إحدى أجمل مسرحيات الاخوين رحباني بالاشتراك مع صباح، دعوة للرجوع إلى الطفولة من عالم تتصارع فيه وحوش الظلام، لينتصر فيه الخير في النهاية، اغاني صباح رائعة
بداية الستينات ذروة المرحلة الذهبية للشحروره.. تألقت في المسرح كما في الطرب والسينما.. كانت كالقمر في الليلة الظلماء.. يا سلام على أداء الشحروره! عابد من فيرجينيا.
كل من ينظر إلى العمل بعين فاحصة و إحساس مرهف يشد انتباهه عدة عناصر إنسانية و إبداعية في هذه المسرحية العناصر الإنسانية: سماحة الوجوه و بساطتها و راحتها النفسية و تواضع الكبير مع الصغير في مجال الإبداع فمنصور الرحباني المثقف و المبدع الكبير يؤدي دورا تكميليا أمام ملحم بركات و مروان محفوظ و إيلي شويري و دريد عواضة في بداياتهم الفنية و في أغنية يا ام الزنار يقف تحت نصري ومروان بدون حرج بمعية شيخ الملحنين فيلمون وهبة و صباح تقف وراء هدى حداد في أغنية طير يا دولاب الهوى...و أنت تنظر إلى وجوههم تجدها مفعمة بالفرح و الراحة و الهدوء و كأنهم يؤدون العمل في جلسة سمر في الحي أو فوق الرابية على ضوء القمر من الناحية الإبداعية: الزجل و اللحن و التوزيع الموسيقي و الإخراج و التصوير تحاول احتواء العنصر البشري لأنه الأهم في الإبداع...الديكور بسيط جدا و إطارات التصوير تركز على الوجوه و تعابيرها و حركية أصحابها و لا تحاول التأثير على المشاهد بغير المادة الإبداعية الحقيقية حقيقة الأخوان رحباني من كوكب آخر و أعظم مدرسة شعرية موسيقية في التاريخ لولا التعصب و عدم الإنصاف
so true that the Rahbani brothers are no less genius that Sunbati, Abdel Wahab, and other big names of the 20th century. In a way the Rahbanis are even more talented than any other Arab composer/musician/writer...
هذا العطاء المميز جاء في وقت لو لاحظت كانت معظم الدول العربية في استقرار نسبي مما انعكس ذالك علي التأثير في نوعية العطاء وكذا الحالة النفسية المتزتة نسبيا لدي المجتمع العربي .لكن منذ حرب 67 والحروب توالت علي المشرق وتالت الانهزامات ، في خضم هذه الحروب اشتعلت حرب اهلية بلبنان خلفت اثار عميقة في ذهنية كل طوائف لبنان و نفسيتهم ماستزول بالخمسين سنة الجاية والنهوض منالهزائم ليس بالامر الهين ما دامت الطوائف تغذي شريان الحروب والتيه .هذا ما لاخظناه ان مابعد 1975 لم يقم الرحابنة بعمل مبدع ومتكامل الي حد ان توفي من توفي وغاب من غاب ، وورثة الرحابنة ليس بقدورهم لم شمل العطاء الفني والمسرحي بلبان.
جانيت جرجس فغالى (1927 - 2014) ولدت بوادى شحرور (قرية بدادون - قضاء بعبدا - جبل لبنان - 6 كم من بيروت ) فأطلق عليها الشحرورة و لضحكتها و نضارة وجهها أطلق عليها الجمهور صباح ، مع أن المآسي و المعاناة رافقتها طوال حياتها - فمع ولادتها لم تكن مرغوبة كبنت جاءت بعد بنتين : جوليت ( التى قتلت بطلق نارى لشجار فى القرية ) ثم لمياء ( أصبحت ممثلة) ثم سعاد ( رفيقتها فى وحدتها و معيشتها ) - ثم شقيقها الأصغر انطوان الذى قام بقتل أمهم منيرة سمعان و رفيقها لسماعه كلاما يمس الشرف ثم هرب لسوريا ثم البرازيل ( من رواية صباح نفسها للكاتب محمد شوشة ) -كان أبوها قاسيا عليها و على والدتها - التحقت بالمدرسة الرسمية ثم اليسوعية ببيروت - غنت صغيرة فى أفراح و مناسبات و لفتت الأسماع ، فسمعت بها الممثلة و المنتجة المصرية اللبنانية آسيا داغر (1901...1986) فأرسلت اليها من القاهرة و جاءت و كان أول أفلامها فى 1945 ( القلب له واحد ) و الألحان للسنباطى فأصبحت نجمة و توالت عليها العروض حتى وصل انتاجها إلى 85 فيلما مصريا و لبنانيا و سوريا ، و 27 مسرحية لبنانية ، و أكثر من 3000 أغنية لدرجة أنه جرت إشاعة (غير صحيحة ) أنها دخلت موسوعة جينيس لهذا الرقم ، و غنت الصبوحة على أشاهر المراسح : باريس ( الأولمبيا ) ، نيويورك ( كارنيجى هول) ، لندن ( ألبيرت هول) ، سيدنى (معرض الأوبرا) ......... و مسارح أفريقية و لاتينية - لحن لها كبار الموسيقيين و تركوا لها تلحين