بدون ورق 120 | د.نايف بن نهار | الحرية: بين الإسلام والليبرالية

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 20 พ.ย. 2023
  • د. نايف بن نهار الشمري
    مدير مركز ابن خلدون للعلوم الاجتماعية والإنسانية في جامعة قطر
    ورئيس مؤسسة وعي للدراسات والأبحاث
    رابط الحلقة كاملة: • الحرية: بين الاسلام وا...

ความคิดเห็น • 17

  • @user-st7vh7go6i
    @user-st7vh7go6i 4 หลายเดือนก่อน +5

    للهم أنصر إخواننا في فلسطين اشفي جرحاهم وثبت أقدامهم وسدد رميهم

  • @user-qp5cs5ql9o
    @user-qp5cs5ql9o 2 หลายเดือนก่อน +3

    هذه صفات المسلمين وجسدتها غزة. برجالها.

  • @user-ub9fx6ws3j
    @user-ub9fx6ws3j 20 วันที่ผ่านมา

    قال تعالى: " الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل"
    صدق الله العظيم

  • @sanaaabuatwan7701
    @sanaaabuatwan7701 16 วันที่ผ่านมา

  • @ur.j
    @ur.j 5 หลายเดือนก่อน +1

    اللهم امدهم بعونك ورحمتك وانصرهم على القوم الظالمين

  • @najialharbi6067
    @najialharbi6067 4 หลายเดือนก่อน

    ماشاء الله تبارك َكلام في الصميم

  • @yasseralhashimi5030
    @yasseralhashimi5030 4 หลายเดือนก่อน

    صحيح الله يبارك بعمرك ❤❤❤❤

  • @jonevan5156
    @jonevan5156 6 หลายเดือนก่อน +1

    صدقت

  • @SalehSaud-qf9wt
    @SalehSaud-qf9wt 7 หลายเดือนก่อน +6

    الإسلام يأمرك أن تكفر بالطاغوت ولا تتهربون من التكاليف الربانية إلى الأوهام الإخوانية

    • @Omsh2222
      @Omsh2222 5 หลายเดือนก่อน

      ما هي الأوهام الإخوانية

  • @roaaroaa8908
    @roaaroaa8908 2 วันที่ผ่านมา

    البودكاست رائع بس احنا بغزة بشر عاديين مثلنا مثلكم وعنا حياة الكلام سهل بالنسبة لكم للأسف

