أن السماء التي استوى إليها الله بعد الانتهاء من خلق الأرض وما فيها هذه السماء كانت مخلوقة سلفا ومتعددة سبعا ( وهذا ما قال به مشاهير المفسرين), وما حدث بعد الاستواء إليهن هو تسويتهن أي تقويمهن وتهيئتهن وتوطئتهن لا خلقهن. وقد قُضي ذلك في يومين (فقضاهن), وهذان اليومان غير محسوبان ضمن أيام الخلق الستة لان التسوية مختلفة عن الخلق, وحدثت بعد إتمام عملية الخلق. - ان أيام خلق الأرض وجعل الرواسي فوقها والمباركة فيها وتقدير أقواتها هي ستة أيام على ظاهر النص القرآني الصريح والفصيح والمفصل دون داعي للفذلكة واللجوء إلى تأويل مبهم يعوزه التفصيل بغية تفادي التناقض في حساب أيام الخلق. - زمن خلق السموات غير مصرح به في القرآن الكريم, غير انه قد يُستشف من الآيات التي تبين لنا بكل وضوح أن خلق السموات والأرض جرى في ستة أيام. وحيث أن الأرض وما فيها قد خُلقت في ستة أيام فهذا يعني أن خلق السماء أيضا قد استغرق زمنا حده الأقصى ستة أيام وهو ما يعني تزامن خلق السموات والأرض. - عمليتي التسوية ( للسماء) والدحو (للأرض) هي خارج حساب الأيام الستة للخلق, لان هاتين العمليتين ليستا من الخلق بل للتقويم والتهيئة والتوطئة. ومن آيات سورة النازعات نفهم أن التسوية قد سبقت الدحو ( والأرض بعد ذلك دحاها). - في هذا المقال رد واضح ومفحم, بدون تكلف أو لجوء إلى معنى مبهم, على المشككين في القرآن الكريم والذين يدعون وجود تناقض في آياته ما يخص تفصيل أيام الخلق الستة في سورة فصلت وغيرها من سور القرآن الكريم. - لا حجة لمن يقول ان الأرض قد خلقت قبل السماء, فالنص القرآني يحتمل وجها أخر من الفهم, وعليه فانه لا حجر على من يبحث بطرق علمية شريطة أن تكون صحيحة مستندة إلى حقائق علمية مؤكدة لا نظريات تحتمل الصواب والخطأ وذلك لبحث خلق السموات والأرض. - قدرة الله لا تحدها حدود فبينما كان يخلق الأرض كان أيضا يخلق السماء بصورة متزامنة وما مسه من لغوب, قال تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) ق). المصدر: vb.tafsir.net/tafsir56439/#.XYFPLigzaUn
هناك فكرتان: ... الفكرة الاولى : ان ( السماء) لاتعني بالضرورة الكون والمجرات....وهذا امرٌ استحدثه المحدثون وليس من الواضح ماهي السماء......وهناك بعض المجموعات الدينية مثل شهود يهوه تقول ان السماء المقصود بها الغلاف الجوي للارض.....وقد يكون هذا الامر صحيحاً وقد لا يكون........الفكرة الثانية: ..هناك فرق بين عمر الارض او عمر السماء من جهة، وبين مدة خلقها من جهةٍ أخرى....فمثلاً عندما تقول ( صُنعت هذا السيارة بستة أيام) فهذا لايعني ابداً ان عمرها ستة ايام، وقد يكون عمرها عشرين سنة اي اكثر من سبعة آلاف يوم او غير ذلك...(فمدة الخلق لا تعني عمر هذا المخلوق.....)...
شيخنا الفاضل اعتقد والله اعلم ان حل المسألة في كلمتين هما خلق واخرج وكلا من الارض والسماء خلقو علي اربع مراحل اولا من العدم خلقت الارض والسماء ثم خلق الله كل شيء في الارض ثم استوي الي السماء واتم كل خلقها ثم خلق ادم ودار الحوار بينه وبين الملائكة ثم هئ الله الارض للحياة حتي يهبط اليها ادم في قوله والارض بعد ذلك دحاها اخرج منها اي انها كانت قد خلقت من قبل هذا والله اعلم
خلق الله الأرض قبل خلق السموات، بنص الآية في سورة البقرة، وبداية الآيات في سورة فصلت. وخلق الله الأرض وما يتعلق بها بأربعة أيام، وخلق السموات بيومين فتكون المجموع ستة أيام. وقوله تعالى: {ثُمَّ ٱسْتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍۢ ۚ} السماء هنا يعني العلو، وليس السموات السبع لأنها لم تخلق بعد، ولأن السماء يطلع بالعلو تارة، فخلق سبع سموات هكذا معنى الآية. أما قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَٰهُمَا} تفيد أن الله خلق السموات والأرض بمادة واحدة، فلما خلق الله الأرض خرجت منها دخان فخلق من ذلك الدخان السموات كما في سورة فصلت، لا كما قال الدكتور أن الله خلق الأرض والسموات معا. أما في سورة النازعات فلا تتكلم عن ترتيب الخلق، ومعنى بعد إضافة إلى ذلك، مع ذلك، والله أعلم.
أن السماء التي استوى إليها الله بعد الانتهاء من خلق الأرض وما فيها هذه السماء كانت مخلوقة سلفا ومتعددة سبعا ( وهذا ما قال به مشاهير المفسرين), وما حدث بعد الاستواء إليهن هو تسويتهن أي تقويمهن وتهيئتهن وتوطئتهن لا خلقهن. وقد قُضي ذلك في يومين (فقضاهن), وهذان اليومان غير محسوبان ضمن أيام الخلق الستة لان التسوية مختلفة عن الخلق, وحدثت بعد إتمام عملية الخلق. - ان أيام خلق الأرض وجعل الرواسي فوقها والمباركة فيها وتقدير أقواتها هي ستة أيام على ظاهر النص القرآني الصريح والفصيح والمفصل دون داعي للفذلكة واللجوء إلى تأويل مبهم يعوزه التفصيل بغية تفادي التناقض في حساب أيام الخلق. - زمن خلق السموات غير مصرح به في القرآن الكريم, غير انه قد يُستشف من الآيات التي تبين لنا بكل وضوح أن خلق السموات والأرض جرى في ستة أيام. وحيث أن الأرض وما فيها قد خُلقت في ستة أيام فهذا يعني أن خلق السماء أيضا قد استغرق زمنا حده الأقصى ستة أيام وهو ما يعني تزامن خلق السموات والأرض. - عمليتي التسوية ( للسماء) والدحو (للأرض) هي خارج حساب الأيام الستة للخلق, لان هاتين العمليتين ليستا من الخلق بل للتقويم والتهيئة والتوطئة. ومن آيات سورة النازعات نفهم أن التسوية قد سبقت الدحو ( والأرض بعد ذلك دحاها). - في هذا المقال رد واضح ومفحم, بدون تكلف أو لجوء إلى معنى مبهم, على المشككين في القرآن الكريم والذين يدعون وجود تناقض في آياته ما يخص تفصيل أيام الخلق الستة في سورة فصلت وغيرها من سور القرآن الكريم. - لا حجة لمن يقول ان الأرض قد خلقت قبل السماء, فالنص القرآني يحتمل وجها أخر من الفهم, وعليه فانه لا حجر على من يبحث بطرق علمية شريطة أن تكون صحيحة مستندة إلى حقائق علمية مؤكدة لا نظريات تحتمل الصواب والخطأ وذلك لبحث خلق السموات والأرض. - قدرة الله لا تحدها حدود فبينما كان يخلق الأرض كان أيضا يخلق السماء بصورة متزامنة وما مسه من لغوب, قال تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) ق). المصدر: vb.tafsir.net/tafsir56439/#.XYFPLigzaUn
خلق الله الأرض قبل خلق السموات، بنص الآية في سورة البقرة، وبداية الآيات في سورة فصلت. وخلق الله الأرض وما يتعلق بها بأربعة أيام، وخلق السموات بيومين فتكون المجموع ستة أيام. وقوله تعالى: {ثُمَّ ٱسْتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍۢ ۚ} السماء هنا يعني العلو، وليس السموات السبع لأنها لم تخلق بعد، ولأن السماء يطلع بالعلو تارة، فخلق سبع سموات هكذا معنى الآية. أما قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَٰهُمَا} تفيد أن الله خلق السموات والأرض بمادة واحدة، فلما خلق الله الأرض خرجت منها دخان فخلق من ذلك الدخان السموات كما في سورة فصلت، لا كما قال الدكتور أن الله خلق الأرض والسموات معا. أما في سورة النازعات فلا تتكلم عن ترتيب الخلق، ومعنى بعد إضافة إلى ذلك، مع ذلك، والله أعلم.
عن ابنِ عباسٍ قال أولُ شيءٍ خلق اللهُ تعالى القلمُ فقال له اكتب فكتب ما هو كائنٌ إلى أن تقومَ الساعةُ ثم خلق النون فوق الماءِ ثم كبس الأرضَ عليه الراوي:أبو الضحى مسلم بن صبيح المحدث:ابن جرير الطبري المصدر:تاريخ الطبري الجزء أو الصفحة:1/52 حكم المحدث:صحيح
جزاك الله على كل ما عرضت من تفسيرات ولكن أنا شخصيًا لم ارسي على بر فلم أطلع من حديثكم أيهم خلق أولاً الأرض أم السماء فأنت؟ لم ترد أن تغضب أي من الفريقين، فقد قال الله تعالى في ذلك: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ....) هود: (7). نفهم منها أن الله أول ما خلق في الكون كان الماء، ومن تفسير الطبري؛ كلّ شيء حيّ خُلق من الماء. وروى أبو حاتم البستي في المسند الصحيح له من حديث أبي هريرة قال: قلت يا رسول الله إذا رأيتك طابت نفسي وقرَّت عيني؛ أنبئني عن كل شيء، قال "كل شيء خلق من الماء".، وروى ابن جرير، وغيره عن ابن عباس: إن الله عز وجل كان عرشه على الماء، ولم يخلق شيئًا غير ما خلق قبل الماء، فلما أراد أن يخلق الخلق أخرج من الماء دخانًا، فارتفع فوق الماء، فسما عليه، فسمي سماء، ثم أيبس الماء، فجعله أرضًا واحدة، ثم فتقها، فجعلها سبع أراضين، ثم استوى إلى السماء وهي دخان، وكان ذلك الدخان من نفس الماء حين تنفس، ثم جعلها سماء واحدة، ثم فتقها فجعلها سبع سماوات ... اهـ. وبعقلية البحث العلمي نقول أن عملية تيبس الماء ما هي إلا عملية كيميائية لاتحاد العناصر الموجودة في الماء نشأ عنها التربة التي نعيش عليها ونتج عنها غازات وأبخرة تصاعدت لأعلى على شكل دخان كثيف وما زالت العملية الكميائية قائمة إلى يومنا هذا والتي نراها في حدوث البراكين، وما زالت الأبخرة والغازات الناتجة تصعد إلى أعلى ومازالت السماء في توسع والنجوم والكواكب في ظهور جديد ﴿وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾ الذاريات: ٤٧. وكذلك تفاعل العناصر التي يتكون من الدخان والتي قال تعالى: " ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)" فصلت: 11-12، ونتج عنها بنيان السماوات السبع كما أراد الخالق وكذلك نتج عنها تكون الكواكب والنجوم في السماء الدنيا، كل ذلك تم بعد خلق الأرض، فليس هناك مجال للإدعاء أن الأرض كروية وأنها تدور حول نفسها وحول الشمس لأنها كما نرى خلقت قبل الشمس.
