سيمنار الفلسفة

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 12 ก.ย. 2024
  • عقدت هذه الجلسة ضمن فعاليات حلقة الرياض الفلسفية (حرف) بالنادي الزدبي بالرياض مساء الثلاثاء ٢٢ يناير ٢٠١٩. تطرق السيمنار الأول لمدخل للفلسفة الوجودية الظاهراتية.

ความคิดเห็น • 45

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 ปีที่แล้ว +1

    جان بول سارتر( 1980-1905)(30).
    في سؤ النية حسب سارتر الانسان في وجوده ينكر ذاته
    او يحجب الحقيقة عن نفسه و يقول ايضا سارتر :
    سؤ النية موافقة على عدم اعتقاد ما يعتقده ؛ و سؤ النية اذا وجدت فهي تجاوز و هي اخفاء ، تجاوز لواقع يكذب الانسان فيما يريد ان يرى نفسه عليه و واقع يسلبه حرية القرار عندما لا يتناسب الواقع مع حقيقة ما تراه نفسه و سؤ النية هي اذا وجدت ليست انكارا للذات و لا حجبا للحقيقة و لا هي موافقة على عدم اعتقاد ما يعتقده ، هي محاولة اعادة تشكيل جديدة و محاولة ابعاد حقيقة مزعجة لانها لا ترضي الانسان و هذا التجاوز و هذا الإخفاء ليس حجبا للحقيقة بل اعادة تشكيل لها و هي ليست موافقة على عدم اعتقاد ما يعتقده لان لا اعتقاد في سؤ النية فالانسان هنا يعرف ما يريد و هو عندما يخفي شيءا فلانه يعرفه و ليس لانه يجهله ، ذاته التي ينكرها لا ينكرها ، يجري عقدا جديدا معها ، هذا العقد عقد حر يتعهد بموجبه الطرفان على مواجهة الواقع بالطريقة ااتي تلاءم الذات في علاقتها مع نفسها و علاقاتها مع الاخر ، عقد يتم بموجبه اخراج ما يزعج نشاط الذات لكي تستمر و بهذا اامعنى هي نشاط ايجابي و علاج جانبي لا يؤذي و بدون اضرار جانبية ، هو عقد كعقد البستاني يتعهد بموجبه بازالة الاعشاب الزائدة في الحديقة ، سارتر يريد ان يجرد الانسان من كل محاولات ترميم الهيكل من جديد ، يريده عاريا و الحقيقة احيانا في تجاوز حقبقة و بما ان في الانسان بعدا اخر و علوا فالمرئي لا يعود ينغع حتى اصبح عبئا و حتى اصبحت الحواجز كامنة و بالتالي فسلوك سؤ النية ليس انكارا بل اعترافا و ليس كما بقول سارتر هروبا بل مواجهة احيانا سلبية و احيانا ايجابية ، الالتغاف ليس هروبا بل مواجهة جانبية و الا لاختار الانسان حقيقته في الموت برضى و تسليم و طيب خاطر كما تود ان تعلمنا ان نغعل سؤ النية و لكن الانسان رفض و يرفض الموت و عندما أرفض ان اموت لا اخفي الموت و لا اخادع نفسي بل اتجاوزه و اخفيه هنا و اتجاهله كي اعبر الى ما يتخطاه ، سؤ النية نوع من انواع الحتمية و هي خطا نابع من فكرة الوجود في ذاته و هي فكرة ضبابية و انا عندما اصوب حريتي لا الغيها لان مواعيدي من شاني و الذات حوار لا يمليه عليها القدر و لا حتى الوجود لان الوجود عاجز و عندما اعجز و ما هو في ذاته لا يغري الذات ، الانسان يعالج الحرية كما الفنان بعالج التمثال و كما يقول هيغل التمثال الاعمى ينظر بكل جسمه كذلك الوجود فى ذاته لا يصمت و لا هو اخرس كما يريد له سارتر ان يكون هو كما هو بل يتكلم عندما اريد و من خلالي ...
    05/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 ปีที่แล้ว +1

    جان بول سارتر( الوجود و العدم )( القلق ) (91).
    في معرض حديثه عن سؤ النية يورد سارتر ( اننا في سؤء النية ، نحن كنا القلق من اجل الفرار منه في وحدة نفس الشعور ) ، اولا القلق ليس قلقا على الحرية كما يقول كيركيجارد و لا هو يكشف عن العدم كما يقول هايدغر ، نحن لا نقلق على حريتنا و لا نقلق من حريتنا ، القلق قلق (على) المستقبل و (من ) المستقبل ، جسم القلق المستقبل و مادته الزمان و نحن نقلق عندما يظهر لنا المستقبل بغير وجهه عبر بوابة الزمان ، لا يوجد القلق و الفرار منه في وحدة نفس الشعور ، القلق شعور بوجوده ووجوده خارج الشعور في المستقبل الذي يقترب كلما مر الزمن يطرق ابوابنا فنرى جسده دون وجهه ، يقلقنا لانه يتركنا وحدنا مع شعورنا ، نحن لا نفر من القلق ، هو ياتي مع الزمن تحمله لنا الايام و الايام تغادرنا تحمله معها ، مادته الزمن و من صفات الزمن التسلل او المباغتة و الهجوم و الزمن كما يهاجمنا يفر منا ، لانه حاضرنا و ماضينا اما مستقبلنا فلا بخبرنا الزمن عنه ، يقلقنا عندما يزورنا و يذهب عنا عندما يفر منا ليعود من حيث اتى ، لا يصبح ماضيا و لا يبقى حاضرا ، يختبىء عنا و بخبىء عنا مستقبلنا ...
    30/11/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 ปีที่แล้ว +1

    ( جان بول سارتر : الوجود و العدم ) ( مارتن هايدغر : الوجود و الزمان ) (79).
    تعريف ارسطو للانسان، حيوان ناطق تعريف ناقص حتى لا نقول تعريف خاطىء ، و حتى تعربف الانسان ، كاءن عاقل يبقى هو الاخر تعريف ناقص، اقرب تعريف للإنسان للحقيقة هو تعريف اللغة ذاتها كنسق عقلي ، باللغة يتواصل الانسان مع الانسان و مع العاام و الكتابة عند الانسان هنا لا تنفصل عن اللغة لان الحيوان يتواصل مع غيره و مع العالم بلغة بيولوجية غير مكتوبة ، الانسان يتواصل بلغة مجردة مكتوبة ، اما تعريف هايدغر للانسان فهو الموجود-هناك او الوجود-هناك (Dasein) او بلغة ارسطو (الحيوان-هناك ) لان الانسان عند ارسطو حيوان و حيوان هنا تعني كل كاءن حي ينمو سواء انسان او حيوان او نبات ، اما تعريف سارتر للانسان فهو كاءن قوامه العدم او بتعبير ادق كاءن حر ،
    نحن البشر ناكل الحيوانات تماما كما الحيوانات تاكل الحيوانات ، شرعية القتل اعطتها الاديان للانسان ، بدون اديان الانسان عندما ياكل الحيوان يتصرف كمجرم و قاتل ، لا فرق من هذه الناحية (الوجودية ) بينه و بين الحيوان ، هايدغر يفصل عالم الانسان عن عالم الحيوان دون مبرر وجودي من منهج فلسفته الوجودية ، فبدون دين يحلل قتل الحيوان ، قتل الحيوان جريمة ، و الاقتصار هنا على الوصف و التقرير دون الشرح و التفسير نقص منهجي و بالتالي ففصل ما يطلق عليه هايدغر (Dasein ) عن ما يسميه (المتواجدات ) فصل غير دقيق و غير مبرر من وجهة نظر هايدغر نفسه ، الوجود موجود و نقيض الوجود غير موجود و نقيض الوجود هو العدم و العدم غير موجود ، اذا رفضنا مبدا عدم التناقض و رفضنا مبدا الهوية يصبح عندنا نقيض الوجود موجود و هذا يعني ان اللامعقول معقول ، فالعدم موجود و الوجود موجود و بهذا بصبح تعربف العدم يساوي تعريف الوجود ، الوجود موجود و العدم موجود و في هذه الحالة يصبح الوجود غير موجود لأن العدم موجود ، فالوجود موجود و غير موجود و العدم موجود كالوجود، و اللامعقول كالمعقول ، فالابيض اسود و الاسود ابيض على الرغم ان الابيض هنا مضاد الاسود و ليس نقيضه و المثل الاقرب الى موضوعنا كأن نقول ان شحنة الإلكترون سلبية و ابجابية بنفس الوقت فالإلكترون موجب و سالب في ان واحد و المثل الذي يوضح لنا الصورة اكثر من المثل السابق هو و انا اكتب الان على الورق هذه الكلمات فانا حي و ميت بنفس الوقت ليس بالمعنى البيولوجي لكن بالمعنى الانطولوجي، اي موجود و غير موجود او انا الآن عدم يكتب على الورق و انا الان موجود اكتب نفس الكلمات على نفس الورق في ان معا و هايدغر لم يجب على سؤالين، ما تعريفه او ما هو العدم ؟ و اين يوجد العدم؟ و هذا السؤال فيه تناقض على الاقل منطقي فبدل اين يوجد العدم ؟
    نسال اين هو العدم ؟
    او ببساطة اين العدم ؟ و اجوبة هايدغر ( و سنعود الى اجوبة سارتر ) توحي انه يخلط ما بين الهاوية و العدم و لا يميز الفناء من العدم !
    فالموت ليس عدما انه فناء و الفناء تحول شيء الى شيء ، ففناء هذا المبنى امامي لا يعني انه اصبح عدما و لكنه يعني انه تحول من مبنى قايم و يرتفع على الارض الى ركام او الى تراب او الى شيء اخر ، الفناء تحول و التحول لا يعدم الشيء بجعله شياء اخر و هذا الشيء ليس عدما بل شياء، فهيروشيما بعد سقوط القنبلة النووية عليها تحولت إلى ركام و لم تتحول الى عدم و اذا كان يقصد هايدغر بالعدم الهاوية بلا نهاية او الفناء ، فهو يقول الانسان او الوجود-هناك ياتي من العدم و يذهب الى هاوية العدم ، اذا كان بقصد هايدغر بالعدم الهاوية بلا نهاية و الفناء فهذا يوافقه عليه جميع الناس لكن الجمبع لا يطلقون على الفناء ( الموت ) اسم العدم
    لان الفناء اسمه الفناء و ليس اسمه العدم و العدم اسمه العدم و ليس اسمه الغناء ، اما بشان تعريف سارتر للعدم فهو بعتمد على السلبيات او ما يسميه ( negatites )...
    تابع
    24/11/21

  • @3alamphilo
    @3alamphilo 5 ปีที่แล้ว +1

    شكرا لكم حلقة الرياض الفلسفية .

