الشيخ هنا في مسألة التفاضل في الورق هو نفسه غفر الله له وجمعنا واياه في الجنه يقول في غير هذا المقام انه يجب على العالم الشرعي ان يستعين بمتخصصين في الطب اذا كانت المسأله او الفتوى طبيه او متخصصين في المال اذا كانت المسألة ماليه ولهذا نقول ان بناءا على نصيحة شيخنا يجب ان نعيد هذه الفتوى بناءا على المستجدات في مسألة الريال السعودي او الاردني او العراقي
فلا تعجب عجبت ممن يخاف وله رب كبير سميع قريب مجيب بيده ملكوت السموات والارض قال الله جَلَّ فِي عُلَاهُ: ﴿ قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ ﴾ [الأنعام: 63، 64]؛ وقال جل في علاه ﴿ وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [ الأنعام: 17] لنا بالله آمالٌ وسلوى وعند الله ما خاب الرجاءُ . إذا اشتدت رياحُ اليأْس فينا سيعقبُ ضيقَ شدتِها الرخاءُ . أمانينا لها ربٌ كريمٌ إذا أعطى سيدهشُنا العطاءُ (اِحفظِ اللهَ تَجٍدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إلى اللهِ في الرَّخاءِ يَعرِفْكَ في الشّدةِ، وَاعْلَم أن مَا أَخطأكَ لَمْ يَكُن لِيُصيبكَ، وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُن لِيُخطِئكَ، وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَربِ، وَأَنَّ مَعَ العُسرِ يُسراً) . فلا تعجب فالله كريم قال بعض الصالحين عجبت لمن خاف كيف لا يفزع إلى قوله عز وجل: ” حسبنا الله ونعم الوكيل ” فاني سمعت الله جل جلاله يقول بعقبها: ” فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء ” . وعجبت لمن اغتمّ كيف لا يفزع إلى قوله عز وجل: ” لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ” فاني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها: ” فاستجبنا له ونجَّيْنَاهُ من الغمّ وكذلك ننجي المؤمنين ” . وعجبت لمن مكر به كيف لا يفزع إلى قوله: ” وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ” فاني سمعت الله جل وتقدس يقول بعقبها: ” فَوَقَاهُ الله سيئات ما مكروا “. وعجبت لمن أراد الدنيا وزينتها كيف لا يفزع إلى قوله تبارك وتعالى: ” ما شاء الله لا قوة إلا بالله ” فاني سمعت الله عز اسمه يقول بعقبها: ” إن تَرَنِ أنا أقلَّ منك مالا وولداً فعسى ربي أن يؤتين خيراً من جنَّتِك “ كُن عن هُمومِك معرِضَا..وكِلِ الأمورَ إلى القَضَا وأبشِرْ بخيرٍ عاجلٍ..تنسى به ما قد مضى فلَرُبّ أمرٍ مُسخِطٍ..لك في عواقِبِه رِضا ولربّما اتّسع المَضيــ..ـقُ وربّما ضاق الفَضَا الله يفعل ما يشا..فلا تكن متعرِّضا الله عوّدك الجميلَ..فقِسْ على ما قد مضى قال صلى الله عليه وسلم: " فإن مع العسر يسرا"، هو منتزع من قوله تعالى: " سيجعل الله بعد عسر يسرا"، وقوله عز وجل: " فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا" .. ـ هذا ومن لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب واليسر بالعسر أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى، حصل للعبد اليأس من كشفه من جهة المخلوقين وتعلق قلبه بالله وحده، وهذا هو حقيقة التوكل على الله، وهو من أعظم الأسباب التي تطلب بها الحوائج فإن الله يكفي من توكل عليه، كما قال تعالى: " ومن يتوكل على الله فهو حسبه "، قال الفضيل: والله لو يئست من الخلق حتى لا تريد منهم شيئا لأعطاك مولاك كل ما تريد فينبغي للعبد أن يحسن ظنه بالله ، وأن يقوى يقينه بفرج من عنده سبحانه ، فهو عز وجل عند حسن ظن عبده به ، وأن يبذل أسباب الفرج من الصبر والتقوى وحمد الله على كل حال ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا . ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ) الطلاق/4- 5 . وَلَرُبَّ نازِلَةٍ يَضيقُ لَها الفَتى ذَرعاً وَعِندَ اللَهِ مِنها المَخرَجُ ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ كتبه د٠ ابوالحسن علي بن محمد المطري حفظه الله ورعاه ٣ربيع اول ١٤٤٥
رحم الله الشيخ الألباني وغفر له وعافاه وعفى عنه وتجاوز عنه
رحمه الله و عفا عنا وعنه و أسكنه فسيح جناته هو و جميع موتى المسلمين يا رب العالمين
رحم لله على شيخ الألباني أمين.من أقول الألباني (نحن ندور مع الدليل حيث دار و نتعصب لرجال ونحاول إلا للحق)
رحم الله الشيخ الألباني وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين واشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
😢😢😢😢
آآآمين
رحمك الله يا شيخنا وأسكنك فسيح جناته
رحم الله الشيخ رحمة واسعة
السلام عليكُم ورحمَة اللّٰه وبركاته
رَحِمَهُ اللّٰه تَعالَى الإمام #الألبــاني رحمةً واسِعَة اللهم وأسكنه الجَنَّة في الفِردَوسِ الأعلَى برَحمَتِكَ ياأرحَمَ الراحمين، وَصَلَّ اللّٰه علَى نَبينا مُحَمَّدوعلَى وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلَى يَوم الدِّين.