خلق الله الأرض قبل خلق السموات، بنص الآية في سورة البقرة، وبداية الآيات في سورة فصلت. وخلق الله الأرض وما يتعلق بها بأربعة أيام، وخلق السموات بيومين فتكون المجموع ستة أيام. وقوله تعالى: {ثُمَّ ٱسْتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍۢ ۚ} السماء هنا يعني العلو، وليس السموات السبع لأنها لم تخلق بعد، ولأن السماء يطلع بالعلو تارة، فخلق سبع سموات هكذا معنى الآية. أما قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَٰهُمَا} تفيد أن الله خلق السموات والأرض بمادة واحدة، فلما خلق الله الأرض خرجت منها دخان فخلق من ذلك الدخان السموات كما في سورة فصلت، لا كما قال الدكتور أن الله خلق الأرض والسموات معا. أما في سورة النازعات فلا تتكلم عن ترتيب الخلق، ومعنى بعد إضافة إلى ذلك، مع ذلك، والله أعلم.
أحسنت بارك الله بك فما كان لرب العزة أن يعاير إنسانا بذنب هو ليس ذنبه ، زنيم في لغة العرب تعني الملتصق بقوم وهو ليس منهم ،أو المعروف بفجره كما تعرف المعزة بزنمتها ( أي ما يتدلى من رقبتها )
ما هي السماوات؟ سماوات كونية وسماوات تحيط بالارض، اثبت العلم وجود سبع طبقات للغلاف الجوي المحيط بالكرة الارضية، وكل طبقة ولها دور مهم جدا في توفير اسباب حياة الانسان وغيره من الكائنات الحية على الارض بما في ذلك الليل والنهار والاتصالات والرياح والسحب والامطار... ، ويؤكد هذا قوله سبحانه وتعالى ﴿هُوَ الَّذي خَلَقَ لَكُم ما فِي الأَرضِ جَميعًا ثُمَّ استَوى إِلَى السَّماءِ فَسَوّاهُنَّ سَبعَ سَماواتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ﴾ [البقرة: ٢٩] وقوله تعالى ﴿وَجَعَلنا فِي الأَرضِ رَواسِيَ أَن تَميدَ بِهِم وَجَعَلنا فيها فِجاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُم يَهتَدونَ وَجَعَلنَا السَّماءَ سَقفًا مَحفوظًا وَهُم عَن آياتِها مُعرِضونَ﴾ [الأنبياء: ٣١-٣٢] .
خلق الله الأرض قبل خلق السموات، بنص الآية في سورة البقرة، وبداية الآيات في سورة فصلت. وخلق الله الأرض وما يتعلق بها بأربعة أيام، وخلق السموات بيومين فتكون المجموع ستة أيام. وقوله تعالى: {ثُمَّ ٱسْتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍۢ ۚ} السماء هنا يعني العلو، وليس السموات السبع لأنها لم تخلق بعد، ولأن السماء يطلع بالعلو تارة، فخلق سبع سموات هكذا معنى الآية. أما قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَٰهُمَا} تفيد أن الله خلق السموات والأرض بمادة واحدة، فلما خلق الله الأرض خرجت منها دخان فخلق من ذلك الدخان السموات كما في سورة فصلت، لا كما قال الدكتور أن الله خلق الأرض والسموات معا. أما في سورة النازعات فلا تتكلم عن ترتيب الخلق، ومعنى بعد إضافة إلى ذلك، مع ذلك، والله أعلم.
