غسان شاب مثقف وذو عقل نير.. له منا التحايا والتقدير.. كما تمتد تحايانا للأستاذ الفاضل بدر العبري لادارته الحوار بكل عفوية وترك المجال للمتحدث ليبحر لنا في بحر المعرفة التي اكتسبها
يُشكر بدر على إستضافة غسان وإدارة الحوار بسلاسة مما أتاح لغسان الإسترسال والشرح. اجزل الشكر لكما. أقترح إضافة خاصية الترجمة لهكذا نوع من الحوارات. سلطنة عمان رائعة بشعبها الأصيل والكريم والجواد. محبتي لكم. براين
الغربيون علميون جدا عندما وصفوا ابن عربي الصوفي و أمثاله ( بالملاحدة العظام) .ببساطة شخص يزعم انه هو جزء من الله أو هو الله و بالتالي فهو غير مقيد بالشرائع السماوية و لا بالعبادات فهو شخص غير مسلم . يجب ان تكونوا شجعانا يا من تديرون الندوة لتقولوا ذلك لعموم الناس. ما تسمونه بالعرفان ما هو الا مجرد اضغاث احلام شيطانية غير منضبطة على شاكلة حدثني قلبي عن ربي تريد ان تعبث بدين الإسلام السماوي . أفل نجم المتفلسفة برجوع الأمة للأصلين العظيمين القران و السنة
للأسف اكثر الناس متابعة وتعظيم لندوات مثل هذه هم يحبون فقط تبجيل الفاظ مثل فلسفة وحرية وفكر وثقافة، مجرد تطريب للمستمع ولا أي فائدة ملموسة للمجتمع، لو تركوا امور الدين لأهل العلم واجتهدوا في ما ينفع كان افضل لهم لكن يحبون زخارف القول
هذا الاخ ينقصه الكثير في فهم مقولات المتصوفة ومقولات الدروشة ومقولات المناطقة في فهم العبارة والاشارة خاصة الرياضيين منهم في تجاربهم الشخصية .مفهوم العرفانية مقلوب عند الاخ .الاخ عنده اسهال كبير في الكلام وامساك في التفكير .لهذا نحن المغاربة لا تجد بيننا هذا الاسهال في الكلام وعيب عندنا ان تتحدث في موضوع دون ذكر استشكالاته خاصة عند ذكر المفاهيم . الاخ عنده قدرة عجيبة في التلفيق والتلقيم . قال الاخ عند الجابري مشروع دون تحليل لمفهوم المشروع وطبيعته ومجالاته واهذافه وانواعه .وارتباط المشروع بالاليات والمضامين التي تناسبه .الاخ لو ركز فقط على مفهوم المشروع في الفلسفة وتطوره ثم ينزل مفهومه على مشروع الجابري الذي نفسه تبرأ من القول بأنه صاحب مشروع لمعرفته بخطورة المفهوم او المفاهيم بصفة عامة .
هدف ندوات مثل هذه ليس الوصول لحقيقة موضوعية او جني معرفة مفيدة، فقط مجرد تطريب للمستمع واستخدام الفاظ رنانة لكي يشعر المستمع بأنه ذو وعي وثقافة، زخرف قول لا غير
عمان و كل مجوس ايران مرحبين جدا بنقد اهل السنه و الجماعة و لا يوجد عندهم اي مانع لتقديم الاسلام للغرب على طبق من ذهب ليحولوه الي الاسلام الانجليكان السمح المحب للعالم .. لا عتب على مجوس ايران لكن اتقوا الله يا اهل عمان
@@user-nk7xg8jn8q هذا ماتظن فقط لكن عندما يعود احفاد خالد و عمر سيقضوا على عملاء الصهيونيه من مجوس ايران و اذنابهم من الدول القذره المهمشه مثل هذه الدوله و المنظمات المموله من الصهاينة وايران وستجده داخل غرفة نومك قريبا اطمئن 👌
غسان شاب مثقف وذو عقل نير.. له منا التحايا والتقدير.. كما تمتد تحايانا للأستاذ الفاضل بدر العبري لادارته الحوار بكل عفوية وترك المجال للمتحدث ليبحر لنا في بحر المعرفة التي اكتسبها
غسان مُشبّع بالثقافة و الأدب...وجه مُشرق و فخر لنا كسودانيين ❤
هل بتستفيدوا منو ولا فشخرة مع العرب ساي
يُشكر بدر على إستضافة غسان وإدارة الحوار بسلاسة مما أتاح لغسان الإسترسال والشرح. اجزل الشكر لكما.
