عبدالله الميزاني : يا سلامَ الله سلامٍ فيه مثل اِهذيل قيمه ليتِ اِبن مسعودِ يطلِق راسها ويجوزِ منها حسب نسمع قالوا العربانِ طقّه اِبتعَلِيمه والعرب وش لونِ تاكل من صحن ما هُو صحنها محمد المسعودي : مرحبا يا شاعرٍ بالفِعلِ تتعب لَلوسيمه لوّ بَ اطلقها تجيني طَوعِ وِاتسلّم رِسنها كانِ ما عندك على جَور الدّهر صبرُ وعزيمه الحياهَ اللّي يثمّنها يبالِغ في ثِمَنها عبدالله الميزاني : ما هو اللّي ما يقول المعصيه مثل الجريمه والعرب هذا السّنه سَنّت سِنن ما هي سِنَنها ما حسبت اِنّك تجيب المسلمه في ثوبَ اَثيمه وانتِ جِرّتك القديمه مَرّها السّيلُ ودِفنها محمد المسعودي : انتِ مِعطى منته اَمّحروم يا مالَ الحريمه صادق اصحاب الوطن ما دامتِ اِنّك في وطنها شوف جرّتنا الجديده شوف جرّتنا القديمه وِان لِقيت العافيه سَلّم عليها واِحتِضنها عبدالله الميزاني : ذيب يقنِب راسِ ضِلعُ وذيب مِعطِيٍ لّه خريمه وش تسوّي دام سِتر اِجنازة المسلم كِفنها فالبدايه والنّهايه لا يعقبَ السّيلِ دِيمه وانتِ مدري تِمتحِنك النّاسِ وَالاّ تِمتحِنها محمد المسعودي : انتِ عاقل وش لِك من الدّنيا غنيمه اِترِك الدّنيا تولّي منتِ فتنه من فِتنها لا تجَوّز منتِ جايب لِك عيالِ اِمنَ العقيمه اِحمِدَ الله يومِ يحصِل لِك شوَيّه من لِبنها عبدالله الميزاني : يا مواطنة الحرار اللّي سَعتكم عُودِ خيمه لو نشوف اِبيوتها من غادِ ما شِفنا ضعنها لي صحيبٍ عِلمِ غيره ما يوفّي في صميمه لا يرِدّ اِهذيل في تال اللّيالي ويغبنها محمد المسعودي : لا تغيشم يا المطيري والعرب ما هي غشيمه الحبوب اللّي تقربها الرّحىَ دارُ وطحنها يا بدو اَسمَع واشوفُ وذِمّتي منكم سليمه والهذيلي لوّ يحلق روسكم مَرّه دهنها
محمد المسعودي : سلامَ الله على دار السّلامُ ومعقل الابطال بلادِ اِملُوكنا اللّي ثبّتوا لَلدّينِ دستوره من اغلا شاذليّه كِلّ نشميٍ يبىَ فنجال نبىَ الدّلّه تدورُ وكِلّ رَجلٍ ينتظِر دَوره وصل العطياني : هلا يا مرحبا والمملكه والشّعب فَ احسَن حال من اوّل ما اعلَنوا بالحِكمِ لله ثمّ لِ اخوِ نوره اَلاَ يا طِيبها طِيباه فنجالِ واِعلومِ اِرجال رِجالِ كِلّ منهم ودّه يعبّر عن اِشعوره محمد المسعودي : عسى الله يحفظ اُولاة الامر فالحِلّ والتّرحال وبَ امرَ الله تبقىَ راية التّوحيدِ منشوره لِيَا صحّت نوايا وصل لله صحّت الاعمال يعبّر عن شعوره والكلامَ اَصدق من الصّوره وصل العطياني : يا ضِلعان السّراهَ الارض ما تثبت بغير اِجبال خلق الله وحطّ اَوتادها في كِلّ معموره ما تخفاكَ الجمال اللّي تشيل اِحمولِ ما تِنشال تِشيل اِحمولها ما واحِدٍ يبرك على زوره محمد المسعودي : انا ما اواخِذ الجاهل لكن اشرَه على العِقّال ترى العاقل يلاحظ زلّته ما هي بمغفوره تراني يا وصل داري واعَرف اِنّ الجمال اِجمال لكن المشكله من حفرةٍ فالدّرب محفوره وصل العطياني : تِحَصّل عاقلٍ يامِر على العِقّالِ والجهّال لِيَا كبرت وعِبرَت ياخذون الشّورِ من شوره مصيرك تعرف الخيّالِ واللّي ما