الذين يقولون بان الأرض خلقت قبل السماء أو انهما خلقا دفعة واحدة كما يؤول الدكتور المحترم.. لا يحل الأشكال اطلاقا...لان ذلك يتعارض مع ما أصبح حقيقة علمية في علم الفلك وهي أن الأرض خلقت بعد خلق السماوات لأن مادة الأرض وخاصة عنصر الكربون تم تخليقه في قلوب النجوم ..فالنجوم وجب أن تكون مخلوقة قبل خلق الأرض قطعا...والا يجب أن نهدم أسس الفيزياء النووية التي نرى بام أعيننا كيف يتم تخليق الكربون وغيره من العناصر في المفاعلات النووية...فهذه قرينة علمية يجب أخذها بعين الاعتبار في تأويل الآيات المتعلقة بخلق السماوات والارض والتي ينبغي أن تؤول بالقطعي الثبوت من العلم حتى لا نقع في تصادم النقل والعقل
أن السماء التي استوى إليها الله بعد الانتهاء من خلق الأرض وما فيها هذه السماء كانت مخلوقة سلفا ومتعددة سبعا ( وهذا ما قال به مشاهير المفسرين), وما حدث بعد الاستواء إليهن هو تسويتهن أي تقويمهن وتهيئتهن وتوطئتهن لا خلقهن. وقد قُضي ذلك في يومين (فقضاهن), وهذان اليومان غير محسوبان ضمن أيام الخلق الستة لان التسوية مختلفة عن الخلق, وحدثت بعد إتمام عملية الخلق. - ان أيام خلق الأرض وجعل الرواسي فوقها والمباركة فيها وتقدير أقواتها هي ستة أيام على ظاهر النص القرآني الصريح والفصيح والمفصل دون داعي للفذلكة واللجوء إلى تأويل مبهم يعوزه التفصيل بغية تفادي التناقض في حساب أيام الخلق. - زمن خلق السموات غير مصرح به في القرآن الكريم, غير انه قد يُستشف من الآيات التي تبين لنا بكل وضوح أن خلق السموات والأرض جرى في ستة أيام. وحيث أن الأرض وما فيها قد خُلقت في ستة أيام فهذا يعني أن خلق السماء أيضا قد استغرق زمنا حده الأقصى ستة أيام وهو ما يعني تزامن خلق السموات والأرض. - عمليتي التسوية ( للسماء) والدحو (للأرض) هي خارج حساب الأيام الستة للخلق, لان هاتين العمليتين ليستا من الخلق بل للتقويم والتهيئة والتوطئة. ومن آيات سورة النازعات نفهم أن التسوية قد سبقت الدحو ( والأرض بعد ذلك دحاها). - في هذا المقال رد واضح ومفحم, بدون تكلف أو لجوء إلى معنى مبهم, على المشككين في القرآن الكريم والذين يدعون وجود تناقض في آياته ما يخص تفصيل أيام الخلق الستة في سورة فصلت وغيرها من سور القرآن الكريم. - لا حجة لمن يقول ان الأرض قد خلقت قبل السماء, فالنص القرآني يحتمل وجها أخر من الفهم, وعليه فانه لا حجر على من يبحث بطرق علمية شريطة أن تكون صحيحة مستندة إلى حقائق علمية مؤكدة لا نظريات تحتمل الصواب والخطأ وذلك لبحث خلق السموات والأرض. - قدرة الله لا تحدها حدود فبينما كان يخلق الأرض كان أيضا يخلق السماء بصورة متزامنة وما مسه من لغوب, قال تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) ق). المصدر: vb.tafsir.net/tafsir56439/#.XYFPLigzaUn
خلق الله الأرض قبل خلق السموات، بنص الآية في سورة البقرة، وبداية الآيات في سورة فصلت. وخلق الله الأرض وما يتعلق بها بأربعة أيام، وخلق السموات بيومين فتكون المجموع ستة أيام. وقوله تعالى: {ثُمَّ ٱسْتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍۢ ۚ} السماء هنا يعني العلو، وليس السموات السبع لأنها لم تخلق بعد، ولأن السماء يطلع بالعلو تارة، فخلق سبع سموات هكذا معنى الآية. أما قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَٰهُمَا} تفيد أن الله خلق السموات والأرض بمادة واحدة، فلما خلق الله الأرض خرجت منها دخان فخلق من ذلك الدخان السموات كما في سورة فصلت، لا كما قال الدكتور أن الله خلق الأرض والسموات معا. أما في سورة النازعات فلا تتكلم عن ترتيب الخلق، ومعنى بعد إضافة إلى ذلك، مع ذلك، والله أعلم.
أعزك الله دكتور منقذ
أعزنا الله وإياكم محبى دكتور منقذ السقار❤
سبحان الله جاء العلم خادماً ليؤكد كلام الله عز وجل فى القرآن الكريم ❤❤❤
بسم الله ماشاء الله عليك يا دكتور منقذ ❤
أحسنت لنا التوضيح والشرح والرد ❤❤❤
بسم الله الرحمان الرحيم:
"إنّا أنْزلناه قُرآنًا عَرَبِيًّا لعلَّكم تعقِلونْ"
(سورة يوسف, آية٢).
جزاكم الله خيرا
الله يحفظك الدكتور منقد السقار نحن نفتخر فيك لأنك تدافع عن دين الله عزوجل
افادك الله يا شيخنا اقنعتني واثلجت صدري
بارك الله فيك
جزاكم الله خيرا دكتور منقذ
#مستمرون في مقاطعة المنتجات الفرنسية إلى الأبد
بارك الله فيكم
بارك الله فيك ونفع بك يا دكتورنا الغالي الحبيب
بارك الله فيكم شيخنا الجليل
جزاك الله خير دكتوروجل ما تقوم به من الدفاع عن دين الله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك ووفقك الله لما يحبه ويرضاه
وجزاك الله خير الجزاء
بارك الله فيك دكتور منقذ
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك
الله يوفقك ويحفظك وتكون بميزان حسناتك
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيراً
جزاك الله خيرا كثيرا يا أيها المبدع
Jazaka llah
حيا الله الشيخ
الخلق كله تم فى وقت واحد ألأرض بردت أولا لأنها بعيدة عن المركز التى انفصلت منه وكان دخانا بنيت السماء ثم دحيت ألأرض الباردة
احسنت..