جزاكم الله خيرًا .
الشيخ هنا في مسألة التفاضل في الورق هو نفسه غفر الله له وجمعنا واياه في الجنه يقول في غير هذا المقام انه يجب على العالم الشرعي ان يستعين بمتخصصين في الطب اذا كانت المسأله او الفتوى طبيه او متخصصين في المال اذا كانت المسألة ماليه ولهذا نقول ان بناءا على نصيحة شيخنا يجب ان نعيد هذه الفتوى بناءا على المستجدات في مسألة الريال السعودي او الاردني او العراقي
رجل جبل شامخ
جزاك الله خيرا
احسنت النشر اخى العزيز
رحم الله الألباني
فلا تعجب
عجبت ممن يخاف وله رب كبير سميع قريب مجيب بيده ملكوت السموات والارض
قال الله جَلَّ فِي عُلَاهُ: ﴿ قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ ﴾ [الأنعام: 63، 64]؛ وقال جل في علاه
﴿ وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
[ الأنعام: 17]
لنا بالله آمالٌ وسلوى
وعند الله ما خاب الرجاءُ
.
إذا اشتدت رياحُ اليأْس فينا
سيعقبُ ضيقَ شدتِها الرخاءُ
.
أمانينا لها ربٌ كريمٌ
إذا أعطى سيدهشُنا العطاءُ
(اِحفظِ اللهَ تَجٍدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إلى اللهِ في الرَّخاءِ يَعرِفْكَ في الشّدةِ، وَاعْلَم أن مَا أَخطأكَ لَمْ يَكُن لِيُصيبكَ، وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُن لِيُخطِئكَ، وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَربِ، وَأَنَّ مَعَ العُسرِ يُسراً) .
فلا تعجب فالله كريم
قال بعض الصالحين
عجبت لمن خاف كيف لا يفزع إلى قوله عز وجل: ” حسبنا الله ونعم الوكيل ” فاني سمعت الله جل جلاله يقول بعقبها: ” فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء ”
. وعجبت لمن اغتمّ كيف لا يفزع إلى قوله عز وجل: ” لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ” فاني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها: ” فاستجبنا له ونجَّيْنَاهُ من الغمّ وكذلك ننجي المؤمنين ” .
وعجبت لمن مكر به كيف لا يفزع إلى قوله: ” وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ” فاني سمعت الله جل وتقدس يقول بعقبها: ” فَوَقَاهُ الله سيئات ما مكروا “.
وعجبت لمن أراد الدنيا وزينتها كيف لا يفزع إلى قوله تبارك وتعالى: ” ما شاء الله لا قوة إلا بالله ” فاني سمعت الله عز اسمه يقول بعقبها: ” إن تَرَنِ أنا أقلَّ منك مالا وولداً فعسى ربي أن يؤتين خيراً من جنَّتِك “
كُن عن هُمومِك معرِضَا..وكِلِ الأمورَ إلى القَضَا
وأبشِرْ بخيرٍ عاجلٍ..تنسى به ما قد مضى
فلَرُبّ أمرٍ مُسخِطٍ..لك في عواقِبِه رِضا
ولربّما اتّسع المَضيــ..ـقُ وربّما ضاق الفَضَا
الله يفعل ما يشا..فلا تكن متعرِّضا
الله عوّدك الجميلَ..فقِسْ على ما قد مضى
قال صلى الله عليه وسلم: " فإن مع العسر يسرا"، هو منتزع من قوله تعالى: " سيجعل الله بعد عسر يسرا"، وقوله عز وجل: " فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا" ..
ـ هذا ومن لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب واليسر بالعسر أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى، حصل للعبد اليأس من كشفه من جهة المخلوقين وتعلق قلبه بالله وحده، وهذا هو حقيقة التوكل على الله، وهو من أعظم الأسباب التي تطلب بها الحوائج فإن الله يكفي من توكل عليه، كما قال تعالى: " ومن يتوكل على الله فهو حسبه "، قال الفضيل: والله لو يئست من الخلق حتى لا تريد منهم شيئا لأعطاك مولاك كل ما تريد
فينبغي للعبد أن يحسن ظنه بالله ، وأن يقوى يقينه بفرج من عنده سبحانه ، فهو عز وجل عند حسن ظن عبده به ، وأن يبذل أسباب الفرج من الصبر والتقوى وحمد الله على كل حال ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا . ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ) الطلاق/4- 5 .
وَلَرُبَّ نازِلَةٍ يَضيقُ لَها الفَتى
ذَرعاً وَعِندَ اللَهِ مِنها المَخرَجُ
ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها
فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ
كتبه د٠ ابوالحسن علي بن محمد المطري حفظه الله ورعاه
٣ربيع اول ١٤٤٥