هو اِبخيّال لا حِميَ النّهار اللّي يطلّع كِلّ مصروره محمد المسعودي : تعرف اِنّ المطر قبله يجي برقُ ورعد واِخيال تقول الدّار ممطوره وهي ما هي بمَمطوره ابصبر لين اقابل صاحبي وَانشِد وصل وش قال ولو اِنّه بشر والنّفس منهيّه وماموره وصل العطياني : تصدّقني لِيَا شافت عيونك كل وادي سال وشِفت البارق اللّي تنقش الشّوكه على نوره عليّ بالثّلاث اللّي يخلّيني بلا اُمّ اِعيال لا اوَقّف كلمة المشفوح في مثناةِ حنجوره
محمد المسعودي : مرحبا بِ اِسمَ الرّجالَ اللّي مواقفها عظيمه ثابتٍ مِيقافها عبر الزّمن حاضر وماضي والحقيقه من يغيّر فالقوانين القديمه من يقول النّاسِ ترضى عَنهِ مَحدٍ عَنهِ راضي حبيب : البقى بِ اِسمَ الرّجالَ اللّي لهم فالوقتِ قيمه قيمةٍ طُولَ اللّيالي ما لا احَد فيها اِعتِراضي يا محمّد لا تِشَكّك فالنّوايا اللّي سِليمه ما يغيّر فالتّواريخ القديمه غيرِ فاضي محمد المسعودي : الجِمالَ اللّي تِشيلَ الحِمل تِعرَف فالوسيمه ما توَرّدها المِضامي يا حبيّب كِلّ حاضي ودّي احسِن نيّتي لكنّ عِقبَ السّيل ديمه والله اِنّه ما ذبحنا فالزّمان اَلاّ التّغاضي حبيب : الجِمالَ اللّي تِشِيلَ الحِملِ وتذِبّ الخريمه مِثلها مِثل القوافل يوم تِقفي بالمقاضي انت لِك مدّه تقول السّيل ما يحيىَ الهشيمه والمزون اُمّ البَرَد لا فرق فيها اَلاّ البياضي محمد المسعودي : وش نبى من فِكرتِك ما دامَت افكارك عِقيمه والمسافه شاسِعه ما بين مكّه والرّياضي والمِصِيبه يومِ يبنىَ في محَلّ القصرِ خيمه حِكمةٍ ما هي بقانونٍ ولا هُو حِكمِ قاضي حبيب : ما سِكَتنا يوم شِفنا الدّمع فِ اِعيون اليتيمه وانتِ مِثل اللّي يوضّي لِه شَنَق ويقولِ واضي دَوّر الحكمه وتلقاها مع النّاس الحكيمه لا تِدَوّرها مع اصحابَ الحَلالَ اللّي رِباضي محمد المسعودي : ما سِكَتّوا مير ما جبتوا لا خيرُ ولا غنيمه عهدنا بك يا حبيّب يوم برق الصّيفِ ناضي لا تَغَيشَم وانتِ مَنتِ اِمنَ الرّياجيلَ الغِشيمه كان لِك نِيّه تخاويني نبى نبتَ الفِياضي حبيب : اِحتِفظنا بالمواقف والرّسَن واِشدادِ ريمه يومِ حَظّك ما كِسَب غير الشّدادَ الافتِراضي يا محمّد ليش تظلمني وترضى بالظّليمه وانتِ رجّالٍ مِهَدّد بالخطَر والانقِراضي محمد المسعودي : المواقف ما تِصِلها لين تاخذ لِك قسيمه انتِ وِدّك تِنتِفِض لكنّ صعب الانتِفاضي
مطلق : اللّيله انا اشوفِ لي بين العرب عَود عوّد على ربعه بعد طوّل غيابه عامين غايب فالخليجُ وعامِ ماجود يطرد ورى رِزقٍ عسى ينصَكّ بابه طلق الهذيلي : العَود لا مِنّه حضر ياتيكِ بالفود وِاِدعاكِ ما ينسَب على سِرّ الصّحابه محمد المسعودي : هذي سوات الوقت بين اِصدورِ واورود وَاخِر زمان الرّجلِ ينشب في ثيابه مطلق : انا احسِب اِنّك في قرونِ اِجبالكَ السّود وَاثرِك تعلّمت الكِمَنجه والرّبابه خلّك لِيَا حفّ الزّمن نارٍ وبارود والسّيفِ في يمناكِ لا يرقِل نِصابه محمد المسعودي : يا ذيب ياللّي مِن عِواكِ اِتصحّي اِرقود قامَت على صوتك سَراحِين الذّيابه