اذا كان الاعمش بهذا الزهد والتقوى والصدق وهو من رجال الكتب الستة ومسند احمد.. في البخاري وحده روى مايقارب الثلاث مئة روايه.... وروى في فضائل الصحابه الكثير.. ..منها حديث لاتسبوا صحابي الذي ورمتم رؤسنا به..... السؤال لماذا تردون رواياته التي تذكر موبيقات معاوية بن ابي سفيان ؟؟؟؟ الرجل من رجال الكتب الستة.. يعني ثقه... يعني لايكذب... فليش تقبلون رواياته في ذكر مناقب الصحابه وتردون رواياته التي تذكر موبيقات معاويه ؟؟؟😊... كرواية بيع معاويه للاصنام رغم ان هذه الروايه رجالها كلهم رجال البخاري ومسلم وانتم ضعفتم هذه الروايه الصحيحه القوية السند ...والعلة حسب راي مشايخكم ان العلة في الاعمش.... الان الاعمش صار يعل الروايات ؟؟؟....اريد جواب علمي.. لااريد الاسطوانه اياها (( مجوسي.. سبئي... رافضي..قبوري الخ الخ ))😊
@@zizouzied4674 بإختصار تترك تلك الأحاديث لإنقطاع مخفي بالسند والتفصيل أدناه بكل بساطة الأعمش رحمه الله تعالى كان عنده شيء من التدليس والتدليس ليس الكذب كما يفهمه الجهال بل هو إخفاء بعض أسماء الرواة. وهذا يوضحه أحمد وأبو زرعة الرازي ويحيى إبن معين وغيرهم الكثير. فعندما ينظر إلى سند من الأعمش رحمه الله ينظر إلى الأفراد وهل هناك برهان أن الراوي إلتقى بمن يحدث عنه. فإن كان متصلاً فيؤخذ به وإن كان عكس ذلك فيترك لجهلنا بمن حدثه (اي الراوي) بذلك وهذا حال جل الروايات التي أشرت إليها. وهذه من أبسط مسائل العلم في علم الجرح والتعديل. .
الامام العالم ابن مهران لم تكن شدته على الطلبة الا لحكمة وهي كنوع من تأديب للطلبة لان العلم في ذلك الزمان كان في طلبه جهد بليغ قد يسافر المرء و يبذل من المال و التضحية حتى يشعرهم بقيمة العلم و الفوائد المحصلة منه
كان مصري الذي ذهب به الى الصحراء وجاء به الى الصحراء ..القصه بأختصار ان هذا الطالب المصري ترك اهله و اواولاده و قال سأذهب لامكث مع الاعمش شهر كامل وارجع .... ووصل في نفس اليوم الى درس الاعمش و جلس مع الطلاب ورأه وعندما رأاه استعجب من صمته فقام ليكلمه وليقول له اعطني من احاديثك مئة حديث ...ولكن احد طلابه مسك يد الطالب المصري و قال له الى اين انت ذاهب ...فقال له ...ذاهب الى شيخنا الاعمش ليتلو علي من اخاديثه مئه ...فقال لن يقول لك حديث واحد ...فقال لماذا ...فقال له لانه البارحه تعصب من بعض الطلاب واقسم عليهم انه لن يحدثهم شهر كامل ...فقام وذهب الى الاعمش وقال له انا طالب مصري جأت لك وتركت اهلي وبلدي و اولادي لتحدثني ١٠٠ حديث ....فقال له اني اقسمة ان لا احدث اي احد شهر كامل ...فقال له وما بالي انا بقسمك الذي اقسمته على طلابك ...فأنا لست منهم وجأت من بلد بعيد ....قال لن احدثك ....قال تمام يا شيخك ...فلما قام الشيخ...قال له الى اين انت ذاهب ...فقال له الى بيتي ....قال لاوصلك بيتك ...و طلعو من المسجد و كان بيت الشيخ من المسجد يذهب يسار ولكن الطالب اخذه يمين ...فقال الشيخ الى اين فقال الى بيتك ...فقال له ولكن بيتي من اليسار ...قال له نعم نعم ولكنه طريق مختصر واسرع ....فقال الشيخ تم ...ومشيا الى ان وصل الاثنين للصحراء ...وقال له الطالب نحن الان في الصحراء و اذا لم تعطني الاحاديث كلها ...لن ارجعك لبيتك و اتركك للثعابين والعقارب ...وكان طبعا لن يتركه ولكن اراد ان يصحح خطأ الشيخ في انه اقسم على اشخاص وليس له هو اي ذنب ان تكون عاقبتهم عليه .....فقال الشيخ ولكني اقسمت ...فقال له ليس علي خطأ ولا كنت معهم ...المفيد انه اسرده الاحاديث ...ويقول الطالب حتى اني فرحت لاني الان سأكتب في الواحي الاحاديث و اكتب في اولها (( حدثني )) الاعمش ولن اكتب (( حدثنا )) الاعمش فكنت وحدي انا وهو وهذه تعطي قيمة الكلام و الصدق اكبر ...عند سردها ...المهم انه حدثه ال ١٠٠ حديث ...وعندما انهوو رجع ووصل للشبخ ولكن قبل بيته كان يوجد بقاله احد الرجال ...فوقف عندها و اعطاه الالواح وقال له الطالب ....هذي امانه عندك الى ان ارجع ااخذها ....فسار يوصل الشبخ ولما وصلو بيت الشيخ و الشيخ تأكد انه امام بيته بعصاه (( لانه كان اعمى )) ....مسك بجسم الطالب و جلس يصرخ ...خذوا الواحه ...خذوا الواحه ...فلما اقبل الناس لم يجدوا اي الواح مع الطالب ...فتعجب الشيخ وجلس يحسس على يد و جسم الطالب ...فقال له الطالب ليس معي اي الواح يا شيخ ....فقال له اعلم انها معك ولكن لن تفيدك فطل احاديثي التي اعطيتك اياها ضعيفه ...فقال له الطاب ...والله لا ..........كما في الفيديو ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحمه الله
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
ونفع الله بعلمكم
جزاك الله خيرا على هذه الفوائد وعلى أدبك في ترجمة العلماء
اذا كان الاعمش بهذا الزهد والتقوى والصدق وهو من رجال الكتب الستة ومسند احمد.. في البخاري وحده روى مايقارب الثلاث مئة روايه.... وروى في فضائل الصحابه الكثير.. ..منها حديث لاتسبوا صحابي الذي ورمتم رؤسنا به..... السؤال لماذا تردون رواياته التي تذكر موبيقات معاوية بن ابي سفيان ؟؟؟؟ الرجل من رجال الكتب الستة.. يعني ثقه... يعني لايكذب... فليش تقبلون رواياته في ذكر مناقب الصحابه وتردون رواياته التي تذكر موبيقات معاويه ؟؟؟😊... كرواية بيع معاويه للاصنام رغم ان هذه الروايه رجالها كلهم رجال البخاري ومسلم وانتم ضعفتم هذه الروايه الصحيحه القوية السند ...والعلة حسب راي مشايخكم ان العلة في الاعمش.... الان الاعمش صار يعل الروايات ؟؟؟....اريد جواب علمي.. لااريد الاسطوانه اياها (( مجوسي.. سبئي... رافضي..قبوري الخ الخ ))😊
@@zizouzied4674
بإختصار تترك تلك الأحاديث لإنقطاع مخفي بالسند والتفصيل أدناه
بكل بساطة الأعمش رحمه الله تعالى كان عنده شيء من التدليس والتدليس ليس الكذب كما يفهمه الجهال بل هو إخفاء بعض أسماء الرواة. وهذا يوضحه أحمد وأبو زرعة الرازي ويحيى إبن معين وغيرهم الكثير. فعندما ينظر إلى سند من الأعمش رحمه الله ينظر إلى الأفراد وهل هناك برهان أن الراوي إلتقى بمن يحدث عنه. فإن كان متصلاً فيؤخذ به وإن كان عكس ذلك فيترك لجهلنا بمن حدثه (اي الراوي) بذلك وهذا حال جل الروايات التي أشرت إليها. وهذه من أبسط مسائل العلم في علم الجرح والتعديل.
