سلطان صالح مصلح وأولياء امور ضد تيار الإصلاحالمغرب بلد امن وامان
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 26 พ.ย. 2024
- ملكه ظاهرة فريدة من ظواهر الحكم العادل في التايخ. نظرته دائما استباقية في معالجة كل مستجدات العصر ونيته سليمة ونبيلة وصادقة وقراراته ثاقبة في كل تعييناته وتوجيهاته في الوظيفةالسامية التي تعتبر المحرك الاساسي في تدبير الحكم والشأن العام لكن المواطن المغربي الحديث في حاجة ماسة إلى تناغم بينه وبين رجل السلطة ورجل المجتمع المدني هذا التناغم يكاد يكون منعدما الا في حالات اقل من قليل او خوفا من نفوذ المال او الجاه. لماذا لان نفسية رجل السلطة الا من رحم ربك نفسية مريضة ومرضها نفسي واجتماعي محض يحجب عنها فرضية احترام الامانة. رجل السلطة تلزمه متابعة جادة ومستمرة للتكيف مع مكونات العالم الجديد والمفهوم الجديد للسلطة ولرجال السلطة التي اقرها صاحب الجلالة نصره الله في اكثر من مناسبة. هذا التناغم المفقود يلزم رجل السلطة بمراجعة استراتيجية التعامل مع رعايا ملك سابق لعصره تواق لاحلال المدينة الفاضلة في فلسفته وفي تناوله لقضايا شعبه لكن مع من؟
مع من يظن بتعيينه ان الله فضله على العالمين. مع من يقرر مصير اسر برنة هاتف. مع من يحركه الحقد والغل والكره لمكونات المجتمع الميسور. مع من يحتمل البهتان والاثم العظيم باستقواله على الناس ما لم يقولوا. واستقوائه عليهم بمظلة السلطة. مع من كانت سلطته مجرد قناع لقضاء مارب خاصة. مع من يثوق بنفسه السادية الى الانتشاء بتعذيب المواطنين. مع من لا تجمعهم بالمغاربة الاحرار الا العداوة والبغضاء. مع من قلدهم سوء القدر رقاب الناس فعاهدوا الشيطان على اذاية الناس. مع من ولي امرا جهله كليا. مع من ليس بينه وبين محتويات الدستور والقوانين والمساطر الا الخير والاحسان. مع من اذا اخطا كان عذره افظع من زلته. مع من اذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم فحسبه ما تعلمون .إننا بهذه الصفات أصبحنا نشبه الحمار الذي يحمل قلل الماء .هو في أشد العطش والماء على ظهره ولا يستطيع أن يصل إليه هكذا حقوقنا ولدت معنا ولا نستطيع الوصول إليها ومرضى النفوس والقلوب يئدونها قبل والدتها. هذا مدخل ونافذة نطل من خلالهما على كيفية معالجة الجنوح والمشتبه في جنوحهم بالمغرب عموما وبالعاصمة العلمية خصوصا. هذه السيرورة تزداد حدة وفظاعة بعد سوء تقدير القضاء والتوجه نحو قضاء وتنفيذ العقوبة. فبمجرد ما ينتهي الى علم جهاز النيابة العامة بطريق او باخر بالاشتباه بجريمة ما وفي اطار اختصاصاتها تصدر امرا بالتحري لكن قرارات هذا الأخير بحكم اجتماعيتة وانسانيته وقلة خبرته يعاقب المشتبه به قبل أن يصل إليه بالاحساس بالحقد من جهته وانتظار وصوله اليه ويبقى التواصل بين النيابة العامة والشرطة القضائية عاجزا عن وصوله للحقيقة بالوسائل التقليدية العقيمة فيصبح لزاما التعامل بالمكر والخديعة والتجني ولا تؤاخذ المعلومة الاسم باخطائها ويجنح الى تغيير التصريحات واستبدال الانكارات بالاعترافات وقد قالها احدهم صراحة لاحدهم لماذا تاتيني به بالانكار لولا اطلقت صراحه بهذه الطريقة تعالج بعض الملفات فياكل النائب الشوك بفم الشرطة القضائية وكانت عاقبتهما انهما كما ورد. هكذا تعالج الجريمة المستعصية على المعالجة وما ينبغي لها أن تكون كذلك. في حضن مملكة شهد لها العالم بالصمود والصلابة امام كل القوى القاهرة. كل ذلك يتمظهر من خلال تلبيسي لجريمة لست لها ولا احق بها. بمحضر ووقائع اقرب الى الخيال العلمي. صك الاتهام صفر مكعب والمتابعة فرض واجب مسبق. وعرض التفاصيل الدقيقة للنازلة يكشف الهراء والاستهتار باخطر حق يولد مع الانسان هو الحرية التي لا يتمتع بها حتى الاوصياء عليها. وخاضعون لقاعدة كن فيكون. لا يهمنا سوء تقدير القضاء المبني على معلومات خاطئة بل فظاعة اجواء تنفيذ امر الله اي العقوبة بدءا بحسن الاستقبال والضيافة التي تبدا بادلال الوافد على السجن بتشويه حلاقة شعره وخلع ملابسه كلها ويطلب من النزيل ان يسعل ليتاكدوا من خلو دبره من المخدرات والاكتضاض المقصود للمعنيين بالانتقام والمعقل البالغ مبلغا لا يحتمل من الاوساخ والهادف الى ادلال الشرفاء والخرق السافر لقانون الحجر الصحي وتفشي الحشرات بكل انواعها وعدم توفر مستلزمات النظافة ولا يتصور كيف ان غرفة لا تتسع سوى لستة اشخاص يسعونها لستة وثلاثين شخصا والمحظوظون تخصص لهم اجواء العيش الكريم والرغيد من حيث الاستحمام والطهي المتميز واستفرادهم بالهاتف النقال ومتداول في الاوساط السجنية اي حي الرشاد هو المخصص للمحظوظين وللخاضعين للحجر الصحي ناهيك على ان ما يجلبه رحال يتم ترحيله ناهيك عن مشكل التطبيب والاستشفاء الذي لا يسر لا عدو ولا حبيب. وعدم وجود حيز خاص بتصبين ونشر الملابس المتسخة ويقولونها صراحة انهم يريدون أن يروا الانسان احط من الحيوان. هذه المحطة الاخيرة لجهنم الاعتقال وقد سبقتها محطات عرفت مدا وجزرا كانت من نتائجها تحسن الوضع نسبيا بحيث ان انه غداة سقوط الشبكة الدولية المعروفة بترويج المخدرات الصلبة والتهريب الدولي والتي كان لي الفضل الكبير في كشف خيوطها مما جر علي ويلات الانتقام شكل المدعو عزالدين شفيق احد رموزها مع اني قمت بما تمليه علي الوطنية الحقة ولما علم السالف الذكر خطورة الموقف طلب وسيطا في الامر لمعالجة المشكل لكن كانت لابن هاشم المندوب آنذاك الكلمة الفصل وتم تحويل المدير المذكور الى افران لكن بعد ابتلائي بهذا المشكل الاخير وجدت المدير السابق اصبح مديرا جهويا وتفنن في الانتقام مني ظنا منه انني قد اتلفت الملف السابق وانني سوف اكون لقمة سائغة لانتقامه بعدما صنفني امنيا تصنيفه المبني على العداوة التاريخية وحرمني من كل حق وامتياز يحظى به النزيل العادي لكن الله امدني بالصبر وكان رد فعلي الدعاء في جوف الليل الى ان فرج الله علي وخرجت لاكشف للراي العام جهنم الاعتقال.