أبى قيس نفع الله بك و حباك و رعاك وحفظك --------- لن يرض عنك الشعر حتى تقاله فيدمي فؤادك كالمخاض سنانه و يبرم عفوه و يندي جبين من للشعر عاقر فله يجلي إلهه و ينزع الروح هل للوحي من علق يمشج ترى خلقا له الشعر زبانية الرحمن من أزل والحرف جلاده نبيا و مجده بصير الحب يربو في مرابعه و للشهم نهل إن تقصده الموت في محرابه سبح كما الفردوس تنأى عمن يماطله حجيج الله للأكوان فرقنه هطيل هدى ما ينضب عاذبه و عنك يرضى الشعر إذا نزفت له أنا أنت كما الإيمان و الله
قولك في أول الحلقة ؛ مع نوع من البيان عجيب شطر من الخفيف ! مجيء بعض العبارات في كلامنا موزونة بغير قصد أليس دليلا مع أدلة كثيرة على أن الوزن فطرة في العربية ؟
السلام عليكم يا مولانا أريد شرحا مبسطا مبدئيا لبردة الإمام البوصيري لأني أريد حفظها، وأريد قبل ذلك فهمها بشرح عام غير خائض في التفاصيل وجزاكم الله خيرا
أتُنشِد ُ بعض َ الشعر ِ أم صغت َ جَوهرا لعمرك َ هذا الشعر ُ يَسمو إلى الذرى َ أبا قيس ِ ذا الإنشاد ُ في الأفق ِ قد سرى َ لقد فقت َ كل َ المنشدين َ بلا امترا تأملت ُ نفسي حين َ صدَقت ُ أنني تحولت ُ فذاً شاعراً حسبَما أرى َ تَذكرت ُ ما قد قُلتُه ُ مِن قصائدي فلاح َ إلى عينَي َْ شِعراً مُحقرا أقول ُ لنفسي بعدما شِمت ُ عيبها دع ِ الزهو ياالمغرور ُ ما زلت َ أصغرا فيا مَن خدعت َ النفس َ عمرك َ كله ُ أما زلت َ رهن َ الوهم ِ أم صرت َ مُبصِرا ولما بَدا الطائي ُ للشعر ِ مُنشداً نَظرت َ فلم تَعرف لشعرك َ مَصدرا َتنقَْل بما قد صغت َ من شعرك َ الذي نَظمت َ فلن َ تلقى َ الجميع َ مُقدرا َتَسولت َ إعجاب َ الأنام ِ بذلة ٍ فكَفكِف غُثاء َ الشعر إن فاض َ أو جَرى َ ألا اِعتزل ِ الأحياء َ دهراً وكُن فتى ً يُعِد ُ لوقت ِ الجد ِ سِحراً مُسطرا تَعذبٔ بِحفظ الشعر تلق َ نعيمه ُ ودارس ومارس كي تصير َ غضنفرا هنالك َ تلقى َ الكل َ نحوك َ مُعجباً وتُصبح ُ أهلاً أن تَتِيه َ وتفخرا
الله الله ما هذا الابداع كأنك تتكلم بلساني وتصف شعوري جدا جدا جميلة بورك مدادك ولكن لديك بعض الابيات المكسورة مثل قولك (لقد فقت كل المنشدين بلا امترا) وقولك (فكفكف غثاء الشعر ان فاض او جرى) ومع ذلك فهي ابيات جميلة جدا
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن وبحر ٍ طويل ٍ طاولته ُ قريحتي فأصبح َ مأسوراً قصيراً ودانيا لقد كان َ منك َ القول ُ والنصح ُ غاليا وأصبحت َ في عيني بما قلت َ عاليا لك َ الشكر ُ يا حسون ُ فيما ذكرته ُ من المدح ِ والنقد ِ الذي قد بدا ليا ولو كنت َ تدري قدرتي لعذرتني ولكن خفى عن عين ِ ظنك َ حاليا فما أنا إلا شاعر ٌ قل َْ مثله ولا عيب َ إلا سرعتي وارتجاليا فلست ُ كمن إن راح ينظم ُ بيته ُ يواصل ُ أياماً ويقضي لياليا وما الكسر دأبي في العروض ِ وإنما أحاول ُ جبر الكسر جبراً مُداويا فراجع زحافي في القصيد ِ فإنه غدا من زحاف الأقدمين َ مُساويا وراجع زحاف الأقدمين فإنه غدا من زحافي في القصيد ِ مُدانيا فما أنا بدع ٌ في الزحاف ِ وإنما هم ُ سبقوني ثم أصبحت ُ تاليا أنا فارس ُ الشعر الذي فاق َ واعتلى َ ألان َ لي َ الله ُ الكريم ُ القوافيا ولا تحسبَنِْي لاهياً في قصائدي ولكن َ شِعري قد غدا رأس َ ماليا سيأتي من النقاد ِ ِ من ينصفونني ليَظهر َ فضلي بعدما كان َ خافيا عموماً جزاك َ الله ُ بالخير ِ يا أخي وأعطاك َ كل المرتجى َ والأمانيا وصلى َ إله ُ العرش ِ في كل ِ لحظة ٍ على َ خير خلق ِ الله ِ طه َ حبيبيا
@@690حسون69 شكراً أخي العزيز حسون أشكرك جزيل الشكر على هذا التشجيع الجميل والتقدير العظيم أصلح الله أمرك وحالك وأراح الله ُ قلبك وبالك وحقق لك َ بفضله آمالك إنه هو السميع المجيب بارك الله فيك وجزاك الله خيراً كثيراً
صعب أن تبلغ مدى الجاهليين في الطبع والعمق وأن يكون شعرك صعبا وفحلا طبيعة لا صناعة لأن غير الجاهلي يحتاج تعلم التراكيب والأساليب والبحث في المعاني وذهنه مشغول في توليد المعنى وفي فنون الشعر ويبحث في البادية عن الغريب ...الخ لكن هم لم يحتاجوا لإدراك دلالة كل كلمة وكل جملة ولم يبحثوا عن الغريب سنوات في البادية كما يفعل العباسيون وكانوا يأتون بها طبيعة كأن تلك التعابير الشعرية هي لهجة محكية معروف كل كلمة فيها تأخذ إلى أين فإذا أصبح الكلام شعرا اعتمدوا قانون الشعر ولم يشغل بالهم ما يشغل غيرهم من العصور المتاخرة ومارسوا تلك الفنون وجاءت طبيعة وإذا كان الشاعر العباسي او الاموي لا يستطيع تقليد الجاهليين مهما اجتهد وتكلف فماذا نقول عن حالنا ؟ لكن التأمل في شعر الجاهليين واجب وسياحة شعرية حقيقية ومحاولة للمجتهد حتى يُعذر فشكرا لكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أستاذ أبا قيس، لي سؤال من شقين: الأول/ هل إدمان قراءة الشعر القديم، وجعله وردا مورودا يوميا، تغني عن حفظه؟ الثاني/ هل يشترط لمن أراد أن يصير أديبا أن يحفظ كتبا في الأدب كما الشعر، أم يكفيه كثرة القراءة، وإدمانها، والتمرن على الكتابة؟ وسبب الشق الأول من سؤالي؛ كيف لملكة الأدب أن تتكون من كثرة القراءة، ولا بد لملكة الشعر من الحفظ؟! طاب يومك سيدي💐
مرحبا ايها الاستاذ الفاضل لقد انتبهت أكثر من مرة لقضية ، انا عندما بدأت بحفظ الشعر الجاهلي وذلك منذ اكثر من 10 سنوات ، علقت ببالي بعض الابيات دون فهم مواطن الجمال فيها كما بينتها جنابك ، مثلا بيت النابغة(تراهن خلف القوم خزرا عيونها ....) ثم شاهدت محاظرة لكم تتحدث عن جودة هذا البيت وغيره الكثير وكذلك (تذكرت اهلي الصالحين ....) و(وخلا الذباب بها...) الكثير جدا يا استاذنا دون اصلا ان افهم مواطن الجمال كما تبينها انت ومن هنا يتبادر لذهني ان الشعر العالي وتذوقه هو جزء من سليقة العرب ، فالعربي يقف عند الشعر العالي دون ان يشعر