أقترح إضافة خاصية الترجمة لهكذا نوع من الحوارات.
سلطنة عمان رائعة بشعبها الأصيل والكريم والجواد.
محبتي لكم.
براين
استاذ غسان علي دايما مبدع
شكرا اهلنا في عمان
ممتنة لك استاذ غسان ولفكرك الجميل ❤❤ استمتعت جدا وزعلت لمن خلص المقطع
شكرا لكم على استضافة القامة الكبير استاذ / غسان علي عثمان
و نتمنى ان يكون وزير الثقافة بعد انتهاء الحرب اللعينة
😂😂😂😂😂😁
لك كل الشكر استاذ بدر وضيفك الكريم، اتمنى أن لا تستضيف أحد في هذا المكان مرة أخرى ، مزعج للضيف و للمستمعين
أحيي اهل عمان الطيبين ..زرت هذه البلد وأعجبت جدا بها وبشعبها..وغسان قامة وفخر لنا
تحية لبدر العبري وللنادي الثقافي ولكل المهتمين بالفكر الثقافي والادبي والفلسفة
غسان بالجد انت ممتع ❤
ما شاء الله حوار هادف❤
❤❤❤تحية طيبة لكم استاذ بدر
معكم ياسر من موريتانيا العروبة
ننتظركم
في انواكشوط ❤❤❤
محاضرة مهمة جدا.
مشكور جدا استاذ بدر والشكر يمتد من خلالك الي النادي الثقافي والاستاذ غسان والمشاركين والحضور الكريم
ياسلام عليكم شيخ بدر
والدكتور غسان علي عثمان
رمضانكم مبارك
وقناتك حقيقة يادكتور اصبحت محج للسمار والادباء والنقاد
سوداني مر من هنا
شعب مثقف وواعي اهل السلطنه
تبارك الله لقاء ممتع ومفيد
رمضان مبارك عليكم شكرا من القلب
أ . غسان دائما مبدع
مشكورين على المشاركة
رمضان كريم من المغرب
Awesome to watch Ustaz Badar ALabri Channel.
لقاء ممتع و مفيد... ❤
حلقة جميلة شكرا للنشر
شكرًا للنشر
احذر الرويبضات، لعل الزمان لا يكون في أواخره!!!
قتلة الأطفال كثر، وأشرهم آكلة فلذات أكبادهم،...
(وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة - الآية) عن ملة النفاق!
لله درك يافتى ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الغربيون علميون جدا عندما وصفوا ابن عربي الصوفي و أمثاله ( بالملاحدة العظام) .ببساطة شخص يزعم انه هو جزء من الله أو هو الله و بالتالي فهو غير مقيد بالشرائع السماوية و لا بالعبادات فهو شخص غير مسلم . يجب ان تكونوا شجعانا يا من تديرون الندوة لتقولوا ذلك لعموم الناس.
