ขนาดวิดีโอ: 1280 X 720853 X 480640 X 360
แสดงแผงควบคุมโปรแกรมเล่น
เล่นอัตโนมัติ
เล่นใหม่
ما أجمل الأبيات التي يمدح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم في النهاية!
جميل حفظكم الله
جزاكم الله خيرا
1- ولمّا رأيتُ القومَ لا وُدَّ عندَهُمْوقد قَطَعوا كلَّ العُرى والوَسائلِ2- وقد صارحونا بالعداوةِ والأذىوقد طاوَعوا أمرَ العدوِّ المُزايلِ3- وقد حالَفُوا قوما علينا أظِنَّةًيعضُّون غيظا خَلفَنا بالأناملِ4- صَبرتُ لهُمْ نَفسي بسمراءَ سَمحةٍوأبيضَ عَضْبٍ من تُراث المقاوِلِ5- وأحْضَرتُ عندَ البيتِ رَهْطي وإخوتيوأمسكتُ من أثوابهِ بالوَصائلِ6- قياما معا مستقبلين رِتاجَهُلدَى حيثُ يَقضي حِلْفَهُ كلُّ نافلِ7- وحيثُ يُنِيخُ الأشعرونَ ركابَهُمبِمَفْضَى السُّيولِ من أسافٍ ونائلِ8- مُوسَّمَةَ الأعضادِ أو قَصَراتِهامُخيَّسةً بين السَّديس وبازِلِ9- تَرى الوَدْعَ فيها والرُّخامَ وزينةًبأعناقِها معقودةً كالعثاكلِ10- أعوذُ بربِّ النَّاسِ من كلِّ طاعِنٍعَلينا بسوءٍ أو مُلِحٍّ بباطلِ11- ومِن كاشحٍ يَسْعى لنا بمعيبةٍومِن مُلحِقٍ في الدِّين ما لم نُحاولِ12- وثَوْرٍ ومَن أرسى ثَبيراً مَكانَهوراقٍ لِبِرٍ في حِراءٍ ونازلِ13- وبالبيتِ حَقِّ البيتِ من بطنِ مكَّةٍوباللَّهِ إنَّ اللهَ ليس بغافلِ14- وبالحَجَرِ الأسودِ إذ يَمْسَحونَهُإذا اكْتَنَفوهُ بالضُّحى والأصائلِ15- ومَوطِىء إبراهيمَ في الصَخرِ رَطَبةَعلى قَدميهِ حافياً غيرَ ناعلِ16- وأَشواطَ بَينَ المَرْوَتَينِ إلى الصَّفاوما فيهما من صورةٍ وتَماثِلِ17- ومن حجَّ بيتَ اللَّهِ من كلِّ راكبٍومِن كلِّ ذي نَذْرٍ ومِن كلِّ راجلِ18- وبالمَشْعَرِ الأقصى إذا عَمدوا لهُإلالَ إلى مَفْضَى الشِّراج القوابلِ19- وتَوْقافِهم فوقَ الجبالِ عشيَّةًيُقيمون بالأيدي صُدورَ الرَّواحِلِ20-وليلةَ جَمعٍ والمنازلُ مِن مِنىًوهل فَوقَها من حُرمةٍ ومَنازلِ21- وجَمعٍ إذا ما المُقْرِباتُ أجزْنَهُسِراعاً كما يَخْرُجْنَ مِن وقعِ وابِلِ22- وبالجَمْرَةِ الكُبرى إذا صَمدوا لهايَؤمُّونَ قَذْفاً رأسَها بالجنادلِ23- وكِنْدَةَ إذْ هُم بالحِصابِ عَشِيَّةًتُجيزُ بهمْ حُجَّاجُ بكرِ بنِ وائلِ24- حَليفانِ شَدَّا عَقْدَ ما احْتَلَفَا لهُوردَّا عَليهِ عاطفاتِ الوسائلِ25- وحَطْمِهمِ سَمْرَ الصِفاحِ وسَرْحَهُوشِبْرِقَهُ وَخْدَ النَّعامِ الجَوافلِ26- فهل بَعدَ هذا