احسنت اخي العزيز على هذه النصيحيه ومن خلال هذا المنبر الاعلامي الشريف اطالب الوقف الشيعي ايضا بمنع نسائنا وبناتنا من الذهاب إلى الزياره الاربعينيه والمناسبات الأخرى مثل الشعبانيه والرجبيه ففي جميع هذه المناسبات نرىونسمع بأشياء لاترضي الله ولارسوله حتى انا رأيت من خلال شاشة التلفاز نساء ايرانيات شبه كاشفات الرؤس وهذا بحد ذاته عار علينا لأننا سمحنا لهن بالدخول لبلدنا مع اننا نعلم تماما انهن اي النساء الايرانيات سوف يكن قدوة لهن اي لنسائنا وبناتنا لذا نرجو من الاخوة المسؤلين في الوقف الشيعي ان يتخذو الإجراءات اللازمة للحد من هذه الظواهر المنبوذه والغير مقبولة تماما لان هذه المناسبات المذكوره هي مناسبات مقدسه ومحترمه ويجب أن تبقى كذلك ولكي نحافظ على شرفنا وسمعة بلدنا وشعبنا وسائر الشعوب المسلمه ودمتم بحفظ الله ورعايته ، اختك ام حسن من واسط،
جزاك الله خيرا
**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ**
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، ﺃﺭﺣﺐ ﺑﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﺃﺷﻜﺮ ﻟﻜﻢ ﺣﺴﻦ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ.
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ، ﺃﺟﺪ ﻟﺰﺍﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻭﺣﻜﻴﻤﺔ، ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻀﺎﻟﻴﻦ ﻭﺇﺭﺷﺎﺩﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ.
**ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻭﻋﻈﻤﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﻘﺔ**
ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: "ﺇﻥ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻵﻳﺎﺕ ﻷﻭﻟﻲ ﺍﻷﻟﺒﺎﺏ * ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﷲ ﻗﻴﺎﻣﺎ ﻭﻗﻌﻮﺩﺍ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﻨﻮﺑﻬﻢ ﻭﻳﺘﻔﻜﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻃﻼ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﻓﻘﻨﺎ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ" (ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 190-191).
ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ، ﻟﻨﺘﺪﺑﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺑﺘﻤﻌﻦ ﻭﺭﻭﻳﺔ، ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻋﻈﻤﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺧﻠﻘﻪ ﺍﻟﺒﺪﻳﻊ، ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﺑﺄﻓﻼﻛﻬﺎ ﻭﻧﺠﻮﻣﻬﺎ، ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺑﻤﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﻛﻨﻮﺯ ﻭﺟﻤﺎﻝ. ﺇﻥ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﷲ ﻭﻋﻈﻴﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﻈﻤﻪ ﻭﻧﺴﺒﺤﻪ ﻭﻧﺤﻤﺪﻩ.
**ﻫﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ**
ﻟﻘﺪ ﺃﺭﺳﻞ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻫﺎﺩﻳﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ. ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: "ﺗﺮﻛﺖ ﻓﻴﻜﻢ ﺃﻣﺮﻳﻦ ﻟﻦ ﺗﻀﻠﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﻤﺴﻜﺘﻢ ﺑﻬﻤﺎ: ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﻭﺳﻨﺘﻲ" (ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ).
ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﷲ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﻨﺠﺎﺓ ﻭﺍﻟﻔﻼﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ، ﺇﻧﻬﻤﺎ ﻳﻨﻴﺮﺍﻥ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻳﺤﻔﻈﺎﻧﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ.
**ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ**
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻭﻋﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﻢ ﺟﻨﺎﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ" (ﺍﻟﺒﺮﻭﺝ: 11).
ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ، ﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺣﺪﻩ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﺮﺿﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﺑﻞ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺟﻢ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﻋﻤﻠﻲ، ﻓﻨﺼﻠﻲ ﻭﻧﺼﻮﻡ ﻭﻧﺰﻛﻲ ﻭﻧﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻭﻧﺤﺴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ.
**ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ**
ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻓﻴﻀﻠﻜﻢ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ" (ﺹ: 26).
ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ، ﺇﻥ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﻭﺍﻻﻧﻐﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ ﺳﺒﺐ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻀﻴﺎﻉ ﻭﺍﻟﻬﻼﻙ، ﻓﻬﻲ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻨﺎ ﺍﻷﺫﻯ ﻭﺗﺒﻌﺪﻧﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ. ﻓﺎﺣﻔﻈﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﺃﻫﻠﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻭﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ، ﻭﺍﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺔ ﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ.
**ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﷲ**
ﻻ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻌﺒﺪ ﻣﺆﻣﻦ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﺭﺑﻪ ﻭﻳﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻣﻮﺭﻩ، ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: "ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ" (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ).
ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺍﺩﻋﻮﺍ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺈﺧﻼﺹ ﻭﺗﻀﺮﻉ، ﻭﺍﺳﺄﻟﻮﻩ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ، ﻭﺛﻘﻮﺍ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺮﺩﻛﻢ ﺧﺎﺋﺒﻴﻦ، ﺇﻧﻪ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﺩﻭﺩ، ﻣﺠﻴﺐ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ.
**ﺧﺎﺗﻤﺔ**
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، ﺇﻥ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻣﻴﺴﺮ، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺜﺒﺎﺕ ﻭﻗﻮﺓ. ﻓﻠﻨﺠﻌﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻧﺼﺐ ﺃﻋﻴﻨﻨﺎ، ﻭﻟﻨﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﻨﺎ، ﻭﺳﻴﻬﺪﻳﻨﺎ ﷲ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺑﺈﺫﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ.
ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
احسنت اخي العزيز على هذه النصيحيه ومن خلال هذا المنبر الاعلامي الشريف اطالب الوقف الشيعي ايضا بمنع نسائنا وبناتنا من الذهاب إلى الزياره الاربعينيه والمناسبات الأخرى مثل الشعبانيه والرجبيه ففي جميع هذه المناسبات نرىونسمع بأشياء لاترضي الله ولارسوله حتى انا رأيت من خلال شاشة التلفاز نساء ايرانيات شبه كاشفات الرؤس وهذا بحد ذاته عار علينا لأننا سمحنا لهن بالدخول لبلدنا مع اننا نعلم تماما انهن اي النساء الايرانيات سوف يكن قدوة لهن اي لنسائنا وبناتنا لذا نرجو من الاخوة المسؤلين في الوقف الشيعي ان يتخذو الإجراءات اللازمة للحد من هذه الظواهر المنبوذه والغير مقبولة تماما لان هذه المناسبات المذكوره هي مناسبات مقدسه ومحترمه ويجب أن تبقى كذلك ولكي نحافظ على شرفنا وسمعة بلدنا وشعبنا وسائر الشعوب المسلمه ودمتم بحفظ الله ورعايته ، اختك ام حسن من واسط،
**ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ:**
ﻟﻘﺪ ﺃﻧﻌﻢ ﷲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻟﺘﻮﺻﻴﻞ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ. ﻓﺎﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ، ﻟﻨﻜﻮﻥ ﺩﻋﺎﺓ ﻟﺪﻳﻨﻪ ﻭﻟﻨﺸﺮ ﻧﻮﺭ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ.
ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: **ﺍﺩﻉ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺑﻚ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺟﺎﺩﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺇﻥ ﺭﺑﻚ ﻫﻮ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﻤﻦ ﺿﻞ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﻬﺘﺪﻳﻦ** [ﺍﻟﻨﺤﻞ: 125].
ﻓﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻳﺤﺜﻨﺎ ﷲ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ. ﻓﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺣﺴﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﺇﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻬﺬﺑﺔ ﻭﻟﻄﻴﻔﺔ، ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﻨﻔﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﻪ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻼﻣﺲ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﺪﺍﻧﻬﻢ، ﻓﺘﺬﻛﺮﻫﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺑﻌﻈﻤﺔ ﺧﻠﻘﻪ ﻭﺑﺎﻟﻨﻌﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺪﻩ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺪﻩ ﻟﻠﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ.
ﻭﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻧﻨﺎﻗﺶ ﻣﺨﺎﻟﻔﻴﻨﺎ ﺑﺎﻷﺩﻟﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻫﻴﻦ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ، ﻭﻧﺤﺘﺮﻡ ﺁﺭﺍﺀﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﺧﺎﻟﻔﻨﺎﻫﻢ، ﻭﻧﺘﺠﻨﺐ ﺍﻹﻫﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﺏ.
ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ:
ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻣﺴﻠﻤﺔ، ﻛﻞ ﺑﺤﺴﺐ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻪ. ﻓﻤﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﺃﻭ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﺃﻭ ﻳﻮﺿﺢ ﺷﺒﻬﺔ ﻓﻼ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺟﺮ ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻋﻈﻴﻢ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﷲ.
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: **ﺍﻟﺪﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﻔﺎﻋﻠﻪ** [ﺳﻨﻦ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ].
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ: **ﻣﻦ ﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﻯ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺮ ﻣﺜﻞ ﺃﺟﻮﺭ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﻪ ﻻ ﻳﻨﻘﺺ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ ﺷﻴﺌﺎ** [ﺳﻨﻦ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ].
ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺪﻋﻮ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﺴﺪﺍﺩ، ﻭﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﺍﻟﺤﻖ. ﻓﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ.
ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: **ﻭﻗﻞ ﺭﺏ ﺃﺩﺧﻠﻨﻲ ﻣﺪﺧﻞ ﺻﺪﻕ ﻭﺃﺧﺮﺟﻨﻲ ﻣﺨﺮﺝ ﺻﺪﻕ ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻟﻲ ﻣﻦ ﻟﺪﻧﻚ ﺳﻠﻄﺎﻧﺎ ﻧﺼﻴﺮﺍ** [ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ: 80].
ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻫﺪﺍﺓ ﻣﻬﺘﺪﻳﻦ، ﻭﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﻃﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ.
ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
**ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ**
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.
ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺃﻗﻒ ﻫﻨﺎ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻟﺤﺜﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺸﻌﺎﺭ ﻋﻈﻤﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ، ﻭﻏﺮﺱ ﻣﺤﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ، ﻭﺗﺬﻛﻴﺮﻛﻢ ﺑﺪﻭﺭﻛﻢ ﻛﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﻋﻤﺎﺭ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺇﺭﺷﺎﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ.
**ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ**
ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ، ﺧﻠﻘﻨﺎ ﷲ ﺑﻔﻄﺮﺓ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﻋﻘﻞ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﺮ. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ، ﻧﺠﺪ ﻧﻈﺎﻣﺎ ﺩﻗﻴﻘﺎ ﻭﺗﻮﺍﺯﻧﺎ ﺭﺍﺋﻌﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﻧﻊ ﺣﻜﻴﻢ. ﺇﻥ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﻓﻄﻨﺖ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻖ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎﺀ ﻧﻔﺴﻪ، ﺑﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﺎﻟﻖ ﻋﻈﻴﻢ ﻫﻮ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ.
**ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: ﻧﻮﺭ ﻭﻫﺪﻯ**
ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺃﻫﺪﺍﻧﺎ ﷲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻢ ﺇﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺣﻜﻴﻤﺔ ﺗﺮﺷﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﻮﻳﻢ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﻬﺪﻱ ﻟﻠﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﻗﻮﻡ ﻭﻳﺒﺸﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﺃﻥ ﻟﻬﻢ ﺃﺟﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ﴾ [ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ: 9].
**ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ: ﺳﻨﺔ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ**
ﻛﻤﻜﻤﻞ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﺗﺮﻙ ﻟﻨﺎ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﺣﺎﺩﻳﺜﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺮﺡ ﻭﺗﺒﻴﻦ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ. ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﺧﻮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ، ﻻ ﻳﻈﻠﻤﻪ ﻭﻻ ﻳﺴﻠﻤﻪ".
**ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻷﺩﻋﻴﺔ**
ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻊ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻫﻲ ﺟﻠﺐ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﻠﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ. ﺇﻥ ﺍﻻﻧﺼﻴﺎﻉ ﻷﻭﺍﻣﺮ ﷲ ﻭﺍﺟﺘﻨﺎﺏ ﻧﻮﺍﻫﻴﻪ ﻳﺤﻤﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻭﺭ ﻭﻳﺤﻘﻖ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺨﻴﺮ.
ﻛﻤﺎ ﺃﺣﺜﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻀﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺗﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ. ﻳﻘﻮﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺑﻜﻢ ﺍﺩﻋﻮﻧﻲ ﺃﺳﺘﺠﺐ ﻟﻜﻢ﴾ [ﻏﺎﻓﺮ: 60].
**ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻨﺎ ﻛﻤﺴﻠﻤﻴﻦ**
ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﻟﻘﺪ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺧﻴﺮ ﺃﻣﺔ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﻨﺎﺱ، ﻭﺃﻣﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺭﺣﻤﺎﺀ ﺑﺒﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻭﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺗﻨﺎ، ﻭﻧﺒﺬﻝ ﻗﺼﺎﺭﻯ ﺟﻬﺪﻧﺎ ﻟﻨﺸﺮ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ.
ﻓﻠﻨﺴﺘﻴﻘﻆ ﻣﻦ ﻏﻔﻠﺘﻨﺎ ﻭﻧﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻨﺪﺍﺀ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻓﻠﻨﺠﻌﻞ ﺇﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﻗﻮﻳﺎ، ﻭﻧﻄﻴﻊ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ، ﻭﻧﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺞ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
ﻭﺇﻧﻲ ﻷﺳﺄﻝ ﷲ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ.
**ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.**
انت شيعي ولا سني