ما تسمونه بالعرفان ما هو الا مجرد اضغاث احلام شيطانية غير منضبطة على شاكلة حدثني قلبي عن ربي تريد ان تعبث بدين الإسلام السماوي . أفل نجم المتفلسفة برجوع الأمة للأصلين العظيمين القران و السنة
للأسف اكثر الناس متابعة وتعظيم لندوات مثل هذه هم يحبون فقط تبجيل الفاظ مثل فلسفة وحرية وفكر وثقافة، مجرد تطريب للمستمع ولا أي فائدة ملموسة للمجتمع، لو تركوا امور الدين لأهل العلم واجتهدوا في ما ينفع كان افضل لهم لكن يحبون زخارف القول
استاذ غسان مشبع بالثقافة تحيا المعرفة
صاحب كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد هو ابن رشد الحفيد ولم يكن فيلسوفا كجده
❤❤❤
اين موقع النادي؟
Oman
اعتراض المحاور حول نشأة الفلسفه وانها يونانية .. فيه قصر نظر ... لان هناك نظريات ان علوم اليونانيون انما اتت من علوم بعض الانبياء
هذا الاخ ينقصه الكثير في فهم مقولات المتصوفة ومقولات الدروشة ومقولات المناطقة في فهم العبارة والاشارة خاصة الرياضيين منهم في تجاربهم الشخصية .مفهوم العرفانية مقلوب عند الاخ .الاخ عنده اسهال كبير في الكلام وامساك في التفكير .لهذا نحن المغاربة لا تجد بيننا هذا الاسهال في الكلام وعيب عندنا ان تتحدث في موضوع دون ذكر استشكالاته خاصة عند ذكر المفاهيم . الاخ عنده قدرة عجيبة في التلفيق والتلقيم . قال الاخ عند الجابري مشروع دون تحليل لمفهوم المشروع وطبيعته ومجالاته واهذافه وانواعه .وارتباط المشروع بالاليات والمضامين التي تناسبه .الاخ لو ركز فقط على مفهوم المشروع في الفلسفة وتطوره ثم ينزل مفهومه على مشروع الجابري الذي نفسه تبرأ من القول بأنه صاحب مشروع لمعرفته بخطورة المفهوم او المفاهيم بصفة عامة .
هدف ندوات مثل هذه ليس الوصول لحقيقة موضوعية او جني معرفة مفيدة، فقط مجرد تطريب للمستمع واستخدام الفاظ رنانة لكي يشعر المستمع بأنه ذو وعي وثقافة، زخرف قول لا غير
✮ وَأَيْضًا فَيُقَالُ لِهَؤُلَاءِ الْجَهْمِيَّة وَالْكُلَّابِيَة - كَصَاحِبِ هَذَا الْكَلَامِ أَبِي مُحَمَّدٍ - ابْنُ كُلَّابٍ - وَأَمْثَالِهِ - كَيْفَ تَدَعُونَ طَرِيقَةَ السَّلَفِ وَغَايَةُ مَا عِنْدَ السَّلَفِ : أَنْ يَكُونُوا مُوَافِقِينَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ عَامَّةَ مَا عِنْدَ السَّلَفِ مِنْ الْعِلْمِ وَالْإِيمَانِ : هُوَ مَا اسْتَفَادُوهُ مِنْ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي أَخْرَجَهُمْ اللَّهُ بِهِ مِنْ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّورِ وَهَدَاهُمْ بِهِ إلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ الَّذِي قَالَ اللَّهُ فِيهِ : { هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّورِ } وَقَالَ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } { لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ } وَقَالَ تَعَالَى : { لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } وَقَالَ تَعَالَى : { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } { صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ } .
✮ وَأَبُو مُحَمَّدٍ - ابْنُ كُلَّابٍ - وَأَمْثَالُهُ قَدْ سَلَكُوا مَسْلَكَ ( الْمَلَاحِدَةِ ) الَّذِينَ يَقُولُونَ : إنَّ الرَّسُولَ لَمْ يُبَيِّنْ الْحَقَّ فِي بَابِ التَّوْحِيدِ وَلَا بَيَّنَ لِلنَّاسِ مَا هُوَ الْأَمْرُ عَلَيْهِ فِي نَفْسِهِ بَلْ أَظْهَرَ لِلنَّاسِ خِلَافَ الْحَقِّ وَالْحَقُّ : إمَّا كَتَمَهُ وَإِمَّا أَنَّهُ كَانَ غَيْرَ عَالِمٍ بِهِ فَإِنَّ هَؤُلَاءِ الْمَلَاحِدَةَ مِنْ الْمُتَفَلْسِفَةِ وَمَنْ سَلَكَ سَبِيلَهُمْ مِنْ الْمُخَالِفِينَ لِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ فِي الْأُمُورِ الْعِلْمِيَّةِ كَالتَّوْحِيدِ وَالْمَعَادِ وَغَيْرِ ذَلِكَ يَقُولُونَ : إنَّ الرَّسُولَ أَحْكَمَ الْأُمُورَ الْعَمَلِيَّةَ الْمُتَعَلِّقَةَ بِالْأَخْلَاقِ وَالسِّيَاسَةِ الْمَنْزِلِيَّةِ وَالْمَدَنِيَّةِ وَأَتَى بِشَرِيعَةِ عَمَلِيَّةٍ هِيَ أَفْضَلُ شَرَائِعِ الْعَالَمِ وَيَعْتَرِفُونَ بِأَنَّهُ لَمْ يَقْرَعْ الْعَالَمَ نَامُوسٌ أَفْضَلُ مِنْ نَامُوسِهِ وَلَا أَكْمَلُ مِنْهُ فَإِنَّهُمْ رَأَوْا حُسْنَ سِيَاسَتِهِ لِلْعَالَمِ وَمَا أَقَامَهُ مِنْ ( سُنَنِ الْعَدْلِ ) وَ ( مَحَاهُ مِنْ الظُّلْمِ ) .
وَأَمَّا الْأُمُورُ ( الْعِلْمِيَّةُ ) الَّتِي أَخْبَرَ بِهَا - مِنْ صِفَاتِ الرَّبِّ وَأَسْمَائِهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ - فَلَمَّا رَأَوْهَا تُخَالِفُ مَا هُمْ عَلَيْهِ صَارُوا فِي الرَّسُولِ فَرِيقَيْنِ فَغُلَاتُهُمْ يَقُولُونَ : إنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ هَذِهِ الْمَعَارِفَ وَإِنَّمَا كَانَ كَمَالِهِ فِي الْأُمُورِ الْعَمَلِيَّةِ الْعِبَادَاتُ وَالْأَخْلَاقُ .
وَأَمَّا الْأُمُورُ ( الْعِلْمِيَّةُ ) : فَالْفَلَاسِفَةُ أَعْلَمُ بِهَا مِنْهُ بَلْ وَمِنْ غَيْرِهِ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ وَهَؤُلَاءِ يَقُولُونَ : إنَّ عَلِيًّا كَانَ فَيْلَسُوفًا وَأَنَّهُ كَانَ أَعْلَمَ بِالْعِلْمِيَّاتِ مِنْ الرَّسُولِ وَأَنَّ هَارُونَ كَانَ فَيْلَسُوفًا وَكَانَ أَعْلَمَ بِالْعِلْمِيَّاتِ مِنْ مُوسَى وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ يُعَظِّمُ ( فِرْعَوْنَ ) وَيُسَمُّونَهُ ( أَفْلَاطُونَ الْقِبْطِيَّ ) وَيَدَّعُونَ أَنَّ صَاحِبَ مَدْيَنَ الَّذِي تَزَوَّجَ مُوسَى ابْنَتَهُ - الَّذِي يَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ إنَّهُ شُعَيْبٌ - يَقُولُ هَؤُلَاءِ : إنَّهُ ( أَفْلَاطُونُ ) أُسْتَاذُ ( أَرِسْطُو ) وَيَقُولُونَ : إنَّ أَرِسْطُو هُوَ الْخَضِرُ - إلَى أَمْثَالِ هَذَا الْكَلَامِ الَّذِي فِيهِ مِنْ الْجَهْلِ وَالضَّلَالِ مَا لَا يَعْلَمُهُ إلَّا ذُو الْجَلَالِ أَقَلُّ مَا فِيهِ جَهْلُهُمْ بِتَوَارِيخِ الْأَنْبِيَاءِ فَإِنَّ ( أَرِسْطُو ) بِاتِّفَاقِهِمْ كَانَ وَزِيرًا لِلْإِسْكَنْدَرِ بْنِ فيلبس الْمَقْدُونِيِّ الَّذِي تُؤَرِّخُ بِهِ ( الْيَهُودُ ) وَ ( النَّصَارَى ) التَّارِيخَ الرُّومِيَّ وَكَانَ قَبْلَ الْمَسِيحِ بِنَحْوِ ثَلَاثمِائَةِ سَنَةٍ وَقَدْ يَظُنُّونَ أَنَّ هَذَا هُوَ ذُو الْقَرْنَيْنِ الْمَذْكُورُ فِي الْقُرْآنِ وَأَنَّ ( أَرِسْطُو ) كَانَ وَزِيرًا لِذِي الْقَرْنَيْنِ الْمَذْكُورِ فِي الْقُرْآنِ وَهَذَا جَهْلٌ فَإِنَّ هَذَا الْإِسْكَنْدَرَ بْنَ فيلبس لَمْ يَصِلْ إلَى ( بِلَادِ التُّرْكِ ) وَلَمْ يَبْنِ السَّدَّ وَإِنَّمَا وَصَلَ إلَى ( بِلَادِ الْفُرْسِ ) وَذُو الْقَرْنَيْنِ الْمَذْكُورُ فِي الْقُرْآنِ وَصَلَ إلَى شَرْقِ الْأَرْضِ وَغَرْبِهَا وَكَانَ مُتَقَدِّمًا عَلَى هَذَا يُقَالُ : إنَّ اسْمَهُ الْإِسْكَنْدَرُ بْنُ دَارَا وَكَانَ مُوَحِّدًا مُؤْمِنًا وَذَاكَ مُشْرِكًا : كَانَ يَعْبُدُ هُوَ وَقَوْمُهُ الْكَوَاكِبَ وَالْأَصْنَامَ وَيُعَانُونَ السِّحْرَ كَمَا كَانَ ( أَرِسْطُو ) وَقَوْمُهُ مِنْ الْيُونَانِ مُشْرِكِينَ يَعْبُدُونَ الْأَصْنَامَ وَيُعَانُونَ السِّحْرَ وَلَهُمْ فِي ذَلِكَ مُصَنَّفَاتٌ وَأَخْبَارُهُمْ مَشْهُورَةٌ وَآثَارُهُمْ ظَاهِرَةٌ بِذَلِكَ فَأَيْنَ هَذَا مِنْ هَذَا وَالْمَقْصُودُ هُنَا : بَيَانُ مَا يَقُولُهُ هَؤُلَاءِ الْفَلَاسِفَةُ الْبَاطِنِيَّةُ فِيمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ .
وَ الْفَرِيقُ الثَّانِي مِنْهُمْ يَقُولُونَ : إنَّ الرَّسُولَ كَانَ يَعْلَمُ الْحَقَّ الثَّابِتَ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ فِي التَّوْحِيدِ وَالْمَعَادِ وَيَعْرِفُ أَنَّ الرَّبَّ لَيْسَ لَهُ صِفَةٌ ثُبُوتِيَّةٌ وَأَنَّهُ لَا يَرَى وَلَا يَتَكَلَّمُ وَأَنَّ الْأَفْلَاكَ قَدِيمَةٌ أَزَلِيَّةٌ لَمْ تَزَلْ وَلَا تَزَالُ وَأَنَّ الْأَبْدَانَ لَا تَقُومُ وَأَنَّهُ لَيْسَ لِلَّهِ مَلَائِكَةٌ هُمْ أَحْيَاءٌ نَاطِقُونَ يَنْزِلُونَ بِالْوَحْيِ مِنْ عِنْدِهِ وَيَصْعَدُونَ إلَيْهِ وَلَكِنْ يَقُولُ بِمَا عَلَيْهِ هَؤُلَاءِ الْبَاطِنِيَّةُ فِي الْبَاطِنِ لَكِنْ مَا كَانَ يُمْكِنُهُ إظْهَارُ ذَلِكَ لِلْعَامَّةِ ؛ لِأَنَّ هَذَا إذَا ظَهَرَ لَمْ تَقْبَلْهُ عُقُولُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ بَلْ يُنْكِرُونَهُ وَيَنْفِرُونَ مِنْهُ فَأَظْهَرَ لَهُمْ مِنْ التَّخْيِيلِ وَالتَّمْثِيلِ مَا يَنْتَفِعُونَ بِهِ فِي دِينِهِمْ وَإِنْ كَانَ فِي ذَلِكَ تَلْبِيسٌ عَلَيْهِمْ وَتَجْهِيلٌ لَهُمْ وَاعْتِقَادُهُمْ الْأَمْرَ عَلَى خِلَافِ مَا هُوَ عَلَيْهِ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ الْمَصْلَحَةِ لَهُمْ وَيَجْعَلُونَ أَئِمَّةَ الْبَاطِنِيَّةِ - كَبَنِي عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونَ الْقَدَّاحِ الَّذِينَ ادَّعَوْا أَنَّهُمْ مِنْ وَلَدِ مُحَمَّدِ بْنِ إسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ وَلَمْ يَكُونُوا مِنْ أَوْلَادِهِ بَلْ كَانَ جَدُّهُمْ يَهُودِيًّا ربيبيا لِمَجُوسِيٍّ وَأَظْهَرُوا التَّشَيُّعَ وَلَمْ يَكُونُوا فِي الْحَقِيقَةِ عَلَى دِينٍ وَاحِدٍ مِنْ الشِّيعَةِ : لَا الْإِمَامِيَّةُ وَلَا الزَّيْدِيَّةُ بَلْ وَلَا الْغَالِيَةُ الَّذِينَ يَعْتَقِدُونَ إلَهِيَّةَ عَلِيٍّ أَوْ نُبُوَّتَهُ بَلْ كَانُوا شَرًّا مِنْ هَؤُلَاءِ كُلِّهِمْ وَلِهَذَا كَثُرَ تَصَانِيفُ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ فِي ( كَشْفِ أَسْرَارِهِمْ ) وَهَتْكِ أَسْتَارِهِمْ وَكَثُرَ غَزْوُ الْمُسْلِمِينَ لَهُمْ وَقِصَصُهُمْ مَعْرُوفَةٌ وَابْنُ سِينَا وَأَهْلُ بَيْتِهِ كَانُوا مِنْ أَتْبَاعِ هَؤُلَاءِ عَلَى عَهْدِ حَاكِمِهِمْ الْمِصْرِيِّ وَلِهَذَا دَخَلَ ابْنُ سِينَا فِي ( الْفَلْسَفَةِ ) وَهَؤُلَاءِ يَجْعَلُونَ مُحَمَّدَ بْنَ إسْمَاعِيلَ هُوَ الْإِمَامُ الْمَكْتُومُ وَأَنَّهُ نَسَخَ شَرْعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَيَقُولُونَ : إنَّ هَؤُلَاءِ الْإِسْمَاعِيلِيَّة كَانُوا