سورة طه | تلاوة خاشعة | محمود خليل الحصري |surah Taha Elhosary

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 2 ก.ค. 2024
  • سورة طه هي السورة العشرون في ترتيب المصحف العثماني، وهي سورة مكية بالإجماع، وآياتها خمس وثلاثون ومائة آية. نزلت بعد سورة مريم، وقد نزلت سورة مريم فيما بين الهجرة إلى الحبشة وحادثة الإسراء، فيكون نزول سورة طه في ذلك التاريخ أيضاً، أي بعد السنة السابعة من البعثة، وقبل السنة الحادية عشرة من البعثة
    ___________________________________________________
    لا تنسي الإشتراك في القناة ليصلك كل جديد وفعل الجرس :
    / @user-yq9ms3wr2r
    #سورة_طه
    #قران_الكريم
    #محمود_خليل_الحصري
    #تلاوة_خاشعة
    #تلاوة_هادئة
    ________________________________________________________
    افتتحت السورة بملاطفة النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله لم يُرِد من إرساله وإنزال القرآن عليه أن يشقى بذلك، أي تصيبه المشقة، ويُضنيه التعب، ولكن أراد أن يُذِّكر بالقرآن من يخاف وعيده. وفي هذا تنويه أيضاً بشأن المؤمنين الذين آمنوا بأنهم كانوا من أهل الخشية، ولولا ذلك لما ادكروا بالقرآن.
    وفي هذه الفاتحة تمهيد لما يَرِد من أمر الرسول عليه الصلاة والسلام بالاضطلاع بأمر التبليغ، وبكونه من أولي العزم من الرسل، مثل موسى عليه السلام، وأن لا يكون مفرطاً في العزم، كما كان آدم عليه السلام قبل نزوله إلى الأرض.
    فرسالته صلى الله عليه وسلم ليست شِقوة كُتبت عليه، وليست عناء يُعَذَّب به، إنما هي الدعوة والتذكرة، وهي التبشير والإنذار. وأَمْرُ الخلق بعد ذلك إلى الله الواحد الذي لا إله غيره، المهيمن على ظاهر الكون وباطنه، الخبير بظواهر القلوب وخوافيها، الذي تخضع له الجباه، ويرجع إليه الناس طائعهم وعاصيهم، فلا على الرسول ممن يكذب ويكفر، ولا يشقى؛ لأنهم يكذبون ويكفرون.
    وجاءت خاتمة السورة كأبلغ خواتم الكلام؛ لإيذانها بانتهاء المحاجة، وطيِّ بساط المقارعة؛ فانتظمت بما يشبه رد العجز على الصدر؛ فكانت فاتحة السورة قوله سبحانه: {ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى * إلا تذكرة لمن يخشى} وخُتمت بما يدل على أنه صلى الله عليه وسلم قد بلَّغ كلَّ ما بعث به من الإرشاد والاستدلال، فإذا لم يهتدوا بهديه، ولم يأتمروا بأمره، فإن في أدائه لرسالة ربه، وتذكيره بإنعامه وفضله ما يثلج صدره.
    _____________________________________________________________
    الشيخ محمود خليل الحصري (17 سبتمبر 1917 - 24 نوفمبر 1980) قارئ قرآن مصري ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين، من مواليد قرية شبرا النملة، طنطا، محافظة الغربية، له العديد من المصاحف المسجلة بروايات مختلفة. كان والده قبل ولادته قد انتقل من محافظة الفيوم إلى هذه القرية التي ولد فيها. وهو قارئ قرآن مصري أجاد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر.
    ___________________________________________________
    واكتسب الشيخ محمود خليل الحصري، طوال حياته عددا من الألقاب كان أبرزها "عنقود العنب" وهو اللقب الذي اكتسبه بسبب رؤيا والده الشيخ خليل الحصري. وأرجعت ياسمين الحصري، ابنة الشيخ الحصري، سبب تسمية والدها بـ "عنقود العنب" إلى الرؤيا التي رآها جدها الشيخ خليل الحصري لابنه محمود حينما كان طفلاََ

ความคิดเห็น • 1

  • @user-yq9ms3wr2r
    @user-yq9ms3wr2r  21 วันที่ผ่านมา

    لا تنسي الإشتراك في القناة ليصلك كل جديد وفعل الجرس :
    www.youtube.com/@user-yq9ms3wr2r