مِن مَعاذٍ لعائذٍوهَل من مُعيذٍ يَتَّقي اللَّهَ عادِلِ27- يُطاعُ بنا العُدَّا وودُّا لو أنَّناتُسَدُّ بنا أبوابُ تُركٍ وكابُلِ28- كذَبْتُمْ وبيتِ اللَّهِ نَتْرُكُ مكَّةًونظعَنُ إلاَّ أمرُكُم في بَلابلِ29- كَذَبْتُم وبيتِ اللَّهِ نُبْزَى محمداًولمّا نُطاعِنُ دونَهُ ونُناضِلِ30- ونُسْلِمُه حتى نُصَرَّعَ حَوْلَهُونُذْهَلَ عن أبنائِنا والحَلائلِ31- وينهضَ قَومٌ بالحديدِ إليكُمُنُهوضَ الرَّوايا تحتَ ذاتِ الصَّلاصِلِ32- وحتَّى نَرى ذا الضِّغْنِ يركبُ رَدْعَهُمنَ الطَّعنِ فِعلَ الأنكَبِ المُتَحامِلِ33- وإنَّا لعَمرُ اللَّهِ إنْ جَدَّ ما أَرىلَتَلْتَبِسَنْ أَسيافُنا بالأماثلِ34- بكفَّي فتاً مثلِ الشِّهابِ سَمَيْدَعٍأخي ثِقَةٍ حامي الحقيقةِ باسلِ35- شُهوراً وأيّاماً وحَولاً مُجرَّماعَلينا وتأتي حِجَّةٌ بعدَ قابِلِ36- وما تَرْكُ قَومٍ لا أبالك سَيِّدايَحوطُ الذِّمارَ غَيرَ ذَرْبِ مُواكلِ37- وأبيضَ يُسْتَسْقَى الغَمامُ بوجههِثِمالَ اليتامى عِصْمةً للأراملِ38- يَلوذُ به الهُلَّاكُ من آل هاشمٍفهم عندَهُ في رَحمةٍ وفواضلِ39- لعَمري لقد أجرى أَسِيْدٌ وبِكْرُهُإلى بُغْضِنا وجزَّ آنا لِآكِلِ40- وعثمانُ لم يَرْبَعْ عَلينا وقُنْفُذٌولكنْ أطاعا أمرَ تلك القبائلِ41- أطاعا أُبيّا وابنَ عبدِ يَغوثِهمولم يَرْقُبا فينا مقالَةَ قائلِ42- كما قَد لَقِينا من سُبَيعٍ ونَوفَلٍوكُلٌّ تَوَلَّى مُعرضاً لم يُجاملِ43- فإن يُلْفَيا أو يُمكنِ اللهُ منهمانَكِلْ لهُما صاعاً بصاعِ المُكايلِ44- وذاكَ أبو عمرٍو أبى غيرَ بُغضِنالِيظَعِننا في أهلِ شاءٍ وجاملِ45- يُناجِي بنا في كلِّ مُمْسَاً ومُصْبَحٍأناجِ أبا عَمْرٍو بنا ثمَّ خاتِلِ46- ويُؤْلي لَنا باللهِ ما إنْ يَغُشُّنابلى قد تَراهُ جَهرةً غيرَ خاتلِ47- أضاقَ عليهِ بُغْضَنا كلَّ تَلْعةٍمنَ الأرض ما بينَ أخشُبٍ فمَجادلِ48- وسائلْ أبا الوليدِ ماذا حَبَوْتَنابسَعْيِكَ فينا مُعْرِضا كالمُخاتِلِ49- وكنتَ امرأً ممَّنْ يُعاشُ برأيهِورحمتِه فينا ولستَ بجاهلِ
