مختارات من روائع ما قال محمود درويش Mahmoud Darwish

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 5 ก.ย. 2024
  • نحن نسعى للإثراء محتوى الادب العربي على اليوتيوب ساعدنا بالاشتراك بالقناة وتفعيل زر التنبيهات
    قصائد: تنسى كأنك لم تكن كاملة ، لم نفترق لكننا لن نلتقي أَبدا ، لا أَنامُ لأحلمَ، وجع الحياة ، لا ليلَ يكفينا لنحلمَ مرتين ، أحنُّ إلى خبز أمي
    أحنُّ إلى خبز أمي وقهوةِ أُمي ولمسةِ أُمي..
    وتكبرُ فيَّ الطفولةُ يوماً على صدرِ يومِ
    وأعشَقُ عمرِي لأني إذا مُتُّ أخجلُ من دمع أُمي !
    خذيني إذا عدتُ يوماً وشاحاً لهُدْبِكْ
    وغطّي عظامي بعشب تعمَّد من طُهرِ كعبكْ
    وشُدّي وثاقي.. بخِصلةِ شعر.. بخيطٍ يلوَّح في ذيل ثوبك
    عساني أصيرُ ملاكاً ملاكاً أصيرْ إذا ما لمستُ قرارةَ قلبك !
    ضعيني إذا ما رجعتُ وقوداً بتنور ناركْ
    وحبل غسيل على سطح دارك
    لأني فقدتُ الوقوف بدون صلاة نهارك
    أمي هَرِمْتُ فردّي نجوم الطفولة حتى أُشارك
    صغار العصافير درب الرجوع لعُشِّ انتظارِك !
    ---
    تُنسى، كأنَّكَ لم تَكُنْ
    تُنْسَى كمصرع طائرٍ
    ككنيسةٍ مهجورةٍ تُنْسَى،
    كحبّ عابرٍ
    وكوردةٍ في الثلجْ .... تُنْسَى
    أَنا للطريق...هناك من سَبَقَتْ خُطَاهُ خُطَايَ
    مَنْ أَمْلَى رُؤاهُ على رُؤَايَ
    هُنَاكَ مَنْ نَثَرَ الكلام على سجيَّتِه ليعبرَ في الحكايةِ
    أَو يضيءَ لمن سيأتي بعدَهُ أَثراً غنائياً...وجِرسا
    تُنْسَى, كأنك لم تكن شخصاً, ولا نصّاً... وتُنْسَى
    أَمشي على هَدْيِ البصيرة
    رُبّما أُعطي الحكايةَ سيرةً شخصيَّةً
    فالمفرداتُ تقودني وأقودها
    أنا شكلها وهي التجلِّي الحُرُّ
    لكنْ قيل ما سأقول
    يسبقني غدٌ ماضٍ
    أَنا مَلِكُ الصدى
    لا عَرْشَ لي إلاَّ الهوامش
    فالطريقُ هو الطريقةُ
    رُبَّما نَسِيَ الأوائلُ وَصْفَ شيء ما
    لأوقظَ فيه عاطفةً وحسّا
    تُنسَى، كأنِّكَ لم تكن خبراً، ولا أَثراً... وتُنْسى
    أَنا للطريق... هناك مَنْ تمشي خُطَاهُ على خُطَايَ
    وَمَنْ سيتبعني إلى رؤياي
    مَنْ سيقول شعراً في مديح حدائقِ المنفى، أمامَ البيت
    حراً من غدي المقسوم
    من غيبي ومن دنياي
    حراً من عبادَةِ أمسِ، من فردوسيَ الارضي
    حراً من كناياتي ومن لغتي
    فأشهدُ أَنني
    حُرُّ .. و حيُّ
    حين أُنْسَى!
    ----
    لعلَّنا لم نفترق أَبداً
    - أَتعرفني ؟
    بكى الوَلَدُ الذي ضيَّعتُهُ :
    لم نفترق لكننا لن نلتقي أَبداً
    وأَغْلَقَ موجتين صغيرتين
    على ذراعيه وحلَّّق عالياً
    كم من الوقت
    انقضى منذ اكتشفنا التوأمين :
    الوقتَ والموتَ المُرَادِفَ للحياة ؟
    ولم نزل نحيا كأنَّ الموتَ يُخطئنا
    فنحن القادرين على التذكُّر
    قادرون على التحرُّر
    سائرون على خُطى جلجامشَ
    الخضراءِ من زَمَنٍ إلى زَمَنٍ
    وقلتُ : إن متُّ انتبهتُ …
    لديَّ ما يكفي من الماضي
    وينقُصُني غَدٌ …
    سأسيرُ في الدرب القديم
    على خُطَايَ ، على هواءِ البحر
    لا امرأةٌ تراني تحت شرفتها
    ولم أملكْ من الذكرى
    سوى ما ينفَعُ السَّفَرَ الطويلَ
    وكان في الأيام
    ما يكفي من الغد
    كُنْتُ أصْغَرَ من فراشاتي
    ومن غَمَّازتينِ :
    خُذي النُّعَاسَ وخبِّئيني في
    الرواية والمساء العاطفيّ
    وَخبِّئيني تحت إحدى النخلتين
    وعلِّميني الشِعْرَ
    قد أَتعلَّمُ التجوال
    في أنحاء هومير
    قد أُضيفُ إلى الحكاية وَصْفَعكا
    أقدمِ المدنِ الجميلةِ
    أَجملِ المدن القديمةِ
    علبَةٌ حَجَريَّةٌ يتحرَّكُ
    الأحياءُ والأمواتُ في صلصالها
    كخليَّة النحل السجين
    ويُضْرِبُونَ عن الزهور
    ويسألون البحر عن باب الطوارئ
    كُلَّما اشتدَّ الحصارُ
    وعلِّميني الشِعْرَ
    قد تحتاجُ بنتٌ ما إلى أُغنيةٍ
    لبعيدها : (( خُذْني ولو قَسْراً
    إليكَ ، وضَعْ منامي فييَدَيْكَ ))
    ويذهبان إلى الصدى مُتَعانِقَيْنِ
    كأنَّني زوَّجتُ ظبياً شارداً لغزالةٍ
    وفتحتُ أبوابَ الكنيسةِ للحمام
    وعَلِّميني الشِعْرَ
    مَنْ غزلتْ قميصَ الصوف
    وانتظرتْ أمام الباب أَوْلَى
    بالحديث عن المدى وبخَيْبَةِ الأَمَلِ
    المُحاربُ لم يَعُدْ
    أو لن يعود
    فلستَ أَنتَ مَن انتظرتُ …
    لا أَنامُ لأحلمَ
    قالت لَه
    بل أَنام لأنساكَ
    ما أطيب النومَ وحدي
    بلا صَخَب في الحرير
    اَبتعدْ لأراكَ
    وحيداً هناك
    تفكِر بي حين أَنساكَ
    لا شيء يوجعني في غيابكَ
    لا الليل يخدش صدري ولاشفتاكَ
    أنام علي جسدي كاملا
    لا شريك له
    ----
    لا أعرف الشخصَ
    الغريبَ ولا مآثرهُ
    رأيتُ جِنازةً
    فمشيت خلف النعش،
    مثل الآخرين
    مطأطئ الرأس احتراماً.
    ----
    لا ليلَ يكفينا لنحلمَ مرتين
    إن كان هذا الحُلْمُ لا يكفي
    فلي سَهَرٌ بطوليٌّ على بوابة المنفى
    ولي منها : صَدَى لُغتي على الجدران
    يكشِطُ مِلْحَهَا البحريَّ حين يخونني قَلْبٌ لَدُودُ
    وَلِيَ السكينةُ،
    حَبَّةُ القمح الصغيرةُ سوف تكفينا ، أَنا وأَخي العَدُوّ
    فساعتي لم تَأْتِ بَعْدُ . ولم يَحِنْ وقتُ الحصاد .
    عليَّ أَن أَلِجَ الغيابَ وأَن أُصدِّقَ أوَّلاً قلبي
    ---
    دواوين الشاعر محمود درويش و الاعمال كاملة موقع ادبنا
    bit.ly/2G2wTHB
    اقتباسات محمود درويش موقع ادبنا
    bit.ly/2FOmH5c
    دواوين الشاعر نزار قباني و الاعمال كاملة موقع ادبنا
    bit.ly/2TWEI6f
    اقتباسات نزار قباني موقع ادبنا
    bit.ly/2UhQxJz
    دواوين الشاعرة غادة السمان و الاعمال كاملة موقع ادبنا
    bit.ly/2U20CW4
    اقتباسات غادة السمان موقع ادبنا
    bit.ly/2K6YdcP
    دواوين احلام مستغانمي و الاعمال كاملة موقع ادبنا
    bit.ly/2I0yf9c
    اقتباسات احلام مستغانمي موقع ادبنا
    bit.ly/2TYTXMl
    دواوين الشاعر جبران خليل جبران و الاعمال كاملة موقع ادبنا
    bit.ly/2I0yEse

