قصه صافى ابن الصياد. المسيخ الدجال من قصص القرأن

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 22 ก.ย. 2021
  • قصه صافى ابن الصياد. المسيخ الدجال من قصص القرأن
    ابن صياد: اسمه: هو صافي وقيل عبد الله بن صياد أو صائد (1) .
    كان من المدينة، وقيل من الأنصار، وكان صغيراً عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
    وذكر ابن كثير أنه أسلم، وكان ابنه عمارة من سادات التابعين روى عنه الإمام مالك وغيره (2) .
    وترجم له الذهبي في كتابه (تجريد أسماء الصحابة) فقال: (عبد الله بن صياد أورده ابن شاهين، وقال: هو ابن صائد كان أبوه يهوديا فولد عبد الله أعور مختوناً، وهو الذي قيل إنه الدجال ثم أسلم فهو تابعي له رؤية) وترجم له الحافظ ابن حجر في (الإصابة) فذكر ما قاله الذهبي ثم قال: (ومن ولده عمارة بن عبد الله بن صياد وكان من خيار المسلمين من أصحاب سعيد بن المسيب روى عنه مالك وغيره) (3) .
    ثم ذكر جملة من الأحاديث في شأن ابن صياد ... - ثم قال: (وفي الجملة لا معنى لذكر ابن صياد في الصحابة لأنه إن كان الدجال فليس بصحابي قطعاً لأنه يموت كافراً، وإن كان غيره فهو حال لقيه النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن مسلماً.
    لكن إن أسلم بعد ذلك فهو تابعي له رؤية) (4) كما قال الذهبي.
    وترجم ابن حجر في كتابه: (تهذيب التهذيب) لعمارة بن صياد فقال: (عمارة بن عبد الله بن صياد الأنصاري أبو أيوب المدني، روى عن جابر بن عبد الله وسعيد بن المسيب وعطاء بن يسار، وعنه الضحاك بن عثمان الخزامي ومالك بن أنس وغيرهما.
    قال ابن معين والنسائي: ثقة.
    وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث، وكان مالك بن أنس لا يقدم عليه في الفضل أحداً.
    وكانوا يقولون: (نحن بنو أشيهب بن النجار، فدفعهم بنو النجار فهم اليوم حلفاء بني مالك بن النجار، ولا يدري ممن هم) (5) .
    أحواله: كان ابن صياد دجالاً, وكان يتكهن أحياناً فيصدق ويكذب، فانتشر خبره بين الناس، وشاع أنه الدجال كما سيأتي في ذكر امتحان النبي صلى الله عليه وسلم له.
    امتحان النبي صلى الله عليه وسلم له:
    لما شاع بين الناس أمر ابن صياد وأنه هو الدجال، أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يطلع على أمره ويتبين حاله، فكان يذهب إليه مختفياً حتى لا يشعر به ابن صياد، رجاء أن يسمع منه شيئاً، وكان يوجه إليه بعض الأسئلة التي تكشف عن حقيقته.
    ففي الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما: ((أن عمر انطلق مع النبي صلى الله عليه وسلم في رهط قبل ابن صياد، حتى وجدوه يلعب مع الصبيان، عند أطم بني مغالة، وقد قارب ابن الصياد الحلم، فلم يشعر حتى ضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيده، ثم قال لابن الصياد: تشهد أني رسول الله. فنظر إليه ابن صياد فقال: أشهد أنك رسول الأميين. فقال ابن صياد للنبي صلى الله عليه وسلم: أتشهد أني رسول الله؟ فرفضه وقال: آمنت بالله وبرسله. فقال له: ما ترى. قال ابن صياد: يأتيني صادق وكاذب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خلط عليك الأمر. ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم: إني خبأت لك خبيئاً. فقال ابن صياد: هو الدخ. فقال: اخسأ، فلن تعدو قدرك. فقال عمر رضي الله عنه: دعني يا رسول الله أضرب عنقه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن يكنه فلن تسلط عليه، وإن لم يكنه فلا خير لك في قتله)) (6) .
    وفي رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((ما ترى؟ قال: أرى عرشاً على الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ترى عرش إبليس على البحر، وما ترى؟ قال: أرى صادقين وكذاباً أو كاذبين وصادقاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لبس عليه, دعوه)) (7) .
    وقال ابن عمر رضي الله عنهما يقول: ((انطلق بعد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بن كعب، إلى النخل التي فيها ابن صياد، وهو يختل أن يسمع من ابن صياد شيئاً، قبل أن يراه ابن صياد، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع، يعني في قطيفة، له فيها رمزة أوزمرة، فرأت أم ابن صياد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يتقي بجذوع النخل.
    فقالت لابن صياد: يا صاف، وهو اسم ابن صياد، هذا محمد صلى الله عليه وسلم، فثار ابن صياد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو تركته بين)) (8) .
    وقال أبو ذر رضي الله عنه: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعثني إلى أمه، قال سلها كم حملت به، فأتيتها فسألتها فقالت حملت به اثني عشر شهراً. قال ثم أرسلني إليها: فقال سلها عن صيحته حين وقع، قال: فرجعت إليها فسألتها، فقالت: صاح صياح الصبي ابن شهر. ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني قد خبأت لك خبأ. قال: خبأت لي خطم شاة عفراء والدخان قال: فأراد أن يقول: الدخان فلم يستطع فقال: الدخ)) (9) .
    فامتحان النبي صلى الله عليه وسلم له (بالدخان) ليتعرف على حقيقة أمره.
    والمراد بالدخان هنا قوله تعالى: فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ [الدخان: 10].
    فقد وقع في رواية ابن عمر عند الإمام أحمد ((أني قد خبأت لك خبيئاً، وخبأ له يوم تأتي السماء بدخان مبين)) (10) .
    قال ابن كثير: (إن ابن صياد كاشف على طريقة الكهان بلسان الجان وهم يقرطون - أي يقطعون - العبارة ولهذا قال: هو الدخ، يعني الدخان، فعندها عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم مادته وأنها شيطانية، فقال له اخسأ فلن تعدو قدرك) (11) .
    وفاته:
    عن جابر رضي الله عنه قال: (فقدنا ابن صياد يوم الحرة) (12) .
    وقد صحح ابن حجر هذه الرواية، وضعف قول من ذهب إلى أنه مات في المدينة, وأنهم كشفوا عن وجهه وصلوا عليه (13) .
  • บันเทิง

ความคิดเห็น •