قال تعالى ..﴿ سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ﴾ [ الصافات: 130] اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين ال ياسين وعجل فرجهم والعن عدوهم ياكريم يالله 🌹 ال ياسين؟ نقل الشيخ الصدوق(رحمه الله) في كتاب (الأمالي) بسنده عن الإمام عليّ (عليه السلام) في قوله عزّ وجلّ: (( سَلاَمٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )) قال: (ياسين محمّد (صلى الله عليه وآله) ونحن آل ياسين)(1). وروى أيضاً بسنده عن ابن عبّاس في قوله تعالى: (( سَلاَمٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )) ؟ قال: ((على آل محمّد (صلى الله عليه وآله) ))(2). وقال العلاّمة الطباطبائي في (تفسير الميزان): وهو [القول بأنّ آل ياسين هم آل محمّد] مبني على قراءة آل ياسين، كما قرأه نافع وابن عامر ويعقوب وزيد(3). وياسين: اسم من أسماء نبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) بلغة طي(4)، وبهذه اللغة نزلت الآية: (( يس * وَالقُرآنِ الحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ المُرسَلِينَ )) (يس:1-3). وهذه الآية لا تدلّ على عصمتهم (عليهم السلام) بالصراحة، بل تدلّ عليها من باب أنّ المولى عزّ وجلّ لم يسلّم إلّا على الذوات المعصومة، كما في قوله: (( سَلاَمٌ عَلَى نُوحٍ فِي العَالَمِينَ )) (الصافات:79)، وقوله: (( سَلاَمٌ عَلَى إبراهيم )) (الصافات:109)، وقوله: (( سَلاَمٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ )) (الصافات:120). فقد روى الصدوق عن الإمام الرضا (عليه السلام) في احتجاجه على العلماء بمحضر المأمون، أنّه (عليه السلام) قال: ((أخبروني عن قول الله عزّ وجلّ: (( يس * وَالقُرآنِ الحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ المُرسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُستَقِيمٍ )) (يس:1-4)، فمن عنى بقوله: (( يس )) ؟ قالت العلماء: (( يس )) ، صلّى الله عليه وآله وسلّم، لم يشكّ فيه أحد. قال أبو الحسن: فإنّ الله عزّ وجلّ أعطى محمّداً وآل محمّد من ذلك فضلاً لا يبلغ أحد كنه وصفه إلّا من عقله، وذلك أنّ الله عزّ وجلّ لم يسلّم على أحد إلّا على الأنبياء صلوات الله عليهم، فقال تبارك وتعالى: (( سَلاَمٌ عَلَى نُوحٍ فِي العَالَمِينَ )) ، وقال: (( سَلاَمٌ عَلَى إبراهيم )) ، وقال: (( سَلاَمٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ )) . ولم يقل: سلام على آل نوح، ولم يقل: سلام على آل إبراهيم، ولا قال: سلام على آل موسى وهارون، وقال عزّ وجلّ: (سلام على آل ياسين)، يعنى: آل محمّد صلوات الله عليهم))(5). (1) الأمالي: 558 المجلس (72) الحديث (743). (2) الأمالي: 559 المجلس (72) الحديث (745)، وانظر: شواهد التنزيل، للحسكاني 2: 165 - 169 الحديث (791 ــ797)، نظم درر السمطين، للزرندي: 94، مجمع الزوائد، للهيثمي 9: 174 كتاب المناقب، باب فضل أهل البيت، تفسير الفخر الرازي 26: 162، تفسير ابن كثير 4: 22، الصواعق المحرقة، لابن حجر: 148 الباب (11) الفصل الأوّل، الآية الثالثة، الدرّ المنثور، للسيوطي 5: 286، ينابيع المودّة، للقندوزي 2: 435 الباب (59) الآية الثالثة، إحقاق الحقّ، للتستري 3: 449 ط طهران. (3) تفسير الميزان 17: 159. (4) تفسير السمعاني 4: 365 سورة يس، الجامع الأحكام القرآن، للقرطبي 15: 4 سورة يس. (5) عيون أخبار الرضا 1: 214 باب ذكر مجلس الرضا (عليه السلام) مع المأمون في الفرق بين العترة والأمّة.
اللهم صل على محمد وال محمد
أحسنتم استاذ عبد الباقي الجزائري الموقر ❤❤❤❤❤❤
حفظكم الله
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن أعداءهم
بارك الله فيكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن اعداءهم من الاولين والاخرين
👍💚🤲💚✌✌✌💞🇲🇦🇩🇿
قال تعالى ..﴿ سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ﴾ [ الصافات: 130] اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين ال ياسين وعجل فرجهم والعن عدوهم ياكريم يالله 🌹
ال ياسين؟
نقل الشيخ الصدوق(رحمه الله) في كتاب (الأمالي) بسنده عن الإمام عليّ (عليه السلام) في قوله عزّ وجلّ: (( سَلاَمٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )) قال: (ياسين محمّد (صلى الله عليه وآله) ونحن آل ياسين)(1).
وروى أيضاً بسنده عن ابن عبّاس في قوله تعالى: (( سَلاَمٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )) ؟ قال: ((على آل محمّد (صلى الله عليه وآله) ))(2).
وقال العلاّمة الطباطبائي في (تفسير الميزان): وهو [القول بأنّ آل ياسين هم آل محمّد] مبني على قراءة آل ياسين، كما قرأه نافع وابن عامر ويعقوب وزيد(3).
وياسين: اسم من أسماء نبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) بلغة طي(4)، وبهذه اللغة نزلت الآية: (( يس * وَالقُرآنِ الحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ المُرسَلِينَ )) (يس:1-3).
وهذه الآية لا تدلّ على عصمتهم (عليهم السلام) بالصراحة، بل تدلّ عليها من باب أنّ المولى عزّ وجلّ لم يسلّم إلّا على الذوات المعصومة، كما في قوله: (( سَلاَمٌ عَلَى نُوحٍ فِي العَالَمِينَ )) (الصافات:79)، وقوله: (( سَلاَمٌ عَلَى إبراهيم )) (الصافات:109)، وقوله: (( سَلاَمٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ )) (الصافات:120).
فقد روى الصدوق عن الإمام الرضا (عليه السلام) في احتجاجه على العلماء بمحضر المأمون، أنّه (عليه السلام) قال: ((أخبروني عن قول الله عزّ وجلّ: (( يس * وَالقُرآنِ الحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ المُرسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُستَقِيمٍ )) (يس:1-4)، فمن عنى بقوله: (( يس )) ؟
قالت العلماء: (( يس )) ، صلّى الله عليه وآله وسلّم، لم يشكّ فيه أحد.
قال أبو الحسن: فإنّ الله عزّ وجلّ أعطى محمّداً وآل محمّد من ذلك فضلاً لا يبلغ أحد كنه وصفه إلّا من عقله، وذلك أنّ الله عزّ وجلّ لم يسلّم على أحد إلّا على الأنبياء صلوات الله عليهم، فقال تبارك وتعالى: (( سَلاَمٌ عَلَى نُوحٍ فِي العَالَمِينَ )) ، وقال: (( سَلاَمٌ عَلَى إبراهيم )) ، وقال: (( سَلاَمٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ )) .
ولم يقل: سلام على آل نوح، ولم يقل: سلام على آل إبراهيم، ولا قال: سلام على آل موسى وهارون، وقال عزّ وجلّ: (سلام على آل ياسين)، يعنى: آل محمّد صلوات الله عليهم))(5).
(1) الأمالي: 558 المجلس (72) الحديث (743).
(2) الأمالي: 559 المجلس (72) الحديث (745)، وانظر: شواهد التنزيل، للحسكاني 2: 165 - 169 الحديث (791 ــ797)، نظم درر السمطين، للزرندي: 94، مجمع الزوائد، للهيثمي 9: 174 كتاب المناقب، باب فضل أهل البيت، تفسير الفخر الرازي 26: 162، تفسير ابن كثير 4: 22، الصواعق المحرقة، لابن حجر: 148 الباب (11) الفصل الأوّل، الآية الثالثة، الدرّ المنثور، للسيوطي 5: 286، ينابيع المودّة، للقندوزي 2: 435 الباب (59) الآية الثالثة، إحقاق الحقّ، للتستري 3: 449 ط طهران.
(3) تفسير الميزان 17: 159.
(4) تفسير السمعاني 4: 365 سورة يس، الجامع الأحكام القرآن، للقرطبي 15: 4 سورة يس.
(5) عيون أخبار الرضا 1: 214 باب ذكر مجلس الرضا (عليه السلام) مع المأمون في الفرق بين العترة والأمّة.