ความคิดเห็น • 9

  • @KhaledOTEAR
    @KhaledOTEAR 4 ปีที่แล้ว +4

    ولم نزل نحيا كأن الموت يخطئنا، 💔

  • @yafalahrizi9585
    @yafalahrizi9585 4 ปีที่แล้ว +1

    الحمد لله إلتقيت به قبل وفاته في أمسية شعرية بمدينة سيانا الإيطالية ❤🌹

  • @mohamedziani5461
    @mohamedziani5461 4 ปีที่แล้ว

    نعم أضيف للحكاية
    أجمل البلاد القديمة
    وأقدم البلاد الجميلة
    بلاد محمود درويش .

    • @mohamedziani5461
      @mohamedziani5461 4 ปีที่แล้ว

      @@Adabna
      "تكبر .. تكبر !
      فمهما يكن من جفاك
      ستبقى بعيني ولحمي ملاك
      وتبقى كما شاء لي حبنا ان أراك
      نسيمك عمبر وارضك سكر
      وقلبك أخضر .. آه أخضر
      وإني أحبك أكثر "
      محمود درويش

  • @mgx2334
    @mgx2334 4 ปีที่แล้ว

    اذا مت اخجل من دمع امي 😥😥

  • @user-yx7os2dl5k
    @user-yx7os2dl5k 4 ปีที่แล้ว

    💔تنسى
    كانك لم تكن

  • @haidarabbas6095
    @haidarabbas6095 4 ปีที่แล้ว

    تنسى كأنك لم تكن
    شخصآ ولا نصآ وتنسى &

  • @amalboty
    @amalboty 4 ปีที่แล้ว

    ابداع