أَئِمَّةً مَعْصُومِينَ بَلْ قَدْ يَقُولُونَ : إنَّهُمْ أَفْضَلُ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ وَقَدْ يَقُولُونَ إنَّهُمْ آلِهَةٌ يُعْبَدُونَ وَلِهَذَا أَرْسَلَ الْحَاكِمُ غُلَامَهُ هشتكير الدُّرْزِيَّ إلَى وَادِي تَيْمِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ( بِالشَّامِ ) فَأَضَلَّ أَهْلَ تِلْكَ النَّاحِيَةِ وَبَقَايَاهُ فِيهِمْ إلَى الْيَوْمِ يَقُولُونَ ( بِإِلَهِيَّةِ الْحَاكِمِ ) وَقَدْ أَخْرَجَهُمْ عَنْ دِينِ الْإِسْلَامِ فَلَا يَرَوْنَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ وَلَا صِيَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ وَلَا حَجَّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ وَلَا تَحْرِيمَ مَا حَرَّمَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ الْمَيْتَةِ وَالدَّمِ وَلَحْمِ الْخِنْزِيرِ وَالْخَمْرِ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَهَؤُلَاءِ يَدْعُونَ الْمُسْتَجِيبَ لَهُمْ أَوَّلًا إلَى التَّشَيُّعِ وَالْتِزَامِ مَا تُوجِبُهُ الرَّافِضَةُ وَتَحْرِيمِ مَا يُحَرِّمُونَهُ ثُمَّ بَعْدَ هَذَا يَنْقُلُونَهُ دَرَجَةً بَعْدَ دَرَجَةٍ حَتَّى يَنْقُلُونَهُ فِي الْآخِرِ إلَى الِانْسِلَاخِ مِنْ الْإِسْلَامِ وَأَنَّ الْمَقْصُودَ : هُوَ مَعْرِفَةُ أَسْرَارِهِمْ وَهُوَ الْعِلْمُ الَّذِي بِهِ تَكْمُلُ النَّفْسُ كَمَا تَقُولُهُ ( الْفَلَاسِفَةُ الْمَلَاحِدَةُ ) فَمَنْ حَصَلَ لَهُ هَذَا الْعِلْمُ وَصَلَ إلَى ( الْغَايَةِ ) وَسَقَطَتْ عَنْهُ ( الْعِبَادَاتُ ) الَّتِي تَجِبُ عَلَى الْعَامَّةِ كَالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَصِيَامِ رَمَضَانَ وَحَجِّ الْبَيْتِ وَحَلَّتْ لَهُ الْمُحَرَّمَاتُ الَّتِي لَا تَحِلُّ لِغَيْرِهِ .
✮ فَهَؤُلَاءِ يَجْعَلُونَ الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذَا عَظَّمُوهُ وَقَالُوا : كَانَ كَامِلًا فِي الْعِلْمِ - مِنْ جِنْسِ رُءُوسِهِمْ الْمَلَاحِدَةِ وَأَنَّهُ كَانَ يُظْهِرُ لِلْعَامَّةِ خِلَافَ مَا يُبْطِنُهُ لِلْخَاصَّةِ وَقَدْ بَيَّنَّا مِنْ فَسَادِ أَقْوَالِهِمْ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ مَا لَا يُنَاسِبُهُ هَذَا الْمَقَامُ فَإِنَّ الْمَقْصُودَ هُنَا : أَنَّ هَؤُلَاءِ النفاة لِلْعُلُوِّ وَلِلصِّفَاتِ الْخَبَرِيَّةِ كَصَاحِبِ اللَّمْعَةِ وَأَمْثَالِهِ يَقُولُونَ فِي الرَّسُولِ مِنْ جِنْسِ قَوْلِ هَؤُلَاءِ : إنَّ الَّذِي أَظْهَرَهُ لَيْسَ هُوَ الْحَقُّ الثَّابِتُ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ لِأَنَّ ذَلِكَ مَا كَانَ يُمْكِنُهُ إظْهَارُهُ لِلْعَامَّةِ فَإِذَا كَانُوا يَقُولُونَ هَذَا فِي الرَّسُولِ نَفْسِهِ فَكَيْفَ قَوْلُهُمْ فِي أَتْبَاعِهِ مِنْ سَلَفِ الْأُمَّةِ مِنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ كَانَ هَذَا أَصْلَ قَوْلِهِ فِي الرَّسُولِ وَالسَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ : كَانَ مُخَالِفًا لَهُمْ لَا مُوَافِقًا لَا سِيَّمَا إذَا أَظْهَرَ ( النَّفْيَ ) الَّذِي كَانَ الرَّسُولُ وَخَوَاصُّ أَصْحَابِهِ عِنْدَهُ يُبْطِنُونَهُ وَلَا يُظْهِرُونَهُ فَإِنَّهُ يَكُونُ مُخَالِفًا لَهُمْ أَيْضًا وَهَذَا الْمَسْلَكُ يَرَاهُ عَامَّةُ النفاة كَابْنِ رُشْدٍ الْحَفِيدِ وَغَيْرِهِ وَفِي كَلَامِ أَبِي حَامِدٍ الْغَزَالِيِّ مِنْ هَذَا قِطْعَةٌ كَبِيرَةٌ وَابْنُ عَقِيلٍ وَأَمْثَالُهُ قَدْ يَقُولُونَ أَحْيَانًا هَذَا لَكِنَّ ابْنَ عَقِيلٍ الْغَالِبُ عَلَيْهِ إذَا خَرَجَ عَنْ ( السُّنَّةِ ) أَنْ يَمِيلَ إلَى ( التَّجَهُّمِ ) وَ ( الِاعْتِزَالِ ) فِي أَوَّلِ أَمْرِهِ بِخِلَافِ آخِرِ مَا كَانَ عَلَيْهِ فَقَدْ خَرَجَ إلَى السُّنَّةِ الْمَحْضَةِ وَأَبُو حَامِدٍ يَمِيلُ إلَى ( الْفَلْسَفَةِ ) لَكِنَّهُ أَظْهَرَهَا فِي قَالَبِ ( التَّصَوُّفِ ) وَ ( الْعِبَارَاتِ الْإِسْلَامِيَّةِ ) وَلِهَذَا رَدَّ عَلَيْهِ عُلَمَاءُ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى أَخَصُّ أَصْحَابِهِ أَبُو بَكْرٍ بْنُ الْعَرَبِيِّ فَإِنَّهُ قَالَ : شَيْخُنَا أَبُو حَامِدٍ دَخَلَ فِي بَطْنِ الْفَلَاسِفَةِ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهُمْ فَمَا قَدَرَ وَقَدْ حُكِيَ عَنْهُ مِنْ الْقَوْلِ بِمَذَاهِبِ الْبَاطِنِيَّةِ مَا يُوجَدُ تَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كُتُبِهِ وَرَدَّ عَلَيْهِ الْعُلَمَاءُ الْمَذْكُورُونَ قَبْلُ .
عمان و كل مجوس ايران مرحبين جدا بنقد اهل السنه و الجماعة و لا يوجد عندهم اي مانع لتقديم الاسلام للغرب على طبق من ذهب ليحولوه الي الاسلام الانجليكان السمح
المحب للعالم .. لا عتب على مجوس ايران لكن اتقوا الله يا اهل عمان
كان الإسلام غريبا وسيبقى غريبا، المهم ان عامة الناس قلوبهم مربوطة برب العباد ويعملون في ما ينفع ولو ضل بعض المنطربين بالتفلسف
@@user-nk7xg8jn8q
هذا ماتظن فقط لكن عندما يعود احفاد خالد و عمر سيقضوا على عملاء الصهيونيه من مجوس ايران و اذنابهم من الدول القذره المهمشه مثل هذه الدوله و المنظمات المموله من الصهاينة وايران وستجده داخل غرفة نومك
قريبا اطمئن 👌
❤❤❤
❤❤❤