سيد عبد الحفيظ ووليد سليمان فى جنازة نجل محمود طاهر رئيس النادي الأهلي السابق

[@naglaazekry6983]

اللهم يرحمه ويجعل مثواه جنة الخلد فى الفردوس الاعلى والصبر والسلوان لاهله
اللهم اميين يااااارب العالمييين

[@Return_to_Islam134]

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ**
ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻕ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﻐﺎﺭﺑﻬﺎ،
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.
ﺃﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻷﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻋﻦ ﺃﻣﺮ ﺟﻠﻞ، ﻭﻫﻮ ﻭﺍﺟﺒﻨﺎ ﻧﺤﻮ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ.
ﻓﻜﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ، ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻧﺘﺸﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻛﺎﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺸﻴﻢ، ﻭﻇﻬﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻀﻼﻻﺕ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺪﺏ ﻭﺻﻮﺏ. ﻭﻗﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻀﻰ ﺃﻥ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﻭﺻﺎﻳﺎ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﻧﺴﺘﺮﺷﺪ ﺑﻬﺪﻱ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ:
**"ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺳﺘﺠﻴﺒﻮﺍ ﻟﻠﻪ ﻭﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎﻛﻢ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﻴﻴﻜﻢ ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﷲ ﻳﺤﻮﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻭﺃﻧﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﺤﺸﺮﻭﻥ".** [ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ: 24]
ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺗﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻷﻭﺍﻣﺮ ﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻭﺗﻨﺬﺭﻧﺎ ﺑﺄﻥ ﷲ ﻭﺣﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻠﻚ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﺳﻴﺤﺎﺳﺒﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ.
ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:
**"ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺑﻴﻦ، ﻭﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺃﻣﻮﺭ ﻣﺸﺘﺒﻬﺎﺕ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻬﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻓﻤﻦ ﺍﺗﻘﻰ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﺒﺮﺃ ﻟﺪﻳﻨﻪ ﻭﻋﺮﺿﻪ، ﻭﻣﻦ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ﻓﻘﺪ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ، ﻛﺎﻟﺮﺍﻋﻲ ﻳﺮﻋﻰ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﻤﻰ ﻳﻮﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﺮﺗﻊ ﻓﻴﻪ".**
ﻓﺒﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ، ﻳﺤﺬﺭﻧﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﻭﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ، ﻭﻳﺆﻛﺪ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺣﻤﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﻋﺮﺿﻪ، ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻤﻲ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻣﺎﺷﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺮﻋﻰ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺔ.
ﻭﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺩﻋﺎﺀ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ:
**"ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ".** [ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ: 87]
ﻓﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ، ﻳﻘﺮ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﺬﻧﺒﻪ ﻭﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﺘﻘﺼﻴﺮﻩ، ﻭﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻣﻦ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻭﻫﺬﻩ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﻠﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ، ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻈﻤﺖ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ.
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ،
ﺇﻥ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻳﺄﻣﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ، ﻭﻳﻨﻬﺎﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ. ﻭﻳﺤﻀﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﻳﺤﺬﺭﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﻜﺴﻞ.
ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
**"ﻭﺃﻗﻴﻤﻮﺍ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺁﺗﻮﺍ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺍﺭﻛﻌﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﻛﻌﻴﻦ".** [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 43]
ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺃﻣﺮ ﻟﻨﺎ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺇﻳﺘﺎﺀ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ، ﻭﻫﻤﺎ ﺭﻛﻨﺎﻥ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻛﻤﺎ ﺗﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﻛﻌﻴﻦ، ﺃﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ﻭﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ.
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﻤﺴﻚ ﺑﻬﺎ:
**"ﻣﻦ ﺃﺻﻠﺢ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺻﻠﺢ ﷲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﷲ".**
**"ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺇﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺗﺮﻛﻪ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ".**
**"ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺻﺪﻗﺔ".**
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﺮﺛﺮﺓ ﻭﺍﻟﻨﻤﻴﻤﺔ، ﻭﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﻊ ﻭﻻ ﺗﻀﺮ.
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ،
ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺃﺑﺪﺍ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ. ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻜﻞ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻣﻜﺎﻥ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﺗﺴﻌﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ.
ﻓﺎﺳﺘﻤﺴﻜﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ، ﻭﺍﺟﻌﻠﻮﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻧﺒﺮﺍﺳﺎ ﻟﻜﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺌﻮﻥ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ، ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﺧﻴﺮ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﻟﺪﻳﻨﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ.
ﻭﺇﻧﻲ ﺃﺩﻋﻮ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻋﺘﻪ ﻭﺭﺿﻮﺍﻧﻪ.
**ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.**