@@mightbyson أسلمت بسبب لا اله الا الله، لا يرتاح القلب الا بها، والقران الكريم خير شاهد على نبوة محمد ، والمسيح اخر من يات خصيصا لبني إسرائيل ،اما انه اخر من يات للناس فهذا غير صحيح ، حتى ما بين يديك من العهد الجديد يشهد لذلك ويعطيك ميزانا لتعرف به، وهذا من عند يوحنا (اذا كان فعلا يوحنا قاله) أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ. 2 بِهذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ اللهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ اللهِ، 3 وَكُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ، فَلَيْسَ مِنَ اللهِ. وَهذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ الْمَسِيحِ الَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ يَأْتِي، وَالآنَ هُوَ فِي الْعَالَمِ. وقد جعل القران امة حوالي مليار و٨٠٠ مليون يؤمنوا بالمسيح وانه فعلا جاء بالجسد وليس كما يدع اليهود انن لم يات بعد ، طبق نص يوحنا عليه وَكَذَ ٰلِكَ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ رُوحࣰا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِی مَا ٱلۡكِتَـٰبُ وَلَا ٱلۡإِیمَـٰنُ وَلَـٰكِن جَعَلۡنَـٰهُ نُورࣰا نَّهۡدِی بِهِۦ مَن نَّشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِیۤ إِلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ) [Surah Ash-Shura 52]ذ وكذلك واضح انهم كانوا ينتظروا نبي اخر وَهذِهِ شَهَادَةُ يُوحَنَّا حِينَ أَرْسَلَ الْيَهُودُ مِنْ أُورُشَلِيمَ بَعْضَ الْكَهَنَةِ وَاللّاوِيِّينَ يَسْأَلُونَهُ: «مَنْ أَنْتْ؟» 20 فَاعْتَرَفَ وَلَمْ يُنْكِرْ، بَلْ أَكَّدَ قَائِلاً: «لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ». 21 فَسَأَلُوهُ: «مَاذَا إِذَنْ؟ هَلْ أَنْتَ إِيلِيَّا؟» قَالَ: «لَسْتُ إِيَّاهُ!». «أَوَ أَنْتَ النَّبِيُّ؟» فَأَجَابَ: «لا!» 22 فَقَالُوا: «فَمَنْ أَنْتَ، لِنَحْمِلَ الْجَوَابَ إِلَى الَّذِينَ أَرْسَلُونَا؟ مَاذَا تَقُولُ عَنْ نَفْسِكَ؟» 23 فَقَالَ «أَنَا صَوْتُ مُنَادٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: اجْعَلُوا الطَّرِيقَ مُسْتَقِيمَةً أَمَامَ الرَّبِّ، كَمَا قَالَ النَّبِيُّ إِشَعْيَاءُ». فلم يكن المسيح والا النبي ، النبي المعرف بال التعريف { إِنَّ أَوۡلَى ٱلنَّاسِ بِإِبۡرَ ٰهِیمَ لَلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُ وَ👈هَـٰذَا ٱلنَّبِیُّ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ۗ وَٱللَّهُ وَلِیُّ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ } [Surah Āli-ʿImrān: 68] كم مرة اطلق الله عليه كلمة النبي المعرفة في القران. فلا تقل لي ان المسيح اخر من كانوا ينتظروا، طبعا هناك مشكلة اخرى وهي انه اذا جمعت ما نُسب للمسيح في العهد الجديد من أقوال وحذفت المكرر ستتسائل اين الباقي؟ ولو افترضنا انها في اخر ٣ سنوات من حياته فاين الباقي فكيف اذا حسبت منذ ام كان عمره ١٢ سنة أو عندما ولد كما يشهد القران انه كان يكلم الناس في المهد، طبعا أعدائه حرصوا ان يمحوا سيرته فلن يبق منها الا قليل مشكوك فيه ، وكذلك حرصوا في زمن النبي على محو آثار النبي محمد من ذاكرة اهل الكتاب وهذا بعد ان تحالفوا مع عبدة الاوثان ،وهذا الحلف ذكره القران بالتفصيل . فعير صحيح انه كان اخر شخصية رسولية تنتظرها الناس انذاك ، حتى بشارة ما ترجم بالمعزي والتي قالت فيها الكنيسة معناها الروح القدس فايضا تنطبق ، ليس فقط انه من علم الناس بما لم يكن قد علمهم اياه المسيح ابن مريم بل ايضا بالتصريح { قُلۡ نَزَّلَهُۥ رُوحُ ٱلۡقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ لِیُثَبِّتَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَهُدࣰى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِینَ } [Surah An-Naḥl: 102] وما لي لا اؤمن ؟؟
@@rabih1978 ما ترتاح له ليس معيارًا للحق والحقيقة، فغيرك يرتاح حين يرسم الصليب ويراه معلقًا، ومن ردك يتضح لي أنك لم تكن مسيحيًا أو كنت كذلك لكنك اعتنقت الإسلام بعد بحث ليس بالعميق، وأنت حر في اختيارك على أية حال. "جاء بالجسد" تعني أن الله تجسد في المسيح وهو ما يتناقض مع صريح العقيدة الإسلامية التي تعتنقها. بالنسبة للنبي الذي كان اليهود ينتظرونه فقد كان نبيًا قبل المسيح، بدليل أنهم كانوا يسألون يوحنا عن "النبي" قبل مجيء المسيح، والعقيدة لا تؤخذ من سائل فقد يكون سؤاله عن جهل وخطأ. تكليم الناس في المهد مقتبس من إنجيل الطفولة وهو قد كتب بعد المسيح بحوالي 200-300 سنة، فلا مصداقية له بعد هذه المدة. بشارة المعزي تنطبق على الروح القدس، إن قرأت سياقها بالكامل فمستحيل أن تنطبق على محمد. فلنقرأها معًا: "وأنا اطلب من الآب فيعطيكم معزيًا آخر ليمكث معكم إلى الابد" محمد توفي ولم يمكث إلى الأبد، أما الروح القدس في عقيدة المسيحيين فهو باقٍ معهم إلى الأبد يحل فيهم عند التعميد. فلنكمل.. "روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه.واما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم" هل محمد لم يكن يراه أو يعرفه أحد؟ أم أن الروح القدس هو غير المرئي؟ هل محمد يحل في الناس فيكون فيهم كما يقول النص؟! سأترك الإجابة لك. "واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم" هل بُعث محمد باسم المسيح؟! سأترك الإجابة لك. "لكني أقول لكم الحق أنه خير لكم إن انطلق.لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي.ولكن إن ذهبت أرسله إليكم" هل أرسل المسيح محمدًا؟!!!! سأترك الإجابة لك. تحياتي لك.
فتاة راىءعة ومهذبة متمكنة من اللغة العربية وتتكلمين بفصاحة وطلاقة ملحوظة والنطق سليم دون لحن واختيارك للمفردات جميل ويدل على فهم واضح للغة،،،وقدرات متقدمة ،، انت تستحقين الدعم والاحترام
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 . فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم . ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة . و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة . إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات. فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين . و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده. (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران. فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة، ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم . و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به : ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج . ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين . والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .
مشان الله لا تكرهوها للبنت بالعرب خلوها عراحتها يعني تخيل انت ولدت عدين المسيحية وتعلمتو من كنت صغير وكل عوائلك تعلمو الدين هاد تجي مشان متابعين تغير دينك وتترك كل الي اقتدو في اهلك يعني صعب جدا افهمو ارجوكم انت حطو حالكم مكان اي انسان لتحسو وبظروفو وشكرا💙
(إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين). أختي الكريمة أسلمي لله تسلمي بإذنه تفوزي بالجنة وتكوني من أهل الصلاح فيخبر عز وجل أنه لا دين مقبول عنده إلا الإسلام ، الذي هو الإذعان والاستسلام والخضوع لله تعالى ، وعبادته وحده ، والإيمان به وبرسله وبما جاءوا به من عند الله ، ولكل رسول شرعة ومنهاج ، حتى ختمهم بمحمد صلى الله عليه وسلم ، فأرسله للناس كافة ، فلا يقبل الله من أحد دينا بعده إلا الإسلام ، الذي جاء به صلى الله عليه وسلم.
تابعي الداعية ذاكر نايك فربما يفيدك من ناحية الاديان فهو عارف بكل الاديان السماوية واعطينا ردت فعلك عند سماعه كثرو من لايك خلوها تشوف تعليقي واحركم واجرنا على الله
ومن يترك الإسلام ماهو مصيره الصحابه بعد موت محمد تركوا محمد يتعفن وتقاتلوا وعثمان جلب القرآن الخاص به وقران عائشه والقرائين التي احرقها عثمان فاي اسلام يجب أن تشرح له صدرك
@@futurecreative942 في القران الكريم مكتوب وما محمد الا رسول، نحن نحبه ونعظمه ثاني شيء الانبياء اجسادهم لا تتعفن، بالعكس ملايين من المسلمين ياتوا للسلام عليه يوميا في مسجده في المدينه المنوره في السعودية ، والنزاع الذي حصل بين الصحابه كان مقدر له من الله الواحد الاحد، ونحن نحب كل الصحابه ولا نفرق بينهم القران واحد ما فيش اكثر من قران زي الذي موجود عندكم،، انجيل يوحنا وانجيل مدري ايش نصيحه يا اخي لا تجاهر بكفرك اذا كان هذا معتقدك فلا تشوه عقيده الاخرين
@@user-hq9hr5iz8p اولا انا لم اذكر انه المسلمين لا يحترمون الديانات الاخرى والادله واضحه في ديننا على احترام باقي الاديان والشيء الاخر انا ذكرت الحب والاعجاب ولا نبدي لاحد شيئا معاكسا حتى اذا كانت لدينا مشكله لا يعني اننا نكرهه لاجل ما يعتقد او يؤمن فيا اخي لا تقولني ما لا اقوله
@@mohammedkhaleel1562 تعليقك آثار فكرة ما بداخلي وكذلك أردت أن أرد على كل التعليقات من خلال تعليقك التعليقات التى تظهر مدى هذا الاحترام! !!!!! انظر جيدا اقرأها جيدا وكأنها لا تستحق الحياة أن لم تكن مسلمة و الاحترام ويا للهول كيف لمرأة جميلة مثلها لا تدخل الإسلام؟ انظر إلى التعليقات وبعدها تحدث عن احترام العقائد
@@user-hq9hr5iz8p العقائد لا يمثلها الناس ضع هذا في بالك واستمر بما تملك هي جميله سواء كانت مسلمه ام غير مسلمه فلا تحكم على اراء انا متاكد ان اغلب الذين يتحدثون سلبيا عنها عندما يصادفهم موقف معها في الواقع والحقيقه سيكونون اول من يساعد
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 . فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم . ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة . و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة . إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات. فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين . و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده. (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران. فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة، ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم . و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به : ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج . ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين . والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 . فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم . ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة . و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة . إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات. فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين . و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده. (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران. فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة، ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم . و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به : ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج . ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين . والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .
@@mawaddah6923 شئ منطقى لان مينفعش ربنا يبعتلى رسولين واصدق واحد واكذب التانى لان الاتنين من عند نفس الاله ولو عملت كدا ابئا ماشى بمزاجى ومش بسمع ولا بعبد ربنا زى اللى بيعبد ربنا فى السراء فقط وفى الضراء يعترض عليه دا ماشى بمزاجو ومش مؤمن بالله ولا يعرف معنى العبودية الحقيقية دا بالاضافة ان الرسل التالية بتعمل تحديث للرسالة السابقة بما يناسب الزمان والعصر فلو اصريت على اتباع رسالة قديمة وتركت الرسالة الحديثة هكون بتبع شريعة مفسدة فى الارض لانها منسوخة وهكون كفرت بكل الشرائع السابقة واللاحقة لان كل نبى اوصى اتباعو انهم يؤمنوا باى نبى يجى بعدو من عند ربنا والا يكونوا كفروا بيه هوا كمان وبكل الانبياء لان دى وصيتهم كلهم قال تعالى امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله
قال تعالى:(قل يااهل الكتاب تعالو الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبدو الا الله ولانشرك به شياءولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولو فقل اشهدو بان مسلمون)صدق الله العظيم
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 . فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم . ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة . و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة . إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات. فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين . و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده. (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران. فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة، ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم . و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به : ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج . ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين . والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .
@@basammalak5115 هذا كلام صحيح ولكن ليس مبرر لعدم محاولة فهم الإسلام لأن منبعه الأساسي موجود وليس منبعه البشر فقط. ليس لأن هناك أطباء منحرفين يكون هذا مبرر لنكفر بالطب ولكن الأفضل بالفعل وجود الأطباء الملتزمين
@@7s9n صدقنى الموضوع ليس إيمان ولكنه تعصب وانتماء الي مجتمع ومصالح أما المؤمن الحقيقي هو الذى يبحث بحياد وهذا صعب جدا لايبلغه الا واحد في الألف على أعلى تقدير أما الجميع فكله بالوراثة والتعصب لذلك كل واحد متخيل إنه الصح
@@moktaribrahim4956 اي بعرف هادا الشيء ، لاكن بالاخير تبقى مسالة الاديان امر سنعرفه في الاخره ، في الوقت الحالي لاحد يستطيع مناقشة الاخر الجميع يعتقد انه على حق
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 . فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم . ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة . و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة . إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات. فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين . و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده. (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران. فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة، ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم . و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به : ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج . ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين . والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 . فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم . ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة . و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة . إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات. فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين . و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده. (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران. فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة، ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم . و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به : ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج . ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين . والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .
صدقيني يا اختي الاسلام هو الدين الصح و اقراءي بالتفسير و بالراحه و اسالي احسن علماء عارف ان مش سهل تغيري الدين بس ده نجاتك في دنيا و اخره فرصه و انتي عايشه قبل ماتموتي و تتمني الزمن يرجع😊 وصلو الكلام ده مليون لايك
انت لا تعرف الحقيقه ، ويقينك ليس مئه بالمئه ، والا لاستطعت الاقناع بطريقه افضل وحجه اقوى. لا اقول هذا لك بشكل شخصي او لك كمسلم ، بل بشكل عام لاي شخص متدين ومتعصب لدينه ويظن انه هو الحقيقه المطلقه، إن كان مسيحيا أو مسلما أو يهوديا أو بوذيا.
