الله يرحم الأخت لونا كانت باحثه عظيمه كل بحثها بحث صادق ليس فيه غش ولا كذب ولا تدليس لأنها كانت مسلمه وعبرت للمسيح يسوع ربنا بعد أن عرفت حقيقة الإسلام. قدمت خدمات كثيره ومازلنا نستفيد من فيديوتها الشيقه والأكثر من رائعه والتي بصراحه لا تمل لأن فيها معلومات قيمه وجميله جدا 👍
العبادة العقلية هي تشغيل الدماغ لمجد الخالق ، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الاثيم . الفيصل بين الكتب الدينية كافة أن الكمال نقيض النقص والإهمال، فلا يوجد إله يهمل رسالته بل يوجد مشكك يتمنى أن لا يحفظ الله التوراة والإنجيل . لكل ديانة كتاب وعقائد وطقوس ، تقوم على منطق عقلي تابع لحكمة الإله الاحكم من كل مخلوق، وعليه نحتج بمنطق يمجد الإله الحقيقي : ١- منطق الوحدانية الجامعة ، أن الكمال يحتم عمل الإله الحقيقي بصفاته الذاتية مثال الكلام والسمع والحب بذاته في ذاته بلا حاجة إلى سواه ، أي بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب . ٢- منطق التجسد ، لأن الإله الحقيقي لا يتأثر بشيء مما خلق وبفضل محبته حل واتحد بناسوت يسوع الإنسان ليكون موت يسوع محسوبا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال . ٣- منطق الفداء البديل عن عجز البشر ، لأن كرم المحب العظيم لا يساويه أي عمل بشري ، ولا يبيع رضوانه بثمن بشري ، والتضحية برهان المحبة، وهو تدخل ليعين طبيعتنا ليكون الفداء تاما مقبولا عنده. ٤- منطق سلامة الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ، أن الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته وحجته على البشر إلى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل . ٥- منطق رفض الكتب المنحولة ، لأن الإله الحقيقي لا يكذب كلامه بكلام آخر ، فالنبوءات التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي هي الفيصل بين الكتب الدينية كافة . ٦- منطق تسامي التشريع الإلهي، نجده في سلسلة التدابير وختامها بسيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ، فيجب فهم التدابير ليستقيم التفسير ، وستجدها لصالح البشر ليفهموا بلا عذر إلى يوم الدينونة الأخيرة : أ- تدبير البراءة في زمن آدم وحواء، فشلا في الطاعة بموجب وصية واحدة فقط عندما اختارا الحياة اعتمادا على ذاتهما. ب- تدبير الضمير في زمن اولاد آدم وحواء، وهو اول ناموس يدين البشر في يوم الحساب ، وبما ان الحرية للجميع يظهر الشر بدافع الأنانية. ت- تدبير الحكومات بعد الطوفان، تحكم بين الناس وفق عدالة العين بالعين والسن بالسن، المستوى البشري المقبول عند البشر ، والمؤمن يخضع تحت قوانين مدنية لضبط سلوك بني الإنسان. ث- تدبير كهنوت آباء الشعوب أيوب وابراهيم واسحاق ويعقوب، هم رعاة مسؤولون عن الناس، لكن الكمال للخالق وليس للمخلوق فلا عصمة تامة لمخلوق، والخالق هو الصادق في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش . ج- تدبير الناموس المكتوب في التوراة لبني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض، يضم بر الناموس الوصايا العشر وقوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل وفرائض التعبد وفيها نبوءات تخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح وحده. ح- تدبير الخلاص بالفداء التام عوضا عن عجز البشر بفضل تجسد المسيح في يسوع الإنسان. خ- تدبير المجيء الثاني للمسيح الديان العادل بكلامه وعمله وبشهادة أتباعه.
كم مرة سألتكم : ١- ما الجديد في القرآن ليكون بديلا او متمما لنور وهدى الله الذي في التوراة والإنجيل ؟ ٢- هل الله تخلى عن امانته قبل عام الفيل ؟ ٣- هل لله شريك في حفظ رسالته وتتميم وعده ؟ ٤- هل الله يتأثر بشيء مما خلق ؟ ٥- هل يوجد إله يهمل رسالته ؟ ٦- هل الله يقبل معتقد فاسد بشرط دفع الجزية صاغرون ؟؟؟ أم هي رشوة لجنوده ؟ ماذا لو ان الصين البوذية هاجمت دولة اسلامية وفرضت عليها الجزية او الموت او ترك الاسلام ؟ هل ستكون البوذية من الله دينا حنيفا واجب الإتباع ؟ هل ستخبر اولادك عن نعمة البوذية بعد ١٤ قرنا ؟ دعائي لمن يرد على تساؤلاتي أن يتذكر حقيقة تخص الخالق الصادق الكامل الثابت المهيمن الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته ..... ، هي ان الكمال نقيض النقص والإهمال ، ويتذكر أن وحدانية الله معروفة عند اليهود والمسيحيين وأيضا يعرفون كيف كان الله كليما سميعا محبا محبوبا قبل خلقه أي شيء، وان عدم تقبله عقيدة الثالوث ليس حجة له بل الواجب تقديم البديل لنعرف حقيقة الإله ، كذلك التشريع تسامى من قوانين وفرائض ناموس موسى إلى نعمة الخلاص من الموت الثاني والخسران بفضل الفداء التام المقبول عند الله عوضا عن عجز البشر ، وشريعتنا تجعل المجرم مسالما بفضل بر الناموس الوصايا العشر وتعاليم المسيح . الفيصل بين الكتب الدينية كافة هو صفات الإله، فلا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . التدرج في إعلان الإله الحقيقي عن ذاته لصالح البشر ليفهموا بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل ، وهنا وجب متابعة تصور بني إسرائيل عن الإله الحقيقي يهوه وكيف أعلن عن محبته في عمل الفداء الكفاري التام عوضا عن عجز البشر بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل . بشارة يوحنا الحبيب ٥ : ١٨ ((فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر أن يقتلوه، لأنه لم ينقض السبت فقط، بل قال أيضا أن الله ابوه، معادلا نفسه بالله. )) بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٣ ((أجابه اليهود قائلين: لسنا نرجمك لأجل عمل حسن، بل لأجل تجديف، فانك وانت إنسان تجعل نفسك إلها )) ولم يفهموا المكتوب عندهم في سفر دانيال ٧ : ١٣و١٤((كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض. )) ولم يفهموا قوله لهم ((مملكتي ليست من هذا العالم )) .
سفر دانيال ١٢ : ٣ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) . من بدل دينه اسألوه كيف كان إلهك وكيف هو إلهك بعد تغيير معتقدك؟ لأن البشر يتقلبون لكن الإله الحقيقي لا يتغير ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يهمل رسالته ولا يعمل ضد ذاته وعزته ، مزمور ٦٢ : ١١ ((إن العزة لله )) . إذا تريد تغيير قناعة أهل الكتاب ليؤمنوا مثلك، عليك ان تقدم البديل عن : ١- إله يحب البشر وبرهن على محبته بعمل التجسد والفداء . ٢- إله تمم وعده رغم حرية البشر في الطاعة. ٣- إله لا يتأثر بشيء مما خلق ، وامانته تامة لا تتوقف على سلوك البشر. ٤- إله لا يناقض ذاته بذاته، بل يسمو بتشريعه من قوانين موسى إلى مسك الختام بكلمته المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل الذي أكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل. ٥- إله لا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء . ٦- إله رسالته مفهومة عند البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل . ٧- إله يعاقب شعبه المختار كما عاقب الشعوب الوثنية. ٨- إله منح الحرية للجميع في السؤال والفهم والتأويل منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء ، فهو لا يرغمك على الطاعة ولا يمنعك من إختيار المعصية ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان . ٩- إله صادق في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح كما هي بلا تلميع ولا غش، لأن الكمال للخالق وليس للمخلوقين . ١٠- إله له وحده الفضل كله والدين كله ولا يبيع رضوانه بثمن بشري، إذ أتم العدل ومنح الغفران بدم الفادي عوضا عن عجز البشر . عندما لا تفهم رسالة الخالق فالعيب فيك لأن الكمال للخالق يحتم تمام حجته على البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة. عندما لا تملك البديل فلا يحق لك الطعن في التوراة والإنجيل . حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء كما تحققت في صليب يسوع المسيح وحده ، فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ولو توهم المشككون الغافلون .
كل الاديان لها كتاب وعقائد وطقوس، وكلها تحت الفحص بمعيارين، الاول هل فيها كمال الإله ؟ والثاني((من ثمارهم تعرفونهم )). ١- طبيعته لاهوته واحد بذاته كامل وكلي الصفات ولا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية قبل وبعد خلقه أي شيء، وهذا الشرط يتحقق بكونه واحد بذاته وجمع باقانيمه ، بتمايز اقنوم عن اقنوم بلا انفصال، أي يتكلم ويسمع ويحب بذاته في ذاته بين اقانيم جوهره الإلهي ازلا وابدا، لأن كل اقنوم يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا انفصال ، فهو القدوس كلي القداسة بروح القدس، الحي كلي الحياة بروح الحياة، العالم كلي العلم بروح العلم، العارف كلي المعرفة بروح المعرفة، القوي كلي القوة بروح القوة، .... ، وهذه هي عقيدة الوحدانية الجامعة. ٢- خلق كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير ولا يعمل ضد كماله، بهذا نفهم سر التجسد والفداء، لأنه بفضل محبته أكرمنا بنعمة الخلاص من الموت الثاني والخسران بلا ثمن بشري، ورضوانه لا يعادله أي ثمن بشري. ٣- يسمو بتشريعه من زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء، ومسك الختام بسيرة حياة وتعاليم ابنه الفادي يسوع المسيح الذي أكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل . إذا تريد نشر معتقدك بين الناس، اخبرهم عن كمال إلهك اولا ، ثم رد على تساؤلاتهم : ١- كيف كان إلهك كليما سميعا محبا محبوبا قبل خلقه أي شيء ؟ ٢- هل يحفظ رسالته أم يهملها ؟ هل يصحح كلامه ؟ ٣- هل شريعته تسمو بإنسانية البشر ؟ ٤- هل يسمح بالسؤال عن ذاته ؟ ٥- هل يقيد حرية البشر ؟ ٦- لماذا خلق الناس ؟ ٧- هل يتأثر بشيء مما خلق ؟ ٨- هل يفرق بين الناس بغير سبب التقوى ؟ ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح وحده بعد قرون تتراوح بين ١٥ و ٤ رغم حرية اليهود في فهم حقيقة يسوع الإنسان الذي قال لهم :((أنا هو ، أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل، قبل أن يكون ابراهيم انا كائن، أنا والآب واحد، من رآني فقد رأى الآب، أنا في الآب والآب في، ...)) وعمل معجزات مشار إليها في اسفار العهد القديم ، مثال تفتيح عيون العمي وشفاء الابرص ومنح الغفران، وهي لم يفعلها انبياء بني إسرائيل قبله ، هكذا هيمنة الخالق على تاريخ البشر رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية . عندما تخالف الوصايا العشر وتعاليم المسيح ستكون مجرما بغض النظر عن معتقدك وتصورك عنه .
حجة الخالق تامة على البشر لأنه المسؤول عن حجته إلى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل ، ومن اسباب حجته أنه استخدم لسان وثقافة كتبة الوحي الإلهي من موسى إلى يوحنا الحبيب ، فلا مبرر لتكذيب التوراة والإنجيل . من بدل دينه اسألوه : هل وجد عيبا في ربه حتى يتركه إلى دين آخر ؟ لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق، والواثق بربه لا تعثره شكوك بشر . لو كانت الأعمال والصلوات كافية لطلبها الله من آدم وحواء ليعودا الى رضوانه في الجنة الارضية وليس طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، بل بفضل كرمه نستحق رضوانه، ليكون الفضل كله للخالق الذي عمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر ، فصار الخلاص من الموت الثاني مجانا بلا ثمن بشري ، والخلاص تم في فكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. س/ ما حجة الكتاب المقدس ضد الإلحاد وضد كل مشكك ؟ ج/ ١- حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذا الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة . ٢- هيمنة الخالق على كل مخلوق رغم حرية البشر والملائكة في الفكر والسلوك ، بهذا نفهم حدوث المعجزات وتحقق النبوءات بعد قرون . ٣- الكمال نقيض النقص والإهمال ، فالخالق بفضل محبته خلق كل شيء ويحفظ رسالته ، وبفضل كرمه عمل وتمم خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، فصار الدين كله والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . ٤- الخالق اصدق من قصص الأولين في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش ، فهو استخدم ألسنة كتبة الوحي الإلهي لتكون حجته تامة إلى يوم الدين . ٥- التشريع الإلهي يسمو عبر تدابير هي : تدبير البراءة في زمن آدم وحواء وتدبير الضمير في زمن اولاد آدم وحواء ثم تدبير الحكومات بعد الطوفان وتدبير سلطة آباء الشعوب أيوب وابراهيم واسحاق ويعقوب ، ثم تدبير الناموس المكتوب في التوراة ، وهو يكشف إحتياج المؤمن إلى تدخل الخالق لعمل كفارة تامة عوضا عن عجز البشر ، فكانت رموز العهد القديم تشير إلى التدبير السادس بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، وهو الذي تمم نبوءات العهد القديم وأبقى على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام ، لأن المحبة تغنيك عن لائحة قوانين لضبط سلوك البشر ، فصار مسك الختام بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا كونه الإله الحقيقي والحياة الابدية . ٦- ينفرد الكتاب المقدس بإله واحد بينما الديانات الوثنية فيها تعدد آلهة ، وايضا الواحد كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس ، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . القراءة الحره تكشف لك حجة الديان العادل على البشر .
الحياة نعمة من رب الكل، نعيشها لمجده لنستحق نعمته، وأما الموت انفصال عن رضوانه، فمن شاء فليعش مصدقا ربه ومن شاء فليرفض مصداقية ربه في الوعد والوعيد ، فلا مظلوم في يوم الحساب . بنو اسرائيل في تأديب منذ ظنهم أن يسوع مجرد إنسان وليس المسيح ، بينما الذين آمنوا بأن يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم صاروا مسيحيين يحييون لمجد ربهم حبا لا خوفا من العقاب ولا طمعا في ملذات الدنيا . دخل الموت والمرض والتشوه في طبيعة البشر بسبب المعصية، لأن القدوس لا يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها بفضل محبته بلا ثمن بشري . نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء هي الفيصل بين الكتب الدينية كافة بعد ملاخي آخر أنبياء بني إسرائيل ، وهذا بحكم حقيقة أن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . صفات الخالق تفصل بين افكار البشر : بما ان الله هو الحفيظ الصادق الكامل الثابت المهيمن الفعال لما يريد فلا مبرر لتكذيب التوراة والإنجيل . بما ان الله اكبر من كل ما خلق، فكل مخلوق مغمور في الله حتما ووجوبا، فلا يتحدد بجسد يسوع ولا الكون كله . بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق فلا يخلو مكان من وجود الله ، ولا تأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان . بما ان الله ليس مادة فهو أسمى من المادة ولا يخضع تحت قوانين الطبيعة، بل خرق قوانين الطبيعة بالمعجزات . بما ان الكمال نقيض النقص والإهمال فلا شك ان الله عامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء ولا يحتاج إلى سواه، فالواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها. الواحد بذاته الحي الكليم يعني وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال بدليل وحدة القرار والإرادة والعمل (( فاجاب يسوع وقال لهم:(( الحق الحق اقول لكم: لا يقدر الإبن ان يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك )) وايضا قال عن الروح القدس روح الحق المعزي الآخر : ((لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بامور آتية. ذاك يمجدني ، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم )) ، بينما لو أن اقانيم الجوهر الإلهي منفصلة لكانت مختلفة في القرار والإرادة والعمل. الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض، لأن الكمال للخالق ولا نظير له . س/ هل هناك تناقض او تعارض بين الجوهر والإقنوم ؟ ج/ لا يوجد تناقض ولا تعارض، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال عن جوهره . الاقنوم ليس غير طبيعة الجوهر ، بل يمثله بلا انفصال مع تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، بهذا التفسير نعرف كمال الواحد بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها . سرمدية الكمال الإلهي تجعل بنوة المسيح وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف ، فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الوجود والحكمة والحياة وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء وعامل بصفاته الشخصية بعد خلقه كل شيء بفضل تمايز اقانيم لاهوته الآب والابن والروح القدس بلا انفصال . إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء. إسمه الابن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ، وارسله ليتجسد لعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر . إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته هو واهب الحياة المحيي الغير مرئي . القدوس كلي القداسة بروح القدس الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة الحقاني كلي الحق بروح الحق العليم كلي العلم بروح العلم العارف كلي المعرفة بروح المعرفة الفاهم كلي الفهم بروح الفهم الحي كلي الحياة بروح الحياة القوي كلي القوة بروح القوة .
