تفاصيل ما حدث في حادثة الإفك | جزء وحكاية 18

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 16 ก.ย. 2024
  • كانت الحملة المسماة غزوة المريسيع في السنة السادسة أو الخامسة من الهجرة، وفي ذلك اليوم كانت السيدة عائشة أُمّ رضي الله عنها في الخامسة عشرة من عمرها، والنبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يخرج في الطريق يقترع بين زوجاته، فظهر سهم السيدة عائشة رضي الله عنها فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد المعركة كان الجيش يستعد للعودة، وجمع الناس متاعهم، ابتعدت عائشة قليلاً عن الجيش لتقضي حاجتها.
    بعد عودتها اكتشفت أن عقدها قد ضاع، فعادت للبحث عنه، وعندما عادت اكتشفت أن الجيش قد ابتعد، وفي هذا الصدد قالت عائشة رضي الله عنها أنّها قامت بالتيمم في منزلها الذي كانت فيه وظننت أنّ الجيش سيدرك غيابها ويعود إليها، ولما جلست في مكانها كانت نائمه فتعرف عليها الصحابي صفوان بن المعطل السلميّ، حيث كانت يتفقد أثر الجيش واستيقظت السيدة عائشة على صوته فغطيت وجهها بالجلباب ولم تتكلم ولا كلمة.
    كما كان من الذين رأوا مجيء السيدة عائشة رضي الله عنها مع صفوان المنافق عبد الله بن أبيّ بن سلول، حيث أنّه كذب وأشاع أنّ الصحابي صفوان فعل الفاحشة بعائشة رضي الله عنها، وهذا القذف مجرد بهتان وكذبة لا أساس لها ولا سؤال، والله تعالى كشف البراءة أُم المؤمنين عائشة في كتابه العزيز، حيث قال تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ”.

ความคิดเห็น • 4