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 ปีที่แล้ว +1

    جان بول سارتر ( 1980-1905).(16).
    الفكرة الصحيحة هي غير الفكرة المثيرة ، العمق احيانا لا يغيد سارتر يعطله و يضعه فى مكان غير المكان الذي وصل اليه ، انه دائما هو و هو هناك و بعيد و يقترب ثم يختفي ثم يعود فجأة و يصعد على(الى) السطح من جديد ، يهوى أعدائه اكثر من اصدقائه،صادق حتى على حساب نفسه لكن صدقه احيانا ببعده عن الحقيقة ، هو في حالة نزاع و خصام مع الحقيقة و كأن الحقيقة تقول له انا حرة ابتعد عني او كانها تقول له يا عزيزي هذا انت وحدك ما تراه انا حرة ، يقترب احبانا من الواقع دون ان يمسه ،دائما هنا داذما هناك ، الحقائق عابرة قادمة ذاهبة،تنام في سرير سارتر لوحدها و هو يارق طوال الليل و يغفو في كل لحظة و لا ينام لحظة ، كانه يمشي باستمرار لا يتوقف و لا يعرف ما يريد ، يتحدث عن علاقة ما هو لذاته مع الغير ، كأن كلماته تحب الظهور و لا تخاف او تتراجع لكن يبدو ان تحاليل سارتر تخونه و هي لا تحسن الاخلاص له فما هو لذاته ليس شيئا واحدا و بالتالي ليس هو لا شياء لانه لا يتطابق في ذاته ، له وجه ثاني و له وجه اول ، بواسطة الغير هو شيء وسط الأشياء و هو لا شيء و عال على العالم بواسطته يوجد الاشياء ،له خارج و له طابعه و الغير يهبه وجودا في ذاته في وسط العالم و من الغير تنعدم الموضوعية و تنقسم الى قسمين او موضوعين تبعا للغير و تبعا لما من اجل ذاته و هذه العلاقة ما هو لذته مع الغير تبقى متارجحة تارة ناقصة تارة غائبة و احيانا تموت لتعود و تحيا فهي تعاني الرضوض من كل جانب ،هي وسط العالم، و تتجهز لتصبح في العالم و هي كذلك اعدام ما في ذاته و موضوع للغير شيء من اجل ذاته ، هذه الرضوض جعلت الاشياء هشة مرتبكة لا تعرف كيف تسير على الطريق تقوم و تقعد و هي ان اتجهت شمالا استدارت الى اليمين و العكس بالعكس و ان اتجهت شمالا وجدت نفسها على اليسار و اذا رحلت عادت ، فكر سارتر بحاجة لتنظيم الافعال و ترتيب اليات المرور ، التصخم عنده بعاني من الضمور و الضمور عنده متضخم ، و اذا حصل التباس او سؤ فهم فالخطا هو خطا سارتر نفسه ، اما لانه يخطا الهدف مثل قوله دراسة الحياة لا يمكن ان تجد الحياة، و هذا تحوير و اخراج للموضوع خارج عقر داره ، فالحياة تيار مركب و تركيب الحياة في مجموع اجزاء و اعضاء الحياة و الحياة بهذا المعنى كم لا يحصى و كيف نجده امامنا باستمرار ، و اما لانه لم يستطع ان يرتب افكاره بالطربقة الملائمة، كلماته نفضل السيلان اكثر من ااتوقف على محطات الحقيقة ، الحقيقة تاتي او لا تاتي ما يهم كلمات سارتر هي المرور الدائم سواء أقدمت بالحقيقة او لم تصطدم بها سيان عندها ، ثم من جهة اخرى فان نظرته يشوبها ضباب لانها لا تعيش و لا تتنفس الا في اجواء الافكار التي لا تعرف التعبير الا عن نفسها لا عن غيرها ، اشكال التعبير عنده لا تتعرف على نفسها الا بصعوبة و هو يلجأ احيانا كثيرة الى التعبير بالتصوير فالكلمات كالصور تسيل على الورق كما تسيل الالوان و الأشكال على قطعة ورق من ضباب ملون يقترب و يبتعد يظهر و يختفى ، تتشابك على هيئة خاصة و اسلوب التصوير بستدعي الرسم ايضا بالكلمات و الرسم كما التصوير يتطلب من العقل ان يقوم بوظائف اخرى ليست من مهامه و لا من عاداته ان يقوم بها ،من هنا الحلف القائم بين ما يظهر و ما لا يظهر، فادواته غير فابلة للاستعمال دائما، تهرب كما يهرب المطر من الغيوم و تتخفى كما ينام الظل وراء الشبح الضائع او هو الضؤ اذا انعكس على نفسه او وقع فجأة على ارض لا تنتظره ، حضوره غائب و غيابه حاضر ،الاشعة تتحول كتل و الكتلة تبتعد كما يختنق الهواء في الجو الخانق ؛ بقول سارتر الغير يوجد لي اولا و ادركه في جسمه بعد ذلك و جسم الغير تركيب ثانوي ثم بقول الجسم هو دايما هو الماضي ، و كلام سارتر عن وجود الغير يفتقر للدقة و الصواب ، الغير لا يوجد لى اولا ،بلقاءي به اجده و قبل ان اجده وجدت نغسي و اول ما ادركه من الغير وجوده مجردا في جسمه ،وجوده يدلني على جسمه ،دون جسمه لا ادركه اولا،عندما ألقاه ، جسمه هو وجوده ثم انه ليس كما يقول سارتر ان جسم الغير تركيب ثانوي اي على العكس جسم الغير اساسي اي كما ان وجودي اساسي له ،الجسم وجود و الوجود جسم لان الجسم عضو الوعي و الوعي طريق الجسم ،اللقاء هنا لقاء على طريق واحدة ،لقد وصل الاثنان الى نفس المكان و المسافة هنا واحدة لانها مسافة لكل جسم كما لكل وعي واحدة و الجسم ليس كما بقول سارتر دائما هو الماضي، الجسم ،و جسم الغير ، هو دائما الحاضر و هذا الحاضر له اسلوبه في الخيانة كما له اسلوبه في الوفاء و هو اسلوب خاص به هو ترقب و انتظار ،الجسم استعداد دائم،يخون صاحبه و يتخلى عنه عندما صاحبه ينام و اثناء اانهار يمسي بقربه لا يفارقه ياسف لاسفه و يفرح لفرحه ،ينهار فجأة اذا غاب عنه الحاضر،يختار الغيبوبة لانه مرئي و لانه مكشوف يستنجد بلا وعيه احيانا حتى يتخطى صعوبات لا يقوى على مواجهتها ،انه حاضر دائم و لا يعود حاضرا فقط عندما يسقط كجثة هامدة حينها ينتمي للمستقبل الذى لا مستقبل له و الجسم ليس الاداة التي هي انا كما يقول سارتر ،الجسم مرافق لي لا يفارقني هو شريكي الدائم يحتفل معي بكل مناسبة ، باخذ احيانا اجازة و بغيب فقط عندما تدعو الضرورة لذلك ،لا يذهب بعيدا يبقى قريبا يختار مسافاته بعناية ،يعلم عني اكثر مما اعلم عنه ، ما اعلمه عنه هو ما يفيدني بحكم اهتماماتي و عندما يموت يفارق الجسد جسمه يبدل اسمه الى اسم اخر هو جثة هامدة لا تنتظر و لا تنظر ...
    28/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 ปีที่แล้ว +1

    جان بول سارتر (1980-1905)(76)(الوجود و العدم )
    (لكن الحرية لا يمكن ان توجد الا مقيدة لان الحرية اختيار .سارتر ).
    تقييد الحرية ينزع عنها صفة الحرية الاساسية و هي الحرية ، هنا يوجد تضارب ، الاختيار لا يختار اذا كانت الحرية مقيدة و هنا الحرية ليست حرية قيد او ما يسميه سارتر نير الحرية ، الحرية لا تقبل و ترفض كل نير او قيد ، الحرية تتحرر من كل القيود و من كل نير ، هنا سارتر لا يتماشى مع ما يريد ان يذهب اليه و هو يخالف بحثه ، ينطلق ثم يرتد دون وجهة ، ما هو حرية ليس بحرية لانها حرية مقيدة ، الحرية المقيدة ليست حرية ، المقيد غير حر و الاختيار بدون حرية ليس اختيارا هذا من جهة ، و اما عن الاختيار كنبذ و انتقاء فهنا سارتر ينظر الى ظهر الحرية و لا ينظر الى وجهها، هو ينظر الى الظل و لا يرى النور ، لا يرى الفعل يرى اثره بعد غياب الفعل و غياب وجوده ، الاختيار ليس نبذا ، الاختيار انتقاء و الانتقاء قبول لان ما يطلق عليه سارتر اسم النبذ اسمه الحقيقي القبول و القبول ليس نبذا و الانتقاء اختيار و النبذ عدم اختيار و القبول طريقة وجود الفعل ، القبول صلة الوجود (مع) الوجود ، الوجود يوجد عندما نختار و النبذ عدم اختيار و عدم الاختيار عدم وجود و عدم الوجود عدم و الوجود يوجد بالاختيار و النبذ استبعاد للوجود ، الوجود عندما نختار لا ينقص بل يزيد و الاختيار ضؤ بينما النبذ هو تسرب العتمة الى الوجود و اطفاء لااضواء الوجود ، الوجود هو اشعال الضؤ و النبذ اطفاءه و هو استبعاد للوجود ، الاختيار غنى و ليس نبذا و النبذ فقر و ليس اختيارا و هذا من من جهة اخرى ؛ و عندما يصدر سارتر مراسيم الحرية كانه الحاكم او الملك يتلو على الرعية قوانين المملكة الجديدة هو لا ياتي بشيء جديد ، انه يعلن دستور مملكته و اساسه الحرية ثم يحرم على الحرية الا تكون حرة !! و يحرم الا تكون موجودة !! و هذا الدستور يتكون من مادتين المادة الاولى : الحرية ليست حرة في اللا تكون حرة ( وقاءعية الحرية )و المادة الثانية من الدستور:
    الحرية ليست حرة في الا توجد ( امكان الحرية العرضي )
    فهو هنا لا يقول شياء سوى : الحرية توجد و الحرية حرة.
    فهنا (لا )وجود الحرية و ( لا)حريتها بحاجة لكلمة لا ، فليست حرة في الا توجد ، معناها توجد الحرية و الحرية توجد ، سارتر لا يحب النور و النهار ، يحب الظلمة يعشق الظلام ، لا يخرج الى النور الا اذا سمح له الظلام بالتجول ، هو يرصد السماء في النهار ليرى نجومها و قمرها بالعين المجردة !! ...
    تابع
    23/11/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 ปีที่แล้ว +1

    جان بول سارتر(1980-1905)(8) .
    الوجودبة تطرح نفسها عن طريق الكلمات و الجدل و احيانا عن طريق الرواية و المسرح، و أحيانا تتعامل مع الواقع بلغة التجريد في حين الوضعية لا تعطي اهمية للكلام و لا للكلمات و اللغة عندها يجب ان تخضع لعملية تطهير و مراجعة و ان تتخلص من المعاني الزائدة و التعابير التي لا تدل في الواقع على شىء ملموس و تطرح كل ما هو ذاتي زائف فالفن مثلا في عرف الوضعية تجربة جمالية ذاتية و ليست تجربة معرفية لا تلزم الا الفنان او المتعاطف معه جماليا ، الوجودية و الوضعية لا يقبل احدهما الاخر ، هما في العالم كالنار و الماء و كالثلج و الشمس هما مثل القلب و العقل مثل المعادلات و العواطف، فعند سارتر 1+1=1 في الحب ، و عند الوضعية 1+1=2دائمآ لان واحد مكررة مرتين بينما عند سارتر في الحب الواحد يبقى هوهو ، فهنا يوجد منطق و هناك لا نجد أثرا لهذا المنطق و من يعرف كمن لا يعرف، الوجودبة صوفية حديثة او الوجودية صوفية جديدة ، صوفية مادية !
    في حين ان الوضعية علمية تتحدث بالارقام و المعادلات نعترف بالبراهبن و المنطق، العلم و العقل هما الحقيقة و المعرفة ببنما الوجودية تبحث عن التجربة الذاتية و تتعاطى مع الوجدان تارة تتكلم عن القدر و تارة عن الامل و تارة عن الخطيئة و تارة اخرى عن الحرية و تارة عن الابداع ، الوضعية واقعية باردة و الوجودية ذاتية وجدانية الوضعية تفتش عن الحقائق في العالم و الوجودية تخلق حقاءقها الخاصة،فعند سارتر العيان هو حضور الشعور في الشىء عكس هوسرل حبث ان الشيء حضور في الشعور و العيان عند الوضعية حضور نتائج التجربة في الاختبار و و تكرارها و صياغة العلاقات بمعادلات رياضية تجد لها طريقها في الواقع و في التطبيق ، الوضعية بكلمة التحقق بالتجربة و الإختبار بينما الوجودية اقرب الى الحدس بمعناه الفردى و عند الوجودية ، ما هو من اجل ذاته يشمل في وجوده وجود الموضوع الذي لبس هو اياه ، لكن راسل مادي لا يؤمن بدلبل العناية الالهية و لا ببرهان النظام و حجته ان داروين اثبت ان الانتخاب الطبيعي لا يسير على خطة و لا غابة له ، المعرفة عند راسل موضوعية علمية ، خارج تماما عن ما هو من اجل ذاته كما عند سارتر، انه ينتمي الى التاريخ الطبيعي و ينتمي للزمان كواقع خارج الوعي تفرض نفسها و الوعي او ما هو من اجل ذاته عليه ان يقبل و ان يسلم لأن المعرفة موضوعية ، المعرفة هنا ليست المعرفة هناك ، عند راسل المعرفة موجودة في الخارج، نحن نلتقي بها و هي تبرهن على نفسها و العقل ليس اكثر من حجة علبها و ليس عليه ان يخلقها في الخارج، راسل بعترف بالحقيقة الموضوعية يلتزم المنطق و الرياضيات ، سارتر لا يؤمن بالحقيقة يؤمن بحقيقة ، لان الحقيقة عنده ، في نهاية المطاف مهما حاول ان يقف موقف الحياد ، تدخل في علاقة او معادلة احد اطراف هذه العلاقة الوعي او ما هو من اجل ذاته بصيغة : ليست الطاولة هي الحائط ، و الطرف الاخر من المعادلة الوجود في ذاته مادة صماء تتمدد تستسلم صاغرة امام الوعي الذي هو نقص يريد ان يكمل ذاته ، لأن كل تجربة ممكنة هو انبثاق قبلي للموضوع عن الذات و ينكر سارتر على المادية اشتقاق المعرفة من الموضوع لان الصعوبة تكمن من كون المادية تريد ان تنتج جوهرا ابتداء من جوهر اخر.
    تابع
    21/09/21

  • @karimrezk1456
    @karimrezk1456 5 ปีที่แล้ว +1

    رائع رائع .. تحية لكم

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 ปีที่แล้ว +1

    جان بول سارتر( 1980-1905)(15).
    سؤال سارتر عن الحس الذي لا يعطينا احساسا ، سؤال سارتر هو الجواب ، و رغم انه ليس من عادة سارتر طرح هذا النوع من الأسئلة الزائفة الا انه هنا كمن يرمي بنفسه في حفرة ليصرخ بصوت قوي عالي النبرة كعادته ، يصرخ انقذوني فانا لم أسقط في الحفرة و دليله على ذلك يقول سارتر انكم تسمعون نداءي و صوت صراخي ، حس البصر معطل عند الاعمى و حس السمع معطل عند الاصم و اصل الخطأ الذي وقع فيه سارتر عن عمد او عن سهو نظرته المطلقة الى الأشياء، يتراجع الى اول الطريق دون خوف او وجل ولا حتى ندم فهو حر لا يندم ابدا و يبدأ من جديد من الصفر اذا دعت الحاجة لذلك و اذا راى ما يناسب العودة عاد الى اخر الطريق و استعاد فكرته كما هي ، قدرته على التكرار مذهلة و غير معروف هل هذه القدرة على التكرار عادة ايجابية او سلبية ، هذه النظرة المطلقة تسم طروحات سارتر و هي احيانا تاتي خارج سياقها و خارج علاقاتها ، حتى العلاقات عنده مطلقة و يحلو له احيانا كعادته ان يطلب اجوبة حيث الاجوبة اجوبة معطلة او اجوبة معلقة ، هذه النظرة الحديدية التي تحوم على مساحات منحنية او مقعرة لا تحترم اسطح اقليدس و لا هندسته
    ، خطوطه الحديدية هي اقرب الى هندسة ريمان ، هذه السكك الحديدية تجعله يسافر على قطار لا بتجه الى مكان يسير دائما لا يقصد مدينة و لا يتوقف على محطة ، فالحس كما يقول من حيث هو من اجلي لا يمكن ان يدرك هناك موضوعات العالم ،فشعوري في العالم لا في حسي الابصاري و اللمسي ، ان العاام مركب و من هنا هشاشته فانا جزء من العالم و انا لا يعني فقط أنا لان انا لا توجد دون انت و لا دون هو و الا لما كانت اصلا انا ، و هو هنا العالم و انا و العالم نوجد في مركب واحد يتصرف حسب خططه و حسب انماط يتعرف من خلالها على هذا المركب ، عندما يختفي الماء لا يعود البحر إسمه بحر و البحيرة الفارغة بحيرة بالاسم، يصبح اسمها حفرة او تصبح واديا على منحدر جبل او وسط سلسلة جبال ، التلة التي لا ترتفع عن سطح الارض ليست تلة ، مشكلة سارتر هنا في استدلاله انه يفكر بمعادلات مطلقة و بدل الأرقام و الاشارات يستعير الكلمات ، الكلمة ليست رقما مجردا و لا رمزا و الكلمة لها معنى و لها صوت و الحس الذى يفتش عنه سارتر حس بالاسم فالعين التي لا ترى ليست عينا او كفت عن ان تكون عينا و كما قال ارسطو قديما الذراع المقطوعة عن الجسم ذراع بالاسم اما استشهاده بقول اوغست كونت :
    ان العين لا بمكنها ان تبصر نفسها ؛ لكن العين ليست بحاجة كي تبصر نفسها ، هي ما هي لكي تبصر الاشياء حولها و العالم امامها ، هي وجدت لكي تبصر غيرها لا نفسها ، و لو ابصرت نفسها لماتت و لما وجدت ، هنا وجودها وجود لغيرها ، قامت حياتها على الاثرة و على الايثار و الا لما رات العالم ، و لو خيرت العين بين ان ترى نفسها او ترى غيرها لاختارت ان ترى غيرها و لنبذت راي كونت الركيك و هي احسنت عندما اختارت هذه الغاية التي اختارتها بجدارة ..
    25/09/21

  • @faisooldude
    @faisooldude 5 ปีที่แล้ว +1

    جهد جميل يعطيكم ألف عافية

  • @MrRosa431
    @MrRosa431 3 ปีที่แล้ว +1

    رائع جدا شرحك

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 ปีที่แล้ว +1

    جان بول سارتر (1980-1905)(10).
    المستقيل ليس تمام الشيء قبل ان يكون الشيء و لا اكتماله ، المستقبل وجود تاءه لان ما ينقصه زمانه و ليس وجوده ، هو وجود يوجد على سبيل الاحتمال، البدر غير الهلال و لا علاقة خارجية تربط ببن الهلال و البدر ، علاقة البدر بالهلال علاقة داخلية علاقة الشيء مع ذاته ، اول الشيء و اخره ، ولادة الانسان و موته و النقص هنا اختصار و اهمال ناتج عن تجاهل المدة و الزمن الذي تستغرقه المشاهدة و المشاهدة ناقصة اذا جاز التعبير و اذا اردنا استعمال مصطلحات سارتر و ليس اانقص في ذاته ، انه ليس نقصا انه امتلاء دائم لم بصل الى نهاية طريقه ، ليس صحيحا ما يقوله سارتر ان ما ينقص ما هو من اجل ذاته هو حضور مثالي في وجود وراء الوجود و ان الوجود وراء الوجود يدرك اصلا كنقص في الوجود ، فالوجود وراء الوجود لا يدرك كنقص بل يدرك كوجود تام كامل غير ناقص تماما كما هو وجود الله عند دبكارت في الكوجبتو ، انجاز المشروع ليس نقصا ينتظر الانجاز بل عدم الإنجاز هو النقص ، البدر هنا ينجز عمله تماما و لا يوجد نقص وراء وجود الهلال بل عدم وجود البدر هو نقص اذا اردنا استخدام تعبير سارتر و هو استخدام غير دقيق هنا، و لا يوجد اصلا وجود وراء الوجود ، يوجد وجود حاضر دائما و الذي اجده هنا اجده مكتمل ، فالمشاهدة تقول لي ان إسم القمر الصغير هو الهلال و ان اسم عائلته البدر ، عندما يحضر محمد اعرف مسبقا ان له إسم آخر هو إسم عائلته، إسم العائلة هنا ليس نقصا بل هو حاضر من لحظة ظهور محمد، لا يوجد هنا وراء وجود ، يوجد وجود يحضر بالتناوب و انا اعرف من اللحظة الاولى كل اللحظات اللاحقة، معرفتي واحدة و علمي تام كامل غير ناقص، تعديل مفهوم الوجود وراء الوجود لكي يستقيم وجود الشىء مع ظهوره، فظهوره ووجوده شىء واحد ، عندما يظهر لي وجه محمد يظهر لي وجود محمد بتمامه لا انتظر دخوله غرفتي لاعرغه انه هو هو محمد بتمامه و كماله ، فمنذ ان انطلق حتى وصل إلى نفسه المسافة يقطعها لان المسافة نفسها جزء منه ، لان الشىء زمانه الذي بحمله ، زمن الوجود ليس نقصا ،انه مسافته يقطعها الى نفسه ، انها جزء من الوجود و ليست وجودا وراء الوجود...
    22/09/21

  • @isthisreal1954
    @isthisreal1954 4 ปีที่แล้ว +1

    عظيم جدا

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 ปีที่แล้ว

    جان بول سارتر(1980-1905)(27).
    فما هو العدم عند هايدغر ؟
    الانية او Dasein تكتشف العدم كظاهرة و هذا هو القلق و هو لا يقول بوجود اللاوجود و لو وجودا مجردا، ان العدم عند هايدغر ليس بشيء و هو ينعدم و هو يستند الى العلو كشرط له و العدم وحده يمكن تجاوز الوجود و هكذا يصبح العدم كالشبح لانه يثر القلق ( القلق ادراك العدم ) بينما عند هيغل علاقة غير شرعية في حين العدم عند سارتر لص يخرج في الليل كظل للنور (العدم ظل النور ) و عندما يقرر سارتر الوجود و اللاوجود متكاملان في الواقع على نحو الظل و النور يخالف معادلته نفسها عن الوجود الذي ما ليس هو إياه و العنصر الجديد هنا اللاوجود ، الظل ليس عنصرا جديدا للوجود ، الظل هو وجود النور ، وجود تابع غير قائم بنفسه، الظل مجرد اثر مجرد ، لطخة على السطح او في زوايا المكان ، لا يستطيع شياء و لا هو اساس وجوده، لا يفعل بمفرده و لا يستمد وجوده من وجوده و لا يغير من المعادلة و لا يأتي من تلقاء نفسه و لا يذهب من تلقاء نفسه ، اامقارنة و المقاربة هنا خاطئة و هي مقاربة او مقارنة لفظية كلامية ، الظل و النور هنا هما مثل الجثة للجسم ، الظل موت النور ، و القول هنا لسارتر العدم لا ينعدم العدم ينعدم ، سارتر بسال و جوابه جاهز يقول لا يمكن تصور العدم خارج الوجود ( و لا يمكن تصور العدم داخل الوجود ) و لا ابتدأ من الوجود ، فمن اين العدم؟ و اين نعثر على الوجود الذي هو عدم ذاته ؟ في اي منطقة ؟ العدم ياتي الى العالم بواسطة الانسان و اذا كان الوجود لا ينتج الا الوجود ، فمن اين اتى العدم الى الإنسان؟ جواب سارتر حاضر من الحرية، الحرية شرط ظهور العدم و عند سارتر القلق هو حال وجود الحرية كشعور ( الشعور وجود من اجله يكون في وجوده الشعور بعدم وجوده ) بالوجود و هو ظهور الحرية في مواجهة الذات ، فالانسان ينفصل دائمآ عن ماضيه بعدم و بصيغة اخرى و صيغ سارتر كثيرة و متكررة ، الانسان عدم ذاته و الذي به ياتي العدم الى العالم، حتى الان نكون استوفينا حق سارتر، تركناه يتكلم بحرية عن الحرية التي تفرز عدمها الخاص في العالم و الحرية عند سارتر تشبه اللاوعي عند فرويد مع اختلافات كثيرة في المنهج و في التطبيق لكن احيانا المقارنة بين اشياء لا تتشابه كثيرا تساعدنا على فهم ما يتشابه في هذه المقارنة ، طبعا الحرية عند سارتر واعية و اللاوعي عند فرويد كما يدل اسمه عليه غير واع ، كيف يظهر اللاوعي عند فرويد ، يظهر مثلا في الحلم نافذة على العالم ...تابع
    03_10_21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 ปีที่แล้ว

    جان بول سارتر( 1980-1905).(9).
    بقول سارتر: العلية الاولى هي إدراك الظاهر قبل ان يظهر بوصفه هناك في عدمه هو من اجل تحضير ظهوره ،
    يخلط سارتر هنا بين العلية كمبداعقلي و ببن البحث عن علة لتفسير ظاهرة و العلة لبست ادراك الظاهرة قبل ظهورها في عدمها و هي لا تحضر الظاهرة هناك في عدمها ، معرفة العلة لا يعني انها تنتظر في عدمها العلة لكي تظهر ، ظهورها احتمال بحكم فرضية بحكم تسلسل الحوادث ، B ليست في عدمها و لا عدما ظهر او حضرت ظهورها A و القول عن A علة اولى لا يغير من حقيقة الامر شياء و العلل وجودية و منطقية و زمانية او تعاقب و العلة المنطقية ذهنية و تحضير الظهور هنا خطا لا يستقيم منطقه مع منطق ظهورها من العدم ، A موجودة و B موجودة، A لا تخلق من عدم و غياب B ليس تحضيرا لظهورها من العدم حيث تنتظر ، العدم هنا كانبثاق لما يسمى B يفترض دورا و هو بكل المقايس غير مبرهن و العدم لا ينبثق على طول الخط من خلال ظهور A ، العلاقة بين A و B لا يوجد فيها تحضير ظهور B لان B موجودة سواء كتفسير ذهني او كعلاقة احتمال و احيانا الظهور يكون بالمرتبة ، لان A قبل B دون مسافة تفصلهما ، فنحن لا ندرك الظاهرة قبل ظهورها ، نحن ندرك الظاهر بعد ظهوره ، فنحن نعرف الظاهر بعد ان عرفنا ان هناك سلسلة ، قبل الظهور نعرف المبدا و لا نعرف الظاهرة ، لم يظهر العدم لانه يظهر هنا كاحتمال و العدم ليس احتمالا و الذي سمح بذلك فان B كانت و لم توجد من عدمها و A مناسبة لها كي تتكلم عن نفسها لا عن عدمها ، ما يفصل السابق عن اللاحق ليس لا شياء كما يدعي سارتر ، الفصل هنا حالة سيلان و حالة إستمرار، A نمسك بيد B و B تمسك يد A , هنا الايدي متشابكة و B لا تنتظر عدمها فعدمها هنا هو يد A , تنتظر مناسبة ظهورها من حضور A ...
    22/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 ปีที่แล้ว

    جان بول سارتر( الوجود و العدم ) مارتن هايدغر ( الوجود و الزمان )(82).
    1/ اما بالنسبة للتعالي ، فالتعالي عند سارتر تجاوز نحو المستقبل و عند هايدغر تجاوز للعالم ، بينما التجاوز عند فلاسفة الوجودية الاخريين امثال جاسبرز ، كيركيجارد مرسيل ، يحمل غنى و تساميا و هو تعالي للخروج من مازق الوجود ، في حين ان تعالي العدم عند هايدغر تلخصه عبارة هجينة : العدم يتعادم ، التعالي عند سارتر كما عند هايدغر فقير ، ، الموجود-هناك لا يخرج من المازق بل نرى هايدغر يتركه بهوي الى هاوية دون قاع انه المازق ذاته و ليس مخرجا من المازق ، الضرورة التي دعت اليه هناك لم تدع اليه هنا ، بل على العكس وضع هايدغر الموجود-هناك على طريق مسدود و تركه يهوي في حفرة بلا نهاية تشبه الى حد كبير جهنم التي بشرت بها الاديان الاشرار ، هايدغر هنا نبي يبشر اتباعه بالنار بدل الجنة !
    2/ هايدغر نقل مكان المشكلة من مكان الى مكان اخر ، استغل تعمقه في الفلسفة و كذلك تضلعه في لغاتها قديمها و حديثها ، لكن المشكلة ان المكان الذي نقل اليه النقاش هو مكان خاطىء و بدل توظيف امكاناته الواعدة في سبيل دفع الامور الى الامام ، نراه يدفعها الى الوراء ، فتراجع و اعاد الامور الى نقطة الصفر دون انطلاقة حقيقية جديدة بل مراوحة دون جديد يضيء الطريق من جديد ، هناك شبه بينه و بين نيتشة كلاهما استخدما ذكاءهما للانتقام من العالم و عرقلة الحلول بدل شق الطريق امامها ، لا بل على العكس تماما استدراجا المشاكل بدل استبعادها ، فخسر العالم خسر الفكر و لم يتقدما خطوة الى الامام ، المنطلقات الخاطيءة و المزاج السوداوي اثرا على الواحد كما على الاخر ، فقد استعمل كلاهما استرتيجية الصدمة لارعاب العالم و التي برعا فيها ، فاثارا الهلع و القلق ، فانعزل العالم على نفسه اما رعبا و خوفا و اما ياسا و خيبة امل ، هذا المنحى سواء أخذ شكل الهجوم و التسامي كما هي حال نيتشة او الانعزال و الاحباط و التشاؤم و السوداوية كما هي الحال مع هايدغر ، كلاهما هربا من المشكلات الحقيقية ، هروب من المواجهة اخذ اشكالا وهمية تارة تاخذ شكل التفاؤل الكاذب و نارة اخرى شكل الموضوعية و لكنها اشكال مستسلمة، كل ذلك بحجة اقتحام الخطوط الامامية لمشكلات العصر التي تراكمت تتطلب حلولا و اجوبة ، و هذا الاقتحام وهمي مفتعل ، فلا حوار مع المغاهيم و لا مع المبادىء و لا مع القواعد ، ياس على شكل تفاؤل ، و تراجع على شكل شجاعة و هجوم، ، اخترقا جدران الفكر بعد ان تخلى كل منهما عن كل الاسلحة و استبدلا المناهج و الطرق ، بالمعادلات الكلامية و تصدير اامعاني و اهمال العقل، و اختيار العاطفة بدون افق ، تمرد هايدغر لفظي و تمرد نيتشة صراخ في الغابة و اسست إسهاماتهما لمذاهب الردة و العدمية و الفوضى و الضياع و حضرا لحروب عالمية اولى و ثانية ، استقال كلاهما من مهامه الحقيقة و ركضا وراء سراب الخيال، كلاهما بنى بيتا دون أركان ، استقال كلاهما قبل اوانه ، وضعا حدودا بين الهواء و الهواء و وضعا حدودا بين الماء و الماء، ووضعا حدودا بين السماء و السماء، و بنى كلاهما اخيرا قصره على الرمال ..
    تابع
    25/11/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 ปีที่แล้ว