سفر اشعياء ٤٣: ٧ ((بكل من دعي باسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) . خلقنا على صورته لنعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ..... ، فلا يقبل المعصية بل رضوانه لمن يصدقه ويثق فيه ويعمل ما يليق بمحبته وليس لمن يكذبه ويشكك في التوراة والإنجيل. الإله الحقيقي لم يطلب من آدم وحواء شروط العمل والصلاة والصوم ليعودا إلى رضوانه، ولم يطلب أي نوع من الكفارة بل عمل لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين لتغطية آدم وحواء ، ووعدهما بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ وتمم وعده بصليب إبنه الفادي يسوع المسيح عوضا عن عجز البشر . بحكم العدل الإلهي لن يطالبك بما لم يطلبه من آدم وحواء قبل طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية، بل بفضل محبته أكرمنا بنعمة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، لأن دم الفادي اكرم من الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل . زوال الهيكل برهان على توقف العمل بناموس موسى من جهة القوانين والفرائض التي تشترط تقديم الذبائح الحيوانية وتقدمات غيرها منصوصة في التوراة، فلا مبرر للعودة إلى ناموس الذبائح الحيوانية . عمل الفداء مقرر مسبقا لأن الإله الحقيقي يعرف المستقبل، لكنه منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة . صليب الرب يسوع المسيح تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح، فالعتب على الذي يقلد اليهود في انكار لاهوت المسيح في يسوع الإنسان . الوحي الإلهي مفهوم لأنه مكتوب بلسان وثقافة كتبة الوحي الالهي من موسى إلى يوحنا الحبيب، لأن الإله الحقيقي استخدم الكاتب قلمه ولسانه وثقافته التي فيها رموز وهي للتعليم وليس للقياس والتقييم . عندما تسيء فهم التوراة والانجيل فالعتب عليك لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق ، وعندما تعاند ضد مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل فأنت تجعل نفسك من الذين تخصهم آية اشعياء ٥ : ٢٠ ((ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا، الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما الجاعلين المر حلوا والحلو مرا )) وايضا آية اشعياء ٤٥ : ٩ ((ويل لمن يخاصم جابله )) ، وكذلك آية هوشع ٤: ٦((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) ، لهذا السبب عليك أن تقرأ بعين حره محايدة واثقة من كمال الله الحفيظ الصادق الكامل الثابت المهيمن الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته ، واما اليهودي الذي لا يؤمن بان يسوع هو المسيح فهو مشار إليه في آية اشعياء ١ : ٣ (( الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه، أما اسرائيل فلا يعرف. شعبي لا يفهم )) ، ولكن كن مصدقا بربك لتكون من الذين قال عنهم الوحي الإلهي في سفر دانيال ١٢ : ٣ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) . الإله الحقيقي قادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق ، ولا يعمل ضد ذاته، فلا يتعارض عدله مع رحمته، بل يجري العدل ويرحم بلا ثمن بشري ولا عذر لمن يكذبه . مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما )) هكذا تم في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع الإنسان الذي قال (أنا هو )) فظنوه مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، لهذا السبب العتب على الذي يقلد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م . جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا. الدين يعني امامك دينونة، وعليك العمل بما يليق ارادة الخالق ، بينما نعمة الخلاص تغنيك عن الدينونة لأن الفادي دفع الدين عنك ويشفع لك. قصة الفداء معروفة عند البشر منذ ان صنع الله أقمصة من جلد لآدم وحواء، وكل آباء الشعوب قدموا قرابين حيوانية ، وهي رموز تشير إلى نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، لهذا السبب توقفت الذبائح الحيوانية بمجيء المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. الذين عاشوا على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي وعملوا بحسب ارادة الخالق في زمانهم ، لهم نعمة الخلاص ، وأما الذين عاشوا بحسب شهوات الدنيا فكانوا في الطوفان وفي سدوم وعمورة . الفيصل بين الحق والباطل هو الإله الحقيقي الكامل : الصادق فلا يكذب كلامه بكلام جديد. القدوس لا يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها. الحفيظ كما يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته إلى البشر . المهيمن يتمم وعده ولا تعرقله افكار البشر . المحب الحبيب المحبة يعمل ما يعجز عنه كل مخلوق عوضا عن كل البشر . المعلم الهادي يرشد البشر إلى طريقه. المنقذ من الموت الأبدي يعمل لخلاص البشر . الحر منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة. القوي الجبار لا يتأثر بالشك والإنكار . الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته فلا يهمل رسالته ولا يترك مسؤولية حفظ رسالته إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر. إستحالة ضياع وفقدان رسالة الخالق بإستحالة ان يكون كاذبا غافلا هاملا .... ، والعيب في الإنسان المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق . ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تصحيح ، وأيضا هو يشكك في مصداقية ربه لإبعاد الناس عن نعمة الخلاص التي أعدها الإله المحب للبشر وتممها في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح.
ليس للمادة والطاقة عقل وحياة فكيف لهما تطوير إنسان عاقل حي ؟ فاقد الشيء لا يعطيه ، فلا مبرر لرفض وجود الإله الحقيقي الكامل بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها . حقيقتان تبطلان الإلحاد والكتب المنحولة : ١- الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الذي لا يحتاج إلى سواه ليكون إلها. ٢- الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . ينفرد الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد بأنه يعلن عن إله وكرمه لمن يصدقه وغضبه على مكذبه ، فلا عذر لمن يرفض ولا يقدم البديل عن الإله الحقيقي الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح وحده رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح ، بل العبرة لمن يتعظ من مصير المغضوب عليهم ولا يقلدهم في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م . عندما تخالف الوصايا العشر وتعاليم المسيح ستكون مجرما بغض النظر عن معتقدك وتصورك عنه . حجة الثابت على المتغير وليس العكس ، لهذا السبب وجب القياس برسالة الخالق لفحص سلوك وفكر كل مخلوق . مسؤولية فهم رسالة الخالق على عاتق المخلوق، لأن الكمال للخالق يحتم تمام حجته على البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل ، فالخالق الصادق حتما ووجوبا بدأ رسالته حافظا ويستمر حفيظا ولا يصحح رسالته ليكون العدل الإلهي تاما، والعتب على المشكك حتما ووجوبا. الجهل يضل العقل، والجهل المقدس يحمي قدسية الجهل ، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم . إن لم تقدم البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل فلا مبرر للشك وسوء الظن والتأويل .
قبل أن تحدد موقفك من التوراة والإنجيل تذكر الآتي : ١- مسؤولية الخالق عن حفظ رسالته وتتميم وعده لا تتوقف على امانة البشر ولا تعرقلها حرية البشر ، لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق . ٢- العقيدة مستقاة من شواهد كتابية أكثر من واحدة، ومعروفة قبل مجمع نيقية ٣٢٥م . ٣- الإيمان المسيحي قائم على مصداقية الخالق في حفظ رسالته وتتميم وعده رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح ، وله شواهد من الترجمات واقتباسات آباء الكنيسة منذ القرن الاول وتواتر بشارة القيامة المجيدة والقبر الفارغ رغم ظروف الاضطهاد والموت قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م . اسئلة تقودك إلى قرار واحد يحدد مصيرك في يوم الحساب : ١- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ؟ ٢- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا مبدل لكلماته ولا يصحح كلامه ؟ ٣- كيف سيأتي يسوع ليدين البشر وهو إنسان ؟ ٤- هل يوجد إله يفقد كلامه مرتين ثم يصحح كلامه بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟ ٥- لمن القبر الفارغ ؟ ٦- من كان مصلوبا وهو يوصي بالعذراء إلى يوحنا كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا الحبيب ؟ ٧- كيف نطق يسوع الإنسان بكلام الله مباشرة بلا وسيط ؟ ٨- هل الله يتأثر بشيء مما خلق ؟ ٩- كيف استمر الإيمان المسيحي إلى ما بعد مدة ٣ قرون من الاضطهاد الوثني قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م ؟ ١٠- من فتح عيون العمي كما تنبأ داود واشعياء عن المسيح الآتي ؟ ١١- لماذا المسيح وتلاميذه لم يستخدموا السيف لنشر الإيمان ؟ ١٢- هل يصح جعل اخطاء البشر حجة على رب البشر ؟ ١٣- من اصدق من الله في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح في التوراة والإنجيل ؟ ١٤- هل الكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟ ١٥- هل لإبليس مصلحة في نشر المحبة والسلام والتسامح بين الناس ؟ ١٦- أي سيرة حياة تجعلك تحيا إنسانيتك أفضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ؟ ١٧- هل الله ينصر افكار البشر وهو لم ينصرها قبل عام الفيل ؟ قبل ان ترفض سر التجسد والفداء عليك الرد على التساؤلات الآتية : ١- لماذا تغيرت حياة آدم وحواء من نعيم رضوان الله في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ ٢- لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية ؟ ٣- هل الله العارف بكل شيء يجرب البشرية كلها حتى يحدد من يستحق رضوانه ؟ ٤- لماذا صنع لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين؟ ٥- لماذا كل الشعوب القديمة تقدم قرابين حيوانية وتتأمل الخلود بعد الموت ؟ ٦- لماذا زال هيكل سليمان الذي شرط لإقامة طقس الغفران بدم الذبائح الحيوانية ؟ ٧- هل يكون العدل تاما بلا رحمة ؟ وهل تكون الرحمة ضد العدل ؟ وهل بعد الغفران طرد آدم وحواء إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ ٨- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، من الولادة العذراوية إلى معجزات إلى صلب وموت وقيامة وصعود إلى ملكوت الآب ؟ ٩- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا تضيع كلمته ولا يصحح كلامه ولا ينقض وعوده ..... ؟؟؟؟ ١٠- هل سيقف انسان واحد مظلوما امام الديان العادل ؟؟؟ لنحتكم عند صفات الإله الحقيقي لنعرف تدابيره منذ خلقه آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء : ١- لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح ، إذ بفضل محبته عمل الفداء الكفاري التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. ٢- لا يتأثر بشيء مما خلق، فلا يؤثر فيه تجسيد كلمته المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر. ٣- أمانته تامة لا تتوقف على سلوك البشر ، فهو المسؤول عن حجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار ، وحجته في رسالته التي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل وفي ضمير الإنسان ، ورسالته مفهومة بألسنة البشر ، ٤- يعمل ما يشاء ولا يعمل ضد ذاته فلا يكذب كلامه ولا ينكر وعده بل يتمم ارادته رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية. ٥- مكتفي بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية مثال الكلام والسمع والحب، وهذا لأنه الفرد والجمع معا بلا تعارض. ٦- لا يدين البشر والملائكة بذاته لأن لا نظير له فلا يليق بعزته أن يدين بذاته بل جعل الدينونة بيسوع الإنسان بفضل تجسد اقنوم الإبن المسيح فيه . ٧- ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص واحد حيرت بني إسرائيل فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، أي بسوء فهم تمموا إرادة الخالق . جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا.
س/ لماذا نرفض الإلحاد ونظرية التطور ؟ ج/ لأن حكمة الخالق أسمى واعظم من عقول البشر ، فلا يصح الشك في رسالة الخالق ، بل يضطر المشكك إلى الأخذ بما يعقله ليبرهن غلبته في الحوار وهذا نقيض حقيقة ان الكمال للخالق وليس للمخلوقين . العقل والإيمان يلتقيان عند حقيقة أن الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وكماله يمنع حاجته إلى سواه كما يمنع فقدان حجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل . الرد على سؤال الملحد : لماذا الآلام رغم وجود الإله المحب ؟ الحياة الدنيا عواقب المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن نعمة الخالق إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، لأن القدوس لا يقبل المعصية ولا ينكر عدله ، فوجب العدل قبل منح الغفران والبراءة . مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما )). من هوان الملحد أنه يخالف بديهيات علمية متفق عليها : ١- لا شيء يأتي من لا شيء . ٢- فاقد الشيء لا يعطيه . ٣- الكمال لواحد فقط لا أكثر . ٤- لا فعل بلا فاعل. ٥- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة . العدم نقيض الوجود، والإله الحقيقي كامل وكلي الوجود فلا عدم مع وجود الإله الحقيقي إلا ما لم يخلقه في الوجود . ٦- كل نوع من الاحياء لا يتناسل مع نوع آخر ، وهذا برهان تفرد كل نوع منذ خلقه، فالسنوريات لا تتناسل مع الكلبيات، وكذلك لا يحصل تناسل بين البشر والقردة ، بهذا تبطل نظرية التطور . حجة الملحد أن الكون كله لا يحتاج إلى خالق، وأن انسانية البشر تغني عن الشريعة الإلهية، وأن العلم بديل عن الإله ، حسنا، لنسأل ثم نناقش : ١- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ، وهذا مؤيد بمنطق لا شيء يأتي من لا شيء وفاقد الشيء لا يعطيه ، والكمال لواحد فقط لا أكثر . ٢- قمة انسانية البشر في عدالة العين بالعين والسن بالسن ، بينما سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن وفوق إنسان الأرض، والذي يؤمن سيعيش نعمة المحبة في الدنيا قبل الآخرة . ٣- العلم نتاج عقل الإنسان، فليس افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة، وليس شخصية حقيقية لها إرادة وحكمة وقدرة، وبما ان علوم البشر تتقدم فهي بدأت من الصفر ولها نهاية بنهاية الإنسان، والتغير ليس للسرمدي فليس العلم ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق . هل توجد معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء بدون خالق يكون الكامل بذاته ولا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ؟؟؟ بهذا نعرف ان خالق الإنسان ليس مادة وطاقة ليس فيهما عقل افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة ، بل خالقه هو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله، قادر على كل شيء ولا يعمل ضد كماله، يوثر في كل شيء ولا يتأثر بشيء ، خلقنا وعلمنا وانقذنا بفضل محبته لنعود إليه بالصورة التي يريدها لنا على شبه جسد يسوع القائم من الموت بلا فساد . الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة . رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه.
إذا فاهم معتقدك هات الإجابة على تساؤلات : ١- من الذي سبب كل شيء ولا يتأثر بشيء ؟ ٢- من الذي كامل وكلي الصفات بذاته وعامل بها ولا يحتاج إلى سواه ؟ ٣- من الذي يتمم وعده رغم حرية البشر في الفهم والتأويل ؟ ٤- من الذي حجته على البشر تامة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل ؟ ٥- من الذي تدخل في طبيعتنا وعلمنا إنسانية فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن ؟ ٦- من الذي رضوانه بفضله بلا ثمن بشري؟ ٧- من الذي خلق الإنسان حرا عاقلا ناطقا مبدعا مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة؟ تذكر الآتي قبل الدفاع عن معتقدك : ١- ان الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق . ٢- لا فعل بلا فاعل ولا شيء يأتي من لا شيء وفاقد الشيء لا يعطيه . ٣- الحق واحد وحوله اباطيل كثيرة لأن الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق حتما ووجوبا في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون الغافلون .
من المنطق أن أرواح الشريرة أو الجن إن كانت كلمة فارسية وهي جان يعني أرواح الميتة ، ولهاذا نري الإنسان يتخبط على الارض من لمس الجن وكأنه يموت نفسه بنفسه بروحه مما يشعر به من شدة الخوق يرافقه المعتقدات والخرفات يعم العقل الجهل واليقين . كارتة في الدين. أكتر الناس يصيبهم هذه الاوهام الشريرة تم يدهبوا الى الساحر أو فقيه في الدين و لقلة البحت عن حقيقية العلم في الدين والفتاوات المخيفة من تعبان الانس أو شيطان الانس. خلط وحماقة وتخلف مما يتصوره العقل الانساني . .كل داء له دواء بالعلم وليس بالشعودة .
آمن بالخالق الصادق في الوعد والوعيد لتنجو من مكر الشرير المنافق ومن الموت الثاني والخسران . عندما لا تفهم ولا تعقل رسالة الخالق تذكر ان الكمال للخالق وليس للمخلوق، وهذا بحكم منطق الكمال لواحد فقط لا أكثر، فلا عين تعلو على حاجبها لكن العقول المشككة تكذب ربها ولا تقدم البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . كلام الخالق مفهوم بسبب : ١- مكتوب بلسان وثقافة كتبة الوحي الالهي من زمن موسى إلى يوحنا الحبيب . ٢- استخدم الرموز والامثال من واقع حياة البشر . ٣- مبرهن بنبوءات عند اليهود وتحققت بعد قرون تتراوح بين ١٥ و ٤ في صليب يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع، وهذه النبوءات تفرق بين الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد والكتب المنحولة . ٤- وحدة الموضوع من سفر التكوين إلى سفر الرؤيا، علاقة الإنسان بربه الذي بفضل محبته أكرمنا بنعمة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر بلا ثمن بشري . ٥- مؤيد بالآثار وشهادات مؤرخين غير مؤمنين وحياة مؤمنين رغم ظروف الاضطهاد والموت قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م . ٦- عندما تخالف الوصايا العشر وتعاليم المسيح ستكون مجرما بغض النظر عن معتقدك وتصورك عنه ، لأن مسك ختام رسالة الخالق في كلمته المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل الذي أكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل . هات البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ولن تضل السبيل .