@@lordlion-5718 ان كنت انت واثق بوجود ثواب وعقاب وحياه بعد الموت فهنيئا لك، لكن معظم الأوروبيين غير مؤمنين بنفس العقيده ولا يوجد عندهم نفس المنظور وان دخلوا الاسلام لا يدخلوه لهذه الاسباب، فلا تجدي اخافتهم من الاخره لان في عقيدتهم أن كانوا مسيحيين أن الإله بذل نفسه من أجل خلاصهم فهم ناجون، فقط عليهم الايمان به مخلصا ، وكل مصادرك وتفسيراتك لاتعني لهم شيئا، كان من الأجدى فهم خلفية المخاطب، هل يوجد عنده ايمان ديني (اي دين ) ام ملحد ، وإذا كان مؤمنا بشئ فما هو إيمانه وما هي عقيدته ، ومن هنا يمكن أن يبدأ النقاش ، اما اذا قلت عن شئ أنه ابيض والطرف الآخر قال لك أنه اسود حسب منظوره وعقيدته وانت تجيب أنه حسب عقيدتك ومنظورك هو ابيض ، فكيف تقنعه ؟ هل تقول له مكتوب كذا وكذا في القران وكتب المفسرين ، فيجيبك مكتوب كذا وكذا في التوراه أو الانجيل وكتب العلماء والمفسرين ، فتقول له انجيلك محرف فيجيبك ان كتبك مزوره .
@@gadoribukhari4005 الدليل في صحاحكم في كتاب الترمذي باب الصلاة على النبي قال رسول الله صل الله عليه واله اياكم والبتراء ..قيل وما البتراء .. قال من يصلي علي ولم يصلي على اهل بيتي
@@user-jw2iv7jy3v ويقول الشيخ عثمان الخميس حفظه الله - في رده على التيجاني زعمه أن هذا الحديث مجمع عليه - : " ما أجرأ التيجاني على الكذب ! وقد رجعت إلى كتب التفسير ، فلم أجد أحدا ذكر هذا الحديث ، أما الصلاة البتراء فهي من كذبات التيجاني ، ولم يذكرها أحد من المفسرين الذين رجعت إلى كتبهم ، وهم الطبري ، وابن العربي ، والقرطبي ، والنسفي ، والشوكاني ، وابن الجوزي ، وابن تيمية ، وابن عطية ، والنسائي ، والسيوطي " انتهى من "كشف الجاني في الرد على التيجاني" (ص/59-60) طبعة دار الأمل - القاهرة ... اتقوا الله ولا تكذبو
@@user-fj6bw6tz3y صحيح أحسنت إذا لست أنا من اخترت أن أضل هو من اضلني و الإله الذي يضل خليقته هو إله شرير و متناقض لأنه يدعي على نفسه رحيم و رحيم لا يجب ان يضل الناس بإرادته و هذا يتعارض مع المنطقية الرحمة إذا أنت تعبد إله محتال وسخيف هاذا إذا كان موجودا اصلا من الأساس
@@marcuscandy2591 ي حبيبي. لله لايغير قوما حتى يغيرو مافي أنفسهم. لو انت الحين تقرأ عن الإسلام وتفهمه مارح تقول زي كذا لله قادر أن يبدل الخلق ذا ل خلق جديد أن لله ارحم من آلام ب ولده ب الف مره. ان لله يمهل ولا يهمل الشيطان قاعده تغويك وتقولك مافي إله وزي كذا بس انت ما تسمعها كأنك تسولف مع نفسك طيب رح ابحث واقرا عن لله جل جلاله وشف التي وسعت كل شيء لو انت الحين تتكبر على لله والعياذ بالله ثما تبت يتوب لله عليك قال الله تعالى في الحديث القدسي: يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني؛ غفرت لك ولا أبالي» شف رحمت لله خذ النصيحه مني وإذا كنت مسلم لله يهديك ويسامحك وإذا كنت غير مسلم لله يهديك على الحق ويصلحك 🖤
المسلمين يطوفون حول الكعبة تعبداً لله وهى من شعائر الإسلام ودين إبراهيم عليه السلام أما أنتم فتعبدون المسيح وتماثيل مريم وتشركون بالله العلى العظيم ففكر قليلاً فى دينك واخجل من نشيد الإنشاد أتمنى ان يهديك الله وينير قلبك بالإسلام دين الحق
سبحان الله دخلت لكي يكون لي بصمة في اسلامها وعرضت عليها تقريبا نفس سؤالك اضف الى ذالك طلب منها البحث عن موضوع لماذا انا مخلوق ما هي وظيفتي بما انه ربي وضع لي عقل ليس كباقي المخلوقات اذا انا لدي مهمة يجب انا اعلمها ويجب ان اسير عليها
@@noname-hx7px داعش تقتل المسلمين فقت داعش ممولة من النصارى والهيود وهي تستهدف وتدمر فقت الدول المسلمة كيف لكسلم ان يعتدي على اخيه المسلم فرنسا المسيحين قتلت 11 مليون جزائري مسلم يعني عشرات اضعاف داعشكم روح تلعب بعيد المسيحية دين يقول اقتلو الاتفال والنساء والعجائز واحرقو المحاصيل وخدو الدهب والفضة لمخازن الرب هل هدا دين بينما الاسلام في الحرب يوقل حرام قتل الضعيف والغير مسلح والصغير والعجوز والنساء والمستسلم وحرام تحريك حجرة من مكانها حرام اكل حبة تفاح من شجرة في الحرب بدون ادن صاحبها الكافر حرام دخول بيوتهم بدون ادنهم حرام اخد ممتلكاتهم ابحت عن دينك تم تكلم عن المسيحية
@@marcuscandy2591 كمل الاية يقول الله عز وجل واقتلوهم حيث ثقفتموهم واخرجوهم من حيث اخرجوكم يعنى دا كان فى سياق الحرب والرد بالمثل على اعتداء المشركين لانهم كانوا بيحاربوا ويقتلوا اى مسلم فامر الله بحربهم ومعاملتهم بالمثل والاية اللى قبلخا علطول بتقول وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكمولا تعتدوا انه لا يحب المعتدين فيجب ان تفهم الايات فى سياقها السليم
من ليس بمسلم فهو بريء من التقوى ،والتقوى بريئة منه .. لا تضل الناس باستدلال أعوج ،إن كان المسلم الفاسق لا يسمى تقيا ،فكيف بالكافر (غير المسلم) ؟،أمثالك ممن يصدون الناس عن دين الله بجهلهم
انسانة رائعة و خلوقة احبك كثيراً ... سؤالي هو : ما هي نظرة الشعب الروسي في العرب و خصوصا المسلمين منهم.. أرجو منك أن تكوني نشيطة أكثر على اليوتيوب نشتاق لكي 🥰🥰🥰
احسنت ..جمال الانسان هو جمال اخلاقه لقدخاطب الله عز وجل الرسول محمد صلى الله عليه وآله بقوله تعالى «وإنك لعلى خلق عظيم » وقال رسول الله صلى الله عليه وآله «انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق » صدق رسول الله
قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)الذاريات/56-58. "فأخبر سبحانه أنه خلق الخلق لعبادته، وأرسل جميع الرسل تأمرُ بعبادته وحده". فمن اتبع غير دين الاسلام فهو في النار
كلنا نحب الله حتى من قبل الإسلام . لكن الله سبحانه و تعالى علمنا أن لا نشمت في أحد و نردد عبارات عنصرية مثل غير المغضوب عليهم ولا الضالين. الله محبة . والكراهية من الشيطان
@@intense1802 هذه ليست كراهيه انما امر الله ليس فيه محاباه لأن الله كتب على نفسه ان من يشرك به لن يغفر له وهذا حق الله على عباده وهو سبحانه يغفر مادون ذلك من الزنوب
انا مسلم، وحضرتك كما يبدو لي انك انسان خلوقة مهذبة قريبة للقلب ولا اظن ان هناك من لايرتاح لحضورك اللطيف ، واما التصريح لك بعبارات تمت او تتعلق بالدين انما يكون ذالك بقصد التودد اليك اذ اننا لانجد حرجا في الحديث معك بشتى نواحي الحياة ودعوة او عزومة لتكوني اكثر قربا وانسجاما مع عائلتك العربية التي تحبك وتحترمك وتتمنى لك كل الخير ، وتفضلي بقبول تحياتي واحترامي واعجابي ببرنامجك ذو الفائدة الجمة.
الدين الإسلامي هو الدين الصحيح المطلوب من أهل الأرض قال الله تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران:85] أتمنى هذه الآية تكون مفتاح لقلبك ✨❤️
@ليلئ واصف أولًا تعريف الإسلام يا ذكية : هو الاستسلام لله والخضوع له بفعل أوامره وترك نواهييه وليس فقط الإيمان بالله فقط كما قلتي 😂❤️ ثانيًا : الإسلام دين متكامل يتكلم عن حياتنا في الدنيا وفي الآخرة ويعلمنا كل الأمور في دنيانا وليس فقط كما قلتي ( كل الآيات تتكلم عن الله فقط) ثالثاً : ركزي بالاية الي كتبتها في التعليق الأول { ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} رابعًا : كملي الآية { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} مش تاخدي اي شي تبغيه من الآية من غير ما تكملي! 🤔 خامسًا : تعليقًا على الآية الي كتبتيها { أفا أنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين} ما أكرهتها ولاغصبتها تسلم فقط نصحتها والدين نصيحة وكما قال عمر رضي الله عنه لاخير في قوم لايحبون الناصحين وفي اية { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر} وفي أربعة عشر اية تحث على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وليس كما تقولي حضرتك اني أُكرهُها سادسًا : الدين هو الأخلاق يا عزيزتي قال صل الله عليه وسلم :[ إن أحبكم اليَّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا] أتمنى دا الكلام يكون مفتاح لقلبك لأني ما فصلت إلا خالصًا لوجهه سبحانه وثم عن محبة فيك❤️
@ليلئ واصف النصارى واليهود قبل النبي صلى الله عليه وسلم كانوا على حق ولكن حَرفُوا دينهم وجعلوا النصارى عيسى ابن الله وجعلوا اليهود عزير ابن الله (والعياذ بالله) فبعث الله النبي صل الله عليه وسلم بالدين الصحيح، ولن يقبل دين بعد أن بعث النبي صلى الله عليه وسلم غير الدين الذي جاء به النبي صل الله عليه وسلم وهو (دين الإسلام)
@@samaradashwood1491 لا اقصد الجدال ولكن احترام الاخرين خلق رائع لكن لن يدخلك الجنة وحده لأن الله أمرنا بعبادته وهذا سبب وجودنا في الدنيا لذلك علينا الامتثال لأوامر الله في الدين لآخرة جميلة بالإضافة إلى أن الاحترام المتبادل موجود الدين الاسلامي ♥️
انت انسانة رائعة و خلوقة و صفاتك فيها شبه من صفات المسلمين أسال الله ان يشرح صدرك للاسلام يا مسلمين اكثروا الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم جزاكم الله خيراً
انا كمسلم وبقيامي بواجباتي الدينية ارتاح نفسيا لاني اجد في القران الكريم ضالتي وطريقي وايجابات لكل اسئلتي في الحياة اشياء تجعلني اشعر بعظمة الله الواحد الاحد خالق كل شئ والمنزه من كل نقصان النور الهادي الۍ الطريق المستقيم .الرحيم بنا من ابائنا وامهاتنا الذي بذكره تطمئن وترتاح قلوبنا
شكرا على توضيح رأيك في هذا الفيديو وهذا زادك جمال النفس فوق جمالك و تلقائيتك وصدقك. وان دل على شيء فإنما يدل على أخلاقك العالية. و نسأل الله لك الخير أينما كان.
بسم الله الرحمن الرحيم ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلي كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) أيه ٦٤ من سورة آل عمران
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 . فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم . ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة . و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة . إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات. فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين . و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده. (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران. فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة، ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم . و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به : ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج . ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين . والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .
رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صل الله عليه وسلم نبيا ورسولا .. أشهد أن لا إله إلا الله ☪❤، وأشهد أن محمد رسول الله صل الله عليه وسلم ، والحمد لله علي نعمة الإسلام ، والعربية ، والقرأن الكريم ، وكفي بها نعمة والحمد لله رب العالمين☪❤💗
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 . فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم . ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة . و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة . إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات. فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين . و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده. (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران. فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة، ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم . و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به : ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج . ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين . والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .
إلى@@mawaddah6923 تالله إنك لتعمهين في غيك القديم. ما هذا الكذب على الله وما هذه الجرأة لتقولي على الله بغير علم وهو لو علمت إثم عظيم فقد رتب الله الذنوب وجعل مرتبة القول عليه بغير علم أعلى من مرتبة الشرك بقوله تعالى: (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله مالا تعلمون). وقال تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء). ولماذا التدليس على المسلمين ولماذا التلبيس عليهم ألهذه الدرجة بلغت بك عداوة الحق حتى تخرجيه عن سياقه بغية إضلال المسلمين عن دينهم الحق لتدحضيه بالباطل بالتدليس والتلبيس. لكن يأبى الله ذلك فقد قال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). فكلام الله واضح قال تعالى: (إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك شر البرية). والذين كفروا من أهل الكتاب هم الذين على دين موسى أو عيسى فلما بعث فيهم محمداً أبوا وإستكبروا أن يطيعوه وإستنكفوا الدخول في دين العرب فهؤلاء هم الذين كفروا من أهل الكتاب وأما المشركين فعبدة الأوثان والذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة. وقال صلى اللّه عليه وسلّم: (والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار). فكفاك كذباً وتدليساً على المسلمين وتلبيساً للحق بالباطل.
الآية تقصد المؤمنين وليس غيرهم لأن الكفار أصلا لا يجتمعون حول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ 159 ) أما هؤلاء ندعوهم بالحستى لكن في حالات إن كانوا مسالمين أما غير ذلك فأواخر سورة الفتح واضحة أما هذه المرأة أقول لها سارعي إلى التوبة والدخول في دين الله لتنقذي نفسك وحتى أهلك ما دمتي تقرإين القرآن وهداك الله للإيمان.