    جان بول سارتر(1980-1905)(28).
    و كيف تظهر الحرية ؟
    تظهر الحرية في الفعل لكن الفعل بلا هوية ، لا يملك قراره و كما ان اللاوعي لا يعرف نفسه، يجمع عناصره من الشتات لان العلاج في التحليل النفسي تعرف المريض على عقده او على عقدته كذلك الغعل في الحرية لا يعرف انه لا يعرف و الانسان حسب سارتر لا يعرف نفسه و احيانا يحجب عن نفسه حقيقة نفسه (سؤ النية ) لان الفعل هو عدم الحرية الخاص بها و التي تفرزه طبعا حسب سارتر و سارتر يظلم و يتهم و يتجنى على تلك المرأة التي ذهبت الى موعد لتقابل رجلا و ينعتها بسؤ النية او انها تخدع نفسها و دليله على ذلك يدها !!
    فيدها في يد الرجل الذي ضربت له موعدا لا توافق و لا تمانع اي لا تتجاوب لا سلبا و لا ايجابا مع يد الرجل و تترك يدها في يده تنام كانها شيء و هنا يقع سارتر في مغالطة ، فهي حرة و تتصرف بحرية و هي واعية و تعرف ما تريد و يدها في يد الرجل ليست شياء كما يقول سارتر بل هي تنتظر ، الإنتظار هنا هو الموقف ازا عروضات الرجل الذي يمسك يدها و الانتظار شيء و الشيء شيء اخر ، لا حرية دون فعل لكن هل الفعل هو حر واضح ، الفعل ليس حرا و السلب هنا لا يوجد كعدم كما يقول سارتر ، الإنتظار تعليق للحرية و الفعل يترقب هنا الحدث و يخطا سارتر اكثر من مرة عندما يقول لا يكون الانسان ما هو و هذه الجملة لا معنى لها هنا ، يكون الإنسان ما هو في موقف ما و المرأة لا تكذب هنا على نفسها كما اتهمها زورا بسؤ النية سارتر ، انها صادقة في موقفها و يدها ليست شياء ببد الرجل الفعل ينتظر قرارها و قرارها هو ما يتنظره الموقف ، و الموقف موقفها ، موفف الحرية لتفعل، فهي لا تكذب و لا تخدع نفسها ، الذي يكذب هنا هو سارتر و اذا كان اللاوعي بمعنى من المعاني هو الاخر ، فاللاوعي يخص صاحبه و لكنه ليس ملكه ، فالإنسان يتحرك بالحرية و لكنها ليست ملكه، الحرية هنا كالسلعة يتداولها الناس و اذا كان الإنسان واقعية و علو بنفس الوقت كما يقول سارتر ، فواقعية الحرية انها تخصني و علوها ليس ملكا لي، لا احققه الا على نحو من الواقعية و لينين يقول الوقائع عنيدة ...
    تابع
    03/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 ปีที่แล้ว

    جان بول سارتر ( الوجود و العدم )(89) .
    العدم عند سارتر وهم رتيب و ثابت ، هو هنا ظل ، حركته تكرر نفسها باستمرار ، و يبقى هو هو من حيث هو اعدام ما في ذاته و من حيث هو سلب باطن ، الوجود عند سارتر ليس علة ذاته و هو المغامرة الفردية التي هي وجود الوجود او وجود ما هو في ذاته ، ببنما الحادث المطلق الذي ما هو لذاته يتوج المغامرة الفردية ، فروض انطولوجية تطلب توحيد معطياتها و بعد ان يسمي ما هو لذاته بلا شيء، يعرفه انه الوجود الذي هو ليس ما هو و الذي ليس هو ما هو ، يسال هل هناك مشترك في الواقع بين الوجود الذي هو كما هو (الوجود-في-ذانه ) و الوجود الذي هو ليس ما هو و الذي ليس هو ما هو (الوجود -لاجل- ذاته ) ، و كيف السبيل الى ردم الهوة في فكرة الوجود نفسها ، هما وجودان ليس الواحد الى جوار الاخر بل بالعكس و هنا يستعير من هوسرل فكرته من اللون و انه لا يوجد لون دون شكل ليقرر ان ما هو لذاته بدون ما هو في ذاته امر مجرد (و المجرد كما يقول هوايتهد خطر !) ، فكما لا يوجد لون دون شكل فلا وجود لما هو لذاته دون وجود-في-ذاته و يتساءل اي تعريف نعطيه لموجود من حيث انه في ذاته سيكون ما هو و من حيث هو لذاته سيكون ما ليس هو ؟ قبل اامضي في رفقة سارتر علينا ان نورد ما ذكره عن مبدا الطاقة و رده على الاشكلات التي يثيرها ، فيتفادى الموضوع بذكره ان ما هو لذاته ليس العدم بشكل عام بل سلب فردي ، نحن لا نعرف ما هو العدم و لا نعرف شياء عنه و على اغلب الظن سكل محض لا يتجزا و لا صفة له عامة او فردية كما يذكر هنا سارتر و اما ان ما لذاته هو كثقب وجود في حضن الوجود الكلي ، فهذا يذكرنا بدوهيم عالم الرياضيات الذي عارض اسمية عالم الرياضيات الشهير بوانكاريه ، فان هذه التهمة تلبس سارتر من قمة راسه الى اخمص قدميه ، فسارتر هنا يختبىء وراء جيش متحرك من الاصطلاحات او الاستعارات و هو يؤسس علوم اسمية في مجال الانطولوجيا ، و يترك كل اموره معلقة في فراغ او اتحاد لا يكتمل او كل لا يتم ، سارتر هنا اصطلاحي و اسمي في نفس الوقت ، فالوجود الذي يسعى الى بلوغ علة ذاته يتوقف فجاة و يقع في حيرة من امره ، فالوجود في ذاته حتى يؤسس ذاته يجب ان يحضر لذاته اي يصبح شعورا و هنا يتوقف مشروع سارتر الوجودي عند ما-في- ذاته ، اننا نسير مع سارتر ونقطع نصف حركة دائرة سبينوزا حول قطرها ، لنعود من حيث بدانا و نكتشف ان الدائرة زايفة ، فلا شعور دون الوجود في ذاته بواسطة علاقة باطنة و لكنه مجرد دون وجوده ، اتحاد الشعور و ما في ذاته من اجل تكوين شمول ، و الشعور الذي ليس شعورا بشيء سيكون عدما مطلقا و هو بنفس الوقت علة كيفية وجوده و الشعور مشروع تاسيس للذات اي بلوغ مرتبة الوجود في ذاته لذاته او في ذاته علة ذاته ، واضح في كل مرة تاثره بسبينوزا و اذا كان سبينوزا قد وصل بواسطة معادلة سارتر الى الاله فان سارتر بقرر فجأة: لكننا لا نستطيع ان نستخلص منه اكثر من هذا ، لا يكتفي سارتر بمصادرة افكار سبينوزا لكنه يفرغها من مضمونها لدرجة انه جعل حركة الوجود في ذاته مرضا و كأن الوجود هنا جسما حركته مرضه و ان ما لذاته يعاني الاخر مرضا اعمق اسمه الاعدام، ما هو لذاته لا شيء و خارج الوجود في ذاته لا شيء
    ، العالم عند سارتر محاصر في وجوده بلا شيء مزدوج ، بلا شيء في الخارج و بلا شيء في داخل الوجود كثقب او حشرة داخل فاكهة لكن سارتر فاته ان الفاكهة هنا هي الوجود و الحشرة طريقة تبدل الوجود و طريقة تحول الوجود و ليست الحشرة عدما ، هي و الفاكهة شيء واحد في تحول و تبدل ، وجود الحشرة زوال للوجود ( الفاكهة ) بمعنى التبدل و التحول او الغناء ، علاقة وجود و بقاء و علاقة تحول و فناء...
    30/11/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 ปีที่แล้ว

    جان بول سارتر(1980-1905)(19).
    انا مذنب تجاه الغير في وجودي نفسه، هو هنا لا يفهم معنى الذنب و كعادة سارتر يختزل و يجتزا و يختصر و لا يرى من الشىء إلا الزاوية التي تخدم وجهة نظره على حساب الواقع و على حساب ذكائه، لم يشعر ادم بالذنب كما يذكر سارتر في الكتاب المقدس(و ادركا انهما كانا عاريين ) ، لانه تعرى ادرك نتيجة ذنبه في عريه ، فهو عندما عصى ربه كما تقول الادبان السماوية ظهرت سواته ، فالذنب هنا مخالفة اوامر آلله، و فكرة الله هنا فكرة فيها التزام و فيها تسليم و فبها ايمان و فيها ابعاد اخرى ، هي ليست سلطة بمعنى اعطاء الأوامر حتى تنفذ ، الأمر اعمق من ذلك بكثير ، الامر يعني ان الإنسان يسير على طريق ، هذا الطريق ليس له فيه اختيار و الذي اختار طريق ادم هو من اوجده و هو المرجع و الخلاص و هو المرتجى و لا سببل الى لقاء نفسه بدونه ، اما عن الكراهية فحدث و لا حرج، حيث الكراهية عند شخص مثل سارتر تعادل عالم لا يوجد فيه الغير ، هذه الاستنتاجات التي يقفز البها سارتر تدعو للعجب العجاب!! فلا يمكن لعقل راجح ان يتبنى هكذا افكار و هكذا مقولات متخبطة ، لا ضؤ فيها و لا رجاء ، فهو هنا يخبط خبط عشواء ، يرد الكراهية الى عدم الاعتراف بالجميل تجاه الشخص الذي اسدى خدمة خالية من الغرض و الكراهية رد فعل على حرية الغير و ضد هذا الشخص لانه مارس حريته التامة و استعمل من اسدى له الخدمة كاداة ، اي الجميل برتد كراهية و لا اعرف من اين اتى سارتر بهذه الافكار البهلوانية و لا اعرف لماذا لم تسد له سيمون دى بوفوار بنصيحة ان يحذف ما كتبه خدمة له و خدمة لسمعته العقلية فيعترف لها بالجميل و لا يكرهها ( او لا يعترف بالجميل و يكرهها !!) ، كلام سارتر هنا غير جدي و كلام غير مسؤول و هو كلام خارج المجتمع و خارج التاريخ، فحتى هذا الذي يطلق علبه سارتر اسم ما هو من اجل ذاته او لذاته ليس جزيرة معزولة دون روابط دون قيم دون ضرورات دون واجبات دون مشاعر و هو هنا يتصرف كما يطلق عليه سارتر فعلا و ليس قولا : لا شيء(ما هو لذاته )...
    تابع
    01/10/21

