النظافة والاهتمام بالمظهر من سنة النبي صلى الله عليه وسلم -الشيخ العريفي -
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 30 มิ.ย. 2018
- الاهتمام المبالغ فيه بالمظاهر هو من الإفراط المذموم ، فالإسلام دين الوسطية ، بين الإفراط والتفريط بين الغلو والجفاء ، فقد قال سبحانه وتعالى : ( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ) الأعراف/31
فأمرنا بأن نأخذ زينتنا عند إتيان المساجد وإرادة الصلاة ، وأباح لنا الأكل والشرب ، ثم حذرنا من الإسراف والمبالغة ، وأخبرنا أنه لا يحب المسرفين .
وقال سبحانه وتعالى : ( ولا تبذر تبذيراً ، إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفوراً ) الإسراء /26-27
فالمبذر قرين الشيطان ومثيله في خُلقه ، لتضييعه الأموال وصرفها في غير ما هو نافع ، وضابط ذلك كما قال العلماء : ألا يكون في منفعة دينية ولا دنيوية .
أما المسلم ، فإن خلقه كما وصفه الله عز وجل : ( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً ) الفرقان /67 . فهم بين الإسراف والتقتير والتبذير والبخل في الإنفاق ، وقال ابن عباس رضي الله عنهما : كل واشرب والبس ما اخطأتك خصلتان : سرف ومخيلة .
وللمزيد من الفائد انظر:
islamqa.info/ar/5555
ومن الله التوفيق والسداد
صلى الله عليه وسلم
اللهم اجمعنا مع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى من الجنة
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
صدق
صدق