232 - 415 الحال تعريفه وأوصافه ومجيئه جامداً - ألفية ابن مالك - الشيخ ابن عثيمين البيت (332 - 335 )

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 22 ต.ค. 2024

ความคิดเห็น • 2

  • @mansourfrance9991
    @mansourfrance9991 6 หลายเดือนก่อน

    السلام عليكم و رحمة الله ...
    هناك أربع نقط تمنع من أن يكون الإستثناء ممكنا عند قوله تعالى ( الا المصلين ) في سورة المعارج و تمنع أن يكون تفسير الهلع بالجزع و المنع صوابا اطلاقا:
    ____________________
    أولها : أن قوله تعالى (هلوها) حال بوصف لآزم أي غير منتقلة ... و لا يخفى على أحد أن اللزوم هنا يعني أن هذه الصفة لا تنفك عنه أبدًا ...
    كما في قوله تعالى ( وخلق الإنسان ضعيفا) وكما في القول المعروف ( خلق الله الزرافة يديها أطول من رجليها )
    ____________________
    الثانية : الألف و الآم تفيد الجنس لا فرد معين منه و هذا أيضا يعني أيضا أنه ( لا يمكن أن يخلق الله المؤمن على حال و الكافر على حال آخر ) و هذا أمر مستحيل يرده العقل و النقل لا نزاع فيه
    ____________________
    ثالثا : كل جملة فيها فعل و استثناء بعده لا بد أن يعود معنى ذلك الفعل بعد الإستثناء ... مثلا :
    خرج الطلاب إلا عمر = أي : الا عمر لم يخرج.
    كلهم أكلوا إلا خالدا = أي : إلا خالدا لم يأكل ...
    فاذا فرضنا أن تفسير الهلع (بالمفهوم القرآني) هو حقا الجزع و المنع …
    وبيقين تام اليوم ليس هو .
    فإذا أخذنا فهذا التفسير فهذا يعني أن قوله ( ان الإنسان خلق = جزوعا منوعا) و بالتالي فإذا أتينا بالاستثناء بعده و قلنا (الا المصلين) فيكون المفهوم = الا المصلين لم يخلقهم الله هلوعا ( فكما ترى يا أستاذنا الفاضل هذا التفسير باطلا و لا يستقيم مع السياق )
    فالمفروض و الأصل في السياق أن الاستثناء يقع على الجزع و المنع ( أي يجيب عن السوال التالي على ماذا يقع الاستثناء ؟
    لكن بتفسير الهلع بالجزع و المنع توَلَّدَ أو يتولد السؤال الثاني و هو : على من يقع الاستثناء و الجواب عنه مستحيل.
    ____________________
    رابعا : الله خلق الإنسان على الفطر و الجزع و المنع أوصاف مذمومة و مضاضة للفطرة تماما... الى درجة، و من عظم هذه الأوصاف رأى بعض المفسرين أن الذي خلق هلوعا هو الكافر و هذا قول غير صحيح أيضا و كما سبق أن الألف و الآم تفيد الجنس و السلام عليكم و رحمة الله
    مع تحيتي ... أخوك منصور

  • @القارئمصطفيعابد-ر3غ
    @القارئمصطفيعابد-ر3غ ปีที่แล้ว

    نقول الحال المستقيمة