  • @alllaa4212
    @alllaa4212 3 ปีที่แล้ว

    اهلاً بالرياض

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 ปีที่แล้ว

    جان بول سارتر (1905-1980).
    فلسفته اسمية موضوعه الكلام المطلق و براهينه شكلية ، الترابط ظاهري ، لا توجد عنده وقائع يقول لا توجد كرسي في غرفتي فهو يقرر دائما حقيقة سلبية تشبه العدم في صوت مجهول، الوقائع غائبة فهو يتكلم في النهار عن القمر و النجوم و يتكلم عن الشمس في الليل المهجور ، العدم لا سبب له و غير موجود و الوجود له سبب و موجود ، حججه نظرية تتوالد على حساب افكارها ذاتها و الظاهرة ليست كما يصفها ، يسرق منها الحياة و يفرض عليها حكما قسريا و اقامة جبرية ، يخطف منها ثوبها التي اختارته و ينزع عنها رداءها ، يفصل للشيء الشكل الذى يناسب طموحاته، افكاره تبرر نفسها بنفسها و تتخاصم مع اعداء من وهم غير موجودين و يخترع للظل شبحا يحاربه و دائما يهزمه يركض باستمرار وراء الافكار تهرب منه تستسلم ابدا و بين يديه تحتضر و تموت ، يصل الى ما يريد ، بخترع القواعد و القوانبن ، يجادل الجمبع بنفي ويؤكد يعلن نهاية الحرب و في كل لحظة ينتصر ، الكلمات رهن ارادته و عليها ان تطيع اما ان تسير طوع ارادته و حسب هواه او تختفي و تضيع، منطفه داخلي يعتمد الكلمة لا يتقيد باختبار و لا تجربة ، لا يراعي الوقايع و عنده الوقائع طوع ارادته ليست هي عنيدة كما هي عند لينين ، عنيد لا يستسلم و لا يقبل الصلح بعلن الحرب باستمرار ، سلاحه قلم في يده و على لسانه يعيش نبي جديد ، ، تجربته الوحيدة النقاش الدائم و هدير صوته كالحديد ، المعنى عنده مبنى قائم بنفسه كالهيكل حاضر واجب كالفرض المبين ، المعنى لا يؤدي الى شىء جديد ، الشئ ببقى هو هو ، يتبدل لون الغكرة و الغكرة خادم مطيع امين تتبع غرضها و تتابع طريقها و تبقى تسير و هكذا هو الواقع واحد و المعنى لا يغيب ، المعنى بعيش من ارادته يتناوب على الاماكن يقبع فيها برهة ثم بغارها الى مكان آخر و يغيب ، بعجبك بعص كلامه لكن تنساه بعد قلبل و تبقى الامور كما هي لا تنفص و لا تزيد ، هو شكل و أسلوب فى التعبير ، يعجبك احبانا ما يقول لكن في الواقع الامور لا تقتنع بما يقول و التجربة تهزاء من اختباراته ، الجرأة و حدها لا تفيد ، في فن الاقناع فنان اكثر منه فيلسوف و هو روائي اكثر منه مغكر ، ادبه يشبه الغلسفة و فلسفته تشبه الادب ، كالطعام تقبله او ترقضه دون مراجعة او تفكير ، هنا تجد اسلوبه جميل ( كانت تبدو نبيلة انوفة و حزينة كفرس ) ، هنا تجد أسلوبه جريء ( و احيانا بشع منفر ، نحن كاحلام الدود !!) ، هنا تجد اسلوب جديد ( كان اليوم حوتا نافقا منتغخ البطن !! ) ، لا نناقش لون الهواء و لا نناقش طعم المياه ، نجلس معه نسمعه نتركه كاننا لا نعرفه ، غابته اشجارها من كلام و كلامه بتدفق كالرياح كتدفق ماء الجدول و الغدير ، تانس لحظة بقربه و لا تستطبع العيش معه باستمرار، يجيد العاب الخفة فهو تارة مهرج و تارة ساحر ببهر المارة على الطريق لكنهم سرعان ما يتابعون المسير و كأن شياء لم يحصل على الطريق ، هو كاللحظة تمر اما هي لحظة سعيدة و اما هي لحظة حزينة ، ببرر لنفسه كل شىء، و لا يبرر شياء كانه لا يمشي على نفس الطريق ، الناس في ايام العطل و الفراغ تذهب لمشاهدة العاب الساحر يدهشها ما تراه منه يعجبها ما نشاهده و عند نهاية العرض يذهب كل الى غايته و كان شيئا لم بكن ، اللحظة تعيش ، اللحظة تموت ، تاتي و ترحل ، يتواجد كذكرى يتواجد كعابر طريق ، بتواجد كساءح ، لا يقيم ابدا هو كالسراب يتوهج من بعيد و عندما تحضر عنده يتبخر و لا تجده شياء ، في كتابه نقد العقل الجدلي يتكلم عن الندرة و انها سبب العنف و الحقيقة لبست كما يقرر سارتر ، سبب العنف غياب العدالة و غياب المساواة ، المشكلة لبست في الندرة، المشكلة مشكلة عدالة و مساواة، عدالة حقيقية و ليس عدالة لفظية و مساواة حقبقية و ليس مساواة لفظية ، العدالة مساواة و المساواة عدالة ، لا تجد عنده حلولا تجد عنده كلاما عنوانه جميل ...
    15/09/21

  • @peterkachouh4019
    @peterkachouh4019 3 ปีที่แล้ว

    رائع جدا

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 ปีที่แล้ว

    جان بول سارتر ( 1980-1905 )(1)
    روجيه غارودي فيلسوف ماركسي ترك الشيوعية و اعتنق الإسلام و جان بول سارتر فيلسوف وجودي غادر الوجودية و التحق بالماركسية !!
    هل كان على سارتر ان يكتب نقد العقل الجدلي قبل كنابه الوجود و العدم ، في كتاب الوجود و العدم بشر سارتر بحرية فردية مطلقة منطلقا من كوجيتو ديكارت ( انا افكر اذن انا موجود ) بعد تاوبله و بعد ان تبنى منهج هوسرل او ما يعرف بالفينومانولوجية او الظاهراتية او حسب البعض مذهب الظهورية ، في اواخر أيامه صرح سارتر انه ( كتب عكس ما كان يريد ان يكتب ) و معنى كلامه هذا : ان كل انسان حر و ان كل عالم هو عاام مكن ، اما كتابه نقد العقل الجدلي بعد كتابه الوجود و العدم فقد بشر بالتغيير و تبنى العمل المشترك و بشر بحرية محددة بالحرية و اهتم على عكس كتابه الوجود و العدم الذي عالج فيه مشكلة الحرية و الوعي و العدم و التجاوز و قرر ان الانسان وعي و الوعي حرية تفرز عدمها الخاص و الانسان محكوم بالحرية و انه بخلق نفسه بنفسه بواسطة حريته و لا شيء يقف امام الحرية و الحواجز و الصعوبات هي حوافز للحرية و سارتر لم يشعر ابدا حرا كما شعر ابان الاحتلال الالماني و الحرية التزام و انضواء و اتهم ايضا سارتر كل من يهرب من حريته بخداع النفس او سؤ النية و هو مفنوم استخدمه لرفض فكرة اللاشعور المهمة عند فرويد و كذلك تحدث عن التجاوز نحو المستقبل و هو بنفس الوقت استكشاف ، المهم انه في كتابه الثاني نقد العقل الجدلي تخلى فيه عن الفعل الملازم للحرية في الوجود و العدم لمفهوم العمل المشترك من أجل التغيير و هدف التغيير الحرية الحقيقية التي هي نهاية الندرة او قلة الموارد (rareté ) و لان قلة الموارد هي سبب العنف و في هذا الكتاب استعمل مصطلحات جديدة ، الإنسان بدل الوعي او الوجود - لاجل- ذانه ، و بدل الوعي العمل و بدل الوجود في ذاته استعمل المادة، السؤال الذي يطرح نفسه مع هذا ااتغير من زواج مع حرية فردية ذاتية مطلقة رأسمالية و شكلية الى طلاق و اقتران جديد مع ماركسية قديمة ، هل مات سارتر يوم ولد وولد يوم مات او هو ولد يوم مات و مات يوم ولد !!
    تابع
    17/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 ปีที่แล้ว

    جان بول سارتر (1980-1905)(24).
    لان الزلزال يمكن ان يهدم جبلا فيختفي من الوجود و الجبل لم يبنه انسان ، ستقول لي لكن لا معنى للهدم خارج علاقة الانسان مع العالم لان هناك علاقة علو ببن الانسان و الوجود فالجبل بدون الانسان لم يهدم بل تحول من شيء الى شيء اخر ، و هذا صحيح بالظاهر و للوهلة الاولى لكن الدقة و الموضوعية يمنعان
    ان نفكر كما لو كان الانسان موجودا و غير موجود ،فعندما يختفي الانسان و تزول علاقته مع العالم لا يعود استعمال نفس المنطق جائزا ،ثم ان تحول الجبل من شيء الى شيء اخر لا ينفي فكرة الهدم فاسم الهدم في لغة الطبيعة تحويل شيء الى شىء اخر و اسم الهدم هو لغة الإنسان و هي تعني نفس الشيء فى لغة الطبيعة ، الاسم اختلف الفعل واحد و النتبجة واحدة، فالهدم تحويل و التحويل هدم، كلام سارتر بفترض ان الانسان هو الذى بعطي المعنى و لكنه في نفس الوقت بتجاهل وجود الانسان و علاقنه مع العالم و عندما نفول ان الإنسان بهدم المدن بالزازال فاننا نحكم على الاشياء و كأن الانسان غير موجود و بنفس الوقت نحمل المسؤولية لهذا الإنسان و نستطيع بعد ذلك ان نقول ان الزلزال نفسه لا بجوز ان نقول عنه زلزالا لان علاقة الإنسان مع العالم تجيز استعمال كلمة زازال و الزلزال بحد ذاته ليس زلزالا بل شىء حول الشىء الى شيء اخر ، ان الخلط هنا لا حدود له و مساحة الضباب تمنع الرؤية الجيدة و المسافة التي تبعدنا عن الانسان هي ذاتها التي تبعدنا عن الزلزال ، لقد أسمى الانسان الحطام حطاما و اسمى اازلزال زلزالا و الطبيعة لها لغتها الخاصة ، فالطبيعة عندما تثور تحول شياء الى شيء اخر تماما كما الإنسان عندما يثور يحول الأشياء الى اشياء اخرى، الإنسان يتكلم و الطبيعة تفعل ، الكلام صار فعلا و الفعل صار كلاما، الواقعة واحدة و اخراج الانسان من المعادلة يجعل كلامه بلا معنى كما يجعل فعل الطبيعة حدثا لم يحدث...
    تابع
    03/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 ปีที่แล้ว

    جان بول سارتر ( 1980-1905)(14).
    الكوجيتو يمثل ضمورا و تراجعا امام الوعي ، اولا لا يوجد انسان فرد واحد احد في العالم و هذا الفرد الواحد الاحد لو وجد لكان هو الله ذاته ، اذا تمادينا في استخلاص النتائج و العبر من الكوجيتو فلا هو برهانا و لا هو مقدمة او مسلمة لانه لا يصل الى شيء ،يصل الى شعار ان الانسان كفرد واحد يمكن ان يوجد دون وجود العالم و العالم يتضمن ايضا و حكما الغير و هنا يظهر فساد ما ذهب اليه الكوجيتو ثم ان الفرد الواحد الاحد الذي يفكر او الوعي المطلق القائم بذاته غير موجود تماما ، فلا وعي مطلق معزول لانه وعي يحاصر نفسه داخل قلعة تفترض انه لاشيء يوجد خارج هذا الوعي و الذي اسمه انا افكر و الاجدى لو كانت الصياغة رغم ان هذه الصياغة لا تمنع عنه صفة الفساد ، على الشكل التالي ، انا و افكر انا ، بدل انا افكر ، لا يوجد هنا لا من اجل ذاته و لا يوجد من اجل الغير ، يوجد منطقة مفلقة من الخلاء الفارغ تشبه ما هو في ذاته لكن بصورة مشوهة و غير تامة و هي قريبة من االه دون مزايا الكمال المطلق لأنك بنفس الوقت لا تجد الله ، الكوجيتو فكرة مجردة معلقة في الفراغ تحت سماء لا يوجد فيها قمر في الليل و لا شمس في النهار ، الكوجيتو يبقى افتراض وهمي يعاني من فقدان اليقين التام يهوى التماهي مع قضيته التي ابتكرها بصمت عند غياب معاني الأشياء الكاملة يتبرع سارتر للوجود بالمبررات و يزج في غيبوبته المعاني الواضحة على اساس هلامي مشوش ناعم خفي يؤسس سارتر علم الوجود اذا صح التعبير و هو في ذلك يبذل جهدا فكريا كبيرا لكن مجهوده ينحاز احيانا لنفسه و احيانا يتجاوز ما هو واضح يقيني عند الاخر ، احيانا يتصلب و احيانا يترك الباب مفتوحا بلا جواب يبحث عن معادلة تجمع ما هو من اجل ذاته و ما هو في ذاته و هو صرح اكثر من مرة استحالة هذه المعادلة الا انه يحاول ان يبحث عن مخرج بصيغة الشمول و الكل دون الوصول الى شيء واضح ، يقول لا يمكن ان اتاثر في وجودي بانبثاق او الغاء الغير كما لا يتأثر ما هو في ذاته من ظهور او زوال ما هو في ذاته اخر ، من جهة ، الوجود في ذاته وجود تام و هو ما هو كما هو وجود و لكنه ليس تاما كما هو لا وجود لان الوجود في ذاته في هذه الحالة وجود في ذاته بحضور الوجود في ذاته ، الشمول تام لكن الوجود كوجود لا يتضمن اللاوجود ، اللاوجود في ذاته لا ذات له و الوجود مجرد و الوجود علاقات وجود ، الغاء الغير غياب علاقة و قد تكون اصيلة الحضور و حضور الغير هو وجود و علاقة في الوجود و مع الوجود ، الغير لا يلغى و الغير لا يوجد (يخلق ) و الوجود في ذاته اختار الصدق و الصمت في حين ان ما هو موجود لاجل ذاته موجود تماما كما هو الوجود للغير موجود ، علاقات الوجود موجودة و الوجود قاءم كما هو وجود الغير لذلك الوجود في ذاته، الامر نفسه الوجود لاجل ذاته ، الوجود وجود و علافات الوجود.
    25/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 ปีที่แล้ว

    جان بول سارتر (الوجود و العدم ) مارتن هايدغر ( الوجود و الزمان ) (83).
    الحرية ليست مذهبا اكاديميا وهي ليست ايضا مدرسة فكرية ، و كما اخطا هيغل كذلك اخطا سارتر ، الحرية عند هيغل مسيرة تاريخية تصب في الدولة البروسية و بالتالي تنتهي الى شخص هيغل الحر !! و كأن حرية هيغل اكثر حرية تحت سلطة الدولة البروسية من حرية افراد الشعب في الصين القديمة ، عندما جرد هيغل افراده من الحرية و اعطاها لفرد واحد !! كل هذا خطأ في المنهج و خطأ في التفكير او فكرة وضعها عن سابق تصور و تصميم تخدم مذهبا يريد ان يقيمه على حساب الحقائق و على حساب التاريخ ، و الامر ذاته يتكرر مع سارتر الذي يرسم شكلا اخر للحرية تتخاصم مع نفسها و تخاصم الاخريين (الاخرون هم جهنم ) ، فاخترع حرية فردية شكلية هشة معزولة فقيرة و معدمة من لاشيء، فانتزع منها غناها و حاصرها في مشروع اناني متقوقع على نفسه ، تتصرف بمفردها وسط مجموع هم أدواتها، تجري على سطح الوجود و لها فقط مظهر الوجود ووجودها مستعارا ، جفف سارتر بحر الحرية و حولها جزيرة محاصرة ببحر من الأفراد و جعل المجتمع عدوها اللدود ، يقول سارتر في مكان اخر ، ( استعراض القوة بهدف (عدم) استعمالها ) و المعنى هنا ايجابي و ليس سلبيا ، لان المسالة الحقيقية هنا ليست استعراض القوة او (عدم ) استعمالها ، المسالة الحقيقية هنا هي (وجود) القوة ، بصرف النظر عن استعراضها او عن (عدم ) استعمالها ...
    25/11/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 ปีที่แล้ว

