والله قد أبدع الأستاذ طلال جبلي في أداء الأغنية الأولى يامن عليه التوكل للشاعر القاضي اليمني محسن فايع والمقطوعه التي تليها للفنان علي السمه رحمهم الله وأطال في عمر فنان جازان
يامن عليه التوكل والخلف ومن له الطاف فينا سارية ومن إذا تاب عبده واعترف يغفر جميع الذنوب الماضية نسيم بلّغ إلى روض الشرف سلام يزري بعرف الغالية إلى قضيب الرشاقة والهيف الخشف مولى العيون الساجية من سهمها للمهج يرمي نَصَف يحمي ورود الخدود الزاهية مكمّل الحسن يعجز من وصف من حاز في الحسن رتبة عالية فإن هزّ لك رمح قدّه وانعطف وصافحك بالصفاح الماضية فقبّله قبلتين في كل كف واربع قبل في الخدود متوالية وان قال علمك كما اللقيا صدف مادام عين المراقب ساهية قل له محبك تنغص وانحرف حين جت له اخبار ماهي شافية قالوا تكاثر لديك المختلف إلى مواقف وخيمة واطية وممتنع تبري الخدّ انصرف بلا ضرورة لصرفه ملجية ومن رفع إن جزم بالفعل عف إن ينتصب للحبوس النائية والحسن كالمال يفنيه السرف ويذهبه ما يبقي باقية لمه لمه حال طبعك واختلف وانا اعهدك أن نفسك سامية وصاحب النفس يوردها التلف إن لم تكن بالمعالي راضية والجهل له بحر يغرق من غرف قد توّهت فيه كم من ساعية ومن بضرّه ونفعه ما عرف تصبح عليه الحقائق خافية ومن تهاون بنفسه واستخف لا بد تمضي عليه الكاوية ومن حضر موقف التهمة وسف مدامة الكاس باع العافية من ينقذه إن يلبي أو هتف وأين أين الجبل يا سارية والنذل إن لاحت الفرصة دقف ما عاد يراعي لبيعة ثانية وإن بسط لك بساطه أو حلف لا يخدعك له مآرب خافية والبدر إن قابل النحس انخسف صارت بذاك العوايد جارية وتعتريه السوادة والكلف فالحسن له حق كونه عارية فاحذر قبول الهدايا والتحف هديّة النذل تصبح غالية يحسب حساب القضا قبل السلف ويصطنع لك حبايل واكيه والبز إذا قد نُشر في السوق خف سعر الجديد غير سعر البالية والجاه إذا قد كُسر كالسهم طف مثل الزجاج كسرته متلاشية فمن يخاف الندامة والأسف يلبس من الحرز جُنّة واقية ياظبي تلك المنازل والغرف احذر جوار الكلاب الضارية هل صاحب الأمر يُرجى فيه شف يسكن محل الخدم والحاشية أو ساكن القلب يرضى بالطرف ويمسك الذيل بعد الناصية زهدت في البز واخترت الملف قطفت في القات غير الرابية والدرّ ما يستوي هو والصدف وإن جُمع فالرتب متنافية فكل من عند حدّه ما وقف يُترك وعاد القُدر متكافية لا تشتغل به تعبّد أو عكف رح لك وخلّي ربوعه خالية فالعذب مهما تكدّر بالجيف تكره لقاه النفوس الظامية هذي نصيحة لمن حاز النكف حوت من النصح جملة كافية وازكى صلاتي على مولى الشرف طه محمد إمام الناجية وآله الغر سادات السلف والصحب ما هبّ فوج الذارية ................................ كلمات الشاعر / محسن بن محمد علي فايع توفي عام 1195هجرية في صنعاء
لايستطيع طلال جبلي غناء هذه الاغنيه. بمصاحبه الايقاع لان العزف والزمن غلط واسمعوها من صاحبها الاصلي احمد السنيدار الذي سجلها فى بيروت قبل خمسه واربعين سنه بشكل اسرع قليلا لكن محمد عبده غناها بهذا الشكل هذا اولا ثانيا ضعف عازف الايقاع وجهله التام مع طلال بالايقاعات التى على شاكله يمانى حجاز ويمانى الكف وغيرها
محمدعبده غناها صح وبايقاع صحيح وبزمن متقن،،، محمدعبده مجيد للفن الصنعاني وبشهادة كبار فنانين اليمن وهو أول من غنى الفن الصنعاني على اوركسترا في تاريخ اليمن
ومن قالك صاحبها الأصلي أحمد السنيدار هاذي الأغنية للفنان أحمد عوض الجراش وتغنى بها الفنان عوض بن عبدالله بومهدي المسلمي والفنان إبراهيم بن محمد الماس والفنان محمد أبو نصار والفنان فيصل علوي رحمهم الله جميعا من كلمات محسن فايع وفيها عتاب لولده عندما وصله خبر عن تعاطيه للخمر رحمهم الله جميعاً