س/ سؤال من ملحد : فاقد الشيء لا يعطيه وأنتم تقولون أن الله روح وليس مادة فكيف خلق المادة والطاقة ؟ ج/ المادة والطاقة تحت قوانين الطبيعة وفي تغير مستمر وليس فيهما عقل وحياة افضل مما للبشر، بينما الإله الحي القدوس الغير مرئي له طبيعته اللاهوت الأسمى من المادة والطاقة وبحكم كماله قادر على خلق ما يشاء ولا يحتاج إلى سواه ليكون إلها خالقا وصانعا ومدبرا حكيما . بما ان الإنسان يتفرد في الكون كله بوجود عاقل ناطق مبدع حي وله الضمير ويموت حتما فحتما يكون خالقه أعظم وأسمى واقوى من كل مخلوق ، وهذا الخالق ليس مادة ولا طاقة بل الإله الحقيقي الذي برهن على كمال طبيعته وصفاته ووعوده وتدابيره في التوراة والإنجيل ، ولا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ، فهو تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء في صليب إبنه يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع الناصري بعد قرون تتراوح بين ١٥ و ٤ . لا بديل عن العذراء مريم التي تممت نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ . لا بديل عن يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم الفداء الكفاري البديل عن عجز البشر كما وصفته نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال وهوشع وميخا .... ، رغم عدم ايمان شعب الله المختار بان يسوع الناصري هو المسيح . ((المحبة لا تسقط )) لأن((الله محبة )) وبفضل محبته جمع العدل والغفران معا بلا تعارض بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فكان العدل الإلهي تاما وكان الغفران والبراءة لمن يؤمن برب المحبة والسلام . س/ لماذا يرسل الإله انبياء ؟ بمن ختم رسالته ؟ ج/ إن ارسال الانبياء جزء من علاقة الخالق مع البشر، إذ هو يتكلم مع البشر منذ زمن آدم وحواء، وأما رسالته التي فيها احكامه ووعده فهي بالوحي الإلهي الذي يكتبه أنبياء بني إسرائيل فقط قبل مجيء المسيح الفادي، ثم صار مسك الختام بالوحي الإلهي مكتوبا بقلم تلاميذ ورسل المسيح قبل نهاية القرن الاول معلنا تمام وعد الإله الحقيقي بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ . الهداية مستمرة بكلام الخالق في التوراة والإنجيل وفي بصمته في الكون كله وفي ضمير الإنسان المخلوق على صورة خالقه، ولو فرضنا جدلا ان ارسال الانبياء لهداية البشر كلما انحرفوا عن إرادة ربهم لكان الأولى ارسال نبي في زمن الإلحاد في القرن ٢١ !!!!!!!! عليك الإنتباه إلى الآتي ليكون قرارك منصفا : ١- محتوى أسفار العهد الجديد يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء، من جهة سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح. بقيت نبوءات تخص المجيء الثاني للمسيح الديان ستتم بحكم مصداقية الخالق. ٢- مدة ٣ قرون من الاضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م . ٣- ثمار نعمة الخلاص تجعل المجرم مسالما. ٤- انتشار الرسائل والبشارات والترجمة واقتباسات آباء الكنيسة منها جعل مصداقية أسفار العهد الجديد تامة . ٥ - تحية العيد قام المسيح حقا قام مستمرة إلى اليوم ومعها القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ. اشعياء ٤٥ : ٩ (( ويل لمن يخاصم جابله ))، هوشع ٤ : ٦ ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) .
العدو الاول لكل إنسان هو الموت، فلا مفر منه، منذ موت آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء، لهذا السبب اجتهدت البشرية في معرفة ماذا بعد الموت، وجاهدت في العمل لضمان الافضل بعد الموت، لكن الخبر اليقين من رب العالمين الخالق الصادق الأمين الذي أعد طريق العودة إلى رضوانه بفضله بلا ثمن بشري . حدثت القيامة المجيدة من داخل القبر قبل دحرجة الحجر، فلم يشاهدها بشر، بل عاينوا يسوع المسيح حيا بجسد مجيد بلا فساد يدخل عليهم والأبواب مغلقة، ويأكل معهم السمك والعسل ليبرهن انه حي بجسد وليس مجرد روح ، وعاينوه اثناء مدة ٤٠ يوما قبل صعوده إلى السماء أمام عيونهم، فصاروا شهودا وشهداء على تمام نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء القائم من الموت ، ومعهم شهادة القبر الفارغ تبطل الشك الفارغ ، واستمرت شهادة تلاميذه واتباعه بالفم والدم والقلم رغم ظروف الاضطهاد والموت قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م ، وكانت تحية العيد : قام المسيح ... حقا قام ، وكانت شهادة مؤرخو روما عن إيمان اتباع المسيح برهانا من خارج المسيحية ، وبهذه الحجج تبطل الشبهات كلها امام مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . نصيحة قبل الحكم على التوراة والإنجيل : ١- الإيمان بان الله الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته في التوراة والإنجيل والزبور . ٢- التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع الإنسان ولاهوت المسيح فيه . ٣- الاعتراف بأن كمال الله يعني أنه الكليم الحي ازلا وابدا ولا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء . ٤- الإنتباه إلى تدرج التشريع الإلهي من ناموس موسى إلى تعاليم كلمة الله المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام . ٥- القراءة خارج المسموح به والحكم بحقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده . ٦- القياس بثمار كل كتاب ديني في الناس، وموقف كل شريعة من حرية البشر وكرامتهم. ٧- العمل بما يليق بمحبة الله للبشر في الدنيا. الوصايا العشر تمثل شريعة الخالق لكل مخلوق، بقيت وتسامت في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح الذي جاء بالسمو التشريعي عوضا عن قوانين موسى التي كانت لبني اسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض، فلا يصح إنكار تعاليم كلمة الله المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل لغرض العودة إلى قوانين وفرائض ناموس موسى ، لأن الشرع الإلهي يسمو ولا يخبو ولا يتراجع .
س/ لماذا لم يطهر آدم وحواء من الخطية بينما طهر العذراء لتكون اما ليسوع الانسان الذي تجسد فيه المسيح لعمل الفداء التام ؟ ج/ لأن العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، ولو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في حياة النعيم . خالق الإنسان يخلصه من الخسران بفضل محبته فتدخل في طبيعتنا بسر التجسد في يسوع الإنسان . آدم بداية البشر، مخلوق من ماء وتراب كوكب الارض ونسمة حياة من ربه فصار آدم نفسا حية عاقلة ناطقة حره ، ولأنه اختار الحياة اعتمادا على نفسه دون الاتكال على ربه سمع لحواء فسقط في خديعة ابليس ، أما يسوع الإنسان مولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ليكون اكرم حجاب حي مرئي محدود قابل للموت ليعمل الفداء التام بفضل تجسد المسيح فيه بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج عوضا عن عجز البشر ، ولو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الخالق في الجنة الارضية بحكم العدل الإلهي . المعجزة الربانية هي تدخل الخالق في الزمن وطبيعة الإنسان ليعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر . شخص واحد له صفات الجوهر الإلهي وصفات الجوهر البشري بلا اختلاط ولا انفصال ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي هو الذي غلب الموت بموت ناسوته، وهذا الموت محسوب موتا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال ، هكذا تم العدل الإلهي بحسب الوعد الإلهي بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ وتمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء في صليب يسوع المسيح وحده . مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما )) . س/ كيف اعلن عن تجسده في يسوع الإنسان ؟ ج/ اعلن هذا عندما قال : ((أنا انسان )) و ((أنا هو )) بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه، بهذا استطاع يسوع الإنسان عمل اعمال الخالق في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع بفضل تجسد المسيح فيه .
اربعة بشارات تؤلف انجيلا واحدا مثل اربعة صور لشخص واحد من اربعة جهات، تحكي تفاصيل سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح وموقف تلاميذه ورسله قبل وبعد قيامته بجسد مجيد منتصرا على الموت. واجه السؤال بنزاهة البحث ومخافة الله لئلا تقع ضحية مكر إبليس صانع الخديعة : من المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا يحتاج إلى سواه ؟ هل البشر شركاء ربهم في حفظ رسالته وتتميم وعده ؟ هل الله تخلى عن امانته ؟ تبدأ الضلالة من : ١- انكار وجود الإله . ٢- انكار مصداقية الخالق في وعوده وتدابيره . ٣- تفسير يخالف كمال الخالق وإرادته . مزمور ٩٦ : ٥ ((لأن كل آلهة الشعوب اصنام، أما الرب فقد صنع السماوات )) لا فعل بلا فاعل، ولا شيء يأتي من لا شيء، وفاقد الشيء لا يعطيه، والكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون ، ولأنه الكامل بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها . سفر اشعياء ٤٣ : ٧ ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) ، هنيئا لمن يعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب . سفر دانيال ١٢ : ٣ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) . بشارة يوحنا الحبيب ٥ : ٣٩ ((فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة ابدية. وهي تشهد لي )) . لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة على اعمالهم .
س/ لماذا صليب يسوع المسيح ؟ ج/ ١- لأنه تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتمم وعد الله لآدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ . ٢- برهن على محبة الخالق للبشر، فالتضحية برهان المحبة، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والجود والإحسان . ٣- صار فضل عودة البشر إلى رضوان الخالق للخالق وحده بلا ثمن بشري ، لأن دم الفادي اكرم من الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل . يسوع الإنسان هو اكرم حجاب حي مرئي محدود قابل للموت يختاره الله ليظهر فيه لاهوت كلمته المسيح لعمل الفداء ، وليس اضافة إلى الذات الإلهية كما ليس الكون كله اضافة إلى الذات الإلهية. ٤- صار حجة الديان العادل على كل إنسان عرف بحادثة الصلب، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والجود والإحسان ، ولا عذر لمن يشكك في مصداقية الخالق في حفظ رسالته وتتميم وعده رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية، فلا مظلوم امام الديان العادل ولا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم . ٥- جمع العدل والغفران معا بلا تعارض ، مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) الفداء تمارسه البشرية فعليا : ١- كل طعام كان كائنا حيا فقد حياته ليكون طعاما يقيت الجسد ليبقى حيا. ٢- كل جندي يموت في سبيل حماية الوطن يقدم حياته طوعا وحبا للوطن. ٣- تضحيات الأب والام لتربية الاولاد برهان محبة لهم . لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق ولا يحده شيء مما خلق، فلا مبرر لتكذيب سر التجسد وعمل الفداء.
لا يوجد إله يهمل رسالته ، لا يوجد إله يصحح المكتوب في رسالته، لهذا السبب لا نؤمن بأي كتاب يكذب نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح وحده رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح . لاحظ ان القرآن لم يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس رغم انهم يعبدون الروح القدس ودافعوا عن لاهوته في مجمع القسطنطينية ٣٨١م، وايضا لم يذكر القرآن الآب والابن بل رفض ان يكون لله صاحبة بشرية ينجب منها ولدا فيكون الله ثالث ثلاثة معهما ، وبهذا لم يتطرق إلى عقيدة الثالوث . سنكون مشركين بالله إذا الآب خلق الابن إلها آخر ليخلق الكون أو إن الملاك جبرائيل قدوس من ذاته مثل الله، وهذا مستحيل ، لهذا السبب رفضا هرطقتي آريوس ومقدونيوس . الصخرة التي تحطم كل الشبهات أن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ، فهو المسؤول عن حجته إلى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار كما هو المسؤول عن حفظ ذاته وعزته ، لهذا السبب نصدقه ونتكل عليه وعلى نعمته في الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، لأن الفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد . ما يميز الإله ؟ ينفرد الإله بالكمال بذاته قبل وبعد خلقه أي شيء ، والكمال للخالق يعني : ١- كامل في ذاته عامل بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء ، وهذا يعني أنه كليم سميع محب حبيب قبل خلقه أي مخلوق، ويتحقق هذا الشرط بفضل جمعه التفرد والجمع معا بلا تناقض ، أي وحدانية الجوهر الإلهي اللاهوت قائما على ثالوث اقانيمه الآب والابن والروح القدس، لأن كل اقنوم شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا تفاوت ولا انفصال . ٢- كامل في تدابيره ، أي بدأ علاقته مع الخليقة ناجحا ويستمر ناجحا ولا يفشل في مقاصده وأعماله ، فلا مبرر لتكذيب كلامه الذي في التوراة والإنجيل . ٣- كامل في أمانته ولا تعرقله افكار البشر وسلوكياتهم ولا مكر إبليس صانع الخديعة، أي يتمم وعده ولو توهم المشككون . ٤- لم يخلقنا عبثا، بل ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . لهذا السبب وضع صورته في آدم ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ....، ولن يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها، ولن يعطي رضوانه لمن يكذبه ، ولا رضوانه بثمن بشري بل بفضل محبته أكرمنا بنعمة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر . ٥- كامل في حكمته فلا يقف أمامه مظلوم في يوم الحساب، لأن رسالته مفهومة وفوق شبهات البشر ، إذ ربط مصداقية اسفار العهد الجديد بتحقق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، والقبر الفارغ يبطل الكلام الفارغ . ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص الرب يسوع المسيح حيرت اليهود فظنوا أن يسوع مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه عندما قال : ((أنا هو)) بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه ويفهمه كل يهودي ، فهل يصح تقليد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م ؟ حتمية الاقنومية تفسر ازلية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل خلق أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟
لن يعقلوا حتى يؤمنوا بان أسماء الله الحسنى حقيقة تبرهنت في كمال الله الحفيظ الصادق الكامل الثابت المهيمن الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء في صليب إبنه الفادي يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع الإنسان . الفداء بدافع المحبة لسد عجز البشر عن دفع كفارة المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن رضوان الخالق إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، فكان سر التجسد عملا يبرهن على قدرة الخالق على خرق قوانين الطبيعة ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان. سؤال طرحته دكتورة في التك توك : لماذا روح اللاهوت لم يحيي يسوع الإنسان بعد تسليمه روحه البشرية لله ؟ الجواب : لو أحياه لكان ناسوت يسوع شريكا للذات الإلهية، وهذا مرفوض كليا، لأن سر التجسد جمع طبيعة البشر وطبيعة الإله بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي ولا إستحالة، فبقي يسوع الإنسان إنسانا وبقي لاهوت المسيح لاهوتا، فمن الطبيعي موت يسوع الإنسان لأن حكم الموت صادر منذ المعصية الاولى، وهنا موت يسوع الإنسان عوضا عن آدم وذريته لدفع كفارة المعصية الاولى بالتمام بفضل تجسد المسيح فيه . الجهل يضل العقل، وسوء الظن يبعد المؤمن عن الإيمان بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
منذ ثورات التحرر من الاستعمار عاشت الجمهوريات العربية في سجن الطغاة وتحت وطأة الطائفية والفساد الإداري حتى استوجب الامر التحرر من الحكام الجمهوريين فتدخلت الدول الاستعمارية والاقليمية قبل وبعد تغيير الطغاة ، فما نفع الجمهورية بلا حرية الرأي للجميع ؟؟؟؟ الذي يحرم السؤال لن يصدق في المقال، بل يقيد أتباعه في فكره وينذرهم بالموت والاهوال، فالحرية اوكسجين الحياة الكريمة، ولو لا حرية البشر لما حقت عليهم الدينونة الأخيرة على اعمالهم، فلا يحق لمخلوق تقييد حرية الناس في مسائل لم يقيدها ربهم . س/ أي نوع من الحكم يصلح للجميع ولا يتعارض مع الإيمان بوجود إله ؟ ج/ عندما تعيش وفق بر الناموس الوصايا العشر وتعاليم المسيح لن تظلم غيرك، بل تسمو إنسانيتك فوق إنسان التراب والانانية، لأن يسوع المسيح الذي عاش حياتنا بلا خطية لم يمنع السؤال بل تحدى اليهود بقوله :((فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي )) ولم يستخدم قوته ليبيد الذين رفضوه ولم يأمر بقتل يهوذا الاسخريوطي، وتلاميذه مثله لم يستخدموا السيف والجزية ومغريات الدنيا لنشر الإيمان ، لهذا السبب تتعايش الافكار المدنية مع المؤمن المسيحي في الدول المتقدمة مدنيا وعلميا . المحبة دستور الحياة لمجد الخالق لأن الله محبة، والمحبة لا تسقط ولا تتعارض مع العدل والرحمة . حذاري من جعل اخطاء البشر حجة على رب البشر .
