الحلقة02اللواء حسين بن معلم سكرتير العقيد عميروش

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 5 ต.ค. 2024
  • اللواء المتقاعد حسين بن معلم
    عميروش أنجز مهمته بالاوراس بكل نزاهة وعملية الطائر الأزرق أوقعت فرنسا في مأزق.
    قال السكرتير الشخصي للعقيد عميروش اللواء حسين بن معلم في الحلقة الثانية من شهادته على الثورة التحريرية ضمن برنامج حوار في الذاكرة إعداد وتقديم رضوان حرياتي على القناة الأولى قال إن العقيد عميروش عندما علم بحادثة استشهاد مصطفى بن بولعيد أراد راب الصدع بين قيادات الولاية الأولى حيث قام بزيارة كل المناطق وذلك من اجل الاستماع ومعاينة الخلافات الموجودة عن قرب وقد اتصل عميروش بمنطقة كيمل أين يتواجد عاجل عجول المتهم بتدبير حادثة استشهاد مصطفى بن بولعيد.
    وهنا أكد بن معلم أن عجول استقبل العقيد عميروش استقبالا لائقا به وقد حاول إظهار نفسه على انه متحكم في الوضع
    ومن جانبه تعامل عميروش مع الوضع بكل ذكاء وطلب من عجول أن يغادر المكان نحو منطقة القبائل أو العاصمة و الاتصال بلجنة التنسيق والتنفيذ التي ستفصل في أمره .حيث وافق عجول على هذا المقترح وتسلم رسالة من عميروش للجنة التنسيق.
    بعدها افترق الاثنان و توجه عميروش إلى منطقة النمامشة وهناك تفاجأ الجميع بالتحاق عجول بالمنطقة وفي تلك الليلة حدث نوع من المناوشات المسلحة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى حيث ظن عجول أن عميروش يريد قتله وبعد ساعات توقف إطلاق النار وقيل إن عجول غادر المنطقة متأثرا بجراحه
    تقرير عميروش للجنة التنسيق كان عرضا شاملا لما شاهده.
    انتقد الكاتب الشخصي لعميروش ما جاء في مذكرات محمد الصغير هيلايلي الكاتب الشخصي لعاجل عجول وقال ان عميروش عندما قدم الى ولاية الاوراس لم تكن لديه نية إفراغ الولاية من مسؤوليها من اجل ان تسيطر عليها الولاية لثالثة وان عميروش لم يفكر بتاتا في تصفية عجول وتأليب الرأي عليه بين عشيرته وأضاف أن ما كتبه هيلايلي كان مجرد دفاع غلبت عليه العاطفة من اجل تبرير ما قام به عجول الذي سلم نفسه للسلطات الفرنسية بعد فراره من منطقة النمامشة .
    عملية الطائر الأزرق أفشلت مخطط سوستيل لاحتواء الولاية الثالثة
    تحدث اللواء المتقاعد حسين بن معلم عن بديات عملية الطائر الأزرق التي انطلقت منتصف 1955 الى1956 في المناطق البحرية للولاية الثالثة وقد حاولت هذه العملية خلق قوة ثالثة تحارب جيش التحرير يقودها جزائريون إلا أن السلطات الفرنسية اتصلت عن طريق الخطأ بمناضل جزائري استطاع تحويل هذه القوة من قوة مضادة إلى قوة صديقة .
    وقد اتصل هذا المناضل بكريم بلقاسم الذي كان يقود الولاية الثالثة وشرح له الموضوع ومن جانبه طلب كريم بلقاسم استعمال* القوة ك* لقتل الخونة والمحكوم عليهم بالإعدام وتمكنت هذه القوة من اختراق المخابرات الفرنسية التي أصبحت تدعمهم بالأموال والأسلحة حتى انكشف أمرها مطلع صيف 56 وهناك طلب كريم بلقاسم توقيف هذه القوة . وفي مؤتمر الصومام اخبر كريم المؤتمرين عن العملية وكيف نجحت .
    في الحلقة القادمة تتابعون
    عميروش يستكمل مهمته الاوراسية في تونس
    عميروش يرفض الذهاب الى المغرب وظهور بوادر خلاف بينه وبين لجنة التنسيق

ความคิดเห็น • 63