  • @user-st7vh7go6i
    @user-st7vh7go6i 4 หลายเดือนก่อน

    ا

  • @SalehSaud-qf9wt
    @SalehSaud-qf9wt 7 หลายเดือนก่อน

    😂

    • @iplaygames4431
      @iplaygames4431 5 หลายเดือนก่อน +2

      قال شي يضحك؟

    • @SalehSaud-qf9wt
      @SalehSaud-qf9wt 5 หลายเดือนก่อน

      @@iplaygames4431 *يقول الله سبحانه تعالى (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) ، وقال سبحانه [........فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ.......... ] والعروة الوثقى هي شهادة التوحيد وقولها باللسان يتطلب من كل أحد فهم معناها والعمل بمقتضاها حتى تستوجب له الجنة ، وأما قولها ثم العمل بما يناقضها فقد سبقنا إليه منافقوا المدينة حيث أنهم أتو إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنطقوا الشهادتين أمامه وشهدوا بأنه رسول الله : [إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ] فرد الله شهادتهم إليه ولم يقبلها منهم لأن اعمالهم كانت تناقض معنى شهادة التوحيد ، ثم بنو مسجد فلم يقبل الله منهم مسجدهم وسماه مسجد ضرار لانهم حولوه للحرب على الله وليس للجهاد في سبيل الله فأمر رسوله أن لا يصلي فيه فقال [ لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ]، ثم صلو خلف رسول الله فلم يقبل الله منهم صلاتهم وتصدقوا فلم يقبل صدقاتهم فقال عنهم [....وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ ]: *وشهادة التوحيد هي شهادة ألآّ إله إلآ الله و تعني لا معبود بحق إلآ الله وحده لا شريك له ، و العبادة هنا تعني الأعمال التعبدية المعروفة ، والتشريع ، والتحاكم ، والطاعة ، والاتباع . فمن صرف شيء من هذه الأعمال لغير الله فهو عابد للطاغوت . والطاغوت هو كل معبود أو مُشرع أو مُحكم أو مُطاع أو متبوع غير الله. والتعبد والتشريع والتحاكم تُصرف لله مباشرة بلا وسيط . فلا تعبد ولا تشريع ولا تحاكم إلآ لله وحده لا شريك له . و معنى : وحده لا شريك له تعني لا يشارك الله أحد غيره من مخلوقاته سواء المخلوقات الحية أو غير الحية .وأما الطاعة والاتباع فهي قد جعلها الله للرسول صلى الله عليه وآله وسلم فمن يطيع الرسول ويتبعه فقد أطاع الله واتبعه ، يقول الله سبحانه وتعالى آمرآ الناس بطاعة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم : [ مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ ....] وقال سبحانه وتعالى آمرآ الناس بإتباع رسوله صلى الله عليه وآله وسلم : [ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ .......] وشرك الطاعة والإتباع هو من جنس شرك العبادة والتحاكم والتشريع ويساويها في الحكم . وكل ما يناقضها هو خروج من شهادة التوحيد ودليل كل ذلك في مُحكم كلام الله وجميع كلام الله المُحكم يشرح هذه العقيدة المهمة التي هي تحقيق الإيمان بشهادة التوحيد وتفعيلها في حياة كل مسلم . وهي العروة الوثقى التي من تمسك بها فاز فوزآ عظيما . وهي الكفر بالطاغوت والإيمان بالله وحده . وأما الحاكمية فهي تأتي بعد اكتمال نصاب الإيمان بشهادة التوحيد فمن قال لا إله إلآ الله ثم صرف كل ماتعنيه لله وحده لا شريك له فهو قد جعل الحاكمية لله وحده لا شريك له . لأن التعبد والتحاكم والتشريع والطاعة والاتباع كلها تصبح خالصة لله وحده لا شريك له كما كان عليه محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه ومن تبعهم بإحسان. حيث لم يخلطوا إيمانهم بظلم ، حيث أعظم ظلم يقع من العبد هو إشراكه مع الله أحد من مخلوقاته سواء شرك عبادة أو شرك تشريع أو شرك تحاكم أو شرك طاعة أو شرك اتباع . حيث وصى بها لقمان ابنه وهو يعضه فقال : [وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ] فعبادتهم وتحاكمهم وتشريعهم وطاعتهم واتباعهم كان كله لله خالصآ مخلصا فما أسهل هذه العقيدة وهذا العمل لمن أراد الله والدار الآخرة، هذا مختصر ملة إبراهيم كلها فمن عاش عليها ومات عليها وجبت له الجنة . قال الله تعالى على لسان عبده المسيح عيسى ابن مريم حين خاطب قومه فقال : [....إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ ....] ولو تدبرنا كلام ربنا لوجدنا أن توحيد الله هو لب دعوة رسل الله كلهم ولهذا جاء تعظيم كلمة التوحيد لا إله إلآ الله وثقلها في ميزان رب العالمين ولا يمكن لكلمة بهذا الثقل العظيم عند الله ثم تكون كلمة جوفاء لا معنى لها فنقولها ونرددها ثم لا يهمنا بعد ذلك إن عملنا بما يخالفها ويناقضها كما فعل منافقوا المدينة من قبل ، فحذار ثم حذار التساهل في شأن هذه الكلمة العظيمة التي تثقل جميع الموازين ( يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89) ) ، والقلب السليم هو الذي يخلوا من الشرك بالله ابتداء بالنية وخلوه من التعلق بغير الله في جميع حركاته وسكناته زيادة فوق اتباعه لأمر الله في تشريعه وحكمه وطاعته واتباع رسوله وانتهاء بإخلاص النية لله في أدنى الأعمال الصالحة حتى يحقق الوصف الرباني للعبد المؤمن الصادق حيث جاء وصفها في قوله تعالى ( قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) ) ولو تتبعنا كلام ربنا وتدبرناه سنجد ان جميعه يركز على فكرة توحيد الله وعدم إشراك أحد معه وكل ذنوب ابن آدم يجوز فيها العفو عند لقاء الله بعد الموت إلآ الشرك مع الله ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا ) فالتوبة من الشركة يجب أن تكون في الدنيا حتى يتحقق توحيد الله في قلب العبد قبل لقاء ربه حيث قال سبحانه عن مصير المشركين فقال (...... إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ) فلنكن بخلاء بتوحيدنا فلا نشرك مع ربنا وخالقنا أحد ، حتى نلقى الله بقلب سليم من الشرك. نسأل الله الهداية والرشاد والعفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة*.