احسن الله اليك
الله يبارك فيك.....👑❤️
الحمدلله رب العالمين
الله يجزاك خير
وفقك الله
بارك الله فيك يا دكتور
ربنا يحفظك ويبارك فيك
لا حول ولا قوة الا بالله
جزاك الله كل خير ياشيخ
لا اله الا الله محمد رسول الله
ما شاء الله
الله عز وجل خلق الكون في ستة أيام هل الستة ايام عندما كانتا رتقا ام بعد الانفجار العظيم ام قبل الانفجار وبعده
أن السماء التي استوى إليها الله بعد الانتهاء من خلق الأرض وما فيها هذه السماء كانت مخلوقة سلفا ومتعددة سبعا ( وهذا ما قال به مشاهير المفسرين), وما حدث بعد الاستواء إليهن هو تسويتهن أي تقويمهن وتهيئتهن وتوطئتهن لا خلقهن. وقد قُضي ذلك في يومين (فقضاهن), وهذان اليومان غير محسوبان ضمن أيام الخلق الستة لان التسوية مختلفة عن الخلق, وحدثت بعد إتمام عملية الخلق.
- ان أيام خلق الأرض وجعل الرواسي فوقها والمباركة فيها وتقدير أقواتها هي ستة أيام على ظاهر النص القرآني الصريح والفصيح والمفصل دون داعي للفذلكة واللجوء إلى تأويل مبهم يعوزه التفصيل بغية تفادي التناقض في حساب أيام الخلق.
- زمن خلق السموات غير مصرح به في القرآن الكريم, غير انه قد يُستشف من الآيات التي تبين لنا بكل وضوح أن خلق السموات والأرض جرى في ستة أيام. وحيث أن الأرض وما فيها قد خُلقت في ستة أيام فهذا يعني أن خلق السماء أيضا قد استغرق زمنا حده الأقصى ستة أيام وهو ما يعني تزامن خلق السموات والأرض.
- عمليتي التسوية ( للسماء) والدحو (للأرض) هي خارج حساب الأيام الستة للخلق, لان هاتين العمليتين ليستا من الخلق بل للتقويم والتهيئة والتوطئة. ومن آيات سورة النازعات نفهم أن التسوية قد سبقت الدحو ( والأرض بعد ذلك دحاها).
- في هذا المقال رد واضح ومفحم, بدون تكلف أو لجوء إلى معنى مبهم, على المشككين في القرآن الكريم والذين يدعون وجود تناقض في آياته ما يخص تفصيل أيام الخلق الستة في سورة فصلت وغيرها من سور القرآن الكريم.
- لا حجة لمن يقول ان الأرض قد خلقت قبل السماء, فالنص القرآني يحتمل وجها أخر من الفهم, وعليه فانه لا حجر على من يبحث بطرق علمية شريطة أن تكون صحيحة مستندة إلى حقائق علمية مؤكدة لا نظريات تحتمل الصواب والخطأ وذلك لبحث خلق السموات والأرض.
- قدرة الله لا تحدها حدود فبينما كان يخلق الأرض كان أيضا يخلق السماء بصورة متزامنة وما مسه من لغوب, قال تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) ق).
المصدر: vb.tafsir.net/tafsir56439/#.XYFPLigzaUn
جزاك الله خير. رد كافي على شبهة التناقض.
هناك فكرتان: ... الفكرة الاولى : ان ( السماء) لاتعني بالضرورة الكون والمجرات....وهذا امرٌ استحدثه المحدثون وليس من الواضح ماهي السماء......وهناك بعض المجموعات الدينية مثل شهود يهوه تقول ان السماء المقصود بها الغلاف الجوي للارض.....وقد يكون هذا الامر صحيحاً وقد لا يكون........الفكرة الثانية: ..هناك فرق بين عمر الارض او عمر السماء من جهة، وبين مدة خلقها من جهةٍ أخرى....فمثلاً عندما تقول ( صُنعت هذا السيارة بستة أيام) فهذا لايعني ابداً ان عمرها ستة ايام، وقد يكون عمرها عشرين سنة اي اكثر من سبعة آلاف يوم او غير ذلك...(فمدة الخلق لا تعني عمر هذا المخلوق.....)...
شيخنا الفاضل اعتقد والله اعلم ان حل المسألة في كلمتين هما خلق واخرج وكلا من الارض والسماء خلقو علي اربع مراحل اولا من العدم خلقت الارض والسماء ثم خلق الله كل شيء في الارض ثم استوي الي السماء واتم كل خلقها ثم خلق ادم ودار الحوار بينه وبين الملائكة ثم هئ الله الارض للحياة حتي يهبط اليها ادم في قوله والارض بعد ذلك دحاها اخرج منها اي انها كانت قد خلقت من قبل هذا والله اعلم
خلق الله الأرض قبل خلق السموات، بنص الآية في سورة البقرة، وبداية الآيات في سورة فصلت.
وخلق الله الأرض وما يتعلق بها بأربعة أيام، وخلق السموات بيومين فتكون المجموع ستة أيام.
وقوله تعالى: {ثُمَّ ٱسْتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍۢ ۚ} السماء هنا يعني العلو، وليس السموات السبع لأنها لم تخلق بعد، ولأن السماء يطلع بالعلو تارة، فخلق سبع سموات هكذا معنى الآية.
أما قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَٰهُمَا} تفيد أن الله خلق السموات والأرض بمادة واحدة، فلما خلق الله الأرض خرجت منها دخان فخلق من ذلك الدخان السموات كما في سورة فصلت، لا كما قال الدكتور أن الله خلق الأرض والسموات معا.