    ن بول سارتر (1980-1905 )(3).
    الوعي يعرف ذاته بواسطة كشفه عن صفات الشي-في-ذاته كامتداد و بالوقت نفسه يكشف عن ذاته على اعتبار انه حضور و سلب او نفي في ان واحد و عليه ، الوجود -في- ذاته امتداد و الوجود - لأجل- ذاته حضور و سلب او نفي و الوعي لا يتطابق مع الأشياء و هذا سبب إمكانية المعرفة و هي نسبية لان المعرفة تتم بواسطة انفصال الوعي عن العالم و هذه المعرفة تضعنا امام المطلق ، الوجو-في-ذاته هو ما هو ، صفاته ليست ذاتية و هو حاضر دون مسافة و هو ما يبدو للوعي و الوعي في ذاته ليس شياء فهو لا يؤثر في الأشياء فلا شيء يأتيه من الوعي فهو اي الوجود-في- ذاته لم يختر ماهيته لكن ماهيته اختارت له وجوده عكس الوعي الذي سبق وجوده ماهيته فاختار وجوده و الوعي لا ينفصل عن العاام دفعة واحدة فهو دائما في حضرة شىء أمامه، فزمانه متجدد ، الوعي لا يدرك الاشياء مرة واحدة تماما و لا ماهيتها لانه كحاضر بعيش في المستقبل الذي هو دائمآ النهاية و لكنها نهاية غير نهائية و المستقبل يتجدد باستمرار كمستقبل نهائى قائم و عليه فلا يوجد نهاية للقاء الوعي و العالم و اتحادها معا مستحيل و الوعي يدرك الموضوعات او الاشياء او الوجود- في- ذاته ادراكا ناقصا تماما كما يدرك الوعي الهلال من حيث انه قمر غير ناجز و غير مكتمل او هو قمر في طور الظهور و الاكتمال، و من مميزات الوعي الفرار من العالم الذي هو فيه نحو مستقبل الحاضر و الوعي عندما ينفصل عن العالم يضع شرطا لذاته و هو ينفصل ايضا عن ذاته اما التجاوز عند سارتر فهو انفصال الوعي عن ذاته و عن الاشياء و سارتر يرى هنا الحرية تركيبا اصيلا في صميم الوعي ، جوهر الوعي الحرية و الحرية حسب سارتر هي الكائن البشري الذي بفرز عدمه الخاص و هو كذلك بستبعد الماضي و المستقبل و هذا الانفصال بين الحاضر المباشر من جهة و بين الماضي و المستقبل من جهة أخرى و هذا الانفصال نفسه هو (العدم ) اذ ما يفصل السابق عن اللاحق انما هو ( لا شيء ) ، انفصال و تلاشي الوعي هو ما ينتح الحرية ، هذا ما اتى به سارتر في الوجود و العدم حول الوعي و العدم ؛ لكن العدم غير موجود و انفصال الحاضر عن الماضي و المستقبل ليس زمنا منفصلا هو الزمن المستمر فلا انفصال في الزمن حتى يوجد العدم و حتى يوجد العدم يجب ان يمزق العدم نييج الزمن و ان يحدث فيه فجوات ، الزمن لا يتناثر و لا يختفي يستمر يطول و يقصر ، دائم فلا يحدث هنا العدم اختراقات و العدم غير موجود و هو عدم وجود ، و الوجود بديل العدم ، فالعدم هو عدم وجوده و ليس عدما موجودا ، في غرفتي لا توجد كرسي ، الكرسي عدم وجود الكرسي و ليس عدما موجودا الفرق هو بين عدم موجود ووجود العدم لان العدم غير موجود ، لان الوجود موجود و العدم غير موجود و ليس عدما موجودا ، لا يوجد تطابق ببن عدم موجود و وجود العدم ، لا يوجد لا تعني عدما ، تعني الغياب عن الوجود ، عندما ينادي الأستاذ على تلامذته في الصف بجيب التلميذ الموجود بكلمة حاضر اي موجود اي ليس غائبا ، بينما التلميذ الغائب لا يجيب فهو غائب عن الصف ، الغائب غير موجود و لكنه ليس عدما لان الغائب غير حاضر و لكنه موجود و ليس معدوما و كلمة لا ( NON )
    لا تعني العدم ، كلمة لا ، تعني عدم قدرة على التحقق من حضوره ، لا يوجد لا تعني العدم، لا يوجد تعني غيابه و عدم حضوره و لا تعني عدما موجودا و اضافة لذلك للوجود اشكال و للوجود انماط فهو احيانا موجة و هو احيانا جسيما و هو احيانا طاقة و هو يتلاشى احيانا و هو احيانا يختفى يذهب و يعود و هو احيانا غير محدد ، فكما ان الكيفيات اشكال ، للوجود اشكال و انماط متبابنة تظهر و تختفي ، اشكال الوجود مختلفة و الوجود كالنسيج له خيوط و الخيوط اما ترتيب مختلف باختلاف انماط خيوط النسيج الذي يتشكل منه الوجود ، الصيرورة حركة الوجود و الصيرورة دائمة مستمرة ، قفزات تتناوب و التحول لا بحمل معه عدما ، التحول يحمل معه وجودا دائمآ و هو دائم التغير و هذا معنى من معاني الوجود المتعددة و نمط و شكل من انماط و اشكال الوجود المتنوعة المتعددة، الوجود ليس شياء واحدا مجردا ، الوجود كما هو فكرة عامة مجردة هو أيضا اسماء كثيرة لأشياء كثيرة تحدث باستمرار ، اثارها احيانا ظاهرة اكثر من طريقة وجودها ، الوجود يوجد و العدم لا يوجد ، لان الوجود نقيض العدم و هو الاسم المستعار للوجود و ليس وجودا داخل الوجود، العدم ظل الوجود الخادع و اذا كان الوجود شمس فالعدم ظل الشمس و الشمس موجودة و ظلها سراب خادع زائل لا يبقى دونها ، ليس العدم دودة كما بقول سارتر تنخر التفاحة ، تفاحة الوجود، الدودة طريقة وجود التفةحة و هي تزول ، الوجود لا يموت يتلاشى يتبدل باستمرار ، العدم لا يوجد (بفتح الجيم ) و لا يوجد (بكسر الجيم ) ، الوجود هو عدم وجود العدم و العدم لا يفرز حرية ، الوجود يفرز الحرية ..
    تابع
    الحرية عند سارتر ..
    17/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 ปีที่แล้ว

    جان بول سارتر ( 1980-1905 )
    (ليبنتز و سارتر و تفاحة آدم !!)(49).
    لا فرق بين ماهية آدم و حرية الاختيار , لان حرية الاختيار متضمنة في ماهيته ذاتها ، فماهية آدم تسمح له ان يخنار التفاحة او ان لا يختار التفاحة و الا لما طلب منه الابتعاد عن شجرة التفاح في الجنة ، فالماهية هنا لا تتعارض مع حرية خيار أدم كما يقول سارتر و هو هنا يناقض منطق القضية و يقف تماما موقف من اعترض عليهم و هم الذين يبرهنون على مسلمات اقليدس بالتسليم بها ، و هنا يفعل تماما فعلهم , هذا من ناحية , و من ناحية اخرى فليس صحيحا البتة انه لو لم يختر آدم التفاحة لوجب ان يوجد آدم اخر غير آدم الذي اختار التفاحة حتى لا يختار هذا الادم الجديد او الاخر التفاحة ، و افتراض آدم اخر غير آدم الذي اختار التفاحة من قبل ليبنتز و سارتر افتراض اعتباطي و فيه تخبطا ، لان هذا آدم الاخر بدوره كان يمكن ان يختار التفاحة كما اختارها ادم الاول و كذلك يمكن ان لا يختار التفاحة ، فنحن هنا لا نزال مكاننا في نفس الجنة و مع نفس الشخص الاول كما الثاني، و ليس كما يقول ليبنتز و سارتر ، كان اختار ان لا ياكل التفاحة ، افتراض آدم اخر يفترض اعتباطا ان هذا ادم الاخر لن يختار التفاحة، و هذا يدل على فساد القضية برمتها و فساد افتراض هذا ادم الاخر لانهما حددا مسبقا خيار أدم المفترض او المزعوم او ادم الجديد ، ثم على هذا الاساس الفاسد، افترضا افترضا مزعوما وجوده و الامر ذاته ينطبق على المغالطة لثانية اي افتراض عالم اخر غير عالم آدم الاول او الحقيقي ، و المغالطة الثانية انبثقت من المغالطة الاولى اي افتراض ادم اخر لا ياكل التفاحة ،اي عالم اخر غير العالم الذي اكل فبه آدم التفاحة ، و لا يقف الامر عند هذا ااحد بل يسوق سارتر مغالطة جديدة اخرى حين يزعم ( صحيح ادم اختار ان ياكل التفاحة لكنه لم يختر ان يكون آدم ) ، اذن لماذا نقول اختار (آدم ) التفاحة و لا نقول اختار ادم اخر لادم ان ياكل التفاحة ، نقول صراحة اختار ( آدم ) التفاحة و هنا ( آدم ) لا تعني شخصا اخر غير آدم نفسه الذي اكل التفاحة ، و هنا يوجد اضافة الى المغالطة المنطقية تلاعب بالكلمات و الالفاظ و المشكلة هنا ليست ، هل اوجد آدم نفسه او اوجده كاءن اخر ؟
    فماهية آدم هنا امر معطى سواء كان الله هو من اوجد آدم او آدم هو من اوجد نفسه بنفسه !! فماهية آدم هي بنية آدم التي تسمح له هنا بحرية الاختيار ، بمعزل عمن اوجده ، فماهيته تسمح له ان يختار التفاحة او لا يختار التفاحة ، و خياره هنا فعل ارادته و ليس فعل ماهيته و الدليل ان آدم بفي هو هو آدم سواء اختار او لم يختر التفاحة ، ثم ان آدم هنا ليس كما يقول سارتر انه لم يختر ان يكون آدم ، هنا اختار آدم و هو الذي خرج من الجنة و اختياره هنا هو فعل الكون ذاته ، لقد اختار آدم ان يكون ذاك آدم الذي اكل التفاحة و سارتر يحور القضية عن مقاصدها ، و يفرغها من مضمونها و هو هنا ما اشبهه بذاك السوفسطاءي الذي عالج القضية من باب اخر ، من باب من اوجد التفاحة ؟ بدل معالجة القضية من باب : لماذا اكل آدم التفاحة ؟ او من باب هل كان بمقدور آدم ان لا ياكل التفاحة !! ...
    تابع
    27/10/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 ปีที่แล้ว

