من روائع الشاعر العراقي الكبير احمد مطر قال لنا اعمئ العميان تسعة اعشار الايمان في طاعة أمر السلطان حتى لو صلى سكران حتى لو ركب الغلمان حتى لو اجرم او خان حتى لو باع الأوطان هذا حال العرب
هنا كاملة: أخبرنا أستاذي يوماً *** عن شيء يدعى الحرية فسألت الأستاذ بلطف *** أن يتكلم بالعربية ؟! ما هذا اللفظ وما تعني *** وأية شئ حرية؟!! هل هي مصطلح يوناني *** عن بعض الحقب الزمنية ؟! أم أشياء نستوردها *** أو مصنوعات وطنية ؟!! فأجاب معلمنا حزناً *** وانساب الدمع بعفوية قد أنسوكم كل التاريخ *** وكل القيم العلوية أسفي أن تخرج أجيال *** لا تفهم معنى الحرية لا تملك سيفاً أو قلماً *** لا تحمل فكراً و هوية !! وعلمت بموت مدرسنا *** في الزنزانات الفردية فنذرت لئن أحياني الله *** وكانت بالعمر بقية لأجوب الأرض بأكملها *** بحثاًَ عن معنى الحرية ***** وقصدت نوادي أمتنا *** أسألهم أين الحرية ؟!! فتواروا عن بصري هلعاً !! ***وكأن قنابل ذرية ستفجر فوق رؤوسهم *** وتبيد جميع البشرية وأتى رجل يسعى وجلا *** وحكا همساً وبسرّية لا تسأل عن هذا أبداً *** أحرف كلماتك شوكية إرحل فتراب مدينتنا *** يحوي أذاناً مخفيّة ! !تسمع ما لا يحكى أبداً *** وترى قصصاً بوليسية ويكون المجرم حضرتكم *** والقاضي حامي الشرعية ويلفق حولك تدبير *** لإطاحة نظم ثورية وببيع روابي بلدتنا *** يوم الحرب التحريرية! وبأشياء لا تعرفها *** وخيانات للقومية وتساق إلى ساحات الموت *** عميلا للصهيونية!! واختتم النصح بقولته *** وبلهجته التحذيرية لم أسمع شيئاً لم أركم *** ما كنا نذكر حرية هل تفهم؟ عندي أطفال *** كفراخ الطير البرية ***** وذهبت إلى شيخ الإفتاء *** لأسأله ما الحرية؟ !فتنحنح يصلح جبته *** ورمى بنظرة نارية اسمع يا ولدي معناها *** وافهم أشكال الحرية ما يمنح مولانا يوما *** بقرارات جمهورية والسير بضوء فتاوانا *** والأحكام القانونية وكلامك فيه مغالطة *** وبه رائحة كفرية هل تحمل فكر أزارقة؟ *** أم تنحو نحو حرورية؟؟ واحذر من أن تعمل عقلا *** بالأفكار الشيطانية واسمع إذ يلقى مولانا *** خطباً كبرى تاريخية هي نور الدرب و منهجه *** وهي الأهداف الشعبية ما عرف الباطل في القول *** أو في فعل أو نظرية من خالف رأي مولانا *** فنهايته مأساوية لو يأخذ مالك أجمعه *** أو يسبي كل الذرية أو يجلد ظهرك تسلية *** وهوايات ترفيهية أو يصلبك ويقدمك *** قرباناً للماسونية فله ما أبقى أو أعطى *** لا يسأل عن أي قضية ذات السلطان مقدسة *** فيها نفحات علوية قد قرر هذا يا ولدي *** في فقرات دستورية لا تصغي يوماً يا ولدي *** لجماعات إرهابية لا علم لديهم لا فهما *** لقضايا العصر الفقهية يفتون كما أفتى قوم *** من سبع قرون زمنية تبعوا أقوال أئمتهم من أحمد لابن الجوزية أغرى فيهم بل ضللهم *** سيدهم ابن التيمية و نسوا أن الدنيا تجري *** لا تبقى فيها الرجعية والفقه يدور مع الأزمان *** كمجموعتنا الشمسية وزمان القوم مليكهم *** فله منا ألف تحية وكلامك معنا يا ولدي *** أسمى درجات الحرية فخرجت وعندي غثيان *** و صداع الحمى التيفية و سألت النفس أشيخ هو؟ *** أم من أتباع البوذية؟! أو سيخي أو وثني من **** بعض الملل الهندية؟! ***** ووصلت إلى بلاد السَكْسَون *** لأسألهم عن الحرية فأجابوني (سوري.. سوري) *** نو حرية نو حرية من أدراهم أني سوري *** ألأني أطلب حرية؟!! ***** وسألت المغتربين وقد *** أفزعني فقد الحرية هل منكم أحد يعرفها *** أو يعرف وصفاً ومزية؟ فأجاب القوم بآهاااات *** أيقظت هموما منسية! لو رزقناها ما هاجرنا *** و تركنا الشمس الشرقية بل طالعنا معلومات *** في المخطوطات الأثرية أن الحرية أزهار *** ولها رائحة عطرية كانت تنمو بمدينتنا *** وتفوح على الإنسانية ترك الحراس رعايتها *** فرعتها الحمر الوحشية و سألت أديبًا من بلدي *** هل تعرف معنى الحرية؟! فأجاب بآهاااات حري *** لا تسألنا نحن رعية ***** وذهبت إلى صناع الرأي *** وأهل الصحف الدورية ووكالات وإذاعات *** ومحطات تلفازية وظننت بأني لن أعدم *** من يفهم معنى الحرية فإذا بالهرج قد استعلى *** وأقيمت سوق الحرية وخطيب طالبَ في شمم *** أن تلغى القيم الدينية وبمنع تداول أسماء *** و مفاهيم إسلامية وإباحة فجر و قمار *** و فعال الأمم اللوطية وتلاه امرأة مفزعة *** كسنام الإبل البختية وبصوت يقصف هدار *** بقنابلها العنقودية إن الحرية أن تشبع *** نار الرغبات الجنسية الحرية فعل سحاق *** ترعاه النظم الدولية كي لا ينمو الإسلام *** ولا تأتي قنبلة بشرية هي خمر يجري و سفاح *** و نواد الرقص الليلية وأتى سيّدهم مختتماً *** نادي أبطال الحرية و تلى ما جاء الأمر به *** من دار الحكم المحمية أمر السلطان و مجلسه *** بقرارات تشريعية تقضي أن يعتقل مليون *** وإبادة الأفكار الرجعية فليحفظ ربي مولانا *** و يديم ظلال الحرية فبمولانا وبحكمته *** ستصان حياض الحرية ناديت أيا أهل الإعلام *** أهذا معنى الحرية ؟! فأجابوني بإستهزاء *** وبصيحات هيستيرية الظن بأنك رجعي *** أو من أعداء الحرية وانشق الباب وداهمني *** رهط بثياب الجندية هذا لكما هذا ركلا *** ذاك بأسفل البندقية اخرج خَبَر من تعرفهم *** من أعداء للحرية ***** وقصدت منظمة الأمم *** ولجان العمل الدولية وسألت مجالس أمتهم *** والهيئات الإنسانية ميثاقكم يعني شيئاً *** بحقوق البشر الفطرية؟ أو أن هناك قرارات *** عن حد وشكل الحرية؟! قالوا الحرية أشكال *** ولها أسس تفصيلية حسب البلدان و حسب الدين ***و حسب أساس الجنسية ديني الإسلام و كذا وطني *** وولدت بأرض عربية حريتكم حددناها *** بثلاث بنود أصلية فوق الخازوق لكم علم *** والحفل بيوم الحرية ونشيد يظهر أنكم *** أنهيتم شكل التبعية ***** ووقفت بمحراب التاريخ *** لأسأله ما الحرية فأجاب بصوت مهدود *** يشكو أشكال الهمجية إن الحرية أن تحيا *** عبدا لله بكلية وفق القرآن ووفق الشرع *** ووفق السنن النبوية لا حسب قوانين طغاة *** أو تشريعات أرضية وضعت كي تحمي ظلاما *** وتعيد القيم الوثنية والحرية لا تعطيه *** هيئات الأمم الكفرية ومحافل شرك وخداع *** من تصميم الماسونية الحرية لا تستجدي *** من سوق النقد الدولية والحرية لا تمنحها *** هيئات البر الخيرية الحرية نبت ينمو *** بدماء حرة وزكية تؤخذ قسراتبني صرحا *** يرعى بجهاد وحمية يعلو بسهام ورماح *** ورجال عشقوا الحرية إسمع ما أُملي يا ولدي *** وأرويه لكل البشرية إن تغفل عن سيفك يوماً *** فانسى موضوع الحرية فغيابك عن يوم لقاء *** هو نصر للطاغوتية والخوف لضيعة أموال *** أو أملاك أو ذرية لن يرفع فرعون رأسا ***إن ظل بالعمر بقية
من روائع الشاعر العراقي الكبير احمد مطر
قال لنا اعمئ العميان
تسعة اعشار الايمان
في طاعة أمر السلطان
حتى لو صلى سكران
حتى لو ركب الغلمان
حتى لو اجرم او خان
حتى لو باع الأوطان
هذا حال العرب
معتز مطر الحرية تعيش
يا معتز مطر
عندما تقول شي ليس لك
وتذكر ذلك الشي قول لمن القول الذي تقوله
كل ما قلت يا معتز مطر
هو لشاعر العراقي الكبير احمد مطر
للعلم هو كاتب الشاعر احمد مطر
لقد نسبها لكلتبها احمد مطر في عبارة على الشاشة اعد الفيديو وستجد مااقول
هنا كاملة:
أخبرنا أستاذي يوماً *** عن شيء يدعى الحرية
فسألت الأستاذ بلطف *** أن يتكلم بالعربية ؟!
