حكم المنية في البرية جار | رثاء أبو الحسن التهامي في ابنه | أسمار

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 30 พ.ค. 2024
  • حُكْــمُ المَنِيَّةِ في البـرية جارى مــــا هــذه الدنيا بدار قرار
    بَيْنَا يُرى الإنســان فيها مُخبرا حتى يُرى خَبَراً من الأخبار
    طُبعَتْ على كَدَرِ وأنت تريدها صَفْواً من الأقـذاء والأكـدار
    ومُكَلِّـفُ الأيام ضــد طباعــها متطلب في المــاء جذوة نـار
    فاقضوا مآربكم عجالا إنما أعماركم سفر من الأسفار
    إني وُتِرْتُ بصارم ذي رونق أعددتــه لـطــلابــة الأوتــار
    يا كوكبا ما كان أقصر عمره وكذاك عمر كواكب الأسحار
    وهلال أيام مضـى لم يســتدر بدرا ولم يُمْهَــل لوقت سِرَارِ
    عجل الخسوفُ عليه قبل أوانه فمحاه قبل مظنــة الأبدار
    أبكيــه ثم أقــول معتـذرا له وُفِّقتَ حين تركت الْأَم دار
    جاورتُ أعدائي وجاوَرَ ربه شتان بين جواره وجواري
    ثم يبين لنا كيف أنه يحاول جاهدا إخفاء ألمه وعبراته:
    أخفـي من البُرحــاء نـارا مثلمــا يخفي من النار الزنادُ الواري
    وأخفض الزفرات وهي صواعد وأكفكف العبـرات وهي جوار
    لو كنت تُمنع خاض دونك فتية منا بحــار عوامــل وشــفار
    إني لأرحم حاســديَّ لِحَرِّ مـا ضمت صدورهم من الأوغار
    نظروا صنيع الله بي فعيونهم فـي جنــة وقلوبهــم فــي نــار
    للــه در النائبــات، فإنــها صدأُ اللئام وصيقل الأحرار
    فيصل الشهراني

ความคิดเห็น • 1