والله قد أبدع الأستاذ طلال جبلي في أداء الأغنية الأولى يامن عليه التوكل للشاعر القاضي اليمني محسن فايع والمقطوعه التي تليها للفنان علي السمه رحمهم الله وأطال في عمر فنان جازان
ابداع
فين الجلسه
عام الفين وكام ياجماعة
يامن عليه التوكل والخلف
ومن له الطاف فينا سارية
ومن إذا تاب عبده واعترف
يغفر جميع الذنوب الماضية
نسيم بلّغ إلى روض الشرف
سلام يزري بعرف الغالية
إلى قضيب الرشاقة والهيف
الخشف مولى العيون الساجية
من سهمها للمهج يرمي نَصَف
يحمي ورود الخدود الزاهية
مكمّل الحسن يعجز من وصف
من حاز في الحسن رتبة عالية
فإن هزّ لك رمح قدّه وانعطف
وصافحك بالصفاح الماضية
فقبّله قبلتين في كل كف
واربع قبل في الخدود متوالية
وان قال علمك كما اللقيا صدف
مادام عين المراقب ساهية
قل له محبك تنغص وانحرف
حين جت له اخبار ماهي شافية
قالوا تكاثر لديك المختلف
إلى مواقف وخيمة واطية
وممتنع تبري الخدّ انصرف
بلا ضرورة لصرفه ملجية
ومن رفع إن جزم بالفعل عف
إن ينتصب للحبوس النائية
والحسن كالمال يفنيه السرف
ويذهبه ما يبقي باقية
لمه لمه حال طبعك واختلف
وانا اعهدك أن نفسك سامية
وصاحب النفس يوردها التلف
إن لم تكن بالمعالي راضية
والجهل له بحر يغرق من غرف
قد توّهت فيه كم من ساعية
ومن بضرّه ونفعه ما عرف
تصبح عليه الحقائق خافية
ومن تهاون بنفسه واستخف
لا بد تمضي عليه الكاوية
ومن حضر موقف التهمة وسف
مدامة الكاس باع العافية
من ينقذه إن يلبي أو هتف
وأين أين الجبل يا سارية
والنذل إن لاحت الفرصة دقف
ما عاد يراعي لبيعة ثانية
وإن بسط لك بساطه أو حلف
لا يخدعك له مآرب خافية
والبدر إن قابل النحس انخسف
صارت بذاك العوايد جارية
وتعتريه السوادة والكلف
فالحسن له حق كونه عارية
فاحذر قبول الهدايا والتحف
هديّة النذل تصبح غالية
يحسب حساب القضا قبل السلف
ويصطنع لك حبايل واكيه
والبز إذا قد نُشر في السوق خف
سعر الجديد غير سعر البالية
والجاه إذا قد كُسر كالسهم طف
مثل الزجاج كسرته متلاشية
فمن يخاف الندامة والأسف
يلبس من الحرز جُنّة واقية
ياظبي تلك المنازل والغرف
احذر جوار الكلاب الضارية
هل صاحب الأمر يُرجى فيه شف
يسكن محل الخدم والحاشية
أو ساكن القلب يرضى بالطرف
ويمسك الذيل بعد الناصية
زهدت في البز واخترت الملف
قطفت في القات غير الرابية
والدرّ ما يستوي هو والصدف
وإن جُمع فالرتب متنافية
فكل من عند حدّه ما وقف
يُترك وعاد القُدر متكافية
لا تشتغل به تعبّد أو عكف
رح لك وخلّي ربوعه خالية
فالعذب مهما تكدّر بالجيف
تكره لقاه النفوس الظامية
هذي نصيحة لمن حاز النكف
حوت من النصح جملة كافية
وازكى صلاتي على مولى الشرف
طه محمد إمام الناجية
وآله الغر سادات السلف
والصحب ما هبّ فوج الذارية
................................
كلمات الشاعر / محسن
بن محمد علي فايع
توفي عام 1195هجرية
في صنعاء
لايستطيع طلال جبلي غناء هذه الاغنيه. بمصاحبه الايقاع لان العزف والزمن غلط واسمعوها من صاحبها الاصلي احمد السنيدار الذي سجلها فى بيروت قبل خمسه واربعين سنه بشكل اسرع قليلا لكن محمد عبده غناها بهذا الشكل هذا اولا ثانيا ضعف عازف الايقاع وجهله التام مع طلال بالايقاعات التى على شاكله يمانى حجاز ويمانى الكف وغيرها
محمدعبده غناها صح وبايقاع صحيح وبزمن متقن،،،
محمدعبده مجيد للفن الصنعاني وبشهادة كبار فنانين اليمن وهو أول من غنى الفن الصنعاني على اوركسترا في تاريخ اليمن
ومن قالك صاحبها الأصلي أحمد السنيدار هاذي الأغنية للفنان أحمد عوض الجراش وتغنى بها الفنان عوض بن عبدالله بومهدي المسلمي والفنان إبراهيم بن محمد الماس والفنان محمد أبو نصار والفنان فيصل علوي رحمهم الله جميعا من كلمات محسن فايع وفيها عتاب لولده عندما وصله خبر عن تعاطيه للخمر رحمهم الله جميعاً