مِن يبذل المجهودِ ما يغشاهِ منقود ربعي هذيلُ وقولِ يا ربعي شِبابه مطلق : ليت الزّمان اللّي مِضى لَلعالَمِ اِيعُود والحرّ يطرحها بمِخلابه ونابه اِن شِفتِ لي رَجّالِ بين النّقصِ والزّود ماني مِسَولِف لِه ولا قاري كتابه محمد المسعودي : الوقت الاوّل في سِماكِ اِبروقِ وِاِرعود وانته تِذرّي كِلّ ما شِفت السّحابه عساكِ في قبرٍ حَفرهَ العَودِ مَلحود وِاِيحِطّ في راسِك ورِجلَينِك نِصابه مطلق : الموت الاحمَر راسِ رمحُ وراسِ عبرود لا وَاَ عذابَ اللّي تنوشه وَاَ عذابه اللهِ يرحم جَدّكم مسعودِ مسعود اِلْيَا طلَع في راسِ ضِلعِه جاب ما به محمد المسعودي : اِلْيَا غزيت الصّبحِ عصر اِترِدّ مصيود الموتِ يا مطلق سِريعَ الانقلابه جَدّك يعِدّ اِخطاهِ دوب اِيقودها قود ما يرزق اَلاّ فالشّعيبُ وفي هِضابه
صلو على النبي
الشاعر الرمز واسطورة شعر المحاوره عبدالمعطي المطرفي رحمه الله
الله يرحمه كنت احضر ملاعب فالملاوي وكان عبد المعطي واظن فيه واحد اسمه حاسن برضه شاعر غير حاسن القديم صح ولا لا ؟
ولك باعرب انتم وين والسماء وين رحم الله عليك يامطلق الثبيتي لايتكرر الى يوم القيامة
محمد المسعودي شاعر قوي وعملاق
عبدالله الميزاني :
يا سلامَ الله سلامٍ فيه مثل اِهذيل قيمه
ليتِ اِبن مسعودِ يطلِق راسها ويجوزِ منها
حسب نسمع قالوا العربانِ طقّه اِبتعَلِيمه
والعرب وش لونِ تاكل من صحن ما هُو صحنها
محمد المسعودي :
مرحبا يا شاعرٍ بالفِعلِ تتعب لَلوسيمه
لوّ بَ اطلقها تجيني طَوعِ وِاتسلّم رِسنها
كانِ ما عندك على جَور الدّهر صبرُ وعزيمه
الحياهَ اللّي يثمّنها يبالِغ في ثِمَنها
عبدالله الميزاني :
ما هو اللّي ما يقول المعصيه مثل الجريمه
والعرب هذا السّنه سَنّت سِنن ما هي سِنَنها
ما حسبت اِنّك تجيب المسلمه في ثوبَ اَثيمه
وانتِ جِرّتك القديمه مَرّها السّيلُ ودِفنها
محمد المسعودي :
انتِ مِعطى منته اَمّحروم يا مالَ الحريمه
صادق اصحاب الوطن ما دامتِ اِنّك في وطنها
شوف جرّتنا الجديده شوف جرّتنا القديمه
وِان لِقيت العافيه سَلّم عليها واِحتِضنها
عبدالله الميزاني :
ذيب يقنِب راسِ ضِلعُ وذيب مِعطِيٍ لّه خريمه
وش تسوّي دام سِتر اِجنازة المسلم كِفنها
فالبدايه والنّهايه لا يعقبَ السّيلِ دِيمه
وانتِ مدري تِمتحِنك النّاسِ وَالاّ تِمتحِنها
محمد المسعودي :
انتِ عاقل وش لِك من الدّنيا غنيمه
اِترِك الدّنيا تولّي منتِ فتنه من فِتنها
لا تجَوّز منتِ جايب لِك عيالِ اِمنَ العقيمه
اِحمِدَ الله يومِ يحصِل لِك شوَيّه من لِبنها
عبدالله الميزاني :
يا مواطنة الحرار اللّي سَعتكم عُودِ خيمه
لو نشوف اِبيوتها من غادِ ما شِفنا ضعنها
لي صحيبٍ عِلمِ غيره ما يوفّي في صميمه
لا يرِدّ اِهذيل في تال اللّيالي ويغبنها
محمد المسعودي :
لا تغيشم يا المطيري والعرب ما هي غشيمه
الحبوب اللّي تقربها الرّحىَ دارُ وطحنها
يا بدو اَسمَع واشوفُ وذِمّتي منكم سليمه
والهذيلي لوّ يحلق روسكم مَرّه دهنها
سعود رزن المطيري :
(....................................)
