بسم الله الرحمان الرحيم:الأعلمية/ القبلة؛( دابة الأرض )؛نداء السماء الأول-حديث عن المهدي المنتظر-٤-
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 18 ก.ย. 2024
- بسم الله الرحمان الرحيم:الأعلمية/ القبلة؛( دابة الأرض )؛نداء السماء الأول-حديث عن المهدي المنتظر-٤-
يقول عز وجل: ( وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ )؛
ويقول عز وجل: ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ، وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ، يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ، ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ )..
ولا سلام إلا على من يستحق السلام وكفى..
ياليتني كنت ترابا
وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ .. .. ..
نعم نعم سيكون مِفادُ قوله : وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ .. .. أي أن النبي صلى الله عليه وآله أنذر قومه بالقُرآن في مقام النبوة وخبر القُرآن في مقام النبوة وأرشدهم وبين لهم أن هذا ليس كُل وتمام الأمر وإن ما رأيتموه عظيماً ومهيباً من الدين والظاهر الديني هو في الحقيقة مُتشابه يشبه الجبل وليس جبلاً وسرعان ما ينتهي ويصبح هباءً منثوراً ..
وبتالي ثاني وآخر في المقام أن مِفادَ وأن معنى قوله : واذكر أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ تماماً كمِفاد ومعنى قوله في الآية السابعة من سورة الرعد : إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ .. .. أي أنذرهم صاحبُ القُرآن في مقام النبوة والكتاب المسطور بالرجوع والعودة والإستمساك بالقُرآن في مقام الولاية والحكمة والتأويل لإعتباره وبإعتباره أي القُرآن في مقام الحكمة والولاية هو الباقي وهو الحق الذي لاينتهي ولايزول وهو الذي يُصدقه الواقع على الأرض فيما يخص النبوءة والبُشارة بالجنة فيما وراء الطبيعة .. .. ..
وإلى مُجمل هذا المعنى من قصدية أنَّ القُرآن في مقام النبوة والكتاب المسطور لايُمثل كُل الحقيقة وإنما يحتاج للصراط المُستقيم بمعنى يحتاج إلى الجبل الحقيقي الإمام أمير المؤمنين وفهمه وعلمه وعقله ومعرفته عن الأحقاف أي ( عن القُرآن في مقام النبوة ) يُشير كلامُ وحديثُ الإمام أمير المؤمنين نفسه عليه الصلاة والسلام كما في تفسير القرطبي قال : وروى الطفيل عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه قال :
خير واديين في الناس واد بمكة وواد نزل به آدم بأرض الهند .. وشر واديين في الناس واد بالأحقاف وواد بحضرموت يُدعى برهوت تلقى فيه أرواح الكفار . وخير بئر في الناس بئر زمزم .. وشر بئر في الناس بئر برهوت ، وهو في ذلك الوادي الذي بحضرموت .
لماذة دمشق؟
❤❤❤
ربي سبحانه يحفظك.. المدينة الأساس؛ وهي المدينة الأهم بالشام بأكملها..
الم يقولوا
دبت فيه الروح
عالم غريب
حصروها في حيوان مسكين