فى خطبه الوداع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لعربى على اعجمى ولا لابيض على اسود فضل الا بالتقوى والعمل الصالح كلكم لادم وادم من تراب .ان اكرمكم عند الله اتقاكم
عليه الصلاة وأزكى السلام، الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 . فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم . ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة . و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة . إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات. فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين . و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده. (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران. فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة، ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم . و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به : ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج . ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين . والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .
{و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افا ان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيء و سيجزي الله الشاكرين...}القران الكريم
@@lifeisbeautiful3133 حاشا والله نبينا صلى الله عليه وسلم اكرم الخلق يا اخي هات دليل منطقي يثبت كلامك ياكثر اللي يلفقو الكلام وينسبوه للاسلام او لنبي الأمة
انت فتاة ذكية و نشطة و فعالة. انا اثق في قدراتك و اتمنى لكي كل الخير . انت تستطعين التمييز بين الصح و الغلط و الحسن و الاحسن ..كما انك تستطعين البحث في كل شيء لأنه لديكي ذاكرة جيدة و ذكية و كل شيء
ما شاء الله و هذه اهم شي في الاسلام ♥️ و الرسول عليه الصلاة و السلام اوصانه بحُسن الاخلاق ما شاء الله عليك فرحتيني انك قريتي القرأن اسأل الله ان يفتح بصيرتك والحمد لله نحن نؤمن بجميع الكتب
وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي المسكين كان يظن في خياله الواسع أنه بعد نزول هذه الآية أو تأليفها سيَعُج بيته بالنساء الجميلات الناعمات، فتكحل طبعا وصبغ لحيته المباركة بالزعفران وجلس ينتظر الواهبات. لكن الحقيقة جاءت بما لم يشتهيه . سوى النطيحة والمتردية وما أكل السبع، منهم خولة بنت الحكيم بعض الروايات تشير إلى أنها خالته والله أعلم ، إمرأة من غفار دخل عليها فرأى في كشحها بياضا فقال لها إلبسي ثوبك والحقي بأهلك، خولة بنت الهذيل بن هبيرةتزوجها عليه الصلاة والسلام لكن انتهت صلاحيتها وماتت في الطريق قبل وصولها اليه كما جاء في الروايات، إمرأة أخرى دخلت عليه ومعه أحد الصالحين فقالت له هل لك بي حاجة يا رسول الله فنظر إليها جيدا ثم طأطأ رأسه أي لم تعجبه، فنطق التافه الذي بجنبه، زوجني إياها يا رسول الله فقال له هل معك شيء ،فأجاب الرجل لا والله ما معي شيء المهم بعد ذلك تزوجها الرجل بما يحفظه من القرآن، الجونية هو طلب منها ان تهب نفسها لكنها جاءته من الاخر وقالت له هل تهب الملكة نفسها للسوقة، ميمونة بنت الحارث يقال أنها ركبت جملها واتجهت نحو رسول الله وقالت له البعير وما عليه للرسول، نكحها ربما من أجل البعير والله أعلم
@@nc8364 يحبيبي اتقي الله لعلك ترحم وما تكذب وما تكون من الظالمين ما تظلم حالم صدقني بتندم فكر وأفهم حتعرف انك اغلطت الله يسامحك ونشاء الله تعرف انو الاسلام دين الاخلاق وليس العكس وارجو الله ان يجعلك من الصالحين ويهديك لعلك ترحم يوم يبعثون
إذا دخلتي الاسلام ستكونين اسعد انسانة و تحسين بالرضا بعد معرفتك لهذا الدين الجميل و عندما تقرأ عن الدين الاسلام ستقولين في نفسك يا ريتني اعتنقت الإسلام مبكرا و لكن لم تتأخري و مزال لديك فرصة للنجاة و تكونين من الصالحين و من اهل الجنة❤
انها مسلمه مسيحيه انت لاتعرف ماهو الاسلام اصلا الاسلام هو الايمان بإله اماشريعه الاسلام ماجاء به محمد صلى الله عليه وسلم💕 الاسلام موجود من زمن ادم عليه السلام وهذه تسمى شرائع شريعه مسيحيه شريعه يهوديه شريعه اسلاميه محمد صلى الله عليه وسلم فقد اكمل الديانه
@@Asinat-f6n الإسلام نسخ كل الشرائع السابقة،يعني لايجوز ان يسمع احد بمحمد ولا يؤمن به، اصلا الشهادة التي هي مفتاح الجنة ان تشهد بالله ربا والرسول صلى الله عليه وسلم نبياً، ودونها لا إيمان
@@Asinat-f6n هي ليست مسلمه لأن المسيحيين يؤمنون بثلاثة اله وايضا لا يصومون رمضان ولا ينطقون الشهادتين ولا يحجون بيت الله ،ولا يقيمون الصلاة ولا يأتون الزكاه ،واركان الايمان ان تؤمن بالله وملائكته. وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره هذا هو الإسلام ياعزيزي كل ماقلته خاطئ كثيرا لأن الانجيل والمسيحية تم تحريفهم اذا كنت تعرف واذا كنت تقرا القران اصلا
Я из Саудовской Аравии, и я случайно зашел на этот канал TH-cam, но вы впечатлили меня своей любовью к арабам и своим беглым владением арабским языком во время чтения Корана, и я последовал за вами. Я надеюсь, что вы считаете саудовцев своими братьями и семьей, а также всех арабов и мусульман.Мы гордимся вами, Настя, и мы уважаем вас, Настя, и мы любим вас и любим ваш канал, Настя.
اليوم اكتشفت قناتك وقد أدهشتني فصاحتكِ باللغة العربية أنتِ تتكلمين العربية أفضل من كثير من العرب أنتِ فتاة مدهشة وجميلة أرجو من الله الهداية لنا ولكِ وعلى كل حال الشعب الروسي صديق قديم للشعب العربي سأتابعكِ من خلال هذه القناة
رغم انها ليست مسلمة الا انها من الديانة الارثودوكسية وهي الديانة الوحيدة الموحدة بالله وتعتبر مثل المسلمين اي انها على طريق الحق مثلك وغالبا اكثر منك ايضا
يقول الله عز وجل في سورة الروم: {ضَرَبَ لَكُم مَّثَلًا مِّنْ أَنفُسِكُمْ ۖ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (28) بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۖ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ (29) فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30)} [الروم : 28-30] التفسير: هذا مثل ضربه اللّه تعالى لقبح الشرك: { هَلْ لَكُمْ ممَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِيمَا رَزَقْنَاكُمْ } أي: هل أحد من عبيدكم وإمائكم الأرقاء يشارككم في رزقكم وترون أنكم وهم فيه على حد سواء. { تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ } أي: كالأحرار الشركاء في الحقيقة الذين يخاف من قسمه واختصاص كل شيء بحاله؟ ليس الأمر كذلك فإنه ليس أحد مما ملكت أيمانكم شريكا لكم فيما رزقكم اللّه تعالى. هذا، ولستم الذين خلقتموهم ورزقتموهم وهم أيضا مماليك مثلكم، فكيف ترضون أن تجعلوا للّه شريكا من خلقه وتجعلونه بمنزلته، وعديلا له في العبادة وأنتم لا ترضون مساواة مماليككم لكم؟ هذا من أعجب الأشياء ومن أدل شيء على [سفه] من اتخذ شريكا مع اللّه وأن ما اتخذه باطل مضمحل ليس مساويا للّه ولا له من العبادة شيء. { كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ } بتوضيحها بأمثلتها { لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } الحقائق ويعرفون، وأما من لا يعقل فلو فُصِّلَت له الآيات وبينت له البينات لم يكن له عقل يبصر به ما تبين ولا لُبٌّ يعقل به ما توضح، فأهل العقول والألباب هم الذين يساق إليهم الكلام ويوجه الخطاب. وإذا علم من هذا المثال أن من اتخذ من دون اللّه شريكا يعبده ويتوكل عليه في أموره، فإنه ليس معه من الحق شيء فما الذي أوجب له الإقدام على أمر باطل توضح له بطلانه وظهر برهانه؟ [لقد] أوجب لهم ذلك اتباع الهوى . { بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ } هويت أنفسهم الناقصة التي ظهر من نقصانها ما تعلق به هواها، أمرا يجزم العقل بفساده والفطر برده بغير علم دلهم عليه ولا برهان قادهم إليه. { فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ } أي: لا تعجبوا من عدم هدايتهم فإن اللّه تعالى أضلهم بظلمهم ولا طريق لهداية من أضل اللّه لأنه ليس أحد معارضا للّه أو منازعا له في ملكه. { وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ } ينصرونهم حين تحق عليهم كلمة العذاب، وتنقطع بهم الوصل والأسباب يأمر تعالى بالإخلاص له في جميع الأحوال وإقامة دينه فقال: { فَأَقِمْ وَجْهَكَ } أي: انصبه ووجهه إلى الدين الذي هو الإسلام والإيمان والإحسان بأن تتوجه بقلبك وقصدك وبدنك إلى إقامة شرائع الدين الظاهرة كالصلاة والزكاة والصوم والحج ونحوها. وشرائعه الباطنة كالمحبة والخوف والرجاء والإنابة، والإحسان في الشرائع الظاهرة والباطنة بأن تعبد اللّه فيها كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك. وخص اللّه إقامة الوجه لأن إقبال الوجه تبع لإقبال القلب ويترتب على الأمرين سَعْيُ البدن ولهذا قال: { حَنِيفًا } أي: مقبلا على اللّه في ذلك معرضا عما سواه. وهذا الأمر الذي أمرناك به هو { فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا } ووضع في عقولهم حسنها واستقباح غيرها، فإن جميع أحكام الشرع الظاهرة والباطنة قد وضع اللّه في قلوب الخلق كلهم، الميل إليها، فوضع في قلوبهم محبة الحق وإيثار الحق وهذا حقيقة الفطرة. ومن خرج عن هذا الأصل فلعارض عرض لفطرته أفسدها كما قال النبي صلى اللّه عليه وسلم: "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه" { لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ } أي: لا أحد يبدل خلق اللّه فيجعل المخلوق على غير الوضع الذي وضعه اللّه، { ذَلِكَ } الذي أمرنا به { الدِّينُ الْقَيِّمُ } أي: الطريق المستقيم الموصل إلى اللّه وإلى كرامته، فإن من أقام وجهه للدين حنيفا فإنه سالك الصراط المستقيم في جميع شرائعه وطرقه، { وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } فلا يتعرفون الدين القيم وإن عرفوه لم يسلكوه In Deutsch: Er prägt euch aus eurem eigenen (Lebens)bereich ein Gleichnis: Habt ihr denn (aus der Schar) unter denjenigen, die eure rechte Hand (an Sklaven) besitzt, Teilhaber an dem, womit Wir euch versorgt haben, so daß ihr darin gleich wäret und ihr sie fürchten müßtet, wie ihr einander fürchtet? So legen Wir die Zeichen ausführlich dar für Leute, die begreifen. Aber nein! Diejenigen, die Unrecht tun, folgen ihren Neigungen ohne (richtiges) Wissen. Wer sollte rechtleiten, wen Allah in die Irre gehen läßt? Und sie haben keine Helfer. So richte dein Gesicht aufrichtig zur Religion hin als Anhänger des rechten Glaubens, - (gemäß) der natürlichen Anlage Allahs, in der Er die Menschen erschaffen hat. Keine Abänderung gibt es für die Schöpfung Allahs. Das ist die richtige Religion. Aber die meisten Menschen wissen nicht.
هناك جهاد الطلب وهو غزو الكفار في عقر ديارهم و إجبارهم على دخول الإسلام والخظوع لشرع الله ، فأهل الكتاب المسيحيين و اليهود لهم الإختيار ، الإسلام أو دفع الجزية أو القتال تسبى نسائهم وذراريهم وتوزع على المقاتلين كملك يمين ، أما غيرهم كالمجوس وعبدة الاوثان فلهم خياران فقط الاسلام أو القتال .
@@hossilver7560 يابني بتقول ايه انت، يعني انت عندك السعودية وباقي دول الخليج العربي ومصر ودول المغرب العربي ودول الشام كل دول مسلمين ودول العرب بس دا غير باقي دول المسلمين، كل دول افعالهم لا تمثل عمق الاسلام بالنسبة ليك، وداعش اللي عبارة عن قبائل صغيرة هما دول عمق الاسلام بالنسبة ليك 🤦♂️🤦♂️
@@freeman8231 دا مين اللي فهمك الجمدان دا كله، حضرتك الاسلام الصحيح كان بيحارب بس من اعتدى عليه سواء بكلمة او فعل، وكان بينتشر خلال انتقال التجار بين البلاد، لكن كان الحكام الروم كانوا بيهاجموا الدعوة دي بالاعتداء، فيحصل الشرط اللي بيدعونا للحراك بالجيوش، اما امر الجزية فدي حضرتك كانت بتدفع علشان زي ما وضحتلك الحروب كانت بتحصل لنصرة الدين فقط فانت كغير مسلم هتخش الحرب دي ليه؟! ومع ذلك فانت بتعامل معاملة الفرد من الدولة ولك الحماية، ففي مسلمين بيموتوا في حروب وفرض على كل مسلم انه يشارك، والغير مسلم قاعد مريح في بيتهم عادي، فاموتلك انا كمسلم علشان احميك ببلاش بتاع ايه، فكانت الجزية لمن لا يشارك في الحرب، وعلشان كدا اتمنعت في عصرنا الحالي لأن بقى كل افراد الدولة مسلمين وغيرهم بيشركوا في حماية الدولة، واما السبي والكلام دا فدي ارباح الحرب، واللي كان بيعملها غير المسلمين عادي ولا ما سمعتش عن تجارة العبيد اللي كانت في جميع انحاء العالم، تفتكر كانوا بيصطادوا العبيد دول من انهي غابة؟! مهو سبي اهو للنساء ولغيرهم كمان
عندما قراتي الفاتحة احسست منك بخشوع وتدبر اكثر بكثير ممن يقرا القران ولا يبلغ فاه وفقك الله وشرح صدرك للاسلام فهو دين الله الحنيف واخر الكتب السماوية ❤❤
الله :'))) اثرتي فيا بشكل مش طبيعي .. مش قادرة اوصف لك شعوري لما بسمعك بتقرأئي قرآن أو بتتكلمي عربي ❤❤ انتي ذكية جدااً وربنا اكيد هيدلك عالطريق السليم 🥰
@@hanmablublu2154 صدقني لقد اشترت لك الموبايل حتى تلهيك عنها .... مجهولي الأب أشباهك دائماً يمارسون التمرجل من وراء الكيبورد لأنهم في الواقع لا يساوون ذرة تراب في نعاااال قديم ... والله لا تستحقون حتى الشفقه
@مارية بن خروف تعليقك يا صاحبي عبارة عن إنشاء فقط ... ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ) .... ما نحتاجه هو الإحاطة التامه باللغة العربية ومعرفة حوادث نزول آياته .. وبعدها يمكننا أخذ العبر والإستفاده دون تعقيدات مستحدثه
ما شاء الله.. أحيي فيك تعلمك للغة العربية واهتمامك بالقرآن الكريم، ولي يقين بأنك إن استمريت في بحثك عن الحقيقة، وصدقت طلب الهداية فسينعم الله عليك بنعمة الإسلام.. كثير من المستشرقين درسوا الدين الإسلامي الحنيف ليطعنوا فيه وينتقدوه، فإذا بهم صاروا من أشد الناس حبا له ودفاعا عنه.. واعلمي أنك ستجدين في الإسلام إجابات على كل أسئلتك بمختلف أنواعها...هداكم الله وأصلح بالك.. May Allah keep you and all your lovely family.
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 . فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم . ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة . و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة . إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات. فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين . و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده. (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران. فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة، ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم . و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به : ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج . ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين . والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .
@@mawaddah6923 مدام تقولي اننا في جميع الاديان السماوية مسلمين هل لو قلت ليهودي انت مسلم حيقبل؟!! او اقول لنصراني انت مسلم حيقبل؟!! لا نلعب على عقول الناس، بعد ما جاء النبي صلى الله عليه وسلم بدين الإسلام بطلت جميع الاديان السابقة وربي ما حيقبل دين بعد محمد صل الله عليه وسلم غير الإسلام، والشهادتان هي : أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله واليهود والنصارى لا يشهدون بوحدانية الله!
أعزائي، أنتظر أسئلتكم الأخرى لي وسأرد على أجملها في الفيديوهات القادمة 🤗
منفضلك نتمني كورس تعليمي سهل للمبتدئين في تعلم اللغه الروسيه
و ايضا لدي سؤال زوجتي تريد تعلم اللغه العربيه فما هي البدايه الصحيحه
شكرا 😊
صدمتيني بهلحلقة
سبحان اللة
كم عمرك ونريد قريبة لكي لكي نتزوج 😂😂 امزح ♥️
ونريد منكي ان تعلمينا اللغة الروسية حقا بجدول للدروس وقوادعد اللغة نريد أن نعرف كل شئ وشكرا جزيلا لك 🇷🇺♥️
انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق . صدق رسول الله
نت حلاب اشكبي
انت ايه اللي جابك هنا😂😂😂
انت بتقول اى 😂
ههههه
===
انا ولدت في عائلة مسيحية ارثوذوكسية من لبنان و أسلمت منذ ١٥ واحمد الله على القران العظيم
الحمد الله
لماذا أسلمت؟ وكيف حللت معضلة قدوم نبي بعد المسيح وهو معروف أنه الأخير عند المسيحيين واليهود؟
تحياتي.
@@mightbyson أسلمت بسبب لا اله الا الله، لا يرتاح القلب الا بها، والقران الكريم خير شاهد على نبوة محمد ، والمسيح اخر من يات خصيصا لبني إسرائيل ،اما انه اخر من يات للناس فهذا غير صحيح ، حتى ما بين يديك من العهد الجديد يشهد لذلك ويعطيك ميزانا لتعرف به، وهذا من عند يوحنا (اذا كان فعلا يوحنا قاله)
أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ.
2 بِهذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ اللهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ اللهِ،
3 وَكُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ، فَلَيْسَ مِنَ اللهِ. وَهذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ الْمَسِيحِ الَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ يَأْتِي، وَالآنَ هُوَ فِي الْعَالَمِ.
وقد جعل القران امة حوالي مليار و٨٠٠ مليون يؤمنوا بالمسيح وانه فعلا جاء بالجسد وليس كما يدع اليهود انن لم يات بعد ، طبق نص يوحنا عليه
وَكَذَ ٰلِكَ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ رُوحࣰا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِی مَا ٱلۡكِتَـٰبُ وَلَا ٱلۡإِیمَـٰنُ وَلَـٰكِن جَعَلۡنَـٰهُ نُورࣰا نَّهۡدِی بِهِۦ مَن نَّشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِیۤ إِلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ)
[Surah Ash-Shura 52]ذ
وكذلك واضح انهم كانوا ينتظروا نبي اخر
وَهذِهِ شَهَادَةُ يُوحَنَّا حِينَ أَرْسَلَ الْيَهُودُ مِنْ أُورُشَلِيمَ بَعْضَ الْكَهَنَةِ وَاللّاوِيِّينَ يَسْأَلُونَهُ: «مَنْ أَنْتْ؟»
20
فَاعْتَرَفَ وَلَمْ يُنْكِرْ، بَلْ أَكَّدَ قَائِلاً: «لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ».
21
فَسَأَلُوهُ: «مَاذَا إِذَنْ؟ هَلْ أَنْتَ إِيلِيَّا؟» قَالَ: «لَسْتُ إِيَّاهُ!». «أَوَ أَنْتَ النَّبِيُّ؟» فَأَجَابَ: «لا!»
22
فَقَالُوا: «فَمَنْ أَنْتَ، لِنَحْمِلَ الْجَوَابَ إِلَى الَّذِينَ أَرْسَلُونَا؟ مَاذَا تَقُولُ عَنْ نَفْسِكَ؟»
23
فَقَالَ «أَنَا صَوْتُ مُنَادٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: اجْعَلُوا الطَّرِيقَ مُسْتَقِيمَةً أَمَامَ الرَّبِّ، كَمَا قَالَ النَّبِيُّ إِشَعْيَاءُ».
فلم يكن المسيح والا النبي ، النبي المعرف بال التعريف
{ إِنَّ أَوۡلَى ٱلنَّاسِ بِإِبۡرَ ٰهِیمَ لَلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُ وَ👈هَـٰذَا ٱلنَّبِیُّ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ۗ وَٱللَّهُ وَلِیُّ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ }
[Surah Āli-ʿImrān: 68]
كم مرة اطلق الله عليه كلمة النبي المعرفة في القران.
فلا تقل لي ان المسيح اخر من كانوا ينتظروا، طبعا هناك مشكلة اخرى وهي انه اذا جمعت ما نُسب للمسيح في العهد الجديد من أقوال وحذفت المكرر ستتسائل اين الباقي؟ ولو افترضنا انها في اخر ٣ سنوات من حياته فاين الباقي فكيف اذا حسبت منذ ام كان عمره ١٢ سنة أو عندما ولد كما يشهد القران انه كان يكلم الناس في المهد، طبعا أعدائه حرصوا ان يمحوا سيرته فلن يبق منها الا قليل مشكوك فيه ، وكذلك حرصوا في زمن النبي على محو آثار النبي محمد من ذاكرة اهل الكتاب وهذا بعد ان تحالفوا مع عبدة الاوثان ،وهذا الحلف ذكره القران بالتفصيل .
فعير صحيح انه كان اخر شخصية رسولية تنتظرها الناس انذاك ، حتى بشارة ما ترجم بالمعزي والتي قالت فيها الكنيسة معناها الروح القدس فايضا تنطبق ، ليس فقط انه من علم الناس بما لم يكن قد علمهم اياه المسيح ابن مريم بل ايضا بالتصريح
{ قُلۡ نَزَّلَهُۥ رُوحُ ٱلۡقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ لِیُثَبِّتَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَهُدࣰى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِینَ }
[Surah An-Naḥl: 102]
وما لي لا اؤمن ؟؟
@@rabih1978
ما ترتاح له ليس معيارًا للحق والحقيقة، فغيرك يرتاح حين يرسم الصليب ويراه معلقًا، ومن ردك يتضح لي أنك لم تكن مسيحيًا أو كنت كذلك لكنك اعتنقت الإسلام بعد بحث ليس بالعميق، وأنت حر في اختيارك على أية حال.
"جاء بالجسد" تعني أن الله تجسد في المسيح وهو ما يتناقض مع صريح العقيدة الإسلامية التي تعتنقها.
بالنسبة للنبي الذي كان اليهود ينتظرونه فقد كان نبيًا قبل المسيح، بدليل أنهم كانوا يسألون يوحنا عن "النبي" قبل مجيء المسيح، والعقيدة لا تؤخذ من سائل فقد يكون سؤاله عن جهل وخطأ.
تكليم الناس في المهد مقتبس من إنجيل الطفولة وهو قد كتب بعد المسيح بحوالي 200-300 سنة، فلا مصداقية له بعد هذه المدة.
بشارة المعزي تنطبق على الروح القدس، إن قرأت سياقها بالكامل فمستحيل أن تنطبق على محمد. فلنقرأها معًا:
"وأنا اطلب من الآب فيعطيكم معزيًا آخر ليمكث معكم إلى الابد"
محمد توفي ولم يمكث إلى الأبد، أما الروح القدس في عقيدة المسيحيين فهو باقٍ معهم إلى الأبد يحل فيهم عند التعميد.
فلنكمل..
"روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه.واما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم"
هل محمد لم يكن يراه أو يعرفه أحد؟ أم أن الروح القدس هو غير المرئي؟ هل محمد يحل في الناس فيكون فيهم كما يقول النص؟! سأترك الإجابة لك.
"واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم"
هل بُعث محمد باسم المسيح؟! سأترك الإجابة لك.
"لكني أقول لكم الحق أنه خير لكم إن انطلق.لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي.ولكن إن ذهبت أرسله إليكم"
هل أرسل المسيح محمدًا؟!!!! سأترك الإجابة لك.
تحياتي لك.
اسال الله العظيم أن يثبتك اخي الكريم ويثبتنا ❤دين الإسلام آخر دين
ابكيتيني عندما سمعت سو ة الفاتحة علي لسانك ماشاء الله انك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء اتمني لك الهداية❤❤❤❤❤
آمين يارب
فتاة راىءعة ومهذبة متمكنة من اللغة العربية وتتكلمين بفصاحة وطلاقة ملحوظة والنطق سليم دون لحن واختيارك للمفردات جميل ويدل على فهم واضح للغة،،،وقدرات متقدمة ،، انت تستحقين الدعم والاحترام
رائعه*
مشاء الله تبارك الله فتاة راىءعة جيدن جيدن
@@mohameddouini4908 ما شاء الله تبارك الله فتاه رائعة جدا جدا
اكتب صح الله يرحم والديك فشلتنا
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة،
( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين .
والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .
@@mohammadalquraan6010 😂😂
جالني شعور بالقشعريرة حين سمعت قراءتك لسورة الفاتحة، أسأل الله العظيم الهداية لنا و لقلبك الجميل 🌷
و انا كمان والله كأني اسمعها اول مرة 😢
@@assiahal5691 والله عيب،، مسيحيه تقشعرون منها
هل لاحظت لانها قد حققت كسرت حرف الكاف في كلمة" مالكَِ " معظم المسلمين ومنهم شيوخ ينطقونها خطأ بالسكون
@@alinale6596
ناس جاهله ناقصة الإيمان مسلمون بالميلاد والبطاقة
للأسف معظم التعليقات تنم على جهل وتخلف وعدم فهم الإسلام
🌺🌸🌹🌷
بسم الله الرحمن الرحيم (( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كُفُأً احد)) صدق الله العظيم 💞💓💓🤗
ولم يكن له كفوا أحد
صدق الله العظيم
فهمت من كلامك انك تعتقدين ان الخلق يكفي عن الدين انت انسانه رائعة ولكن هذا لا يكفي لدخول الجنة لابد من الإيمان بأن الله واحد لاشريك له
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران:85].
مشان الله لا تكرهوها للبنت بالعرب
خلوها عراحتها
يعني تخيل انت ولدت عدين المسيحية وتعلمتو من كنت صغير وكل عوائلك تعلمو الدين هاد تجي مشان متابعين تغير دينك وتترك كل الي اقتدو في اهلك
يعني صعب جدا افهمو ارجوكم
انت حطو حالكم مكان اي انسان لتحسو وبظروفو وشكرا💙
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ)
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ
قل الحق ولو كان مرا
صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام
واظنها مسلمة من خلال كلامها
اللهم اهدنا صراطك المستقيم واجعلنا سببا لمن اهتدى
(إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين).
أختي الكريمة أسلمي لله تسلمي بإذنه تفوزي بالجنة وتكوني من أهل الصلاح فيخبر عز وجل أنه لا دين مقبول عنده إلا الإسلام ، الذي هو الإذعان والاستسلام والخضوع لله تعالى ، وعبادته وحده ، والإيمان به وبرسله وبما جاءوا به من عند الله ، ولكل رسول شرعة ومنهاج ، حتى ختمهم بمحمد صلى الله عليه وسلم ، فأرسله للناس كافة ، فلا يقبل الله من أحد دينا بعده إلا الإسلام ، الذي جاء به صلى الله عليه وسلم.
من الجزائر🇩🇿 أحييكي على حفظك لسورة الفاتحة ،فعلا شيء جميل ،ونصيحتي لك داومي يومياً على قراءة الفاتحة لأنها تحميكي من كل المخاطر
تابعي الداعية ذاكر نايك فربما يفيدك من ناحية الاديان فهو عارف بكل الاديان السماوية واعطينا ردت فعلك عند سماعه كثرو من لايك خلوها تشوف تعليقي واحركم واجرنا على الله
😂😂😂
🤣🤣 ذاكر نايك
@@hossilver7560 لماذا تضحك
لما حد بقول اسم ذاكر نايك قدام مسيحي بموت رعب من الرعب بيضحك
@@user-dy8ej3vn9u 🤣😂😂🤣
لا تنسو يا اهلنا المسلمين أن تقرؤو سورة الكهف كل يوم الجمعة.
لا يوجد اي حديث صحيح يخص سورة الكهف وفضلها بيوم الجمعة
لا يوجد اي حديث صحيح يخص سورة الكهف وفضلها بيوم الجمعة
@@monanassar2333 روعه كلميني واتساب 01272818748
@@monanassar2333 قرأة سورة الكهف كل يوم جمعة تحمي من فتنة الدجال
@@user-ct7cy2bm5r صحيح وانا الشاهدة حتى ابوي وعليكم امي قالوا لي! ♡
{ فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ ... } صدق الله العظيم، اسأل الله ان يتمم لك هدايته ❤
😂😂😂😂😂😂😂
@@r.s.5557 واش لي يضحك ؟!
ومن يترك الإسلام ماهو مصيره الصحابه بعد موت محمد تركوا محمد يتعفن وتقاتلوا وعثمان جلب القرآن الخاص به وقران عائشه والقرائين التي احرقها عثمان فاي اسلام يجب أن تشرح له صدرك
@@Imadel9957 انا مش عارف والله
@@futurecreative942
في القران الكريم مكتوب وما محمد الا رسول، نحن نحبه ونعظمه ثاني شيء الانبياء اجسادهم لا تتعفن، بالعكس ملايين من المسلمين ياتوا للسلام عليه يوميا في مسجده في المدينه المنوره في السعودية ، والنزاع الذي حصل بين الصحابه كان مقدر له من الله الواحد الاحد، ونحن نحب كل الصحابه ولا نفرق بينهم
القران واحد ما فيش اكثر من قران زي الذي موجود عندكم،، انجيل يوحنا وانجيل مدري ايش
نصيحه يا اخي لا تجاهر بكفرك اذا كان هذا معتقدك فلا تشوه عقيده الاخرين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم >
عليه افضل الصلاة والسلام
@@shivalite2156 لانك فاشل و تحاول افحام الاخرين بغبائك تتهكم على حكمة حب الخير للاخرين..
@@shivalite2156 🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣😂😂وتهز..... معهم مو بس راسك😂
@@shivalite2156 لو انت عايز نقاش تكلم و لو عايز عراك فتعلم و لنري من يهز رأسه مع القطيع يا من تدعي الكمال
@@shivalite2156 نعم لن يؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه ما يحبه لنفسه وهذا يعني ان تحب الخير للغير 😑😑😑نصف العلم اسوء من الجهل و الله
ماشاء الله نطقتي الفاتحة جيدا اتمنى لكي اعتناق دين الحق و معرفة اكثر الدين الإسلامي👍
عندما يسالك المسلمون عن الاسلام واعتناقه فهم يدعونك لاغلى شيء عندهم وهذا لا يأتي الا من محبة واعجاب بكِ وشكرا لك
من يحبك يحترمك
يتقبلك يتقبل عقيدتك
انت ترى أن المسلم عندما يعجب بأحد يدعوه للإسلام
لكن إذا دعى أحد غير مسلم الناس الى دينه فتلك مؤامرة! !!!!!!
@@user-hq9hr5iz8p اولا انا لم اذكر انه المسلمين لا يحترمون الديانات الاخرى والادله واضحه في ديننا على احترام باقي الاديان والشيء الاخر انا ذكرت الحب والاعجاب ولا نبدي لاحد شيئا معاكسا حتى اذا كانت لدينا مشكله لا يعني اننا نكرهه لاجل ما يعتقد او يؤمن فيا اخي لا تقولني ما لا اقوله
@@mohammedkhaleel1562 تعليقك آثار فكرة ما بداخلي
وكذلك أردت أن أرد على كل التعليقات من خلال تعليقك
التعليقات التى تظهر مدى هذا الاحترام! !!!!!
انظر جيدا اقرأها جيدا
وكأنها لا تستحق الحياة أن لم تكن مسلمة و الاحترام ويا للهول
كيف لمرأة جميلة مثلها لا تدخل الإسلام؟
انظر إلى التعليقات وبعدها تحدث عن احترام العقائد
@@user-hq9hr5iz8p العقائد لا يمثلها الناس ضع هذا في بالك واستمر بما تملك هي جميله سواء كانت مسلمه ام غير مسلمه فلا تحكم على اراء انا متاكد ان اغلب الذين يتحدثون سلبيا عنها عندما يصادفهم موقف معها في الواقع والحقيقه سيكونون اول من يساعد
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة،
( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين .
والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .
بكيت عندما رأيتك تقرئين الفاتحة خفت أن يفوتك خير الإسلام و هدايته فأنتى إنسانة قريبة إلى قلبى كثيرا .. بالتوفيق فى حياتك دائما ناستيا 🌹❤️🌹❤️
اللهم اشرح رها للاسلام
كفاية محن
ما أفرحني وسرني انك قرأت القرءان الكريم ولديك مصحف في بيتك.... والله ولي التوفيق🇩🇿
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة،
( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين .
والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .
@@mawaddah6923 من كفر بخاتم الانبياء او بنبى واحد فهو خارج ملة الاسلام وخالد فى النار
@@davisol8982
كيف عرفت ذلك؟
@@mawaddah6923 شئ منطقى لان مينفعش ربنا يبعتلى رسولين واصدق واحد واكذب التانى لان الاتنين من عند نفس الاله ولو عملت كدا ابئا ماشى بمزاجى ومش بسمع ولا بعبد ربنا زى اللى بيعبد ربنا فى السراء فقط وفى الضراء يعترض عليه دا ماشى بمزاجو ومش مؤمن بالله ولا يعرف معنى العبودية الحقيقية دا بالاضافة ان الرسل التالية بتعمل تحديث للرسالة السابقة بما يناسب الزمان والعصر فلو اصريت على اتباع رسالة قديمة وتركت الرسالة الحديثة هكون بتبع شريعة مفسدة فى الارض لانها منسوخة وهكون كفرت بكل الشرائع السابقة واللاحقة لان كل نبى اوصى اتباعو انهم يؤمنوا باى نبى يجى بعدو من عند ربنا والا يكونوا كفروا بيه هوا كمان وبكل الانبياء لان دى وصيتهم كلهم
قال تعالى
امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله
يا ولدي ما قالت لك عندي إنجيل وابوين علموها مبادئ جميله... مش بنشوف غير الي احنا عايزينه
قال الله تعالى: " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (107) "
سبحانه وتعالى
قال تعالى:(قل يااهل الكتاب تعالو الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبدو الا الله ولانشرك به شياءولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولو فقل اشهدو بان مسلمون)صدق الله العظيم
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة،
( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين .
والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .
المسلمين دائما يتمنوا لغير المسلمين أن يسلموا لأنهم يحبوا الخير لغيرهم ونحن نؤمن أن النجاة فى الآخرة من النار و السبيل الوحيد لدخول الجنة هو الاسلام
اخي الكريم اذا اردت الخير وهداية الناس لأسلام بأذن الله فعليك ان تكون مسلمنا بأخلاقك وتسرفاتك الدين معاملة
@@basammalak5115
هذا كلام صحيح ولكن ليس مبرر لعدم محاولة فهم الإسلام لأن منبعه الأساسي موجود وليس منبعه البشر فقط.
ليس لأن هناك أطباء منحرفين يكون هذا مبرر لنكفر بالطب ولكن الأفضل بالفعل وجود الأطباء الملتزمين
زيما انت مؤمن ب دا الكلام هم مثلك مؤمنين ان دينهم هو الصح ، لذلك هاذي اشياء رح نعرفها بالاخره مين الصح ومين الغلط 💛
@@7s9n
صدقنى الموضوع ليس إيمان ولكنه تعصب وانتماء الي مجتمع ومصالح أما المؤمن الحقيقي هو الذى يبحث بحياد وهذا صعب جدا لايبلغه الا واحد في الألف على أعلى تقدير أما الجميع فكله بالوراثة والتعصب لذلك كل واحد متخيل إنه الصح
@@moktaribrahim4956 اي بعرف هادا الشيء ، لاكن بالاخير تبقى مسالة الاديان امر سنعرفه في الاخره ، في الوقت الحالي لاحد يستطيع مناقشة الاخر الجميع يعتقد انه على حق
لا تعليق ، سوى ان ندعو الله ان ينير لك قلبك ويشرح صدرك للإسلام .. آمين
انت قريبة جدا من الإسلام نسأل الله لك الهداية والفوز في الدنيا والآخرة
😂😂😂شدتحجي 😂
كلامك صح بعض معتيه يعتقدون ان اسلام هو فقط شكل دعاة وهابية وغيره كفر تبا لهم
انشاء الله
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة،
( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين .
والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .
@@mawaddah6923 نعم لديك الحق ولاكن نحن نستعملها كلاف فقط
{وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46)} [سورة العنكبوت 46]
يعني انت مين سب ولا غلط عليك احترم نفسك عيب عليك
Sah
رغم إنك جميله لكن أخلاقك أجمل سبحان الله أنت جميلة كثيرا وأراء فيك جمال الروح
يا اخي عيب تتغزل بالمخلوقه
@@eliastehaimer6057 ان الله جميل يحب الجمال وهو وهذا لا يعتبر تغزل وما في شي عيب لمن يقول شخص انت جميل
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة،
( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين .
والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .
@@mawaddah6923 شنو يعني كل هل حجي
@@mawaddah6923 اختصر شتريد تكول
صدقيني يا اختي الاسلام هو الدين الصح و اقراءي بالتفسير و بالراحه و اسالي احسن علماء عارف ان مش سهل تغيري الدين بس ده نجاتك في دنيا و اخره فرصه و انتي عايشه قبل ماتموتي و تتمني الزمن يرجع😊 وصلو الكلام ده مليون لايك
انت لا تعرف الحقيقه ، ويقينك ليس مئه بالمئه ، والا لاستطعت الاقناع بطريقه افضل وحجه اقوى.
لا اقول هذا لك بشكل شخصي او لك كمسلم ، بل بشكل عام لاي شخص متدين ومتعصب لدينه ويظن انه هو الحقيقه المطلقه، إن كان مسيحيا أو مسلما أو يهوديا أو بوذيا.
@@lordlion-5718
ان كنت انت واثق بوجود ثواب وعقاب وحياه بعد الموت فهنيئا لك، لكن معظم الأوروبيين غير مؤمنين بنفس العقيده ولا يوجد عندهم نفس المنظور وان دخلوا الاسلام لا يدخلوه لهذه الاسباب، فلا تجدي اخافتهم من الاخره لان في عقيدتهم أن كانوا مسيحيين أن الإله بذل نفسه من أجل خلاصهم فهم ناجون، فقط عليهم الايمان به مخلصا ، وكل مصادرك وتفسيراتك لاتعني لهم شيئا، كان من الأجدى فهم خلفية المخاطب، هل يوجد عنده ايمان ديني (اي دين ) ام ملحد ، وإذا كان مؤمنا بشئ فما هو إيمانه وما هي عقيدته ، ومن هنا يمكن أن يبدأ النقاش ،
اما اذا قلت عن شئ أنه ابيض والطرف الآخر قال لك أنه اسود حسب منظوره وعقيدته وانت تجيب أنه حسب عقيدتك ومنظورك هو ابيض ، فكيف تقنعه ؟
هل تقول له مكتوب كذا وكذا في القران وكتب المفسرين ، فيجيبك مكتوب كذا وكذا في التوراه أو الانجيل وكتب العلماء والمفسرين ، فتقول له انجيلك محرف فيجيبك ان كتبك مزوره .
قال النبي صلى الله عليه وسلم :,لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه.
ايها البكري لا تصلى صلاه البتراء التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه واله قل اللهم صل على محمد وال محمد صلى الله عليه واله
@@user-jw2iv7jy3v اين دليلك انه الصلاه هكذا منهي عنها .؟
@@gadoribukhari4005 الدليل في صحاحكم في كتاب الترمذي باب الصلاة على النبي قال رسول الله صل الله عليه واله اياكم والبتراء ..قيل وما البتراء .. قال من يصلي علي ولم يصلي على اهل بيتي
@@gadoribukhari4005 يا اهل بيت الرسول حبكم فرض بالقران انزله الله فكفاكم من عظيم الشأن انه ن لم يصلي عليكم لا صلاة له
@@user-jw2iv7jy3v ويقول الشيخ عثمان الخميس حفظه الله - في رده على التيجاني زعمه أن هذا الحديث مجمع عليه - : " ما أجرأ التيجاني على الكذب ! وقد رجعت إلى كتب التفسير ، فلم أجد أحدا ذكر هذا الحديث ، أما الصلاة البتراء فهي من كذبات التيجاني ، ولم يذكرها أحد من المفسرين الذين رجعت إلى كتبهم ، وهم الطبري ، وابن العربي ، والقرطبي ، والنسفي ، والشوكاني ، وابن الجوزي ، وابن تيمية ، وابن عطية ، والنسائي ، والسيوطي " انتهى من "كشف الجاني في الرد على التيجاني" (ص/59-60) طبعة دار الأمل - القاهرة ... اتقوا الله ولا تكذبو
الأخلاق العظيمة في صفة محمد صلى الله عليه و سلم . قال تعالى "و إِنّك لعلى خلق عظيم " . لنقتدي به و لو بجزء منها . و تحية لكم
عليه افضل الصلاة والسلام
عليه افضل الصلاة والسلام
عليه افضل الصلاه والسلام
@@khaledattiaabdel7617 محمد ماله علاقة بالاخلاق قتل ونكح
@@kopekarsat5231 حسبي الله ونعم الوكيل في لسانك
لقد قرأتي سورة الفاتحة من أعماق قلبك وبخشوع وإحترام تام ... هذا يدُل على عُمق معرفتك في وزن هذه الكلمات🌼🌼🌼💜
ماشاء الله عليكي ناستيا قرأت الفاتحة بكل ايمان وحب وخشوع أسأل الله أن يعينك ويوفقك
إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56)
💕
نسيتي أن تكملين الأية ... و يضل من يشاء لأنه يحب أن يلعب لعبة التلبس 😂
@@marcuscandy2591 😑😡
@@marcuscandy2591 انت ممن اضله الله
@@user-fj6bw6tz3y صحيح أحسنت إذا لست أنا من اخترت أن أضل هو من اضلني و الإله الذي يضل خليقته هو إله شرير و متناقض لأنه يدعي على نفسه رحيم و رحيم لا يجب ان يضل الناس بإرادته و هذا يتعارض مع المنطقية الرحمة إذا أنت تعبد إله محتال وسخيف هاذا إذا كان موجودا اصلا من الأساس
@@marcuscandy2591 ي حبيبي. لله لايغير قوما حتى يغيرو مافي أنفسهم. لو انت الحين تقرأ عن الإسلام وتفهمه مارح تقول زي كذا لله قادر أن يبدل الخلق ذا ل خلق جديد
أن لله ارحم من آلام ب ولده ب الف مره. ان لله يمهل ولا يهمل
الشيطان قاعده تغويك وتقولك مافي إله وزي كذا بس انت ما تسمعها كأنك تسولف مع نفسك
طيب رح ابحث واقرا عن لله جل جلاله وشف التي وسعت كل شيء
لو انت الحين تتكبر على لله والعياذ بالله ثما تبت يتوب لله عليك
قال الله تعالى في الحديث القدسي: يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني؛ غفرت لك ولا أبالي»
شف رحمت لله
خذ النصيحه مني وإذا كنت مسلم لله يهديك ويسامحك وإذا كنت غير مسلم لله يهديك على الحق ويصلحك 🖤
إن اعتنقت الإسلام سيكون هذا أفضل شيء في حياتك
اتمنى لك الهداية والتوفيق إن شاء الله
بل اسوء شيء تريدها تعبد الكعبة وتصدق محمد المجرم الارهابي قاطع الارزاق
@@rafyros6724
ربنا يشفيك ويكبر عقلك 💔
المسلمين يطوفون حول الكعبة تعبداً لله وهى من شعائر الإسلام ودين إبراهيم عليه السلام أما أنتم فتعبدون المسيح وتماثيل مريم وتشركون بالله العلى العظيم ففكر قليلاً فى دينك واخجل من نشيد الإنشاد
أتمنى ان يهديك الله وينير قلبك بالإسلام دين الحق
@@rafyros6724 لا، بل نريدها أن تعبد الله وتؤمن بنبي الرحمة عليه افضل الصلاة والسلام
@@rafyros6724 محمد قطع رزق من؟
ما شاء الله فتاة مثقفة ومتفتحة فكريا وكذلك خلوقة ومستواك اللغوي في العربية ماشاءالله. بالتوفيق والمزيد من العطاء والتألق
سيدتي في القرأن الكريم ( لا كراه في الدين ) والإسلام لا يجبر احد في هذا العالم لكي يكون مسلما ...هذا هو عظمة دين الاسلام الحق
أريد منك فقط أن تبحثي في شيئين قد يغيران مجرى حياتك:
1_ تفسير قول الله تعالى: «غير المغضوب عليهم ولا الضالين»
2_ سورة الإخلاص
الاختيار سيحدد مصيرك
🙂
سبحان الله دخلت لكي يكون لي بصمة في اسلامها
وعرضت عليها تقريبا نفس سؤالك
اضف الى ذالك طلب منها البحث عن موضوع لماذا انا مخلوق ما هي وظيفتي بما انه ربي وضع لي عقل ليس كباقي المخلوقات اذا انا لدي مهمة يجب انا اعلمها ويجب ان اسير عليها
@@wolftusk4289 إنه لأمر رائع حقا أن تكون سببا في جعل أحدهم يعيش حياة أفضل، وبالأخص حالا أفضل بعد الحياة.
@@bilalfellah1003 هههههههههه هههههههههه هههههههههه هههههههههه هههههههههه هههههههههه هههههههههه هههههههههه هههههههههه هههههههههه هههههههههه هههههههههه هههههههههه هههههههههه هههههههههه حياه افضل مع داعش
@@noname-hx7px داعش تقتل المسلمين فقت داعش ممولة من النصارى والهيود وهي تستهدف وتدمر فقت الدول المسلمة
كيف لكسلم ان يعتدي على اخيه المسلم
فرنسا المسيحين قتلت 11 مليون جزائري مسلم يعني عشرات اضعاف داعشكم
روح تلعب بعيد
المسيحية دين يقول
اقتلو الاتفال والنساء والعجائز واحرقو المحاصيل وخدو الدهب والفضة لمخازن الرب
هل هدا دين
بينما الاسلام في الحرب يوقل
حرام قتل الضعيف والغير مسلح والصغير والعجوز والنساء والمستسلم وحرام تحريك حجرة من مكانها حرام اكل حبة تفاح من شجرة في الحرب بدون ادن صاحبها الكافر
حرام دخول بيوتهم بدون ادنهم حرام اخد ممتلكاتهم
ابحت عن دينك تم تكلم عن المسيحية
@@noname-hx7px حياه افضل في حرق قلوب الكفار وعصابهم صدقت😂😃❤
قال الله تعالى:إن خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو إن أكرمكم عند الله أتقاكم .
صدق الله العضيم
تصحيح للآية : إنا ... بإضافة ألف بعد النون .
يقول الله : إنا خلقناكم
و يقول اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم
@@marcuscandy2591 كمل الاية يقول الله عز وجل واقتلوهم حيث ثقفتموهم واخرجوهم من حيث اخرجوكم
يعنى دا كان فى سياق الحرب والرد بالمثل على اعتداء المشركين لانهم كانوا بيحاربوا ويقتلوا اى مسلم فامر الله بحربهم ومعاملتهم بالمثل والاية اللى قبلخا علطول بتقول وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكمولا تعتدوا انه لا يحب المعتدين
فيجب ان تفهم الايات فى سياقها السليم
وقال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام: «لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى»
اذا كان مسلم طبعا
من ليس بمسلم فهو بريء من التقوى ،والتقوى بريئة منه .. لا تضل الناس باستدلال أعوج ،إن كان المسلم الفاسق لا يسمى تقيا ،فكيف بالكافر (غير المسلم) ؟،أمثالك ممن يصدون الناس عن دين الله بجهلهم
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
@@منوبيالفلسطي يا حبيبي مين جاب سيرة كافر ليش الكافر يؤمن بالله ليكون عنده تقوى . شغل مخك يا اخي .
@@محمدمكانسي-ه8ش اذا كان مؤمن
اعجبتني صراحتك ، أنا دائما ابحث عن اشخاص مثلك ولكن كما نعرف صعب. اتمنى ان ينال اعجابك تعليقي. تحية طيبة لك من كوردستان.
إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء صضقى الله
أنسانه مثقفة ومتعلمة ولطيفه تحياتي لكِ من العراق❤️
انسانة رائعة و خلوقة احبك كثيراً ... سؤالي هو : ما هي نظرة الشعب الروسي في العرب و خصوصا المسلمين منهم.. أرجو منك أن تكوني نشيطة أكثر على اليوتيوب نشتاق لكي 🥰🥰🥰
أي دين ناس راح يحترموه عندما لا يسأل شخص الآخر ليش ما تغير دينك إلى ديني
@@amin4k752 نفس فرنسا يعني ما احترمت ديننا
@@Qatar974_1 قصدي لما ما تتكلم كثير عن دينك وتقارنه ببقية الأديان ودائما تكول أنه ديني هو الأفضل، حب دينك واحترم البقية
@@amin4k752 وجادلهم بالتي هي أحسن
@@NOUR-qx9il اي تكول انا مقتنع بديني وأؤمن به واحترم البقية كل واحد ودينه اله
عندما واحد يقراء القران يحس راحه النفس والطمنانينه
إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم
الهداية نوعاان : هداية ارشاد وبيان وهداية توفيق
@@CrAzYGaMeRsYTT فقط بعض تعلقات سلبية اردت توضيحها بهته لأية الكريمة
يا أخ لا تقل (صدق الله العظيم ) بعد قراءة القرآن، ما فعلها لا الرسول و لا الصحابة و هي من المحدثات و إن شر الأمور محدثاتها ^^
@@moussacherifi8963 شكراً على توضيح
احسنت ..جمال الانسان هو جمال اخلاقه
لقدخاطب الله عز وجل الرسول محمد صلى الله عليه وآله بقوله تعالى «وإنك لعلى خلق عظيم »
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله
«انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق »
صدق رسول الله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم 💖💖💖💖💖
لكن الأخلاق وحدها لا تجعل الاٍنسان يدخل الجنة ، و مفهوم الأخلاق يختلف بين المسلم و الغربي
صلى الله عليه وسلم
قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)الذاريات/56-58.
"فأخبر سبحانه أنه خلق الخلق لعبادته، وأرسل جميع الرسل تأمرُ بعبادته وحده". فمن اتبع غير دين الاسلام فهو في النار
قراءتك للفاتحة بتدبر وخشوع دليل على قرب قلبك للاءيمان ربي يهديك لما يحب ويرضى وينعم عليك بنعمة الاءسلام التي ليس كمثلها نعمة
آمين
كلنا نحب الله حتى من قبل الإسلام . لكن الله سبحانه و تعالى علمنا أن لا نشمت في أحد و نردد عبارات عنصرية مثل غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
الله محبة . والكراهية من الشيطان
انا لم افهم يعني هي مسلمة؟
@@intense1802 هذه ليست كراهيه انما امر الله ليس فيه محاباه لأن الله كتب على نفسه ان من يشرك به لن يغفر له وهذا حق الله على عباده وهو سبحانه يغفر مادون ذلك من الزنوب
@@gamalelattar2462 اسف جدا لا اؤمن في دينكم تكفرون كل شيء و ان كثر الجراد و تهجم على غيره لا يعني انه على حق انه كالوباء و شكرا 😊
انا مسلم، وحضرتك كما يبدو لي انك انسان خلوقة مهذبة قريبة للقلب ولا اظن ان هناك من لايرتاح لحضورك اللطيف ، واما التصريح لك بعبارات تمت او تتعلق بالدين انما يكون ذالك بقصد التودد اليك اذ اننا لانجد حرجا في الحديث معك بشتى نواحي الحياة ودعوة او عزومة لتكوني اكثر قربا وانسجاما مع عائلتك العربية التي تحبك وتحترمك وتتمنى لك كل الخير ،
وتفضلي بقبول تحياتي واحترامي واعجابي ببرنامجك ذو الفائدة الجمة.
لتكن الفاتحة التي حفظتها فاتحة خير عليك و لك و ان تريك الصراط المستقيم الحق. ٱمييييين
نعم. المسيحية
الفاتحة
@@Nehmi
لا للتعصب. إنما فهم الحقائق هو المطلوب
الدين الإسلامي هو الدين الصحيح المطلوب من أهل الأرض قال الله تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران:85]
أتمنى هذه الآية تكون مفتاح لقلبك ✨❤️
صدق الله العظيم
@ليلئ واصف أولًا تعريف الإسلام يا ذكية : هو الاستسلام لله والخضوع له بفعل أوامره وترك نواهييه وليس فقط الإيمان بالله فقط كما قلتي 😂❤️
ثانيًا : الإسلام دين متكامل يتكلم عن حياتنا في الدنيا وفي الآخرة ويعلمنا كل الأمور في دنيانا وليس فقط كما قلتي ( كل الآيات تتكلم عن الله فقط)
ثالثاً : ركزي بالاية الي كتبتها في التعليق الأول { ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}
رابعًا : كملي الآية { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}
مش تاخدي اي شي تبغيه من الآية من غير ما تكملي! 🤔
خامسًا : تعليقًا على الآية الي كتبتيها { أفا أنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين} ما أكرهتها ولاغصبتها تسلم فقط نصحتها والدين نصيحة وكما قال عمر رضي الله عنه لاخير في قوم لايحبون الناصحين
وفي اية { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر} وفي أربعة عشر اية تحث على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وليس كما تقولي حضرتك اني أُكرهُها
سادسًا : الدين هو الأخلاق يا عزيزتي قال صل الله عليه وسلم :[ إن أحبكم اليَّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا]
أتمنى دا الكلام يكون مفتاح لقلبك لأني ما فصلت إلا خالصًا لوجهه سبحانه وثم عن محبة فيك❤️
@ليلئ واصف انت كلامك كله هراء ومافي اي دليل ولا سند كلامك فقط تقولي بالعقل والقرآن لكل زمان ومكان وليس الآيات فقط عن الله أنار الله بصيرتك
@ليلئ واصف النصارى واليهود قبل النبي صلى الله عليه وسلم كانوا على حق ولكن حَرفُوا دينهم وجعلوا النصارى عيسى ابن الله
وجعلوا اليهود عزير ابن الله (والعياذ بالله)
فبعث الله النبي صل الله عليه وسلم بالدين الصحيح، ولن يقبل دين بعد أن بعث النبي صلى الله عليه وسلم غير الدين الذي جاء به النبي صل الله عليه وسلم وهو (دين الإسلام)
(قُلۡ یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ تَعَالَوۡا۟ إِلَىٰ كَلِمَةࣲ سَوَاۤءِۭ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَكُمۡ أَلَّا نَعۡبُدَ إِلَّا ٱللَّهَ وَلَا نُشۡرِكَ بِهِۦ شَیۡـࣰٔا وَلَا یَتَّخِذَ بَعۡضُنَا بَعۡضًا أَرۡبَابࣰا مِّن دُونِ ٱللَّهِۚ فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَقُولُوا۟ ٱشۡهَدُوا۟ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ)
[سورة آل عمران 64]
الحمد لله على نعمة الاسلام❤️💖🇩🇿
اهم شيئ هو التعايش و الاحترام المتبادل
@@samaradashwood1491 لا اقصد الجدال ولكن احترام الاخرين خلق رائع لكن لن يدخلك الجنة وحده لأن الله أمرنا بعبادته وهذا سبب وجودنا في الدنيا لذلك علينا الامتثال لأوامر الله في الدين لآخرة جميلة
بالإضافة إلى أن الاحترام المتبادل موجود الدين الاسلامي ♥️
انت انسانة رائعة و خلوقة و صفاتك فيها شبه من صفات المسلمين أسال الله ان يشرح صدرك للاسلام
يا مسلمين اكثروا الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم جزاكم الله خيراً
لقد قرأتي سورة الفاتحة بطريقه رائعة جدا ...انتبهت من بعدها الى جمال وروعه وعظمه سوره الفاتحه وكلماتها ومعانيها.
شو جمال....😂😂😂
@@ghkh5818 جمال لا يدركه الأغبياء
@@ghkh5818 واضح عيشتك قديش مقرفة من الصورة يلي حاطها....💔💔💔😆😆😆
هل من الممكن أن أكون سبب لي مائة مستغفر ؟
استغلال الدين لكسب الاموال
@@karim6319 لا بل لكسب الحسنات
@@user-nt1kz4tr2o ههه روح اكسب حسنات بالاعمال مو بالمواقع
استغفر الله العظيم
أستغفر الله وأتوب إليه
ماشاء الله عليك تلاوتك لصورة الفاتحة جميله جداً ربنا يشرح صدرك للإيمان اللهم آمين
حلقة جميلة
قال رسول الله أول ما يوضع في الميزان حسن الخلق
انا كمسلم وبقيامي بواجباتي الدينية ارتاح نفسيا لاني اجد في القران الكريم ضالتي وطريقي وايجابات لكل اسئلتي في الحياة اشياء تجعلني اشعر بعظمة الله الواحد الاحد خالق كل شئ والمنزه من كل نقصان النور الهادي الۍ الطريق المستقيم .الرحيم بنا من ابائنا وامهاتنا الذي بذكره تطمئن وترتاح قلوبنا
ونعم بالله العلي العظيم
يقول رسولنا عليه الصلاة والسلام : (انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
سلام
كيفك
اخي ممكن طلب منك ذا سمحت
@@user-bc8jm9ds3r مرحبا اخيتفضل
صلى الله عليه سلم
شكرا على توضيح رأيك في هذا الفيديو وهذا زادك جمال النفس فوق جمالك و تلقائيتك وصدقك. وان دل على شيء فإنما يدل على أخلاقك العالية.
و نسأل الله لك الخير أينما كان.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
(13)
بسم الله الرحمن الرحيم
( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلي كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون )
أيه ٦٤ من سورة آل عمران
كنت تقصدين السور و ليس الابيات :) الفاتحة هي سورة من سور القرآن الكريم.
احسنت. واصلي :)
قالت آيات وليس أبيات.
قالت بعض الأيات وليس الأبيات
موب قصدها
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة،
( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين .
والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .
@@mawaddah6923 ماشاء الله
كم نحبك ناستيا واصلي في إكتشاف الإسلام 👏♥
ورمضان كريم 🌙
رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صل الله عليه وسلم نبيا ورسولا .. أشهد أن لا إله إلا الله ☪❤، وأشهد أن محمد رسول الله صل الله عليه وسلم ، والحمد لله علي نعمة الإسلام ، والعربية ، والقرأن الكريم ، وكفي بها نعمة والحمد لله رب العالمين☪❤💗
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة،
( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين .
والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .
إلى@@mawaddah6923
تالله إنك لتعمهين في غيك القديم.
ما هذا الكذب على الله وما هذه الجرأة لتقولي على الله بغير علم وهو لو علمت إثم عظيم فقد رتب الله الذنوب وجعل مرتبة القول عليه بغير علم أعلى من مرتبة الشرك بقوله تعالى:
(قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله مالا تعلمون).
وقال تعالى:
(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء).
ولماذا التدليس على المسلمين ولماذا التلبيس عليهم ألهذه الدرجة بلغت بك عداوة الحق حتى تخرجيه عن سياقه بغية إضلال المسلمين عن دينهم الحق لتدحضيه بالباطل بالتدليس والتلبيس.
لكن يأبى الله ذلك فقد قال تعالى:
(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).
فكلام الله واضح قال تعالى:
(إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك شر البرية).
والذين كفروا من أهل الكتاب هم الذين على دين موسى أو عيسى فلما بعث فيهم محمداً أبوا وإستكبروا أن يطيعوه وإستنكفوا الدخول في دين العرب فهؤلاء هم الذين كفروا من أهل الكتاب وأما المشركين فعبدة الأوثان والذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة.
وقال صلى اللّه عليه وسلّم: (والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار).
فكفاك كذباً وتدليساً على المسلمين وتلبيساً للحق بالباطل.
@@user-ky3xz8yx9d
الظاهر أن المشرف على التعليقات اليوم من نفس فكرك فقد مسح تعليقين لي، فاهنأ به.
الحمدلله على نعمة الارهاب
@@nc8364 وااات ؟؟؟
"لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ." سورة الممتحنة الآية 7
انتي فتاة طيبة وتستحقين الافضل ارجو من الله تعالى أن يهديكي إلى الصراط المستقيم
ان شاء الله ❤️
ليش انتم هيجي عنصريين
@@amin4k752 اى عنصريه
@@amin4k752 لا يوجد عنصرية
@@amin4k752 راسك مربع وين العنصريه في الموضوع
الإسلام ثم الإمان.... أركان الإمان ستة... ان تأمن بالله وكتبه ورسله واليوم الآخر وقظائه خيره وشره.
قال الله تعالى: لو كنت فظا غليظ القلب لا نفظو من حولك. صدق الله العظيم
يا اخ عمر
تحية لك
ونصيحة
النص القراءني لا يغير
انفضوا وليس انفظوا
شكرا
والأفضل ذكر رقم الآية واسم السورة عند الإستشهاد بآية قرآنية. وجزاك الله خير الجزاء
الآية تقصد المؤمنين وليس غيرهم لأن الكفار أصلا لا يجتمعون حول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ 159 ) أما هؤلاء ندعوهم بالحستى لكن في حالات إن كانوا مسالمين أما غير ذلك فأواخر سورة الفتح واضحة أما هذه المرأة أقول لها سارعي إلى التوبة والدخول في دين الله لتنقذي نفسك وحتى أهلك ما دمتي تقرإين القرآن وهداك الله للإيمان.
فى خطبه الوداع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لعربى على اعجمى ولا لابيض على اسود فضل الا بالتقوى والعمل الصالح كلكم لادم وادم من تراب .ان اكرمكم عند الله اتقاكم
انت فتاة طيبة احببتك جدا ودخلتي قلبي بسرعة لهذا سأنصحك ب"د. ذاكرنايك"واتمنى لك التوفيق😊
والله كنت سأكتب نفس الشي لها لان الدكتور ذاكر نايك يجيب على كل الاسئلة مهما كانت صعبة انشاء الله تقرأ التعليق
بارك الله فيك
هههههههههه يالكم من مقرفين😂
أنا لا أنصح به
انا هم انصح الدكتور ذاكر نايك انا اتابعة من العراق
اهتدى عقلك وتنور واطلع وتفكر ولوكتب الله لك الهداية لأهتدى قلبك وإمتلئ بالايمان والله يهدي من يشاء تحياتي لك 🌷
قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ٢ لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ ٣ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ ٤
هههه
@@madonasamehart589 ربي يهديك يجب أن تتعلمي أن لا تسخري من مقدسات الآخرين أمامهم ٱن كنت فعلا تجدين نفسكي مثقفة و محترمة
@@jiji1868 هههههه
@@madonasamehart589 مختالة عقلة الله يهديكي
قل ان رسولك مجنون يلا كصم دينك
"انـا احببـتكـ، كـثيـْرا انـا فتـاة جـَزائـِريـة، مسلـِمـة احـٰببـتـ صوْتــكـ عنـد، قرائـتكـْ سـورة الفـاتـحـةْ" 🦋🎻
قال "الله" تعالي وما ارسلناك الا رحمة للعالمين❤
افضل ما علمك والديك بوركا وبوركتِ .. جمال روحك يضفي جمالا ونورا على وجهك صاحبة السمو والرفعة، تحيات ساميات تليق بجنابك ❤
بما انك تعلمت العربية لغة القران الكريم.ارجو من الله العلي القدير ان يرزقك فهم القران ويرزقك الايمان به وبمحمد صلى الله عليه و سلم
إنسانه فاهمه مثقفة .. وبصراحة تعجبني 😍😍
صلوا على من
ولد يتيماً
وعاش كريماً
ومات عظيماً
انه رسول صلى الله عليه وسلم💞💞💞🎀☁️
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين يارب العالمين
صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
عاش لئيما مات ذميما..
عليه الصلاة وأزكى السلام،
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة،
( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين .
والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .
اللهم صلي على محمد وآله و صحبه
{و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افا ان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيء و سيجزي الله الشاكرين...}القران الكريم
ديننا الإسلام يركز على الأخلاق وحسن المعاملة مع الناس.. كما قال نبينا الكريم.. (الدين المعاملة (
@@lifeisbeautiful3133 حاشا والله نبينا صلى الله عليه وسلم اكرم الخلق يا اخي هات دليل منطقي يثبت كلامك ياكثر اللي يلفقو الكلام وينسبوه للاسلام او لنبي الأمة
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
@@lifeisbeautiful3133 الله يهديك
💕💕💕اللهم صل وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين💕💕💕
@@gadoribukhari4005 لا تجادل السفهاء حتى لا يرفعوا من شأن أنفسهم
نحن أدرى لنبينا الكريم
(لكم دينكم ولي دين )
@@user-gf1te7yl8o صدقتي يا اختي المشكله ما عندهم دليل اغلبهم يلفقو احاديث مكذوبه ويقولو هءي من كتبتكم يشككو بعض الناس..الله يهدي بس
انت فتاة ذكية و نشطة و فعالة. انا اثق في قدراتك و اتمنى لكي كل الخير .
انت تستطعين التمييز بين الصح و الغلط و الحسن و الاحسن ..كما انك تستطعين البحث في كل شيء لأنه لديكي ذاكرة جيدة و ذكية و كل شيء
ما شاء الله و هذه اهم شي في الاسلام ♥️ و الرسول عليه الصلاة و السلام اوصانه بحُسن الاخلاق ما شاء الله عليك فرحتيني انك قريتي القرأن اسأل الله ان يفتح بصيرتك والحمد لله نحن نؤمن بجميع الكتب
نؤمن بانها كانت من عند الله وقد حرفت
صحيح؟
وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي
المسكين كان يظن في خياله الواسع أنه بعد نزول هذه الآية أو تأليفها سيَعُج بيته بالنساء الجميلات الناعمات، فتكحل طبعا وصبغ لحيته المباركة بالزعفران وجلس ينتظر الواهبات. لكن الحقيقة جاءت بما لم يشتهيه . سوى النطيحة والمتردية وما أكل السبع، منهم خولة بنت الحكيم بعض الروايات تشير إلى أنها خالته والله أعلم ، إمرأة من غفار دخل عليها فرأى في كشحها بياضا فقال لها إلبسي ثوبك والحقي بأهلك، خولة بنت الهذيل بن هبيرةتزوجها عليه الصلاة والسلام لكن انتهت صلاحيتها وماتت في الطريق قبل وصولها اليه كما جاء في الروايات، إمرأة أخرى دخلت عليه ومعه أحد الصالحين فقالت له هل لك بي حاجة يا رسول الله فنظر إليها جيدا ثم طأطأ رأسه أي لم تعجبه، فنطق التافه الذي بجنبه، زوجني إياها يا رسول الله فقال له هل معك شيء ،فأجاب الرجل لا والله ما معي شيء المهم بعد ذلك تزوجها الرجل بما يحفظه من القرآن، الجونية هو طلب منها ان تهب نفسها لكنها جاءته من الاخر وقالت له هل تهب الملكة نفسها للسوقة، ميمونة بنت الحارث يقال أنها ركبت جملها واتجهت نحو رسول الله وقالت له البعير وما عليه للرسول، نكحها ربما من أجل البعير والله أعلم
@@nc8364
هههههههههههه
ويقولون دين الاخلاق ومكارم الاخلاق
الرب يهديهم بس
@@queenmaria392 الله يهديك
@@nc8364 يحبيبي اتقي الله لعلك ترحم وما تكذب وما تكون من الظالمين ما تظلم حالم صدقني بتندم فكر وأفهم حتعرف انك اغلطت الله يسامحك ونشاء الله تعرف انو الاسلام دين الاخلاق وليس العكس وارجو الله ان يجعلك من الصالحين ويهديك لعلك ترحم يوم يبعثون
إذا دخلتي الاسلام ستكونين اسعد انسانة و تحسين بالرضا بعد معرفتك لهذا الدين الجميل و عندما تقرأ عن الدين الاسلام ستقولين في نفسك يا ريتني اعتنقت الإسلام مبكرا و لكن لم تتأخري و مزال لديك فرصة للنجاة و تكونين من الصالحين و من اهل الجنة❤
أنصحك بشدة في اعتناق الإسلام لاني لا اريد ان تكوني من الخاسرين ❤❤❤إن شاء الرحمان
انها مسلمه مسيحيه
انت لاتعرف ماهو الاسلام اصلا
الاسلام هو الايمان بإله اماشريعه الاسلام ماجاء به محمد صلى الله عليه وسلم💕
الاسلام موجود من زمن ادم عليه السلام
وهذه تسمى شرائع
شريعه مسيحيه
شريعه يهوديه
شريعه اسلاميه
محمد صلى الله عليه وسلم فقد اكمل الديانه
@@Asinat-f6n
الإسلام نسخ كل الشرائع السابقة،يعني لايجوز ان يسمع احد بمحمد ولا يؤمن به، اصلا الشهادة التي هي مفتاح الجنة ان تشهد بالله ربا والرسول صلى الله عليه وسلم نبياً، ودونها لا إيمان
@@user-ot6wp2jo6b نعم يا صديقي صحيح👍👍
@@Asinat-f6n
إذا تعرفي على الإسلام فأنت لا تعرفينه
@@Asinat-f6n هي ليست مسلمه لأن المسيحيين يؤمنون بثلاثة اله وايضا لا يصومون رمضان ولا ينطقون الشهادتين ولا يحجون بيت الله ،ولا يقيمون الصلاة ولا يأتون الزكاه ،واركان الايمان ان تؤمن بالله وملائكته. وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره هذا هو الإسلام ياعزيزي كل ماقلته خاطئ كثيرا لأن الانجيل والمسيحية تم تحريفهم اذا كنت تعرف واذا كنت تقرا القران اصلا
اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا ولجميع عبادك المسلمين يا رب العالمين
أنشا الله
Я из Саудовской Аравии, и я случайно зашел на этот канал TH-cam, но вы впечатлили меня своей любовью к арабам и своим беглым владением арабским языком во время чтения Корана, и я последовал за вами. Я надеюсь, что вы считаете саудовцев своими братьями и семьей, а также всех арабов и мусульман.Мы гордимся вами, Настя, и мы уважаем вас, Настя, и мы любим вас и любим ваш канал, Настя.
ماذا بعد ........هل انتهت القصه
سلام لكم. هل أستطيع أن أتكلم معك في أي تطبيق لتمرن اللغة العربية؟ إنني لغتي الأم روسي وأدرس اللغة العربية.
@@user-qk2ky8pm8s
يمكنني المساعدة
اليوم اكتشفت قناتك وقد أدهشتني فصاحتكِ باللغة العربية أنتِ تتكلمين العربية أفضل من كثير من العرب أنتِ فتاة مدهشة وجميلة أرجو من الله الهداية لنا ولكِ وعلى كل حال الشعب الروسي صديق قديم للشعب العربي سأتابعكِ من خلال هذه القناة
أنت امرأة محترمة جدا وأتمنى من الله أن يريك طريق الحق آمين
رغم انها ليست مسلمة الا انها من الديانة الارثودوكسية وهي الديانة الوحيدة الموحدة بالله وتعتبر مثل المسلمين
اي انها على طريق الحق مثلك وغالبا اكثر منك ايضا
@@hit-teacher1991
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) سورة آل عمران
@@hit-teacher1991
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) سورة آل عمران
طريق الحق دين محمد دين الزنا و الشهوات الجنسية 😁 و حور العين و راجل ينكحها رغم رفضها لة. صلي علي النبيً😁
@@user-gp4sb7ul3g يا راجل دين الشهوات و الارهاب و الزنا
انا لا ادعوكي الى اعتناق اي ديانة بل ادعوكي للدراسة و البحت في السيرة النبوية للرسول صلى الله عليه وسلم و ستجدين الطريق الحق
كلام غاية الروعة صديقتي
كلنا ابناء ادم وادم من تراب
🇮🇶❤🇷🇺
يقول الله عز وجل في سورة الروم:
{ضَرَبَ لَكُم مَّثَلًا مِّنْ أَنفُسِكُمْ ۖ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (28) بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۖ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ (29) فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30)} [الروم : 28-30]
التفسير:
هذا مثل ضربه اللّه تعالى لقبح الشرك:
{ هَلْ لَكُمْ ممَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِيمَا رَزَقْنَاكُمْ } أي: هل أحد من عبيدكم وإمائكم الأرقاء يشارككم في رزقكم وترون أنكم وهم فيه على حد سواء.
{ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ } أي: كالأحرار الشركاء في الحقيقة الذين يخاف من قسمه واختصاص كل شيء بحاله؟
ليس الأمر كذلك فإنه ليس أحد مما ملكت أيمانكم شريكا لكم فيما رزقكم اللّه تعالى.
هذا، ولستم الذين خلقتموهم ورزقتموهم وهم أيضا مماليك مثلكم، فكيف ترضون أن تجعلوا للّه شريكا من خلقه وتجعلونه بمنزلته، وعديلا له في العبادة وأنتم لا ترضون مساواة مماليككم لكم؟
هذا من أعجب الأشياء ومن أدل شيء على [سفه] من اتخذ شريكا مع اللّه وأن ما اتخذه باطل مضمحل ليس مساويا للّه ولا له من العبادة شيء.
{ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ } بتوضيحها بأمثلتها { لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } الحقائق ويعرفون، وأما من لا يعقل فلو فُصِّلَت له الآيات وبينت له البينات لم يكن له عقل يبصر به ما تبين ولا لُبٌّ يعقل به ما توضح، فأهل العقول والألباب هم الذين يساق إليهم الكلام ويوجه الخطاب.
وإذا علم من هذا المثال أن من اتخذ من دون اللّه شريكا يعبده ويتوكل عليه في أموره، فإنه ليس معه من الحق شيء فما الذي أوجب له الإقدام على أمر باطل توضح له بطلانه وظهر برهانه؟ [لقد] أوجب لهم ذلك اتباع الهوى .
{ بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ } هويت أنفسهم الناقصة التي ظهر من نقصانها ما تعلق به هواها، أمرا يجزم العقل بفساده والفطر برده بغير علم دلهم عليه ولا برهان قادهم إليه.
{ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ } أي: لا تعجبوا من عدم هدايتهم فإن اللّه تعالى أضلهم بظلمهم ولا طريق لهداية من أضل اللّه لأنه ليس أحد معارضا للّه أو منازعا له في ملكه.
{ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ } ينصرونهم حين تحق عليهم كلمة العذاب، وتنقطع بهم الوصل والأسباب
يأمر تعالى بالإخلاص له في جميع الأحوال وإقامة دينه فقال: { فَأَقِمْ وَجْهَكَ } أي: انصبه ووجهه إلى الدين الذي هو الإسلام والإيمان والإحسان بأن تتوجه بقلبك وقصدك وبدنك إلى إقامة شرائع الدين الظاهرة كالصلاة والزكاة والصوم والحج ونحوها. وشرائعه الباطنة كالمحبة والخوف والرجاء والإنابة، والإحسان في الشرائع الظاهرة والباطنة بأن تعبد اللّه فيها كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
وخص اللّه إقامة الوجه لأن إقبال الوجه تبع لإقبال القلب ويترتب على الأمرين سَعْيُ البدن ولهذا قال: { حَنِيفًا } أي: مقبلا على اللّه في ذلك معرضا عما سواه.
وهذا الأمر الذي أمرناك به هو { فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا } ووضع في عقولهم حسنها واستقباح غيرها، فإن جميع أحكام الشرع الظاهرة والباطنة قد وضع اللّه في قلوب الخلق كلهم، الميل إليها، فوضع في قلوبهم محبة الحق وإيثار الحق وهذا حقيقة الفطرة.
ومن خرج عن هذا الأصل فلعارض عرض لفطرته أفسدها كما قال النبي صلى اللّه عليه وسلم: "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه"
{ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ } أي: لا أحد يبدل خلق اللّه فيجعل المخلوق على غير الوضع الذي وضعه اللّه، { ذَلِكَ } الذي أمرنا به { الدِّينُ الْقَيِّمُ } أي: الطريق المستقيم الموصل إلى اللّه وإلى كرامته، فإن من أقام وجهه للدين حنيفا فإنه سالك الصراط المستقيم في جميع شرائعه وطرقه، { وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } فلا يتعرفون الدين القيم وإن عرفوه لم يسلكوه
In Deutsch:
Er prägt euch aus eurem eigenen (Lebens)bereich ein Gleichnis: Habt ihr denn (aus der Schar) unter denjenigen, die eure rechte Hand (an Sklaven) besitzt, Teilhaber an dem, womit Wir euch versorgt haben, so daß ihr darin gleich wäret und ihr sie fürchten müßtet, wie ihr einander fürchtet? So legen Wir die Zeichen ausführlich dar für Leute, die begreifen.
Aber nein! Diejenigen, die Unrecht tun, folgen ihren Neigungen ohne (richtiges) Wissen. Wer sollte rechtleiten, wen Allah in die Irre gehen läßt? Und sie haben keine Helfer.
So richte dein Gesicht aufrichtig zur Religion hin als Anhänger des rechten Glaubens, - (gemäß) der natürlichen Anlage Allahs, in der Er die Menschen erschaffen hat. Keine Abänderung gibt es für die Schöpfung Allahs. Das ist die richtige Religion. Aber die meisten Menschen wissen nicht.
أؤمن بأنك ستعتنقين الإسلام و السبب سورة الفاتحة التي تقرئينها لأن أخرها دعاء إهدنا الصراط المستقيم . وإنشاء الله سيستجيب.🤲💕
تكتب ان شاء الله
لا انشاء تأتي من إنشاء شئ وكأنك تقول ان تنشئ الله تنبه 😊
ولكنها لم تقل "امين" في النهاية
ادا لم ترد إعتناقه اخاف عليها ان تقتلونها
@@ourchoice4055 لا تعليق علي السفهاء
ما شاء الله على حضرتك... ربي يحفظك تتحدثين اللغة العربية بكل طلاقة وتقولين الفاتحة بكل اتقان ..ربي يزيدك علماً
من فضلك لا تحكمي علي الإسلام من أفعال اشخاص يدعون الإسلام ولا يطبقونه الإسلام أكبر وأعمق من ذلك وارجو من الله ان يهديك الي الحق
إن شاء الله (انك لن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)
نعم صدقت اعماق الاسلام هي صورة داعش
هناك جهاد الطلب وهو غزو الكفار في عقر ديارهم و إجبارهم على دخول الإسلام والخظوع لشرع الله ، فأهل الكتاب المسيحيين و اليهود لهم الإختيار ، الإسلام أو دفع الجزية أو القتال تسبى نسائهم وذراريهم وتوزع على المقاتلين كملك يمين ، أما غيرهم كالمجوس وعبدة الاوثان فلهم خياران فقط الاسلام أو القتال .
@@hossilver7560 يابني بتقول ايه انت، يعني انت عندك السعودية وباقي دول الخليج العربي ومصر ودول المغرب العربي ودول الشام كل دول مسلمين ودول العرب بس دا غير باقي دول المسلمين، كل دول افعالهم لا تمثل عمق الاسلام بالنسبة ليك، وداعش اللي عبارة عن قبائل صغيرة هما دول عمق الاسلام بالنسبة ليك 🤦♂️🤦♂️
@@freeman8231 دا مين اللي فهمك الجمدان دا كله، حضرتك الاسلام الصحيح كان بيحارب بس من اعتدى عليه سواء بكلمة او فعل، وكان بينتشر خلال انتقال التجار بين البلاد، لكن كان الحكام الروم كانوا بيهاجموا الدعوة دي بالاعتداء، فيحصل الشرط اللي بيدعونا للحراك بالجيوش، اما امر الجزية فدي حضرتك كانت بتدفع علشان زي ما وضحتلك الحروب كانت بتحصل لنصرة الدين فقط فانت كغير مسلم هتخش الحرب دي ليه؟! ومع ذلك فانت بتعامل معاملة الفرد من الدولة ولك الحماية، ففي مسلمين بيموتوا في حروب وفرض على كل مسلم انه يشارك، والغير مسلم قاعد مريح في بيتهم عادي، فاموتلك انا كمسلم علشان احميك ببلاش بتاع ايه، فكانت الجزية لمن لا يشارك في الحرب، وعلشان كدا اتمنعت في عصرنا الحالي لأن بقى كل افراد الدولة مسلمين وغيرهم بيشركوا في حماية الدولة، واما السبي والكلام دا فدي ارباح الحرب، واللي كان بيعملها غير المسلمين عادي ولا ما سمعتش عن تجارة العبيد اللي كانت في جميع انحاء العالم، تفتكر كانوا بيصطادوا العبيد دول من انهي غابة؟! مهو سبي اهو للنساء ولغيرهم كمان
عندما قراتي الفاتحة احسست منك بخشوع وتدبر اكثر بكثير ممن يقرا القران ولا يبلغ فاه
وفقك الله وشرح صدرك للاسلام فهو دين الله الحنيف واخر الكتب السماوية ❤❤
الله :'))) اثرتي فيا بشكل مش طبيعي .. مش قادرة اوصف لك شعوري لما بسمعك بتقرأئي قرآن أو بتتكلمي عربي ❤❤
انتي ذكية جدااً وربنا اكيد هيدلك عالطريق السليم 🥰
من كل شي سمعته ما سمعت الاخلاق الي تربت علي يا محترم ..حط محترم بين قوسين
اسأل الله ان يشرح صدرك للإسلام ويرزقك الثبات على دينه
امين
أنا مسلم أقرء القرأن كل يوم و كل يوم أكتشف فيه الجديد أنصحك بمعاودة قراأته
هل القرآن الكريم مغاره حتى تكتشف به شيئاً جديداً كل يوم ؟؟
ما أسخفك
@@73sabah و أنت مال أمك؟؟
@@hanmablublu2154
صدقني لقد اشترت لك الموبايل حتى تلهيك عنها ....
مجهولي الأب أشباهك دائماً يمارسون التمرجل من وراء الكيبورد لأنهم في الواقع لا يساوون ذرة تراب في نعاااال قديم ...
والله لا تستحقون حتى الشفقه
@مارية بن خروف
تعليقك يا صاحبي عبارة عن إنشاء فقط ...
( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ) ....
ما نحتاجه هو الإحاطة التامه باللغة العربية ومعرفة حوادث نزول آياته ..
وبعدها يمكننا أخذ العبر والإستفاده دون تعقيدات مستحدثه
@@73sabah هنا يمكنك ان ترا كم أن غباء الإنسان ليس له حدود ..
بغض النظر عن الدين يوجد بعض الكتب التي اقراها وكل مر اكشتف شيء جديد بها.
ما شاء الله.. أحيي فيك تعلمك للغة العربية واهتمامك بالقرآن الكريم، ولي يقين بأنك إن استمريت في بحثك عن الحقيقة، وصدقت طلب الهداية فسينعم الله عليك بنعمة الإسلام.. كثير من المستشرقين درسوا الدين الإسلامي الحنيف ليطعنوا فيه وينتقدوه، فإذا بهم صاروا من أشد الناس حبا له ودفاعا عنه.. واعلمي أنك ستجدين في الإسلام إجابات على كل أسئلتك بمختلف أنواعها...هداكم الله وأصلح بالك..
May Allah keep you and all your lovely family.
ان الدين عند الله الاسلام
صدق الله العظيم
والله يا اختي ان دخلتي الاسلام ان شاء الله ستنفتح كل الابواب في وجهك و تحل البركة في كل اعمالك
الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة،
( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين .
والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .
@@mawaddah6923 مدام تقولي اننا في جميع الاديان السماوية مسلمين
هل لو قلت ليهودي انت مسلم حيقبل؟!!
او اقول لنصراني انت مسلم حيقبل؟!!
لا نلعب على عقول الناس، بعد ما جاء النبي صلى الله عليه وسلم بدين الإسلام بطلت جميع الاديان السابقة
وربي ما حيقبل دين بعد محمد صل الله عليه وسلم غير الإسلام،
والشهادتان هي : أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
واليهود والنصارى لا يشهدون بوحدانية الله!
@@musa_alabidi
الخلق خلقه والكل عبده، فلا تقترح على الله كيف يعامل عباده، ولله جل وعلا موازين تختلف عن موازين الخلق.
@@mawaddah6923 والعياذ بالله لم أقترح على الله بل هو كلامه جل علاه
( ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين) ال عمران
@@musa_alabidi
أليست هذه الآية مذكورة في تعليقي أعلاه؟
أنا فتاة عربية أنصحك بقراءة القرآن أكثر لأنه سبب للهداية.
في القرآن يشعر الإنسان بالراحة والطمأنينة ويشعر أنه كتاب مختلف عن كثير من الكتب بل كل الكتب
انا الحقيقة انصحك بقرأة الانجيل وتعاليم ورسالة السيد المسيح
السلام:
آه يا أمي دعواتك ادعي لها الله حتي تنطق الشهادتين، تستأهل ، ان الله يهدي من يشاء، الحمد لله علي نعمة الإسلام
المو عظه على الجبل انجيل متى 5 عدد 1-2-3 وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ، فَلَمَّا جَلَسَ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ تَلاَمِيذُهُ.
2 فَفتحَ فاهُ وعَلَّمَهُمْ قَائِلًا:
3 «طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ.غدا تكمله
يقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "إنَّ احبكم الية واقربكم مني منزلاً يوم القيامة احسنكم
اخلاقاً"