ما هذا اللفظ وما تعني *** وأية شئ حرية؟!!
هل هي مصطلح يوناني *** عن بعض الحقب الزمنية ؟!
أم أشياء نستوردها *** أو مصنوعات وطنية ؟!!
فأجاب معلمنا حزناً *** وانساب الدمع بعفوية
قد أنسوكم كل التاريخ *** وكل القيم العلوية
أسفي أن تخرج أجيال *** لا تفهم معنى الحرية
لا تملك سيفاً أو قلماً *** لا تحمل فكراً و هوية !!
وعلمت بموت مدرسنا *** في الزنزانات الفردية
فنذرت لئن أحياني الله *** وكانت بالعمر بقية
لأجوب الأرض بأكملها *** بحثاًَ عن معنى الحرية
*****
وقصدت نوادي أمتنا *** أسألهم أين الحرية ؟!!
فتواروا عن بصري هلعاً !! ***وكأن قنابل ذرية
ستفجر فوق رؤوسهم *** وتبيد جميع البشرية
وأتى رجل يسعى وجلا *** وحكا همساً وبسرّية
لا تسأل عن هذا أبداً *** أحرف كلماتك شوكية
إرحل فتراب مدينتنا *** يحوي أذاناً مخفيّة !
!تسمع ما لا يحكى أبداً *** وترى قصصاً بوليسية
ويكون المجرم حضرتكم *** والقاضي حامي الشرعية
ويلفق حولك تدبير *** لإطاحة نظم ثورية
وببيع روابي بلدتنا *** يوم الحرب التحريرية!
وبأشياء لا تعرفها *** وخيانات للقومية
وتساق إلى ساحات الموت *** عميلا للصهيونية!!
واختتم النصح بقولته *** وبلهجته التحذيرية
لم أسمع شيئاً لم أركم *** ما كنا نذكر حرية
هل تفهم؟ عندي أطفال *** كفراخ الطير البرية
*****
وذهبت إلى شيخ الإفتاء *** لأسأله ما الحرية؟
!فتنحنح يصلح جبته *** ورمى بنظرة نارية
اسمع يا ولدي معناها *** وافهم أشكال الحرية
ما يمنح مولانا يوما *** بقرارات جمهورية
والسير بضوء فتاوانا *** والأحكام القانونية
وكلامك فيه مغالطة *** وبه رائحة كفرية
هل تحمل فكر أزارقة؟ *** أم تنحو نحو حرورية؟؟
واحذر من أن تعمل عقلا *** بالأفكار الشيطانية
واسمع إذ يلقى مولانا *** خطباً كبرى تاريخية
هي نور الدرب و منهجه *** وهي الأهداف الشعبية
ما عرف الباطل في القول *** أو في فعل أو نظرية
من خالف رأي مولانا *** فنهايته مأساوية
لو يأخذ مالك أجمعه *** أو يسبي كل الذرية
أو يجلد ظهرك تسلية *** وهوايات ترفيهية
أو يصلبك ويقدمك *** قرباناً للماسونية
فله ما أبقى أو أعطى *** لا يسأل عن أي قضية
ذات السلطان مقدسة *** فيها نفحات علوية
قد قرر هذا يا ولدي *** في فقرات دستورية
لا تصغي يوماً يا ولدي *** لجماعات إرهابية
لا علم لديهم لا فهما *** لقضايا العصر الفقهية
يفتون كما أفتى قوم *** من سبع قرون زمنية
تبعوا أقوال أئمتهم من أحمد لابن الجوزية
أغرى فيهم بل ضللهم *** سيدهم ابن التيمية
و نسوا أن الدنيا تجري *** لا تبقى فيها الرجعية
والفقه يدور مع الأزمان *** كمجموعتنا الشمسية
وزمان القوم مليكهم *** فله منا ألف تحية
وكلامك معنا يا ولدي *** أسمى درجات الحرية
فخرجت وعندي غثيان *** و صداع الحمى التيفية
و سألت النفس أشيخ هو؟ *** أم من أتباع البوذية؟!
أو سيخي أو وثني من **** بعض الملل الهندية؟!
*****
ووصلت إلى بلاد السَكْسَون *** لأسألهم عن الحرية
فأجابوني (سوري.. سوري) *** نو حرية نو حرية
من أدراهم أني سوري *** ألأني أطلب حرية؟!!