أبى قيس نفع الله بك و حباك و رعاك وحفظك --------- لن يرض عنك الشعر حتى تقاله فيدمي فؤادك كالمخاض سنانه و يبرم عفوه و يندي جبين من للشعر عاقر فله يجلي إلهه و ينزع الروح هل للوحي من علق يمشج ترى خلقا له الشعر زبانية الرحمن من أزل والحرف جلاده نبيا و مجده بصير الحب يربو في مرابعه و للشهم نهل إن تقصده الموت في محرابه سبح كما الفردوس تنأى عمن يماطله حجيج الله للأكوان فرقنه هطيل هدى ما ينضب عاذبه و عنك يرضى الشعر إذا نزفت له أنا أنت كما الإيمان و الله
أنا متذوق للشعر ولست خبيرا و إنما قد أُعد من عوام الناس ولكن وضعت نفسي مكان الشاعر وأحسست حاله وهوه يصف ناقته من هول ما فيها وجرا تعب الرحلة ثم يذكر الآل المتبقي بينه وبين وصلوله والذي هو السراب فلا اراهُ يستبشر بدنو قربه بقدر ما يغرق بطول الرحلة لأن الآل الذي ذكره كالسراب فكأن لسان حالةِ يقول بلغت ناقتي هذا المبلغ حتى كادت تهلك والمتبقي هوه كالسراب وما زلت مصرا على بلوغ هدفي وربما أهلك في سبيل هذا والبيت اللي يليه بأنه لما يرى شياء يؤكد استغراقه في هذا المعنى وقد أكون أخطأت.
كنت أنبهر بمجرد قراءة أو سماع أي شعر و لكن بعد أن سمعت و عرفت و قرأت الشعر الجاهلي لم يعجبني أي شعر- لا أموي و لا عباسي و لا معاصر. و لكم الفضل الكبير - يا ابا قيس- في عودتنا إلى المنبع الذي ننهل منه و نعل.الشعر الجاهلي يعلو و لا يعلى عليه. و كيف لا و قد خسف الملك الضليل عين الشعر فافتقر عن معان عور أصح بصر كما وصفه الفاروق رضي الله تعالى عنه. جزاكم الله خيرا يا أبا قيس.
أتُنشِد ُ بعض َ الشعر ِ أم صغت َ جَوهرا لعمرك َ هذا الشعر ُ يَسمو إلى الذرى َ أبا قيس ِ ذا الإنشاد ُ في الأفق ِ قد سرى َ لقد فقت َ كل َ المنشدين َ بلا امترا تأملت ُ نفسي حين َ صدَقت ُ أنني تحولت ُ فذاً شاعراً حسبَما أرى َ تَذكرت ُ ما قد قُلتُه ُ مِن قصائدي فلاح َ إلى عينَي َْ شِعراً مُحقرا أقول ُ لنفسي بعدما شِمت ُ عيبها دع ِ الزهو ياالمغرور ُ ما زلت َ أصغرا فيا مَن خدعت َ النفس َ عمرك َ كله ُ أما زلت َ رهن َ الوهم ِ أم صرت َ مُبصِرا ولما بَدا الطائي ُ للشعر ِ مُنشداً نَظرت َ فلم تَعرف لشعرك َ مَصدرا َتنقَْل بما قد صغت َ من شعرك َ الذي نَظمت َ فلن َ تلقى َ الجميع َ مُقدرا َتَسولت َ إعجاب َ الأنام ِ بذلة ٍ فكَفكِف غُثاء َ الشعر إن فاض َ أو جَرى َ ألا اِعتزل ِ الأحياء َ دهراً وكُن فتى ً يُعِد ُ لوقت ِ الجد ِ سِحراً مُسطرا تَعذبٔ بِحفظ الشعر تلق َ نعيمه ُ ودارس ومارس كي تصير َ غضنفرا هنالك َ تلقى َ الكل َ نحوك َ مُعجباً وتُصبح ُ أهلاً أن تَتِيه َ وتفخرا
سؤال استاذنا .. في مثل هذا البيت لامرئ القيس و غيره من الشعر الجاهلي العالي البيان .. ارى ان شرح معان بيت واحد فيه ما تستطيع استخراج منه كتيب من البلاغة و المعنى .. او ما يُشرح في نصف ساعة .. فهل امرئ القيس و غيره من فحول الشعراء عندما ينظمون قصائد عالية .. يكون ذلك منهم تلقائيا بدون تكلف و تنقيح و اعادة و تخمين لبناء بيان عميق عال .. ام فعلا يأخذ منهم ذلك وقتاََ و تكلفاََ لانشاء قصيدة عالية البيان كل بيت منها يأخذ وقتا في شرح معناه ..؟ و متاهات المعنى العميق المخادع مقصودة من امرئ القيس قصدا دقيقا كما هو مشروح من حضرتكم ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نسأل الله ان يرزقك الاخلاص و يتقبل عملك المبارك هذا و يجزيك عنا خير الجزاء
