عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة» . متفق عليه. ---------------- في هذا الحديث: وجوب السمع والطاعة والانقياد لقول ولي الأمر، سواء كان موافقا لمراد المأمور، أو مخالفا له إلا في معصية الله.
عقيدة الجرأة على الفتوى ما كنت أظن أن في الأمة هذا القدر وهذه الكثرة من العلماء الراسخين على مواقع التواصل الاجتماعي!! مساكين يغامرون بدينهم عدد كبير ممن جوزوا وحرموا ما يقع اليوم من نوازل، حتى ممن يدعي السلفية! عذره أنه ينزل فتاوى العلماء القديمة على النازلة الحديثة ويدعي أنه لم يفت يا هذا مجرد استصحابك لفتوى العالم القديمة وتنزيلها على النازلة الجديدة؛ فتوى واجتهاد ستسأل عنه يوم الحساب. إن كنت ستنشر فاقتصر على نشر كلام العلماء في نفس النازلة لا في غيرها فالنوازل تختلف الفتوى فيها باختلاف الأحوال والأشخاص والبلدان. ربما تختلف بين ساعة وساعة وشخص وآخر وبلد وآخر. فاتقوا الله اسكتوا واتبعوا علماءكم الموثوقين قولا وسكوتا في كل حادثة حادثة. بعض النوازل تحتاج للجنة علمية كبيرة لإصدار فتوى فيها. بينما كتاب الأنترنت جاهزون لإصدارها بجرة قلم أو كبسة زر! (كتبه الشيخ أبو الحسن علي الرملي حفظه الله 29 ربيع الأول 1445)
احسنت احسنت احسنت جزاك الله خيرا وبارك الله فيكم ممتاز جدا جدا
عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة» . متفق عليه.
----------------
في هذا الحديث: وجوب السمع والطاعة والانقياد لقول ولي الأمر، سواء كان موافقا لمراد المأمور، أو مخالفا له إلا في معصية الله.
عقيدة الجرأة على الفتوى
ما كنت أظن أن في الأمة هذا القدر وهذه الكثرة من العلماء الراسخين على مواقع التواصل الاجتماعي!!
مساكين يغامرون بدينهم
عدد كبير ممن جوزوا وحرموا ما يقع اليوم من نوازل، حتى ممن يدعي السلفية!
عذره أنه ينزل فتاوى العلماء القديمة على النازلة الحديثة ويدعي أنه لم يفت
يا هذا مجرد استصحابك لفتوى العالم القديمة وتنزيلها على النازلة الجديدة؛ فتوى واجتهاد ستسأل عنه يوم الحساب.
إن كنت ستنشر فاقتصر على نشر كلام العلماء في نفس النازلة لا في غيرها
فالنوازل تختلف الفتوى فيها باختلاف الأحوال والأشخاص والبلدان.
ربما تختلف بين ساعة وساعة وشخص وآخر وبلد وآخر.
فاتقوا الله اسكتوا واتبعوا علماءكم الموثوقين قولا وسكوتا في كل حادثة حادثة.
بعض النوازل تحتاج للجنة علمية كبيرة لإصدار فتوى فيها.
بينما كتاب الأنترنت جاهزون لإصدارها بجرة قلم أو كبسة زر!
(كتبه الشيخ أبو الحسن علي الرملي حفظه الله
29 ربيع الأول 1445)