*****
وسألت المغتربين وقد *** أفزعني فقد الحرية
هل منكم أحد يعرفها *** أو يعرف وصفاً ومزية؟
فأجاب القوم بآهاااات *** أيقظت هموما منسية!
لو رزقناها ما هاجرنا *** و تركنا الشمس الشرقية
بل طالعنا معلومات *** في المخطوطات الأثرية
أن الحرية أزهار *** ولها رائحة عطرية
كانت تنمو بمدينتنا *** وتفوح على الإنسانية
ترك الحراس رعايتها *** فرعتها الحمر الوحشية
و سألت أديبًا من بلدي *** هل تعرف معنى الحرية؟!
فأجاب بآهاااات حري *** لا تسألنا نحن رعية
*****
وذهبت إلى صناع الرأي *** وأهل الصحف الدورية
ووكالات وإذاعات *** ومحطات تلفازية
وظننت بأني لن أعدم *** من يفهم معنى الحرية
فإذا بالهرج قد استعلى *** وأقيمت سوق الحرية
وخطيب طالبَ في شمم *** أن تلغى القيم الدينية
وبمنع تداول أسماء *** و مفاهيم إسلامية
وإباحة فجر و قمار *** و فعال الأمم اللوطية
وتلاه امرأة مفزعة *** كسنام الإبل البختية
وبصوت يقصف هدار *** بقنابلها العنقودية
إن الحرية أن تشبع *** نار الرغبات الجنسية
الحرية فعل سحاق *** ترعاه النظم الدولية
كي لا ينمو الإسلام *** ولا تأتي قنبلة بشرية
هي خمر يجري و سفاح *** و نواد الرقص الليلية
وأتى سيّدهم مختتماً *** نادي أبطال الحرية
و تلى ما جاء الأمر به *** من دار الحكم المحمية
أمر السلطان و مجلسه *** بقرارات تشريعية
تقضي أن يعتقل مليون *** وإبادة الأفكار الرجعية
فليحفظ ربي مولانا *** و يديم ظلال الحرية
فبمولانا وبحكمته *** ستصان حياض الحرية
ناديت أيا أهل الإعلام *** أهذا معنى الحرية ؟!
فأجابوني بإستهزاء *** وبصيحات هيستيرية
الظن بأنك رجعي *** أو من أعداء الحرية
وانشق الباب وداهمني *** رهط بثياب الجندية
هذا لكما هذا ركلا *** ذاك بأسفل البندقية
اخرج خَبَر من تعرفهم *** من أعداء للحرية
*****
وقصدت منظمة الأمم *** ولجان العمل الدولية
وسألت مجالس أمتهم *** والهيئات الإنسانية
ميثاقكم يعني شيئاً *** بحقوق البشر الفطرية؟
أو أن هناك قرارات *** عن حد وشكل الحرية؟!
قالوا الحرية أشكال *** ولها أسس تفصيلية
حسب البلدان و حسب الدين ***و حسب أساس الجنسية
ديني الإسلام و كذا وطني *** وولدت بأرض عربية
حريتكم حددناها *** بثلاث بنود أصلية
فوق الخازوق لكم علم *** والحفل بيوم الحرية
ونشيد يظهر أنكم *** أنهيتم شكل التبعية
*****
ووقفت بمحراب التاريخ *** لأسأله ما الحرية
فأجاب بصوت مهدود *** يشكو أشكال الهمجية
إن الحرية أن تحيا *** عبدا لله بكلية
وفق القرآن ووفق الشرع *** ووفق السنن النبوية
لا حسب قوانين طغاة *** أو تشريعات أرضية
وضعت كي تحمي ظلاما *** وتعيد القيم الوثنية
والحرية لا تعطيه *** هيئات الأمم الكفرية
ومحافل شرك وخداع *** من تصميم الماسونية
الحرية لا تستجدي *** من سوق النقد الدولية
والحرية لا تمنحها *** هيئات البر الخيرية
الحرية نبت ينمو *** بدماء حرة وزكية
تؤخذ قسراتبني صرحا *** يرعى بجهاد وحمية
يعلو بسهام ورماح *** ورجال عشقوا الحرية
إسمع ما أُملي يا ولدي *** وأرويه لكل البشرية
إن تغفل عن سيفك يوماً *** فانسى موضوع الحرية
فغيابك عن يوم لقاء *** هو نصر للطاغوتية
والخوف لضيعة أموال *** أو أملاك أو ذرية
لن يرفع فرعون رأسا ***إن ظل بالعمر بقية
احمد مطر وليس معتز مطر
ي جدع
الكل يحترمك انت رفيع الهمة وعزيز علينا
معتز مطر انت بني ادم احترااامك فرض و واااجب
محمد كميل
احسنت القول اخي الكريم
كم انت كبير يا احمد مطر
حفف
ة❤❤❤❤❤❤❤❤❤