    و بصرف النظر عن المصطلحات التي بخبىء وراءها سارتر و المسلمات التي ينطلق منها دون مراجعة جدية او نقد سنحاول استعمال لغته و مراعاة هذه المصطلحات و المسلمات ، طروحاته و هو ينطلق من مسلمات و بديهيات غير محسومة و لا تعكس من الأمر حقيقته و لا من الواقع وقائعه و مسلماته لم يخضعها لنقاش او لنقد ، يحاول بعد ذلك ان يحدد علاقة ما من اجل ذاته او لذاته بالجنس و يعتبر الجنس او الشهوة اساسها من وجود الغير و يقلل من اهمية الفسيولوجية الجنسية و بصرف النظر عن هذا النقاش حول من الاصل ؟ الجنس هو الاصل او الغير هو الاصل في الشهوة ؟ و هذا يرجعنا الى مسالة من قبل من البيضة او الدجاجة ؟
    الانسان او ما يطلق عليه سارتر ما هو من اجل ذاته او لذاته هو كيان واحد و هو شهوة و هو موجود في العالم و هو موجود مع الاخريين و هو حرية و هو انا و هو نحن و السؤال هل الشهوة ليست اكثر من نزوع لما هو ما من اجل ذاته او لذاته ام ان للشهوة عضو قائم في جسم الانسان لان الإنسان شهوة كما هو الفم للطعام و الشراب ، كذلك هو العالم باكمله ، مترابط و لا يفيد التساؤل من سبق من ؟ و لا من هو الاصل و لا من هو التابع او الثانوي و ما يغيب عن بال سارتر انه يتجاهل او لا يدرك ان الشهوة الجنسبة ليست فقط نزوع نحو الاخر او نحو الغير لان ذلك طريقة وجود ما هو من اجل ذاته او لذاته، فالشهوة الجنسية اصل الاستمرار في الحياة و هي وراء البقاء و اصل اانوع و هذا الاستمرار الذي تحدثه هو كذاك الاصل في وجود التشابه و الذي ينتقل عن طريق الجنس او عن طريق الاهل بين افراد الاسرة الواحدة فالشهوة الجنسية هي اصل علاقة القربى و الولد البيولوجي ليس فقط نزوعا و شهوة انه يحمل معه الشفرة الوراثية و التي ينقلها الاهل الى الابناء سواء على صعيد الجينات و كذلك فان الشبه الذي للاولاد بالاصل احد العوامل المهمة و المحددة في هذه العملية التي تضع على رأسها عن خطأ او عن حق الشهوة الجنسية ...
    النظر عن المصطلحات التي يختبىء وراءها سارتر و على اعتبار استعمال نفس اللغة التي يتداولها فان هناك عدم تماسك و فوضى تكتنف طروحاته و هو ينطلق من مسلمات و بديهيات غير محسومة و لا تعكس من الأمر حقيقته و لا من الواقع وقائعه و مسلماته لم يخضعها لنقاش او لنقد ، يحاول بعد ذلك ان يحدد علاقة ما من اجل ذاته او لذاته بالجنس و يعتبر الجنس او الشهوة اساسها من وجود الغير و يقلل من اهمية الفسيولوجية الجنسية و بصرف النظر عن هذا النقاش حول من الاصل ؟ الجنس هو الاصل او الغير هو الاصل في الشهوة ؟ و هذا يرجعنا الى مسالة من قبل من البيضة او الدجاجة ؟
    الانسان او ما يطلق عليه سارتر ما هو من اجل ذاته او لذاته هو كيان واحد و هو شهوة و هو موجود في العالم و هو موجود مع الاخريين و هو حرية و هو انا و هو نحن و السؤال هل الشهوة ليست اكثر من نزوع لما هو ما من اجل ذاته او لذاته ام ان للشهوة عضو قائم في جسم الانسان لان الإنسان شهوة كما هو الفم للطعام و الشراب ، كذلك هو العالم باكمله ، مترابط و لا يفيد التساؤل من سبق من ؟ و لا من هو الاصل و لا من هو التابع او الثانوي و ما يغيب عن بال سارتر انه يتجاهل او لا يدرك ان الشهوة الجنسبة ليست فقط نزوع نحو الاخر او نحو الغير لان ذلك طريقة وجود ما هو من اجل ذاته او لذاته، فالشهوة الجنسية اصل الاستمرار في الحياة و هي وراء البقاء و اصل اانوع و هذا الاستمرار الذي تحدثه هو كذاك الاصل في وجود التشابه و الذي ينتقل عن طريق الجنس او عن طريق الاهل بين افراد الاسرة الواحدة فالشهوة الجنسية هي اصل علاقة القربى و الولد البيولوجي ليس فقط نزوعا و شهوة انه يحمل معه الشفرة الوراثية و التي ينقلها الاهل الى الابناء سواء على صعيد الجينات و كذلك فان الشبه الذي للاولاد بالاصل احد العوامل المهمة و المحددة في هذه العملية التي تضع على رأسها عن خطأ او عن حق الشهوة الجنسية ...
    تابع

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 ปีที่แล้ว

    جان بول سارتر (1980-1905)(6).
    سارتر يتجول في ظل الشجرة ، لا يرى الشجرة، يحاور ظلها، العدم غير مرئي قائم، لا يوجد يتردد على الوجود، العدم حظ الجنس البشري و حريته جوهره، يعيش فكر سارتر على جانب الوجود. الجهة غير منظورة و من ولادة الإنسان ولد وعيه أو الوجود لذاته أو من أجل ذاته، النفي يتمدد باستمرار و هذا النفي لا يوجد، يوجد كمعنى خارج واقعه، لكن هذا الوعي يظهر و يختفي، يحمل إشارة سلبية ينفي فيها حتى تتحرك امواج الحرية، الظهور الخفي حاضر غائب أساس العدم و ليس أساس الوجود ، الزمن هو غدد الوجود الصماء تفرز للوجود أساسه و ليس هي أساس العدم كما يقول سارتر، الزمن لا يرى و لا يرى، الزمن لا يتوقف، و الزمن غير ظاهر و هو ظاهرة و الموت أحد عناوين الزمن ، سارتر هو الوجه الآخر لهذا الذي غاب عن ضؤ الوجود كما أنه في الوجود حضور فيه غياب يحتجزه الوجود و يفرج عنه عندما تدعو الحاجة إليه، اخترع سارتر علما جديدا اسمه علم الوجود ، قوانينه الكلمات و علاقاتها ، منطق خاص، احتل سارتر الإنسان و استثمر حريته، وضع علامات على طريق الوجود من شاهدها لم يخطيء المسير و خطواته لن تخونه، لم يبرر سارتر خداع النفس، شيء يلبسه الإنسان ليخدع حريته، الدفاع عن النفس في عرف سارتر جريمة اسمها سؤ النية، يريد الإنسان عاريا كالزجاج و الهواء ، الوعي وجود و الوجود وعي قدم العدم هدية للوجود و ما يحتاجه الوجود حريته، سد نقص و قصور الوجود فظهر وعيه و ظهر شعوره اساس ذاته، تماما كما الهلال هو نقص القمر ةلى البدر ، أهمل الوجود في ذاته فكشف له الغثيان و كشف القلق له حريته، و بقدر ما هو ديكارت واضح بقدر ما هو سارتر جريء و بسيط، و بساطة سارتر نابعة من اقتناعه انه وجد شيئا غاب عن الجميع و هو شيء واضح وضوح الشمس في غياب الليل وضوح القمر في غياب النهار، سر سارتر هذا الشي الذي اكتشفه إلا وهو ( اللاشيء ) و هو سر و سحر الوجود و أصل الإنسان و أصل حريته بنفس الوقت ، سارتر يشبه فرويد و هو نقيصه، الأول نظر إلى الطفولة و الثاني نظر إلى نهاية أزمته، و أعتبر سارتر أن اللاوعي هو امتداد لوعيه هو ، وظف سارتر نفسه في خدمة العدم ،اختلف مع الوجود عدمه بعد وجوده لا قبل وجوده لأن وجود سارتر سابق على العدم ،اختار سارتر اللون الشاحب من الوجود و برر فشله الدائم فلا مجال لاجتماع الوجود لذاته مع الوجود في ذاته، سارتر خان نفسه مرتين ،خان كتابه الوجود و العدم عندما كتب نقد العقل الجدلي و خان كتابه اللاحق قبل ولادته عندما تسرع في كتابة الوجود و العدم، هو في كل مرة يخون فيها نفسه صريح يختبئ دائما وراء غابة من الكلمات و العلاقات، غابته كثيفة و رغم وعورة الطريق و رغم أنه لم يسمع نصيحة ديكارت انه حتى يخرج المرء من الغابة عليه التزام أقصر الطرق الخط المستقيم اختار سارتر الخطوط المائلة و المنحنيات و الخطوط المقعرة و رسم دوائر كبيرة و صغيرة و نجح في النهاية فخرج من الغابة كأنه جبل من عدم ، على أعلى الجبل رفع علمه علم الحرية ...
    20/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 ปีที่แล้ว

    جان بول سارتر ( 1980-1905)(31).
    سارتر اما انه يزور فرويد او انه لم يفهمه ، فسارتر يفسر الوحدة الواعية لما هو نفسي بوحدة سحرية تعمل عن بعد ، ما يطلق عليه سارتر اسم السحر هو عند فرويد الحيوانية( الغريزة و العدوانية العمباء ) و الحيوانية ، غريزة عمياء ترى عن بعد من خلال اصلها الضارب في الماضي ، و هكذا هي تعمل عن بعد ، هي استقرت في جهاز لم يعد ملكها و لها بفعل ظهور الوعي ، الطبيعة الماضية و الوعي الحاضر ، ينكر طبعا سارتر بعد ذلك اللاشعور ، فالمرأة تريد ان تثبت لنفسها انها باردة ، رفض للذة و شعور بها في ان واحد ، لكن ما لم يتنبه له هنا سارتر ان هذه المرأة التي تريد ان تثبت لنفسها انها باردة لا تفعل ذلك عن وعي ، فشعور اللذة هنا و الذى تتلهى عنه حتى تقول عن نفسها انها باردة ، فهذا لان البرودة هي كبت لاواعي يبحث عن مخرج باللاوعي فهنا اخترع اللاوعي البرودة و ليست البرودة اختارت الوعي و سارتر نفسه يوافق على النتيجة التي وصلنا إليها لانه بقول في نهاية حديثه و هكذا تبقى المشكلة التي حاولنا تجنبها قائمة ، لكن لماذا اوقع سارتر نفسه في حيرة ؟
    و لماذا وصلنا الى هنا ، هذا ما قادنا إليه سارتر و علينا ان تتابع الطريق حتى نرى الى اين تنتهي بنا ، هل سنصل كما العادة الى لا شىء او هناك هذه المرة شىء او امر اخر ينتظرنا، المفاجأة تبقى مفاجأة حتى ينفضح سرها فلا تبقى مفاجئة، دعونا نرى ذلك بوضوح اكثر و هو يفحص مسالك سؤ النية؛ سؤ النية كما يعرضها سارتر تؤمن بالحتمية ، فسقوط الانسان في الماصي يتكون كوجود في ذاته لان الإنسان اذا كان هو ما هو فان سؤ النية مستحيل ، لكن الانسان هو ما هو و سؤ النية اصطلاح و ليس موجودا في الواقع لان عنصر الكذب على الاقل غير متوافر و سؤ النية تجاوز لموقف في موقف و الانسان هو ما هو لا تعني وجود في ذاته فهذا مصطلح يلزم صاحبه فقط ، تعني هو كانسان ، هو ما هو و ليس هو في ذاته ( المعنى كما يريده هذه المرة سارتر ) ، هو ما هو ، هناك انسان هو ما هو و هنا وجود في ذاته هو كما هو ، الاختلاف هو اختلاف الانسان عن الوجود في ذاته ، اما ان كلاهما هو ما هو فهو وافع و مصطلح ، سؤ النية هنا يفهم كمصطلح و عدم نجاح الاخلاص في مسعاه و اخفاقه لا يعني كما يقول سارتر انه مستحيل و المعنى الحقيقي للإخلاص ليس كما فهمه سارتر و هو فهم خاطىء ، المعنى الحقبقي للاخلاص ليس الصدق هكذا كما هى الطاولة و كما هي الدواة على الطاولة كما يقول سارتر ، الاخلاص يكون في موقف ما صادق و هو التزام الصدق في الموقف و ليس كما فهمه سارتر فهما جامدا بعيد عن الواقع و هو فهم متقوقع في ارادة ما في ذاته الحتمية الصامتة الصماء و ليس ان يكون الانسان هو ما هو، الانسان هو ما هو في موقف وهذا الانسان ديناميكي متحرك و الوجود ذاته او في ذاته ليس انسانا ، الإنسان التزام و مواقف ، الوجود في ذانه ادلة على ذاته فهي ليست مواقف ، هي مواقع للوجود في ذاته و مواقف الاخلاص تختلف عن مواقع الوجود في ذاته ، لانه في ذاته يتخذ مواقع له و لا يتخذ مواقف كما هي الحال مع الانسان... تابع
    06/10/21

  • @Abdulrahman_hmh
    @Abdulrahman_hmh 5 ปีที่แล้ว +1

    كيف بإمكاني حضور هذه الندوات ؟

  • @user-uj4ne2jd5q
    @user-uj4ne2jd5q ปีที่แล้ว

    الصوت جدا ضعيف

  • @mohammedalotaibi8321
    @mohammedalotaibi8321 4 ปีที่แล้ว

    ماقصرت يادكتور
    وماعلاك من الرخوم اللي يسبون فهم اما دبش مايفهمون والا عنصريين عشان بس انك ( مطاري )

