شهادة قاسم الشماخي شقيق الشهيد رشيد الشماخي - جلسة الاستماع العلنية 18 نوفمبر 2016

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 30 พ.ย. 2024
  • تعريف الضحية: هو رشيد بن سالم الشماخي ولد يوم 5 مارس 1963 بمدينة سليمان بنابل. متزوج، اشتغل تاجرا ونشط ضمن حركة النهضة توفي بنابل يوم 27/10/1991.
    السياق: بعد اعتلاء زين العابدين بن علي سدة الحكم يوم 07 نوفمبر 1987 بدا في انتهاج سياسة انفراج مع القوى السياسية انتهت بانتخابات عامة يوم 2 افريل 1989. كانت انتخابات أفريل 1989 منعرجا حادا لسياسة البلاد واتخذ على إثره قرارا بالانفراد التام بالسلطة وخنق كل نفس معارض مهما كان مصدره. انطلقت أشرس حملة عرفتها الحركة الإسلامية منذ انبعاثها. بدأت الهجمة اوائل 1990بايقاف بعض القياديين صلب تلك الحركة ومحاكمتهم وتلتها ايقافات لقياديين اخرين و اخذت الحملة نسقا تصاعدىا محموما اذ لم يكتفِ النظام بالايقافات الجماعية و اعتماد التعذيب و سوء المعاملة داخل مراكز الامن و مقر وزارة الداخلية و السجون و تلفيق التهم و افتعال المحاضر و المحاكمات الصورية بل بلغ به الامر انتهاج القتل أداة قصوى للمواجهة سواء الإصابة بالرصاص اثناء الاحتجاجات مثل الطيب الخماسي يوم 07 سبتمبر 1990 و صلاح الدين باباي يوم 15/01/1991 مبروك الزمزمي يوم 26 افريل1991 وغيرهم. والتعذيب داخل مراكز الامن وبالسجون مما أدى لوفاة عبد العزيز المحواشى يوم 26 افريل 1991 وعبد الرؤوف العريبي يوم 11 ماي 1991 وعامر دقاش يوم 11 جوان 1991 وعبد الواحد العبيدلي يوم 19/06/1991 وغيرهم كثير. وفي هذا السياق، توفي رشيد الشماخي يوم 27/10/1991 تحت التعذيب بمقر فرقة الأبحاث والتفتيش بنابل وهو نفس المكان الذي توفي فيه فيصل بركات بوم 08/10/1991.
    الوقائع بتاريخ 23 أكتوبر 1991 تم اقتحام محل سكنى والدي رشيد الشماخي الكائن بسليمان من طرف أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني بنابل حوالي الحادية عشر ليلا وتسببوا في حالة هلع للنائمين وكانوا يبحثون عن رشيد ناعتين المتواجدين بالقول "إرهابيين، احنا اعطانا الزين مسدس باش نقتلوا رشيد" وتولى احدهم وضع المسدس على رأس والدة الضحية مهددا إياها بالقتل وعمد آخر الى لي ذراع احدى الشقيقات وقاموا ببعثرة محتويات المحل وتفوهوا بعبارات نابية نحو الموجودين ولما لم يعثروا على رشيد غادروا المكان مجبرين زوجته على اصطحابهم . وتم نقل الزوجة الى مركز الحرس الوطني بسليمان حيث تم تهديدها بالاغتصاب لإجبارها على ارشادهم على مكان إقامة شقيقات زوجها وأقاربه. استطاع الامن معرفة مكان اختباء الضحية وتمت مداهمة منزل شقيقته اين قبضوا عليه واقتادوه الى مقر فرقة الأبحاث والتفتيش بنابل حوالي الثامنة والنصف صباحا من يوم 24 أكتوبر 1991.
    صرح شهود الإيقاف انه تم ادخال الضحية الى مكتب رئيس الفرقة حيث أُجبر رشيد على نزع كل ملابسه وفي الحين تولى أحد الأعوان صفعه على وجهه وتولى عون آخر ضربه على رأسه فأسقطه أرضا وأفقده الوعي. وكبلوه الى الخلف وهجمت عليه المجموعة المذكورة أعلاه وتولى أحدهم ركله في انحاء متفرقة من جسمه وكانت الدماء تسيل من فمه. ثم تولوا بعد ذلك تعليقه في وضع الدجاجة المصلية. وكان أحد الأعوان يضرب رشيد على ركبتيه بعصا غليظة ليتولى بعد الضرب ادخال تلك العصا في شرج الضحية وقام آخر بجلب قضيب حديدي أولجه هناك وهم يسألونه "تكلم فين مخبي السلاح". وقد شاهد أحد الشهود عظام اليد اليسرى للهالك بارزة بسبب الضغط على القيد الحديدي وتحول لون اليد الى الزرقة الشديدة. وتولوا تعليقه بسقف الغرفة. وكان يتدلى وهم يضربونه الى ان أغمي عليه عندها سكبوا عليه سطلا من الماء فلم يستفق. فتولوا انزاله والباسه ثيابا وأخرجوه وتوجهوا به الى بيت الراحة ونادوا على أحد الموقوفين وطلبوا منه ان يسكب الماء مجددا على الضحية. ليدخلوه بعد ذلك الى مكتب رئيس الفرقة وكان يتناهى الى مسمع الموقوفين صياح الضحية. أكد الشهود ان الهالك تعرض للتعذيب الشديد مدة ثلاثة أيام متواصلة ومنع عنه الاكل والشرب وكان في حالة غيبوبة ويعاني صعوبة في التنفس.. وذكر أحد الشهود ان الأمنيين سلطوا على رشيد تعذيبا شديدا إضافة الى نزع كامل ملابسه وتغليل يديه وتعليقه وضربوه بعصا غليظة على مؤخرة راسه وكان أحد الأعوان يمسك في يده قطعة من الحديد وشد الى طرفها خرقة سكب عليها مادة الايتير ويدخل تلك العصا في شرج الضحية ويخرجها تتقاطر بالدماء وسط ضحك واستهزاء الاعوان وكانت العملية تعاد مرات ومرات. كما أفاد بأنه شاهد نفس العون يدخل سلكا في ثقب ذكر الهالك حتى يدميه وكانوا يرددون "والله لما نخصوكم". وأنه شاهد عظام اليد بائنة في مكان القيد وشاهد اثار الحرق بالسجائر في أماكن مختلفة من جسم الضحية. ومنعوا عنه الماء والأكل. وفي آخر لحظات حياته توجه رشيد الى المرحاض اين سقط فتم سحبه الى الخارج وطُلب اسعافه. وتولى الأمنيون لفه بـ "زاورة" وتم نقله الى المستشفى الجهوي بنابل في حالة صحية متردية وتسجيله باسم مستعار (خالد بن علي) ثم تم توجيهه الى مستشفى الطاهر المعموري أين توفي من 3 أو 5 دقائق بعد وصوله يوم 27/10/1991. قامت السلطة بتسخير دكتور لتشريح الجثة انتهى بتقريره أن الضحية توفي نتيجة اصابته بمرض البوصفير.

ความคิดเห็น • 1

  • @imazighen8257
    @imazighen8257 9 หลายเดือนก่อน

    الله يرحمو