لماذا يكره اليهود جبريل عليه السلام؟وماذا فعل لهم؟ولماذا يحبون ميكائيل؟وماذا فعلو مع عمر الفاروق؟

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 6 ก.ค. 2024
  • يزعم اليهود أن جبريل عدو لهم وأن ميكائيل ولي لهم، والسبب في ذلك أنهم سألوا الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن الملك الذي يأتيه فأخبرهم بأنه جبريل فقالوا له: لو قلت ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والقطر والنبات لصدقناك، أما جبريل فينزل بالحرب والقتال والعذاب، فهو عدو لنا؛ فلا نؤمن بوحي جاء به.
    وجوه إبطال الشبهة:
    1) سبب عداوة اليهود لجبريل - عليه السلام - ظنهم أنه ينزل بالحرب والعذاب، وهو ظن باطل وفاسد؛ لأن جبريل هو الروح الأمين الذي ينزل على جميع رسل الله، وهو ملك الوحي.
    2) من عادى رسولا عادى جميع الرسل؛ لأنهم جميعا يتنزلون بأمر الله، فلا وجه للتفرقة بين عداوة جبريل وميكائيل.
    3) العاقل ينظر في كنه ما ينزل وحقيقة ما يقال على لسان الأنبياء إذا رغب في تقبل الهداية والحق، أما من يتعلل بأن الأمر نزل به ملك دون آخر ويعلق تصديقه وإيمانه على ذلك، فهذا محض غباء وضيق أفق.
    أن عداوة جبريل عداوة لله، وأن عداوة محمد عداوة لله - أيضا - فالإيمان بالله وملائكته ورسله وحدة لا تتجزأ فمن كفر بواحد منهم فهو كافر بالجميع.
    ومعنى عداوة العبد لله: كفره به ومخالفته لأوامره ونواهيه، ومعنى عداوته لملائكته: إنكار فضلهم ووصفهم بما ينافي عصمتهم ورفعة منزلتهم، ومعنى عداوته لرسله: تكذيبه لهم وتعمده إلحاق الأذى بهم، ومعنى عداوة الله لعبده: غضبه - سبحانه وتعالى - عليه، ومجازاته له على كفره. وصدر - عز وجل - الكلام باسمه الجليل؛ تفخيما لشأن ملائكته ورسله وإشعارا بأن عداوتهم إنما هي عداوة له عز وجل.
    وأفرد - عز وجل - جبريل وميكال بالذكر، مع اندراجهما تحت عموم ملائكته، لتصريح اليهود بعداوة جبريل وتعظيم ميكائيل، فأفردهما بالذكر للتنبيه على أن المعاداة لأحدهما معاداة للجميع، وأن الكفر بأحدهما كفر بالآخر.
    قال ابن جرير: "فإن قال قائل: أو ليس جبريل وميكائيل من الملائكة؟ قيل بلى، فإن قال: فما معنى تكرير ذكرهما بأسمائهما في الآية في جملة أسماء الملائكة؟ قيل: معنى إفراد ذكرهما بأسمائهما أن اليهود لما قالت جبريل عدونا وميكائيل ولينا، وزعمت أنها كفرت بمحمد - صلى الله عليه وسلم - من أجل أن جبريل صاحبه، أعلمهم الله - عز وجل - أن من كان لجبريل عدوا فإن الله عدو له وأنه من الكافرين، فنص عليه باسمه وعلى ميكائيل باسمه، لئلا يقول منهم قائل: إنما قال الله: من كان عدوا لله وملائكته ورسله، ولسنا لله ولا لملائكته، ولا لرسله أعداء، لأن الملائكة اسم عام محتمل خاصا، وجبريل وميكائيل غير داخلين فيه، وكذلك قوله ورسله فلست يا محمد داخلا فيهم، فنص الله - عز وجل - على أسماء من زعموا أنهم أعداؤه بأعيانهم ليقلع بذلك تلبيسهم على أهل الضعف منهم، ويحسم تمويهم أمورهم على ضعاف الإيمان".
    وقال - عز وجل - في ختام الآية الكريمة: (فإن الله عدو للكافرين) (البقرة:98)، ولم يقل: فإن الله عدو له أو لهم؛ ليدل على أن عداوة كل واحد ممن اشتملت الآية الكريمة على ذكرهم كفر وجحود، وليكون اندراجهم تحت هذا الحكم العام من باب إثبات الحكم بالدليل، وللإشعار بأن عداوة الله لهم سببها كفرهم، فإن الله لن يعادي قوما لذواتهم ولا لأنسابهم، وإنما يكره لهم الكفر ويعاقبهم عليه معاقبة العدو للعدو.
    قال صاحب المنار: "فهذه الآية الكريمة وعيد لهم بعد بيان فساد العلة التي جاءوا بها، فهم لم يدعوا عداوة لهؤلاء كلهم، لكنهم كذلك في نفس الأمر، فأراد أن يبين حقيقة حالهم في الواقع، وهي أنهم أعداء الحق وأعداء كل من يمثله ويدعو إليه، فالتصريح بعداوة جبريل كالتصريح بعداوة ميكائيل الذي يزعمون أنهم يحبونه. وأنهم كانوا يؤمنون بالنبي - صلى الله عليه وسلم - لو كان هو الذي ينزل بالوحي عليه، ومعاداة القرآن الكريم كمعاداة سائر الكتب الإلهية لأن المقصود من الجميع واحد، فقولهم السابق وحالهم يدلان على معاداة كل من ذكر، وهذا من ضروب إيجاز القرآن الكريم التي انفرد بها"

ความคิดเห็น • 4

  • @waliid2454
    @waliid2454 9 วันที่ผ่านมา +1

    صلو على خير الخلق محمد صلى الله عليه و سلم ♥️🤍

  • @0Ilhem0
    @0Ilhem0 9 วันที่ผ่านมา +1

    أكثروا من الصلاة الإبراهيمية هي الحل لسرعتها في كشف الكرب والهم والغم وتصنع المعجزات وتغفر ذنوبكم كلها وليلة الجمعة ويومها يزداد أجرها وفضلها رددوا بيقين اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ،ٍ

  • @abn_alash3ry404
    @abn_alash3ry404 9 วันที่ผ่านมา

    👌👌🙌

  • @mohamedbarakat414
    @mohamedbarakat414 9 วันที่ผ่านมา

    قبح الله اليهود