.
في اي زمان عاش
الامام العالم ابن مهران لم تكن شدته على الطلبة الا لحكمة وهي كنوع من تأديب للطلبة لان العلم في ذلك الزمان كان في طلبه جهد بليغ قد يسافر المرء و يبذل من المال و التضحية حتى يشعرهم بقيمة العلم و الفوائد المحصلة منه
كان مصري الذي ذهب به الى الصحراء وجاء به الى الصحراء ..القصه بأختصار ان هذا الطالب المصري ترك اهله و اواولاده و قال سأذهب لامكث مع الاعمش شهر كامل وارجع .... ووصل في نفس اليوم الى درس الاعمش و جلس مع الطلاب ورأه وعندما رأاه استعجب من صمته فقام ليكلمه وليقول له اعطني من احاديثك مئة حديث ...ولكن احد طلابه مسك يد الطالب المصري و قال له الى اين انت ذاهب ...فقال له ...ذاهب الى شيخنا الاعمش ليتلو علي من اخاديثه مئه ...فقال لن يقول لك حديث واحد ...فقال لماذا ...فقال له لانه البارحه تعصب من بعض الطلاب واقسم عليهم انه لن يحدثهم شهر كامل ...فقام وذهب الى الاعمش وقال له انا طالب مصري جأت لك وتركت اهلي وبلدي و اولادي لتحدثني ١٠٠ حديث ....فقال له اني اقسمة ان لا احدث اي احد شهر كامل ...فقال له وما بالي انا بقسمك الذي اقسمته على طلابك ...فأنا لست منهم وجأت من بلد بعيد ....قال لن احدثك ....قال تمام يا شيخك ...فلما قام الشيخ...قال له الى اين انت ذاهب ...فقال له الى بيتي ....قال لاوصلك بيتك ...و طلعو من المسجد و كان بيت الشيخ من المسجد يذهب يسار ولكن الطالب اخذه يمين ...فقال الشيخ الى اين فقال الى بيتك ...فقال له ولكن بيتي من اليسار ...قال له نعم نعم ولكنه طريق مختصر واسرع ....فقال الشيخ تم ...ومشيا الى ان وصل الاثنين للصحراء ...وقال له الطالب نحن الان في الصحراء و اذا لم تعطني الاحاديث كلها ...لن ارجعك لبيتك و اتركك للثعابين والعقارب ...وكان طبعا لن يتركه ولكن اراد ان يصحح خطأ الشيخ في انه اقسم على اشخاص وليس له هو اي ذنب ان تكون عاقبتهم عليه .....فقال الشيخ ولكني اقسمت ...فقال له ليس علي خطأ ولا كنت معهم ...المفيد انه اسرده الاحاديث ...ويقول الطالب حتى اني فرحت لاني الان سأكتب في الواحي الاحاديث و اكتب في اولها
(( حدثني )) الاعمش ولن اكتب (( حدثنا )) الاعمش فكنت وحدي انا وهو وهذه تعطي قيمة الكلام و الصدق اكبر ...عند سردها ...المهم انه حدثه ال ١٠٠ حديث ...وعندما انهوو رجع ووصل للشبخ ولكن قبل بيته كان يوجد بقاله احد الرجال ...فوقف عندها و اعطاه الالواح وقال له الطالب ....هذي امانه عندك الى ان ارجع ااخذها ....فسار يوصل الشبخ ولما وصلو بيت الشيخ و الشيخ تأكد انه امام بيته بعصاه (( لانه كان اعمى )) ....مسك بجسم الطالب و جلس يصرخ ...خذوا الواحه ...خذوا الواحه ...فلما اقبل الناس لم يجدوا اي الواح مع الطالب ...فتعجب الشيخ وجلس يحسس على يد و جسم الطالب ...فقال له الطالب ليس معي اي الواح يا شيخ ....فقال له اعلم انها معك ولكن لن تفيدك فطل احاديثي التي اعطيتك اياها ضعيفه ...فقال له الطاب ...والله لا ..........كما في الفيديو ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته