خطورة المدونة على نفسية الأطفال: الأطفال في حاجة ماسة إلى الإحساس بأن أباهم يُحبهم. ونعلم أن طريقة التعبير عن الحب لدى الآباء هي النفقة. لكن هناك قانون يُجبر الآباء على الإنفاق على أبنائهم. يعني لا يوجد دليل على حب الأب لأطفاله. يعني أن أغلب الأطفال يكبرون بدون الإحساس بحنان الأب. لهذا السبب، يعاني أغلب أطفال اليوم بمتلازمة الاغتراب الأبوي. المرأة التي تريد استمالة الأطفال إليها تقوم بغسل دماغهم وتضليلهم حيث تخبرهم بأن أباهم يكرههم وأن سبب نفقته عليهم هو القانون والمدونة.
صحيح الطفل في صغره يحتاج الى الحب والحنان، ولكن اليس من العيب و العار ان نعلم الابناء ان يعيشوا في ظل اسرة هشة وضعيفة تفتقر الى الموارد المالية اللازمة لرعاية الطفل، فاذا كان طفلك مريضًا يوما ما، او بحاجة الى شراء ملابس وكتب مدرسية ماذا ستفعل به ؟ اظنك سوف تفكر حينئذ بان الحب والحنان ليس كلام فقط او مشاعر واحاسيس بل هي النفقة و جلب المال والثروة الكافية لاعالة هذه الاسرة. اظن ان الحب هو البحث عن العمل الذي يترجم هذا الحب الذي تدعيه لطفلك وليس الحاجة الى الاحساس بان أباهم يحبهم.
إذا كان منطقيا تقاسم الممتلكات مع الزوجة التي لجأت إلى التطليق، فإنه من الأجدر تقاسم الممتلكات مع الخادمة التي ضحت بحياتها في خدمة أطفال ليسوا أبناءها بأجرة هزيلة
المشرع يتحدث عن تقدير العمل الذي تقوم به الامهات من خلال الإشارة إلى التضحيات الكبيرة التي يقدمونها في خدمة الأطفال، لذلك يجب على الزوج تحديد حق الكد والسعاية طيلة فترة الزوجية،على الرغم من أن الام ليست ملزمة بالرعاية لأبناءها بمفردها، فالمرأة ليست للاعمال الشاقة، فنحن نتزوج لكي نعيش الحياة ونستمتع بالحياة، وليس من اجل خدمة الزوج ، لقد حذفت طاعة الزوجة للزوج، وهذا معناه ان المراة اصبحت مساوية للزوج في الحقوق والواجبات
سبحان الله، يطالبون باحتساب العمل المنزلي في العصر الذي أصبحت فيه المرأة تنجب عدد قليل من الأطفال مع وجود آلات منزلية ومع مساعدة زوجها في تربية الأطفال ومع الاعتماد على الأكل الجاهز. في الحقيقة، إنهم يبحثون عن مبررات لاستنزاف الرجل المتزوج
أعتقد أن عمل الزوجة المنزلي منتج في أسر كثيرة؛ فكثيرا من الزوجات ربات المنزل يمثلن العمود الفقري لأسرهن، وينفقن على أسرهن بشكل غير مباشر؛ وذلك في توفيرهن أجرة القيام بأعمال كثيرة داخل بيوتهن، والقيام ببعض الصناعات الغذائية، والإصلاحات والأشغال اليدوية التي تعود بالنفع على أسرهن، وتوفر عليها كثيرا من الأموال، وربما تتربح بعضهن من بعض أعمالهن المنزلية، وعليه فربة المنزل المنتجة كثيرا ما تشكل قيمة اقتصادية كبيرة داخل أسرتها، ومن ثم فأية أموال تتحقق لأسرتها بعد زواجها؛ هي نتيجة طبيعية لجهدها مع زوجها، مما يستوجب اقتسامها معه بالنسبة المتوازية مع كدّ كل منهما وسعايته، وفي إعطاء الزوجة حق كدها في تلك الأعمال، تأمين لها من غدر الزمان؛ إن مات الزوج العائل قبلها، أو إن طلقها. * والحقيقة التي تبدو لي أنه على الرغم من وجهة نظرك القاسية، أن الزوجة سيدة منزلها، وليست أجيرة فيه؛ فإني أرى أن أعمال الزوجة المنزلية المنتجة؛ التي تحقق لها وسيلة للكسب، أو توفر على زوجها المال الكثير، تدخل في فتوى حق "الكد والسعاية". أما إن اقتصر دور ربة المنزل على الأعمال المعتادة، أو دون المعتادة، فلا حق لها في فتوى حق "الكد والسعاية"، وقصر تلك الفتوى على الجهد المتعلق تعلقا مباشرة بتنمية مال الأسرة؛ سواء أكان هذا الجهد مبذولا بالعمل خارج المنزل، أم مبذولا بالعمل داخل المنزل؛ وذلك حتى لا تفقد تلك الفتوى المغزى الحقيقي من الحاجة إليها؛ وإلا سيصبح لكل زوجة حق في أموال زوجها المكتسبة، وفقا لتلك الفتوى؛ وإن كان هناك من يخدمها داخل بيتها ؛ وبذلك تتحول المواثيق الغليظة المبنية على السكن والمودة والرحمة، إلى علاقات استثمارية، قائمة على المنفعة المادية فحسب، وهذا لا يليق بالعلاقات التكاملية بين الزوجين، والتي جعلها الله تعالى آية من آياته، أما عن تعب الزوجة في العمل المنزلي بالقدر المعتاد المتعارف عليه فيمكننا إرجاع ذلك إلى كرم الزوج مع زوجته، وتقديره لجهدها، وتعبيره لحبه لها في صورة الهدايا والمقتنيات التي تعوضها، وتغنيها عن الاحتياج، في حالة فقده، أو عند كبرها وعوزها؛ وبذلك تتحقق السكينة وتعم المودة والرحمة في الحياة الزوجية. وعلى الزوج أن يكون كريما مع زوجته بقدر سعته ولا يظلمها، ولا سيما أن جمهور الفقهاء ، ذهبوا إلى أن خدمة الزوجة لزوجها لا تجب عليها؛ لكن الأولى للزوجة فعل ما جرت العادة به من باب المعروف والإحسان، امتنعت الزوجة عن خدمة زوجها، ليس له أن يجبرها على ذلك؛ فإن كانت الزوجة تقوم بهذه الخدمة من باب الإحسان، فهل يقابل الإحسان إلا بالأحسن منه، فالمودة والرحمة المتبادلة بين الزوجين، تلزم كلا منهما ببذل ما بوسعه؛ لإسعاد شقه الآخر بنفس راضية.
خطورة المدونة على نفسية الأطفال: الأطفال في حاجة ماسة إلى الإحساس بأن أباهم يُحبهم. ونعلم أن طريقة التعبير عن الحب لدى الآباء هي النفقة. لكن هناك قانون يُجبر الآباء على الإنفاق على أبنائهم. يعني لا يوجد دليل على حب الأب لأطفاله. يعني أن أغلب الأطفال يكبرون بدون الإحساس بحنان الأب. لهذا السبب، يعاني أغلب أطفال اليوم بمتلازمة الاغتراب الأبوي. المرأة التي تريد استمالة الأطفال إليها تقوم بغسل دماغهم وتضليلهم حيث تخبرهم بأن أباهم يكرههم وأن سبب نفقته عليهم هو القانون والمدونة.
صحيح الطفل في صغره يحتاج الى الحب والحنان، ولكن اليس من العيب و العار ان نعلم الابناء ان يعيشوا في ظل اسرة هشة وضعيفة تفتقر الى الموارد المالية اللازمة لرعاية الطفل، فاذا كان طفلك مريضًا يوما ما، او بحاجة الى شراء ملابس وكتب مدرسية ماذا ستفعل به ؟ اظنك سوف تفكر حينئذ بان الحب والحنان ليس كلام فقط او مشاعر واحاسيس بل هي النفقة و جلب المال والثروة الكافية لاعالة هذه الاسرة. اظن ان الحب هو البحث عن العمل الذي يترجم هذا الحب الذي تدعيه لطفلك وليس الحاجة الى الاحساس بان أباهم يحبهم.
إذا كان منطقيا تقاسم الممتلكات مع الزوجة التي لجأت إلى التطليق، فإنه من الأجدر تقاسم الممتلكات مع الخادمة التي ضحت بحياتها في خدمة أطفال ليسوا أبناءها بأجرة هزيلة
المشرع يتحدث عن تقدير العمل الذي تقوم به الامهات من خلال الإشارة إلى التضحيات الكبيرة التي يقدمونها في خدمة الأطفال، لذلك يجب على الزوج تحديد حق الكد والسعاية طيلة فترة الزوجية،على الرغم من أن الام ليست ملزمة بالرعاية لأبناءها بمفردها، فالمرأة ليست للاعمال الشاقة، فنحن نتزوج لكي نعيش الحياة ونستمتع بالحياة، وليس من اجل خدمة الزوج ، لقد حذفت طاعة الزوجة للزوج، وهذا معناه ان المراة اصبحت مساوية للزوج في الحقوق والواجبات
سبحان الله، يطالبون باحتساب العمل المنزلي في العصر الذي أصبحت فيه المرأة تنجب عدد قليل من الأطفال مع وجود آلات منزلية ومع مساعدة زوجها في تربية الأطفال ومع الاعتماد على الأكل الجاهز. في الحقيقة، إنهم يبحثون عن مبررات لاستنزاف الرجل المتزوج
أعتقد أن عمل الزوجة المنزلي منتج في أسر كثيرة؛ فكثيرا من الزوجات ربات المنزل يمثلن العمود الفقري لأسرهن، وينفقن على أسرهن بشكل غير مباشر؛ وذلك
في توفيرهن أجرة القيام بأعمال كثيرة داخل بيوتهن، والقيام ببعض الصناعات الغذائية، والإصلاحات والأشغال اليدوية التي تعود بالنفع على أسرهن، وتوفر عليها كثيرا من الأموال، وربما تتربح بعضهن من بعض أعمالهن المنزلية، وعليه فربة المنزل المنتجة كثيرا ما تشكل قيمة اقتصادية كبيرة داخل أسرتها، ومن ثم فأية أموال تتحقق لأسرتها بعد زواجها؛ هي نتيجة طبيعية لجهدها مع زوجها، مما يستوجب اقتسامها معه بالنسبة المتوازية مع كدّ كل منهما وسعايته، وفي إعطاء الزوجة حق كدها في تلك الأعمال، تأمين لها من غدر الزمان؛ إن مات الزوج العائل قبلها، أو إن طلقها.
* والحقيقة التي تبدو لي أنه على الرغم من وجهة نظرك القاسية، أن الزوجة سيدة منزلها، وليست أجيرة فيه؛ فإني أرى أن أعمال الزوجة المنزلية المنتجة؛ التي تحقق لها وسيلة للكسب، أو توفر على زوجها المال الكثير، تدخل في فتوى حق "الكد والسعاية".
أما إن اقتصر دور ربة المنزل على الأعمال المعتادة، أو دون المعتادة، فلا حق لها في فتوى حق "الكد والسعاية"، وقصر تلك الفتوى على الجهد المتعلق تعلقا مباشرة بتنمية مال الأسرة؛ سواء أكان هذا الجهد مبذولا بالعمل خارج المنزل، أم مبذولا بالعمل داخل المنزل؛ وذلك حتى لا تفقد تلك الفتوى المغزى الحقيقي من الحاجة إليها؛ وإلا سيصبح لكل زوجة حق في أموال زوجها المكتسبة، وفقا لتلك الفتوى؛ وإن كان هناك من يخدمها داخل بيتها ؛ وبذلك تتحول المواثيق الغليظة المبنية على السكن والمودة والرحمة، إلى علاقات استثمارية، قائمة على المنفعة المادية فحسب، وهذا لا يليق بالعلاقات التكاملية بين الزوجين، والتي جعلها الله تعالى آية من آياته، أما عن تعب الزوجة في العمل المنزلي بالقدر المعتاد المتعارف عليه فيمكننا إرجاع ذلك إلى كرم الزوج مع زوجته، وتقديره لجهدها، وتعبيره لحبه لها في صورة الهدايا والمقتنيات التي تعوضها، وتغنيها عن الاحتياج، في حالة فقده، أو عند كبرها وعوزها؛ وبذلك تتحقق السكينة وتعم المودة والرحمة في الحياة الزوجية.
وعلى الزوج أن يكون كريما مع زوجته بقدر سعته ولا يظلمها، ولا سيما أن جمهور الفقهاء ، ذهبوا إلى أن خدمة الزوجة لزوجها لا تجب عليها؛ لكن الأولى للزوجة فعل ما جرت العادة به من باب المعروف والإحسان،
امتنعت الزوجة عن خدمة زوجها، ليس له أن يجبرها على ذلك؛ فإن كانت الزوجة تقوم بهذه الخدمة من باب الإحسان، فهل يقابل الإحسان إلا بالأحسن منه، فالمودة والرحمة المتبادلة بين الزوجين، تلزم كلا منهما ببذل ما بوسعه؛ لإسعاد شقه الآخر بنفس راضية.