بأنَّهُ أثكلَ الأديانَ و المِلَلا و مَنْ يَكُنْ جودُهُ جودَ ابنِ فاطِمَةٍ يُميتُ كلَّ الوَرى هَماً إذا ارتَحَلا أهواك يا ابنَ عَلِيٍّ و الهَوى نَسَبٌ بَينَ الذَّواتِ و إن لم تَنطَبِقْ مَثَلا الشَّوكُ في الزَّهرِ لا يُزري بِرَونَقِهِ و أقدَرُ النّاس لولا العَفوُ ما اكْتَمَلا و أنتَ مَن سَدَّ فاهَ الدَّهرِ نائِلُهُ حتى ظَنَنتُكَ مِنْ فَرطِ السخاءِ بِلا شَوقي إلَيكِ سرى بي تَحْتَ بارِقةٍ لَم ألقَ للعَقلِ فيها غَيرَ ما جُدِلا وسَفَّهَ الوجدُ في عَيني سِواكَ فَلمْ أجِدْ لِغَيرِكَ مِقداراً و إن بَجُلا وخاض بي العَجزُ مَعناك العَريضَ كما عن فَهمِكَ اليَأْسُ في أوهاميَ انتقلا و وَصلُ روحِكَ روحي شَفَّ جارِحَتي وَصْلُ العُقولِ على غَيرِ العُقولِ قِلا و إنَّني مَن رَأَى فيكَ العَنى تَرَفاً الحُبُّ لولا رَمادُ البَيْنِ ما اكتَحَلا جَدَّت أُمَيَّةُ في إِقْصَايَ عَنكَ فما أَقْصَتْ سِوى اللِّينَ عَني فيكَ و الهَزَلا
عُجْ بالبَقيعِ وذاكِرني الغَرامَ بهِ و نَزِّهِ الحُسنَ فيهِ و أنثر الغَزَلا و جاذِبِ المَجْدَ أطرافَ السَّخاءِ وَصِل بَينَ النَّبي و بَينَ اللهِ ما وُصِلا و قِفْ على قَبرِ أزكى الخَلْقِ فيه و قُلْ اللهُ لو لَم تَنَمْ عيناكَ ما سُئِلا يا بُؤبُؤَ الجودِ بل يا عَظمَ راحَتِهِ و آفة الفقرِ بل يا حُمَّةَ البُخَلا يا مَن على "الكافِ" سارَ الوافِدونَ لَهُ فَفَرَّقَ "النونَ" في أعناقِهمْ حُلَلا يا مَنْ إذا جادَ لم تُعْقِبْ عَطِيَّتُهُ في وَجهِ سائِلِهِ ذُلاً و لا فَشَلا و مَنْ يَكُ العَرشُ شيئاً في جَوانِحِهِ غَدَت لِضيفانِهِ أهلُ السَّما خَوَلا أنت الذي مُقلَةُ الزَّهراءِ مَنزِلُهُ و مَن على قَلبِ طه أنتَ مَن نَزَلا و أنت ظِلُّ تعالى في العوالمِ بل أنتَ الذي المَثَلُ الأعلى به مَثُلا وأينَ يوسُفَ و اللاتي شُغِفْنَ بِهِ مِمَّنْ إذا لَحَظَ الكَلبَ العَقورَ حلا حُسْنٌ يُجَنُ بِهِ عَقلُ الرَّزينِ هَوىً و رَوعَةٌ تَذَرُ المَعتوهَ كالنُّبَلا و أَعيَنٌ لو رَآهُ الصِّلُّ مُبتَسِماً لأرْسَلَ السُّمَّ مِن أشداقِهِ عَسَلا تَخالُهُ يَوْمَ تَدعوهُ لِمُعضِلَةٍ عافٍ رأى فيكَ ما يُنجيهِ فابتَهَلا عقلُ الحياةِ و زَيْنُ الكائِناتِ فمٌ قامَ الوُجودُ على ألفاظِهِ جُمَلا رَيْحانَةُ المُصطَفى بَلْ رَوْحُ بَهجَتِهِ و المَهمَهُ الوَعرُ يَومَ الطَّعنِ إن حَملا أخو الحُسَينِ و يا لِلفَخرِ أيُّ أخٍ مِثلُ الحُسَينِ إذا دَلوُ الإباء دَلا يُنمى إلى شَيبَةِ الحَمدِ الذي وَقَفَتْ بِهِ البَسالةُ لا حَولاً و لا حِوَلا عليٌّ اللَّيثُ مَولاهُ و والِدُهُ فَحَسبُ ذا وَلَداً و حَسبُ ذاكَ وِلا أبا المَعالي و لا عُذرٌ لَدَيَّ لِمَن عاداكُمُ غَيرَ أصلٍ فيه قد سَفُلا و مِثْلُكَ الشَّمسُ لا تَخفى على أحدٍ و هَل دُعي أبرَصُ الساقينِ مُحتَجِلا وما الضُّحى والدُّجى إلا النَّجائبُ في إفشَاءِ فَضْلِكَ مَا بَيْنَ الوَرَى رُحِلا عِدلُ الفتى مَن مِنَ الفِتيانِ يَعدِلُهُ و أنتَ عِدلُكَ وَحيُ اللهِ إن عُدِلا فلا كَقَبرِكَ نُحتُ الرَّسْمَ مُنحَنِياً و لا كَدَمعي عَلَيهِ النَّجمَ حينَ تلا و لا كَمَرآكَ نَعشاً يا ابنَ فاطِمَةٍ السُّمُّ و النَّبلُ في أرجائهِ اقتتلا واهٍ عَلَيهِ أعانَ اللهُ حامِلَهُ مِنْ كُلِّ عَمرِو بُكاً أو نادِباتِ عُلا يا حامِلَ النَّعشِ لَبِّث قَبلَ تَدفُنُه لَرُبَّما عادَ للأيتامِ إن سُئلا أما درى بل درى واللهِ قاتِلُهُ بأنَّهُ أثكلَ الأديانَ و المِلَلا و مَنْ يَكُنْ جودُهُ جودَ ابنِ فاطِمَةٍ يُميتُ كلَّ الوَرى هَماً إذا ارتَحَلا أهواك يا ابنَ عَلِيٍّ و الهَوى نَسَبٌ بَينَ الذَّواتِ و إن لم تَنطَبِقْ مَثَلا الشَّوكُ في الزَّهرِ لا يُزري بِرَونَقِهِ و أقدَرُ النّاس لولا العَفوُ ما اكْتَمَلا و أنتَ مَن سَدَّ فاهَ الدَّهرِ نائِلُهُ حتى ظَنَنتُكَ مِنْ فَرطِ السخاءِ بِلا شَوقي إلَيكِ سرى بي تَحْتَ بارِقةٍ لَم ألقَ للعَقلِ فيها غَيرَ ما جُدِلا وسَفَّهَ الوجدُ في عَيني سِواكَ فَلمْ أجِدْ لِغَيرِكَ مِقداراً و إن بَجُلا وخاض بي العَجزُ مَعناك العَريضَ كما عن فَهمِكَ اليَأْسُ في أوهاميَ انتقلا و وَصلُ روحِكَ روحي شَفَّ جارِحَتي وَصْلُ العُقولِ على غَيرِ العُقولِ قِلا و إنَّني مَن رَأَى فيكَ العَنى تَرَفاً الحُبُّ لولا رَمادُ البَيْنِ ما اكتَحَلا جَدَّت أُمَيَّةُ في إِقْصَايَ عَنكَ فما أَقْصَتْ سِوى اللِّينَ عَني فيكَ و الهَزَلا
ما شاء الله لأي درجة شاعر مثقف و متمكن اكو ابيات عدتها كم مرة حتى استوعبتها واكو ابيات عدتها كذا مرة ومااستوعبتها الله يحفظكم
عجيب .. وكأن روحَ القُدُسِ نَطَقَ على لِسانِه .. للهِ دَرُّكَ أيُّها المُبارَكُ المُوَفَّقْ .. إنَّ ولادتي في زمنِ الحرزي بحدِّ ذاتِهِ توفيق 😢
تدفّق عجيب بالصور الشعرية وكم هائل من الإبداع التوصيفي؛ لا أكاد أستوعب الصدر حتى يأتي العجز فيعجزني دهشةً وأعجابا
السلام على أول نورٍ يشعّ من " علي وفاطمة "
متباركين ❤
وماذا اكتب اكثر من ما قال بالفصاحة محمدُ ❤
اللهم صل على محمد وآل محمد....السلام عليك يامولاي ياكريم اهل البيت ياابا محمد الحسن ابن علي ورحمة الله وبركاته ..احسنت .