عندما أمر الرب خليله ابراهيم بتقديم ابنه اسحاق ذبيحة له كان امتحانا بهدف واحد أن يعرف ابراهيم أهمية الإيمان ومدى محبة ربه للبشر ، لهذا السبب كان ابراهيم بارا بسبب طاعته قبل ناموس الختان والذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل ، بينما التجارب التي يتعرض لها المؤمن بشكل ضيقات وافكار تخالف مصداقية الخالق سببها أعمال الشيطان الذي يضل الناس عن الإيمان بمصداقية الخالق منذ أن نطق بلسان الحية وقال لحواء ((لن تموتا )) ، والعبرة لمن يثبت على إيمانه بربه قولا وعملا بما يليق بمحبة الخالق للبشر . اقرأ لتبرأ، افهم لئلا تندم ، المصلوب تمم الوعد المكتوب رغم علم اليهود باوصاف المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح وحده . س/ لماذا التجسد ؟ ج/ ١- ليكون عمل يسوع في الفداء تاما مقبولا بفضل لاهوت المسيح فيه. ٢- لتجديد طبيعة الإنسان المؤمن إلى شبه يسوع القائم من الموت منتصرا ممجدا مؤهلا لدخول ملكوت الآب في الحياة الأبدية. س/ لماذا عمل الله سر التجسد والفداء ؟ ج/ بفضل محبته أعان طبيعتنا الضعيفة لنستحق نعمته في الدنيا والأبدية . تخيل ان الله خلقنا بغير محبته ، ما مصير آدم وحواء بعد المعصية الاولى ؟ كان سيتم العقاب نهائيا كما نصت الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه ، ولو فرضنا ان الله بعد موت آدم وحواء سيقيمهما من الموت فلن يحدث التغيير المطلوب ليكونا مؤهلين للحياة الابدية، لأن طبيعة آدم وحواء ترابية وبسبب الحرية هناك احتمالية الخطأ والصواب في فكر وسلوك آدم وحواء ، بينما الحل الإلهي هو تأجيل الموت الأبدي إلى زمن المجيء الثاني للمسيح الديان بعد تمام مهمة الفداء ومنح الغفران لمن يؤمن بان عمل الله يرضي الله وليس اعمال البشر . س/ لماذا تعثر كهنة الهيكل بظاهر يسوع الإنسان الوديع الذي لا يحارب الرومان ... ؟ ج/ لأنهم لم يعقلوا ان المسيح في يسوع الإنسان، فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان. العتب على من يكرر السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
لا بديل عن تجسد المسيح في يسوع الإنسان الذي تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء ، إذ تميز يسوع عن كل أنبياء العهد القديم بأنه : ١- تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود والتي تخص المسيح الفادي . ٢- دفع كفارة المعصية الاولى وفتح باب الغفران مجانا بلا ثمن بشري . ٣- عمل اعمال الله بفضل لاهوت كلمة الله المسيح فيه، ومنها ما لم يعملها أنبياء بني إسرائيل مثل منح الغفران وتطهير الابرص وفتح عيون العمي وسيأتي ليدين البشر والملائكة . ٤- قال :((انا هو)) يقصد انا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى، فصلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان . ٥- واجه الموت وأسلم روحه البشرية طوعا وطاعة لله، فأقامه بجسد مجيد منتصرا على الموت وصار باكورة القيامة والملكوت . ٦- عاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود أن يمسكوا عليه خطية واحدة . ٧- نطق بكلام الله مباشرة بلا وسيط بفضل لاهوت كلمة الله المسيح فيه . ٨- طريقة الصلب لتقديم ذبيحة تامة تحقق نبوءات العهد القديم، في مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ وسفر دانيال ٩ : ٢٥ - ٣٧ ومزمور ٣٤ : ٢٠ ((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر )) ومعلقا بين الأرض والسماء يصالح أهل الأرض برب الأرض والسماء، ومعلنا أمام اليهود والامم وليس في خفاء، فلا ينكره يهودي ولا روماني ولا يوناني، بل يشهدون على صلبه وموته ودفنه، ثم تمم نبوءة هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )) بهذه القوة تغيرت احوال تلاميذه من التخفي عن عيون اليهود إلى مبشرين به قائما من الموت وصارت تحية المسيحيين : قام المسيح حقا قام، وإلى اليوم نكررها ايمانا واعترافا بصدق الخالق في الوعد بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، ويظل القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ ، لأن الإله الحقيقي تمم وعده رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية. البرهان العملي على أن المسيح هو يهوه في يسوع الإنسان : عندما جعل الماء خمرا ، فهو خلق عصير العنب والبكتريا وفي لحيظة فقط ليتحول الماء إلى خمر ، أي خلق جديد لم يكن موجودا في الماء ، وعندما صنع طينا لشفاء المولود اعمى ، فهو صنع عينين جديدتين من طين كما صنع آدم من طين ، وعندما اكثر القليل من السمك والخبز إلى كثير يشبع الناس ويزيد لهم، فهو خلق الكثير من عدم كما خلق أول مرة كل شيء مادي وطاقة. البرهان الكلامي على لاهوت المسيح أنه قال لهم :(( أنا هو ، أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل ، قبل أن يكون ابراهيم انا كائن، أنا والآب واحد ، )) مما جعلهم يصلبون يسوع ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه ، لأنهم يعرفون ان إبن يهوه يكون يهوه ذاته . س/ هل يشير العهد القديم إلى سر تجسد المسيح في يسوع الإنسان ؟ ج/ نعم يشير العهد القديم إلى تجسد المسيح في الإنسان يسوع: ١- التكوين ٣ : ١٥ ، نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية ليس بقوة ناسوته بل يقوة المسيح المتجسد فيه. ٢- التثنية ١٨ : ١٥ و ١٨ ، الذي يتكلم بكلام الله مباشرة يكون إنسانا نبيا يرسله الله من وسط بني إسرائيل ولكن بقوة لاهوت المسيح فيه. ٣- تابوت العهد القديم مكون من صندوقين، الاول من خشب لا يسوس (رمز جسد يسوع الذي لم ير فسادا ) مغشى كله بصندوق من ذهب ( رمز اللاهوت الذي لا يتغير ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ) . ٤- اوصاف المسيح الفادي البريء المتألم المخذول في مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ تصوره إنسانا يتحمل دينونة المعصية الاولى ويقيمه الله بجسد مجيد منتصرا على الموت وصار باكورة القيامة والملكوت، وأيضا موصوف إنسانا في : مزمور ١٦ : ١٠ (( لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. ولن تدع تقيك يرى فسادا )) . مزمور ٤٩ : ١٥ (( إنما الله يفدي نفسي من يد الهاوية لأنه ياخذني. )). مزمور ١٢٩ : ٣ (( على ظهري حرث الحراث. طولوا اتلامهم )). مزمور ١٣٢ : ١١ ((اقسم الرب لداود بالحق لا يرجع عنه: من ثمرة بطنك اجعل على كرسيك )). اشعياء ٤٣ : ١٠ و١١ ((وعبدي الذي اخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا إني أنا هو ، أنا أنا الرب، وليس غيري مخلص )). اشعياء ٥٠ : ٤ - ٦ ((اعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف ان اغيث المعيي بكلمة. يوقظ كل صباح لي اذنا. لاسمع كالمتعلمين. السيد الرب يفتح لي اذنا، بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين، وجهي لم استر عن العار والبصق )) . اشعياء ٦١ : ١ - ٢ (( روح السيد الرب علي لأن الرب مسحني لابشر المساكين. ارسلني لاعصب منكسري القلب، لانادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالاطلاق. لانادي بسنة مقبولة للرب، وبيوم انتقام لإلهنا. لاعزي كل النائحين )). دانيال ٧ : ١٣و١٤ (( كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فاعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض )). دانيال ٩ : ٢٤ - ٢٥ ((سبعون اسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا، ولكفارة الإثم، وليؤتى بالبر الأبدي، ولختم الرؤيا والنبوة، ولمسح قدوس القدوسين. واعلم وافهم أنه من خروج الأمر لتجديد اورشليم وبنائها إلى المسيح الرئيس سبعة اسابيع واثنان وستون اسبوعا، يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الازمنة )). هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )). أيوب ٩ : ٨ ((والماشي على اعالي البحر )). أيوب ٩ : ٣٣ ((ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا )). زكريا ٣ : ٨ (( لأني هانذا آتي بعبدي الغصن )). زكريا ٢ : ١٠ ((ترنمي وافرحي يا بنت صهيون ، لأني هانذا آتي واسكن في وسطك، يقول الرب )). زكريا ٦ : ١٢ ((هوذا الرجل الغصن اسمه، ومن مكانه ينبت ويبني هيكل الرب )). زكريا ٩ : ٩ ((هوذا ملكك يأتي اليك. هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن اتان )). زكريا ١٢ : ١٠ ((وافيض على بيت داود وعلى سكان اورشليم روح النعمة والتضرعات، فينظرون إلي. الذي طعنوه، وينوحون عليه كنائح على وحيد له، ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره )). زكريا ١٣ : ٦ و ٧ ((فيقول له: ما هذه الجروح في يديك؟ فيقول: هي التي جرحت بها في بيت احبائي. اضرب الراعي فتتشتت الغنم )). ٥- اشعياء ٥٩ : ٢٠ (( ويأتي الفادي إلى صهيون وإلى التائبين عن المعصية في يعقوب، يقول الرب )) هكذا مجيء يكون مرئيا من وراء حجاب حي مولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها كما تنبأ اشعياء ٧ : ١٤ ويكون إلها رئيس السلام كما وصفه اشعياء ٩ : ٦و٧ . ٦- المسيح ابن يهوه معروف عند اليهود قبل تجسده ، في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر أشعياء ٩ : ٦و٧ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤.
قال تعالى واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضي ولوا الي قومهم منذرين قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا انزل من بعد موسي مصدقا لما بين بديه يهدي الى الحق والي طريق مستقيم صدق الله العظيم
للاخ محمد ليه بتوافق على ان الجن يقدر الله ان يجعله مختبئ ويأكل رز والشيطان اصلا ليس له جهاز هضمي ولا هو ذي البشر وليه مش موافق على قدرة الله على التجسد ليه يكالوا بمكيالين ليه يوافق على شئ ويرفض شئ مش مكتوب عنده في القرآن وعايز يجبرنا على حاجات كلها غلط SafaaElfar
في دين لاسلام يستخدم العقل و المنطق ولاشيء سري اما في دين المسحيه فالعقل معطل تماما ولايسمح باستخدامه بل ممنوع ومن المحرمات فالطاعة العمياء للكنيسه والكاهن فكيف لكم ان تعرفوا الله وطريق الحق
سفر اشعياء ٤٣: ٧ ((بكل من دعي باسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) . خلقنا على صورته لنعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ..... ، فلا يقبل المعصية بل رضوانه لمن يصدقه ويثق فيه ويعمل ما يليق بمحبته وليس لمن يكذبه ويشكك في التوراة والإنجيل. الإله الحقيقي لم يطلب من آدم وحواء شروط العمل والصلاة والصوم ليعودا إلى رضوانه، ولم يطلب أي نوع من الكفارة بل عمل لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين لتغطية آدم وحواء ، ووعدهما بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ وتمم وعده بصليب إبنه الفادي يسوع المسيح عوضا عن عجز البشر . بحكم العدل الإلهي لن يطالبك بما لم يطلبه من آدم وحواء قبل طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية، بل بفضل محبته أكرمنا بنعمة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، لأن دم الفادي اكرم من الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل . زوال الهيكل برهان على توقف العمل بناموس موسى من جهة القوانين والفرائض التي تشترط تقديم الذبائح الحيوانية وتقدمات غيرها منصوصة في التوراة، فلا مبرر للعودة إلى ناموس الذبائح الحيوانية . عمل الفداء مقرر مسبقا لأن الإله الحقيقي يعرف المستقبل، لكنه منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة . صليب الرب يسوع المسيح تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح، فالعتب على الذي يقلد اليهود في انكار لاهوت المسيح في يسوع الإنسان . الوحي الإلهي مفهوم لأنه مكتوب بلسان وثقافة كتبة الوحي الالهي من موسى إلى يوحنا الحبيب، لأن الإله الحقيقي استخدم الكاتب قلمه ولسانه وثقافته التي فيها رموز وهي للتعليم وليس للقياس والتقييم . عندما تسيء فهم التوراة والانجيل فالعتب عليك لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق ، وعندما تعاند ضد مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل فأنت تجعل نفسك من الذين تخصهم آية اشعياء ٥ : ٢٠ ((ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا، الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما الجاعلين المر حلوا والحلو مرا )) وايضا آية اشعياء ٤٥ : ٩ ((ويل لمن يخاصم جابله )) ، وكذلك آية هوشع ٤: ٦((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) ، لهذا السبب عليك أن تقرأ بعين حره محايدة واثقة من كمال الله الحفيظ الصادق الكامل الثابت المهيمن الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته ، واما اليهودي الذي لا يؤمن بان يسوع هو المسيح فهو مشار إليه في آية اشعياء ١ : ٣ (( الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه، أما اسرائيل فلا يعرف. شعبي لا يفهم )) ، ولكن كن مصدقا بربك لتكون من الذين قال عنهم الوحي الإلهي في سفر دانيال ١٢ : ٣ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) . الإله الحقيقي قادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق ، ولا يعمل ضد ذاته، فلا يتعارض عدله مع رحمته، بل يجري العدل ويرحم بلا ثمن بشري ولا عذر لمن يكذبه . مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما )) هكذا تم في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع الإنسان الذي قال (أنا هو )) فظنوه مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، لهذا السبب العتب على الذي يقلد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م . جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا. الدين يعني امامك دينونة، وعليك العمل بما يليق ارادة الخالق ، بينما نعمة الخلاص تغنيك عن الدينونة لأن الفادي دفع الدين عنك ويشفع لك. قصة الفداء معروفة عند البشر منذ ان صنع الله أقمصة من جلد لآدم وحواء، وكل آباء الشعوب قدموا قرابين حيوانية ، وهي رموز تشير إلى نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، لهذا السبب توقفت الذبائح الحيوانية بمجيء المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. الذين عاشوا على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي وعملوا بحسب ارادة الخالق في زمانهم ، لهم نعمة الخلاص ، وأما الذين عاشوا بحسب شهوات الدنيا فكانوا في الطوفان وفي سدوم وعمورة . الفيصل بين الحق والباطل هو الإله الحقيقي الكامل : الصادق فلا يكذب كلامه بكلام جديد. القدوس لا يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها. الحفيظ كما يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته إلى البشر . المهيمن يتمم وعده ولا تعرقله افكار البشر . المحب الحبيب المحبة يعمل ما يعجز عنه كل مخلوق عوضا عن كل البشر . المعلم الهادي يرشد البشر إلى طريقه. المنقذ من الموت الأبدي يعمل لخلاص البشر . الحر منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة. القوي الجبار لا يتأثر بالشك والإنكار . الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته فلا يهمل رسالته ولا يترك مسؤولية حفظ رسالته إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر. إستحالة ضياع وفقدان رسالة الخالق بإستحالة ان يكون كاذبا غافلا هاملا .... ، والعيب في الإنسان المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق . ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تصحيح ، وأيضا هو يشكك في مصداقية ربه لإبعاد الناس عن نعمة الخلاص التي أعدها الإله المحب للبشر وتممها في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح.
الله يرحم الأخت لونا كانت باحثه عظيمه كل بحثها بحث صادق ليس فيه غش ولا كذب ولا تدليس لأنها كانت مسلمه وعبرت للمسيح يسوع ربنا بعد أن عرفت حقيقة الإسلام. قدمت خدمات كثيره ومازلنا نستفيد من فيديوتها الشيقه والأكثر من رائعه والتي بصراحه لا تمل لأن فيها معلومات قيمه وجميله جدا 👍
فعلا حقا رائعة ربنا يبارك تعب خدمتكم اخوتي بالرب
ربنا يبارك الأخت/ لونا 🙏
فعلا احنا نتكلم الارامية ونقول للذي يعبد غير الرب الاله او الذي لا يؤمن بالرب نقول عليه حمبه يعني كافر
عندما كنت صغيراً. كنت خائفاً خوفاً مطلق، ليلاً ونهاراً لعلمي ان عندي روح حائمة حولي وُلِدَت عندما انا وُلِدْت (القرينة)... يا للخذعبلات!!!
