ تَمتَصِعُ
إِنَّ السِلاحَ جَميعُ الناسِ تَحمِلُهُ
وَلَيسَ كُلُّ ذَواتِ المِخلَبِ السَبُعُ.
#شعر #المتنبي #فصحى #قصائد #شعر_عربي_فصيح #المتنبي #شاعر_المليون #الادب_العربي