رئيس مجلس النواب يرفع برقية تهنئة لرئيس واعضاء مجلس القيادة بمناسبة حلول عيد الاضحى

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 19 ก.ย. 2024
  • رئيس مجلس النواب يرفع برقية تهنئة لرئيس واعضاء مجلس القيادة بمناسبة حلول عيد الاضحى
    2024-06-15
    رفع رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، برقية تهنئة لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واعضاء المجلس، بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك.
    فيما يلي نص البرقية :
    - فخامة الأخ الدكتور/ رشاد محمد العليمي - رئيس مجلس القيادة الرئاسي المحترم
    - الأخوة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي المحترمون
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
    ‎بهذه المناسبة الجليلة وأيامها المباركة بروحانيتها ومعانيها الإيمانية، أيام العبادات والمكرمات، يسعدني وزملائي أعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب وأعضاء المجلس أن نهنئكم وشعبنا الأبي الصامد بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لما تشكله أيامه من تطبيق عملي للفضائل والقيم الإنسانية الحميدة. أعاده الله علينا وعليكم وعلى شعبنا وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
    ‎وإننا جميعًا ندرك يا فخامة الرئيس أهمية هذه اللحظة الفارقة، وأن يستلهم الجميع معاني هذه المناسبة وأسمى غاياتها، وما تمثله من معانٍ جليلة لجمع الكلمة وتوحيد الصفوف ونبذ الفرقة والاختلاف، والشروع يدًا واحدة في تعزيز الأواصر الوطنية لمواجهة المخاطر والتحديات، وفي مقدمتها المشروع الإيراني وأدواته الحوثية، ورسم مستقبل أفضل لشعبنا، والعمل على تماسك الصف الجمهوري لاستعادة العمل الوطني، وفي مقدمته استعادة الدولة من عصابة الحوثي الكهنوتية، وإعادة الأمن والطمأنينة والسلام والحرية والنهج الديمقراطي والممارسة السياسية والحزبية وحرية الرأي والعمل إلى وضعه الصحيح، والقضاء على كل مظاهر الاستعلاء والجهل والدعاوى الباطلة والزائفة التي أضرت بشعبنا في الماضي وجعلته في رأس قائمة التخلف، وإسقاط محاولة البغاة الجدد إعادة ذلك المشروع البغيض النتن وأدواته الخبيثة إلى الوجود من جديد، ناسين أننا في القرن الـ 21 وما يعيشه العالم من تطور زمني ومكاني وتحقق نهضة في مختلف المجالات ليصبح العالم قرية واحدة من خلال الثورة الرقمية، وليس الكهوف والجهل والتخلف والضياع وكل عمل مزرٍ ومجرم وخبيث يضر بالمواطنين وممتلكاتهم وممارساتهم ويقضي على أحلام اليمنيين بمستقبل أفضل.
    ‎فخامة الأخ الرئيس ‎الأخوة الأعضاء
    ‎إن مواسم الفرحة كثيرة رغم الأحزان التي فرضها الحوثي وصنعها، وندرك أن شعبنا اليمني الأبي شعب عظيم لن تنال من عزائمه ما تصنعه العصابات أو تسلكه المليشيات لأن اليمن الدولة واليمن الإنسان واليمن الأرض ضاربة في القدم، وعلمت الدنيا يجوز القول أن العرب هم من أبناء هذه الأرض الطاهرة، وأن اليمنيين هم البناة في كثير من أصقاع الأرض، وأن سحابة الصيف زائلة لا محالة، وأن المشاريع التي تتخلق خارج اليمن محكوم عليها بالفناء، وأنها لا تثمر إلا الشر. ولقد قاوم اليمنيون كل الغزاة، وكان اليمن مقبرة لمن غزاها، واقتلع اليمنيون جذور الإمامة وامتداداتها الفارسية يوم 26 سبتمبر 1962، كما أجبروا المستعمر البريطاني على الرحيل بعصاه في 30 نوفمبر 1967، ويدرك الجميع أن لدولة الباطل جولة لكنها لا تدوم، لأن دولة الحق قائمة حتى قيام الساعة، وأن كل رجالات الدولة وهيئاتها ومؤسساتها وجيشها وأمنها وشبابها ومثقفيها وتجارها ومصنعيها، مطالبون بل وملزمون أن يعطوا جل ما لديهم لخدمة الأرض والإنسان اليمني، والبعد عن كل مظاهر العبث والاستهتار والفساد والفوضى والخروج عن الدستور والقانون، وأن تعمل الحكومة على تحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتوفير الخدمات لهم وفي مقدمة كل الاحتياجات الأمن والاقتصاد، مصداقًا لقوله تعالى: (أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ).

    فخامة الأخ الرئيس...
    ‎إن مسؤولية مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ومعهم السلطة التشريعية هي صياغة المشروع الوطني الذي يلبي كل الطموحات ويقضي على كل التناقضات ويوفر حاضرًا ومستقبلًا آمنًا لشعبنا اليمني من أقصاه إلى أقصاه، يقضي على الانقلاب ويعيد اليمن إلى وضعه الطبيعي، لا تحكمه المصادفات أو تتحكم به الأهواء أو تقوده المليشيات أو تتسيده القوة والعنف
    ‎آن الأوان يا فخامة الرئيس لأخذ القرارات الصحيحة في الوقت الصحيح، وأن تعمل كل مؤسسات الدولة على قلب رجل واحد بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، وتودع الحالات الاستثنائية العابرة التي أتت بها الظروف أو فرضها واقع معين أو لحظات طائشة، وإنا لنأمل أن تكون الشهور القادمة شهور أداء وعمل وصياغة رؤى ومستقبل.
    ‎وإننا هنا يا فخامة الرئيس نؤكد على تنفيذ القرارات والآليات والخطوات التي اتخذها البنك المركزي لما لذلك من ضرورة اقتصادية ومالية ونقدية، ولكي يعاد التوازن الاقتصادي والنقدي إلى مساره الصحيح، ويلغي كل خطوة اتخذها الانقلابيون أو ينون القيام بها على حساب المصلحة الوطنية العليا التي هم أبعد ما يكونون عنها ولا يهتمون بها أبدًا بقدر ما يهمهم الجبايات الظالمة التي جُبِل عليها الأئمة واقتطافهم لقمة العيش من أفواه الجائعين من المواطنين والاستئثار بالثروة.
    ‎إننا في الختام لنؤكد أننا سعداء بما رأينا من فرحة عارمة في تعز بافتتاح بعض الطرق، ونتمنى أن تجد الطرق الأخرى المجال لفتحها، وأن يلتئم الشمل وتنتهي الفرقة وما أقساها، وألا نرى أسوارًا أو أنفاقًا أو أكوامًا من الرمل تفصل مدنًا عن بعضها أو محافظة عن أخواتها، لأن ذلك خلاف لكل المبادئ والقيم والأعراف وطبيعة الأشياء، ولا يصنعه إلا البرابرة والمجرمون والمستهينون بحياة الإنسان ودمه.
    ‎تحية إجلال لأبطال قواتنا المسلحة والأمن أينما وجدوا...
    ‎الرحمة لشهدائهم...
    ‎الشفاء لجرحاهم...
    ‎النصر لليمن...
    ‎وتقبلوا أصدق التهاني والتحايا لكل أفراد شعبنا في الداخل والخارج...
    وكل عام وأنتم بخير...
    سلطان بن سعيد البركاني
    رئيس مجلس النواب
    parliament-ye....

ความคิดเห็น • 1