من عاشر القوم صاره منهم ،، شوف اعمال محمد
هل اعمال محمد اعمال ،، من ( الله ) او ( شيطان )
اكيد شيطان
العبادة العقلية هي تشغيل الدماغ لمجد الخالق ، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الاثيم .
الفيصل بين الكتب الدينية كافة أن الكمال نقيض النقص والإهمال، فلا يوجد إله يهمل رسالته بل يوجد مشكك يتمنى أن لا يحفظ الله التوراة والإنجيل .
لكل ديانة كتاب وعقائد وطقوس ، تقوم على منطق عقلي تابع لحكمة الإله الاحكم من كل مخلوق، وعليه نحتج بمنطق يمجد الإله الحقيقي :
١- منطق الوحدانية الجامعة ، أن الكمال يحتم عمل الإله الحقيقي بصفاته الذاتية مثال الكلام والسمع والحب بذاته في ذاته بلا حاجة إلى سواه ، أي بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب .
٢- منطق التجسد ، لأن الإله الحقيقي لا يتأثر بشيء مما خلق وبفضل محبته حل واتحد بناسوت يسوع الإنسان ليكون موت يسوع محسوبا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال .
٣- منطق الفداء البديل عن عجز البشر ، لأن كرم المحب العظيم لا يساويه أي عمل بشري ، ولا يبيع رضوانه بثمن بشري ، والتضحية برهان المحبة، وهو تدخل ليعين طبيعتنا ليكون الفداء تاما مقبولا عنده.
٤- منطق سلامة الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ، أن الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته وحجته على البشر إلى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل .
٥- منطق رفض الكتب المنحولة ، لأن الإله الحقيقي لا يكذب كلامه بكلام آخر ، فالنبوءات التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي هي الفيصل بين الكتب الدينية كافة .
٦- منطق تسامي التشريع الإلهي، نجده في سلسلة التدابير وختامها بسيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ، فيجب فهم التدابير ليستقيم التفسير ، وستجدها لصالح البشر ليفهموا بلا عذر إلى يوم الدينونة الأخيرة :
أ- تدبير البراءة في زمن آدم وحواء، فشلا في الطاعة بموجب وصية واحدة فقط عندما اختارا الحياة اعتمادا على ذاتهما.
ب- تدبير الضمير في زمن اولاد آدم وحواء، وهو اول ناموس يدين البشر في يوم الحساب ، وبما ان الحرية للجميع يظهر الشر بدافع الأنانية.
ت- تدبير الحكومات بعد الطوفان، تحكم بين الناس وفق عدالة العين بالعين والسن بالسن، المستوى البشري المقبول عند البشر ، والمؤمن يخضع تحت قوانين مدنية لضبط سلوك بني الإنسان.
ث- تدبير كهنوت آباء الشعوب أيوب وابراهيم واسحاق ويعقوب، هم رعاة مسؤولون عن الناس، لكن الكمال للخالق وليس للمخلوق فلا عصمة تامة لمخلوق، والخالق هو الصادق في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش .
ج- تدبير الناموس المكتوب في التوراة لبني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض، يضم بر الناموس الوصايا العشر وقوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل وفرائض التعبد وفيها نبوءات تخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح وحده.
ح- تدبير الخلاص بالفداء التام عوضا عن عجز البشر بفضل تجسد المسيح في يسوع الإنسان.
خ- تدبير المجيء الثاني للمسيح الديان العادل بكلامه وعمله وبشهادة أتباعه.
كم مرة سألتكم :
١- ما الجديد في القرآن ليكون بديلا او متمما لنور وهدى الله الذي في التوراة والإنجيل ؟
٢- هل الله تخلى عن امانته قبل عام الفيل ؟
٣- هل لله شريك في حفظ رسالته وتتميم وعده ؟
٤- هل الله يتأثر بشيء مما خلق ؟
٥- هل يوجد إله يهمل رسالته ؟
٦- هل الله يقبل معتقد فاسد بشرط دفع الجزية صاغرون ؟؟؟ أم هي رشوة لجنوده ؟ ماذا لو ان الصين البوذية هاجمت دولة اسلامية وفرضت عليها الجزية او الموت او ترك الاسلام ؟ هل ستكون البوذية من الله دينا حنيفا واجب الإتباع ؟ هل ستخبر اولادك عن نعمة البوذية بعد ١٤ قرنا ؟
دعائي لمن يرد على تساؤلاتي أن يتذكر حقيقة تخص الخالق الصادق الكامل الثابت المهيمن الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته ..... ، هي ان الكمال نقيض النقص والإهمال ، ويتذكر أن وحدانية الله معروفة عند اليهود والمسيحيين وأيضا يعرفون كيف كان الله كليما سميعا محبا محبوبا قبل خلقه أي شيء، وان عدم تقبله عقيدة الثالوث ليس حجة له بل الواجب تقديم البديل لنعرف حقيقة الإله ، كذلك التشريع تسامى من قوانين وفرائض ناموس موسى إلى نعمة الخلاص من الموت الثاني والخسران بفضل الفداء التام المقبول عند الله عوضا عن عجز البشر ، وشريعتنا تجعل المجرم مسالما بفضل بر الناموس الوصايا العشر وتعاليم المسيح .
الفيصل بين الكتب الدينية كافة هو صفات الإله، فلا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
التدرج في إعلان الإله الحقيقي عن ذاته لصالح البشر ليفهموا بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل ، وهنا وجب متابعة تصور بني إسرائيل عن الإله الحقيقي يهوه وكيف أعلن عن محبته في عمل الفداء الكفاري التام عوضا عن عجز البشر بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل .
بشارة يوحنا الحبيب ٥ : ١٨ ((فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر أن يقتلوه، لأنه لم ينقض السبت فقط، بل قال أيضا أن الله ابوه، معادلا نفسه بالله. ))
بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٣ ((أجابه اليهود قائلين: لسنا نرجمك لأجل عمل حسن، بل لأجل تجديف، فانك وانت إنسان تجعل نفسك إلها )) ولم يفهموا المكتوب عندهم في سفر دانيال ٧ : ١٣و١٤((كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض. )) ولم يفهموا قوله لهم ((مملكتي ليست من هذا العالم )) .
سفر دانيال ١٢ : ٣ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) .
من بدل دينه اسألوه كيف كان إلهك وكيف هو إلهك بعد تغيير معتقدك؟ لأن البشر يتقلبون لكن الإله الحقيقي لا يتغير ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يهمل رسالته ولا يعمل ضد ذاته وعزته ، مزمور ٦٢ : ١١ ((إن العزة لله )) .
إذا تريد تغيير قناعة أهل الكتاب ليؤمنوا مثلك، عليك ان تقدم البديل عن :
١- إله يحب البشر وبرهن على محبته بعمل التجسد والفداء .
٢- إله تمم وعده رغم حرية البشر في الطاعة.
٣- إله لا يتأثر بشيء مما خلق ، وامانته تامة لا تتوقف على سلوك البشر.
٤- إله لا يناقض ذاته بذاته، بل يسمو بتشريعه من قوانين موسى إلى مسك الختام بكلمته المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل الذي أكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل.
٥- إله لا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء .
٦- إله رسالته مفهومة عند البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل .
٧- إله يعاقب شعبه المختار كما عاقب الشعوب الوثنية.
٨- إله منح الحرية للجميع في السؤال والفهم والتأويل منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء ، فهو لا يرغمك على الطاعة ولا يمنعك من إختيار المعصية ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان .
٩- إله صادق في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح كما هي بلا تلميع ولا غش، لأن الكمال للخالق وليس للمخلوقين .
١٠- إله له وحده الفضل كله والدين كله ولا يبيع رضوانه بثمن بشري، إذ أتم العدل ومنح الغفران بدم الفادي عوضا عن عجز البشر .
عندما لا تفهم رسالة الخالق فالعيب فيك لأن الكمال للخالق يحتم تمام حجته على البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة.
عندما لا تملك البديل فلا يحق لك الطعن في التوراة والإنجيل .
حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء كما تحققت في صليب يسوع المسيح وحده ، فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ولو توهم المشككون الغافلون .
كل الاديان لها كتاب وعقائد وطقوس، وكلها تحت الفحص بمعيارين، الاول هل فيها كمال الإله ؟ والثاني((من ثمارهم تعرفونهم )).
١- طبيعته لاهوته واحد بذاته كامل وكلي الصفات ولا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية قبل وبعد خلقه أي شيء، وهذا الشرط يتحقق بكونه واحد بذاته وجمع باقانيمه ، بتمايز اقنوم عن اقنوم بلا انفصال، أي يتكلم ويسمع ويحب بذاته في ذاته بين اقانيم جوهره الإلهي ازلا وابدا، لأن كل اقنوم يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا انفصال ، فهو القدوس كلي القداسة بروح القدس، الحي كلي الحياة بروح الحياة، العالم كلي العلم بروح العلم، العارف كلي المعرفة بروح المعرفة، القوي كلي القوة بروح القوة، .... ، وهذه هي عقيدة الوحدانية الجامعة.
٢- خلق كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير ولا يعمل ضد كماله، بهذا نفهم سر التجسد والفداء، لأنه بفضل محبته أكرمنا بنعمة الخلاص من الموت الثاني والخسران بلا ثمن بشري، ورضوانه لا يعادله أي ثمن بشري.
٣- يسمو بتشريعه من زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء، ومسك الختام بسيرة حياة وتعاليم ابنه الفادي يسوع المسيح الذي أكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل .
إذا تريد نشر معتقدك بين الناس، اخبرهم عن كمال إلهك اولا ، ثم رد على تساؤلاتهم :
١- كيف كان إلهك كليما سميعا محبا محبوبا قبل خلقه أي شيء ؟
٢- هل يحفظ رسالته أم يهملها ؟ هل يصحح كلامه ؟
٣- هل شريعته تسمو بإنسانية البشر ؟
٤- هل يسمح بالسؤال عن ذاته ؟
٥- هل يقيد حرية البشر ؟
٦- لماذا خلق الناس ؟
٧- هل يتأثر بشيء مما خلق ؟
٨- هل يفرق بين الناس بغير سبب التقوى ؟
ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح وحده بعد قرون تتراوح بين ١٥ و ٤ رغم حرية اليهود في فهم حقيقة يسوع الإنسان الذي قال لهم :((أنا هو ، أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل، قبل أن يكون ابراهيم انا كائن، أنا والآب واحد، من رآني فقد رأى الآب، أنا في الآب والآب في، ...)) وعمل معجزات مشار إليها في اسفار العهد القديم ، مثال تفتيح عيون العمي وشفاء الابرص ومنح الغفران، وهي لم يفعلها انبياء بني إسرائيل قبله ، هكذا هيمنة الخالق على تاريخ البشر رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية .
عندما تخالف الوصايا العشر وتعاليم المسيح ستكون مجرما بغض النظر عن معتقدك وتصورك عنه .
حجة الخالق تامة على البشر لأنه المسؤول عن حجته إلى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل ، ومن اسباب حجته أنه استخدم لسان وثقافة كتبة الوحي الإلهي من موسى إلى يوحنا الحبيب ، فلا مبرر لتكذيب التوراة والإنجيل .
من بدل دينه اسألوه :
هل وجد عيبا في ربه حتى يتركه إلى دين آخر ؟ لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق، والواثق بربه لا تعثره شكوك بشر .
لو كانت الأعمال والصلوات كافية لطلبها الله من آدم وحواء ليعودا الى رضوانه في الجنة الارضية وليس طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، بل بفضل كرمه نستحق رضوانه، ليكون الفضل كله للخالق الذي عمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر ، فصار الخلاص من الموت الثاني مجانا بلا ثمن بشري ، والخلاص تم في فكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
س/ ما حجة الكتاب المقدس ضد الإلحاد وضد كل مشكك ؟
ج/ ١- حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذا الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة .
٢- هيمنة الخالق على كل مخلوق رغم حرية البشر والملائكة في الفكر والسلوك ، بهذا نفهم حدوث المعجزات وتحقق النبوءات بعد قرون .
٣- الكمال نقيض النقص والإهمال ، فالخالق بفضل محبته خلق كل شيء ويحفظ رسالته ، وبفضل كرمه عمل وتمم خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، فصار الدين كله والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
٤- الخالق اصدق من قصص الأولين في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش ، فهو استخدم ألسنة كتبة الوحي الإلهي لتكون حجته تامة إلى يوم الدين .
٥- التشريع الإلهي يسمو عبر تدابير هي :
تدبير البراءة في زمن آدم وحواء وتدبير الضمير في زمن اولاد آدم وحواء ثم تدبير الحكومات بعد الطوفان وتدبير سلطة آباء الشعوب أيوب وابراهيم واسحاق ويعقوب ، ثم تدبير الناموس المكتوب في التوراة ، وهو يكشف إحتياج المؤمن إلى تدخل الخالق لعمل كفارة تامة عوضا عن عجز البشر ، فكانت رموز العهد القديم تشير إلى التدبير السادس بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، وهو الذي تمم نبوءات العهد القديم وأبقى على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام ، لأن المحبة تغنيك عن لائحة قوانين لضبط سلوك البشر ، فصار مسك الختام بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا كونه الإله الحقيقي والحياة الابدية .
٦- ينفرد الكتاب المقدس بإله واحد بينما الديانات الوثنية فيها تعدد آلهة ، وايضا الواحد كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس ، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ .
القراءة الحره تكشف لك حجة الديان العادل على البشر .
الحياة نعمة من رب الكل، نعيشها لمجده لنستحق نعمته، وأما الموت انفصال عن رضوانه، فمن شاء فليعش مصدقا ربه ومن شاء فليرفض مصداقية ربه في الوعد والوعيد ، فلا مظلوم في يوم الحساب .
بنو اسرائيل في تأديب منذ ظنهم أن يسوع مجرد إنسان وليس المسيح ، بينما الذين آمنوا بأن يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم صاروا مسيحيين يحييون لمجد ربهم حبا لا خوفا من العقاب ولا طمعا في ملذات الدنيا .
دخل الموت والمرض والتشوه في طبيعة البشر بسبب المعصية، لأن القدوس لا يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها بفضل محبته بلا ثمن بشري .
نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء هي الفيصل بين الكتب الدينية كافة بعد ملاخي آخر أنبياء بني إسرائيل ، وهذا بحكم حقيقة أن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
صفات الخالق تفصل بين افكار البشر :
بما ان الله هو الحفيظ الصادق الكامل الثابت المهيمن الفعال لما يريد فلا مبرر لتكذيب التوراة والإنجيل .
بما ان الله اكبر من كل ما خلق، فكل مخلوق مغمور في الله حتما ووجوبا، فلا يتحدد بجسد يسوع ولا الكون كله .
بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق فلا يخلو مكان من وجود الله ، ولا تأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان .
بما ان الله ليس مادة فهو أسمى من المادة ولا يخضع تحت قوانين الطبيعة، بل خرق قوانين الطبيعة بالمعجزات .
بما ان الكمال نقيض النقص والإهمال فلا شك ان الله عامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء ولا يحتاج إلى سواه، فالواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها. الواحد بذاته الحي الكليم يعني وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال بدليل وحدة القرار والإرادة والعمل (( فاجاب يسوع وقال لهم:(( الحق الحق اقول لكم: لا يقدر الإبن ان يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك )) وايضا قال عن الروح القدس روح الحق المعزي الآخر : ((لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بامور آتية. ذاك يمجدني ، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم )) ، بينما لو أن اقانيم الجوهر الإلهي منفصلة لكانت مختلفة في القرار والإرادة والعمل.
الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض، لأن الكمال للخالق ولا نظير له .
س/ هل هناك تناقض او تعارض بين الجوهر والإقنوم ؟
ج/ لا يوجد تناقض ولا تعارض، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال عن جوهره .
الاقنوم ليس غير طبيعة الجوهر ، بل يمثله بلا انفصال مع تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، بهذا التفسير نعرف كمال الواحد بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها .
سرمدية الكمال الإلهي تجعل بنوة المسيح وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف ، فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الوجود والحكمة والحياة وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء وعامل بصفاته الشخصية بعد خلقه كل شيء بفضل تمايز اقانيم لاهوته الآب والابن والروح القدس بلا انفصال .
إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء. إسمه الابن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ، وارسله ليتجسد لعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر . إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته هو واهب الحياة المحيي الغير مرئي .
القدوس كلي القداسة بروح القدس
الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة
الحقاني كلي الحق بروح الحق
العليم كلي العلم بروح العلم
العارف كلي المعرفة بروح المعرفة
الفاهم كلي الفهم بروح الفهم
الحي كلي الحياة بروح الحياة
القوي كلي القوة بروح القوة .
