احتفال الاسراء والمعراج - المنشد حسن حفار وفرقة نور الشام - الجامع الأموي في دمشق

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 15 ต.ค. 2024
  • رُسُلُ اللَّه هُم هداةُ البرايا وَلكلٍّ محجّةٍ بيضاءُ
    خصَّ مِنهم محمّداً بالمزايا ال غرّ منها المِعراجُ والإسراءُ
    أَرسلَ الروحَ بالبراقِ كما تف علهُ لِلكرامة الكرماءُ
    فَعلاهُ البدرُ التمام أبو القا سمِ لَيلاً فضاء منه الفضاءُ
    راحَ يَهوي بهِ وحدُّ اِنتهاءِ الط طرفِ منهُ إلى خطاهُ اِنتهاءُ
    مرّ في طيبةٍ وموسى وعيسى ولَقد شَرُفت به إيلياءُ
    ثمّ صلّى بالأَنبِياءِ إماماً وبهِ شَرّفَ الجميعَ اِقتداءُ
    وَمَضى سارياً إِلى العالمِ العل وِيّ حيثُ العلا وحيث العلاءُ
    سَبَقته إلِى السمواتِ كيما ثمَّ تُجري اِستقباله الأنبياءُ
    فَعلا فَوقَها كشمسِ نهارٍ أَطلَعته بعدَ السماء سماءُ
    رحّب الرسلُ بالحبيبِ وكلٌّ فيهِ إمّا أبوّةٌ أو إخاءُ
    وَجَميعُ الأفلاكِ مع ما حوتهُ قَد تَباهَت وزاد فيها البهاءُ
    وَالسفيرُ الأمينُ خير رفيقٍ لَم يُفارِق ما مثله سفراءُ
    وَلَدى السدرةِ الجوازُ عليهِ صارَ حظراً فكان ثمّ اِنتهاءُ
    فَدَعاه النبيّ حين عَلا السد رةَ نورٌ منهُ عليها غشاءُ
    هَهُنا يتركُ الخليلُ خليلاً أَينَ ذاكَ الصفاءُ أين الوفاءُ
    قالَ عُذراً فلَن أُجاوزَ حدّي لَو تقدّمت حلّ فيَّ الفناءُ
    وَبهِ زُجّ في البهاءِ وفي النو ر إِلى حيثُ كلّ خلقٍ وراءُ
    وَرَأى اللَّه لا بِكيفٍ وحصرٍ لا مَكانٌ يحويه لا آناءُ
    فَوقُ فوقٍ وتَحتُ تحتٍ لديه قبلُ قبلٍ وبعدُ بعدٍ سواءُ
    إنّما خصّصَ الحبيبَ بسرٍّ لِسِواه ما زالَ عنه الخفاءُ
    وَعليهِ صبَّ الكمالَ وزالَ ال كيفُ والكمّ حين زاد الحباءُ
    وَسَقاهُ بُحورَ علمٍ فَعِلمُ ال خَلق منها كالرشح وهو الإناءُ
    وَحباهُ أنواعَ كلِّ صفاءٍ نَفحةٌ منه ما حوى الأصفياءُ
    لا نبيٌّ ولا رسولٌ ولا جب ريلُ يَدري العطاءَ جلّ العطاءُ
    ثمَّ عادَ الضيفُ الكريمُ إلى الأه لِ وَتمّت من ربّه النعماءُ
    عادَ قَبل الصباحِ فاِرتابَ في مك كَةَ قومٌ من قومه بلداءُ
    أَعظَموا الأمرَ وهو فعلُ عظيمٍ لَم تُشابه صفاته العظماءُ
    جلَّ قَدراً فالكائناتُ لديهِ حُكمُها ذرّةٌ حواها الفضاءُ
    لَو أَرادَ القديرُ كانَ بلحظٍ كلّ هَذا ولم يكن إسراءُ

ความคิดเห็น •