عندما عاقبت الفيفا المغرب بسبب الجزائر

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 16 ต.ค. 2024
  • ستتذكر سجلات التاريخ أن أول مباراة جمعت المنتخبين المغربي والجزائري تعود لسنة 1958.
    كما ستحتفظ الذاكرة الرياضية في البلدين معا أنه بسبب تلك المباراة، تعرض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لعقوبة التوقيف لسنتين من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا.
    وسَتُخَلَّدُ بخصوص ذلك الحدث، المقولةُ الشهيرةُ التي رَدَّ بها الراحلُ محمدٌ الخامسُ سلطانُ المغربِ على من همس له أن المنتخب الوطني سيتعرض لعقوبةٍ تصل لسنتين من التوقيف. و هذا في حالةِ خوضهِ لمباراةٍ أمام الجزائر غَيْرِ المعترفِ بمنتخبِها في تلك الفترة. قال: حتى لو كانت العقوبة أربع سنوات، سيخوض منتخبنا هذه المباراةَ من أجل الجزائر.
    ولن ينسى الجزائريون قبل المغاربة كيف ساهم الراحل الحسن الثاني في تكوين منتخب بدأ تحت اسم: فريق جبهة التحرير الوطني الجزائري لكرة القدم.
    تاريخيا، لعب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم أول لقاء رسمي له في 19 أكتوبر 1957 ضد منتخب العراق، في مباراة انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق.
    كان المغرب حينها قد دخل مرحلة جديدة عبر بوابة عهد الاستقلال في الوقت الذي كانت فيه الجارة الجزائرُ لاتزال تئن تحت سوط الاحتلال الفرنسي.
    في تلك الحقبة من تاريخ البلدين، لعب المغرب في عهد محمد الخامس دورا كان حاسماً بحكم موقعه الجغرافي من جهة، وعراقة العلاقة الأخوية التي تربطه بشقيقه الشعب الجزائري. وقدم ما كان المجاهدون بحاجة إليه، وبالتالي ساهم في دحر المستعمر الفرنسي، وإخراجه من التراب الجزائري .
    فحسب تقارير إعلامية وكُتُبٍ أَرَّخَتْ لذلك العهد، لم تنقطع إمدادات المغرب للثورة الجزائرية منذ اندلاعها سنةَ 1954 إلى تتويجها بالانتصار والاستقلال سنةَ 1962. حيث التزم المغرب بمساعدة الثورة الجزائرية بطريقة غير محدودة ولا مشروطةٍ. وتنوعت طُرُقُ دعم الثورة الجزائرية من الدعم المادي وتوفير السلاح، إلى حمايةِ ظَهْرِ الجزائر على طول الحدود المغربية التي أصبحت مَفْتُوحَةً في وجه الثوار الجزائريين، ومَمَرًّا للعتاد والذخيرة إلى أرض المعركة.
    رياضيا، قدم المغرب دعما كبيرا في تأسيس الحركة الرياضية داخل الجزائر، خاصة على مستوى رياضة كرة القدم. و ساهم الراحل الحسن الثاني وكان حينها وليا للعهد، ساهم بشكل قوي في تأسيس المنتخب الجزائري. وكان الحسن الثاني قد شجع المرحومَ عبدَ اللهِ ٱلسَّطَّاتِي، وكان حينها لاعبا محترفا في فرنسا، على تنفيذِ عملية هروب اللاعبين الجزائريين المحترفين من فرنسا في 1958. و ساهم في التحاقهم بصفوف فريق جبهة التحرير. وبالفعل، انشق تسعةُ لاعبين جزائريين يلعبون في أكبرِ الأندية الفرنسية، بمن فيهم بعض المختارين لمنتخب فرنسا، وانضموا إلى تونس. و هناك شكلوا فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم. وكان من أبرزهم رشيد مخلوفي ومصطفى زيتوني، ٱلَّذَيْنِ كانا من أبرزِ نجوم المنتخب الفرنسي المقبل على المشاركة في كأس العالم 1958 بالسويد.
    مباشرة بعد ذلك، تدخلت الفيفا معلِنَةً أن أي فريق يواجه الجزائرَ غيرَ المعترفِ بها، سيتعرض للعقوبات ولتجميد أنشطته.
    لم يُعِرِ المغربُ أيَّ اهتمامٍ لتهديدات الفيفا، وقرر خوضَ مباراةٍ مع الفريق الجزائري. و كان ذلك في أولِ بطولة مغاربية تقرر تنظيمها في 1958 بتونس وتَحْمِلُ اسم الناشطة الجزائرية جميلة بُوحِيرْدْ. و تم استدعاء المغربِ والجمهوريةِ العربيةِ المتحدة (سوريا ومصر) للمشاركة إلى جانب تونسَ وفريقِ جبهةِ التحريرِ الوطني الجزائرية.
    البطولة عرفت انسحاب المنتخب الوطني للجمهورية العربية المتحدة، خوفا من تهديدات الفيفا، بعد أن قرر عَدَمَ الذهاب إلى تونس وعدم لعب أي مباراة ضد جبهة التحرير الوطني الجزائري.
    وهكذا، في 7 ماي 1958، عشيةَ البطولة المغاربية التي كان من المقرر أن تجمع تونس البلدَ المنظِّمَ والمغربَ وفريقَ جبهة التحرير الوطني، أدانت الفيفا المغرب. و كان يقود الفيفا رئيسُها الإنجليزي آرثر دريوري الذي فرض عقوبات على الفرق المذكورة تحت ضغط من الجامعة الفرنسية لكرة القدم.
    قامت الفيفا إِذَنْ بمعاقبة المنتخب المغربي، وأوقفته لمدة سنتين، عقابا له على خوضه مباراة مع منتخب جبهة التحرير الجزائري، وهو ما حرم المغاربةَ من المشاركة لأولِ مرة في كأس إفريقيا للأمم.
    وبعد المباراة الافتتاحية التي جمعت منتخب جبهة التحرير بالمنتخب التونسي، والتي اِنْتَهَتْ بتفوق الجزائريين بخمسة أهداف لواحد، كان المنتخب المغربي ثاني منتخب يواجه الفريقَ الجزائريَ في تاريخه يوم 9 ماي 1958. وانتهت المباراة بتفوق الجزائريين بهدفين مقابل هدف واحد. الهدف المغربي كان سجله اللاعب عبدُ الله الرايس الذي كان يلعب في صفوف فريق سطاد المغربي.
    قبل إجراء المباراة بين المغرب والجزائر في تلك البطولة، همس أحدهم للمرحوم محمد الخامس سلطان المغرب أن المنتخب الوطني سيتعرض لعقوبة تصل لسنتين من التوقيف في حالة خوضه لمباراة أمام الجزائر غير المعترف بمُنْتَخَبِها في تلك الفترة. فكان رَدُّهُ: حتى لو كانت العقوبةُ أربعَ سنوات، سيخوض منتخبُنا هذه المباراةَ من أجل الجزائر.
    وتم فعلا تجميدُ عضوية المنتخب الوطني المغربي وتوقيفُه رسميا لسنتين، حيث لم يتمكن بالتالي من المشاركة للمرة الأولى في تاريخه في كأس إفريقيا لكرة القدم في مصر سنة 1959. وكان المغاربةُ يملكون حظوظا كبيرةً للتويج باللقب على اعتبار مشاركة ثلاثةِ منتخباتٍ فَقَط هي مصرُ وإثيوبيا والسودان.
    ولم يتراجع المغرب، حسب تقارير صحفية، عن دعم المنتخب الجزائري، رغم عقوبات الفيفا، وَوَجَّهَ له الدعوةَ للحضور إلى البلاد، وإجراءِ مبارياتٍ مع منتخباتِ العُصَب. ويوم 13 نونبر 1958 وصل منتخب الثورة الجزائرية إلى الرباط وحظي باستقبال شعبي ورسمي كبير.

ความคิดเห็น • 2

  • @halimaayache2630
    @halimaayache2630 8 หลายเดือนก่อน +1

    لقد نسي الجزائريون وليلة قبل امس الثلثاء تلاثين يناير الفين واربعة وعشرين احرق الجزائريين قنيص المنتخب المغربي المقصي في المان من طرف جنوب افريقيا سجل يا تاريخ سجل يا تاريخ سجل يا تاريخ

  • @lyabou740
    @lyabou740 5 หลายเดือนก่อน

    أكاد اجزم ان نكبات و نكسات اتحاد العاصمة الجزائري سنة 2024 مرده لعبه مع منتخب البوليساريو بإيعاز من العصابة ناكرة الجميل ، و هو يعلم مواقف المغرب خاصة أهل بركان .
    و يشهد لذلك :
    سياسيا ( خطاب المغفور له محمد الخامس في الجمعية العامة للامم المتحدة 1958 ) .
    عسكريا ( شهداء المغرب في مقام الشهيد و شهادات الجزائريين بشأن الاسلحة و التدريب )
    و اجتماعيا ( يوم هجرتكم فرنسا و اضطهدتكم و استقبلكم المغرب ملكا و حكومة و شعبا ، و كانت شرارة الثورة من وجدة و بركان و الناضور مقر أول إذاعة جزائرية ) .
    رياضيا ( يوم أصر المغاربة ملكا و شعبا على اللعب مع منتخب الجزائر الغير معترف به من قبل الفيفا رغم العقوبات التي تهدده في الوقت الذي رفض فيه الكل إجراء اي مباراة مع الجزائر )
    أليس هذا كفيلا بأن ينوب اتحاد العاصمة ما نابه و قد تمادى في الإدعان للعصابة و رفض اللعب مع نهضة بركان بقميص يحمل خريطة المغرب التي لا علاقة لها بسيادة الجزائر لا من قريب و لا من بعيد .
    أليس في الجزائر رجل رشيد لا في الfaf و لا في ال usma . يستطيع ان يقول للعصابة : هذا لا يجوز او هذا غير معقول ؟