المواويل خلال الأغنية و قد اتسم صوتها الجبلى بكبر المساحة و اتساع النبرات و سلامة الامتداد حتى 14 مقاما - نالت جوائز و أوسمة من ملوك و رؤساء كثيرين و منحها السادات الجنسية المصرية و هى تحمل اللبنانية و الأردنية و الأمريكية - أزواجها : (1) نجيب الشماس فى 1944 و كان غيارا و يجافى أهلها و أنجبا صباح الذى صار طبيبا - (2) أنور منسى فى 1952 عازف الكمان ( أبوه أزهرى و أمه يهودية ) و أنجبا هويدا التى اشتركت فى عدة أفلام ثم أدمنت المخدرات - (3) الأمير خالد ابن الملك سعود بن عبد العزيز و أهداها كاديلاك و فيلا و ألماس و ضغطت عليه عائلته لتطليقها - (4) أحمد فراج المذيع الدينى و لم يحتمل المشاهد الساخنة (5) رشدى أباظة و خدعها بأنه طلق زوجته سامية جمال و لم يفعل (6) يوسف قاسم النائب اللبنانى (7) وسيم طيارة المهندس و المخرج (8) يوسف شعبان (9) فادى لبنان الذى قضت معه أطول مدة 17 سنة و هو أصغرهم و شاركها آخر مسرحياتها (كنز الأسطورة) . تعد جنازة الشحرورة من بعد وصيتها أغرب جنازة فى العالم و ربما فى التاريخ حيث أرادت المرحومة ألا يكون وداعها كمدا أو حزنا بل فرحا أو عرسا .
عمالقة الزمن الجميل... نيال يلي عاش هيداك الزمن وحضر كل هالمسرحيات... 😢❤
يا الله ما أحلى هديك الايام ياريت ترجع ويرجعوا كل يلي فقدانهم حنين لا يوصف عيوني عم تدمع
إحدى أجمل مسرحيات الاخوين رحباني بالاشتراك مع صباح، دعوة للرجوع إلى الطفولة من عالم تتصارع فيه وحوش الظلام، لينتصر فيه الخير في النهاية، اغاني صباح رائعة
مسرحيه جميله. كلهم عمالقه. اعشق الزمن الجميل. 🇱🇧💘
تذكرني هذه المسرحية بأيامي في السعودية سنة 1999.....وبتلك الفتاة ك.
من افضل مسرحيات هى وموسم العز والشلال💙
بداية الستينات ذروة المرحلة الذهبية للشحروره.. تألقت في المسرح كما في الطرب والسينما.. كانت كالقمر في الليلة الظلماء.. يا سلام على أداء الشحروره!
عابد من فيرجينيا.
فعلا حتى جمال صباح فى الستنيات جميل اوى
هذه في الستينات
نوجه الشكر والامتنان للسيدة الناشره.
مثل هذه الحفلات والمسرحيات ذات قيمة من ذهب وهي نادرة للغايه.
تحية حب وفاء إلى روح ملكة الغناء والسينما الأسطورة صباح
دخيل الله الجمال❤
What legends! The Rahbanis, Sabah, and Nasri.What a great period it was in the life of music in Lebanon and the Arab world.
الزمن الجميل والإبداع والفن الأصيل .
"بعد تلات سنين"
"وهلق اصمتوا."
1965 the year I was born
سقى الله أيام زمان
نصري شمس الدين ممثل راىع
صباح جانيت فغالي ممثله راىعه
رائع
مسرحيه جميله
كل من ينظر إلى العمل بعين فاحصة و إحساس مرهف يشد انتباهه عدة عناصر إنسانية و إبداعية في هذه المسرحية
العناصر الإنسانية: سماحة الوجوه و بساطتها و راحتها النفسية و تواضع الكبير مع الصغير في مجال الإبداع فمنصور الرحباني المثقف و المبدع الكبير يؤدي دورا تكميليا أمام ملحم بركات و مروان محفوظ و إيلي شويري و دريد عواضة في بداياتهم الفنية و في أغنية يا ام الزنار يقف تحت نصري ومروان بدون حرج بمعية شيخ الملحنين فيلمون وهبة و صباح تقف وراء هدى حداد في أغنية طير يا دولاب الهوى...و أنت تنظر إلى وجوههم تجدها مفعمة بالفرح و الراحة و الهدوء و كأنهم يؤدون العمل في جلسة سمر في الحي أو فوق الرابية على ضوء القمر
من الناحية الإبداعية: الزجل و اللحن و التوزيع الموسيقي و الإخراج و التصوير تحاول احتواء العنصر البشري لأنه الأهم في الإبداع...الديكور بسيط جدا و إطارات التصوير تركز على الوجوه و تعابيرها و
حركية أصحابها و لا تحاول التأثير على المشاهد بغير المادة الإبداعية الحقيقية
حقيقة الأخوان رحباني من كوكب آخر و أعظم مدرسة شعرية موسيقية في التاريخ لولا التعصب و عدم الإنصاف
so true that the Rahbani brothers are no less genius that Sunbati, Abdel Wahab, and other big names of the 20th century. In a way the Rahbanis are even more talented than any other Arab composer/musician/writer...
هذا العطاء المميز جاء في وقت لو لاحظت كانت معظم الدول العربية في استقرار نسبي مما انعكس ذالك علي التأثير في نوعية العطاء وكذا الحالة النفسية المتزتة نسبيا لدي المجتمع العربي .لكن منذ حرب 67 والحروب توالت علي المشرق وتالت الانهزامات ، في خضم هذه الحروب اشتعلت حرب اهلية بلبنان خلفت اثار عميقة في ذهنية كل طوائف لبنان و نفسيتهم ماستزول بالخمسين سنة الجاية والنهوض منالهزائم ليس بالامر الهين ما دامت الطوائف تغذي شريان الحروب والتيه .هذا ما لاخظناه ان مابعد 1975 لم يقم الرحابنة بعمل مبدع ومتكامل الي حد ان توفي من توفي وغاب من غاب ، وورثة الرحابنة ليس بقدورهم لم شمل العطاء الفني والمسرحي بلبان.
والقصص حتى الشرير فيها تحبه وتنتهي القصص بالمصالحة وبدون قصاص ...
@@lebanonthehostbecamethehos2904 كل هذا يعكس شفافية المرحلة
💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓
❤
جانيت جرجس فغالى (1927 - 2014) ولدت بوادى شحرور (قرية بدادون - قضاء بعبدا - جبل لبنان - 6 كم من بيروت ) فأطلق عليها الشحرورة و لضحكتها و نضارة وجهها أطلق عليها الجمهور صباح ، مع أن المآسي و المعاناة رافقتها طوال حياتها - فمع ولادتها لم تكن مرغوبة كبنت جاءت بعد بنتين : جوليت ( التى قتلت بطلق نارى لشجار فى القرية ) ثم لمياء ( أصبحت ممثلة) ثم سعاد ( رفيقتها فى وحدتها و معيشتها ) - ثم شقيقها الأصغر انطوان الذى قام بقتل أمهم منيرة سمعان و رفيقها لسماعه كلاما يمس الشرف ثم هرب لسوريا ثم البرازيل ( من رواية صباح نفسها للكاتب محمد شوشة ) -كان أبوها قاسيا عليها و على والدتها - التحقت بالمدرسة الرسمية ثم اليسوعية ببيروت - غنت صغيرة فى أفراح و مناسبات و لفتت الأسماع ، فسمعت بها الممثلة و المنتجة المصرية اللبنانية آسيا داغر (1901...1986) فأرسلت اليها من القاهرة و جاءت و كان أول أفلامها فى 1945 ( القلب له واحد ) و الألحان للسنباطى فأصبحت نجمة و توالت عليها العروض حتى وصل انتاجها إلى 85 فيلما مصريا و لبنانيا و سوريا ، و 27 مسرحية لبنانية ، و أكثر من 3000 أغنية لدرجة أنه جرت إشاعة (غير صحيحة ) أنها دخلت موسوعة جينيس لهذا الرقم ، و غنت الصبوحة على أشاهر المراسح : باريس ( الأولمبيا ) ، نيويورك ( كارنيجى هول) ، لندن ( ألبيرت هول) ، سيدنى (معرض الأوبرا) ......... و مسارح أفريقية و لاتينية - لحن لها كبار الموسيقيين و تركوا لها تلحين المواويل خلال الأغنية و قد اتسم صوتها الجبلى بكبر المساحة و اتساع النبرات و سلامة الامتداد حتى 14 مقاما - نالت جوائز و أوسمة من ملوك و رؤساء كثيرين و منحها السادات الجنسية المصرية و هى تحمل اللبنانية و الأردنية و الأمريكية - أزواجها : (1) نجيب الشماس فى 1944 و كان غيارا و يجافى أهلها و أنجبا صباح الذى صار طبيبا - (2) أنور منسى فى 1952 عازف الكمان ( أبوه أزهرى و أمه يهودية ) و أنجبا هويدا التى اشتركت فى عدة أفلام ثم أدمنت المخدرات - (3) الأمير خالد ابن الملك سعود بن عبد العزيز و أهداها كاديلاك و فيلا و ألماس و ضغطت عليه عائلته لتطليقها - (4) أحمد فراج المذيع الدينى و لم يحتمل المشاهد الساخنة (5) رشدى أباظة و خدعها بأنه طلق زوجته سامية جمال و لم يفعل (6) يوسف قاسم النائب اللبنانى (7) وسيم طيارة المهندس و المخرج (8) يوسف شعبان (9) فادى لبنان الذى قضت معه أطول مدة 17 سنة و هو أصغرهم و شاركها آخر مسرحياتها (كنز الأسطورة) . تعد جنازة الشحرورة من بعد وصيتها أغرب جنازة فى العالم و ربما فى التاريخ حيث أرادت المرحومة ألا يكون وداعها كمدا أو حزنا بل فرحا أو عرسا .
رحم الله نصري شمس الدين
فريدالاطرش