(....................................)
ولا يا طلق كِلٍ يثبّت مواطيه
ترى النّاس ما تِعطَى الهلل فالرّيالي
طلق الهذيلي :
وانا لي رفيقٍ كيف اَسَوّي واراضِيه
بعد ما تسمّع في بيوت النّمالي
يضحّك بسِنّه والبلا في مَخابيه
ويشعَب ذلوله عند زيد الهِلالي
سعود رزن المطيري :
لِيَا شِفتِ مَبلي لا تعرّض بلاويه
ويشتالِ غِشّه بالكِلى والطّحالي
لِيَا زارِكَ المِغرم لِزومٍ تقهويه
وتخلِط لِه المُرّه بفنجالِ حالي
طلق الهذيلي :
دِخِيلِك تخلّ السّيلِ يَجري مِجاريه
علامِك تَهَرّب بالرّحَل والرّحالي
عسى ثوبه الضّافي على الجلد يكسيه
ولا بدّ لِه لزمه وعِلمِه [عوافي] !!
سعود رزن المطيري :
وانا ما سَحَبت السّلكِ مِن عِندِ راعِيه
لكنّ الاراضي تِرتكِي لَلجبالي
وابو بشتٍ اشقر ما عرَفنا نِسَوّيه
مِن الشرقِ مَدري من بشوت الشّمالي
طلق الهذيلي :
ولو تسحِبه بِ اِيداكِ ماني مِخَلّيه
مع اِنّه خبيثُ ويغتِنِم فالحَمالي
سرى اللّيلِ يا شاعر ونسري مِساريه
شوَيّه يجي فالعِلمِ مِرٍ وحالي
سعود رزن المطيري :
انا اشرَه على اللّي ما يثمّن مَعانِيه
وتشرَه عليهِ اِمكَرّمين السّبالي
علامَ الهذيلي يوم يقطَع مِجانيه
لكنّ الخفيفه ما تسَاوَ الثّقالي
*هذي في الجنادرية ١٤٠٧ هجري*
محمد المسعودي :
سلامَ الله على دار السّلامُ ومعقل الابطال
بلادِ اِملُوكنا اللّي ثبّتوا لَلدّينِ دستوره
من اغلا شاذليّه كِلّ نشميٍ يبىَ فنجال
نبىَ الدّلّه تدورُ وكِلّ رَجلٍ ينتظِر دَوره
وصل العطياني :
هلا يا مرحبا والمملكه والشّعب فَ احسَن حال
من اوّل ما اعلَنوا بالحِكمِ لله ثمّ لِ اخوِ نوره
اَلاَ يا طِيبها طِيباه فنجالِ واِعلومِ اِرجال
رِجالِ كِلّ منهم ودّه يعبّر عن اِشعوره
محمد المسعودي :
عسى الله يحفظ اُولاة الامر فالحِلّ والتّرحال
وبَ امرَ الله تبقىَ راية التّوحيدِ منشوره
لِيَا صحّت نوايا وصل لله صحّت الاعمال
يعبّر عن شعوره والكلامَ اَصدق من الصّوره
وصل العطياني :
يا ضِلعان السّراهَ الارض ما تثبت بغير اِجبال
خلق الله وحطّ اَوتادها في كِلّ معموره
ما تخفاكَ الجمال اللّي تشيل اِحمولِ ما تِنشال
تِشيل اِحمولها ما واحِدٍ يبرك على زوره
محمد المسعودي :
انا ما اواخِذ الجاهل لكن اشرَه على العِقّال
ترى العاقل يلاحظ زلّته ما هي بمغفوره
تراني يا وصل داري واعَرف اِنّ الجمال اِجمال
لكن المشكله من حفرةٍ فالدّرب محفوره
وصل العطياني :
تِحَصّل عاقلٍ يامِر على العِقّالِ والجهّال