سفر اشعياء ٤٣: ٧ ((بكل من دعي باسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) .
خلقنا على صورته لنعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ..... ، فلا يقبل المعصية بل رضوانه لمن يصدقه ويثق فيه ويعمل ما يليق بمحبته وليس لمن يكذبه ويشكك في التوراة والإنجيل.
الإله الحقيقي لم يطلب من آدم وحواء شروط العمل والصلاة والصوم ليعودا إلى رضوانه، ولم يطلب أي نوع من الكفارة بل عمل لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين لتغطية آدم وحواء ، ووعدهما بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ وتمم وعده بصليب إبنه الفادي يسوع المسيح عوضا عن عجز البشر .
بحكم العدل الإلهي لن يطالبك بما لم يطلبه من آدم وحواء قبل طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية، بل بفضل محبته أكرمنا بنعمة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، لأن دم الفادي اكرم من الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل .
زوال الهيكل برهان على توقف العمل بناموس موسى من جهة القوانين والفرائض التي تشترط تقديم الذبائح الحيوانية وتقدمات غيرها منصوصة في التوراة، فلا مبرر للعودة إلى ناموس الذبائح الحيوانية .
عمل الفداء مقرر مسبقا لأن الإله الحقيقي يعرف المستقبل، لكنه منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة .
صليب الرب يسوع المسيح تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح، فالعتب على الذي يقلد اليهود في انكار لاهوت المسيح في يسوع الإنسان .
الوحي الإلهي مفهوم لأنه مكتوب بلسان وثقافة كتبة الوحي الالهي من موسى إلى يوحنا الحبيب، لأن الإله الحقيقي استخدم الكاتب قلمه ولسانه وثقافته التي فيها رموز وهي للتعليم وليس للقياس والتقييم .
عندما تسيء فهم التوراة والانجيل فالعتب عليك لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق ، وعندما تعاند ضد مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل فأنت تجعل نفسك من الذين تخصهم آية اشعياء ٥ : ٢٠ ((ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا، الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما الجاعلين المر حلوا والحلو مرا )) وايضا آية اشعياء ٤٥ : ٩ ((ويل لمن يخاصم جابله )) ، وكذلك آية هوشع ٤: ٦((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) ، لهذا السبب عليك أن تقرأ بعين حره محايدة واثقة من كمال الله الحفيظ الصادق الكامل الثابت المهيمن الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته ، واما اليهودي الذي لا يؤمن بان يسوع هو المسيح فهو مشار إليه في آية اشعياء ١ : ٣ (( الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه، أما اسرائيل فلا يعرف. شعبي لا يفهم )) ، ولكن كن مصدقا بربك لتكون من الذين قال عنهم الوحي الإلهي في سفر دانيال ١٢ : ٣ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) .
الإله الحقيقي قادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق ، ولا يعمل ضد ذاته، فلا يتعارض عدله مع رحمته، بل يجري العدل ويرحم بلا ثمن بشري ولا عذر لمن يكذبه .
مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما )) هكذا تم في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع الإنسان الذي قال (أنا هو )) فظنوه مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، لهذا السبب العتب على الذي يقلد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا.
الدين يعني امامك دينونة، وعليك العمل بما يليق ارادة الخالق ، بينما نعمة الخلاص تغنيك عن الدينونة لأن الفادي دفع الدين عنك ويشفع لك.
قصة الفداء معروفة عند البشر منذ ان صنع الله أقمصة من جلد لآدم وحواء، وكل آباء الشعوب قدموا قرابين حيوانية ، وهي رموز تشير إلى نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، لهذا السبب توقفت الذبائح الحيوانية بمجيء المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
الذين عاشوا على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي وعملوا بحسب ارادة الخالق في زمانهم ، لهم نعمة الخلاص ، وأما الذين عاشوا بحسب شهوات الدنيا فكانوا في الطوفان وفي سدوم وعمورة .
الفيصل بين الحق والباطل هو الإله الحقيقي الكامل :
الصادق فلا يكذب كلامه بكلام جديد.
القدوس لا يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها.
الحفيظ كما يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته إلى البشر .
المهيمن يتمم وعده ولا تعرقله افكار البشر .
المحب الحبيب المحبة يعمل ما يعجز عنه كل مخلوق عوضا عن كل البشر .
المعلم الهادي يرشد البشر إلى طريقه.
المنقذ من الموت الأبدي يعمل لخلاص البشر .
الحر منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة.
القوي الجبار لا يتأثر بالشك والإنكار .
الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته فلا يهمل رسالته ولا يترك مسؤولية حفظ رسالته إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر.
إستحالة ضياع وفقدان رسالة الخالق بإستحالة ان يكون كاذبا غافلا هاملا .... ، والعيب في الإنسان المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق .
ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تصحيح ، وأيضا هو يشكك في مصداقية ربه لإبعاد الناس عن نعمة الخلاص التي أعدها الإله المحب للبشر وتممها في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح.
ليس للمادة والطاقة عقل وحياة فكيف لهما تطوير إنسان عاقل حي ؟
فاقد الشيء لا يعطيه ، فلا مبرر لرفض وجود الإله الحقيقي الكامل بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها .
حقيقتان تبطلان الإلحاد والكتب المنحولة :
١- الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الذي لا يحتاج إلى سواه ليكون إلها.
٢- الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
ينفرد الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد بأنه يعلن عن إله وكرمه لمن يصدقه وغضبه على مكذبه ، فلا عذر لمن يرفض ولا يقدم البديل عن الإله الحقيقي الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح وحده رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح ، بل العبرة لمن يتعظ من مصير المغضوب عليهم ولا يقلدهم في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
عندما تخالف الوصايا العشر وتعاليم المسيح ستكون مجرما بغض النظر عن معتقدك وتصورك عنه .
حجة الثابت على المتغير وليس العكس ، لهذا السبب وجب القياس برسالة الخالق لفحص سلوك وفكر كل مخلوق .
مسؤولية فهم رسالة الخالق على عاتق المخلوق، لأن الكمال للخالق يحتم تمام حجته على البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل ، فالخالق الصادق حتما ووجوبا بدأ رسالته حافظا ويستمر حفيظا ولا يصحح رسالته ليكون العدل الإلهي تاما، والعتب على المشكك حتما ووجوبا.
الجهل يضل العقل، والجهل المقدس يحمي قدسية الجهل ، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم .
إن لم تقدم البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل فلا مبرر للشك وسوء الظن والتأويل .
قبل أن تحدد موقفك من التوراة والإنجيل تذكر الآتي :
١- مسؤولية الخالق عن حفظ رسالته وتتميم وعده لا تتوقف على امانة البشر ولا تعرقلها حرية البشر ، لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق .
٢- العقيدة مستقاة من شواهد كتابية أكثر من واحدة، ومعروفة قبل مجمع نيقية ٣٢٥م .
٣- الإيمان المسيحي قائم على مصداقية الخالق في حفظ رسالته وتتميم وعده رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح ، وله شواهد من الترجمات واقتباسات آباء الكنيسة منذ القرن الاول وتواتر بشارة القيامة المجيدة والقبر الفارغ رغم ظروف الاضطهاد والموت قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م .
اسئلة تقودك إلى قرار واحد يحدد مصيرك في يوم الحساب :
١- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ؟
٢- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا مبدل لكلماته ولا يصحح كلامه ؟
٣- كيف سيأتي يسوع ليدين البشر وهو إنسان ؟
٤- هل يوجد إله يفقد كلامه مرتين ثم يصحح كلامه بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟
٥- لمن القبر الفارغ ؟
٦- من كان مصلوبا وهو يوصي بالعذراء إلى يوحنا كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا الحبيب ؟
٧- كيف نطق يسوع الإنسان بكلام الله مباشرة بلا وسيط ؟
٨- هل الله يتأثر بشيء مما خلق ؟
٩- كيف استمر الإيمان المسيحي إلى ما بعد مدة ٣ قرون من الاضطهاد الوثني قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م ؟
١٠- من فتح عيون العمي كما تنبأ داود واشعياء عن المسيح الآتي ؟
١١- لماذا المسيح وتلاميذه لم يستخدموا السيف لنشر الإيمان ؟
١٢- هل يصح جعل اخطاء البشر حجة على رب البشر ؟
١٣- من اصدق من الله في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح في التوراة والإنجيل ؟
١٤- هل الكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟
١٥- هل لإبليس مصلحة في نشر المحبة والسلام والتسامح بين الناس ؟
١٦- أي سيرة حياة تجعلك تحيا إنسانيتك أفضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ؟
١٧- هل الله ينصر افكار البشر وهو لم ينصرها قبل عام الفيل ؟
قبل ان ترفض سر التجسد والفداء عليك الرد على التساؤلات الآتية :
١- لماذا تغيرت حياة آدم وحواء من نعيم رضوان الله في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟
٢- لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية ؟
٣- هل الله العارف بكل شيء يجرب البشرية كلها حتى يحدد من يستحق رضوانه ؟
٤- لماذا صنع لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين؟
٥- لماذا كل الشعوب القديمة تقدم قرابين حيوانية وتتأمل الخلود بعد الموت ؟
٦- لماذا زال هيكل سليمان الذي شرط لإقامة طقس الغفران بدم الذبائح الحيوانية ؟
٧- هل يكون العدل تاما بلا رحمة ؟ وهل تكون الرحمة ضد العدل ؟ وهل بعد الغفران طرد آدم وحواء إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟
٨- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، من الولادة العذراوية إلى معجزات إلى صلب وموت وقيامة وصعود إلى ملكوت الآب ؟
٩- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا تضيع كلمته ولا يصحح كلامه ولا ينقض وعوده ..... ؟؟؟؟
١٠- هل سيقف انسان واحد مظلوما امام الديان العادل ؟؟؟
لنحتكم عند صفات الإله الحقيقي لنعرف تدابيره منذ خلقه آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء :
١- لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح ، إذ بفضل محبته عمل الفداء الكفاري التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
٢- لا يتأثر بشيء مما خلق، فلا يؤثر فيه تجسيد كلمته المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر.
٣- أمانته تامة لا تتوقف على سلوك البشر ، فهو المسؤول عن حجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار ، وحجته في رسالته التي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل وفي ضمير الإنسان ، ورسالته مفهومة بألسنة البشر ،
٤- يعمل ما يشاء ولا يعمل ضد ذاته فلا يكذب كلامه ولا ينكر وعده بل يتمم ارادته رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية.
٥- مكتفي بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية مثال الكلام والسمع والحب، وهذا لأنه الفرد والجمع معا بلا تعارض.
٦- لا يدين البشر والملائكة بذاته لأن لا نظير له فلا يليق بعزته أن يدين بذاته بل جعل الدينونة بيسوع الإنسان بفضل تجسد اقنوم الإبن المسيح فيه .
٧- ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص واحد حيرت بني إسرائيل فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، أي بسوء فهم تمموا إرادة الخالق .
جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا.
س/ لماذا نرفض الإلحاد ونظرية التطور ؟
ج/ لأن حكمة الخالق أسمى واعظم من عقول البشر ، فلا يصح الشك في رسالة الخالق ، بل يضطر المشكك إلى الأخذ بما يعقله ليبرهن غلبته في الحوار وهذا نقيض حقيقة ان الكمال للخالق وليس للمخلوقين .
العقل والإيمان يلتقيان عند حقيقة أن الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وكماله يمنع حاجته إلى سواه كما يمنع فقدان حجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل .
الرد على سؤال الملحد : لماذا الآلام رغم وجود الإله المحب ؟
الحياة الدنيا عواقب المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن نعمة الخالق إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، لأن القدوس لا يقبل المعصية ولا ينكر عدله ، فوجب العدل قبل منح الغفران والبراءة .
مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما )).
من هوان الملحد أنه يخالف بديهيات علمية متفق عليها :
١- لا شيء يأتي من لا شيء .
٢- فاقد الشيء لا يعطيه .
٣- الكمال لواحد فقط لا أكثر .
٤- لا فعل بلا فاعل.
٥- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة .
العدم نقيض الوجود، والإله الحقيقي كامل وكلي الوجود فلا عدم مع وجود الإله الحقيقي إلا ما لم يخلقه في الوجود .
٦- كل نوع من الاحياء لا يتناسل مع نوع آخر ، وهذا برهان تفرد كل نوع منذ خلقه، فالسنوريات لا تتناسل مع الكلبيات، وكذلك لا يحصل تناسل بين البشر والقردة ، بهذا تبطل نظرية التطور .
حجة الملحد أن الكون كله لا يحتاج إلى خالق، وأن انسانية البشر تغني عن الشريعة الإلهية، وأن العلم بديل عن الإله ، حسنا، لنسأل ثم نناقش :
١- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ، وهذا مؤيد بمنطق لا شيء يأتي من لا شيء وفاقد الشيء لا يعطيه ، والكمال لواحد فقط لا أكثر .
٢- قمة انسانية البشر في عدالة العين بالعين والسن بالسن ، بينما سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن وفوق إنسان الأرض، والذي يؤمن سيعيش نعمة المحبة في الدنيا قبل الآخرة .
٣- العلم نتاج عقل الإنسان، فليس افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة، وليس شخصية حقيقية لها إرادة وحكمة وقدرة، وبما ان علوم البشر تتقدم فهي بدأت من الصفر ولها نهاية بنهاية الإنسان، والتغير ليس للسرمدي فليس العلم ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق .
هل توجد معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء بدون خالق يكون الكامل بذاته ولا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ؟؟؟
بهذا نعرف ان خالق الإنسان ليس مادة وطاقة ليس فيهما عقل افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة ، بل خالقه هو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله، قادر على كل شيء ولا يعمل ضد كماله، يوثر في كل شيء ولا يتأثر بشيء ، خلقنا وعلمنا وانقذنا بفضل محبته لنعود إليه بالصورة التي يريدها لنا على شبه جسد يسوع القائم من الموت بلا فساد .
الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة .
رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه.
إذا فاهم معتقدك هات الإجابة على تساؤلات :
١- من الذي سبب كل شيء ولا يتأثر بشيء ؟
٢- من الذي كامل وكلي الصفات بذاته وعامل بها ولا يحتاج إلى سواه ؟
٣- من الذي يتمم وعده رغم حرية البشر في الفهم والتأويل ؟
٤- من الذي حجته على البشر تامة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل ؟
٥- من الذي تدخل في طبيعتنا وعلمنا إنسانية فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن ؟
٦- من الذي رضوانه بفضله بلا ثمن بشري؟
٧- من الذي خلق الإنسان حرا عاقلا ناطقا مبدعا مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة؟
تذكر الآتي قبل الدفاع عن معتقدك :
١- ان الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق .
٢- لا فعل بلا فاعل ولا شيء يأتي من لا شيء وفاقد الشيء لا يعطيه .
٣- الحق واحد وحوله اباطيل كثيرة لأن الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق حتما ووجوبا في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون الغافلون .
من المنطق أن أرواح الشريرة أو الجن إن كانت كلمة فارسية وهي جان يعني أرواح الميتة ، ولهاذا نري الإنسان يتخبط على الارض من لمس الجن وكأنه يموت نفسه بنفسه بروحه مما يشعر به من شدة الخوق يرافقه المعتقدات والخرفات يعم العقل الجهل واليقين . كارتة في الدين. أكتر الناس يصيبهم هذه الاوهام الشريرة تم يدهبوا الى الساحر أو فقيه في الدين و لقلة البحت عن حقيقية العلم في الدين والفتاوات المخيفة من تعبان الانس أو شيطان الانس.
خلط وحماقة وتخلف مما يتصوره العقل الانساني .
.كل داء له دواء بالعلم وليس بالشعودة .
آمن بالخالق الصادق في الوعد والوعيد لتنجو من مكر الشرير المنافق ومن الموت الثاني والخسران .
عندما لا تفهم ولا تعقل رسالة الخالق تذكر ان الكمال للخالق وليس للمخلوق، وهذا بحكم منطق الكمال لواحد فقط لا أكثر، فلا عين تعلو على حاجبها لكن العقول المشككة تكذب ربها ولا تقدم البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
كلام الخالق مفهوم بسبب :
١- مكتوب بلسان وثقافة كتبة الوحي الالهي من زمن موسى إلى يوحنا الحبيب .
٢- استخدم الرموز والامثال من واقع حياة البشر .
٣- مبرهن بنبوءات عند اليهود وتحققت بعد قرون تتراوح بين ١٥ و ٤ في صليب يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع، وهذه النبوءات تفرق بين الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد والكتب المنحولة .