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 ปีที่แล้ว

    جان بول سارتر( 198p-1905)(4).
    انفصال و تلاشي الوعي هو ما يتيح الحرية ، الوعي هو ما هو و هو ما ليس هو ، الوعي انطلاق مما كان في الماضى و حتى اللحظة الحاضرة تجاه المستقبل لانه كان الماضي الذي تعداه و سيصبح المستقبل الذي لم يكن بعد ، الوعي ماضيه و مستقبله و هو بنفس الوقت ليس هذا الماضي او هذا المستقبل و هذا يعني ان الكاءن الواعي حر و لان رفض الماضي و تجاوزه و كون الانسان متجاوزا لذاته متجها نحو إمكانيات السلوك المستقبلية و نحو ما يرسمه لنفسه انما بعني ان الانسان حر او الانسان هو الحرية ، الموجود الذي يكون ما لا يكون و الذي لا يكون ما يكون ، او كما يقول سارتر القدرة على افراز العدم ، بهذه القدرة يتحدد الوعي بانه حرية ، فالحرية هي قدرة الوعي على ان يفرز عدمه الخاص ، الى هنا نكون قد عرضنا وجهة نظر سارتر في الحرية في كتابه الأول الوجود و العدم و يجب ان نذكر ان هذه الحرية الفردية الذاتية المطلقة و العشوائية تراجع عنها سارتر في كتابه الثاني نقد العقل الجدلي و انتقل من حرية الوجود و العدم او حرية الفعل ، الى حرية مشتركة هي حرية العمل بدل حرية الفعل المغلقة على نفسها و التى تدور على محور وهمي هو محور فعل الارادة الخالص و محور الوعي الذاتي المحض و الحقيقة ان عرض سارتر يحوي على مغالطات و اخطاء كثيرة و هو ينتقل بأفكاره دون رقابة و بقوة التداعي الذي يفرزه فكره و اكنه تداعي ركيك و غير خلاق و يخالف الواقع و يختزل الحقائق تحت غطاء من تدفق الكلمات يعوزها التدقيق و يسيطر عليها التسرع و الاجتزاء ، فالحرية ليست كما يصفها سارتر، الحرية ارادة ووعي و هي بالتالى ارادة الوعي و هي حركة الانسان الواعية و اامعطاة بنفس الوقت ، فليس هو الانسان الذي بخلق حريته من العدم كما يكرر سارتر ، الحرية حركة الانسان الضرورية و المعطاة و الواعية بنفس الوقت و هذه الحركة هي حركة نحو احتياجاته الحيوية و المعنوية و هي في النهاية تلبية لحاجات الانسان الضرورية للوجود و للبقاء و تجاوز لهذه الضرورة و الحاجة ، نحو اهداف اخرى مستبطنة و نحو تطلعات فريبة و بعيدة ، الحرية هي كذلك اسقاط و هي ليست مطلقة كما يقول سارتر ، فالفرد يحمل الحرية في داخله كما يحمل الحياة في وجوده و الفرد محدود الارادة و مطلق الخيال ، فحريته مقيدة في العالم و محدودة يحدها الخيال الذي يتداولها دون ان يملكها، يحفر الخيال لها وجودا لكي تتنفس بحرية و لذلك هي الحرية وجود للارادة الواعية ضد الياس
    ، الحرية زمالة الوعي و الارادة الواعية و الخيال و لذلك ايضا هي تجاوز للعالم اامرتبطة به بالضرورة و وجودها هو امل محض تستمده من الخيال و الوعي ، وعي معلق مثل القمر في سماء الليل ، مثل الشمس في سماء اانهار ، يقول سارتر في الوجود و العدم :
    اللذة و الشعور باللذة واحد ، و الواقع غير ذلك تماما و هذا تسرع من سارتر ، فالشعور واحد
    و اللذة و الالم يتناوبان على الشعور ، موضوع اللذة غير موضوع الالم مثلا ، الشعور حضور دائم و احساس الالم موضوعه مختلف عن احساس اللذة ، كالبحر و امواجه ، الأمواج حركة البحر و البحر شعور و امواجه متنوعة ، النور غير الضؤ، النور وجود و الضؤ امكان ، اللذة و الشعور باللذة ليسا شياء واحدا، الفرق ببنهما كالفرق ببن من يستقبل و من يودع ، الاول يبتهج و الثاني يحزن و بغتم، البهجة غير الحزن ، المعنى اختلف و الاختلاف لا يحصل بدون تعدد و بدون تنوع ، هما كالشخصين احدهما بقبض اموالا و الاخر يدفع مالا ، المال في مكان يجلب معه الفرح و في مكان تخر يجلب معه الترح ، الشواهد كثيرة و عدم الانتظام شاهد على دالته و كل دالة وحدة قائمة بذاتها ، عندما بتوافر لها المكان المناسب و في مكان اخر الوحدة بذاتها غائبة ، بحضر معها زوار و لكل زائر ثوبه الخاص به و لكل ثوب شكل يختلف عن الثوب الاخر ، زوار الوعي او الشعور لا يدخلون من باب واحد ، للشعور أبواب بعدد الزوار و من لم يجد بابه يخلق له بابا خاصا به و اللذة و الالم احتمالان و الشعور بحضر عندما تدعوه لذلك الحاجة..
    17/09/21

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 3 ปีที่แล้ว

    جان بول سارتر ( 1980-1905)(7).
    لو قارنا فيلسوف مثل برتراند راسل مع فيلسوف مثل سارتر ،لوجدنا ان الثاني (سارتر ) يحاول اظهار الغموض الذي يكتنف العالم و الوجود و الاول (راسل ) بحاول اخراج ما هو واضح في العالم الى الوجود ، ان الطريقين بعيداتان ، طريق الواحد غير طريق الاخر ، مفردات و كلمات و تعابير الواحد غير مفردات و كلمات و تعابير الاخر ، جمل سارتر مركبة معقدة و جمل راسل بسبطة واضحة، عدا ان مدرسة او مذهب الوضعية ليست على نفس الخط مثل مدرسة او مذهب الوجودية، ما يقبله راسل يرفضه سارتر و ما يقبله راسل يرفضه سارتر، تمخضت أوروبا القرن العشرين عن تيار وضعي علمي او شبه علمي و تبار وجودي معادي للعلم او غير علمي ، الرباصبات و المنطق و الفيزياء هم مواضيع الوضعية ، الوضعية تهتم بالتحليل اللغوي و تريد تصفية و تنقية اللغة من كل شيء ذاتي بلا معنى و غير موضوعي اي طرح من اللغة ما لا بتمتنع لا بالصدق و لا بالكذب، ببنما الوجودية تنطلق من الإنسان و من الفرد و من الذات و الحرية ، تهتم بالقلق و المصير و تهتم بحياة الانسان بطموحاته و خيبات امله ، بالاخلاق و معنى وجود الانسان على الارض و لا تهتم بمواضبع العلم الا ما ينعكس مباشرة او غبر مباشرة على الإنسان و على حرينه ، وضعية راسل ترفض الميتافيزيقيا و تعتبرها بلا معنى و عبارة عن عمارة شاهقة خالية من المعاني و كناية عن كلمات مكدسة لا سبيل الى معرفة صدقها من كذبها و الوضعية تعتمد على نتائج العلم و تعتمد التحليل اللغوي لشرح و تبسيط مكتشفات العلم لا اكثر ، بينما الوجودية كمذهب في مجملها فلسفة ميتافيزيقية، ففلسفة سارتر تنطلق من مسلمات مثل الوجود سابق على الماهية أي عكس ميتافيزيقا افلاطون الماهية تسبق الوجود و سارتر بنطلق من مسلمة اخرى مفادها الوجود سابق على العدم و ان اصل العدم في العالم حرية الانسان التي تفرز عدمها الخاص و ان العدم يدخل او يتردد على العالم بواسطة الانسان و يظهر من خلال السلوب (جمع سلب ) على ان هذه المسلمات في عرف الوضعية كلام بلا معنى و هي عبارات ناقصة و تفتقر المعنى و لا سبيل الى التحقق مما يطرحه سارتر على صعيد التطربة و الإختبار و منهج الوضعية علمي هو منهج الملاحظة الحسية و التجربة و الإختبار و هو ما يطلق عليه منهج التحقق العلمي،ببنما فيلسوف مثل سارتر و فبلسوف اخر وجودي مثل هايدغر مثلا لا بهتمان الا للحرية و للقلق ، و الانسان هو موضوع سارتر كما هو موضوع هايدغر و ان الانسان وجود في العالم متصل و مرتبط به في عرف هايدغر ، منفصل عنه في عرف سارتر ، منفصل بالوعي لان الوعي انفصال و تلاشي عند سارتر و الوعي ينفصل عن ذاته و ينفصل عن العاام و اتجاوز عند سارتر تجاوز الى المستقبل في حبن اانجاوز بالنسبة لهايدغر تجاوز نحو العالم المتصل بالانية او Dasein , في حين ان راسل لا يفتش الا على البراهين الرياضية و المنطقية و يخضع الأبحاث العلمية للاختبار و التجربة و لا يقبل الا ما تتحقق منه التجربة و ما تبرهنه المعادلات الرياضية ، العالم الحقيقي هو ما استطيع معرفته و ليس العالم ما لا أستطيع معرفته كما يوحي بذلك سارتر و كذلك هايدغر و هايدغر كتب يوما بصراحة ان العلم لا يفكر ببنما سارتر باخذ نتائج العلوم على انها حقائق معزولة قائمة بذاتها و ترتبط بالوجود نفسه كوجود في ذاته خارج وعي الإنسان الذي هو و هو وحده الذي يعطى العالم و الوجود المعنى و اكتشاف سارتر الاكبر في العالم و الوجود هو : اللاشيء ، في حين ان إكتشاف الوضعية هو ما يكشفه العلم مثل اكتشاف الذرة و نظريات العلم القابلة للاختبار مثل نظرية النسبية و نظرية الكم و غيرها من الاكتشافات العلمية و مهمة الفلسفة هي توضيح و تبسيط نتائج العلم في لغة واضحة بسيطة و هذه النظريات العلمية تقبلها الوجودية لا تنكرها و لكنها حقائق و جزئيات معزولة و هي في وجودها خاضعة لتاويل الانسان اذا صح العبير و معنى العالم و معنى الوجود هو ما انا اعطبه المعنى كانسان حر و حي ، فالمعرفة في عرف سارتر نمط من العلاقة ببن ما هو من أجل ذاته و ما هو في ذاته و ما هو من أجل ذاته اساس لعدمه هو على شكل ثنائية شبح انعكاس-عاكس ، و الوجودية وجودية مؤمنة ( مارسيل ، كيرجارد ، جاسبرز ) و وجودية ملحدة ( سارتر ؛ هايدغر ) ،بينما الوضعية ملحدة او بتعبير ادق لا ترى أن هذه المعضلة تدخل ضمن نطاف مجالها لانها لا تستطيع ان تتحقق من هذه المواضيع التي تدخل ضمن موضوع و اطار الإيمان ...تالع
    21/09/21

  • @abinmajed313
    @abinmajed313 4 ปีที่แล้ว

    شرح مخيس

  • @KaKa-lw1if
    @KaKa-lw1if 5 ปีที่แล้ว

    للاسف اسلوب الشرح احباط وملل ومنفر جدا

  • @HhGg-hb4zr
    @HhGg-hb4zr 2 ปีที่แล้ว

    و بصرف النظر عن المصطلحات التي بخبىء وراءها سارتر و المسلمات التي ينطلق منها دون مراجعة جدية او نقد سنحاول استعمال لغته و مراعاة هذه المصطلحات و المسلمات ، طروحاته و هو ينطلق من مسلمات و بديهيات غير محسومة و لا تعكس من الأمر حقيقته و لا من الواقع وقائعه و مسلماته لم يخضعها لنقاش او لنقد ، يحاول بعد ذلك ان يحدد علاقة ما من اجل ذاته او لذاته بالجنس و يعتبر الجنس او الشهوة اساسها من وجود الغير و يقلل من اهمية الفسيولوجية الجنسية و بصرف النظر عن هذا النقاش حول من الاصل ؟ الجنس هو الاصل او الغير هو الاصل في الشهوة ؟ و هذا يرجعنا الى مسالة من قبل من البيضة او الدجاجة ؟
    الانسان او ما يطلق عليه سارتر ما هو من اجل ذاته او لذاته هو كيان واحد و هو شهوة و هو موجود في العالم و هو موجود مع الاخريين و هو حرية و هو انا و هو نحن و السؤال هل الشهوة ليست اكثر من نزوع لما هو ما من اجل ذاته او لذاته ام ان للشهوة عضو قائم في جسم الانسان لان الإنسان شهوة كما هو الفم للطعام و الشراب ، كذلك هو العالم باكمله ، مترابط و لا يفيد التساؤل من سبق من ؟ و لا من هو الاصل و لا من هو التابع او الثانوي و ما يغيب عن بال سارتر انه يتجاهل او لا يدرك ان الشهوة الجنسبة ليست فقط نزوع نحو الاخر او نحو الغير لان ذلك طريقة وجود ما هو من اجل ذاته او لذاته، فالشهوة الجنسية اصل الاستمرار في الحياة و هي وراء البقاء و اصل اانوع و هذا الاستمرار الذي تحدثه هو كذاك الاصل في وجود التشابه و الذي ينتقل عن طريق الجنس او عن طريق الاهل بين افراد الاسرة الواحدة فالشهوة الجنسية هي اصل علاقة القربى و الولد البيولوجي ليس فقط نزوعا و شهوة انه يحمل معه الشفرة الوراثية و التي ينقلها الاهل الى الابناء سواء على صعيد الجينات و كذلك فان الشبه الذي للاولاد بالاصل احد العوامل المهمة و المحددة في هذه العملية التي تضع على رأسها عن خطأ او عن حق الشهوة الجنسية ...
    النظر عن المصطلحات التي يختبىء وراءها سارتر و على اعتبار استعمال نفس اللغة التي يتداولها فان هناك عدم تماسك و فوضى تكتنف طروحاته و هو ينطلق من مسلمات و بديهيات غير محسومة و لا تعكس من الأمر حقيقته و لا من الواقع وقائعه و مسلماته لم يخضعها لنقاش او لنقد ، يحاول بعد ذلك ان يحدد علاقة ما من اجل ذاته او لذاته بالجنس و يعتبر الجنس او الشهوة اساسها من وجود الغير و يقلل من اهمية الفسيولوجية الجنسية و بصرف النظر عن هذا النقاش حول من الاصل ؟ الجنس هو الاصل او الغير هو الاصل في الشهوة ؟ و هذا يرجعنا الى مسالة من قبل من البيضة او الدجاجة ؟
    الانسان او ما يطلق عليه سارتر ما هو من اجل ذاته او لذاته هو كيان واحد و هو شهوة و هو موجود في العالم و هو موجود مع الاخريين و هو حرية و هو انا و هو نحن و السؤال هل الشهوة ليست اكثر من نزوع لما هو ما من اجل ذاته او لذاته ام ان للشهوة عضو قائم في جسم الانسان لان الإنسان شهوة كما هو الفم للطعام و الشراب ، كذلك هو العالم باكمله ، مترابط و لا يفيد التساؤل من سبق من ؟ و لا من هو الاصل و لا من هو التابع او الثانوي و ما يغيب عن بال سارتر انه يتجاهل او لا يدرك ان الشهوة الجنسبة ليست فقط نزوع نحو الاخر او نحو الغير لان ذلك طريقة وجود ما هو من اجل ذاته او لذاته، فالشهوة الجنسية اصل الاستمرار في الحياة و هي وراء البقاء و اصل اانوع و هذا الاستمرار الذي تحدثه هو كذاك الاصل في وجود التشابه و الذي ينتقل عن طريق الجنس او عن طريق الاهل بين افراد الاسرة الواحدة فالشهوة الجنسية هي اصل علاقة القربى و الولد البيولوجي ليس فقط نزوعا و شهوة انه يحمل معه الشفرة الوراثية و التي ينقلها الاهل الى الابناء سواء على صعيد الجينات و كذلك فان الشبه الذي للاولاد بالاصل احد العوامل المهمة و المحددة في هذه العملية التي تضع على رأسها عن خطأ او عن حق الشهوة الجنسية ...
    تابع