حفظك الله بحق فاطمة الزهراء ع ❤
للهِ درّ ماينطقُ بِه 🖤
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا حجة الله الإمام الحسن المجتبى كريم أهل البيت ورحمة الله وبركاته 🤍🌸💐🎉⚘️🌹❤️🎂🎉
متباركين بالولادة العطرة ❤
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم 🎉🎉🎉🎉🎉❤❤❤❤🎉🎉🎉🎉❤❤❤❤🎉🎉🎉🎉🎉🎉❤❤❤❤🎉🎉🎉🎉
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
لله درك ياحرزي❤
بأنَّهُ أثكلَ الأديانَ و المِلَلا
و مَنْ يَكُنْ جودُهُ جودَ ابنِ فاطِمَةٍ
يُميتُ كلَّ الوَرى هَماً إذا ارتَحَلا
أهواك يا ابنَ عَلِيٍّ و الهَوى نَسَبٌ
بَينَ الذَّواتِ و إن لم تَنطَبِقْ مَثَلا
الشَّوكُ في الزَّهرِ لا يُزري بِرَونَقِهِ
و أقدَرُ النّاس لولا العَفوُ ما اكْتَمَلا
و أنتَ مَن سَدَّ فاهَ الدَّهرِ نائِلُهُ
حتى ظَنَنتُكَ مِنْ فَرطِ السخاءِ بِلا
شَوقي إلَيكِ سرى بي تَحْتَ بارِقةٍ
لَم ألقَ للعَقلِ فيها غَيرَ ما جُدِلا
وسَفَّهَ الوجدُ في عَيني سِواكَ فَلمْ
أجِدْ لِغَيرِكَ مِقداراً و إن بَجُلا
وخاض بي العَجزُ مَعناك العَريضَ كما
عن فَهمِكَ اليَأْسُ في أوهاميَ انتقلا
و وَصلُ روحِكَ روحي شَفَّ جارِحَتي
وَصْلُ العُقولِ على غَيرِ العُقولِ قِلا
و إنَّني مَن رَأَى فيكَ العَنى تَرَفاً
الحُبُّ لولا رَمادُ البَيْنِ ما اكتَحَلا
جَدَّت أُمَيَّةُ في إِقْصَايَ عَنكَ فما
أَقْصَتْ سِوى اللِّينَ عَني فيكَ و الهَزَلا
السلام على مولانا أمير المؤمنين وعلى أبنائه الطيبين الطاهرين
صلى الله على مولاي ابا محمد الحسن بن علي المجتبى معز المؤمنين ومذل الكافرين
ومسقط هودج اللعينة يوم الجمل َ
عُجْ بالبَقيعِ وذاكِرني الغَرامَ بهِ
و نَزِّهِ الحُسنَ فيهِ و أنثر الغَزَلا
و جاذِبِ المَجْدَ أطرافَ السَّخاءِ وَصِل
بَينَ النَّبي و بَينَ اللهِ ما وُصِلا
و قِفْ على قَبرِ أزكى الخَلْقِ فيه و قُلْ
اللهُ لو لَم تَنَمْ عيناكَ ما سُئِلا
يا بُؤبُؤَ الجودِ بل يا عَظمَ راحَتِهِ
و آفة الفقرِ بل يا حُمَّةَ البُخَلا
يا مَن على "الكافِ" سارَ الوافِدونَ لَهُ
فَفَرَّقَ "النونَ" في أعناقِهمْ حُلَلا
يا مَنْ إذا جادَ لم تُعْقِبْ عَطِيَّتُهُ
في وَجهِ سائِلِهِ ذُلاً و لا فَشَلا
و مَنْ يَكُ العَرشُ شيئاً في جَوانِحِهِ
غَدَت لِضيفانِهِ أهلُ السَّما خَوَلا
أنت الذي مُقلَةُ الزَّهراءِ مَنزِلُهُ
و مَن على قَلبِ طه أنتَ مَن نَزَلا
و أنت ظِلُّ تعالى في العوالمِ بل
أنتَ الذي المَثَلُ الأعلى به مَثُلا
وأينَ يوسُفَ و اللاتي شُغِفْنَ بِهِ
مِمَّنْ إذا لَحَظَ الكَلبَ العَقورَ حلا
حُسْنٌ يُجَنُ بِهِ عَقلُ الرَّزينِ هَوىً
و رَوعَةٌ تَذَرُ المَعتوهَ كالنُّبَلا
و أَعيَنٌ لو رَآهُ الصِّلُّ مُبتَسِماً