٤- وحدة الموضوع من سفر التكوين إلى سفر الرؤيا، علاقة الإنسان بربه الذي بفضل محبته أكرمنا بنعمة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر بلا ثمن بشري .
٥- مؤيد بالآثار وشهادات مؤرخين غير مؤمنين وحياة مؤمنين رغم ظروف الاضطهاد والموت قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م .
٦- عندما تخالف الوصايا العشر وتعاليم المسيح ستكون مجرما بغض النظر عن معتقدك وتصورك عنه ، لأن مسك ختام رسالة الخالق في كلمته المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل الذي أكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل .
هات البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ولن تضل السبيل .
بسم الله( ودَ كثيرٌ من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) صدق الله العظيم
س/ سؤال من ملحد : فاقد الشيء لا يعطيه وأنتم تقولون أن الله روح وليس مادة فكيف خلق المادة والطاقة ؟
ج/ المادة والطاقة تحت قوانين الطبيعة وفي تغير مستمر وليس فيهما عقل وحياة افضل مما للبشر، بينما الإله الحي القدوس الغير مرئي له طبيعته اللاهوت الأسمى من المادة والطاقة وبحكم كماله قادر على خلق ما يشاء ولا يحتاج إلى سواه ليكون إلها خالقا وصانعا ومدبرا حكيما .
بما ان الإنسان يتفرد في الكون كله بوجود عاقل ناطق مبدع حي وله الضمير ويموت حتما فحتما يكون خالقه أعظم وأسمى واقوى من كل مخلوق ، وهذا الخالق ليس مادة ولا طاقة بل الإله الحقيقي الذي برهن على كمال طبيعته وصفاته ووعوده وتدابيره في التوراة والإنجيل ، ولا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ، فهو تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء في صليب إبنه يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع الناصري بعد قرون تتراوح بين ١٥ و ٤ .
لا بديل عن العذراء مريم التي تممت نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ .
لا بديل عن يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم الفداء الكفاري البديل عن عجز البشر كما وصفته نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال وهوشع وميخا .... ، رغم عدم ايمان شعب الله المختار بان يسوع الناصري هو المسيح .
((المحبة لا تسقط )) لأن((الله محبة )) وبفضل محبته جمع العدل والغفران معا بلا تعارض بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فكان العدل الإلهي تاما وكان الغفران والبراءة لمن يؤمن برب المحبة والسلام .
س/ لماذا يرسل الإله انبياء ؟ بمن ختم رسالته ؟
ج/ إن ارسال الانبياء جزء من علاقة الخالق مع البشر، إذ هو يتكلم مع البشر منذ زمن آدم وحواء، وأما رسالته التي فيها احكامه ووعده فهي بالوحي الإلهي الذي يكتبه أنبياء بني إسرائيل فقط قبل مجيء المسيح الفادي، ثم صار مسك الختام بالوحي الإلهي مكتوبا بقلم تلاميذ ورسل المسيح قبل نهاية القرن الاول معلنا تمام وعد الإله الحقيقي بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ .
الهداية مستمرة بكلام الخالق في التوراة والإنجيل وفي بصمته في الكون كله وفي ضمير الإنسان المخلوق على صورة خالقه، ولو فرضنا جدلا ان ارسال الانبياء لهداية البشر كلما انحرفوا عن إرادة ربهم لكان الأولى ارسال نبي في زمن الإلحاد في القرن ٢١ !!!!!!!!
عليك الإنتباه إلى الآتي ليكون قرارك منصفا :
١- محتوى أسفار العهد الجديد يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء، من جهة سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح. بقيت نبوءات تخص المجيء الثاني للمسيح الديان ستتم بحكم مصداقية الخالق.
٢- مدة ٣ قرون من الاضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م .
٣- ثمار نعمة الخلاص تجعل المجرم مسالما.
٤- انتشار الرسائل والبشارات والترجمة واقتباسات آباء الكنيسة منها جعل مصداقية أسفار العهد الجديد تامة .
٥ - تحية العيد قام المسيح حقا قام مستمرة إلى اليوم ومعها القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ.
اشعياء ٤٥ : ٩ (( ويل لمن يخاصم جابله ))، هوشع ٤ : ٦ ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) .
العدو الاول لكل إنسان هو الموت، فلا مفر منه، منذ موت آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء، لهذا السبب اجتهدت البشرية في معرفة ماذا بعد الموت، وجاهدت في العمل لضمان الافضل بعد الموت، لكن الخبر اليقين من رب العالمين الخالق الصادق الأمين الذي أعد طريق العودة إلى رضوانه بفضله بلا ثمن بشري .
حدثت القيامة المجيدة من داخل القبر قبل دحرجة الحجر، فلم يشاهدها بشر، بل عاينوا يسوع المسيح حيا بجسد مجيد بلا فساد يدخل عليهم والأبواب مغلقة، ويأكل معهم السمك والعسل ليبرهن انه حي بجسد وليس مجرد روح ، وعاينوه اثناء مدة ٤٠ يوما قبل صعوده إلى السماء أمام عيونهم، فصاروا شهودا وشهداء على تمام نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء القائم من الموت ، ومعهم شهادة القبر الفارغ تبطل الشك الفارغ ، واستمرت شهادة تلاميذه واتباعه بالفم والدم والقلم رغم ظروف الاضطهاد والموت قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م ، وكانت تحية العيد : قام المسيح ... حقا قام ، وكانت شهادة مؤرخو روما عن إيمان اتباع المسيح برهانا من خارج المسيحية ، وبهذه الحجج تبطل الشبهات كلها امام مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
نصيحة قبل الحكم على التوراة والإنجيل :
١- الإيمان بان الله الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته في التوراة والإنجيل والزبور .
٢- التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع الإنسان ولاهوت المسيح فيه .
٣- الاعتراف بأن كمال الله يعني أنه الكليم الحي ازلا وابدا ولا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء .
٤- الإنتباه إلى تدرج التشريع الإلهي من ناموس موسى إلى تعاليم كلمة الله المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام .
٥- القراءة خارج المسموح به والحكم بحقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده .
٦- القياس بثمار كل كتاب ديني في الناس، وموقف كل شريعة من حرية البشر وكرامتهم.
٧- العمل بما يليق بمحبة الله للبشر في الدنيا.
الوصايا العشر تمثل شريعة الخالق لكل مخلوق، بقيت وتسامت في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح الذي جاء بالسمو التشريعي عوضا عن قوانين موسى التي كانت لبني اسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض، فلا يصح إنكار تعاليم كلمة الله المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل لغرض العودة إلى قوانين وفرائض ناموس موسى ، لأن الشرع الإلهي يسمو ولا يخبو ولا يتراجع .
س/ لماذا لم يطهر آدم وحواء من الخطية بينما طهر العذراء لتكون اما ليسوع الانسان الذي تجسد فيه المسيح لعمل الفداء التام ؟
ج/ لأن العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، ولو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في حياة النعيم .
خالق الإنسان يخلصه من الخسران بفضل محبته فتدخل في طبيعتنا بسر التجسد في يسوع الإنسان .
آدم بداية البشر، مخلوق من ماء وتراب كوكب الارض ونسمة حياة من ربه فصار آدم نفسا حية عاقلة ناطقة حره ، ولأنه اختار الحياة اعتمادا على نفسه دون الاتكال على ربه سمع لحواء فسقط في خديعة ابليس ، أما يسوع الإنسان مولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ليكون اكرم حجاب حي مرئي محدود قابل للموت ليعمل الفداء التام بفضل تجسد المسيح فيه بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج عوضا عن عجز البشر ، ولو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الخالق في الجنة الارضية بحكم العدل الإلهي .
المعجزة الربانية هي تدخل الخالق في الزمن وطبيعة الإنسان ليعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر .
شخص واحد له صفات الجوهر الإلهي وصفات الجوهر البشري بلا اختلاط ولا انفصال ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي هو الذي غلب الموت بموت ناسوته، وهذا الموت محسوب موتا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال ، هكذا تم العدل الإلهي بحسب الوعد الإلهي بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ وتمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء في صليب يسوع المسيح وحده .
مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما )) .
س/ كيف اعلن عن تجسده في يسوع الإنسان ؟
ج/ اعلن هذا عندما قال : ((أنا انسان )) و ((أنا هو )) بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه، بهذا استطاع يسوع الإنسان عمل اعمال الخالق في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع بفضل تجسد المسيح فيه .
اربعة بشارات تؤلف انجيلا واحدا مثل اربعة صور لشخص واحد من اربعة جهات، تحكي تفاصيل سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح وموقف تلاميذه ورسله قبل وبعد قيامته بجسد مجيد منتصرا على الموت.
واجه السؤال بنزاهة البحث ومخافة الله لئلا تقع ضحية مكر إبليس صانع الخديعة :
من المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا يحتاج إلى سواه ؟
هل البشر شركاء ربهم في حفظ رسالته وتتميم وعده ؟
هل الله تخلى عن امانته ؟
تبدأ الضلالة من :
١- انكار وجود الإله .
٢- انكار مصداقية الخالق في وعوده وتدابيره .
٣- تفسير يخالف كمال الخالق وإرادته .
مزمور ٩٦ : ٥ ((لأن كل آلهة الشعوب اصنام، أما الرب فقد صنع السماوات )) لا فعل بلا فاعل، ولا شيء يأتي من لا شيء، وفاقد الشيء لا يعطيه، والكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون ، ولأنه الكامل بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها .
سفر اشعياء ٤٣ : ٧ ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) ، هنيئا لمن يعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب .
سفر دانيال ١٢ : ٣ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) .
بشارة يوحنا الحبيب ٥ : ٣٩ ((فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة ابدية. وهي تشهد لي )) .
لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة على اعمالهم .
س/ لماذا صليب يسوع المسيح ؟
ج/
١- لأنه تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتمم وعد الله لآدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ .
٢- برهن على محبة الخالق للبشر، فالتضحية برهان المحبة، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والجود والإحسان .
٣- صار فضل عودة البشر إلى رضوان الخالق للخالق وحده بلا ثمن بشري ، لأن دم الفادي اكرم من الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل .
يسوع الإنسان هو اكرم حجاب حي مرئي محدود قابل للموت يختاره الله ليظهر فيه لاهوت كلمته المسيح لعمل الفداء ، وليس اضافة إلى الذات الإلهية كما ليس الكون كله اضافة إلى الذات الإلهية.
٤- صار حجة الديان العادل على كل إنسان عرف بحادثة الصلب، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والجود والإحسان ، ولا عذر لمن يشكك في مصداقية الخالق في حفظ رسالته وتتميم وعده رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية، فلا مظلوم امام الديان العادل ولا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم .
٥- جمع العدل والغفران معا بلا تعارض ، مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما ))
الفداء تمارسه البشرية فعليا :
١- كل طعام كان كائنا حيا فقد حياته ليكون طعاما يقيت الجسد ليبقى حيا.
٢- كل جندي يموت في سبيل حماية الوطن يقدم حياته طوعا وحبا للوطن.
٣- تضحيات الأب والام لتربية الاولاد برهان محبة لهم .
لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق ولا يحده شيء مما خلق، فلا مبرر لتكذيب سر التجسد وعمل الفداء.
لا يوجد إله يهمل رسالته ، لا يوجد إله يصحح المكتوب في رسالته، لهذا السبب لا نؤمن بأي كتاب يكذب نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح وحده رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح .
لاحظ ان القرآن لم يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس رغم انهم يعبدون الروح القدس ودافعوا عن لاهوته في مجمع القسطنطينية ٣٨١م، وايضا لم يذكر القرآن الآب والابن بل رفض ان يكون لله صاحبة بشرية ينجب منها ولدا فيكون الله ثالث ثلاثة معهما ، وبهذا لم يتطرق إلى عقيدة الثالوث .
سنكون مشركين بالله إذا الآب خلق الابن إلها آخر ليخلق الكون أو إن الملاك جبرائيل قدوس من ذاته مثل الله، وهذا مستحيل ، لهذا السبب رفضا هرطقتي آريوس ومقدونيوس .
الصخرة التي تحطم كل الشبهات أن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ، فهو المسؤول عن حجته إلى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار كما هو المسؤول عن حفظ ذاته وعزته ، لهذا السبب نصدقه ونتكل عليه وعلى نعمته في الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، لأن الفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد .
ما يميز الإله ؟
ينفرد الإله بالكمال بذاته قبل وبعد خلقه أي شيء ،
والكمال للخالق يعني :
١- كامل في ذاته عامل بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء ، وهذا يعني أنه كليم سميع محب حبيب قبل خلقه أي مخلوق، ويتحقق هذا الشرط بفضل جمعه التفرد والجمع معا بلا تناقض ، أي وحدانية الجوهر الإلهي اللاهوت قائما على ثالوث اقانيمه الآب والابن والروح القدس، لأن كل اقنوم شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا تفاوت ولا انفصال .
٢- كامل في تدابيره ، أي بدأ علاقته مع الخليقة ناجحا ويستمر ناجحا ولا يفشل في مقاصده وأعماله ، فلا مبرر لتكذيب كلامه الذي في التوراة والإنجيل .
٣- كامل في أمانته ولا تعرقله افكار البشر وسلوكياتهم ولا مكر إبليس صانع الخديعة، أي يتمم وعده ولو توهم المشككون .
٤- لم يخلقنا عبثا، بل ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . لهذا السبب وضع صورته في آدم ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ....، ولن يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها، ولن يعطي رضوانه لمن يكذبه ، ولا رضوانه بثمن بشري بل بفضل محبته أكرمنا بنعمة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر .
٥- كامل في حكمته فلا يقف أمامه مظلوم في يوم الحساب، لأن رسالته مفهومة وفوق شبهات البشر ، إذ ربط مصداقية اسفار العهد الجديد بتحقق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، والقبر الفارغ يبطل الكلام الفارغ .
ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص الرب يسوع المسيح حيرت اليهود فظنوا أن يسوع مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه عندما قال : ((أنا هو)) بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه ويفهمه كل يهودي ، فهل يصح تقليد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م ؟
حتمية الاقنومية تفسر ازلية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل خلق أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟
لن يعقلوا حتى يؤمنوا بان أسماء الله الحسنى حقيقة تبرهنت في كمال الله الحفيظ الصادق الكامل الثابت المهيمن الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء في صليب إبنه الفادي يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع الإنسان .
الفداء بدافع المحبة لسد عجز البشر عن دفع كفارة المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن رضوان الخالق إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، فكان سر التجسد عملا يبرهن على قدرة الخالق على خرق قوانين الطبيعة ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان.
سؤال طرحته دكتورة في التك توك : لماذا روح اللاهوت لم يحيي يسوع الإنسان بعد تسليمه روحه البشرية لله ؟
الجواب : لو أحياه لكان ناسوت يسوع شريكا للذات الإلهية، وهذا مرفوض كليا، لأن سر التجسد جمع طبيعة البشر وطبيعة الإله بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي ولا إستحالة، فبقي يسوع الإنسان إنسانا وبقي لاهوت المسيح لاهوتا، فمن الطبيعي موت يسوع الإنسان لأن حكم الموت صادر منذ المعصية الاولى، وهنا موت يسوع الإنسان عوضا عن آدم وذريته لدفع كفارة المعصية الاولى بالتمام بفضل تجسد المسيح فيه .
الجهل يضل العقل، وسوء الظن يبعد المؤمن عن الإيمان بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
منذ ثورات التحرر من الاستعمار عاشت الجمهوريات العربية في سجن الطغاة وتحت وطأة الطائفية والفساد الإداري حتى استوجب الامر التحرر من الحكام الجمهوريين فتدخلت الدول الاستعمارية والاقليمية قبل وبعد تغيير الطغاة ، فما نفع الجمهورية بلا حرية الرأي للجميع ؟؟؟؟
الذي يحرم السؤال لن يصدق في المقال، بل يقيد أتباعه في فكره وينذرهم بالموت والاهوال، فالحرية اوكسجين الحياة الكريمة، ولو لا حرية البشر لما حقت عليهم الدينونة الأخيرة على اعمالهم، فلا يحق لمخلوق تقييد حرية الناس في مسائل لم يقيدها ربهم .
س/ أي نوع من الحكم يصلح للجميع ولا يتعارض مع الإيمان بوجود إله ؟
ج/ عندما تعيش وفق بر الناموس الوصايا العشر وتعاليم المسيح لن تظلم غيرك، بل تسمو إنسانيتك فوق إنسان التراب والانانية، لأن يسوع المسيح الذي عاش حياتنا بلا خطية لم يمنع السؤال بل تحدى اليهود بقوله :((فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي )) ولم يستخدم قوته ليبيد الذين رفضوه ولم يأمر بقتل يهوذا الاسخريوطي، وتلاميذه مثله لم يستخدموا السيف والجزية ومغريات الدنيا لنشر الإيمان ، لهذا السبب تتعايش الافكار المدنية مع المؤمن المسيحي في الدول المتقدمة مدنيا وعلميا .
