سورة فاطر |حجازيات😍🌹 |برواية ورش عن نافع| للقارئ عبد الواحد الهيشو-SURAH FATIR ABDELOUAHID ELHICHOU
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 7 ก.พ. 2025
- اشترك في قناة عبدالواحد الهيشو وفعل الجرس ليصلك كل جديد🔥
محتوى قناة عبدالواحد الهيشو :
سورة فاطر هي السورة الخامسة والثلاثون بحسب ترتيب المصحف العثماني، وهي السورة الثالثة والأربعون بحسب ترتيب النزول. نزلت بعد سورة الفرقان، وقبل سورة مريم. وهي مكية إجماعا، وعدد آياتها خمس وأربعون آية.
تسميتها
سميت (سورة فاطر) في كثير من المصاحف وفي كثير من التفاسير. وسميت في "صحيح البخاري" وفي "جامع الترمذي" وفي كثير من المصاحف والتفاسير (سورة الملائكة) لا غير. وقد ذكر لها كلا الاسمين السيوطي في "إتقانه".
ووجه تسميتها (سورة فاطر) أن هذا الوصف وقع في طالعة السورة، ولم يقع في أول سورة غيرها. ووجه تسميتها (سورة الملائكة) أنه ذكر في أولها صفة الملائكة، ولم يقع في سورة أخرى. قال القاسمي: "سميت بذلك لما جاء فيها من خلق الملائكة، وجعلهم ذوي أجنحة متنوعة في العدد، الدال على عجيب صنعه تعالى وباهر قدرته".
ومما ورد في بعض آياتها ما رواه أبو يعلى بإسناد قال المنذري: صحيح والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم عن جابر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (إذا أوى الرجل إلى فراشه، ابتدره ملك وشيطان، فيقول الملك: اختم بخير، ويقول الشيطان: اختم بشر، فإن ذكر الله ثم نام، بات الملك يكلؤه يحفظه-، فإذا استيقظ قال الملك: افتح بخير، وقال الشيطان: افتح بشر، فإن قال: الحمد لله الذي رد علي نفسي، ولم يمتها في منامها، الحمد لله الذي {يمسك السماوات والأرض أن تزولا} (فاطر:41) إلى آخر الآية، الحمد لله الذي {يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه} (الحج:65) -وزاد الحاكم: الحمد لله الذي يحيي {الموتى وهو على كل شيء قدير} (الروم:50) فإن وقع عن سريره فمات، دخل الجنة).
مقصودها
قال المهايمي: "هذه السورة ختام السور المفتتحة بـ {الحمد}، التي فصلت فيها النعم الأربع، التي هي مجامع النعم؛ لأن نعم الله تعالى قسمان: عاجلة وآجلة. والعاجلة وجود وبقاء، والآجلة كذلك إيجاد مرة وإبقاء أخرى".
وقال البقاعي: "ولاسم السورة (فاطر) أتم مناسبة لمقصودها؛ لأنه لا شيء يعدل ما في الجنة من تجدد الخلق؛ فإنه لا يؤكل منها شيء إلا عاد كما كان في الحال. ولا يراد شيء إلا وجد في أسرع وقت. فهي دار الإبداع والاختراع بالحقيقة. وكذا النار {كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها} (النساء:56)".
وقال سيد قطب رحمه الله: "قوام هذه السورة توجيه القلب إلى الله، وإيقاظه لرؤية آلائه، واستشعار رحمته وفضله، وتملي بدائع صنعه في خلقه، وامتلاء الحس بهذه البدائع، وفيضه بالتسبيح والحمد والابتهال"
فتح الله عليكم سيدي
شرف لنا ان نرى تعليق قارئ مثلكم ❤️