أما في سورة النازعات فلا تتكلم عن ترتيب الخلق، ومعنى بعد إضافة إلى ذلك، مع ذلك، والله أعلم.
زنيم معناه الصحيح متلسق بقومه
أن السماء التي استوى إليها الله بعد الانتهاء من خلق الأرض وما فيها هذه السماء كانت مخلوقة سلفا ومتعددة سبعا ( وهذا ما قال به مشاهير المفسرين), وما حدث بعد الاستواء إليهن هو تسويتهن أي تقويمهن وتهيئتهن وتوطئتهن لا خلقهن. وقد قُضي ذلك في يومين (فقضاهن), وهذان اليومان غير محسوبان ضمن أيام الخلق الستة لان التسوية مختلفة عن الخلق, وحدثت بعد إتمام عملية الخلق.
- ان أيام خلق الأرض وجعل الرواسي فوقها والمباركة فيها وتقدير أقواتها هي ستة أيام على ظاهر النص القرآني الصريح والفصيح والمفصل دون داعي للفذلكة واللجوء إلى تأويل مبهم يعوزه التفصيل بغية تفادي التناقض في حساب أيام الخلق.
- زمن خلق السموات غير مصرح به في القرآن الكريم, غير انه قد يُستشف من الآيات التي تبين لنا بكل وضوح أن خلق السموات والأرض جرى في ستة أيام. وحيث أن الأرض وما فيها قد خُلقت في ستة أيام فهذا يعني أن خلق السماء أيضا قد استغرق زمنا حده الأقصى ستة أيام وهو ما يعني تزامن خلق السموات والأرض.
- عمليتي التسوية ( للسماء) والدحو (للأرض) هي خارج حساب الأيام الستة للخلق, لان هاتين العمليتين ليستا من الخلق بل للتقويم والتهيئة والتوطئة. ومن آيات سورة النازعات نفهم أن التسوية قد سبقت الدحو ( والأرض بعد ذلك دحاها).
- في هذا المقال رد واضح ومفحم, بدون تكلف أو لجوء إلى معنى مبهم, على المشككين في القرآن الكريم والذين يدعون وجود تناقض في آياته ما يخص تفصيل أيام الخلق الستة في سورة فصلت وغيرها من سور القرآن الكريم.
- لا حجة لمن يقول ان الأرض قد خلقت قبل السماء, فالنص القرآني يحتمل وجها أخر من الفهم, وعليه فانه لا حجر على من يبحث بطرق علمية شريطة أن تكون صحيحة مستندة إلى حقائق علمية مؤكدة لا نظريات تحتمل الصواب والخطأ وذلك لبحث خلق السموات والأرض.
- قدرة الله لا تحدها حدود فبينما كان يخلق الأرض كان أيضا يخلق السماء بصورة متزامنة وما مسه من لغوب, قال تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) ق).
المصدر: vb.tafsir.net/tafsir56439/#.XYFPLigzaUn
خلق الله الأرض قبل خلق السموات، بنص الآية في سورة البقرة، وبداية الآيات في سورة فصلت.
وخلق الله الأرض وما يتعلق بها بأربعة أيام، وخلق السموات بيومين فتكون المجموع ستة أيام.
وقوله تعالى: {ثُمَّ ٱسْتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍۢ ۚ} السماء هنا يعني العلو، وليس السموات السبع لأنها لم تخلق بعد، ولأن السماء يطلع بالعلو تارة، فخلق سبع سموات هكذا معنى الآية.
أما قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَٰهُمَا} تفيد أن الله خلق السموات والأرض بمادة واحدة، فلما خلق الله الأرض خرجت منها دخان فخلق من ذلك الدخان السموات كما في سورة فصلت، لا كما قال الدكتور أن الله خلق الأرض والسموات معا.
أما في سورة النازعات فلا تتكلم عن ترتيب الخلق، ومعنى بعد إضافة إلى ذلك، مع ذلك، والله أعلم.
