ماري انظوانيت .... من السلطة الى الاعدام Marie Antoinette

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 10 พ.ค. 2020
  • Facebook: / time-line-history-1024...
    كانت ماري انطوانيت على الديانة الكاثوليكية الرومانية و هي اخر ملكات فرنسا , و كما يسمونها ملكة الجمال و الاناقة. عاشت حياة مترفة مليئة بالبذخ و الترف و الملذات.
    ثار ضدها الشعب الفرنسي, في ثورة قضت على الحكم الملكي في فرنسا. و كان من اخر فصول هذه الثورة وضع الملكة تحت المقصلة ليُفصل رأسها عن جسدها و لما تتم الثامنة و الثلاثين عاما من عمرها.
    و يذكر مؤرخون وثقوا الثورة الفرنسية انه تمّ إعدام حوالى أربعين ألف شخص في فترة الرعب التي رافقت الثورة الفرنسيّة.
    و سنتعرف في الدقائق القادمة على اهم التفاصيل في حياتها و حتى اعدامها.
    ------------------------------------------------------------
    من هي ماري انطوانيت؟
    وُلدت ماري أنطوانيت في العام 1755 للميلاد في فينا لأسرة ملكية نمساوية.
    و في العام 1770 غادرت فينا في موكب مهيب مكون من سبع و خمسين عربة و366 جواداً الى باريس حيث البلاط الملكي الفرنسي لتصبح زوجة لولي العهد الفرنسي و عمرها لم يتجاوز ال خمسة عشر عاما.
    ومن ما يجدر ذكره ان زواجها من لويس السادس عشر كان زواجا سياسيا من أجل توطيد التحالف ما بين النمسا و فرنسا.
    و قبل ان تتم التاسعة عشرة من عمرها كانت قد توجت ملكة لفرنسا و ذلك في العام 1774, و لتصبح الامر الناهي في البلاط الملكي و خصوصا في ظل ضعف زوجها الملك و انطوائه و اهماله لادارة الحكم, الذي لم يبلغ العشرين عاما عند توليه الملك من بعد والده.
    اشتُهرت ماري انطوانيت بجمالها اللافت , و تميزت بأناقتها في لبسها و قصة شعرها , لدرجة ان نساء المجتمع الاوروبيات كن يقلدنها في الموضة التي تتبعها.
    لقد كثر الحديث عن ماري انطوانيت الملكة باسرافها الضخم و بذخها منقطع النظير. فقد كانت أكثر أعضاء البلاط إسرافا و راحت تتسلى بالغالي من الثياب، والجواهر، والقصور، والأوبرات، والمسرحيات، والمراقص. وكانت تخسر الثروات في القمار، وتهب المبالغ الطائلة للمحاسيب في كرم متهور.
    -------------------------------------------------------------
    الملكة في وجه الثورة :
    اندلعت الثورة الفرنسية في العام 1789 و كان من ما أجج الثورة و الهبها كثرة الاشاعات التي وصلت حد المبالغة و التي طالت البلاط الملكي.
    فلقد انتشر في اواسط الناس ان الملكة تنفق باسراف و بذخ في ظل الازمة المالية التي كانت تعصف بفرنسا. و من الواضح ان هناك جهات خفية قد أذكت هذا الشعور لدى العامة و أوجدت عندهم حالة من الحنق و الغضب كافية لاشعال فتيل الثورة.
    و في خضم فوضى الثورة الفرنسية, لم تهدأ الأصوات التي كانت تتعالى من هنا و هناك لتلطيخ سمعة الملكة و نشر الاشاعات و الافتراءات عليها و التي وصلت حد اتهامها بالخيانة العظمى.
    في أواسط العام 1791 أقنعت ماري انطوانيت زوجها لويس السادس عشر بالفرار من باريس , و فعلا خرجت العائلة الملكية متسترة في عربة متجهة نحو الحدود الشرقية الفرنسية. و في الطريق تم اكتشاف أمرِهما فأُعيدا الى باريس .
    اعدام الملكة:
    تعرضت ماري انطوانيت بعد اعتقالها لأقسى أنواع الاهانة و الاذلال. ففي السجن قام حراس السجن بقص شعرها الذي أصبح مجعدا و أبيض بالرغم من صغر سنها و ألبسوها ملابس رثة و رديئة. و قبل تنفيذ حكم الاعدام بها, تم اقتيادها بعربة مكشوفة دارت بها في شوارع باريس, حيث قام الغوغاء بشتمها و رميها بما يقع تحت ايديهم من اوساخ و قاذورات.
    و في العام 1792 كان خلع الملك و اقتياده مع الملكة و ابنيهما الى سجن المعبد. و كان تنفيذ حكم الاعدام بالملك في بدايات العام 1793 , و بعده بعدة أشهر أي في نهايات نفس العام تم اعدام الملكة ماري انطوانيت تحت المقصلة , فقد سيقت إلى الإعدام أمام الجموع في باريس إلى ساحة الباستيل و تم قطع راسها هناك.
    و كان دفنها في كاتدرائية سان دونيه في فرنسا.
    أما ولي العهد الطفل الصغير فقد بقي وحيدا في السجن حتى مات بعد وقت ليس بالطويل جراء مرض ألم به.
    و بهذا تكون صفحة الملكية في فرنسا قد طويت حتى يومنا هذا.
    و الى ان نلقاكم في صفحة أخرى من صفحات التاريخ
    نستودعكم الله
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
  • ภาพยนตร์และแอนิเมชัน

ความคิดเห็น • 3

  • @user-bu7hx8ub8w
    @user-bu7hx8ub8w 2 ปีที่แล้ว +1

    عضيمة كانت

  • @user-zk3cl3sq8z
    @user-zk3cl3sq8z 2 ปีที่แล้ว +1

    لازم الحكومه العراقيه يصير بيه هشكل انشاءالله

  • @Abdullah16
    @Abdullah16 3 ปีที่แล้ว +1

    الحمددلله ان في تسريع فيديو ولا كان جلست هنا الى قيام الساعة