ما أجمل شرحكم أستاد..يوم بعد يوم زادنا حبا لغتنا و احتراما
أيُ سِحرٍ هذا الذي تعلمُهُ للناس يا أستاذَنا الغالي
نعم انت حضرتك موسوعة في الادب تسهل علينا الكثير من الصعوبات التي تواجها في الادب
ةة
انت كبير القدر بك نفتخر
تذكرت اهلي الصالحينَ وقد أتتْ
على خما لاخوص الركاب وأوجرا
فلما بدت حوران والآل بدونها
ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم صل علي محمد وعلي ال محمد انك حميد مجيد
الله يوفقك ياغالي معلومات جميله جداً مثل هذه المواضيع تستحق المتابعه والتشجيع
الله يحفظك ويجمعنا بك
أحسن الله إليكم. كون البحث في النصف ساعة وحولها يعين ويشجع على السماع التام..
الله يديمك تاجاً على الرأس والروح دائماً يا أستاذنا.
أبى قيس
نفع الله بك و حباك و رعاك وحفظك
---------
لن يرض عنك الشعر حتى تقاله
فيدمي فؤادك كالمخاض سنانه
و يبرم عفوه و يندي جبين من
للشعر عاقر فله يجلي إلهه
و ينزع الروح هل للوحي من
علق يمشج ترى خلقا له
الشعر زبانية الرحمن من أزل
والحرف جلاده نبيا و مجده
بصير الحب يربو في مرابعه
و للشهم نهل إن تقصده
الموت في محرابه سبح كما
الفردوس تنأى عمن يماطله
حجيج الله للأكوان فرقنه
هطيل هدى ما ينضب عاذبه
و عنك يرضى الشعر إذا نزفت
له أنا أنت كما الإيمان و الله
@Rjol ShrQi
كما قال درويش
هذه المقطوعة لي
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات اللهم أعز الإسلام والمسلمين
واذقال ربك للملكةانى جاعل فى الا رض خليفة. اللهم. غفر للمو منين والمومنات. اللهم اعز الاسلام والمسلمين
قولك في أول الحلقة ؛
مع نوع من البيان عجيب
شطر من الخفيف !
مجيء بعض العبارات في كلامنا موزونة بغير قصد أليس دليلا مع أدلة كثيرة على أن الوزن فطرة في العربية ؟
أعتقد أن الشعر بدأ بهذه الطريقة 😂
الله يحفظك ويرعاك
جزاك الله خيرا
لا فض فوك ❤️
بارك الله بك مولانا
السلام عليكم ابا قيس
كيف تنمى القريحة الشعرية وهل يجب ان يكون للشاعر حافز على كتابة الشعر ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل جدا، جزاكم الله خيرا وزادكم علما ♥️♥️
السلام عليكم يا مولانا
أريد شرحا مبسطا مبدئيا لبردة الإمام البوصيري لأني أريد حفظها، وأريد قبل ذلك فهمها بشرح عام غير خائض في التفاصيل
وجزاكم الله خيرا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف نشارك في المحاضرة؟
أتُنشِد ُ بعض َ الشعر ِ أم صغت َ جَوهرا
لعمرك َ هذا الشعر ُ يَسمو إلى الذرى َ
أبا قيس ِ ذا الإنشاد ُ في الأفق ِ قد سرى َ
لقد فقت َ كل َ المنشدين َ بلا امترا
تأملت ُ نفسي حين َ صدَقت ُ أنني
تحولت ُ فذاً شاعراً حسبَما أرى َ
تَذكرت ُ ما قد قُلتُه ُ مِن قصائدي
فلاح َ إلى عينَي َْ شِعراً مُحقرا
أقول ُ لنفسي بعدما شِمت ُ عيبها
دع ِ الزهو ياالمغرور ُ ما زلت َ أصغرا