المحبة دستور الحياة لمجد الخالق لأن الله محبة، والمحبة لا تسقط ولا تتعارض مع العدل والرحمة .
حذاري من جعل اخطاء البشر حجة على رب البشر .
عندما أمر الرب خليله ابراهيم بتقديم ابنه اسحاق ذبيحة له كان امتحانا بهدف واحد أن يعرف ابراهيم أهمية الإيمان ومدى محبة ربه للبشر ، لهذا السبب كان ابراهيم بارا بسبب طاعته قبل ناموس الختان والذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل ، بينما التجارب التي يتعرض لها المؤمن بشكل ضيقات وافكار تخالف مصداقية الخالق سببها أعمال الشيطان الذي يضل الناس عن الإيمان بمصداقية الخالق منذ أن نطق بلسان الحية وقال لحواء ((لن تموتا )) ، والعبرة لمن يثبت على إيمانه بربه قولا وعملا بما يليق بمحبة الخالق للبشر .
اقرأ لتبرأ، افهم لئلا تندم ، المصلوب تمم الوعد المكتوب رغم علم اليهود باوصاف المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح وحده .
س/ لماذا التجسد ؟
ج/ ١- ليكون عمل يسوع في الفداء تاما مقبولا بفضل لاهوت المسيح فيه.
٢- لتجديد طبيعة الإنسان المؤمن إلى شبه يسوع القائم من الموت منتصرا ممجدا مؤهلا لدخول ملكوت الآب في الحياة الأبدية.
س/ لماذا عمل الله سر التجسد والفداء ؟
ج/ بفضل محبته أعان طبيعتنا الضعيفة لنستحق نعمته في الدنيا والأبدية .
تخيل ان الله خلقنا بغير محبته ، ما مصير آدم وحواء بعد المعصية الاولى ؟
كان سيتم العقاب نهائيا كما نصت الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه ، ولو فرضنا ان الله بعد موت آدم وحواء سيقيمهما من الموت فلن يحدث التغيير المطلوب ليكونا مؤهلين للحياة الابدية، لأن طبيعة آدم وحواء ترابية وبسبب الحرية هناك احتمالية الخطأ والصواب في فكر وسلوك آدم وحواء ، بينما الحل الإلهي هو تأجيل الموت الأبدي إلى زمن المجيء الثاني للمسيح الديان بعد تمام مهمة الفداء ومنح الغفران لمن يؤمن بان عمل الله يرضي الله وليس اعمال البشر .
س/ لماذا تعثر كهنة الهيكل بظاهر يسوع الإنسان الوديع الذي لا يحارب الرومان ... ؟
ج/ لأنهم لم يعقلوا ان المسيح في يسوع الإنسان، فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان.
العتب على من يكرر السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
لا بديل عن تجسد المسيح في يسوع الإنسان الذي تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء ،
إذ تميز يسوع عن كل أنبياء العهد القديم بأنه :
١- تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود والتي تخص المسيح الفادي .
٢- دفع كفارة المعصية الاولى وفتح باب الغفران مجانا بلا ثمن بشري .
٣- عمل اعمال الله بفضل لاهوت كلمة الله المسيح فيه، ومنها ما لم يعملها أنبياء بني إسرائيل مثل منح الغفران وتطهير الابرص وفتح عيون العمي وسيأتي ليدين البشر والملائكة .
٤- قال :((انا هو)) يقصد انا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى، فصلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان .
٥- واجه الموت وأسلم روحه البشرية طوعا وطاعة لله، فأقامه بجسد مجيد منتصرا على الموت وصار باكورة القيامة والملكوت .
٦- عاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود أن يمسكوا عليه خطية واحدة .
٧- نطق بكلام الله مباشرة بلا وسيط بفضل لاهوت كلمة الله المسيح فيه .
٨- طريقة الصلب لتقديم ذبيحة تامة تحقق نبوءات العهد القديم، في مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ وسفر دانيال ٩ : ٢٥ - ٣٧ ومزمور ٣٤ : ٢٠ ((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر )) ومعلقا بين الأرض والسماء يصالح أهل الأرض برب الأرض والسماء، ومعلنا أمام اليهود والامم وليس في خفاء، فلا ينكره يهودي ولا روماني ولا يوناني، بل يشهدون على صلبه وموته ودفنه، ثم تمم نبوءة هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )) بهذه القوة تغيرت احوال تلاميذه من التخفي عن عيون اليهود إلى مبشرين به قائما من الموت وصارت تحية المسيحيين : قام المسيح حقا قام، وإلى اليوم نكررها ايمانا واعترافا بصدق الخالق في الوعد بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، ويظل القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ ، لأن الإله الحقيقي تمم وعده رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية.
البرهان العملي على أن المسيح هو يهوه في يسوع الإنسان :
عندما جعل الماء خمرا ، فهو خلق عصير العنب والبكتريا وفي لحيظة فقط ليتحول الماء إلى خمر ، أي خلق جديد لم يكن موجودا في الماء ، وعندما صنع طينا لشفاء المولود اعمى ، فهو صنع عينين جديدتين من طين كما صنع آدم من طين ، وعندما اكثر القليل من السمك والخبز إلى كثير يشبع الناس ويزيد لهم، فهو خلق الكثير من عدم كما خلق أول مرة كل شيء مادي وطاقة.
البرهان الكلامي على لاهوت المسيح أنه قال لهم :(( أنا هو ، أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل ، قبل أن يكون ابراهيم انا كائن، أنا والآب واحد ، )) مما جعلهم يصلبون يسوع ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه ، لأنهم يعرفون ان إبن يهوه يكون يهوه ذاته .
س/ هل يشير العهد القديم إلى سر تجسد المسيح في يسوع الإنسان ؟
ج/ نعم يشير العهد القديم إلى تجسد المسيح في الإنسان يسوع:
١- التكوين ٣ : ١٥ ، نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية ليس بقوة ناسوته بل يقوة المسيح المتجسد فيه.
٢- التثنية ١٨ : ١٥ و ١٨ ، الذي يتكلم بكلام الله مباشرة يكون إنسانا نبيا يرسله الله من وسط بني إسرائيل ولكن بقوة لاهوت المسيح فيه.
٣- تابوت العهد القديم مكون من صندوقين، الاول من خشب لا يسوس (رمز جسد يسوع الذي لم ير فسادا ) مغشى كله بصندوق من ذهب ( رمز اللاهوت الذي لا يتغير ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ) .
٤- اوصاف المسيح الفادي البريء المتألم المخذول في مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ تصوره إنسانا يتحمل دينونة المعصية الاولى ويقيمه الله بجسد مجيد منتصرا على الموت وصار باكورة القيامة والملكوت، وأيضا موصوف إنسانا في :
مزمور ١٦ : ١٠ (( لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. ولن تدع تقيك يرى فسادا )) .
مزمور ٤٩ : ١٥ (( إنما الله يفدي نفسي من يد الهاوية لأنه ياخذني. )).
مزمور ١٢٩ : ٣ (( على ظهري حرث الحراث. طولوا اتلامهم )).
مزمور ١٣٢ : ١١ ((اقسم الرب لداود بالحق لا يرجع عنه: من ثمرة بطنك اجعل على كرسيك )).
اشعياء ٤٣ : ١٠ و١١ ((وعبدي الذي اخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا إني أنا هو ، أنا أنا الرب، وليس غيري مخلص )).
اشعياء ٥٠ : ٤ - ٦ ((اعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف ان اغيث المعيي بكلمة. يوقظ كل صباح لي اذنا. لاسمع كالمتعلمين. السيد الرب يفتح لي اذنا، بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين، وجهي لم استر عن العار والبصق )) .
اشعياء ٦١ : ١ - ٢ (( روح السيد الرب علي لأن الرب مسحني لابشر المساكين. ارسلني لاعصب منكسري القلب، لانادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالاطلاق. لانادي بسنة مقبولة للرب، وبيوم انتقام لإلهنا. لاعزي كل النائحين )).
دانيال ٧ : ١٣و١٤ (( كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فاعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض )). دانيال ٩ : ٢٤ - ٢٥ ((سبعون اسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا، ولكفارة الإثم، وليؤتى بالبر الأبدي، ولختم الرؤيا والنبوة، ولمسح قدوس القدوسين. واعلم وافهم أنه من خروج الأمر لتجديد اورشليم وبنائها إلى المسيح الرئيس سبعة اسابيع واثنان وستون اسبوعا، يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الازمنة )).
هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )).
أيوب ٩ : ٨ ((والماشي على اعالي البحر )).
أيوب ٩ : ٣٣ ((ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا )).
زكريا ٣ : ٨ (( لأني هانذا آتي بعبدي الغصن )).
زكريا ٢ : ١٠ ((ترنمي وافرحي يا بنت صهيون ، لأني هانذا آتي واسكن في وسطك، يقول الرب )).
زكريا ٦ : ١٢ ((هوذا الرجل الغصن اسمه، ومن مكانه ينبت ويبني هيكل الرب )).
زكريا ٩ : ٩ ((هوذا ملكك يأتي اليك. هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن اتان )).
زكريا ١٢ : ١٠ ((وافيض على بيت داود وعلى سكان اورشليم روح النعمة والتضرعات، فينظرون إلي. الذي طعنوه، وينوحون عليه كنائح على وحيد له، ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره )).
زكريا ١٣ : ٦ و ٧ ((فيقول له: ما هذه الجروح في يديك؟ فيقول: هي التي جرحت بها في بيت احبائي. اضرب الراعي فتتشتت الغنم )).
٥- اشعياء ٥٩ : ٢٠ (( ويأتي الفادي إلى صهيون وإلى التائبين عن المعصية في يعقوب، يقول الرب )) هكذا مجيء يكون مرئيا من وراء حجاب حي مولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها كما تنبأ اشعياء ٧ : ١٤ ويكون إلها رئيس السلام كما وصفه اشعياء ٩ : ٦و٧ .
٦- المسيح ابن يهوه معروف عند اليهود قبل تجسده ، في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر أشعياء ٩ : ٦و٧ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤.
من العراق نقول الاسلام الى الهاوية الناصية😂
قال تعالى واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضي ولوا الي قومهم منذرين قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا انزل من بعد موسي مصدقا لما بين بديه يهدي الى الحق والي طريق مستقيم صدق الله العظيم
🤣🤣🤣🤣
للاخ محمد ليه بتوافق على ان الجن يقدر الله ان يجعله مختبئ ويأكل رز والشيطان اصلا ليس له جهاز هضمي ولا هو ذي البشر وليه مش موافق على قدرة الله على التجسد ليه يكالوا بمكيالين ليه يوافق على شئ ويرفض شئ مش مكتوب عنده في القرآن وعايز يجبرنا على حاجات كلها غلط SafaaElfar
وااقساوسة اللي بيطلع الجن من الإنسان دول اية !!!!!
اسمه شيطان يعنى روح شريره مفيش حاجه اسمها جن
صوتك وحش بس عسلية سيبك انتي من الهبل ده كتاب الاصنام لأبن الكلبي هو الي شاغلك بلاش ارف فكك اعملي اد
في دين لاسلام يستخدم العقل و المنطق ولاشيء سري اما في دين المسحيه فالعقل معطل تماما ولايسمح باستخدامه بل ممنوع ومن المحرمات فالطاعة العمياء للكنيسه والكاهن فكيف لكم ان تعرفوا الله وطريق الحق
العقل هو الذي أوصلنا للإيمان بالإله الحقيقي
الاركان الخمسه :
الدم
والنار
والرماد
الشهوه الجنسيه العارمه للنساء والجواري .
الطواف الليلي ومااجمله فاعدلو ????
سفر اشعياء ٤٣: ٧ ((بكل من دعي باسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) .
خلقنا على صورته لنعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ..... ، فلا يقبل المعصية بل رضوانه لمن يصدقه ويثق فيه ويعمل ما يليق بمحبته وليس لمن يكذبه ويشكك في التوراة والإنجيل.
الإله الحقيقي لم يطلب من آدم وحواء شروط العمل والصلاة والصوم ليعودا إلى رضوانه، ولم يطلب أي نوع من الكفارة بل عمل لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين لتغطية آدم وحواء ، ووعدهما بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ وتمم وعده بصليب إبنه الفادي يسوع المسيح عوضا عن عجز البشر .
بحكم العدل الإلهي لن يطالبك بما لم يطلبه من آدم وحواء قبل طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية، بل بفضل محبته أكرمنا بنعمة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، لأن دم الفادي اكرم من الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل .
زوال الهيكل برهان على توقف العمل بناموس موسى من جهة القوانين والفرائض التي تشترط تقديم الذبائح الحيوانية وتقدمات غيرها منصوصة في التوراة، فلا مبرر للعودة إلى ناموس الذبائح الحيوانية .
عمل الفداء مقرر مسبقا لأن الإله الحقيقي يعرف المستقبل، لكنه منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة .
صليب الرب يسوع المسيح تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح، فالعتب على الذي يقلد اليهود في انكار لاهوت المسيح في يسوع الإنسان .
الوحي الإلهي مفهوم لأنه مكتوب بلسان وثقافة كتبة الوحي الالهي من موسى إلى يوحنا الحبيب، لأن الإله الحقيقي استخدم الكاتب قلمه ولسانه وثقافته التي فيها رموز وهي للتعليم وليس للقياس والتقييم .
عندما تسيء فهم التوراة والانجيل فالعتب عليك لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق ، وعندما تعاند ضد مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل فأنت تجعل نفسك من الذين تخصهم آية اشعياء ٥ : ٢٠ ((ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا، الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما الجاعلين المر حلوا والحلو مرا )) وايضا آية اشعياء ٤٥ : ٩ ((ويل لمن يخاصم جابله )) ، وكذلك آية هوشع ٤: ٦((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) ، لهذا السبب عليك أن تقرأ بعين حره محايدة واثقة من كمال الله الحفيظ الصادق الكامل الثابت المهيمن الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته ، واما اليهودي الذي لا يؤمن بان يسوع هو المسيح فهو مشار إليه في آية اشعياء ١ : ٣ (( الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه، أما اسرائيل فلا يعرف. شعبي لا يفهم )) ، ولكن كن مصدقا بربك لتكون من الذين قال عنهم الوحي الإلهي في سفر دانيال ١٢ : ٣ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) .
الإله الحقيقي قادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق ، ولا يعمل ضد ذاته، فلا يتعارض عدله مع رحمته، بل يجري العدل ويرحم بلا ثمن بشري ولا عذر لمن يكذبه .
مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما )) هكذا تم في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع الإنسان الذي قال (أنا هو )) فظنوه مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، لهذا السبب العتب على الذي يقلد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا.
الدين يعني امامك دينونة، وعليك العمل بما يليق ارادة الخالق ، بينما نعمة الخلاص تغنيك عن الدينونة لأن الفادي دفع الدين عنك ويشفع لك.
قصة الفداء معروفة عند البشر منذ ان صنع الله أقمصة من جلد لآدم وحواء، وكل آباء الشعوب قدموا قرابين حيوانية ، وهي رموز تشير إلى نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، لهذا السبب توقفت الذبائح الحيوانية بمجيء المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
الذين عاشوا على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي وعملوا بحسب ارادة الخالق في زمانهم ، لهم نعمة الخلاص ، وأما الذين عاشوا بحسب شهوات الدنيا فكانوا في الطوفان وفي سدوم وعمورة .
الفيصل بين الحق والباطل هو الإله الحقيقي الكامل :
الصادق فلا يكذب كلامه بكلام جديد.
القدوس لا يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها.
الحفيظ كما يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته إلى البشر .
المهيمن يتمم وعده ولا تعرقله افكار البشر .
المحب الحبيب المحبة يعمل ما يعجز عنه كل مخلوق عوضا عن كل البشر .
المعلم الهادي يرشد البشر إلى طريقه.
المنقذ من الموت الأبدي يعمل لخلاص البشر .
الحر منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة.
القوي الجبار لا يتأثر بالشك والإنكار .
الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته فلا يهمل رسالته ولا يترك مسؤولية حفظ رسالته إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر.
إستحالة ضياع وفقدان رسالة الخالق بإستحالة ان يكون كاذبا غافلا هاملا .... ، والعيب في الإنسان المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق .
ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تصحيح ، وأيضا هو يشكك في مصداقية ربه لإبعاد الناس عن نعمة الخلاص التي أعدها الإله المحب للبشر وتممها في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح.
بسم الله( ودَ كثيرٌ من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) صدق الله العظيم