50- أَعُتْبةُ لا تَسمعْ بنا قولَ كاشِحٍحَسودٍ كذوبٍ مُبغِضٍ ذي دَغاوُلِ51- ومَرَّ أبو سُفيانَ عنِّيَ مُعْرضاكما مَرَّ قَيْلٌ مِن عِظامِ المَقاوِلِ52- يَفرُّ إلى نَجدٍ وبَرْدِ مياههِويَزْعمُ أنِّي لستُ عنكُم بغافلِ53- ويخبِرُنا فِعلَ المُناصِح أنَّهُشَفيقٌ ويُخفي عارِماتِ الدَّواخلِ54- أمُطعِمُ لم أخذُلْكَ في يومِ نجدةٍولا مُعْظِمٍ عندَ الأمُورِ الجِلائلِ55- ولا يومِ خَصمٍ إذا أتَوْكَ ألِدَّةًأُولي جَدَلٍ من الخُصومِ المَساجِلِ56- أمطعمُ إنَّ القومَ ساموك خَطَّةًوإنَّي متى أُوكَلْ فلستَ بوائلِ57-جَزى اللهُ عنّا عبدَ شَمسٍ ونَوفلاًعُقوبةَ شَرٍّ عاجلاً غيرَ آجِلِ58- بميزانِ قِسْطٍ لا يَخِسُ شَعيرةًله شاهدٌ مِن نفسهِ غيرُ عائلِ59- لقد سَفَهتْ أحلامُ قَومٍ تبدَّلوابَني خَلَفٍ قَيضاً بنا والغَياطلِ60- ونحنُ الصَّميمُ مِن ذُؤابةِ هاشمٍوآلِ قُصَيٍّ في الخُطوبِ الأوائلِ61- وسهمٌ ومخزومٌ تَمالَوا وألَّبُواعَلينا العِدا من كلِّ طِمْلٍ وخاملِ62- فعبدَ منافٍ أنْتُمُ خيرُ قَومِكُمْفلا تُشْرِكوا في أمرِكم كلَّ واغلِ63- لَعَمري لقَدْ وهِنْتُمو وعَجَزتُمُوجِئتُمْ بأمرٍ مُخطىءٍ للمَفاصلِ64- وكُنْتُمْ قَديماً حَطْبَ قِدْرٍ وأنتمُأَلانَ حِطابُ أقدُرٍ ومَراجِلِ65- لِيهْني بَني عبدِ منافٍ عُقوقُناوخُذْلانُنا وتَرْكُنا في المعاقلِ66- فإنْ نكُ قَوماً نَتَّئِرْ ما صَنَعْتُمُوتَحْتَلِبوها لقحتاً غيرَ باهلِ67- وسائطُ كانت في لؤيِّ بنِ غالبٍنَمَتْهم إلينا كلُّ صَقْرٍ حُلاحِل68- ورَهْطُ نُفَيلٍ شرُّ مَن وَطىءَ الحصىوأَلأَمُ حافٍ من معدٍّ ونَهَيْلِ69- فأبلِّغْ قُصَيًّا أنْ سَيُنْشَرُ أمرُناوبَشِّرْ قُصيًّا بعدَنا بالتَّخاذُلِ70- ولو طَرقتْ ليلاً قُصيًّا عَظيمةٌإذاً ما لجأنا دونَهُم في المداخلِ71-ولو صُدقوا ضَرباً خلالَ بُيوتِهملكنَّا أُسىً عندَ النَّساءِ المَطافلِ72- وكلُّ صديقٍ وابنِ أختٍ نُعِدُّهُوجدْنا لعَمري غِبَّهُ غيرَ طائلِ73- سِوى أنَّ رَهْطاً مِن كلابِ بنِ مُرَّةٍبَراءٌ إلينا من معقَّةِ خاذلِ74- وهناً لهم حتَّى تَبَدَّد جمعُهمويَحتُرَ عنَّا كلُّ باغٍ وجاهلِ75- وكانَ لنا حَوْضُ السِّقايةِ فيهِمِونحنُ الكُدى من غالبٍ والكواهِلُ76- شبابٌ مِن المُطَيَّبين وهاشمٍكبِيض السيوفِ بين أيدي الصَّياقِلي77- فما أُدركوا دَحْلاً ولا سُفكوا دَماًولا حَالفوا إلًّا شِرارَ القبائلِ78- بِضَربٍ تَرى الفتيانَ فيهِ كأنَّهُمضَواري أسودٍ فوقَ لحمٍ خَرادلِ79- بَني أمَةٍ محبوبةٍ هِنْدِكيَّةٍبَني جُمَحٍ عَبِيدِ قَيسِ بنِ عاقلِ80- ولكنَّنا نسلٌ كرامٌ لسادةٍبهم نُعِي الأقوامَ عندَ البَواطِلِ81- ونعْمَ ابنُ أختِ القَومِ غيرَ مُكذَّبٍزُهيرٌ حُساماً مُفرداً مِن حَمائلِ82- أَشَمُّ منَ الشُّمِّ البهاليلِ يَنْتَميإلى حَسبٍ في حَوْمةِ المَجْدِ فاضلِ83- لعَمري لقد كُلِّفْتُ وَجْداً بأحمدٍوإخوتهِ دأبَ المُحبِّ المُواصِلِ84- فلا زالَ في الدُّنيا جَمالاً لأهلِهاوزَيناً لمن والاهٌ ذَبَّ المَشاكِلِ85- فمَنْ مثلُهُ في النَّاسِ أيُّ مؤمَّلِإذا قاسَه الحكَّامُ عندَ التَّفاضُلِ86- حكيمٌ رشيدٌ عاقلٌ غيرُ طائشٍيُوالي إلهاً ليسَ عنهُ بغافلِ87- فو اللهِ لولا أن أَجيءَ بسُبَّةٍتَجُرُّ على أشياخنا في القَبائلِ88- لكنَّا اتَّبعْناهُ على كلِّ حالةٍمنَ الدَّهرِ جِداً غيرَ قَولِ التَّهازُلِ89- لقد عَلموا أنَّ ابْنَنا لا مُكذَّبٌلَدَينا ولا يُعْنىَ بقَوْلِ الأباطلِ90- فأصبحَ فينا أحمدٌ في أَرومةٍيٌقصِّرُ عنها سَورةُ المُتَطاوِلِ91- هَدَبْتُ بنفسي دونَه وحميتُهُودافعتُ عنه بالذُّرى والكَلاكِلِ92- فأيَّدَه ربُّ العبّادِ بنصرهِوأظهرَ دَيناً حقُّه غيرُ ناصلِ93- رجالٌ كِرامٌ غيرُ مِيلٍ نَماهُموإلى الخيرِ آباءٌ كرامُ المَخاصلِ94- فإنْ تكُ كعبٌ من لؤيٍّ سَقيبَتاًفلا بُدَّ يوما مرَّةً مِنْ تَزايُلِصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
ما أجمل الأبيات التي يمدح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم في النهاية!
جميل حفظكم الله
جزاكم الله خيرا
1- ولمّا رأيتُ القومَ لا وُدَّ عندَهُمْ
وقد قَطَعوا كلَّ العُرى والوَسائلِ
2- وقد صارحونا بالعداوةِ والأذى
وقد طاوَعوا أمرَ العدوِّ المُزايلِ
3- وقد حالَفُوا قوما علينا أظِنَّةً
يعضُّون غيظا خَلفَنا بالأناملِ
4- صَبرتُ لهُمْ نَفسي بسمراءَ سَمحةٍ
وأبيضَ عَضْبٍ من تُراث المقاوِلِ
5- وأحْضَرتُ عندَ البيتِ رَهْطي وإخوتي
وأمسكتُ من أثوابهِ بالوَصائلِ
6- قياما معا مستقبلين رِتاجَهُ
لدَى حيثُ يَقضي حِلْفَهُ كلُّ نافلِ
7- وحيثُ يُنِيخُ الأشعرونَ ركابَهُم
بِمَفْضَى السُّيولِ من أسافٍ ونائلِ
8- مُوسَّمَةَ الأعضادِ أو قَصَراتِها
مُخيَّسةً بين السَّديس وبازِلِ
9- تَرى الوَدْعَ فيها والرُّخامَ وزينةً
بأعناقِها معقودةً كالعثاكلِ
10- أعوذُ بربِّ النَّاسِ من كلِّ طاعِنٍ
عَلينا بسوءٍ أو مُلِحٍّ بباطلِ
11- ومِن كاشحٍ يَسْعى لنا بمعيبةٍ
ومِن مُلحِقٍ في الدِّين ما لم نُحاولِ
12- وثَوْرٍ ومَن أرسى ثَبيراً مَكانَه
وراقٍ لِبِرٍ في حِراءٍ ونازلِ
13- وبالبيتِ حَقِّ البيتِ من بطنِ مكَّةٍ
وباللَّهِ إنَّ اللهَ ليس بغافلِ