فيا مَن خدعت َ النفس َ عمرك َ كله ُ
أما زلت َ رهن َ الوهم ِ أم صرت َ مُبصِرا
ولما بَدا الطائي ُ للشعر ِ مُنشداً
نَظرت َ فلم تَعرف لشعرك َ مَصدرا
َتنقَْل بما قد صغت َ من شعرك َ الذي
نَظمت َ فلن َ تلقى َ الجميع َ مُقدرا
َتَسولت َ إعجاب َ الأنام ِ بذلة ٍ
فكَفكِف غُثاء َ الشعر إن فاض َ أو جَرى َ
ألا اِعتزل ِ الأحياء َ دهراً وكُن فتى ً
يُعِد ُ لوقت ِ الجد ِ سِحراً مُسطرا
تَعذبٔ بِحفظ الشعر تلق َ نعيمه ُ
ودارس ومارس كي تصير َ غضنفرا
هنالك َ تلقى َ الكل َ نحوك َ مُعجباً
وتُصبح ُ أهلاً أن تَتِيه َ وتفخرا
الله الله
ما هذا الابداع
كأنك تتكلم بلساني وتصف شعوري
جدا جدا جميلة
بورك مدادك
ولكن لديك بعض الابيات المكسورة مثل قولك
(لقد فقت كل المنشدين بلا امترا)
وقولك
(فكفكف غثاء الشعر ان فاض او جرى)
ومع ذلك فهي ابيات جميلة جدا
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
وبحر ٍ طويل ٍ طاولته ُ قريحتي
فأصبح َ مأسوراً قصيراً ودانيا
لقد كان َ منك َ القول ُ والنصح ُ غاليا
وأصبحت َ في عيني بما قلت َ عاليا
لك َ الشكر ُ يا حسون ُ فيما ذكرته ُ
من المدح ِ والنقد ِ الذي قد بدا ليا
ولو كنت َ تدري قدرتي لعذرتني
ولكن خفى عن عين ِ ظنك َ حاليا
فما أنا إلا شاعر ٌ قل َْ مثله
ولا عيب َ إلا سرعتي وارتجاليا
فلست ُ كمن إن راح ينظم ُ بيته ُ
يواصل ُ أياماً ويقضي لياليا
وما الكسر دأبي في العروض ِ وإنما
أحاول ُ جبر الكسر جبراً مُداويا
فراجع زحافي في القصيد ِ فإنه
غدا من زحاف الأقدمين َ مُساويا
وراجع زحاف الأقدمين فإنه
غدا من زحافي في القصيد ِ مُدانيا
فما أنا بدع ٌ في الزحاف ِ وإنما
هم ُ سبقوني ثم أصبحت ُ تاليا
أنا فارس ُ الشعر الذي فاق َ واعتلى َ
ألان َ لي َ الله ُ الكريم ُ القوافيا
ولا تحسبَنِْي لاهياً في قصائدي
ولكن َ شِعري قد غدا رأس َ ماليا
سيأتي من النقاد ِ ِ من ينصفونني
ليَظهر َ فضلي بعدما كان َ خافيا
عموماً جزاك َ الله ُ بالخير ِ يا أخي
وأعطاك َ كل المرتجى َ والأمانيا
وصلى َ إله ُ العرش ِ في كل ِ لحظة ٍ
على َ خير خلق ِ الله ِ طه َ حبيبيا
@@جامعالعلوموالفنون
الللللللله
ماذا اقول
اعجزت مِقولي عن البوح يا اخي
فرج الله كربك وسر قلبك كما سررتني بهذه الابيات
@@690حسون69
شكراً أخي العزيز حسون
أشكرك جزيل الشكر على هذا التشجيع الجميل والتقدير العظيم
أصلح الله أمرك وحالك
وأراح الله ُ قلبك وبالك
وحقق لك َ بفضله آمالك
إنه هو السميع المجيب
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً كثيراً
@@Shadid-
أخي صعلوك القرن هذا الرقم هو رقم الواتس كتبته لك بالحروف لأنني كلما كتبته بالأرقام
يقوم اليوتيوب بحذفه
رحم الله تعالى الكل، وأسكن المجنون الفردوس الأعلى
صعب أن تبلغ مدى الجاهليين في الطبع والعمق وأن يكون شعرك صعبا وفحلا طبيعة لا صناعة
لأن غير الجاهلي يحتاج تعلم التراكيب والأساليب والبحث في المعاني وذهنه مشغول في توليد المعنى وفي فنون الشعر ويبحث في البادية عن الغريب ...الخ
لكن هم لم يحتاجوا لإدراك دلالة كل كلمة وكل جملة ولم يبحثوا عن الغريب سنوات في البادية كما يفعل العباسيون وكانوا يأتون بها طبيعة كأن تلك التعابير الشعرية هي لهجة محكية معروف كل كلمة فيها تأخذ إلى أين
فإذا أصبح الكلام شعرا اعتمدوا قانون الشعر ولم يشغل بالهم ما يشغل غيرهم من العصور المتاخرة ومارسوا تلك الفنون وجاءت طبيعة
وإذا كان الشاعر العباسي او الاموي لا يستطيع تقليد الجاهليين مهما اجتهد وتكلف فماذا نقول عن حالنا ؟
لكن التأمل في شعر الجاهليين واجب وسياحة شعرية حقيقية ومحاولة للمجتهد حتى يُعذر فشكرا لكم
اتفق معك بالعباسي. بس الاموي عهده قريب من الجاهلية. يعني ذو الرمة والنابغة الشبياني والاخطل وكل فحول الامويين شعرهم يشبه الجاهلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذ أبا قيس، لي سؤال من شقين:
الأول/ هل إدمان قراءة الشعر القديم، وجعله وردا مورودا يوميا، تغني عن حفظه؟
الثاني/ هل يشترط لمن أراد أن يصير أديبا أن يحفظ كتبا في الأدب كما الشعر، أم يكفيه كثرة القراءة، وإدمانها، والتمرن على الكتابة؟
وسبب الشق الأول من سؤالي؛ كيف لملكة الأدب أن تتكون من كثرة القراءة، ولا بد لملكة الشعر من الحفظ؟!
طاب يومك سيدي💐
مرحبا ايها الاستاذ الفاضل
لقد انتبهت أكثر من مرة لقضية ، انا عندما بدأت بحفظ الشعر الجاهلي وذلك منذ اكثر من 10 سنوات ، علقت ببالي بعض الابيات دون فهم مواطن الجمال فيها كما بينتها جنابك ، مثلا بيت النابغة(تراهن خلف القوم خزرا عيونها ....) ثم شاهدت محاظرة لكم تتحدث عن جودة هذا البيت وغيره الكثير
وكذلك (تذكرت اهلي الصالحين ....)
و(وخلا الذباب بها...)
الكثير جدا يا استاذنا دون اصلا ان افهم مواطن الجمال كما تبينها انت
ومن هنا يتبادر لذهني ان الشعر العالي وتذوقه هو جزء من سليقة العرب ، فالعربي يقف عند الشعر العالي دون ان يشعر
أبى قيس
نفع الله بك و حباك و رعاك وحفظك
---------
لن يرض عنك الشعر حتى تقاله
فيدمي فؤادك كالمخاض سنانه
و يبرم عفوه و يندي جبين من
للشعر عاقر فله يجلي إلهه
و ينزع الروح هل للوحي من
علق يمشج ترى خلقا له
الشعر زبانية الرحمن من أزل
والحرف جلاده نبيا و مجده
بصير الحب يربو في مرابعه
و للشهم نهل إن تقصده
الموت في محرابه سبح كما
الفردوس تنأى عمن يماطله
حجيج الله للأكوان فرقنه
هطيل هدى ما ينضب عاذبه
و عنك يرضى الشعر إذا نزفت
له أنا أنت كما الإيمان و الله
أنا متذوق للشعر ولست خبيرا و إنما قد أُعد من عوام الناس ولكن وضعت نفسي مكان الشاعر وأحسست حاله وهوه يصف ناقته من هول ما فيها وجرا تعب الرحلة ثم يذكر الآل المتبقي بينه وبين وصلوله والذي هو السراب فلا اراهُ يستبشر بدنو قربه بقدر ما يغرق بطول الرحلة لأن الآل الذي ذكره كالسراب فكأن لسان حالةِ يقول بلغت ناقتي هذا المبلغ حتى كادت تهلك والمتبقي هوه كالسراب وما زلت مصرا على بلوغ هدفي وربما أهلك في سبيل هذا والبيت اللي يليه بأنه لما يرى شياء يؤكد استغراقه في هذا المعنى وقد أكون أخطأت.
