(السويسي) مبتتحسبش كده يا صحبي بيفطر اسبريسو وكروسون باتنين ومتجوزة إيطالية

مبتتحسبش كده يا صحبي بيفطر اسبريسو وكروسون باتنين ومتجوزة إيطالية (السويسي)
الجنيه جنيه بلده ومابتتحسبش كدا يا صاحبي
بيفطر اسبريسو وكروسون باتنين يوروا ومتجوزة إيطالية ومخلف منها ومسميها بهانا
المصريين مسميينه فخر العرب الحقيقي، شقيان وبيمثل حال أغلبنا
الناس اتعلقت بيه وبكلامه على السوشيال ميديا لأن فعلا كلام بسيط وخارج من القلب ومن لسان شاب شقيان
صاحب المقولة الشهيرة :حب ما تعمل عشان محدش لاقي شغل.
السويسي او مصطفي بحلق
مش كاريزما ولا دمه خفيف لكنه
السويسي شاب عشريني اتولد سنة 1994 من قرية بسيطة اسمها (كفر كلا) في مدينة طنطا محافظة الغربية ومش من السويس زي ما كل الناس فكرة لكنه اتشهر ب اسم السويسي لأنه شبه مغني المهرجنات أحمد السويسي.
شخص شبه كل المصريين عايش نفس ظروف أي شاب اليومين دول شقيان وبيحاول يلاقي لقمة عيشه ال تقضيه لحد آخر الشهر هو وأسرته والناس دايما بيحسوه أخوهم الكبير ال بينصحهم وعمرهم ماشافوه حد غريب عنهم خالص، السويسي ظهر في فتره قصيره جدا لكن قدر إنه يتشهر اسرع من اي حد تاني عالسوشيال ميديا
وحكايته حكاية شاب الدنيا لطشت معاه وقرر يسافر وهو عنده 15 سنة علي واحد من مراكب الهجرة الغير شرعية واللي السفر عليها بيكون انتحار و دا لإنه بيكون خطر جدا علي حياة الشباب ال ركبينه لكن لكن ربنا نجاه بعد 3 ايام في عتمة البحر ووصل لإيطاليا، بس الحكومة هناك ماسابتهوش فحاله وقبضت عليه وسجنته بس لإنه كان تحت السن القانوني ومكنش معاه أي أوراق سلموه للصليب الأحمر لمدة 15 يوم وبعد كده دخلوه مدرسة لتعليم اللغة الايطالية وشوية كلمات وجمل عشان تساعده ف انه يلاقي لقمة عيش كويسة في البلد ويعرف يعيش مع أهلها.
لكن مصطفي كان هدف الفلوس وهرب من المدرسة علشان يسد الديون اللي كانت علي ابوه واللي استلفهله لإنه كان كبير اخواته، ابوه ساعده يسافر عشان ينقله وينقله اخواته الصغيرين من الفقر ال هما فيه.
لكن المشكلة كانت إنه مش معاه أي ورق يثبت هو مين وبعد هروبه من المدرسة اضطر إنه يشتغل بالأسود يعني من غير ورق وبعيد عن سجلات الدولة وده يعتبر خطر كبير في اوروبا اشتغل السويسي في محل خضار والمقابل أنه يأكل ويلاقي مكان ينام فيه ومع الوقت بدأ يفهم الدنيا أكتر وبدأ يأخد مرتب من شغله هوبدء يتعلم لغة البلد من معاملته مع الناس قدر إنه يشارك اتنين تانيين زميله من مصر ويفتحوا محل خضار وفي المحل دا اتعرف علي بنت صغيرة اسمها (اليسيا) كانت بتشتري منه الخضار علطول واللي كانت سبب ف إنه يتعرف بعدها علي امها (مريانا) واللي حبها جدا وعرض عليها الجواز ووفقت واتجوزها رغم انها أكبر منه ب 10 سنين وعلي ديانة غير ديانته
بعدا ما اتجوز السويسي (مريانا) خلاها تدخل الاسلام خلفوا بنت وسموها (ياسمين) وبيقول السويسي ففديوهاته إن مراته حبيبته مريانا هي صاحبة الفضل عليه فكل اللي هو فيه دلوقتي وإنها استحملت معاه كتير خصوصًا بعد م اتنصب عليه من الناس اللي كان مشاركهم ف المحل وسابوه عالحديدة.