🔻 كمين النحلة 🔻

2 جويلية 2024
وندال الشمال 07
شغف و شرف و مقاومة .
لا يخفى على الجميع أنّ مجموعتنا كانت و لا تزال كيانا صلبا غير قابل للتفكيك و إطارا نتربّى فيه على قيم الحركيّة و عشق الألوان ، الحريّة و المقاومة و جدواها و مقاصد كسر الحلقات الحديدية للظّلم و الإستبداد ، و بنفس مقياس إلتزامنا تجاه الفريق و تجاه مبادئنا ، نحن لا نرحم من تخول له نفسه أن يعتدي على كرامة محبّ رفقة إبنته "سجى" ( من ذوي الاحتياجات الخاصة) و اجباره على نزع قميص نادينا في حادثة إجراميّة مصوّرة تداولتها مختلف صفحات مواقع التواصل الاجتماعي و استنكرتها أغلب الجماهير الرياضيّة . و بناءا على واجب الثأر للكرامة الإنسانية ، لكرامة الطفلة المتيّمة بحب الإفريقي "سجى" و أبيها ، و خلافا للتنافس المشروع الذي لا يضع مجموعات النادي البنزرتي جميعها ندّا من عيارنا، قمنا بالإنقضاض على مجموعة " BIZERTINOS " بعد مباراة نهائي كأس تونس و افتكاك البانر الرّسمي لها في عملية مركّبة و سحق كل الأصوات التي تجرّأت على التحريض و الإساءة إلى نادينا و جماهيره العريضة ، نحن جماهير شعبيّة تجاوزت الحدود العاصميّة و الترابية و ارتقت نحو القمّة في سلّم الوفاء و الشغف ، فمن نصّبوا أنفسهم أعداءا لنا و ظنّوا أنّهم مفلتون هم غارقون في مستنقع من الجهل و السذاجة ، أما من حالفهم الحظّ من بقية مجموعات البنزرتي و منعهم من تجرّع عذابنا ، فتبريراتهم واهية و خطاباتهم كدبيب نملة تحت الصخرة أو كرقصة ديك مذبوح لا تغسل عارهم و لا تخفّف مذّلتهم و الأجدر بهم أن يلتحقوا بناد لألعاب الفيديو ولينهمكوا في صنع الإنتصارات الافتراضية . عالم الألتراس و واقع التنظّم الغير رسمي دائما ما سيلفظ الضعفاء ممن ليسوا قادرين على حماية معداتهم و شرف ألوانهم و تلك هي قواعد اللعبة ، لا تصادر حسب أهوائكم و لن تعدّل حسب تقمّصكم لدور الضحيّة و قد كشف أمر حدودكم القولية و توعّدكم العاري من الفعل و الشجاعة و ندعوا مجموعة ال BIZERTINOS المنحلّة و التي تقدمت بشكاية عدلية ضدّنا قصد ارجاع "البانر" و أبواق "البارا برافا" في نسختها المتونسة الى التمعّن مليّا في قوام العقليّة و أهداف " LA HINCHADA" و أساليب التشجيع في إطارها و في تاريخها الدموي و سيعلمون أنّهم تشوّه جيني متطفّل و يتبّنون ما لا يفقهون .
ولتكن هذه الرسالة درسا قاسيا و نار عقاب حامية الوطيس ستلتهم الأنذال ممن توهّموا و يتوهّمون أنهم قادرون على المسّ من شعار نادينا و حماته و جماهيره .
وليعلم الجميع كذلك أننا لسنا من دعاة تغذية النزعات الجهوية و الاقتتال و التناحر فجماهيرنا تغطّي كافة ولايات البلاد من شمالها لجنوبها و لسنا رعاة للمساومات و الآتاوات إنما نحن حماة أشدّاء لأسوار نادينا العريق و دروع حربيّة شرسة لا تعرف الهزيمة و ردّنا هو ثمن باهض دفعتموه خلاصا لتطاولكم و تعديكم لخطوطنا الحمراء .
ألتراس أو بارا برافا .. لا مكان لكم و لا شرف لأمثالكم .