عمدة العقائد (الدرس ٢)

الدرس الثاني: متابعة الحديث حول مسألة أسباب حصول العلم ص 88-92
يتناول الدرس الأفكار الآتية:
1. مناقشة إنكار السمنية حصول العلم بالخبر
1.1. أسباب إنكار السمنية لحصول العلم بالخبر ترجع إلى إنكارهم إرسال الرسل وإلى طريقة نقل الخبر
1.2. دليل السمنية في إنكارهم حصول العلم اليقيني من الخبر المتواتر لأنه عبارة عن مجموع أخبار الأحاد التي لا يحصل بها العلم اليقيني، والمجموع ليس غير الأفراد التي يتكون منها
2. تقرير دليل أهل السنة في أنه يحصل من اجتماع الأفراد ما لا يحصل في انفرادها، ويصير الحكم الحاصل للمجموع غير الحكم الحاصل لأفراده عند تفرقها، وذلك تبعا لوصف عارض لها لا لماهيتها.
2.1. اعتراض بعضهم حصول العلم اليقيني بالتواتر مستدلين بتواتر خبر اليهود والنصارى في قتل سيدنا عيسى عليه السلام الذي يتعارض مع تواتر خبر رفعه عند المسلمين، واليقين لا يعارض اليقين.
2.2. جواب أهل السنة على اعتراض تناقض أخبار التواتر بأن التواتر لا يكون كذلك إلا إذا حصل النقل بالتواتر في كل طبقاته وهذا لا يحصل في أخبار اليهود والنصارى ولذلك نعدها ظنية لأنها فقدت التواتر في أول طبقات الخبر
3. إنكار الملحدة والروافض حصول العلم بالعقل
3.1. بيان معنى الملحدة والروافض،
3.2. إنكار الملاحدة والروافض حصولَ العلم بالعقل بدعوى تناقض القضايا الحاصلة باستدلالات العقل
3.3. تقرير دليل أهل السنة أن التعارض بين القضايا المثبتة بالعقل ناتج عن عارض مثل التقصير في شرائط النظر، وليس من ماهية الاستدلال بالعقل لأن العقل حجة الله على عباده.
3.4. الخلاف في مسألة تفاوت العقول بين أهل السنة والمعتزلة، فاختلفوا في تساوي العقول بأصل الفطرة، واتفقوا على تفاوتها بسبب الظروف العارضة لاحقا.
3.5. بيان مفهوم أهل السنة للعقل الذي هو مناط التكليف
4. رفض أهل السنة أن يكون الإلهام والتقليد سببين من أسباب حصول العلم، لتعارضهما بمثلهما
4.1. الإلهام والرؤيا والكشف تفيد الظن سواء لصاحبها أو لغيره شريطة موافقتها أحكام الشريعة، وأما إن خالفتها فلا اعتبار لها.