14- وبالحَجَرِ الأسودِ إذ يَمْسَحونَهُ
إذا اكْتَنَفوهُ بالضُّحى والأصائلِ
15- ومَوطِىء إبراهيمَ في الصَخرِ رَطَبةَ
على قَدميهِ حافياً غيرَ ناعلِ
16- وأَشواطَ بَينَ المَرْوَتَينِ إلى الصَّفا
وما فيهما من صورةٍ وتَماثِلِ
17- ومن حجَّ بيتَ اللَّهِ من كلِّ راكبٍ
ومِن كلِّ ذي نَذْرٍ ومِن كلِّ راجلِ
18- وبالمَشْعَرِ الأقصى إذا عَمدوا لهُ
إلالَ إلى مَفْضَى الشِّراج القوابلِ
19- وتَوْقافِهم فوقَ الجبالِ عشيَّةً
يُقيمون بالأيدي صُدورَ الرَّواحِلِ
20-وليلةَ جَمعٍ والمنازلُ مِن مِنىً
وهل فَوقَها من حُرمةٍ ومَنازلِ
21- وجَمعٍ إذا ما المُقْرِباتُ أجزْنَهُ
سِراعاً كما يَخْرُجْنَ مِن وقعِ وابِلِ
22- وبالجَمْرَةِ الكُبرى إذا صَمدوا لها
يَؤمُّونَ قَذْفاً رأسَها بالجنادلِ
23- وكِنْدَةَ إذْ هُم بالحِصابِ عَشِيَّةً
تُجيزُ بهمْ حُجَّاجُ بكرِ بنِ وائلِ
24- حَليفانِ شَدَّا عَقْدَ ما احْتَلَفَا لهُ
وردَّا عَليهِ عاطفاتِ الوسائلِ
25- وحَطْمِهمِ سَمْرَ الصِفاحِ وسَرْحَهُ
وشِبْرِقَهُ وَخْدَ النَّعامِ الجَوافلِ
26- فهل بَعدَ هذا مِن مَعاذٍ لعائذٍ
وهَل من مُعيذٍ يَتَّقي اللَّهَ عادِلِ
27- يُطاعُ بنا العُدَّا وودُّا لو أنَّنا
تُسَدُّ بنا أبوابُ تُركٍ وكابُلِ
28- كذَبْتُمْ وبيتِ اللَّهِ نَتْرُكُ مكَّةً
ونظعَنُ إلاَّ أمرُكُم في بَلابلِ
29- كَذَبْتُم وبيتِ اللَّهِ نُبْزَى محمداً
ولمّا نُطاعِنُ دونَهُ ونُناضِلِ
30- ونُسْلِمُه حتى نُصَرَّعَ حَوْلَهُ
ونُذْهَلَ عن أبنائِنا والحَلائلِ
31- وينهضَ قَومٌ بالحديدِ إليكُمُ
نُهوضَ الرَّوايا تحتَ ذاتِ الصَّلاصِلِ
32- وحتَّى نَرى ذا الضِّغْنِ يركبُ رَدْعَهُ
منَ الطَّعنِ فِعلَ الأنكَبِ المُتَحامِلِ
33- وإنَّا لعَمرُ اللَّهِ إنْ جَدَّ ما أَرى
لَتَلْتَبِسَنْ أَسيافُنا بالأماثلِ
34- بكفَّي فتاً مثلِ الشِّهابِ سَمَيْدَعٍ
أخي ثِقَةٍ حامي الحقيقةِ باسلِ
35- شُهوراً وأيّاماً وحَولاً مُجرَّما
عَلينا وتأتي حِجَّةٌ بعدَ قابِلِ
36- وما تَرْكُ قَومٍ لا أبالك سَيِّدا
يَحوطُ الذِّمارَ غَيرَ ذَرْبِ مُواكلِ
37- وأبيضَ يُسْتَسْقَى الغَمامُ بوجههِ
ثِمالَ اليتامى عِصْمةً للأراملِ
38- يَلوذُ به الهُلَّاكُ من آل هاشمٍ
فهم عندَهُ في رَحمةٍ وفواضلِ
39- لعَمري لقد أجرى أَسِيْدٌ وبِكْرُهُ
إلى بُغْضِنا وجزَّ آنا لِآكِلِ
40- وعثمانُ لم يَرْبَعْ عَلينا وقُنْفُذٌ
ولكنْ أطاعا أمرَ تلك القبائلِ
41- أطاعا أُبيّا وابنَ عبدِ يَغوثِهم
ولم يَرْقُبا فينا مقالَةَ قائلِ
42- كما قَد لَقِينا من سُبَيعٍ ونَوفَلٍ
وكُلٌّ تَوَلَّى مُعرضاً لم يُجاملِ
43- فإن يُلْفَيا أو يُمكنِ اللهُ منهما
نَكِلْ لهُما صاعاً بصاعِ المُكايلِ
44- وذاكَ أبو عمرٍو أبى غيرَ بُغضِنا
لِيظَعِننا في أهلِ شاءٍ وجاملِ
45- يُناجِي بنا في كلِّ مُمْسَاً ومُصْبَحٍ
أناجِ أبا عَمْرٍو بنا ثمَّ خاتِلِ
46- ويُؤْلي لَنا باللهِ ما إنْ يَغُشُّنا
بلى قد تَراهُ جَهرةً غيرَ خاتلِ
47- أضاقَ عليهِ بُغْضَنا كلَّ تَلْعةٍ
منَ الأرض ما بينَ أخشُبٍ فمَجادلِ
48- وسائلْ أبا الوليدِ ماذا حَبَوْتَنا
بسَعْيِكَ فينا مُعْرِضا كالمُخاتِلِ
49- وكنتَ امرأً ممَّنْ يُعاشُ برأيهِ
ورحمتِه فينا ولستَ بجاهلِ
50- أَعُتْبةُ لا تَسمعْ بنا قولَ كاشِحٍ
حَسودٍ كذوبٍ مُبغِضٍ ذي دَغاوُلِ
51- ومَرَّ أبو سُفيانَ عنِّيَ مُعْرضا
كما مَرَّ قَيْلٌ مِن عِظامِ المَقاوِلِ
52- يَفرُّ إلى نَجدٍ وبَرْدِ مياههِ
ويَزْعمُ أنِّي لستُ عنكُم بغافلِ
53- ويخبِرُنا فِعلَ المُناصِح أنَّهُ
شَفيقٌ ويُخفي عارِماتِ الدَّواخلِ
54- أمُطعِمُ لم أخذُلْكَ في يومِ نجدةٍ
ولا مُعْظِمٍ عندَ الأمُورِ الجِلائلِ
55- ولا يومِ خَصمٍ إذا أتَوْكَ ألِدَّةً
أُولي جَدَلٍ من الخُصومِ المَساجِلِ
56- أمطعمُ إنَّ القومَ ساموك خَطَّةً
وإنَّي متى أُوكَلْ فلستَ بوائلِ
57-جَزى اللهُ عنّا عبدَ شَمسٍ ونَوفلاً
عُقوبةَ شَرٍّ عاجلاً غيرَ آجِلِ
58- بميزانِ قِسْطٍ لا يَخِسُ شَعيرةً
له شاهدٌ مِن نفسهِ غيرُ عائلِ
59- لقد سَفَهتْ أحلامُ قَومٍ تبدَّلوا
بَني خَلَفٍ قَيضاً بنا والغَياطلِ
60- ونحنُ الصَّميمُ مِن ذُؤابةِ هاشمٍ
وآلِ قُصَيٍّ في الخُطوبِ الأوائلِ
61- وسهمٌ ومخزومٌ تَمالَوا وألَّبُوا
عَلينا العِدا من كلِّ طِمْلٍ وخاملِ
62- فعبدَ منافٍ أنْتُمُ خيرُ قَومِكُمْ
فلا تُشْرِكوا في أمرِكم كلَّ واغلِ
63- لَعَمري لقَدْ وهِنْتُمو وعَجَزتُمُ
وجِئتُمْ بأمرٍ مُخطىءٍ للمَفاصلِ
64- وكُنْتُمْ قَديماً حَطْبَ قِدْرٍ وأنتمُ
أَلانَ حِطابُ أقدُرٍ ومَراجِلِ
65- لِيهْني بَني عبدِ منافٍ عُقوقُنا
وخُذْلانُنا وتَرْكُنا في المعاقلِ
66- فإنْ نكُ قَوماً نَتَّئِرْ ما صَنَعْتُمُ
وتَحْتَلِبوها لقحتاً غيرَ باهلِ
67- وسائطُ كانت في لؤيِّ بنِ غالبٍ
نَمَتْهم إلينا كلُّ صَقْرٍ حُلاحِل
68- ورَهْطُ نُفَيلٍ شرُّ مَن وَطىءَ الحصى
وأَلأَمُ حافٍ من معدٍّ ونَهَيْلِ
69- فأبلِّغْ قُصَيًّا أنْ سَيُنْشَرُ أمرُنا
وبَشِّرْ قُصيًّا بعدَنا بالتَّخاذُلِ
70- ولو طَرقتْ ليلاً قُصيًّا عَظيمةٌ
إذاً ما لجأنا دونَهُم في المداخلِ
71-ولو صُدقوا ضَرباً خلالَ بُيوتِهم
لكنَّا أُسىً عندَ النَّساءِ المَطافلِ
72- وكلُّ صديقٍ وابنِ أختٍ نُعِدُّهُ
وجدْنا لعَمري غِبَّهُ غيرَ طائلِ
73- سِوى أنَّ رَهْطاً مِن كلابِ بنِ مُرَّةٍ
بَراءٌ إلينا من معقَّةِ خاذلِ
74- وهناً لهم حتَّى تَبَدَّد جمعُهم
ويَحتُرَ عنَّا كلُّ باغٍ وجاهلِ
75- وكانَ لنا حَوْضُ السِّقايةِ فيهِمِ
ونحنُ الكُدى من غالبٍ والكواهِلُ
76- شبابٌ مِن المُطَيَّبين وهاشمٍ
كبِيض السيوفِ بين أيدي الصَّياقِلي
77- فما أُدركوا دَحْلاً ولا سُفكوا دَماً
ولا حَالفوا إلًّا شِرارَ القبائلِ
78- بِضَربٍ تَرى الفتيانَ فيهِ كأنَّهُم
ضَواري أسودٍ فوقَ لحمٍ خَرادلِ
79- بَني أمَةٍ محبوبةٍ هِنْدِكيَّةٍ
بَني جُمَحٍ عَبِيدِ قَيسِ بنِ عاقلِ
80- ولكنَّنا نسلٌ كرامٌ لسادةٍ
بهم نُعِي الأقوامَ عندَ البَواطِلِ
81- ونعْمَ ابنُ أختِ القَومِ غيرَ مُكذَّبٍ
زُهيرٌ حُساماً مُفرداً مِن حَمائلِ
82- أَشَمُّ منَ الشُّمِّ البهاليلِ يَنْتَمي
إلى حَسبٍ في حَوْمةِ المَجْدِ فاضلِ
83- لعَمري لقد كُلِّفْتُ وَجْداً بأحمدٍ
وإخوتهِ دأبَ المُحبِّ المُواصِلِ
84- فلا زالَ في الدُّنيا جَمالاً لأهلِها
وزَيناً لمن والاهٌ ذَبَّ المَشاكِلِ
85- فمَنْ مثلُهُ في النَّاسِ أيُّ مؤمَّلِ
إذا قاسَه الحكَّامُ عندَ التَّفاضُلِ
86- حكيمٌ رشيدٌ عاقلٌ غيرُ طائشٍ
يُوالي إلهاً ليسَ عنهُ بغافلِ
87- فو اللهِ لولا أن أَجيءَ بسُبَّةٍ
تَجُرُّ على أشياخنا في القَبائلِ
88- لكنَّا اتَّبعْناهُ على كلِّ حالةٍ
منَ الدَّهرِ جِداً غيرَ قَولِ التَّهازُلِ
89- لقد عَلموا أنَّ ابْنَنا لا مُكذَّبٌ
لَدَينا ولا يُعْنىَ بقَوْلِ الأباطلِ
90- فأصبحَ فينا أحمدٌ في أَرومةٍ
يٌقصِّرُ عنها سَورةُ المُتَطاوِلِ
91- هَدَبْتُ بنفسي دونَه وحميتُهُ
ودافعتُ عنه بالذُّرى والكَلاكِلِ
92- فأيَّدَه ربُّ العبّادِ بنصرهِ
وأظهرَ دَيناً حقُّه غيرُ ناصلِ
93- رجالٌ كِرامٌ غيرُ مِيلٍ نَماهُمو
إلى الخيرِ آباءٌ كرامُ المَخاصلِ
94- فإنْ تكُ كعبٌ من لؤيٍّ سَقيبَتاً
فلا بُدَّ يوما مرَّةً مِنْ تَزايُلِ
صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين