ขนาดวิดีโอ: 1280 X 720853 X 480640 X 360
แสดงแผงควบคุมโปรแกรมเล่น
เล่นอัตโนมัติ
เล่นใหม่
مدد يا رب ماشاء الله
ماشاء الله
ماشاء الله ...الله يفتح عليك
الصلاة والسلام عليك يا حبيب رب العالمين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
الديوان » العراق » بهاء الدين الصيادي » كيف لا أندب الطلول غراماعدد الابيات : 37كيف لا أَنْدُبُ الطُّلولَ غَرامَاوفُؤادي على الطُّلولِ تَرامىفاعْذُرني يا أَهل وُدِّي بحِبِّيفلقد علَّمَ القُلُوبَ الغَراماوالذي صيَّرَ القُلُوبَ سُكارىذاهِلاتٍ وطائراتٍ هُياماإِنَّ لي في الطُّلولِ معنًى لَطيفاًأَقعَدَ الشَّوقَ في الفُؤادِ فَقاماأَسهرُ اللَّيلَ والِهاً ذا شُجونٍوأَرى لَذَّةَ المَنامِ حَراماوأُعيدُ الكَلامَ والحُبُّ قَوْليأَنا لولاهُ ما عرفْتُ الكَلاماوضَجيجُ الرُّكْبانِ من أَيمنِ الوَادي خُشوعاً والأَنُّ كانَ لِزاماوحَنينُ الحادي وقد زُمَّتِ العِيسُ وشبَّتْ نارُ القُلُوبِ اضْطِراماعرَّفَتْنا أَنَّ الطُّلولَ تَراءَتْوشهِدْنا قربَ الطُّلولِ الخِيامافأَتَيْنا والحيُّ من كلِّ طلٍّللمحبِّينَ أَفلَتَ الآراماملأَتْنا العُيونُ منها جِراحاًكلُّ رَمْشٍ منها يَسُلُّ حُسامايا نَدامى والوجدُ أَمرٌ عَجيبٌساعِدونا على الهوَى يا نَدامىقد حَيينا والقومُ راضُوا كَمالاًولَغَوْنا والقومُ مرُّوا كِرامانفَحَ الطِّيبُ بالخِيامِ فهِمْناونَسينا الشُّهورَ والأَعْواماواللَّيالي هناكَ لمَّا تقضَّتْهي أَنستْ عُقولَنا الأَيَّامانظرٌ يُسكِرُ المُحِبَّ نعَمْ نحنُ سَكِرْنا وما رَشَفْنا مُداماما أُحيلَى لمَّا وصلْنا سُحَيْراًوقرأْنا على الدِّيارِ السَّلاماوشَممنا مِسْكَ الخُدودِ لَطيفاًورأَيْنا الرَّاياتِ والأَعْلاماوملأْنا القُلوبَ منَّا سُطوراًوجعلْنا أَلْبابَنا أَقْلامايا رَفيقي وأَنتَ خيرُ رَفيقٍمتْ بحُبِّي واطْرَحْ به من لامَاوافْهَمِ السِّرَّ من كلامٍ رَشيقٍرُبَّ سِرٍّ قد أَوْدَعوهُ الكَلاماكم بحرفٍ طَوى اللَّبيبُ فُصولاًحيَّرَتْ في تَصْريفِها الأَوْهاماهِمْ عن الكونِ بالحَبيبِ فماشَ بغَبْنٍ مُوَلَّهٌ قد هاماوترقَّبْ من ذَروَةِ الغيبِ إِلهاماً إلى القلبِ مُسْقِطاً إِلهاماوتدبَّرْ من نُكْتَةِ الذَّوقِ معنًىيُبلِجُ القلبَ بل يُضيءُ الظَّلاماوالتَزِمْ رُكْنَ من تُحِبُّ وَحيداًواترُكِ العُرْبَ فيه والأَعْجاماوتخلَّصْ من رِبْقَةِ الكونِ طُرًّاكم سَقيمٍ بالوهمِ صلَّى وصَاماواترُكِ الكلَّ تُدْرِكِ الكلَّ واخْلِصْإِنَّ نورَ الإِخلاصِ يجْلو القَتاماوتذكَّرْ حالَ الرِّجالِ إذا ماقَطَعوا اللَّيلَ رُكَّعاً وقِياماذَهَبوا عن شُؤونِهم وبصِدقٍوهُيامٍ قد طهَّروا الأَفْهاماوخُذِ المُصْطَفى دَليلاً كَريماًوأَميناً وقُدوَةً وإِمامارَبِّ بلِّغْهُ من عُبَيْدِكَ دَهراًكلَّ رَمْشٍ تحيَّةً وسَلامافهو قد بلَّغَ الأَمانَةَ فيناوبعزْمٍ قد أَظْهَرَ الإِسْلاماوبنورِ الإِيمانِ أَحْيى قُلوباًقبلَ أَنْ جاءَ تحمِلُ الأَوْهامافأَحالَ الوهمَ المُبَرِّحِ فهماًومِثالَ الأَنْعامِ شُوساً عِظاماقلَبَ الشُّؤمَ بالعِنايَةِ يُمْناًوأَعادَ النَّقصَ المُشِينَ تَماماهو في حضرَةِ البِدايَةِ بَدْءٌقام للمُرْسَلينَ طُرًّا خِتاما
مدد يا رب ماشاء الله
ماشاء الله
ماشاء الله ...الله يفتح عليك
الصلاة والسلام عليك يا حبيب رب العالمين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
الديوان » العراق » بهاء الدين الصيادي » كيف لا أندب الطلول غراما
عدد الابيات : 37
كيف لا أَنْدُبُ الطُّلولَ غَرامَا
وفُؤادي على الطُّلولِ تَرامى
فاعْذُرني يا أَهل وُدِّي بحِبِّي
فلقد علَّمَ القُلُوبَ الغَراما
والذي صيَّرَ القُلُوبَ سُكارى
ذاهِلاتٍ وطائراتٍ هُياما
إِنَّ لي في الطُّلولِ معنًى لَطيفاً
أَقعَدَ الشَّوقَ في الفُؤادِ فَقاما
أَسهرُ اللَّيلَ والِهاً ذا شُجونٍ
وأَرى لَذَّةَ المَنامِ حَراما
وأُعيدُ الكَلامَ والحُبُّ قَوْلي
أَنا لولاهُ ما عرفْتُ الكَلاما
وضَجيجُ الرُّكْبانِ من أَيمنِ الوَا
دي خُشوعاً والأَنُّ كانَ لِزاما
وحَنينُ الحادي وقد زُمَّتِ العِي
سُ وشبَّتْ نارُ القُلُوبِ اضْطِراما
عرَّفَتْنا أَنَّ الطُّلولَ تَراءَتْ
وشهِدْنا قربَ الطُّلولِ الخِياما
فأَتَيْنا والحيُّ من كلِّ طلٍّ
للمحبِّينَ أَفلَتَ الآراما
ملأَتْنا العُيونُ منها جِراحاً
كلُّ رَمْشٍ منها يَسُلُّ حُساما
يا نَدامى والوجدُ أَمرٌ عَجيبٌ
ساعِدونا على الهوَى يا نَدامى
قد حَيينا والقومُ راضُوا كَمالاً
ولَغَوْنا والقومُ مرُّوا كِراما
نفَحَ الطِّيبُ بالخِيامِ فهِمْنا
ونَسينا الشُّهورَ والأَعْواما
واللَّيالي هناكَ لمَّا تقضَّتْ
هي أَنستْ عُقولَنا الأَيَّاما
نظرٌ يُسكِرُ المُحِبَّ نعَمْ نح
نُ سَكِرْنا وما رَشَفْنا مُداما
ما أُحيلَى لمَّا وصلْنا سُحَيْراً
وقرأْنا على الدِّيارِ السَّلاما
وشَممنا مِسْكَ الخُدودِ لَطيفاً
ورأَيْنا الرَّاياتِ والأَعْلاما
وملأْنا القُلوبَ منَّا سُطوراً
وجعلْنا أَلْبابَنا أَقْلاما
يا رَفيقي وأَنتَ خيرُ رَفيقٍ
متْ بحُبِّي واطْرَحْ به من لامَا
وافْهَمِ السِّرَّ من كلامٍ رَشيقٍ
رُبَّ سِرٍّ قد أَوْدَعوهُ الكَلاما
كم بحرفٍ طَوى اللَّبيبُ فُصولاً
حيَّرَتْ في تَصْريفِها الأَوْهاما
هِمْ عن الكونِ بالحَبيبِ فما
شَ بغَبْنٍ مُوَلَّهٌ قد هاما
وترقَّبْ من ذَروَةِ الغيبِ إِلها
ماً إلى القلبِ مُسْقِطاً إِلهاما
وتدبَّرْ من نُكْتَةِ الذَّوقِ معنًى
يُبلِجُ القلبَ بل يُضيءُ الظَّلاما
والتَزِمْ رُكْنَ من تُحِبُّ وَحيداً
واترُكِ العُرْبَ فيه والأَعْجاما
وتخلَّصْ من رِبْقَةِ الكونِ طُرًّا
كم سَقيمٍ بالوهمِ صلَّى وصَاما
واترُكِ الكلَّ تُدْرِكِ الكلَّ واخْلِصْ
إِنَّ نورَ الإِخلاصِ يجْلو القَتاما
وتذكَّرْ حالَ الرِّجالِ إذا ما
قَطَعوا اللَّيلَ رُكَّعاً وقِياما
ذَهَبوا عن شُؤونِهم وبصِدقٍ
وهُيامٍ قد طهَّروا الأَفْهاما
وخُذِ المُصْطَفى دَليلاً كَريماً
وأَميناً وقُدوَةً وإِماما
رَبِّ بلِّغْهُ من عُبَيْدِكَ دَهراً
كلَّ رَمْشٍ تحيَّةً وسَلاما
فهو قد بلَّغَ الأَمانَةَ فينا
وبعزْمٍ قد أَظْهَرَ الإِسْلاما
وبنورِ الإِيمانِ أَحْيى قُلوباً
قبلَ أَنْ جاءَ تحمِلُ الأَوْهاما
فأَحالَ الوهمَ المُبَرِّحِ فهماً
ومِثالَ الأَنْعامِ شُوساً عِظاما
قلَبَ الشُّؤمَ بالعِنايَةِ يُمْناً
وأَعادَ النَّقصَ المُشِينَ تَماما
هو في حضرَةِ البِدايَةِ بَدْءٌ
قام للمُرْسَلينَ طُرًّا خِتاما