لِيَا كبرت وعِبرَت ياخذون الشّورِ من شوره
مصيرك تعرف الخيّالِ واللّي ما هو اِبخيّال
لا حِميَ النّهار اللّي يطلّع كِلّ مصروره
محمد المسعودي :
تعرف اِنّ المطر قبله يجي برقُ ورعد واِخيال
تقول الدّار ممطوره وهي ما هي بمَمطوره
ابصبر لين اقابل صاحبي وَانشِد وصل وش قال
ولو اِنّه بشر والنّفس منهيّه وماموره
وصل العطياني :
تصدّقني لِيَا شافت عيونك كل وادي سال
وشِفت البارق اللّي تنقش الشّوكه على نوره
عليّ بالثّلاث اللّي يخلّيني بلا اُمّ اِعيال
لا اوَقّف كلمة المشفوح في مثناةِ حنجوره
محمد المسعودي :
مرحبا بِ اِسمَ الرّجالَ اللّي مواقفها عظيمه
ثابتٍ مِيقافها عبر الزّمن حاضر وماضي
والحقيقه من يغيّر فالقوانين القديمه
من يقول النّاسِ ترضى عَنهِ مَحدٍ عَنهِ راضي
حبيب :
البقى بِ اِسمَ الرّجالَ اللّي لهم فالوقتِ قيمه
قيمةٍ طُولَ اللّيالي ما لا احَد فيها اِعتِراضي
يا محمّد لا تِشَكّك فالنّوايا اللّي سِليمه
ما يغيّر فالتّواريخ القديمه غيرِ فاضي
محمد المسعودي :
الجِمالَ اللّي تِشيلَ الحِمل تِعرَف فالوسيمه
ما توَرّدها المِضامي يا حبيّب كِلّ حاضي
ودّي احسِن نيّتي لكنّ عِقبَ السّيل ديمه
والله اِنّه ما ذبحنا فالزّمان اَلاّ التّغاضي
حبيب :
الجِمالَ اللّي تِشِيلَ الحِملِ وتذِبّ الخريمه
مِثلها مِثل القوافل يوم تِقفي بالمقاضي
انت لِك مدّه تقول السّيل ما يحيىَ الهشيمه
والمزون اُمّ البَرَد لا فرق فيها اَلاّ البياضي
محمد المسعودي :
وش نبى من فِكرتِك ما دامَت افكارك عِقيمه
والمسافه شاسِعه ما بين مكّه والرّياضي
والمِصِيبه يومِ يبنىَ في محَلّ القصرِ خيمه
حِكمةٍ ما هي بقانونٍ ولا هُو حِكمِ قاضي
حبيب :
ما سِكَتنا يوم شِفنا الدّمع فِ اِعيون اليتيمه
وانتِ مِثل اللّي يوضّي لِه شَنَق ويقولِ واضي
دَوّر الحكمه وتلقاها مع النّاس الحكيمه
لا تِدَوّرها مع اصحابَ الحَلالَ اللّي رِباضي
محمد المسعودي :
ما سِكَتّوا مير ما جبتوا لا خيرُ ولا غنيمه
عهدنا بك يا حبيّب يوم برق الصّيفِ ناضي
لا تَغَيشَم وانتِ مَنتِ اِمنَ الرّياجيلَ الغِشيمه
كان لِك نِيّه تخاويني نبى نبتَ الفِياضي
حبيب :
اِحتِفظنا بالمواقف والرّسَن واِشدادِ ريمه
يومِ حَظّك ما كِسَب غير الشّدادَ الافتِراضي
يا محمّد ليش تظلمني وترضى بالظّليمه
وانتِ رجّالٍ مِهَدّد بالخطَر والانقِراضي
محمد المسعودي :
المواقف ما تِصِلها لين تاخذ لِك قسيمه
انتِ وِدّك تِنتِفِض لكنّ صعب الانتِفاضي
بن تويم :
لَلمعازيب ولِمَن شرّف المهرجان
التّحيّه لِِيَا شا اللهِ نبدِي بها
في تراثٍ نِعِيده مِن زِمان اِلْ زمان
الجماهيرِ تفرَح مَع مَعازيبها
طلق الهذيلي :
يا محمّد تهيّض يا فِصِيحَ اللّسان
لين يَنزِل على رُوحك مِكاتِيبها
وَاَ هِنَيّك مِعِك سِبحه ولِك خيزران
يومِ خِبري مَعَ العٍربانِ تُومِي بها
بن تويم :
مَلعبتنا ذٍلُولِ اِلْها شِدادُ وبِطان
يومٍ نركًب ظهَرها ثمّ نَسري بها
سُوقها يا الهِذيلي مِن مِكان اِلْ مكان
وِاِسبِرَ اَخفافها وِاِسبِر عَراقِيبها
طلق الهذيلي :
يومِ عايَنتِ ما عندك عَلَيّه حَنان
لا تِذِبّك ذلُولِك في مَناشِيبها
كَمّ قلتِ اِلْكِ وملَزّمكِ راسَ العِنان
وانتِ مِن ناسِ كاثرةٍ هَنادِيبها
بن تويم :
بَهّرِ اِهروجنا بالهَيلِ والزّعفران
اَهِ مِن غايةٍ يا شيخِ وِدّي بَهَا
وِدّيَ اَطارِدَ الغزلانِ عَشرُ وثِمان
في دِيارٍ يعِلّ الغيث اَشاعِيبها
طلق الهذيلي :
لا تِطَمّر عَلَيّه مِن مٍكان اِلْ مكان
كِلّ رَميَه تِحَرّكها لوالِيبها
يا محمّد زمانك راحِ ما لِك زمان
وٍاِطلِبَ الله يهَوّن لِك عواقِيبها
بن تويم :
السّلَم في تِهامه ما هُو اِبّرتِكان
اِقطَعَ الله تِهامه واِنقطَع ذِيبها
والظّبا في دِيَركم تِنغِزي يا فلان
شارٍبي عانه ابيَض مير وِدّي بَهَا
طلق الهذيلي :
السّلَم شوكِ وَالرّجلينِ ما هِي مِتان
لا يطَعّزك في رِجلَيكِ وِاِيعِيبها
لا تِجينا ونمضغ لِك فصُوصَ اللّبان
لَينِ تلصَق على جَنبك وتسري بَهَا
بن تويم :
السّلَم ندعِسِه وِيلِينِ والخصمِ لان
ليشِ نارك تنَوّشنا لِوَاهِيبها
يا طَلَق ناعِسَ الطّرفُ وُحلَيوَ الثّمان
وِدّيَ اَسمَع لحُونه ثِمّ اَغنّي بَهَا
طلق الهذيلي :
انتِ دِيرتكِ فيها الوَردِ والزّعفران
دِيرةٍ بارده ما اَحسَن مِشارِيبها
لا تِجينا نِحِطّك مِن ضَحافَ الرّهان
لو تِفتّح عيونك صِبحِ تغضِي بَهَا
*هذي في الجنادرية ١٤٠٥ هجري*
طلق الهذيلي :
سلامَ الله على اهلَ الحفلِ والحِضّارِ والشّعّار
سلامٍ مِن صِميمَ القلبِ والاحكامِ شرعيّه
تهَيّض يا العتيبي وِاِدرٍجَ الافكار بالافكار
ولا تلبَس مِن تحت الثّوب نِفنُوفه وِسِدريّه
سعيد حنس الذيابي :
هلا يا مرحبا بك يا الهِذيلي وافيَ الاشبار
لكَنّ اِسمَع كلامي زينِ وِاِفطِن في معانِيّه
اَبَى ادِير الجمل لو الجمل لَلدّرب ما يندار
ما اَبَى راسَ الجمل دايم كِذيّا يَتبعَ الفيّه
طلق الهذيلي :
ترى الزّلاتِ بالزّلات والمِقدارِ بالمِقدار
وانا ما ابغى وِصايَه لو يجي فالخطّ ماريّه
