برلمانيون يؤكدون على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية لدعم الوحدة الترابية

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 12 ต.ค. 2024
  • افتتح الملك محمد السادس الدورة التشريعية الجديدة بخطاب تناول فيه مجموعة من القضايا الوطنية ذات الأهمية الكبرى، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية. كانت هذه المناسبة فرصة لأعضاء البرلمان للتفاعل مع مضامين الخطاب الملكي وتقديم رؤيتهم حول ما ينبغي التركيز عليه في الفترة المقبلة. في هذا السياق، قدمت عدة شخصيات برلمانية من مختلف الأحزاب تصريحات تلخص توجهاتها وآراءها بخصوص التحديات التي تواجه المغرب.
    صرحت زينب السيمو، عضو حزب التجمع الوطني للأحرار، بأن افتتاح الدورة التشريعية والخطاب الملكي قدم توجيهات واضحة للعمل البرلماني، حيث أشاد الملك محمد السادس بضرورة تعزيز الدفاع عن القضية الوطنية في المحافل الدولية. وأكدت السيمو أن الدفاع عن قضية الصحراء المغربية يتطلب جهداً كبيراً من النواب في البرلمان، مشيرة إلى أن المغرب بحاجة إلى بناء علاقات قوية مع الدول التي لم تعترف بعد بالحل السياسي المتمثل في الحكم الذاتي. وأوضحت أنها تشغل حالياً منصباً في البرلمان الإفريقي، حيث تسعى إلى تمثيل المغرب بأفضل صورة وتعزيز مكانته في القارة.
    وفيما يخص القضايا التي سيشتغل عليها البرلمان خلال ما تبقى من الولاية، أشارت السيمو إلى أن الأولوية تظل للقضية الوطنية، مع التركيز أيضاً على تعزيز فرص التشغيل للشباب. كما تطرقت إلى موضوعات أخرى مثل قانون الإضراب ومدونة الأسرة التي ستكون من بين الملفات المطروحة للنقاش في البرلمان، إلى جانب القانون الجنائي وقانون المالية الذي سيتم الشروع في مناقشته قريباً.
    من جهته، أكد يوسف شيري، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، على أن خطاب الملك محمد السادس كان امتحاناً حقيقياً للبرلمانيين، حيث دعا إلى ضرورة الاستمرار في العمل على تعزيز مكانة المغرب في الساحة الدولية من خلال الدبلوماسية البرلمانية. وبيّن أن الجهود الدبلوماسية لا تقتصر فقط على الحكومة، بل تشمل أيضاً البرلمان الذي يجب أن يلعب دوراً حيوياً في بناء علاقات مع دول لا تزال مواقفها غير واضحة تجاه قضية الصحراء المغربية. وشدد على أهمية التقاط الرسائل الواردة في الخطاب الملكي والعمل على استراتيجيات جديدة تخدم مصلحة الوطن.
    وفي تعليقها على الخطاب، اعتبرت فاطمة الزهراء الثامني، من فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن تعزيز الجبهة الداخلية هو العامل الأساسي للدفاع عن القضية الوطنية. وأوضحت أن المغرب بحاجة إلى نخب ديمقراطية حقيقية وأن محاربة الفساد تعتبر خطوة ضرورية لتعزيز الديمقراطية ومواجهة التحديات التي تواجه البلاد، سواء على مستوى الملفات الاقتصادية أو الاجتماعية.
    أما خدوج سيسي، من الفريق الاشتراكي، فقد ركزت في تصريحها على دور البرلمان في الدبلوماسية الموازية، مشيرة إلى أهمية التنسيق بين الجهود الدبلوماسية الرسمية والبرلمانية لتعزيز مكانة المغرب والدفاع عن قضاياه في الساحة الدولية. وأعربت عن امتنانها للملك محمد السادس لتوجيهاته الرامية إلى تعزيز الوحدة الوطنية والدبلوماسية البرلمانية.
    ختاماً، أشار الشاوي بلعسال، عن الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، إلى أن خطاب الملك يعكس المرحلة الجديدة التي يشهدها المغرب فيما يخص القضية الوطنية، خاصة مع الاعتراف الدولي المتزايد بسيادة المغرب على صحرائه. وأكد أن هذه التطورات تتطلب من البرلمان والحكومة العمل بتناغم لتوطيد هذه المكتسبات والدفاع عنها في جميع المحافل الدولية.
    “فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
    تابعونا على:
    Official Website | www.Febrayer.com
    Facebook | / febrayer
    instagram: / febrayer
    #بارطاجي_الحقيقة

ความคิดเห็น • 6

  • @mohamed__el
    @mohamed__el วันที่ผ่านมา +2

    تقوية الجبهة الداخلية هو إعطاء لي كل دي حق حقه وأنصاة للمواطن

  • @HichamA54
    @HichamA54 วันที่ผ่านมา +1

    تحيا الجمهورية الشعبية المغربية وتحيا الشعب الحر

  • @princessbleu5474
    @princessbleu5474 วันที่ผ่านมา

    حسبنا الله ونعم الوكيل

  • @hassanaanaiber7451
    @hassanaanaiber7451 วันที่ผ่านมา

    ناري على دولة ناري على أسلوب.

  • @MohamAiachi-ql6uq
    @MohamAiachi-ql6uq วันที่ผ่านมา +1

    صحيح مشكلة الصحراء لن يحلها سوى جبهة داخية قوية ووطنية وهذا راي العارفين منذ البداية لكن تكوين جبهة قوية يعني ارساء دمقراطية فعلية وهذا يتطلب تضحيات وتنازلات من الصعب الحصول عليها في بيئة الاحتكار والجشع وسيبقى الوضع على ما هو عليه في انتظار افول الفساد وظهور النوايا الحسنة

  • @jamalzerroukibourakkadi6588
    @jamalzerroukibourakkadi6588 วันที่ผ่านมา

    اين خونة الوطن الذي يخرجون صباح مساء للدفاع على الأعداء عوض الوطن.