ارى شعراء الشعر النبطي عندنا يأتون بالمطبوع العميق لكن بلهجتهم
صحيحٌ كلامك
كنت أنبهر بمجرد قراءة أو سماع أي شعر و لكن بعد أن سمعت و عرفت و قرأت الشعر الجاهلي لم يعجبني أي شعر- لا أموي و لا عباسي و لا معاصر. و لكم الفضل الكبير - يا ابا قيس- في عودتنا إلى المنبع الذي ننهل منه و نعل.الشعر الجاهلي يعلو و لا يعلى عليه. و كيف لا و قد خسف الملك الضليل عين الشعر فافتقر عن معان عور أصح بصر كما وصفه الفاروق رضي الله تعالى عنه. جزاكم الله خيرا يا أبا قيس.
أتُنشِد ُ بعض َ الشعر ِ أم صغت َ جَوهرا
لعمرك َ هذا الشعر ُ يَسمو إلى الذرى َ
أبا قيس ِ ذا الإنشاد ُ في الأفق ِ قد سرى َ
لقد فقت َ كل َ المنشدين َ بلا امترا
تأملت ُ نفسي حين َ صدَقت ُ أنني
تحولت ُ فذاً شاعراً حسبَما أرى َ
تَذكرت ُ ما قد قُلتُه ُ مِن قصائدي
فلاح َ إلى عينَي َْ شِعراً مُحقرا
أقول ُ لنفسي بعدما شِمت ُ عيبها
دع ِ الزهو ياالمغرور ُ ما زلت َ أصغرا
فيا مَن خدعت َ النفس َ عمرك َ كله ُ
أما زلت َ رهن َ الوهم ِ أم صرت َ مُبصِرا
ولما بَدا الطائي ُ للشعر ِ مُنشداً
نَظرت َ فلم تَعرف لشعرك َ مَصدرا
َتنقَْل بما قد صغت َ من شعرك َ الذي
نَظمت َ فلن َ تلقى َ الجميع َ مُقدرا
َتَسولت َ إعجاب َ الأنام ِ بذلة ٍ
فكَفكِف غُثاء َ الشعر إن فاض َ أو جَرى َ
ألا اِعتزل ِ الأحياء َ دهراً وكُن فتى ً
يُعِد ُ لوقت ِ الجد ِ سِحراً مُسطرا
تَعذبٔ بِحفظ الشعر تلق َ نعيمه ُ
ودارس ومارس كي تصير َ غضنفرا
هنالك َ تلقى َ الكل َ نحوك َ مُعجباً
وتُصبح ُ أهلاً أن تَتِيه َ وتفخرا
أحسَنتَ أحسَنت
صَدَقتَ يا أخي
الشعر الاموي مختلف جرب اسمع ابيات عمر بن ابي ربيعة و هدبة بن الخشرم و جرير
سؤال استاذنا .. في مثل هذا البيت لامرئ القيس و غيره من الشعر الجاهلي العالي البيان .. ارى ان شرح معان بيت واحد فيه ما تستطيع استخراج منه كتيب من البلاغة و المعنى .. او ما يُشرح في نصف ساعة .. فهل امرئ القيس و غيره من فحول الشعراء عندما ينظمون قصائد عالية .. يكون ذلك منهم تلقائيا بدون تكلف و تنقيح و اعادة و تخمين لبناء بيان عميق عال .. ام فعلا يأخذ منهم ذلك وقتاََ و تكلفاََ لانشاء قصيدة عالية البيان كل بيت منها يأخذ وقتا في شرح معناه ..؟ و متاهات المعنى العميق المخادع مقصودة من امرئ القيس قصدا دقيقا كما هو مشروح من حضرتكم ؟