دِخِيلِك لا تِسَيّر سايرٍ بين العرب ما سار
نبى نلعب على وَضحَ النّقى مِن غيرِ دِخلِيّه
سعيد حنس الذيابي :
تِكَلّفنا وجيناكم يا هَل هاكَ الدّيَر خِطّار
نبى مِنكم عشا وَاظَنّكم صِرتُوا حراميه
وَراكم في وِجيهِ اِضيوفكم طَفّيتوا الانوار
وانا خابر طبوعَ اصحابنا ما هِي بهَذيّه
طلق الهذيلي :
دِخِيلِك لا تِكَلّف تطرَح الرّجلينِ وَسطَ النّار
وتغدي طَمعَة الطّمّاعِ في شِعبَ اليمانيّه
انا داري عِسيره حايلَه عن قطفة الاثمار
ولا نصخِي بَهَا عند الفِقارا والغَناوِيّه
سعيد حنس الذيابي :
نبى ندفع بوابيرَ البَحَر في غِبّة الابحار
وتلقى فالبَحَر حَسناتِ وَالاّ فالبَحَر سَيّه
هِذَيلَ اصحابنا من يومِ كانوا فالمهُودِ اِصغار
لكَنّ اليومِ مِعنا يا طلَق لا تِخلِفَ النّيّه
طلق الهذيلي :
دِخِيلِك خَلّ بابُورك في دارك يا قريبَ الدّار
قبل نكوِيكِ فوق الرّاسِ كَيّه مِن وَرى كَيّه
*هذي في الجنادرية ١٤٠٩ هجري*
مطلق :
اللّيله انا اشوفِ لي بين العرب عَود
عوّد على ربعه بعد طوّل غيابه
عامين غايب فالخليجُ وعامِ ماجود
يطرد ورى رِزقٍ عسى ينصَكّ بابه
طلق الهذيلي :
العَود لا مِنّه حضر ياتيكِ بالفود
وِاِدعاكِ ما ينسَب على سِرّ الصّحابه
محمد المسعودي :
هذي سوات الوقت بين اِصدورِ واورود
وَاخِر زمان الرّجلِ ينشب في ثيابه
مطلق :
انا احسِب اِنّك في قرونِ اِجبالكَ السّود
وَاثرِك تعلّمت الكِمَنجه والرّبابه
خلّك لِيَا حفّ الزّمن نارٍ وبارود
والسّيفِ في يمناكِ لا يرقِل نِصابه
محمد المسعودي :
يا ذيب ياللّي مِن عِواكِ اِتصحّي اِرقود
قامَت على صوتك سَراحِين الذّيابه
مِن يبذل المجهودِ ما يغشاهِ منقود
ربعي هذيلُ وقولِ يا ربعي شِبابه
مطلق :
ليت الزّمان اللّي مِضى لَلعالَمِ اِيعُود
والحرّ يطرحها بمِخلابه ونابه
اِن شِفتِ لي رَجّالِ بين النّقصِ والزّود
ماني مِسَولِف لِه ولا قاري كتابه
محمد المسعودي :
الوقت الاوّل في سِماكِ اِبروقِ وِاِرعود
وانته تِذرّي كِلّ ما شِفت السّحابه
عساكِ في قبرٍ حَفرهَ العَودِ مَلحود
وِاِيحِطّ في راسِك ورِجلَينِك نِصابه
مطلق :
الموت الاحمَر راسِ رمحُ وراسِ عبرود
لا وَاَ عذابَ اللّي تنوشه وَاَ عذابه
اللهِ يرحم جَدّكم مسعودِ مسعود
اِلْيَا طلَع في راسِ ضِلعِه جاب ما به
محمد المسعودي :
اِلْيَا غزيت الصّبحِ عصر اِترِدّ مصيود
الموتِ يا مطلق سِريعَ الانقلابه
جَدّك يعِدّ اِخطاهِ دوب اِيقودها قود
ما يرزق اَلاّ فالشّعيبُ وفي هِضابه