مشكلتهم مع اللغة العربية ربنا في القرءان فرق بين الأفعال كلها ( خلق جعل أنشأ استوى قضاهن وغيرها)
عن ابنِ عباسٍ قال أولُ شيءٍ خلق اللهُ تعالى القلمُ فقال له اكتب فكتب ما هو كائنٌ إلى أن تقومَ الساعةُ ثم خلق النون فوق الماءِ ثم كبس الأرضَ عليه
الراوي:أبو الضحى مسلم بن صبيح المحدث:ابن جرير الطبري المصدر:تاريخ الطبري الجزء أو الصفحة:1/52 حكم المحدث:صحيح
هل بعد تفسير ابن عباس من تفسير؟
نعم إن كان إجتهد ابن عباس فأخطأ،
ملاحظة الرواسي التي فوق الارض قد تكون العمد الذي رفعة به السماء و ليست الجبال أقول هذا و الله اعلم
جزاك الله على كل ما عرضت من تفسيرات ولكن أنا شخصيًا لم ارسي على بر فلم أطلع من حديثكم أيهم خلق أولاً الأرض أم السماء فأنت؟ لم ترد أن تغضب أي من الفريقين، فقد قال الله تعالى في ذلك: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ....) هود: (7). نفهم منها أن الله أول ما خلق في الكون كان الماء، ومن تفسير الطبري؛ كلّ شيء حيّ خُلق من الماء. وروى أبو حاتم البستي في المسند الصحيح له من حديث أبي هريرة قال: قلت يا رسول الله إذا رأيتك طابت نفسي وقرَّت عيني؛ أنبئني عن كل شيء، قال "كل شيء خلق من الماء".، وروى ابن جرير، وغيره عن ابن عباس: إن الله عز وجل كان عرشه على الماء، ولم يخلق شيئًا غير ما خلق قبل الماء، فلما أراد أن يخلق الخلق أخرج من الماء دخانًا، فارتفع فوق الماء، فسما عليه، فسمي سماء، ثم أيبس الماء، فجعله أرضًا واحدة، ثم فتقها، فجعلها سبع أراضين، ثم استوى إلى السماء وهي دخان، وكان ذلك الدخان من نفس الماء حين تنفس، ثم جعلها سماء واحدة، ثم فتقها فجعلها سبع سماوات ... اهـ. وبعقلية البحث العلمي نقول أن عملية تيبس الماء ما هي إلا عملية كيميائية لاتحاد العناصر الموجودة في الماء نشأ عنها التربة التي نعيش عليها ونتج عنها غازات وأبخرة تصاعدت لأعلى على شكل دخان كثيف وما زالت العملية الكميائية قائمة إلى يومنا هذا والتي نراها في حدوث البراكين، وما زالت الأبخرة والغازات الناتجة تصعد إلى أعلى ومازالت السماء في توسع والنجوم والكواكب في ظهور جديد ﴿وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾ الذاريات: ٤٧. وكذلك تفاعل العناصر التي يتكون من الدخان والتي قال تعالى: " ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)" فصلت: 11-12، ونتج عنها بنيان السماوات السبع كما أراد الخالق وكذلك نتج عنها تكون الكواكب والنجوم في السماء الدنيا، كل ذلك تم بعد خلق الأرض، فليس هناك مجال للإدعاء أن الأرض كروية وأنها تدور حول نفسها وحول الشمس لأنها كما نرى خلقت قبل الشمس.
خلق الله الأرض قبل خلق السموات، بنص الآية في سورة البقرة، وبداية الآيات في سورة فصلت.
وخلق الله الأرض وما يتعلق بها بأربعة أيام، وخلق السموات بيومين فتكون المجموع ستة أيام.
وقوله تعالى: {ثُمَّ ٱسْتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍۢ ۚ} السماء هنا يعني العلو، وليس السموات السبع لأنها لم تخلق بعد، ولأن السماء يطلع بالعلو تارة، فخلق سبع سموات هكذا معنى الآية.
أما قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَٰهُمَا} تفيد أن الله خلق السموات والأرض بمادة واحدة، فلما خلق الله الأرض خرجت منها دخان فخلق من ذلك الدخان السموات كما في سورة فصلت، لا كما قال الدكتور أن الله خلق الأرض والسموات معا.
أما في سورة النازعات فلا تتكلم عن ترتيب الخلق، ومعنى بعد إضافة إلى ذلك، مع ذلك، والله أعلم.
بارك الله فيك شيخنا. على هذا الشرح القيم. لكن ومع كل احترامي قولك بأن زنيم تعني ابن زنى هذا يجب إعادة النظر فيه .
أحسنت بارك الله بك فما كان لرب العزة أن يعاير إنسانا بذنب هو ليس ذنبه ، زنيم في لغة العرب تعني الملتصق بقوم وهو ليس منهم ،أو المعروف بفجره كما تعرف المعزة بزنمتها ( أي ما يتدلى من رقبتها )
@@TT-lp8uc تعني كذلك ابن زنى .و .نسبه غير معروف ،ارجوك ابحث
هل تظن أن الدكتور يغيب عنه هذا.
للاسف.؟؟؟!!!
او همكم الوحيد وضع العقبات للناس.
@@aekbrahimi5959
تبادل الاراء ليس وضع عقبات بل هو استزادة فى الفهم وتصحيح مفاهيم
@@aekbrahimi5959 وين الدليل
ما هي السماوات؟ سماوات كونية وسماوات تحيط بالارض،
اثبت العلم وجود سبع طبقات للغلاف الجوي المحيط بالكرة الارضية، وكل طبقة ولها دور مهم جدا في توفير اسباب حياة الانسان وغيره من الكائنات الحية على الارض بما في ذلك الليل والنهار والاتصالات والرياح والسحب والامطار... ، ويؤكد هذا قوله سبحانه وتعالى ﴿هُوَ الَّذي خَلَقَ لَكُم ما فِي الأَرضِ جَميعًا ثُمَّ استَوى إِلَى السَّماءِ فَسَوّاهُنَّ سَبعَ سَماواتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ﴾ [البقرة: ٢٩] وقوله تعالى ﴿وَجَعَلنا فِي الأَرضِ رَواسِيَ أَن تَميدَ بِهِم وَجَعَلنا فيها فِجاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُم يَهتَدونَ وَجَعَلنَا السَّماءَ سَقفًا مَحفوظًا وَهُم عَن آياتِها مُعرِضونَ﴾ [الأنبياء: ٣١-٣٢] .
خلق الله الأرض قبل خلق السموات، بنص الآية في سورة البقرة، وبداية الآيات في سورة فصلت.
وخلق الله الأرض وما يتعلق بها بأربعة أيام، وخلق السموات بيومين فتكون المجموع ستة أيام.
وقوله تعالى: {ثُمَّ ٱسْتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍۢ ۚ} السماء هنا يعني العلو، وليس السموات السبع لأنها لم تخلق بعد، ولأن السماء يطلع بالعلو تارة، فخلق سبع سموات هكذا معنى الآية.