    • @SalehSaud-qf9wt
      @SalehSaud-qf9wt 5 หลายเดือนก่อน

      @@iplaygames4431 *يقول الله سبحانه تعالى (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) ، وقال سبحانه [........فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ.......... ] والعروة الوثقى هي شهادة التوحيد وقولها باللسان يتطلب من كل أحد فهم معناها والعمل بمقتضاها حتى تستوجب له الجنة ، وأما قولها ثم العمل بما يناقضها فقد سبقنا إليه منافقوا المدينة حيث أنهم أتو إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنطقوا الشهادتين أمامه وشهدوا بأنه رسول الله : [إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ] فرد الله شهادتهم إليه ولم يقبلها منهم لأن اعمالهم كانت تناقض معنى شهادة التوحيد ، ثم بنو مسجد فلم يقبل الله منهم مسجدهم وسماه مسجد ضرار لانهم حولوه للحرب على الله وليس للجهاد في سبيل الله فأمر رسوله أن لا يصلي فيه فقال [ لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ]، ثم صلو خلف رسول الله فلم يقبل الله منهم صلاتهم وتصدقوا فلم يقبل صدقاتهم فقال عنهم [....وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ ]: *وشهادة التوحيد هي شهادة ألآّ إله إلآ الله و تعني لا معبود بحق إلآ الله وحده لا شريك له ، و العبادة هنا تعني الأعمال التعبدية المعروفة ، والتشريع ، والتحاكم ، والطاعة ، والاتباع . فمن صرف شيء من هذه الأعمال لغير الله فهو عابد للطاغوت . والطاغوت هو كل معبود أو مُشرع أو مُحكم أو مُطاع أو متبوع غير الله. والتعبد والتشريع والتحاكم تُصرف لله مباشرة بلا وسيط . فلا تعبد ولا تشريع ولا تحاكم إلآ لله وحده لا شريك له . و معنى : وحده لا شريك له تعني لا يشارك الله أحد غيره من مخلوقاته سواء المخلوقات الحية أو غير الحية .وأما الطاعة والاتباع فهي قد جعلها الله للرسول صلى الله عليه وآله وسلم فمن يطيع الرسول ويتبعه فقد أطاع الله واتبعه ، يقول الله سبحانه وتعالى آمرآ الناس بطاعة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم : [ مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ ....] وقال سبحانه وتعالى آمرآ الناس بإتباع رسوله صلى الله عليه وآله وسلم : [ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ .......] وشرك الطاعة والإتباع هو من جنس شرك العبادة والتحاكم والتشريع ويساويها في الحكم . وكل ما يناقضها هو خروج من شهادة التوحيد ودليل كل ذلك في مُحكم كلام الله وجميع كلام الله المُحكم يشرح هذه العقيدة المهمة التي هي تحقيق الإيمان بشهادة التوحيد وتفعيلها في حياة كل مسلم . وهي العروة الوثقى التي من تمسك بها فاز فوزآ عظيما . وهي الكفر بالطاغوت والإيمان بالله وحده . وأما الحاكمية فهي تأتي بعد اكتمال نصاب الإيمان بشهادة التوحيد فمن قال لا إله إلآ الله ثم صرف كل ماتعنيه لله وحده لا شريك له فهو قد جعل الحاكمية لله وحده لا شريك له . لأن التعبد والتحاكم والتشريع والطاعة والاتباع كلها تصبح خالصة لله وحده لا شريك له كما كان عليه محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه ومن تبعهم بإحسان. حيث لم يخلطوا إيمانهم بظلم ، حيث أعظم ظلم يقع من العبد هو إشراكه مع الله أحد من مخلوقاته سواء شرك عبادة أو شرك تشريع أو شرك تحاكم أو شرك طاعة أو شرك اتباع . حيث وصى بها لقمان ابنه وهو يعضه فقال : [وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ] فعبادتهم وتحاكمهم وتشريعهم وطاعتهم واتباعهم كان كله لله خالصآ مخلصا فما أسهل هذه العقيدة وهذا العمل لمن أراد الله والدار الآخرة، هذا مختصر ملة إبراهيم كلها فمن عاش عليها ومات عليها وجبت له الجنة . قال الله تعالى على لسان عبده المسيح عيسى ابن مريم حين خاطب قومه فقال : [....إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ ....] ولو تدبرنا كلام ربنا لوجدنا أن توحيد الله هو لب دعوة رسل الله كلهم ولهذا جاء تعظيم كلمة التوحيد لا إله إلآ الله وثقلها في ميزان رب العالمين ولا يمكن لكلمة بهذا الثقل العظيم عند الله ثم تكون كلمة جوفاء لا معنى لها فنقولها ونرددها ثم لا يهمنا بعد ذلك إن عملنا بما يخالفها ويناقضها كما فعل منافقوا المدينة من قبل ، فحذار ثم حذار التساهل في شأن هذه الكلمة العظيمة التي تثقل جميع الموازين ( يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89) ) ، والقلب السليم هو الذي يخلوا من الشرك بالله ابتداء بالنية وخلوه من التعلق بغير الله في جميع حركاته وسكناته زيادة فوق اتباعه لأمر الله في تشريعه وحكمه وطاعته واتباع رسوله وانتهاء بإخلاص النية لله في أدنى الأعمال الصالحة حتى يحقق الوصف الرباني للعبد المؤمن الصادق حيث جاء وصفها في قوله تعالى ( قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) ) ولو تتبعنا كلام ربنا وتدبرناه سنجد ان جميعه يركز على فكرة توحيد الله وعدم إشراك أحد معه وكل ذنوب ابن آدم يجوز فيها العفو عند لقاء الله بعد الموت إلآ الشرك مع الله ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا ) فالتوبة من الشركة يجب أن تكون في الدنيا حتى يتحقق توحيد الله في قلب العبد قبل لقاء ربه حيث قال سبحانه عن مصير المشركين فقال (...... إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ) فلنكن بخلاء بتوحيدنا فلا نشرك مع ربنا وخالقنا أحد ، حتى نلقى الله بقلب سليم من الشرك. نسأل الله الهداية والرشاد والعفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة*.

    • @Seniusss
      @Seniusss 5 หลายเดือนก่อน

      ​@@iplaygames4431صهيوني ماعليك منه