لأرْسَلَ السُّمَّ مِن أشداقِهِ عَسَلا
تَخالُهُ يَوْمَ تَدعوهُ لِمُعضِلَةٍ
عافٍ رأى فيكَ ما يُنجيهِ فابتَهَلا
عقلُ الحياةِ و زَيْنُ الكائِناتِ فمٌ
قامَ الوُجودُ على ألفاظِهِ جُمَلا
رَيْحانَةُ المُصطَفى بَلْ رَوْحُ بَهجَتِهِ و
المَهمَهُ الوَعرُ يَومَ الطَّعنِ إن حَملا
أخو الحُسَينِ و يا لِلفَخرِ أيُّ أخٍ
مِثلُ الحُسَينِ إذا دَلوُ الإباء دَلا
يُنمى إلى شَيبَةِ الحَمدِ الذي وَقَفَتْ
بِهِ البَسالةُ لا حَولاً و لا حِوَلا
عليٌّ اللَّيثُ مَولاهُ و والِدُهُ
فَحَسبُ ذا وَلَداً و حَسبُ ذاكَ وِلا
أبا المَعالي و لا عُذرٌ لَدَيَّ لِمَن
عاداكُمُ غَيرَ أصلٍ فيه قد سَفُلا
و مِثْلُكَ الشَّمسُ لا تَخفى على أحدٍ
و هَل دُعي أبرَصُ الساقينِ مُحتَجِلا
وما الضُّحى والدُّجى إلا النَّجائبُ في
إفشَاءِ فَضْلِكَ مَا بَيْنَ الوَرَى رُحِلا
عِدلُ الفتى مَن مِنَ الفِتيانِ يَعدِلُهُ
و أنتَ عِدلُكَ وَحيُ اللهِ إن عُدِلا
فلا كَقَبرِكَ نُحتُ الرَّسْمَ مُنحَنِياً
و لا كَدَمعي عَلَيهِ النَّجمَ حينَ تلا
و لا كَمَرآكَ نَعشاً يا ابنَ فاطِمَةٍ
السُّمُّ و النَّبلُ في أرجائهِ اقتتلا
واهٍ عَلَيهِ أعانَ اللهُ حامِلَهُ
مِنْ كُلِّ عَمرِو بُكاً أو نادِباتِ عُلا
يا حامِلَ النَّعشِ لَبِّث قَبلَ تَدفُنُه
لَرُبَّما عادَ للأيتامِ إن سُئلا
أما درى بل درى واللهِ قاتِلُهُ
بأنَّهُ أثكلَ الأديانَ و المِلَلا
و مَنْ يَكُنْ جودُهُ جودَ ابنِ فاطِمَةٍ
يُميتُ كلَّ الوَرى هَماً إذا ارتَحَلا
أهواك يا ابنَ عَلِيٍّ و الهَوى نَسَبٌ
بَينَ الذَّواتِ و إن لم تَنطَبِقْ مَثَلا
الشَّوكُ في الزَّهرِ لا يُزري بِرَونَقِهِ
و أقدَرُ النّاس لولا العَفوُ ما اكْتَمَلا
و أنتَ مَن سَدَّ فاهَ الدَّهرِ نائِلُهُ
حتى ظَنَنتُكَ مِنْ فَرطِ السخاءِ بِلا
شَوقي إلَيكِ سرى بي تَحْتَ بارِقةٍ
لَم ألقَ للعَقلِ فيها غَيرَ ما جُدِلا
وسَفَّهَ الوجدُ في عَيني سِواكَ فَلمْ
أجِدْ لِغَيرِكَ مِقداراً و إن بَجُلا
وخاض بي العَجزُ مَعناك العَريضَ كما
عن فَهمِكَ اليَأْسُ في أوهاميَ انتقلا
و وَصلُ روحِكَ روحي شَفَّ جارِحَتي
وَصْلُ العُقولِ على غَيرِ العُقولِ قِلا
و إنَّني مَن رَأَى فيكَ العَنى تَرَفاً
الحُبُّ لولا رَمادُ البَيْنِ ما اكتَحَلا
جَدَّت أُمَيَّةُ في إِقْصَايَ عَنكَ فما
أَقْصَتْ سِوى اللِّينَ عَني فيكَ و الهَزَلا
مشكور يا طيب
اللهم صل على محمد وآل محمداحسنتم
عاشت ايدكم
متنبي زمانه 👏🏻👏🏻
طيب الله انفاسك شاعرنا الغالي
فرزززدق..❤
طيب اللة انفاسك ❤
أحسنت النشر جزاك الله خيرا
تبارك الله ما شاء الله ❤
لله درك
لست في زمانك يا حرزي
افضل تعليق مناسب لوصف الحالة الشعرية الفذة لمحمد الحرزي
5:03 🥺🩵
2:43
! . ..........ل بين ع ي.هذا مكانك.
مرعب