أما قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَٰهُمَا} تفيد أن الله خلق السموات والأرض بمادة واحدة، فلما خلق الله الأرض خرجت منها دخان فخلق من ذلك الدخان السموات كما في سورة فصلت، لا كما قال الدكتور أن الله خلق الأرض والسموات معا.
أما في سورة النازعات فلا تتكلم عن ترتيب الخلق، ومعنى بعد إضافة إلى ذلك، مع ذلك، والله أعلم.
كتاب البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي الغرناطي وليس التوحيدي
وكتاب محمد عبد الخالق عظيمة اسمه دراسات في أسلوب القرآن الكريم وليس في بلاغه القرآن
الذين يقولون بان الأرض خلقت قبل السماء أو انهما خلقا دفعة واحدة كما يؤول الدكتور المحترم.. لا يحل الأشكال اطلاقا...لان ذلك يتعارض مع ما أصبح حقيقة علمية في علم الفلك وهي أن الأرض خلقت بعد خلق السماوات لأن مادة الأرض وخاصة عنصر الكربون تم تخليقه في قلوب النجوم ..فالنجوم وجب أن تكون مخلوقة قبل خلق الأرض قطعا...والا يجب أن نهدم أسس الفيزياء النووية التي نرى بام أعيننا كيف يتم تخليق الكربون وغيره من العناصر في المفاعلات النووية...فهذه قرينة علمية يجب أخذها بعين الاعتبار في تأويل الآيات المتعلقة بخلق السماوات والارض والتي ينبغي أن تؤول بالقطعي الثبوت من العلم حتى لا نقع في تصادم النقل والعقل
أن السماء التي استوى إليها الله بعد الانتهاء من خلق الأرض وما فيها هذه السماء كانت مخلوقة سلفا ومتعددة سبعا ( وهذا ما قال به مشاهير المفسرين), وما حدث بعد الاستواء إليهن هو تسويتهن أي تقويمهن وتهيئتهن وتوطئتهن لا خلقهن. وقد قُضي ذلك في يومين (فقضاهن), وهذان اليومان غير محسوبان ضمن أيام الخلق الستة لان التسوية مختلفة عن الخلق, وحدثت بعد إتمام عملية الخلق.
- ان أيام خلق الأرض وجعل الرواسي فوقها والمباركة فيها وتقدير أقواتها هي ستة أيام على ظاهر النص القرآني الصريح والفصيح والمفصل دون داعي للفذلكة واللجوء إلى تأويل مبهم يعوزه التفصيل بغية تفادي التناقض في حساب أيام الخلق.
- زمن خلق السموات غير مصرح به في القرآن الكريم, غير انه قد يُستشف من الآيات التي تبين لنا بكل وضوح أن خلق السموات والأرض جرى في ستة أيام. وحيث أن الأرض وما فيها قد خُلقت في ستة أيام فهذا يعني أن خلق السماء أيضا قد استغرق زمنا حده الأقصى ستة أيام وهو ما يعني تزامن خلق السموات والأرض.
- عمليتي التسوية ( للسماء) والدحو (للأرض) هي خارج حساب الأيام الستة للخلق, لان هاتين العمليتين ليستا من الخلق بل للتقويم والتهيئة والتوطئة. ومن آيات سورة النازعات نفهم أن التسوية قد سبقت الدحو ( والأرض بعد ذلك دحاها).
- في هذا المقال رد واضح ومفحم, بدون تكلف أو لجوء إلى معنى مبهم, على المشككين في القرآن الكريم والذين يدعون وجود تناقض في آياته ما يخص تفصيل أيام الخلق الستة في سورة فصلت وغيرها من سور القرآن الكريم.
- لا حجة لمن يقول ان الأرض قد خلقت قبل السماء, فالنص القرآني يحتمل وجها أخر من الفهم, وعليه فانه لا حجر على من يبحث بطرق علمية شريطة أن تكون صحيحة مستندة إلى حقائق علمية مؤكدة لا نظريات تحتمل الصواب والخطأ وذلك لبحث خلق السموات والأرض.
- قدرة الله لا تحدها حدود فبينما كان يخلق الأرض كان أيضا يخلق السماء بصورة متزامنة وما مسه من لغوب, قال تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) ق).
المصدر: vb.tafsir.net/tafsir56439/#.XYFPLigzaUn
خلق الله الأرض قبل خلق السموات، بنص الآية في سورة البقرة، وبداية الآيات في سورة فصلت.
وخلق الله الأرض وما يتعلق بها بأربعة أيام، وخلق السموات بيومين فتكون المجموع ستة أيام.
وقوله تعالى: {ثُمَّ ٱسْتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍۢ ۚ} السماء هنا يعني العلو، وليس السموات السبع لأنها لم تخلق بعد، ولأن السماء يطلع بالعلو تارة، فخلق سبع سموات هكذا معنى الآية.
أما قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَٰهُمَا} تفيد أن الله خلق السموات والأرض بمادة واحدة، فلما خلق الله الأرض خرجت منها دخان فخلق من ذلك الدخان السموات كما في سورة فصلت، لا كما قال الدكتور أن الله خلق الأرض والسموات معا.
أما في سورة النازعات فلا تتكلم عن ترتيب الخلق، ومعنى بعد إضافة إلى ذلك، مع ذلك، والله أعلم.
ظظة
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خير
جزاك الله خيراً
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا